المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنكن في قلب الحدث: ثالث موضوع نقاشي :برنامج التنمية الخماسي2014-2010


سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-29, 16:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثالث المواضيع النقاشية لهذا الأسبــــوع
15/07/29 الى غاية 05/08/10
http://www.manbaralrai.com/files/images/577936.jpg

والمندرجة ضمن موضوع
"لنكن في قلب الحدث"
سنناقش في هذا الأسبوع أحد البرامج الحيوية التي تهدف الى تعزيز الجهود التي شرع فيها مند عشر سنوات الفارطة في دعم هندسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر والمثمثل في :
برنامج التنمية الخماسي2015-2010
http://news.bdr130.net/newspics/499485.jpg

نظرا لأهمية التخطيط في تسهيل انجاز المشاريع التنموية اعتمدت الجزائر على مجموعة من البرامج والمخططات التنموية ذات مدى الزمني المتدرج وحجم استتماري متزايد آخرها برنامج العمومي للتنمية الاقتصادية الاجتماعية 2010-2015 .
هذا البرنامج يندرج ضمن دينامية إعادة اعمار الوطني حيث خصص له غلاف مالي لم يسبق لدولة سائرة في طريق النمو أن خصصته حتى الآن والمقدر بحوالي 286مليار دولار أو ما يعادل21.214 مليار دج
هذه الدينامية الخاصة تشمل جميع القطاعات النشاط سيما بالنسبة للمنشآت ,الطرق والنقل بالسكـ الحديدية ,الصحة وإدخال الكهرباء الريفية ,تزويد بالمياه الصالح للشرب حتى في المناطق الريفية الأكثر عزلة.
كما يولي هذا البرنامج أهمية للتنمية البشرية التي تعتبر الركيز الأساسية لمواصلة مسار إعادة الإعمار الوطني حيث خصص في هذا البرناج ميزانية معتبرة يدرج تحسين التعليم في مختلف اطواره الابتدائي و المتوسط و الثانوي و الجامعي و التكوين المهني) و التكفل الطبي النوعي وتحسين ظروف السكن و التزويد بالمياه و الموارد الطاقوية.
بالإضافة الى عزم الدولة على مواصلة الإصلاحات التي تمت مباشرتها في القطاع التعليم العالي من أجل ضمان تكوين و تأطير نوعيين حيث خصص لها 40 بالمائة من المبلغ الإجمالي لبرنامج الاستثمارات العمومية.
كما خصص لها قرابة 1000مليار دج تخصيص حوالي 379 مليار دج لقطاع العدالة, 6.447 مليار دج لتطوير المنشآت القاعدية ,غلافا ماليا فاق 895 مليار دينار لتنمية قطاع الجماعات المحلية والأمن الوطني والحماية المدنية,غلاف مالي بقيمة 250 مليار دج لتنمية البحث العلمي و التكنولوجيات الجديدة للإعلام و الاتصال واستكمال مكتسبات المخططات السابقة.
هذا أهم الأهداف المسيطرة ضمن البرنامج الخماسي :
فكيف يمكن تجسيد هذا المخطط في آجاله دون توقف ودون اللجوء إلى غلافات مالية أخرى ؟
في رأيكم ما هي أسباب إخفاقات البرامج التنموية السابقة ؟؟؟


يشير بعض الملاحظون إلى أن "المبالغ التي ستستثمرها الدولة الجزائرية في إطار البرنامج الخماسي يساوي تقريبا نصف ما قرره الزعماء الأوروبيون منذ أسبوعين من اجل انقاد اليونان من الإفلاس والوقاية من الكارثة المالية الكبيرة في القارة العجوز."


فهل ضخامة هذا المبلغ كفيل برفاهية المواطنين إلى أحسن مستوى ؟وهل هذا الحجم المالي الثقيل من شأنه تسريع انجاز المشاريع اجتماعية والاقتصادية والهيكلية؟

ما هي معوقات التي يمكن أن تعترض هذا المسار؟؟؟

ما هو رأيكم في هذا البرنامج؟؟؟؟؟؟

ملاحظة:
1- يتم تغيير الموضوع دوريا و في أجل أقصاه 7 أيام
2- تقديم مشاركات قصيرة واضحة + المصدر إن أمكن
في انتظار تفاعلكم
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=5746&pictureid=32919
سلام

محبة الحبيب
2010-07-29, 17:56
بارك الله فيك أختنا نسمة الإسلام مواضيعك المطروحة للنقاش رائعة جدا

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-29, 18:48
بارك الله فيك أختنا نسمة الإسلام مواضيعك المطروحة للنقاش رائعة جدا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيكـ باركـ الله أختي
شكرا على تشجيعكـ لنا

