salaf
2010-07-30, 16:30
بعض المأمومين يتابعون الإمام في المصحف أثناء قراءته؟
هذا سألني عنه غير واحد، والذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا، وأن الأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر اليمنى على اليسرى على الكف اليسرى ورسغها وساعدها متدبراً لما يقرأه الإمام منصتاً، هكذا الله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ.. (204) سورة الأعراف، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إذا قرأ الإمام فأنصتوا)، فالسنة أن ينصت ولا يشتغل بشيء لا بالمصحف ولا بغيره، بل يضع يمينه على شماله على صدره خاشعاً مطمئناً منصتاً متدبراً متعقلاً لما يقرأه الإمام، هذا هو الأفضل والأولى، وأما الاستماع له بالمصحف فأقلُّ أحواله الكراهة.
المصدر
(http://www.binbaz.org.sa/mat/20175)
بعض المأمومين يتابعون الإمام في المصحف أثناء قراءته فهل في ذلك حرج؟
الذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر متدبرين لما يقرأه الإمام لقول الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[1]، وقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا))[3].
[1] سورة الأعراف الآية 204.
[2] سورة المؤمنون الآيتان 1 ، 2.
[3] رواه النسائي في (الافتتاح) برقم (912) ، وابن ماجه في (إقامة الصلاة) برقم (837)، والإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (8534).
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/1042)
السؤال: فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من الموقع أحمد عبد الله محمد من الرياض يقول ما حكم متابعة الإمام بالمصحف أثناء قرأته في صلاة التراويح والقيام؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين المشروع للمأموم أن ينصت لقراءة أمامه لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وإذا تابع إمامه بالنظر. بالنظر في المصحف فإذا كان لا يشغله عن الإنصات فإنه لا بأس به لما في ذلك من المصلحة لا سيما إذا كان الإمام كثير الغلط والنسيان وأما إذا كان يشغله عن الاستماع وربما يتوقف حين ما يقع بصره على آية ليتأمل معناها ويكون الإمام قد استمر في قراءته فإن هذا لا ينبغي لأنه يشغله عن الاستماع والإنصات الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر
(http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2193.shtml)
ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام ؟
ج: حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:
الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام.
الوجه الثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها، وهي فتح المصحف، وإغلاقه، ووضعه في الإبط وفي الجيب ونحوهما.
الوجه الثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.
الوجه الرابع: أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود؛ وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل.
الوجه الخامس: أنَّ فاعل ذلك ربما ينسى أنَّه في صلاة إذا كان لم يستحضر قلبه أنَّه في صلاة، بخلاف ما إذا كان خاشعاً واضعاً يده اليمنى على اليسرى، مُطأطأ رأسه نحو سجوده، فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنَّه يُصَّلي وأنه خلف إمام.
وسئل فضيلة الشيخ:
ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة؟
فأجاب فضيلته بقوله: متابعة الإمام في المصحف معناه أن المأموم يأخذ المصحف ليتابع الإمام في قراءته، وهذا إن احتيج إليه بحيث يكون الإمام ضعيف الحفظ فيقول لأحد المأمومين: أمسك المصحف حتى ترد عليّ إن أخطأت فهذا لا بأس به لأنه لحاجة.
وأما إذا لم يكن على هذا الوجه؛ فإنني لا أرى أن الإنسان يتابع الإمام من المصحف؛ لأنه يفوت مطلوباً ويقع في غير مرغوب فيه، فيفوت النظر إلى موضع سجوده، وكذلك وضع اليدين على الصدر وهو من السنة، ويقع في غير مرغوب فيه وهو الحركة بحمل المصحف، وفتحه، وطيه، ووضعه، وهذه كلها حركات لا حاجة إليها، وقد قال أهل العلم: إن الحركة في الصلاة إذا لم يكن لها حاجة مكروهة؛ لأنها تنافي كمال الخشوع. بل قال بعض العلماء: إن حركة البصر تبطل الصلاة؛ لأن البصر سوف يتابع القراءة من أول السطر إلى آخره ومن أول الثاني إلى آخره وهكذا مع أن فيه حروفاً كثيرة وكلمات كثيرة فيكون حركة كثيرة للبصر، وهذا مبطل للصلاة.
فنصيحتي لإخواني أن يدعوا هذا الأمر ويعودوا أنفسهم الخشوع بدون أن ينظروا إلى المصحف .
