belkasem160
2010-08-05, 12:08
مقوله كنت اسمعها أيام الصبى ولم أكن أفهم ماتعنيه هذه المقوله .
( السياسه تقوم بإتلاف كل شيء تتدخل به ................ )
بالبدايه هذا الموضوع قد يسبب بعض الحساسيه بين عشاق العملاقان الريال والبرسا
لكن أتمنى من الجميع ان يحكم عقله قبل قلبه ......
سبب كتابة هذا الموضوع هو إظهار الجانب الأخر وهو السياسه
التي تقوم بإتلاف كل شيء تتدخل به ..
ترجع جذور هذا الخلاف الى الماضي البعيد وبالتحديد عند تولي فرانكو الحكم ليصبح حاكم أسبانيا.
منذ ان أصبح فرانكو حاكما أصبحت حياة أقليم كاتالونيا معاناه وألم
لم يتوانى عن فعل كل ماهو مستبد ضد شعب هذا الاقليم ,
اعلن الحرب ضد اهل البرسا
وكان السبب يرجع لان اغلب المعارضين لحكمه والثوار من اهل هذا الاقليم .
كانت سياسته ظالمه بحق لم يتوانى عن فعل اي شيء في سبيل إذلال أهل هذا الأقليم
, قام بمنع اللغه الكاتلونيه ومنع العلم الكاتالوني ( الأحمر و الأصفر )
ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بمنع إنشاد النشيد الكاتلوني وقام بقتل أشهر شعراء هذا الأقليم
وهو لوكا وقتل معه أيضا رئيس نادي البرسا جوسيب سونيول والسبب
أنهما كانا من أشد المعارضيين والرافضين لسياسة الظلم والإستبداد والقمع .
تولد لدى شعب هذا الأقليم مشاعر الكراهيه والألم والأحقاد ضد سياسة هذا النظام ( سياسة فرانكو ) .
فرانكو كان يعشق الرياضه و بالأخص النادي الملكي ريال مدريد
( تم أعطاء ريال مدريد الوسام الملكي في عهد الملك ألفونسو الثالث عشر 1929)
منذ توليه الحكم كان يعطى ريال مدريد إهتمام خاص ,
ولأن الملك من عشاق الريال وضد أقليم البرسا
تحول لقاء الفريقان الى أشبه بالمعركه ( الحرب ) خصوصا بالنسبه لأهل كاتلونيا.
حيث أن الفوز على الريال كان بالنسبه لأهل الأقليم أنتصار على نظام فرانكو ,
لم يتوقف عند هذا الحد بل أصبح بالنسبه لهم عيد يحتفل به
لما تسببه خسارة الريال من أحزان وألام لفرانكو نفسه
كانو يريدون بذلك أن يشعر فرانكو بالألم جراء ماخلفه نظامه المستبد عليهم .
بالرغم من توالى السنوات وإنتهاء حكم فرانكو لم ينسى شعب هذا الأقليم الألام والأحزان
التى خلفها هذا النظام ولم ينسى أن الريال كان النادي المدلل للملوك الأسبان
وبالتحديد لفرانكو ....
مباراه من الذاكره ( مباراه لقبة بمباراة العار ) 1943
بين الشوطين بعد تقدم البرسا بهدف إقتحم أفراد من الشرطه ( نظام فرانكو )
غرفة خلع الملابس التابعه لفريق البارسا وقامو بتهديد لاعبي البرسا
بقتل وتعذيب أهلهم وأسرهم أن لم يتركو الريال يفوز بالمباراه أنتهت هذه المباراه
بنتيجه 1-11
قام الاتحاد الأسباني فيما بعد بشطب هذه النتيجه من سجلاته........
قصة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو وسرقته من البارسا
والتي تمت بمبارك من فرانكو نفسه زاد العداوه ....
Convinced that the government would intervene to ensure that the player signed for Real
http://www.thinkspain.com/news-spain/9835
أنتقال فيقو ساهم بأشعال العداوه من جديد .....
من الصعب مسح التاريخ بسبب وجود المؤرخون
لا يخفى على أحد أن المؤرخون هم أكثر الناس تعرضا للظلم والأستبداد
بسبب قيامهم بتعرية المجتمعات وكتابة التاريخ بكل مصداقيه وبدون تزيف .
قصة العداوه ليست وليدة هذه اللحظه بل هي من الماضي البعيد
هي نتيجة سياسه بالرغم من زوال هذه السياسه لكن ماخلفته هذه السياسه من ألام وأحقاد وقمع
من الصعب نسيانه ومسحه من الذاكره , جيل بعد جيل يتناقل مخلفات الماضي .......
تحياتي .....................
( السياسه تقوم بإتلاف كل شيء تتدخل به ................ )
بالبدايه هذا الموضوع قد يسبب بعض الحساسيه بين عشاق العملاقان الريال والبرسا
لكن أتمنى من الجميع ان يحكم عقله قبل قلبه ......
سبب كتابة هذا الموضوع هو إظهار الجانب الأخر وهو السياسه
التي تقوم بإتلاف كل شيء تتدخل به ..
ترجع جذور هذا الخلاف الى الماضي البعيد وبالتحديد عند تولي فرانكو الحكم ليصبح حاكم أسبانيا.
منذ ان أصبح فرانكو حاكما أصبحت حياة أقليم كاتالونيا معاناه وألم
لم يتوانى عن فعل كل ماهو مستبد ضد شعب هذا الاقليم ,
اعلن الحرب ضد اهل البرسا
وكان السبب يرجع لان اغلب المعارضين لحكمه والثوار من اهل هذا الاقليم .
كانت سياسته ظالمه بحق لم يتوانى عن فعل اي شيء في سبيل إذلال أهل هذا الأقليم
, قام بمنع اللغه الكاتلونيه ومنع العلم الكاتالوني ( الأحمر و الأصفر )
ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بمنع إنشاد النشيد الكاتلوني وقام بقتل أشهر شعراء هذا الأقليم
وهو لوكا وقتل معه أيضا رئيس نادي البرسا جوسيب سونيول والسبب
أنهما كانا من أشد المعارضيين والرافضين لسياسة الظلم والإستبداد والقمع .
تولد لدى شعب هذا الأقليم مشاعر الكراهيه والألم والأحقاد ضد سياسة هذا النظام ( سياسة فرانكو ) .
فرانكو كان يعشق الرياضه و بالأخص النادي الملكي ريال مدريد
( تم أعطاء ريال مدريد الوسام الملكي في عهد الملك ألفونسو الثالث عشر 1929)
منذ توليه الحكم كان يعطى ريال مدريد إهتمام خاص ,
ولأن الملك من عشاق الريال وضد أقليم البرسا
تحول لقاء الفريقان الى أشبه بالمعركه ( الحرب ) خصوصا بالنسبه لأهل كاتلونيا.
حيث أن الفوز على الريال كان بالنسبه لأهل الأقليم أنتصار على نظام فرانكو ,
لم يتوقف عند هذا الحد بل أصبح بالنسبه لهم عيد يحتفل به
لما تسببه خسارة الريال من أحزان وألام لفرانكو نفسه
كانو يريدون بذلك أن يشعر فرانكو بالألم جراء ماخلفه نظامه المستبد عليهم .
بالرغم من توالى السنوات وإنتهاء حكم فرانكو لم ينسى شعب هذا الأقليم الألام والأحزان
التى خلفها هذا النظام ولم ينسى أن الريال كان النادي المدلل للملوك الأسبان
وبالتحديد لفرانكو ....
مباراه من الذاكره ( مباراه لقبة بمباراة العار ) 1943
بين الشوطين بعد تقدم البرسا بهدف إقتحم أفراد من الشرطه ( نظام فرانكو )
غرفة خلع الملابس التابعه لفريق البارسا وقامو بتهديد لاعبي البرسا
بقتل وتعذيب أهلهم وأسرهم أن لم يتركو الريال يفوز بالمباراه أنتهت هذه المباراه
بنتيجه 1-11
قام الاتحاد الأسباني فيما بعد بشطب هذه النتيجه من سجلاته........
قصة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو وسرقته من البارسا
والتي تمت بمبارك من فرانكو نفسه زاد العداوه ....
Convinced that the government would intervene to ensure that the player signed for Real
http://www.thinkspain.com/news-spain/9835
أنتقال فيقو ساهم بأشعال العداوه من جديد .....
من الصعب مسح التاريخ بسبب وجود المؤرخون
لا يخفى على أحد أن المؤرخون هم أكثر الناس تعرضا للظلم والأستبداد
بسبب قيامهم بتعرية المجتمعات وكتابة التاريخ بكل مصداقيه وبدون تزيف .
قصة العداوه ليست وليدة هذه اللحظه بل هي من الماضي البعيد
هي نتيجة سياسه بالرغم من زوال هذه السياسه لكن ماخلفته هذه السياسه من ألام وأحقاد وقمع
من الصعب نسيانه ومسحه من الذاكره , جيل بعد جيل يتناقل مخلفات الماضي .......
تحياتي .....................