المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للرجال في الجنة حوراً عين


moussaoui khaled
2010-08-04, 14:22
http://i20.piczo.com/view/3/u/f/4/h/t/5/s/h/m/u/1/img/i239734482_76137_7.gif



لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
12221803-2.gif picture by abo3azab

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


للرجال في الجنه حورا عين فماذا للنساء ؟

عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك لـ ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟

والجواب

1- أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2- أن من طبيعة النساء الحياء - كما هو معلوم - ولهذا فإن الله - عز وجل - لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة - كما هو معلوم - ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أومن ينشأ في الحلية [الزخرف:18].
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر - أي الله عز وجل - الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.

فائدة
** المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي...
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.

** هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..

1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله - عزوجل - في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج - أي المرأة - في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.

2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.

3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.

4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي - في الجنة - لزوجها الذي ماتت عنه.

5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.

6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).

مسألة:
قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟

والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: 'إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة بب*** مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت'.

فائدة

ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء - لأجل هذا - في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟

فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).

وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن - أيضا - أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.

وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار - أي المسلمات -قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).

الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار

فائدة

إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.

فائدة
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.

فائدة
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.

وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة - إن شاء الله - واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت .
المصدر
أللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا

moussaoui khaled
2010-08-04, 15:00
جن الليل والشياطين

قال تعالى: قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا [الجن:1].

يأمر الله رسوله أن يخبر قومه أن الجن استمعوا القرآن فآمنوا به وصدقوه وانقادوا إليه موحدين لله سبحانه لا يشركون به شيئا.

فما الجن؟ وما هي صفاتهم؟ وكيف يستعيذ المسلم من شرهم؟

أما الجن لغة: فهو مأخوذ من جن الليل إذا أظلم فستر الأشياء بظلامه وسمي الجن جنا لاستتارهم([1][1]).

وينبغي أن تعلم: أن وجود الجن ثابت في الكتاب والسنة.

في الكتاب في قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [الذاريات:56]. خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار [الرحمن:14-15].

السنة: للحديث: ((ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير))([2][2]).

إنكار وجود الجن كفر يخرج العبد عن الملة الإسلامية وذلك: لأنه أنكر شيئا معلوما ثبوته من الدين بالضرورة.

تكذيبه للخبر المتواتر اليقيني الوارد إلينا عن الله جل جلاله وعن رسول الله وهذا يناقض الإيمان بالله جل جلاله كما يناقض الإيمان بكتابه المعجز([3][3]).

إن الجن نوعان:

شياطين لا خير فيهم البتة.

جن منهم الصالح ومنهم الفاسد ومنهم المؤمن والكافر.

والشياطين أصلهم من الجن وذلك لأن إبليس كان من الجن فلما عصى أمر الله تعالى عوقب بطرده من رحمة الله سبحانه فانقطع من الخير كلية([4][4])، فكان شيطانا، قال تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه [الكهف:50].

وأما صفاتهم:

مادة خلقهم: إنهم خلقوا من خالص النار وهو طرف لهبها كما قال تعالى: وخلق الجان من مارج من نار [الرحمن:14]. وللحديث: ((خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم))([5][5]).

وإنهم يأكلون ويشربون: للحديث: ((لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها))([6][6]). ونهى رسول الله عن الإستجمار بالعظم والروث وقال: ((فإنه زاد إخوانكم من الجن))([7][7]). ((إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده غمر (رائحة طعام) فأصابه شيء (أي بسبب لحس الشيطان) فلا يلومن إلا نفسه))([8][8]).

إنهم يتوالدون: وفق السنة التي جعلها الله لهم كما قال تعالى: أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو [الكهف:50].

وإنهم يتشكلون: فالجن والشياطين يتشكلون بأشكال مختلفة من ذلك:

مجيء الشيطان بصورة شيخ نجدي إلى دار الندوة حيث اجتماع رجال قريش للتشاور في أمر محمد وأشار عليهم مرجحاً الرأي بقتله ([9][9]).

تشكيل يجيء بصورة حية :يقول أبو سعيد الخدري: (كان فتى حديث عهد بعرس، استأذن رسول الله يوم الخندق بأنصاف النهار ليرجع إلى أهله، فقال له رسول الله : خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة، ثم رجع، فإذا امرأته على الباب، فأراد أن يطعنها غيرة فقالت له: أكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني؟ فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه، فما يدرى أيها كان أسرع موتا، (الحية أم الفتى)؟([10][10]).

مساكنهم: فإن مساكنهم الخرائب، والحشوش (الحمامات) والمزابل والقمامة للحديث: ((إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث))، والخبُث بضم الباء جمع خبيث، والخبائث جمع خبيثة والمراد ذكران الشياطين وإناثهم([11][11]).