مجموع فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هذا سألني عنه غير واحد، والذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا، وأن الأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر اليمنى على اليسرى على الكف اليسرى ورسغها وساعدها متدبراً لما يقرأه الإمام منصتاً، هكذا الله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ.. (204) سورة الأعراف، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إذا قرأ الإمام فأنصتوا)، فالسنة أن ينصت ولا يشتغل بشيء لا بالمصحف ولا بغيره، بل يضع يمينه على شماله على صدره خاشعاً مطمئناً منصتاً متدبراً متعقلاً لما يقرأه الإمام، هذا هو الأفضل والأولى، وأما الاستماع له بالمصحف فأقلُّ أحواله الكراهة.
المصدر
(http://www.binbaz.org.sa/mat/20175)
بعض المأمومين يتابعون الإمام في المصحف أثناء قراءته فهل في ذلك حرج؟
الذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر متدبرين لما يقرأه الإمام لقول الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[1]، وقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا))[3].
[1] سورة الأعراف الآية 204.
[2] سورة المؤمنون الآيتان 1 ، 2.
[3] رواه النسائي في (الافتتاح) برقم (912) ، وابن ماجه في (إقامة الصلاة) برقم (837)، والإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (8534).
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/1042)
السؤال: فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من الموقع أحمد عبد الله محمد من الرياض يقول ما حكم متابعة الإمام بالمصحف أثناء قرأته في صلاة التراويح والقيام؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين المشروع للمأموم أن ينصت لقراءة أمامه لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وإذا تابع إمامه بالنظر. بالنظر في المصحف فإذا كان لا يشغله عن الإنصات فإنه لا بأس به لما في ذلك من المصلحة لا سيما إذا كان الإمام كثير الغلط والنسيان وأما إذا كان يشغله عن الاستماع وربما يتوقف حين ما يقع بصره على آية ليتأمل معناها ويكون الإمام قد استمر في قراءته فإن هذا لا ينبغي لأنه يشغله عن الاستماع والإنصات الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر
(http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2193.shtml)
ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام ؟
ج: حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:
الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام.
الوجه الثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها، وهي فتح المصحف، وإغلاقه، ووضعه في الإبط وفي الجيب ونحوهما.
الوجه الثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.
الوجه الرابع: أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود؛ وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل.
الوجه الخامس: أنَّ فاعل ذلك ربما ينسى أنَّه في صلاة إذا كان لم يستحضر قلبه أنَّه في صلاة، بخلاف ما إذا كان خاشعاً واضعاً يده اليمنى على اليسرى، مُطأطأ رأسه نحو سجوده، فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنَّه يُصَّلي وأنه خلف إمام.
وسئل فضيلة الشيخ:
ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة؟
فأجاب فضيلته بقوله: متابعة الإمام في المصحف معناه أن المأموم يأخذ المصحف ليتابع الإمام في قراءته، وهذا إن احتيج إليه بحيث يكون الإمام ضعيف الحفظ فيقول لأحد المأمومين: أمسك المصحف حتى ترد عليّ إن أخطأت فهذا لا بأس به لأنه لحاجة.
وأما إذا لم يكن على هذا الوجه؛ فإنني لا أرى أن الإنسان يتابع الإمام من المصحف؛ لأنه يفوت مطلوباً ويقع في غير مرغوب فيه، فيفوت النظر إلى موضع سجوده، وكذلك وضع اليدين على الصدر وهو من السنة، ويقع في غير مرغوب فيه وهو الحركة بحمل المصحف، وفتحه، وطيه، ووضعه، وهذه كلها حركات لا حاجة إليها، وقد قال أهل العلم: إن الحركة في الصلاة إذا لم يكن لها حاجة مكروهة؛ لأنها تنافي كمال الخشوع. بل قال بعض العلماء: إن حركة البصر تبطل الصلاة؛ لأن البصر سوف يتابع القراءة من أول السطر إلى آخره ومن أول الثاني إلى آخره وهكذا مع أن فيه حروفاً كثيرة وكلمات كثيرة فيكون حركة كثيرة للبصر، وهذا مبطل للصلاة.
فنصيحتي لإخواني أن يدعوا هذا الأمر ويعودوا أنفسهم الخشوع بدون أن ينظروا إلى المصحف .
مجموع فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله