*قلبي ملك ربي*
2010-08-06, 15:51
علم البدیع:
وهو دراسة لا تتعدى تزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال اللفظي أو المعنويِّ وهو قسمان.
-1 المحسنات البديعية اللفظية:
السّجع: هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير، ♦ وأفضله ما تساوت فِقرُهَ.
مثال 1: " اشتهيت الأزاد، وأنا ببغداد، وليس معي زاد".
مثال 2: " الحر إذا وعد وفى، وإذا أعان كفى، وإذا ملك عفا ".
مثال 3: " اللهم أعط منفقا خلفًا، وأعط ممسكا تلفًا ".
الجناس: وهو أن يتشابه اللفظان في النطق و ♦ يختلفا في المعنى. وهو قسمان: تام وغير تام.
أ- الجناس التام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور هي: نوع الحروف وعددها وترتيبها وشكلها.
مثال: (ويوم تقوم الساعة، يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة).
ب- الجناس غير التام (الناقص): وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور المتقدمة.
مثال: (ويأبى الحديد استماع الحديث ما لم يكن من روائع شعري).
الغرض من السجع والجناس ترك جرس أونغم موسيقي.
الاقْتِباسُ: تَضْمِينُ النَّْثر أو الشِّعر َ شيْئًا مِنَ اْلُقرآن ♦ الكريم أو الحديثِ الشريفِ مِنْ َ غيْر دلالةٍ عََلى أنَّهُ منهما، ويَجُوز أنْ يُغيِّرَ في الأََثر المُْقَتِبس َقليلاً.
مثال1: (رَحَُلوا فَلَست مُسَائِلا عَنْ دَارهِمْ – أَنا بَاخِعٌ نفسِي عََلى آثَارَهِمْ)
اللفظة المسطرة مأخوذة من القرآن الكريم بمعناها.
مثال 2 : (لا ُتعادِ النَّاسَ في أَوْطانِهمُ - َقلَّما يُرْعى َ غريبُ الوَ َطنِ
وإذا ما شئت عَيْشًا بينهُمْ - خالِقِ النَّاسَ بخلْقٍ حَسَن)
. الشطر الثاني مقتبس من حديث رسول الله
التضمين: ♦ وهو أن يدخل الشاعر في شعره شعرا لغيره محافظا على النص الأصلي غالبا، أو متصرّفا فيه بتغيير بسيط
أحيانا، مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا. وهو محسّن بديعي من المحسنات اللفظية، سواء كان الجزء المدخل جزءا من بيت، أوبيتا كاملا، أو أكثر
من بيت.
مثال 1: قال غلام أبي زيد حين عرّضه للبيع:
(على أّني سأنشد عند بيعي – أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا).
الشطر الثاني مأخوذ من بيت شائع للعرجي وهو: (أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا –
ليوم كريهةٍ وسدادِ ثغر).
مثال 2: قال الشاعر: (أقول لمعشر غلطوا وغضّوا – من الشيخ الرشيد وأنكروه
هو ابن جلا وطلاع الثنايا – متى يضع العمامة تعرفوه).
البيت الثاني مأخوذ من بيت مشهور لسحيم بن وثيل
وهو : (أنا ابن جلا وطلاّعُ الثنايا – متى أضع العمامة تعرفوني).
وهو دراسة لا تتعدى تزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال اللفظي أو المعنويِّ وهو قسمان.
-1 المحسنات البديعية اللفظية:
السّجع: هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير، ♦ وأفضله ما تساوت فِقرُهَ.
مثال 1: " اشتهيت الأزاد، وأنا ببغداد، وليس معي زاد".
مثال 2: " الحر إذا وعد وفى، وإذا أعان كفى، وإذا ملك عفا ".
مثال 3: " اللهم أعط منفقا خلفًا، وأعط ممسكا تلفًا ".
الجناس: وهو أن يتشابه اللفظان في النطق و ♦ يختلفا في المعنى. وهو قسمان: تام وغير تام.
أ- الجناس التام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور هي: نوع الحروف وعددها وترتيبها وشكلها.
مثال: (ويوم تقوم الساعة، يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة).
ب- الجناس غير التام (الناقص): وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور المتقدمة.
مثال: (ويأبى الحديد استماع الحديث ما لم يكن من روائع شعري).
الغرض من السجع والجناس ترك جرس أونغم موسيقي.
الاقْتِباسُ: تَضْمِينُ النَّْثر أو الشِّعر َ شيْئًا مِنَ اْلُقرآن ♦ الكريم أو الحديثِ الشريفِ مِنْ َ غيْر دلالةٍ عََلى أنَّهُ منهما، ويَجُوز أنْ يُغيِّرَ في الأََثر المُْقَتِبس َقليلاً.
مثال1: (رَحَُلوا فَلَست مُسَائِلا عَنْ دَارهِمْ – أَنا بَاخِعٌ نفسِي عََلى آثَارَهِمْ)
اللفظة المسطرة مأخوذة من القرآن الكريم بمعناها.
مثال 2 : (لا ُتعادِ النَّاسَ في أَوْطانِهمُ - َقلَّما يُرْعى َ غريبُ الوَ َطنِ
وإذا ما شئت عَيْشًا بينهُمْ - خالِقِ النَّاسَ بخلْقٍ حَسَن)
. الشطر الثاني مقتبس من حديث رسول الله
التضمين: ♦ وهو أن يدخل الشاعر في شعره شعرا لغيره محافظا على النص الأصلي غالبا، أو متصرّفا فيه بتغيير بسيط
أحيانا، مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا. وهو محسّن بديعي من المحسنات اللفظية، سواء كان الجزء المدخل جزءا من بيت، أوبيتا كاملا، أو أكثر
من بيت.
مثال 1: قال غلام أبي زيد حين عرّضه للبيع:
(على أّني سأنشد عند بيعي – أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا).
الشطر الثاني مأخوذ من بيت شائع للعرجي وهو: (أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا –
ليوم كريهةٍ وسدادِ ثغر).
مثال 2: قال الشاعر: (أقول لمعشر غلطوا وغضّوا – من الشيخ الرشيد وأنكروه
هو ابن جلا وطلاع الثنايا – متى يضع العمامة تعرفوه).
البيت الثاني مأخوذ من بيت مشهور لسحيم بن وثيل
وهو : (أنا ابن جلا وطلاّعُ الثنايا – متى أضع العمامة تعرفوني).