محـ العاصيمي ــمد
2010-07-29, 19:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أعتدر عن المرور السريع
هده إحدى مشاركاتي في موضوع مشابه للموضوع الدي طرحته أختي الكريمة
لي عودة بإدن الله تعالى للتفصيل في كل النقاط التي دكرتها
بالنسبة للمخطط الخماسي 2010-2015 نتكلم لغة بسيطة
فتعريف مخططات التنمية هو الانتقال بالاقتصاد من حالة حرجة إلى حالة أفضل مع ارتفاع في معدلات النمو وما شابه ذلك او كما تكلم الإخوة عن التنمية المستدامة والحكم الراشد الانطلاق بجميع القطاعات إلى الأحسن
بلغة الأرقام الغلاف المالي 280 مليار دولار لعلمكم وهذا يغفل عنه الكثيرون أن من بين هذه 280 مليار هناك 150 مليار مخصصة لمشاريع غير منتهية يعني ان الغلاف الحقيقي للمخطط هو 130 مليار فقط تقسم على التوالي 60% تجهيزات قاعدية كالعادة التنمية الحجرية كالطريق السيار شرق غرب والذي بالمناسبة يعد أغلى طريق سيار في العالم بالمواصفات التي شيد به. 40% يقال انها ستضخ في ميدان التنمية البشرية كيف عن طريق بناء المدارس والجامعات و غيرو أي اننا لم نخرج من نطاق التنمية الحجرية أما العنصر البشري لا يهم ماشي مشكل عادي جدا البشر يكريفيو في هذا البلد
بما أنه هناك أصحاب الاختصاص سأفصل بعض الشيء هناك في الاقتصاد ما يسمى المضاعف الاقتصادي le multiplicateure economique ببساطة شديدة هذا المضاعف يعطي درجة العائد إذا تم ضخ مقدار معين من رأس المال في الاقتصاد نعطيكم مثال في الولايات المتحدة قبل الأزمة العالمية يتم ضخ 2% فقط من PIB الناتج الداخلي الخام لنحصل على 8% أما في الجزائر فيتم ضخ 15% من أجل الحصول على 8% فقط
من خلال المقارنة نلاحظ وجود خلل خطير في تركيبة الاقتصاد الجزائري حيث ان هؤلاء الذين سمون خبراء اقتصاد يتملقون الدولة ويقودون البلاد والعباد إلى الهاوية الدراسة الأجنبية التي اكدت أن الجزائر لم يتبقى لها سوى 15 سنة تصدير للبترول صحيحة ولو ان البعض هنا في الداخل أراد التعتيم والتشويش على هذه المعلومة 15 سنة لا بل 10 سنوات لأن الخبراء وكما فعلت أندونييا وماليزيا من قبل يتم ترك حوالي 5 سنوات تصدير في الأرض لا يتم استخراجه وهو كمخزون امان لا غير.
إذا الوضعية الاقاتصادية للجزائر لا تبشر بالخير وما يجعلها لا تبشر بالخير هو تصلب موقف الخبراء الاقتصاديين الذين يشرفون على هذه المخططات
لعلمكم فقط أن النموذج الاقتصادي المتبع في الجزائر هو النموذج الكنزي القائم على تصحيح الوضعية الاقتصادية في حالة وجود ازمة عن طريق ضخ أموال في البنية القاعدية إذا تم التمعن في فرضيات النموذج نجد انه غير صالح لوضعية الجزائر حيث ان الجزائرتريد ان تحقق أرقام قياسية بنموذج يعمل فقط على تصحيح مجرى الاقتصاد ورده إلى حالته الطبيعية
النموذج الاقتصادي الأمثل للجزائر هو النموذج الشمبيتيري القائم على الاستثمار في العنصر البشري من خلال العمل على نمو مؤشر التنمية البشرية
ناهيك عن نموذج التنمية المستدامة واعتماد مبادئها والذي هو في نظري النموذج الانسب والأفضل إذا تم تطبيقه عن طريق فلسفة breack throw management
هذا ولا غير (اقتصاديا) ما سيجعل الأوضاع والمياه تعود إلى مجاريها
بارك الله فيكم واحسن إليكم
والسلام مسك الختام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-29, 21:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في البداية أعتدر عن المرور السريع
هده إحدى مشاركاتي في موضوع مشابه للموضوع الدي طرحته أختي الكريمة
لي عودة بإدن الله تعالى للتفصيل في كل النقاط التي دكرتها
بالنسبة للمخطط الخماسي 2010-2015 نتكلم لغة بسيطة
فتعريف مخططات التنمية هو الانتقال بالاقتصاد من حالة حرجة إلى حالة أفضل مع ارتفاع في معدلات النمو وما شابه ذلك او كما تكلم الإخوة عن التنمية المستدامة والحكم الراشد الانطلاق بجميع القطاعات إلى الأحسن
بلغة الأرقام الغلاف المالي 280 مليار دولار لعلمكم وهذا يغفل عنه الكثيرون أن من بين هذه 280 مليار هناك 150 مليار مخصصة لمشاريع غير منتهية يعني ان الغلاف الحقيقي للمخطط هو 130 مليار فقط تقسم على التوالي 60% تجهيزات قاعدية كالعادة التنمية الحجرية كالطريق السيار شرق غرب والذي بالمناسبة يعد أغلى طريق سيار في العالم بالمواصفات التي شيد به. 40% يقال انها ستضخ في ميدان التنمية البشرية كيف عن طريق بناء المدارس والجامعات و غيرو أي اننا لم نخرج من نطاق التنمية الحجرية أما العنصر البشري لا يهم ماشي مشكل عادي جدا البشر يكريفيو في هذا البلد
بما أنه هناك أصحاب الاختصاص سأفصل بعض الشيء هناك في الاقتصاد ما يسمى المضاعف الاقتصادي le multiplicateure economique ببساطة شديدة هذا المضاعف يعطي درجة العائد إذا تم ضخ مقدار معين من رأس المال في الاقتصاد نعطيكم مثال في الولايات المتحدة قبل الأزمة العالمية يتم ضخ 2% فقط من pib الناتج الداخلي الخام لنحصل على 8% أما في الجزائر فيتم ضخ 15% من أجل الحصول على 8% فقط
من خلال المقارنة نلاحظ وجود خلل خطير في تركيبة الاقتصاد الجزائري حيث ان هؤلاء الذين سمون خبراء اقتصاد يتملقون الدولة ويقودون البلاد والعباد إلى الهاوية الدراسة الأجنبية التي اكدت أن الجزائر لم يتبقى لها سوى 15 سنة تصدير للبترول صحيحة ولو ان البعض هنا في الداخل أراد التعتيم والتشويش على هذه المعلومة 15 سنة لا بل 10 سنوات لأن الخبراء وكما فعلت أندونييا وماليزيا من قبل يتم ترك حوالي 5 سنوات تصدير في الأرض لا يتم استخراجه وهو كمخزون امان لا غير.
إذا الوضعية الاقاتصادية للجزائر لا تبشر بالخير وما يجعلها لا تبشر بالخير هو تصلب موقف الخبراء الاقتصاديين الذين يشرفون على هذه المخططات
لعلمكم فقط أن النموذج الاقتصادي المتبع في الجزائر هو النموذج الكنزي القائم على تصحيح الوضعية الاقتصادية في حالة وجود ازمة عن طريق ضخ أموال في البنية القاعدية إذا تم التمعن في فرضيات النموذج نجد انه غير صالح لوضعية الجزائر حيث ان الجزائرتريد ان تحقق أرقام قياسية بنموذج يعمل فقط على تصحيح مجرى الاقتصاد ورده إلى حالته الطبيعية
النموذج الاقتصادي الأمثل للجزائر هو النموذج الشمبيتيري القائم على الاستثمار في العنصر البشري من خلال العمل على نمو مؤشر التنمية البشرية
ناهيك عن نموذج التنمية المستدامة واعتماد مبادئها والذي هو في نظري النموذج الانسب والأفضل إذا تم تطبيقه عن طريق فلسفة breack throw management
هذا ولا غير (اقتصاديا) ما سيجعل الأوضاع والمياه تعود إلى مجاريها
بارك الله فيكم واحسن إليكم

والسلام مسك الختام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا على هذه المداخلة القيمة التي احتوت على نقاط مهمة كما أن هذا البرنامج التنموي الاقتصادي الاجتماعي يولي أهمية للتنمية البشرية حيث خصص في هذا البرناج ميزانية معتبرة يدرج ضمن تحسين التعليم في مختلف اطواره الابتدائي و المتوسط و الثانوي و الجامعي و التكوين المهني و التكفل الطبي النوعي وتحسين ظروف السكن و التزويد بالمياه و الموارد الطاقوية.
كما خصصت الدولة لقطاع التعليم العالي 40 بالمائة من المبلغ الإجمالي لبرنامج الاستثمارات العمومية
يعني أن هذا البرنامج يولي أهمية للتنمية البشرية
هذا رأيي ......
في انتظار عودتكـ يا أخي للنقاش
مشكور مجددا
سلام

محـ العاصيمي ــمد
2010-07-30, 08:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا على هذه المداخلة القيمة التي احتوت على نقاط مهمة كما أن هذا البرنامج التنموي الاقتصادي الاجتماعي يولي أهمية للتنمية البشرية حيث خصص في هذا البرناج ميزانية معتبرة يدرج ضمن تحسين التعليم في مختلف اطواره الابتدائي و المتوسط و الثانوي و الجامعي و التكوين المهني و التكفل الطبي النوعي وتحسين ظروف السكن و التزويد بالمياه و الموارد الطاقوية.
كما خصصت الدولة لقطاع التعليم العالي 40 بالمائة من المبلغ الإجمالي لبرنامج الاستثمارات العمومية
يعني أن هذا البرنامج يولي أهمية للتنمية البشرية
هذا رأيي ......
في انتظار عودتكـ يا أخي للنقاش
مشكور مجددا
سلام

السلام عليكم
أختي الكريمة لا تغرنك المظاهر والكلام المنمق المبني على المراوغة وتغليط الرأي العام
الجزء المخصص للموارد البشرية صدقيني أنه موجه لتحسين العدد أي الكم والوصول إلى هدف 2.5 مليون طالب وليس تحسين المستوى وتدعيم البحث العلمي وتحسين الجودة
لعلمك فقط أختي عدد الطلبة في الجزائر 1.625 مليون طالب في احصائية هي الأخيرة من نوعها صدرت يوم السبت الماضي أن أكثر من 500 ألف طالب دخلوا إلى امتحان الاستدراك أدعوك أختي الكريمة للاطلاع على مضمون هدا المخطط من خلال ما كتب عليه في الجرائد من قبل الأخصائيين والخبراء المستقلين
مثل أستادي الكريم عبد الحق لعميري والسيد بن بيتور ريس الحكومة السابق .........وهدا في جريدة الوطن الاقتصادي
هدف الدولة يكمن في تحسين الهياكل القاعدية كبناء المدارس والثانويات والجامعات والأقطاب الجامعية لا أكثر ولا أقل
إدا فمرحبا بالتنمية الحجرية ودعوا العقول في أوكار ظلمات الجهل ودعوا الكفاءات الجزائرية الجبارة تنعم بها مخابر البحث الاوربية والأمريكية والكندية وأنا شاهد على هدا من خلال لقاءاتي بأساتدة وباحثين وطلاب علم فروا بجلودهم من قمع الجهل وأعوانه في هذا البلد

تقبلي مروري اختي الكريمة

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-30, 09:37
السلام عليكم





أختي الكريمة لا تغرنك المظاهر والكلام المنمق المبني على المراوغة وتغليط الرأي العام
الجزء المخصص للموارد البشرية صدقيني أنه موجه لتحسين العدد أي الكم والوصول إلى هدف 2.5 مليون طالب وليس تحسين المستوى وتدعيم البحث العلمي وتحسين الجودة
لعلمك فقط أختي عدد الطلبة في الجزائر 1.625 مليون طالب في احصائية هي الأخيرة من نوعها صدرت يوم السبت الماضي أن أكثر من 500 ألف طالب دخلوا إلى امتحان الاستدراك أدعوك أختي الكريمة للاطلاع على مضمون هدا المخطط من خلال ما كتب عليه في الجرائد من قبل الأخصائيين والخبراء المستقلين
مثل أستادي الكريم عبد الحق لعميري والسيد بن بيتور ريس الحكومة السابق .........وهدا في جريدة الوطن الاقتصادي
هدف الدولة يكمن في تحسين الهياكل القاعدية كبناء المدارس والثانويات والجامعات والأقطاب الجامعية لا أكثر ولا أقل
إدا فمرحبا بالتنمية الحجرية ودعوا العقول في أوكار ظلمات الجهل ودعوا الكفاءات الجزائرية الجبارة تنعم بها مخابر البحث الاوربية والأمريكية والكندية وأنا شاهد على هدا من خلال لقاءاتي بأساتدة وباحثين وطلاب علم فروا بجلودهم من قمع الجهل وأعوانه في هذا البلد