وأن الصالحين من الجن يدخلون الجنة: والجن منهم الصالح ومنهم الفاسد ومنهم المؤمن ومنهم الكافر، قال تعالى: وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا [الجن:11]. أي منا المؤمن والكافر: وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا، و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا [الجن:15]. والقاسطون هم الجائرون عن الحق الناكبون عنه.

واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [الرحمن:56]. فقال (أي بل هن أبكار عرب أتراب لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن وهذه أيضا من الأدلة على دخول الجن الجنة، قال أرطأه بن المنذر، سئل حمزة بن حبيب: هل يدخل الجن الجنة؟ قال: نعم وينكحون: للجن جنيات وللإنس إنسيات) ([12][12]).

وأما صلتهم بالبشر؟

فاعلم أن الله تعالى كرم آدم عليه السلام وفي تكريمه تكريم لذريتة، قال تعالى: وقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا [الإسراء:70]. ولم يثبت مثل هذا التكريم للجان لا في الكتاب ولا في السنة فتبين بذلك أن الإنسان أشرف من الجن([13][13])، ولكن الذي يجعل الجن يطغون ويتعاظمون ويؤذون هو استعاذة الإنسان بهم وتعظيمه لهم وإكبارهم فيزدادون طغيانا، قال تعالى: وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا [الجن:6]. أي طغيانا وعلى هذا فلا سلطان للجان (أي الكفار منهم والشياطين) ولا قوة لهم على الإنسان إلا إذا كان ضعيف الإيمان أو غافلا عن ربه وذكره سبحانه وبذلك يكون عرضه لعبث الشياطين به، قال تعالى: إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون [النحل:99-100].

ومن صور صلتهم بالبشر: عونهم للكهان في ادعائهم للغيب: لما في ذلك من صرف الناس عن الله سبحانه والإيمان بأنه سبحانه هو النافع الضار وأن الغيب لله وحده، فينخدع الجهلة بهم للحديث: ((إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع، فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم))([14][14]).

تلبس الجان بالإنس: ويستدل القائلون بتلبس الجان بالإنس بأدلة منها: عن ابن عباس رضي الله عنه: ((أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله إن ابني به جنون وإنه يأخذه عند عشائنا وغدائنا فيخبث علينا، فسمع رسول الله صدره ثم دعا له، فثع (قاء) فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود يسعى))([15][15]).

لأن أجسام الجن أجسام رقيقة فليس بمستنكر أن يدخلوا في جوف الإنسان([16][16]).

يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قوما يقولون: إن الجن لا تدخل في بدن الإنس قال: يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه([17][17]).

حيث تكلم الجن على لسان المصابين بالمس، وإلا من المتكلم معك بأخبار وأقوال المصروع نفسه يجهلها أو أشخاص يتكلمون بلغات لم يكن المصاب يعرف منها حرفا واحدا([18][18]).

وأما ما يحفظ العبد به نفسه من الشياطين ومردة الجن:

الاستعاذة بالله من الجن: قال تعالى: وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم [فصلت:36].

قراءة المعوذتين: للحديث: ((كان رسول الله يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواها))([19][19]).

قراءة آية الكرسي: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منها آية الكرسي))([20][20]).

قراءة سورة البقرة: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة))([21][21]).

خاتمة سورة البقرة: عن أبي مسعود قال: قال رسول الله : ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه([22][22])أي ما أهمه للدنيا والآخرة ودفعتا عنه كل شر))([23][23]).

أول سورة حم المؤمن (غافر) إلى قوله إليه المصير مع آية الكرسي.

فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من قرأ حم المؤمن إلى قوله إليه المصير وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح)).([24][24]).

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (مائة مرة) عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك))([25][25]).

كثرة ذكر الله عز وجل: عن الحارث الأشعري أن النبي قال: ((وآمركم أن تذكروا الله تعالى، فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى)).

الوضوء: للحديث: ((إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ))([26][26]).

إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم من هذه الأبواب الأربعة للحديث: ((النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد له حلاوة في قلبه))([27][27]).

الآذان: للحديث: ((إن الشيطان إذ نوي بالصلاة ولىّ وله حصاص))([28][28]).

فعن سهل بن أبي صالح أنه قال: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا، فناداه مناد من حائط باسمه، وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا، فذكرت ذلك لأبي فقال: لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة([29][29]).

مطلق قراءة القرآن يعصم من الشيطان: لقوله تعالى: وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا [الإسراء:45].

أرجو أن ينال الموضوع إعجابكم

وبنتظار ردودكم

omarbradai
2010-08-04, 15:41
بارك الله فيك على الموضوع القيم

salim241
2010-08-04, 16:01
بارك الله فيك على المعلومات القيمة