ياظل عينيها المبتسم..

[مواطن فقط]

على شباكي.. نقر خفيف لنافذة الحلم ...على بابي لهفة لحضن ..يذيب ثلج الشتاءات المتلاحقة..
..ياظل عينيها المبتسم هناك..أنا في مستهل العتمة ..تتعثر خطوتي المنثورة للتقدم ..في القدم الممدودة بحذر على العدم ..سنابل الجسد ناشزة مع خريفها المرهق..النظر يسبح في خطوات الفراغ الضبابي .. موج مشرّع الجناح على مؤشرات الخوف من التيه ..يشحذ أنفاسه لعبور زقاقات القلق اللاهث ...في مرمى البصر ..ظل عينيها ..... بسمة عذبة الشفة ..تطل من نافذة مهجورة الملمس ..يتعطر زجاجها المكسور بنبض قلب.. على غير هدى يتعالى مساءات الحزن ..طبق مكسو بزهو وشغف ..للتمدد ملء الطول ..على عرض الضيق منشرحا..تحت سماء عينيها .. تنبت الغيم بيضاء ..يطعن قطنها ..تبعثر الاستقالات المتلاحقة لندى الورد من اكليل الربيع المزركش..
ياظل عينيها المبتسم....أيمكن أن تكون له حضنا..ولاتنسى بامتداد اليوم ..في تكسر مسافة الزمن ..أن ترتشف جرعة ضحكاته الضاربة في المجهول قهوة لصباحاتها ..من الأعماق حيث يولد الحلم لقيطا .. في مساحة دمع متحرك ..كالمياه الراكدة تحت الجليد ..لتغرق معه في تثاؤب الحاجبين المكسوتين بالنعاس ..والشغف.
ياظل عينيها المبتسم هناك..ياحزني المقيم هنا..هل تتعطل آلة الزمن ..قبل أن أسرق منها نظرة عمياء ..والبسمة رفيقة أهدابها ..لأعرف إن كان انفراج الشفة للفرح -على بني لوني- ليس أسطورة ..أو مدخلا فارغا لقصيدة غزل مبتذلة...
لأعرف أن ظل الجنائز ..تحت الحاجبين يخر للحب..ورائحة القبر في اللون القاتم ..يبددها انعكاس الضوء على العين العاشقة.. لأقص الحكاية للمرة الأخيرة بنفس الرواية وألف معنى عن خريف الأوراق ..وكآبة الفصل المحتضر في البؤبؤة المرمرية..لأودّع الطير الضائع في شرفات السحاب ..لتغور أخيرا بين غمازتي الضحكة ..فاقتي ..وأسافر بالظل ..ظل عينيها ..تحت ندى شجرة الكرز ..أخرق كل أشرعة الهروب ..لهروب أخير

[حَكَـايَا إِحسَـღـاس]

أغرقني هذا الإبداع...!!
و أخرستني الكلمات...........!!

جميل بل رائع ما جاد به قلمك...
دمت مبدعا و نيّرا.........................

تقبل مروري المتواضع....
تحياتي...............................

[صَمْـتْــــ~]

على شباكي.. نقر خفيف لنافذة الحلم ...على بابي لهفة لحضن ..يذيب ثلج الشتاءات المتلاحقة..
..ياظل عينيها المبتسم هناك..أنا في مستهل العتمة ..تتعثر خطوتي المنثورة للتقدم ..في القدم الممدودة بحذر على العدم ..سنابل الجسد ناشجزة مع خريفها المرهق..النظر يسبح في خطوات الفراغ الضبابي .. موج مشرّع الجناح على مؤشرات الخوف من التيه ..يشحذ أنفاسه لعبور زقاقات القلق اللاهث ...في مرمى البصر ..ظل عينيها ..... بسمة عذبة الشفة ..تطل من نافذة مهجورة الملمس ..يتعطر زجاجها المكسور بنبض قلب.. على غير هدى يتعالى مساءات الحزن ..طبق مكسو بزهو وشغف ..للتمدد ملء الطول ..على عرض الضيق منشرحا..تحت سماء عينيها .. تنبت الغيم بيضاء ..يطعن قطنها ..تبعثر الاستقالات المتلاحقة لندى الورد من اكليل الربيع المزركش..
ياظل عينيها المبتسم....أيمكن أن تكون له حضنا..ولاتنسى بامتداد اليوم ..في تكسر مسافة الزمن ..أن ترتشف جرعة ضحكاته الضاربة في المجهول قهوة لصباحاتها ..من الأعماق حيث يولد الحلم لقيطا .. في مساحة دمع متحرك ..كالمياه الراكدة تحت الجليد ..لتغرق معه في تثاؤب الحاجبين المكسوتين بالنعاس ..والشغف.
ياظل عينيها المبتسم هناك..ياحزني المقيم هنا..هل تتعطل آلة الزمن ..قبل أن أسرق منها نظرة عمياء ..والبسمة رفيقة أهدابها ..لأعرف إن كان انفراج الشفة للفرح -على بني لوني- ليس أسطورة ..أو مدخلا فارغا لقصيدة غزل مبتذلة...
لأعرف أن ظل الجنائز ..تحت الحاجبين يخر للحب..ورائحة القبر في اللون القاتم ..يبددها انعكاس الضوء على العين العاشقة.. لأقص الحكاية للمرة الأخيرة بنفس الرواية وألف معنى عن خريف الأوراق ..وكآبة الفصل المحتضر في البؤبؤة المرمرية..لأودّع الطير الضائع في شرفات السحاب ..لتغور أخيرا بين غمازتي الضحكة ..فاقتي ..وأسافر بالظل ..ظل عينيها ..تحت ندى شجرة الكرز ..أخرق كل أشرعة الهروب ..لهروب أخير