تقبلي مروري اختي الكريمة



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اطلعت فقط على ما جاء في الاجتماع المنعقد من مجلس الوزراء يوم الإثنين 24 ماي 2010 برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة
أكد رئيس الجمهوريةخلال تدخله في مجلس الوزراء قائلا "أننا سنرافق هذا الإنفاق العمومي الهام
لصالح التنمية بمايلزم من الصرامة لكي نقضي على أي إفراط وأكثرمن ذلك على أي تبذير في تسيير الدولة والجماعات المحلية .يعني أنهم سيعتمدون على الصرامة والمتابعة والمراقبة لضمان النجاح
فهل اخفاقات التي عرفتها المشاريع التنموية السابقة تجعلنا نتنبأ بإخفقات هذا المخطط؟؟؟
سأطلع جريدة الوطن الاقتصادي
شكرا أخي على المرور والتعقيب
سلام

محـ العاصيمي ــمد
2010-07-30, 11:07
أختي الكريمة
من عادتي البساطة وعدم تعقيد الأمور على الإخوة من أجل الاستفادة العامة
سأعطيك مثالا بسيطا جدا ستفهمين قصدي من خلاله وإن شاء الله يكون جواب لسؤالك

إذا كان لديك ابن مدمن مخدرات وكحول ومقامر وما إلى ذلك فهل ستعطينه الأموال الطائلة وهل ستستأمينينه عليها؟؟؟؟؟

هذه هي نفس الحال في الجزائر فقبل ضخ الأموال الطائلة يجب أولا تصحيح هياكل ومنظمات الدولة يجب أولا تصحيح مسار وثقافة وأقولها صراحة ثقافة إدارة الأعمال في الجزائر قبل كل شيء

لا يخفى عليك أختي الكريمة أن الدولة لديها استراتيجية أخرى تعمل عليها وهي ما يسمى بـ les 13 chompionnes أي أن تضخ الأموال في 13 مؤسسة عمومية (مهترئة) من أجل جر الاقتصاد ومن أجل أن تكون هذه المؤسسات عجلة القيادة في الاقتصاد
فكيف بالله عليكم تريدون أن تستغفلوا عقول البسطاء ولكن لا يمكنكم أن تستغفلوا عقول الطبقة المثقفة التي تريد الخير والصالح العام ولا تريد المصلحة والمجد الشخصي كيف بالله عليكم تريدون أن تجعلوا من 13 مؤسسة تشارف على الموت إلى مؤسسات ناجحة بين ليلة وضحاها؟؟؟؟
اضف إلى كل هذا تعنت وعنجهية الاقتصاديين والمستشارين العاملين لدى الدولة يعني بالله عليكم حفنة لا تتجاوز 50 من شذاذ الآفاق تقود مصير أمة بكاملها وتقود اقتصاد دولة بكاملها
والله العجب العجاب
تقبلي مروري

محـ العاصيمي ــمد
2010-07-30, 11:08
أتمنى من الإخوة المشاركة وعدم الاكتفاء بالتفرج من أجل اثراء الموضوع

**ريم**
2010-07-30, 11:14
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بكم و بنا في هذا الموضوع النقاشي الذي لا يقل أهمية عن الأحداث الاقتصادية التي نعيشها ... فهذا المخطط يعتبر نقلة اقتصادية و تنموية معتبرة في الجزائر و لن ننكر أنه سيحسن من الوضعية بقدر معين ... حتى و ان اتفقنا على أنه اهتم بالتنمية الحجرية ... فالجزائر بحاجة لهذا النوع من المشاريع نظرا لنقص البنى التحتية في مختلف المجالات ... و يعتبر مجالي الصحة و التعليم مجالين مهمين و لا يمكن نكران ذلك خاصة مع النمو الديموغرافي ...
اتأيت نقل هذه المقالات و محاولة حليلها مع زملائي الأعضاء حسب كل مجال و ما خصص له من تغطية مالية ...
أول مجــــــــــال هو قطاع التربية ... و لنذر ما خصص له ... ثم نحاول نقاش ما اذا كان هذا القطاع يستحق مخصصاته
المخطط الخماسي :الجزائر تخصص 852 مليار دج لقطاع التربية الوطنية

استفاد قطاع التربية الوطنية من 852 مليار دينار في إطار برنامج الإستثمارات العمومية للفترة ما بين 2010-2014 و الذي أفرد له غلاف مالي قدره 21.214 مليار دينار موجه لإنجاز العديد من البنيات التحتية و سيخصص هذا الغلاف المالي الذي أعلن عنه خلال مجلس الوزراء الأخير لإنجاز 3000 مدرسة إبتدائية و 1000 متوسطة بالإضافة إلى 850 ثانوية و أزيد من 2000 مرفق ما بين الإقامات الداخلية و نصف الداخليات و المطاعم.
و على سياق ذي صلة يشير التقرير الذي أعدته وزارة التربية الوطنية و المتعلق بالموسم الدراسي 2009/2010 إلى أن هذه الفترة شهدت استقبال 8.147.237 تلميذ من بينهم 3.796.640 في الطور الإبتدائي 3.211.428 في الإكمالي و 1.139.169 في الثانوي حيث يمثل هذا العدد زيادة قدرها 381.000 تلميذا مقارنة بالموسم الذي سبق و هو ما يعكس زيادة تقدر ب06ر4 بالمائة.
ويوضح ذات التقرير بأن هذا العدد من التلاميذ تم استقبالهم على مستوى 17.995 مدرسة إبتدائية تمثل 152.888 حجرة درس و 4.853 إكمالية و 1.825 ثانوية فيما تكفل بتأطيرهم 370.259 معلما و هو ما يشكل زيادة قدرها 5.639 معلما مقارنة بموسم 2008/2009.
و قد سمحت هذه الإنجازات بخلق عدد إضافي من المناصب المالية التي شهدت زيادة قدرها 10.055 منصبا بالنسبة للعمال الإداريين و عمال الصيانة علاوة على إرتفاع عدد المناصب المخصصة للمفتشين و التي ستبلغ 210 منصبا.
و في إطار تدعيم المرافق المكملة لجأ القطاع إلى تعزيز المطاعم المتوفرة من خلال إنجاز 609 مطعم آخر على مستوى بعض المؤسسات التربوية مما شكل زيادة قدرها 121.880 حصة إضافية.
أما فيما يتعلق بالنظام نصف الداخلي فقد تضمن البرنامج الخاص بموسم 2009/2010 إنجاز 224 نصف داخلية على مستوى الإكماليات و هو ما يمثل 44.800 تلميذ استفاد من هذا النظام و 47 نصف داخلية و كذا 12 داخلية تسعة موجهة للطور المتوسط و 12منها للطور الثانوي.
و بذلك يكون العدد الإجمالي للتلاميذ و الطلبة المستفيدين 3.800.000 إعتمادا على الغلاف المالي الذي خصص لهذا الغرض و الذي بلغت قيمته أزيد من 42 مليار دينار تضيف وزارة التربية التي أشارت إلى أن عزم الحكومة في تجديد التجهيزات الخاصة ب420 إكمالية و 337 ثانوية فضلا عن تجهيز 4.490 حجرة درس بولايات الجنوب بأجهزة التكييف.
كما يذكر أن غلاف مالي قدره 10 ملايير دينار قد خصص لإعادة تأهيل ألف مؤسسة مدرسية في مجمل الأطوار التربوية فيما أفردت 4ر8 مليار دينار لتجديد الأثاث المدرسي و التجهيزات.
كما تعرض التقرير للشق المتعلق بتكوين المعلمين و الممتد إلى 2015 من خلال التكفل بتكوين نحو 136 ألف معلم عن بعد خلال فترة تمتد على ثلاث سنوات و 78 ألف معلم في الطور الإكمالي على مدار أربع سنوات.
و في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية الممتدة من 2007 إلى 2016 سطرت الوزارة هدفا متمثلا في محو أمية 1.257.502 متمدرسا سهر على تأطيرهم 383.737 مستخدما.
و على صعيد آخر تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بتنصيب لجنة وطنية لمكافحة العنف و الآفات في الوسط المدرسي مهمتها تسطير إستراتيجية وقائية وطنية بإشراك القطاعات المعنية و المتمثلة في الإتصال و العدالة و الجمعيات الناشطة في مكافحة العنف و الآفات الإجتماعية.
كما يستعرض التقرير الجهود "الضخمة" التي باشرتها الدولة في مجال التربية في إطار إصلاح المنظومة التربوية و التي سمحت في الفترة ما بين 2009-2010 بتحسين ظروف التمدرس و الرفع من جودة التعليم على الرغم من العدد المتنامي للتلاميذ..... نقلا عن منتدى عمال تمنراست
و يندرج تحت تطوير هذا القطاع عدة مزايا أهمها :
- بالدرجة الأولى تشجيع التعليم في مختلف المناطق و خاصة الريفية منها ... ففي وقت مضى كان وجود مدرسة أو مدرستين بدائرة و تقع على بعد مسافة ان لم نقل كبيرة ..
- القضاء على البطالة و لو بنسبة ضئيلة .. فالبطالة و الامية يعتبران من أهم التحديات ... طبعا الرؤيا بشكل عام و لا داعي للخوض في تفاصيل قد تبعدنا عن مزايا المخطط
-محو الأمية خاصة للنساء .. فكما هو معروف أن تعليم المرأة نصف بناء للمجتمع
- العنف في المدارس في ارتفاع مما استوجب اتخاذ اجراءات ضرورية و هو ما اخذ بعين الاعتبار في المخطط
-يعتبر التنمية الحجرية في كل المجالات نوع من أنواع الحضارة و هو ما لا يجب أن نغفله ... حتى و ان الجانب النوعي ... لكن تبقى بلادنا تفتقر للتنمية الكمية و النوعية و هذا المخطط يدعم جانبا على الاقل
- الاستفادة من النظام النصف الداخلي الذي يعاني نقص كبير سواء في العدد و الـتأطير ... يثقل كاهل الطلبة
هذا ما رأيته من جوانب ايجابية لهذا المشروع فلا يمكن و من المستحيل أن يكون لتغطية مالية بهذا الحجم أن لا تحمل و لو نسبة ضئيلة من الفائدة على المجتمع الجزائري و خاصة و أعيدها مع العدد المتنامي للتلاميذ و الطلبة
و لكم ذكر الباقي ... و لي عودة ان شاء الله ... مع المخطط و ما خصصه في قطاع آخر ..

**ريم**
2010-07-30, 11:16
أترككم مع القطاع الثاني و النظرة التحليلية لكم له ... و لي عودة ان شاء الله و اكرر شكري ل الاخت نسمة على الموضوع
المخطط الخماسي : قطاع السكن يستفيد من غلاف مالي قيمته 3700 مليار


