المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية


هشام العمر
2008-04-15, 14:24
رسالة إلى الأمة الإسلامية

لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)، بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة.
فأنا العبد لله لدي مجموعة من الأسئلة لجميع الفرق الإسلامية بكافة مذهبها وعلمائها وأفرادها، ماذا تريدون من الإسلام؟ أو لماذا أنتم مسلمون؟ هل عندكم إجابة لهذا السؤال غير لنيل مرضاة الله والجنة. وسؤال الثاني: هل تُنال مرضاة الله وجنته بالانتماء إلى السنة أو الشيعة أو غيرها من الفرق؟ طبعاً لا؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}( سورة الأحزاب الآية21) فرسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين لم يكن سنياً ولم يكن شيعياً ولا غير ذلك، بل كان مسلماً مستسلماً مذعناً منقاداً لأمر الله ونهيه، هل عندكم غير هذا؟. السؤال الثالث: أليست المذاهب والفرق بدعة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان ضلت المسلمين عن غيتهم؟ ألا يعتبر بذل الجهود في تأصيل الفرق والمذاهب الإسلامية -الذي سبب العداوة والبغضاء بين المسلمين- من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في الآية الثانية من سورة المائدة بقوله سبحانه وتعالى:{وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}؟.
فنحن المسلين هدفنا واحد وهو نيل رضا الله والجنة، لكننا اختلفنا وتنزعنا في السبيل الموصل إلى ذلك الهدف. فلماذا لا نتعاون للوصول إلى ذلك الهدف، فالله سبحانه وتعالى تسع محبته وجنته جميع خلقه لأنه الواسع الكريم الودود، والله سبحانه وتعالى أمرنا بالتعاون على البر والتقوى بقوله: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}(سورة المائدة من الآية2)، أليس من البر تعاون المسلمين لنيل رضا الله الباقي وجنته؟ أليس من تقوى الله تعاون المسلمين على الاعتصام بحبل الله لقوله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }(سورة آل عمران الآية103) وأن نكون أمة واحدة لقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }(سورة الأنبياء الآية92) وأن نصبح أمة متحدة لنتجنب الوقوع في النار كما اخبر رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه: (تفترق أمتيعلى ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة)؟.
فكم من المسلمين يا مسلمين دفع ثمن هذه الفرقة بين المسلمين؟ وكم ظلم من المسلمين بالقتل والمقاطعة والمحاربة... وغيرها بسبب الفرقة التي ينتمون إليها أو المذهب الذي يتبعونه؟ وكم قطعت من أرحام وشرد من أوطان وأذيق طعم الذل والهوان لمسلم بسبب الفرقة أو المذهب؟. لو عاد إلينا رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم هل سيسره ذلك؟ ماذا سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد إلينا؟ هل سيبقي أمة الإسلام مفترقة كما هي الآن بفرقها ومذاهبها أم سيوحدها؟ أليس نحن المسلمين حملة الإسلام من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمةً للعالمين كما قال الله سبحانه وتعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }(سورة الأنبياء الآية107) وداعياً إلى الله وسراجاً منير كما قال الله تعالى: {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }( سورة الأحزاب الآية46)؟ أليس من الواجب علينا نحن المسلمين أن نتحمل مهمة توحيد المسلمين؟
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بافتراق الأمة، ولكنه لم يقل أنها لن تتوحد. ألم يأن الأوان يا مسلمين أن تتحد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى رضا الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان.اللهم يا قادر ألف بين قلوب المسلمين، واجمعهم على الحق يا رب العالمين آمين، آمين، آمين انك على كل شيءٍ وكيل.


كاتب الرسالة


هشام إبراهيم العمر


طالب ماجستير علوم سياسية

أرسلت هذه الرسالة إلى ما يقارب 400 موقع وبريد الكتروني لعلماء ومشائخ المسلمين ومراكز الأبحاث والدراسات الإسلامية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بشأن المسلمين من تاريخ 28/3/2008إلى 2/4/2008.
رجاءً اسألوهم عن هذه الرسالة ومن لم تصله أوصلوها إليه، فحقوق الطباعة والنشر لجميع المسلمين، ولا أريد منكم جزاءً ولا شكورا، وأسأل الله أن يكون سعيكم مشكورا.

15/4/2008

ليتيم مراد
2008-04-15, 17:35
ألم يأن الأوان يا مسلمين أن تتحد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى رضا الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

abou_youcef
2008-04-16, 08:03
جواب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التمسي بالسلفية :
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا"


مجموع الفتاوى 4/ 149
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


* جواب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله التمسي بالسلفية:
السؤال : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية ؟؟؟
فأجاب رحمه الله : إذا كان صادقا أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس ، مثل ما كان السلف يقول ، فلان سلفي ، فلان أثري ، تزكية لا بد منها ، تزكية واجبه .


) التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 35) وهي من محاضرة مسجلة بعنوان: "حقالمسلم"، في 16/1/1413 بالطائف)


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


وسئل أيضا عن الفرقة الناجية فقال:


( هم السلفيون وكل من مشى على طريقة السلف الصالح )



(التحفة المهدية لمن سأل عن معنىالسلفية ص 25).


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


*جواب الشيخ أحمد النجمي حفظه الله في التمسي بالسلفية:
* هل يجوز التسمي بالسلفي، والأثري؛ علمًا بأنَّنا لَم نر أحدًا من أهل العلم السابقين كالأئمةالأربعة -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم كشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابنالقيم -رحمهما الله-، ومن جاء بعدهم كأئمة الدعوةالنجدية، وعلى رأسهم ا لإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم من أهل العلم كسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- وفضيلة الشيخ العلامة الْمُحدث محمد ناصرالدين الألباني-رحمه الله- لَم نرهم تسموابِهذا الاسم أفتونا مأجورين؟
أجاب الشيخ حفظه الله
التسمي بالسلفي والأثري مباحٌ، وجائزٌ لمن هو متَّبعٌ في منهجه،وعقيدته، وعمله للسلف، فإنَّ تسمَّى بذلك خدعةً للسلفيين، ومكرًا بِهم فهومنافق، وإن تسمَّى بذلك وهو مقصر في العمل؛ بعيدٌ عمَّا كان عليه السلف، فهومراءٍ، ومن تسمَّى بذلك وهو مستقيمٌ على منهج السلف بحسب طاقته، فذلك هوالذي وافق اسمه مسمَّاه، وظاهره باطنه، ولعلَّ أولئك الأئمة تركوا التسمي بذلك؛ لأنَّ في هذه التسمية شيءٌ من التزكية، فخافوا من أن يزكوا أنفسهم بذلك؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُبِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم: من الآية32] والله أعلم.


الفتاوى الجليةللعلامة أحمد بن يحيى بن محمد شبير النجمي حفظه الله(ج1\ ص 37(


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


* جواب الشيخ / صالح الفوزان حفظه في التمسي بالسلفية:


السؤال : هل من تسمى بالسلفية يعتبر حزبي ؟
الجواب : التسمي بالسلفية إذا كان حقيقة لا بأس به أما إذا كان مجرد دعوى ، فإن هلا يجوز له أن يتسمى بالسلفية وهو على غير منهج السلف قألأشاعرة - مثلا - يقولون : نحن أهل السنة والجماعة ، وهذا غير صحيح ، لأن الذي هم عليه ليس هو منهج أهل السنةوالجماعة ، كذلك المعتزلة يسمون أنفسهم بالموحدين .


وكلا يدعي وصلا بليلى ***** وليلى لا تقر لهم بذاكا


فالذي يزعم أنه على مذهب أهل السنة والجماعة ويترك المخالفين ، أما أنه يريد أ ن يجمع بين : الضب ، والنون : كما يقولون ، أي : يجمع بين دواب الصحراء ودواب البحر ،فلا يمكن هذا أو يجمع بين النار والماء في كفة ، فلا يجتمع لأهل السنة والجماعة معمذهب المخالفين لهم كالخوارج ، والمعتزلة ، والحزبين ممن يسمونهم : المسلم المعاصر، وهو الذي يريد أن يجمع الضلالات أهل العصر مع منهج السلف ، فلا يصلح آخر هذهالأمة إلا ما أصلح أولها . فحاصل أنه لا بد من تمييز الأمور وتمحيصها .


الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص 16


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


*جواب الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في حكم الانتساب للسلفية :



سئل- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :- عن حكم الانتساب إلى السلفية والتسمي بها ؟


فأجاب بقوله : ( أمر طيب سواء انتسبت إلى السلفية أم السنة ...وهذه النسبة ليست كنسبة الحزبيين ..)
شريط (التحذير من البدع ) الشريط ا لثاني (التحفة المهدية ص 37)


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


* جواب العلامة المحدث الشيخ محمد ناصرالدين الألباني رحمه الله في التسمي بالسلفية:



لماذا التسمي بالسلفية ؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أمهي فرقة جديدة في الإسلام ؟


الجواب: إن كلمة السلفمعروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحيةالشرعية:
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمةرضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .
ويكثر استعمالالعلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو مايحتجون به في محاربة البدع:



وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع منخلف.



ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول:{لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبعللسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك {


لا شك أن مثل هذاالإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفناالصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي فيالصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثمالذين يلونهم" .


فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ،بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أوفسوق.
والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواءأكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟


فهو إما أن يكون أشعرياً أوماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أوحنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهبالأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهمالعلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غيرالمعصومين ؟


وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ علىوجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنهاتتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .


فمنتمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزةالبينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي {
:


الشبهة الرابعة: قولهم لانتسمى بالسلفية لأنها تزكية وأنها تسمية حزبية
فقد إستوحش نفر ممن نعتقد أنهم من أهل العلم في عصرنا من التسمي بالسلفية لأمرينإثنين الأول أنها صارت تسمية حزبية واستدلوا بحديث ياللمهاجرين ياللأنصار والأمرالاخر أنها تزكية والله عز وجل يقول ولاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى


يجيب الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله
يقول الشيخ ماهر " قد حاورت ذلك البعض الذي يقول إن في التسمية هذه تزكية بما قرره شيخ الإسلام من أنه لاضير أن ينتسب الرجل لمذهب السلف يعني يقول أنا سلفي فقال لي ذلك الشيخ الفاضل نعم هذا عند الإفتراق أوالإختلاف فقلت له وأي إختلاف أعظم من الذي نراه في زماننا ( إخوان مسلمون- تبليغ- تكفير وهجرة –قف وتبين -...ألخ) فسكت الشيخ المنصف ولم يجببشيء وهذه سيمة أهل الحديث الحق أعز إليهم من أنفسهم وأهوائهم. ونقول أن من أطلق على نفسه هذه


التسمية معتقدا الكمال في دينه وأنه أجتمع فيه من الصفات التعبديةوالأخلاقية مااجتمع في السلف أوبعضهم فهو مزكي لنفسه ومن قال بها كما يقول المالكيأنا مالكي فلا ضير فإن تقليده لأبي بكر وعمر وابن عباس وحذيفة وبن مسعود وعماروعائشة.والإنتساب إلى فهمهم أولى بلا شك ولاريب مع أن التمذهب بدعة لم يكنمعروفا في القرون المفضلة كما بينه الأمين الشنقيطي في أضواءه رحمه الله.
أما أنها صارت تسمية حزبية فإننا لانقر من كان على مذهب السلف ويدعو إليه وهومذهب يدعو للتجرد في الإتباع للرسول على فهم السلف ثم يدعوا إلى فهم أشخاص غيرهم لايدرى أهم على الحق أم على الباطل بل من قال أنا سلفي فإنه يدعوا للتمسك بالكتاب والسنة على فهم الصحابة رضي الله عنهم فمن كان كذلك فلاوجه لمعارضته إلا بالأهواءالتي لاتنضبط
قال الاوزاعي رحمه الله اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فانه يسعك ما وسعهم

abou_youcef
2008-04-16, 08:15
س28 أنا شاب مسلم لقد وفقني الله أن عرفت وتعلمت من منهج السلف عقيدة أهل السنة والجماعة وعلى القاعدة العامة لهذا المنهج الكتاب والسنة على ماكان عليه السلف أو بفهم السلف فمن هذا الأصل أرد على أي فعل أو قول لا ينطبق علي هذا الأصل ومهما كان قائله ولو كان ممن تعلمت منه المنهج الصحيح فالذي ومن بين الذي لا أراه يخالف هذا الأصل هو التسمي بالسلفي رغم أن هناك نصوص واضحة الدلالة سبحان الله بها فلن اخفي عليك أني أقول أنا مسلم على منهج السلف الصالح إن شاء الله ودليلي قول الله عز وجل ) هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل( ..إلى آخر الآية

فالسؤال هو كيف تنطبق على القاعدة العامة وهو لو كان خيراً لسبقونا إليه بينوا لي بارك الله فيكم ونفعني الله بالعلم المستنير المصفى وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم ؟

الجواب : هذه الآية الكريمة التي ذكرتها أخي السائل وهي قوله تعالى )هو سماكم المسلمين من قبل( لاتمنع من أن يتسمى أهل الحق بأسماء أخرى لها معاني صحيحة ودلالات شرعية معتبرة وليس في ذلك محظور بل القرآن الكريم دل على ذلك فإن الله عزوجل سمى فيه المسلمين بأسماء أخرى حيث سماهم : المهاجرين والأنصار, وكذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال(لاتزال طائفة من أمتي) الحديث فسماهم طائفة واستثناهم من عموم الأمة, وقال –أيضاً-(وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة) فجعلهم فرقة واحدة وقال(خير التابعين أويس) فسمى الجيل الذي يأتي بعده بالتابعين,فهذه الأسماء الشرعية لا تتعارض مع الآية الكريمة فنحن مسلمون على كل حال لم نطرح هذا الاسم الذي سمانا به ربنا عزوجل وكذلك نقول الطائفة المنصورة والفرقة الناجية كما سمانا نبينا عليه الصلاة والسلام ونقول أهل السنة والجماعة والسلفيون والأثريون كما قرره أهل العلم وهم في هذا ماضون على الأصل المقرر في الكتاب والسنة أن الاسم الشرعي الذي دلت عليه الأدلة الشرعية لابأس بإطلاقه والتسمي به والانتساب إليه بل قد يكون هذا الأمر حاجة ملحة خصوصاً بعد ظهور الفرق وتشعب الأهواء فكيف يتميز أهل الإتباع والدين الخالص عن أهل الأهواء والبدع فلو أن الأخ السائل -رعاه الله – عاش في زمن الصحابة قبل ظهور الأهواء لكان كلاماً وجيهاً في أنه لاحاجة إلى أن نتسمى إلا بما جاء في الآية الكريمة( هو سماكم المسلمين) أما وهو يعيش في عصر فيه الشيعي والصوفي واالإباضي والقبوري والخرافي والأشعري والماتريدي والعقلاني والتكفيري والتحريري والإخواني والتبليغي والسروري ومسميات كثيرة كلها ترجع إلى ذلك الاسم(المسلمين) ولا تستطيع أن تخرجهم عنه وإلا كنت مثلهم فكيف السبيل يا أخي إلى تمييزك أنت وأمثالك عن هؤلاء؟ فإن قلت: أنا مسلم قالوا كلهم ونحن كذلك مسلمون وإن قلت: أنا مسلم على الكتاب والسنة قال لك معظمهم ونحن كذلك مسلمون على الكتاب والسنة لكن يبقى المحك وهو منهج السلف فهم لايستطيعون القول إنهم سلفيون أو على منهج السلف وأنى لهم ذلك وهم يحاربون منهج السلف فإنك إن قلت لهم : أنا مسلم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح خرصوا جميعاً وصرت أنت في شق وهم جميعاً في شق آخر وقد اختصر العلماء هذه الجملة الطويلة أنا مسلم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح إلى كلمة واحدة ذات دلالة متميزة ومعنى عظيم وهي كلمة سلفي, وبذلك تتميز الفرقة الناجية والطائفة المنصورة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا التميز لا يحصل بطبيعة الحال بكلمة (مسلمين) التي ينضوي تحتها ثلاث وسبعون فرقة واحدة فقط هي الناجية فلو تركنا هذه الفرقة الناجية بدون أسماء تميزها عن باقي الفرق الهالكة ضاعت هويتها بين تلك الفرق وأنت ترى اليوم حرباً على الطائفة المنصورة والفرقة الناجية من قبل بعض الأشخاص والجماعات الحزبية ومحاولةً منهم في صهر هذه الفرقة الناجية ودمجها مع باقي فرق الضلال تحت هذا المسمى الذي تدعو أنت إليه (مسلمون) وهي كلمة حق أريد بها باطل ألم تسمع بأن أحدهم ألقى محاضرة عنوانها(مسلمون وكفى) فما الذي يريده هذا الشخص بهذا العنوان سوى طمس معالم الفرقة الناجية وإذابتها في هذا المسمى الكبير الذي يجمع عنده كل فرق الضلال والغريب أن هذا الشخص نفسه كان يحارب الطائفة المنصورة بأسلوب آخر هو التفريق بينها وبين الفرقة الناجية بيد أنه كان يعترف بوجود طائفة منصورة أما اليوم فلا طائفة منصورة ولا فرقة ناجية (مسلمون وكفى) وهو بهذا المسعى يدعوا إلى التقريب بين كافة الفرق والطوائف ، وختاماً يا أخي الكريم إن المنهج السلفي الذي نعتز جميعا به ونفتخر بالانتساب إليه من أصوله ألاَّ ينفرد الإنسان بمسألة أو رأي ليس له فيها سلف من العلماء وليس أحد من العلماء السلفيين السابقين ولا اللاحقين – فيما أعلم – دعا إلى ترك هذه الأسماء الشرعية أهل السنة, أهل السنة والحديث, أهل السنة والجماعة, أصحاب الحديث, السلفيون وأمثالها من الأسماء الشرعية المعتبرة والرجوع إلى مسمى(مسلمين) فانتبه يا أخي فأنت بهذا الرأي تخالف منهج السلف من حيث لا تشعر وتوافق في الوقت نفسه أعداء الدعوة السلفية الذين تغيظهم هذه الأسماء حتى قال شخص منهم (السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهباً إسلامياً) أرأيت كيف يتفننون في إطفاء نور السلفية ودسها في ركام الفرق الهالكة؟! ثم لماذا نحن نناقض أنفسنا وواقعنا أرأيت لو أن كافراً دخل في الإسلام وأراد أن يتعرف على الإسلام المصفى الذي كان عليه السلف وهو يرى ألواناً وأشكالاً من الفرق والأحزاب والجماعات وكلها تدّعي الإسلام فهل من النصح له أن نقول له (نحن مسلمون وكفى) ، ما أشبه هؤلاء – أعني دعاة الألقاب الواسعة الفضفاضة- بحال الواقفة الذين ظهروا في زمن الإمام أحمد بن حنبل أيام ما كانت الحرب مستعرة بين أهل السنة من جهة والجهمية من جهة أخرى في مسألة القول بخلق القرآن وانقسم الناس إلى حزبين حزب ينصر الله ورسوله ودينه وعقيدة المسلمين ، وحزب يعادي الله ورسوله ودينه وعقيدة المسلمين ، فظهرت طائفة تقول نحن لسنا نقول بقول هؤلاء يعني أهل السنة ولا بقول هؤلاء يعني الجهمية ونقول القرآن كلام الله لا نقول غير مخلوق ولا نقول مخلوق فخذلوا أهل الحق بهذا الموقف البارد وبهذه الفلسفة الفارغة ما جعل الإمام أحمد يحشرهم مع الجهمية في التشنيع عليهم والتحذير منهم, وكذلك نابتة العصر على هذا المنطق الذي كانت عليه الواقفة قديماً يقولون : لسنا سلفيين ولا إخوانيين ولا تبليغيين ولا سروريين نحن مسلمون وكفى فوقفوا عند النقطة التي وقفت عندها الواقفة وخذلوا بهذا البرود وبهذه الفلسفة الفارغة أهل الحق, حتى لقب أهل السنة والجماعة جعلوه فضفاضاً واسعاً حيث أدخلوا فيه أهل الحديث والأشعرية والماتريدية والصوفية فصرت إذا سمعت أحدهم يقول أهل السنة والجماعة عرفت ماذا يريد بهذا اللقب بل حتى لقب (السلفيون) سطوا عليه لإفساده وإفساد الانتساب إليه فظهر في (الجزائر) ما يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال ومعلوم أنهم يعنون قتال الحكومة وهذا وحده يكفي في إخراجهم من السلفية, وظهر في (المغرب الأقصى) ما يعرف بالسلفية الجهادية ويعنون بها كذلك جهاد الحكومة فهي رديفة لكلمة (القتال) السابقة وهذا كذلك يكفي في إخراجهم من السلفية ، فيا أخي الكريم أيجوز في الوقت الذي يتمسح فيه هولاء بالسلفية ويظهرون الانتساب إليها أن نتخلى نحن عنها ونقول كما يقول دعاة التقريب الذي هو في حقيقته تسريب: مسلمون وكفى ؟!

قال الإمام الرباني شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – (لاعيب على من أظهر مذهب السلف, وانتسب إليه واعتزى إليه , بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق , فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً) المجموع (4/ 149
صاحب الفتوى فظيلة الشيخ عبد الحميد الجهني

يوسف زكي
2008-04-16, 19:02
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أخي الكريم أحيي فيك غيرتك و حرصك الشديد على لم شمل المسلمين . لكن أن يكون ذلك على حساب عقيدتنا فهذا ما لا يرضاه كل ذي لب

لكن تبقى رسالتك مجرد رأي شخصي لا يتعدى صداها محيط من ينادون بالتقارب بين المذاهب و سكب كل المعتقدات في بوتقة واحدة و تلك بلية عمت ، لكن -و لله الحمد و المنة - في الآونة الأخيرة خفت . و ستندثر مع مرور الأيام بإذن الله.

أخي الكريم اعلم أن كلامك فيه من المغالطات ما الله به عليم تقول لست سنيا و لا شيعيا و لا أنتمي إلى أي فرقة بل أنا مسلم .

لست شيعيا نسأل الله أن تكون كذلك و أن لا تكون ممن يطعنون في صحابة رسول الله.

أما أن تقول لست سنيا فهذا ما لا نرضاه بل نعتز بانتسابنا لأهل السنة و الجماعة على فهم سلفنا الصالح.

و تقول أنا مسلم و فقط هذا خطأ ، لو بقي الناس على ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه لكفت هذه الكلمة لكن في ظل انتشار البدع و الأهواء كان لزاما أن يتبن المنهج الحق .

أسألك بالله من الذي ينكر أنه ليس مسلما

الشيعة يلعنون الصديق و يرمون ابنته بالفاحشة و يتهمون عمر ابن الخطاب رضي الله بالشذوذ الجنسي و لو سألت أيًّا منهم لقال أنا مسلم.-

فهل ترضى أن تكون مسلما على الطريقة الشيعية الباطلة.

ملاحظة : علماء السنة لهم أقوال و فتاوى في علمائهم و عامتهم- بالتفصيل ..

*الدروز من يعتقدون بانتقال روح سيدنا إدريس بين الأشخاص و لو سألت أيًّا منهم لقال أنا مسلم.

فهل ترضى أن تكون مسلما على الطريقة الدرزية .

أخي الكريم أنصحك و نفسي: من السياسة ترك السياسة . و اللعب بعيدا في ساحات غير هذه.

بطرحك هذا و كأنك تقول لأهل السنة ارموا بكل أقوال العلماء سلفا و خلفا عرض الحائط و اتبعوا الموضة الجديدة (( لست سنيا و لا شيعيا و لا أنتمي إلى أي فرقة بل أنا مسلم )).

و أسوق لك جوابا للشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله ردا على سؤال مضمونه قريبا من طرحك :


يقول الشيخ الألباني رحمه الله : ((........ فإن أنسى فلن أنسى وانا في الجامعه الاسلامية في أوّل إنشائها أدرس فيها مادة الحديث وأحياناً فقه الحديث كان هناك بعض الإخوان المسلمين واجهني بالإنكار : ليش انتو بتقولوا: نحن سلفيون ؟ وأنا جاوبته بجواب جدلي أولاً لكنه بحق ثم بجواب علمي ثانياً قلت : نحن نقول نحن السلفين لانكم تقولوا: نحن من الإخوان المسلمين فإرفعوا هذه حتى نرفع هذه لكن مع ذلك لو رفعتم ما رفعنا ..طبعاً لإن الإنتساب إلى السلف ليس تحزباً منهياً عنه بل هو المأمور فيه في قوله تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) سبيل المؤمنين أول من يدخل في هذه العبارة المضاف والمضاف اليه من المؤمنين هم السلف الأول ، فإذا نحن إنتسبنا إليهم فلا يستطيع أحداً أبداً أن ينكر ذلك علينا ..بل نحن نقول: من تبرأ مثل الإخوان المسلمين او حزب التحرير وكان مؤمناً حقاً فسيظل كلذلك مؤمناً حقاً ، ولكم من تبرأ من السلف الصالح وكان مؤمناً حقاً اقل ما يقال : إن لم يخرج من الإيمان فقد نقص إيمانه فشتان بين هذه النسبة وبين تلك النسبة مع ذلك محم نقول أو نفترض مسألة خيالية حينما يعود المسلمون امة واحدة كما كانوا من قبل يوم بعث الله محمد- صلى الله عليهم وسلم- الى العرب فأنقظهم من الجاهلية الى التوحيد والايمان يوم يعود المسلمون هكذا مؤمنين مسلمين ولا نأتي بلفظة جديده اطلاقاً )).

و الآن مع أقوال علماء الأمة في الأنتساب للمنهج الحق :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل

يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . مجموع الفتاوى 4/149
.................................................. .................................................. .................................................. .................................

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

إذا قيل أهل السنة فمن هم ؟؟

قال السلفيون: نحن أهل السنة

وقال الأشعريون :نحن أهل السنة

وقال الماتريديون: نحن أهل السنة

وقال بعض الناس: كلكم أهل السنة، مصالح , لكن الصواب الذي لا شك فيه أن أهل السنة لا

ينطبق إلا على السلفيين المتبعين للسلف لأن معنى أهل الشيء هو المرادف للشيء

ومن خرج عن السنة بتأويل لم تدل عليه السنة فهو ليس من أهل السنة فالصواب إذا قيل أهل

السنة لا يعنى بهم إلا السلفيون يعني المتبعين للسلف .....


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سئل محدث العصر العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني – رحمه الله :


س: لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في

الإسلام ؟

الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من

الناحية الشرعية:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله

عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .


ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما

يحتجون به في محاربة البدع:

وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.


ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن

يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه

من عقيدة وعبادة وسلوك} .

لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه

سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في

الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين

يلونهم" .

فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم

يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا

المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟

فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو

حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري

أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين

يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟

وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي

صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله

عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .

فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة

هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار :

{أنا سلفي} " .


[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]

.................................................. .................................................. .................................................. .........................

فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة


السؤال: هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الأسئلة تقول في السؤال الأول أسمع عن

السلف من هم السلف يا فضيلة الشيخ ؟

الجواب

الشيخ: السلف معناه المتقدمون فكل متقدم على غيره فهو سلف له ولكن إذا أطلق لفظ السلف

فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتابعوهم هؤلاء هم السلف الصالح ومن كان

بعدهم وسار على منهاجهم فإنه مثلهم على طريقة السلف وإن كان متأخراً عنهم في الزمن لأن

السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم كما قال النبي عليه

الصلاة والسلام (إن أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي

الجماعة) وفي لفظ (من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وبناء على ذلك تكون السلفية هنا

مقيدة بالمعنى فكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان فهو سلفي وإن كان

في عصرنا هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة نعم

.................................................. .................................................. .................................................. ................................

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( إن السلف هم أهل القرون المفضلة فمن اقتفى

أثرهم وسار على منهجهم فهو (سلفي ) ومن خالفهم في ذلك فهو من (الخلف ) )
.................................................. .................................................. .................................................. ...............................

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

هل صحيح أن الحنابلة هم السلفيون فقط؟ وما حقيقة السلفية؟ هل هي قرينة التشدد والتزمت

كما يروج البعض؟


الجواب :


ليس هذا القول بصحيح، وإنما السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من

التابعين وأتباع التابعين من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم ممن سار على الحق،

وتمسك بالكتاب العزيز والسنة المطهرة، في باب التوحيد، وباب الأسماء والصفات، وفي جميع أمور

الدين، نسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يوفق جميع المسلمين حكومات وشعوباً في كل مكان

للتمسك بكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين وتحكيمهما، والتحاكم إليهما، والحذر من كل ما يخالفهما

إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله ولي التوفيق.


المصدر :

من أسئلة صحيفة المسلمون - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع.

.................................................. .................................................. .................................................. ............................

وقالت اللجنة الدائمة ( السلفية نسبة الى السلف والسلف هم الصحابة رسول الله صلى الله عليه

وسلم وأئمة الهدى من القرون الثلاثة الاولى رضي الله عنهم الذين شهد لهم رسول الله صلى عليه

وسلم بالخير في قوله " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء أقوام تسبق

شهادة أحدهم يمنيه ويمنيه شهادته ) رواه الامام احمد والبخاري ومسلم

.................................................. .................................................. .................................................. .......

المراد بلفظة ( السلف )

المعنى اللغوي :-

قال ابن منظور ( والسلف والسليف والسلفة الجماعة المتقدمون )

وقال أبو السعادات اب الاثير : ( وقيل سلف الانسان من تقدم بالموت من أبائه وذوي قرابته ولهذا

سمي الصدر الاول من التابعين السلف الصالح )

وقال عبدالكريم السمعاني : ( السلفي : بفتح السين واللام وفي أخرها الفاء .هذه النسبة الى

السلف وانتحال مذهبهم )

وقال أبو الحسن ابن الاثير الجزري ( بعد نقل كلام السمعاني المتقدم (وعرف به الجماعة )

وقال الامام السفاريني ( المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام راضون الله عليهم

وأعيان التابعين لهم بأحسان وأتباعهم وأئمة الذين ممن شهد له بالأمامة وعرف شأنه في الدين

وتلقي الناس كلامهم خلفاً عن سلف دون رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي مثل ( الخوارج/

الروافض / والقدرية /والمرجئة / والجبرية / والمعتزلة / والكرامية ...ونحو هؤلاء )

يوسف زكي
2008-04-16, 19:03
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أخي الكريم أحيي فيك غيرتك و حرصك الشديد على لم شمل المسلمين . لكن أن يكون ذلك على حساب عقيدتنا فهذا ما لا يرضاه كل ذي لب

لكن تبقى رسالتك مجرد رأي شخصي لا يتعدى صداها محيط من ينادون بالتقارب بين المذاهب و سكب كل المعتقدات في بوتقة واحدة و تلك بلية عمت ، لكن -و لله الحمد و المنة - في الآونة الأخيرة خفت . و ستندثر مع مرور الأيام بإذن الله.

أخي الكريم اعلم أن كلامك فيه من المغالطات ما الله به عليم تقول لست سنيا و لا شيعيا و لا أنتمي إلى أي فرقة بل أنا مسلم .

لست شيعيا نسأل الله أن تكون كذلك و أن لا تكون ممن يطعنون في صحابة رسول الله.

أما أن تقول لست سنيا فهذا ما لا نرضاه بل نعتز بانتسابنا لأهل السنة و الجماعة على فهم سلفنا الصالح.

و تقول أنا مسلم و فقط هذا خطأ ، لو بقي الناس على ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه لكفت هذه الكلمة لكن في ظل انتشار البدع و الأهواء كان لزاما أن يتبن المنهج الحق .

أسألك بالله من الذي ينكر أنه ليس مسلما

الشيعة يلعنون الصديق و يرمون ابنته بالفاحشة و يتهمون عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و لو سألت أيَّا منهم لقال أنا مسلم.-
ملاحظة : علماء السنة لهم أقوال و فتاوى في علمائهم و عامتهم- بالتفصيل ..