يا ظِلَّ عينيها المبتسِم..

روعةٌ تُصافِحُ أبهى مخارِجِ الكلَم
بِمزجٍ شيِّقٍ لِمعانٍ تتولّدُ من رحِمِ الإبداع
وللذِّكرى نغماتٌ وإن لوّنَها الحُزنُ.. !
تُلهِمُ الفِكرَ وتُطرِبُ الأسماع
،،،،
حضورٌ راق حدَّ الإشراق..

[روح القلم]

السلام عليكم
سحر كلاماتك جذبني عزفه المدغدغٌ للمشاعر من أعماقها ...
مخلفا وراءه خيالات و صور للماضي القريب الذي تعايشه النفس من حين لآخر.. بنوع من العذاب أو الوحدة أو الفراق أو برما يجمع بينهم جميعا ...
حقا يشرفني الوقوف على هاته السنفونيات الهادئة..
تقبل تقديري/ روح القلم

[شدى الصباح]

كلمات تنم عن احساس شفيف وراق


لم استطع المرور دون تسجيل اعجابي بما خطه قلمك


دام ابداعك أخي

[مواطن فقط]

أغرقني هذا الإبداع...!!
و أخرستني الكلمات...........!!

جميل بل رائع ما جاد به قلمك...
دمت مبدعا و نيّرا.........................

تقبل مروري المتواضع....
تحياتي...............................


حكاية احساس..
أعرقني اطراؤك...شكرا..
تحياتي..

[مواطن فقط]

يا ظِلَّ عينيها المبتسِم..

روعةٌ تُصافِحُ أبهى مخارِجِ الكلَم
بِمزجٍ شيِّقٍ لِمعانٍ تتولّدُ من رحِمِ الإبداع
وللذِّكرى نغماتٌ وإن لوّنَها الحُزنُ.. !
تُلهِمُ الفِكرَ وتُطرِبُ الأسماع
،،،،
حضورٌ راق حدَّ الإشراق..

أختي صفية ..
قبل البدء يأخد شعاع الأمل لونا مخيفا ..
اسعدني مرورك ..
تحياتي..

[امونة الخنساء]

أعرف أن حضوري هنا

ومروري من هذا الصرح الجميل

قد لا يضيف شئ

لكن أضاف لي أنا شئا كثيررررررررر

اضاف لي رؤية الابداع...وهو يكتسي ثوب جديد

بعد تسطيرك له

اضاف لي الفرحة الفخر

لأنني تواجدت بقرب هاذه الرائعة

فتقبل مروري من هنا

وعذراا

على عدم وفااائي لحروفك...وأبداع

مرت من هنا

///امونة الخنساء///

[مواطن فقط]

السلام عليكم
سحر كلاماتك جذبني عزفه المدغدغٌ للمشاعر من أعماقها ...
مخلفا وراءه خيالات و صور للماضي القريب الذي تعايشه النفس من حين لآخر.. بنوع من العذاب أو الوحدة أو الفراق أو برما يجمع بينهم جميعا ...
حقا يشرفني الوقوف على هاته السنفونيات الهادئة..
تقبل تقديري/ روح القلم



روح القلم الراقي..
يشرفني أن يبصم حرفك هنا بين كلماتي المتواضعة ..
شكرا...
تقديري

[مواطن فقط]

كلمات تنم عن احساس شفيف وراق


لم استطع المرور دون تسجيل اعجابي بما خطه قلمك


دام ابداعك أخي




شدى الصباح..
أسعدني مرورك العطر..
شكرا
تحياتي

[مواطن فقط]

أعرف أن حضوري هنا

ومروري من هذا الصرح الجميل

قد لا يضيف شئ

لكن أضاف لي أنا شئا كثيررررررررر

اضاف لي رؤية الابداع...وهو يكتسي ثوب جديد

بعد تسطيرك له

اضاف لي الفرحة الفخر

لأنني تواجدت بقرب هاذه الرائعة

فتقبل مروري من هنا

وعذراا

على عدم وفااائي لحروفك...وأبداع

مرت من هنا

///امونة الخنساء///

أمونة الخنساء..



حضورك أسعدني ..


ومرورك شرفني...



شكرا..



تقديري