فهل ترضى أن تكون مسلما على الطريقة الشيعية الباطلة.

الدروز من يعتقدون بانتقال روح سيدنا إدريس بين الأشخاص و لو سألت أيًّا منهم لقال أنا مسلم.

فهل ترضى أن تكون مسلما على الطريقة الدرزية .

أخي الكريم أنصحك و نفسي: من السياسة ترك السياسة .

كأنك تقول لأهل السنة ارموا بكل أقوال العلماء سلفا و خلفا عرض الحائط و اتبعوا الموضة الجديدة (( لست سنيا و لا شيعيا و لا أنتمي إلى أي فرقة بل أنا مسلم )).

و أسوق لك جوابا للشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله ردا على سؤال مضمونه قريبا من طرحك :


يقول الشيخ الألباني رحمه الله : ((........ فإن أنسى فلن أنسى وانا في الجامعه الاسلامية في أوّل إنشائها أدرس فيها مادة الحديث وأحياناً فقه الحديث كان هناك بعض الإخوان المسلمين واجهني بالإنكار : ليش انتو بتقولوا: نحن سلفيون ؟ وأنا جاوبته بجواب جدلي أولاً لكنه بحق ثم بجواب علمي ثانياً قلت : نحن نقول نحن السلفين لانكم تقولوا: نحن من الإخوان المسلمين فإرفعوا هذه حتى نرفع هذه لكن مع ذلك لو رفعتم ما رفعنا ..طبعاً لإن الإنتساب إلى السلف ليس تحزباً منهياً عنه بل هو المأمور فيه في قوله تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) سبيل المؤمنين أول من يدخل في هذه العبارة المضاف والمضاف اليه من المؤمنين هم السلف الأول ، فإذا نحن إنتسبنا إليهم فلا يستطيع أحداً أبداً أن ينكر ذلك علينا ..بل نحن نقول: من تبرأ مثل الإخوان المسلمين او حزب التحرير وكان مؤمناً حقاً فسيظل كلذلك مؤمناً حقاً ، ولكم من تبرأ من السلف الصالح وكان مؤمناً حقاً اقل ما يقال : إن لم يخرج من الإيمان فقد نقص إيمانه فشتان بين هذه النسبة وبين تلك النسبة مع ذلك محم نقول أو نفترض مسألة خيالية حينما يعود المسلمون امة واحدة كما كانوا من قبل يوم بعث الله محمد- صلى الله عليهم وسلم- الى العرب فأنقظهم من الجاهلية الى التوحيد والايمان يوم يعود المسلمون هكذا مؤمنين مسلمين ولا نأتي بلفظة جديده اطلاقاً )).

و الآن مع أقوال علماء الأمة في الأنتساب للمنهج الحق :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل

يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . مجموع الفتاوى 4/149
.................................................. .................................................. .................................................. .................................

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

إذا قيل أهل السنة فمن هم ؟؟

قال السلفيون: نحن أهل السنة

وقال الأشعريون :نحن أهل السنة

وقال الماتريديون: نحن أهل السنة

وقال بعض الناس: كلكم أهل السنة، مصالح , لكن الصواب الذي لا شك فيه أن أهل السنة لا

ينطبق إلا على السلفيين المتبعين للسلف لأن معنى أهل الشيء هو المرادف للشيء

ومن خرج عن السنة بتأويل لم تدل عليه السنة فهو ليس من أهل السنة فالصواب إذا قيل أهل

السنة لا يعنى بهم إلا السلفيون يعني المتبعين للسلف .....


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سئل محدث العصر العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني – رحمه الله :


س: لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في

الإسلام ؟

الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من

الناحية الشرعية:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله

عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .


ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما

يحتجون به في محاربة البدع:

وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.


ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن

يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه

من عقيدة وعبادة وسلوك} .

لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه

سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في

الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين

يلونهم" .

فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم

يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا

المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟

فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو

حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري

أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين

يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟

وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي

صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله

عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .

فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة

هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار :

{أنا سلفي} " .


[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]

.................................................. .................................................. .................................................. .........................

فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة


السؤال: هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الأسئلة تقول في السؤال الأول أسمع عن

السلف من هم السلف يا فضيلة الشيخ ؟

الجواب

الشيخ: السلف معناه المتقدمون فكل متقدم على غيره فهو سلف له ولكن إذا أطلق لفظ السلف

فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتابعوهم هؤلاء هم السلف الصالح ومن كان

بعدهم وسار على منهاجهم فإنه مثلهم على طريقة السلف وإن كان متأخراً عنهم في الزمن لأن

السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم كما قال النبي عليه

الصلاة والسلام (إن أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي

الجماعة) وفي لفظ (من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وبناء على ذلك تكون السلفية هنا

مقيدة بالمعنى فكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان فهو سلفي وإن كان

في عصرنا هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة نعم

.................................................. .................................................. .................................................. ................................

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( إن السلف هم أهل القرون المفضلة فمن اقتفى

أثرهم وسار على منهجهم فهو (سلفي ) ومن خالفهم في ذلك فهو من (الخلف ) )
.................................................. .................................................. .................................................. ...............................

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

هل صحيح أن الحنابلة هم السلفيون فقط؟ وما حقيقة السلفية؟ هل هي قرينة التشدد والتزمت

كما يروج البعض؟


الجواب :


ليس هذا القول بصحيح، وإنما السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من

التابعين وأتباع التابعين من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم ممن سار على الحق،

وتمسك بالكتاب العزيز والسنة المطهرة، في باب التوحيد، وباب الأسماء والصفات، وفي جميع أمور

الدين، نسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يوفق جميع المسلمين حكومات وشعوباً في كل مكان

للتمسك بكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين وتحكيمهما، والتحاكم إليهما، والحذر من كل ما يخالفهما

إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله ولي التوفيق.


المصدر :

من أسئلة صحيفة المسلمون - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع.

.................................................. .................................................. .................................................. ............................

وقالت اللجنة الدائمة ( السلفية نسبة الى السلف والسلف هم الصحابة رسول الله صلى الله عليه

وسلم وأئمة الهدى من القرون الثلاثة الاولى رضي الله عنهم الذين شهد لهم رسول الله صلى عليه

وسلم بالخير في قوله " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء أقوام تسبق

شهادة أحدهم يمنيه ويمنيه شهادته ) رواه الامام احمد والبخاري ومسلم

.................................................. .................................................. .................................................. .......

المراد بلفظة ( السلف )

المعنى اللغوي :-

قال ابن منظور ( والسلف والسليف والسلفة الجماعة المتقدمون )

وقال أبو السعادات اب الاثير : ( وقيل سلف الانسان من تقدم بالموت من أبائه وذوي قرابته ولهذا

سمي الصدر الاول من التابعين السلف الصالح )

وقال عبدالكريم السمعاني : ( السلفي : بفتح السين واللام وفي أخرها الفاء .هذه النسبة الى

السلف وانتحال مذهبهم )

وقال أبو الحسن ابن الاثير الجزري ( بعد نقل كلام السمعاني المتقدم (وعرف به الجماعة )

وقال الامام السفاريني ( المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام راضون الله عليهم

وأعيان التابعين لهم بأحسان وأتباعهم وأئمة الذين ممن شهد له بالأمامة وعرف شأنه في الدين

وتلقي الناس كلامهم خلفاً عن سلف دون رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي مثل ( الخوارج/

الروافض / والقدرية /والمرجئة / والجبرية / والمعتزلة / والكرامية ...ونحو هؤلاء )

bourahla1921
2008-04-16, 21:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزى الله الخوةعلى الاضافات القيمة
المسلم اذا عرف الحق لم يسعه الا اتباعه . و البراءة من البدع و المبتدعين اصل مقرر عند اهل السنه .
لكن حسب الكاتب انه جاهل بما قال اذ احتوى مقاله كما هاءلا من الفكار المنحرفة
الحق واحد و الاهواء متعددة فاسلك سبيل الحق تنجح
الكاتب يقر انه درس السياسة .و يجني على علم الشريعة بما لايعلمه .نقول له كما تغار على سياستك ان يتكلم فيها من لا يحسنها فلا تتكلم في شرع ربك بما لا تحسنه

أبو سمير
2008-04-17, 18:23
ياجماعة فلنتق الله ولنتجنب هذا التعصب الأعمى للمذاهب فكل يدعي أنه الحق والحق هو الله
فربنا وخالقنا سمانا المسلمين : (ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين) .
فعندما يوضع الانسان في قبره هل يسأل أنت سلفي او تلفي؟..............
بل يسأل عن عمله وهل اتبعت ماامرك الله به .
هذا الجدل يدخل في كثرة القيل والقال التي حذر منها رسول الله أمته ، والتفاخر بالمذاهب والإنقسام بين المسلمين وهذا مايسعى إليه أعداء الأمة ، نجد الآن الانتصار للعلماء والمذاهب أكثر من الانتصار لنبينا صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه الكافرون قولا.
عودواإ لى بارئكم ليتوب عليكم.
مع العلم أنا لاأقصد شخصا أو مذهبا حتى لاتثور علي الدنيا ولا تقعد فمع الأسف مازال منا من يعيش الجاهلية الأولى والله من وراء القصد

الهيثم
2008-04-17, 20:36
عن اي عمل يسأل الانسان في قبره ؟ هل يسأل عن عبادة القبور او سب الصحابة او تكفير المسلمين او..او..؟ فالكل مسلمون ,فليدلنا الاخ الكريم ماذا نتقن من الاسلام لكي نجاوب به في القبر.

يوسف زكي
2008-04-17, 22:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أنصح الأخ سمير بالدخول على الرابط التالي

http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=24207

أبو سمير
2008-04-18, 09:35
شكرا على النصيحة ولا أدخل إلى الرابط ولاإلى المربوط ، فانا لست مفتيا حتى أدلك فاسال شيوخك
قل ربي الله ثم استقم
ومن قال لك أنني اعبد القبور أو أسب الصحابة هداك الله
أرجوك كف عن النقاش وسامحك الله

يوسف زكي
2008-04-19, 10:04
السلارم عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ سمير لا تسئ الظن بأخينا الهيثم فهو لم يقل بأنك من عباد القبور أو ممن يسبون صحابة رسول الله

أما فيما يخص دخولك على الرابط أم لا فذلك شأنك . نحن ما أردنا إلا النصيحة.

و إن كنت بحق ممن يطلبون الحق و ينصحون لإخوانهم ما كانت ردودك هكذا.

.................................................. .................................................. .................

لا خير في قوم لا يتاصحون و لا يقبلون النصيحة .