خصص غلاف مالي قدرت قيمته بأكثر من 3700 مليار دينار أي ما يعادل 50 مليار دولار لقطاع السكن من أجل انجاز مليوني (2) وحدة سكنية و اعادة الاعتبار للنسيج العمراني بالنسبة للفترة الممتدة من 2010-2014 .
و من مجموع الالتزامات المالية المقدرة قيمتها ب 21214 مليار دج (حوالي 286 مليار دولار) التي تمت تعبئتها من طرف البرنامج الخماسي الجديد الخاص بالاستثمارات العمومية تم تخصيص حصة نسبتها 4ر17 بالمئة بهدف امتصاص العجز المسجل في هذا القطاع على المستوى الوطني.
و يتعلق الأمر أيضا بانجاز 500000 وحدة سكنية ايجارية و 500000 وحدة سكنية ترقوية و 300000 وحدة سكنية في اطار امتصاص السكن الهش و 770000 وحدة سكنية ريفية.
و عليه سيتم تسليم مجموع 2ر1 مليون وحدة سكنية خلال البرنامج الخماسي فيما سيتم استكمال ال800000 وحدة سكنية المتبقية بين 2015-2017.
و للاشارة يأتي البرنامج السكني هذا تكملة للبرنامج الخماسي 2005-2009 الذي حدد هدفا مبدئيا لانجاز مليون (1) وحدة سكنية ليرفع هذا العدد الى 65ر1 مليون وحدة سكنية مسجلا بذلك زيادة نسبتها 65 بالمئة عملا بالقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتمثلة في اعداد برامج تكميلية لولايات جنوب الوطن و الهضاب العليا و الامتصاص التدريجي للسكن الهش.
و للاشارة فان عدد الوحدات السكنية المنجزة خلال فترة 2005-2009 يبلغ 912326 وحدة سكنية (كل الفئات) مما يمثل 2ر91 بالمئة من هدف برنامج رئيس الجمهورية الذي نص على تسليم 1 مايون وحدة سكنية في افاق سنة 2009.
و اعتمادا على توقعات الانجاز المحددة للسداسي الثاني 2010 فان عدد السكنات المنجزة بتاريخ 31 ديسمبر 2010 قد يصل الى 048ر1 مليون وحدة سكنية.
و للاشارة تمثل السكنات الريفية نسبة 42 بالمئة من هذه السكنات المنجزة فيما بلغت نسبة السكنات الحضرية منها 58بالمئة.
وبخصوص الجانب المالي خصصت الدولة غلافا ماليا اجماليا لبرنامج السكن 2005-2009 قدرت قيمته 1581 مليار دج.
ويذكر أن غلافا ماليا قيمته21214 مليار دج ( ما يعادل 286 مليار دولار) خصص لبرنامج الاستثمارات العمومية الخاص بالبرنامج الخماسي 2010-2014 الذي تتمثل أهدافه الرئيسية في استكمال المشاريع الكبرى التي تمت مباشرتها لاسيما في قطاعات السكك الحديدية و الطرقات و المياه بقيمة 9700 مليار دج (130 مليار دولار) و الالتزام بتحقيق مشاريع جديدة قيمتها 11534 مليار دج (ما يعادل 156 مليار دولا).

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-30, 11:38
أأختي الكريمة



من عادتي البساطة وعدم تعقيد الأمور على الإخوة من أجل الاستفادة العامة
سأعطيك مثالا بسيطا جدا ستفهمين قصدي من خلاله وإن شاء الله يكون جواب لسؤالك

إذا كان لديك ابن مدمن مخدرات وكحول ومقامر وما إلى ذلك فهل ستعطينه الأموال الطائلة وهل ستستأمينينه عليها؟؟؟؟؟

هذه هي نفس الحال في الجزائر فقبل ضخ الأموال الطائلة يجب أولا تصحيح هياكل ومنظمات الدولة يجب أولا تصحيح مسار وثقافة وأقولها صراحة ثقافة إدارة الأعمال في الجزائر قبل كل شيء

لا يخفى عليك أختي الكريمة أن الدولة لديها استراتيجية أخرى تعمل عليها وهي ما يسمى بـ les 13 chompionnes أي أن تضخ الأموال في 13 مؤسسة عمومية (مهترئة) من أجل جر الاقتصاد ومن أجل أن تكون هذه المؤسسات عجلة القيادة في الاقتصاد
فكيف بالله عليكم تريدون أن تستغفلوا عقول البسطاء ولكن لا يمكنكم أن تستغفلوا عقول الطبقة المثقفة التي تريد الخير والصالح العام ولا تريد المصلحة والمجد الشخصي كيف بالله عليكم تريدون أن تجعلوا من 13 مؤسسة تشارف على الموت إلى مؤسسات ناجحة بين ليلة وضحاها؟؟؟؟
اضف إلى كل هذا تعنت وعنجهية الاقتصاديين والمستشارين العاملين لدى الدولة يعني بالله عليكم حفنة لا تتجاوز 50 من شذاذ الآفاق تقود مصير أمة بكاملها وتقود اقتصاد دولة بكاملها
والله العجب العجاب
تقبلي مروري



وعليكم ا لسلام


صدقت أنا معك فا لمفاهيم القائمة من بدايتها خاطئة والحديث عن مسارات التنموية التي عرفتها الجزائر في جلائها خفاءها حديث تغذيه عناصر متناقضة في شكلها ومضمنها فبالرغم ما تصرفه من أموال طائلة قصد تحقيق مشروع تنموي سليم يعوض النقص الذي يعاني من الإنسان الجزائري فإن كل هذا لم ينتج الا سلسلة من النكسات والعثرت كما نجد انه عند كل محطة مأساوية لا يتردد هؤلاء صانعوا القرار التنموي من تبرير فشل برامجهم ومخططاتهم التنموية وأعلم أن سجل مسارات التنموية هو سجيل مؤساي ان صح التعبير يتطور نحو تنمية التخلف


وحتى ينجح هذا المخططات في ريي يجب أن تكون ملتحمة مع حركة التغيير الاجتماعي بشكل مادي ومعنوي كما قلت أخي الفاضل التنمية تبدأ من الفرد


ومرحبا بك مجددا


وشكرا على مداخلاتك القيمة التي استفدنا منها كثيرا

أتمنى من الإخوة المشاركة وعدم الاكتفاء بالتفرج من أجل اثراء الموضوع

وهذا ما أتمناه أيضا نريد مدخلات أخرى
فقد كان هذا سبب تأخري في ادراج هذا الموضوع

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-30, 11:50
أختي فيروز
شكرا على هذه المداخلاتـ لي عودة للنقاش
كل نقطة أدرجتها
سلام

عمر ساهل
2010-07-30, 19:25
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بعيدا عن التحاليل الاقتصادية و بغض النظر عن النوايا الحسنة لفئة قليلة جدا من المسؤولين

و نحن في بلد الفساد و المفسدين في ر أيي الجزائر لن تذهب بعيدا في هذا المخطط و الله أعلم

الكل يعلم أن الطريق السيار قدر انجازه بأقل من 5 مليارات دولار و في نهاية السنة الفارطة كان قد كلف ميزانية الدولة

13مليار دولار ولازال لم يكتمل انجازه

تحياتي

محـ العاصيمي ــمد
2010-07-31, 17:15
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بعيدا عن التحاليل الاقتصادية و بغض النظر عن النوايا الحسنة لفئة قليلة جدا من المسؤولين

و نحن في بلد الفساد و المفسدين في ر أيي الجزائر لن تذهب بعيدا في هذا المخطط و الله أعلم

الكل يعلم أن الطريق السيار قدر انجازه بأقل من 5 مليارات دولار و في نهاية السنة الفارطة كان قد كلف ميزانية الدولة

13مليار دولار ولازال لم يكتمل انجازه

تحياتي

السلام عليكم
أخي الكريم الأمور واضحة وجلية لمن يريد أن يفهم ويعرف الحقيقة هناك بعض المطبلين والمزمرين وهناك بعض المتشائمين والعابسين القانطين
نحن يا أخي اهل علم واهل ثقافة نحكم بالعقل ونزن المصالح والمفاسد
فكما اوردت الأخت فيروز من جوانب إيجابية للمخطط فمن غير المعقول ان تضخ كمية من الاموال في مخطط تنموي مثل هذا ولا يكون لها نتائج ولكن الأمر الغير معقول ان تضخ هذه الاموال في غير مكانها
لا يفهم بعضكم من خلا قراءة مداخلاتي أنني ضد هذا المخطط كليا
أنا لست ضده وإنما ضد طريقة تنفيذه ومنهجية ومسار عمله
في المغرب اليوم فقط أقال محمد السادس في ولاية من ولايات المغرب مجموعة كبيرة من المسؤولين الذين فشلوا في أداء مهماتهم
ما يغيظني هنا في الجزائر أن المراقبة والمحاسبة غائبة فكما تفضلت أخي الكريم بطرحك لمثال الطريق السيار دائما توجد التبريرات ودائما توجد المخارج لتبرير الإخفاقات في هذا البلد
المسؤولون لا يجدون من يحاسبهم وعليه حفنة صغيرة تستنفع وتستفيد من خيرات البلد على حساب البقية والأغلبية الساحقة تحت قاعدة 20/80
وعليه فالمتتبعون لمسار الجزائر يؤكدون أن البلاد لا تسيير في المسار الصحيح والطريق التي تسير فيها الآن لا تؤدي بنا للخير
بناء على هذا هناك 3 سيناريوهات لا غير لا أكثر ولا أقل
الأول: أن تبقى الأحوال على طبيعتها ثم تبدأ بالتدهور شيئا فشيئا في المستقبل
الثاني: أن تحدث معجزة إلاهية ونخرج من عنق الزجاجة بسلام من خلال هذا المخطط
الثالث: .......................

لي عودة لأكمل بإذن الله السناريو الثالث

عمر ساهل
2010-07-31, 19:51
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ضخ الاموال في السوق كما له ايجابيات له سلبيات

ان ضخ الاموال بشكل كبير في السوق يؤدي الى زيادة الكتلة النقدية المتداولة بالاضافة الى ان المعروف في الجزائر هو

سلطة البارونات فعوض أن يحوز المقاول على مشروع مثلا ب 100 مليون يحصل عليه مقابل 300 مليون كل هذا يقودنا الى

زيادة في التضخم

**ريم**
2010-07-31, 22:43
شكرا للأخوين الكريمين محمد و عمر و في انتظار الأخت نسمة و دعواتنا لها بالشفاء العاجل لتشاركنا النقاش و نتمنى دخول آراء جديدة رفقتنا .... فكما قال الأخ محمد لا تكتفوا بالمشاهدة بل ساهموا لترتقوا...
رجــــوعا لموضوعنا النقاشي ... حول المخطط الخماسي ... فيما يخص صرف الأموال ...فقد حدد غلافه المالي ككل بحوالي 286 مليار دولار ... و هل سيتم انهاء المشاريع في وقتها و هل ستحقق المرجو منها من حلول لمختلف المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري ؟
و حتى و ان حققت و لو بشكل ضئيل أو حتى و ان خسرت أليس للمواطن دور في ذلك ؟؟
فمثلا القطاع الفلاحي حيث في المخطط الخماسي: تم تخصيص 13.5 مليار دولار للقطاع الفلاحي... في رأيكم هل ستكون ذات وقع على هذا القطاع؟؟
أليس للمواطن دور في نجاح مشاريع التمنمية و خاصة في القطاع الفلاحي؟؟
المخطط الخماسي: تخصيص 13.5 مليار دولار للقطاع الفلاحي

استفاد قطاع الفلاحة في إطار البرنامج الخماسي من غلاف مالي قدره 13،5 مليار دولار، بهدف تحديث التقنيات والوسائل التي يعتمد عليها هذا القطاع الهام، إلى جانب خفض أسعار المحاصيل، وزرع 360 ألف هكتار من الغابات، و70 ألف هكتار من المناطق الرعوية، إلى جانب مليون هكتار من الزيتون.
وتهدف المخصصات المالية للقطاع الفلاحي بالأساس إلى تعزيز مخطط التوجيه الفلاحي الذي تم إدراجه منذ عامين، إلى جانب وضع خطة عمل للسنوات الخمسة المقبلة.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية فإن قطاع الفلاحة شهد التوقيع على 48 عقد نجاعة عبر عديد من الولايات، مكنت في مجملها من تحديد قدرات كل منطقة من ناحية توفير المنتجات الفلاحية، مع التركيز كل سنة على منتوج محدد حسب معطيات السوق، كما تم تحسين بعض الفروع المرتبطة بقطاع الفلاحة، من بينها إنتاج الحبوب والزيتون والحليب واللحوم والبطاطا والطماطم الصناعية إلى جانب التمور.
ويرى المختصون في قطاع الفلاحة بأن سنة 2009 كانت سنة مرجعية بالنسبة لتعميم سياسة التجديد الريفي، فقد تم التركيز خلالها على تحسين ظروف المعيشة في الوسط الريفي، بغرض تشجيع الإقامة في هذه المناطق، إلى جانب إطلاق الكثير من المشاريع المتعلقة بالتنمية الريفية.
-ضرورة وجود ادارة ذات كفاءة عالية و مختصة في مجال التسيير.. يساهم و بنسبة عالية في نجاح المخططات التنموي .... فكان من الأجدر الانطلاق بتكوين اطارات مؤهلة و استقطابها و متابعة تكوينها لمدة معينة ثم الانطلاق في هته المخططات تحت أيدي مؤهلين ووفق استراتيجية مححدة مسبقا تحافظ و بشكل ما على صرف الأموال ....
-كما يجب على المواطن و خاصة الشباب التوجه للقطاع الفلاحي و الانتباه لأهميته و ما يدره من أرباح و اكتفاء ذاتي ... فلم لليد العاملة المسنة القدرة على العمل .... و بالتالي تشكيل مراكز و معاهد تعنى بتنمية اليد العاملة الفلاحي قبل بناء السدود و منح القروض
- الابتعاد الكلي عن البترول كمورد رئيسي فالاعتماد عليه يشكل خطرا مستقبليا و لا يمنح الامان الاقتصادي
-الاهتما بالجنوب الكبير و دعم مشاريعه و النهوض به و تخصيص نسبة أكبر له في المخطط ... و بالتالي التوزيع السكاني الامثل
- مشاريع توجيه الشباب و محاربة الآفات تعتبر كمشاريع قائمة بذاتها و تكون تحت إشراف مختصين في المجال انطلاقا من وضع المشروع لغاية نهايته
- تطوير الجهاز الرقابي للمشروعات و تقويته و دعم التغذية العكسية لكل مشروع و الاستفادة من الأخطاء
و محاربة الفساد لن يكون بين يوم و ليلة بل هي قضية أمة و قضية مواطن و تأخذ من الوقت ما أخذ نشوء الأزمة من وقت .... و هذا ما لا تخلوا منه أي دولة و لكن الفرق هو النسب فتتضاءل في مكان و ترتفع في مكان و من الواجب التخفيف منها ... و القضاء عليها كليا من المستحيلات
هذا كان رأيي في راي الأخوين الكريمين محمد و عمر و الاخت نسمة و بالتوفيق ان شاء الله ....سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 10:28
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بكم و بنا في هذا الموضوع النقاشي الذي لا يقل أهمية عن الأحداث الاقتصادية التي نعيشها ... فهذا المخطط يعتبر نقلة اقتصادية و تنموية معتبرة في الجزائر و لن ننكر أنه سيحسن من الوضعية بقدر معين ... حتى و ان اتفقنا على أنه اهتم بالتنمية الحجرية ... فالجزائر بحاجة لهذا النوع من المشاريع نظرا لنقص البنى التحتية في مختلف المجالات ... و يعتبر مجالي الصحة و التعليم مجالين مهمين و لا يمكن نكران ذلك خاصة مع النمو الديموغرافي ...
اتأيت نقل هذه المقالات و محاولة حليلها مع زملائي الأعضاء حسب كل مجال و ما خصص له من تغطية مالية ...
أول مجــــــــــال هو قطاع التربية ... و لنذر ما خصص له ... ثم نحاول نقاش ما اذا كان هذا القطاع يستحق مخصصاته
المخطط الخماسي :الجزائر تخصص 852 مليار دج لقطاع التربية الوطنية

استفاد قطاع التربية الوطنية من 852 مليار دينار في إطار برنامج الإستثمارات العمومية للفترة ما بين 2010-2014 و الذي أفرد له غلاف مالي قدره 21.214 مليار دينار موجه لإنجاز العديد من البنيات التحتية و سيخصص هذا الغلاف المالي الذي أعلن عنه خلال مجلس الوزراء الأخير لإنجاز 3000 مدرسة إبتدائية و 1000 متوسطة بالإضافة إلى 850 ثانوية و أزيد من 2000 مرفق ما بين الإقامات الداخلية و نصف الداخليات و المطاعم.
و على سياق ذي صلة يشير التقرير الذي أعدته وزارة التربية الوطنية و المتعلق بالموسم الدراسي 2009/2010 إلى أن هذه الفترة شهدت استقبال 8.147.237 تلميذ من بينهم 3.796.640 في الطور الإبتدائي 3.211.428 في الإكمالي و 1.139.169 في الثانوي حيث يمثل هذا العدد زيادة قدرها 381.000 تلميذا مقارنة بالموسم الذي سبق و هو ما يعكس زيادة تقدر ب06ر4 بالمائة.
ويوضح ذات التقرير بأن هذا العدد من التلاميذ تم استقبالهم على مستوى 17.995 مدرسة إبتدائية تمثل 152.888 حجرة درس و 4.853 إكمالية و 1.825 ثانوية فيما تكفل بتأطيرهم 370.259 معلما و هو ما يشكل زيادة قدرها 5.639 معلما مقارنة بموسم 2008/2009.
و قد سمحت هذه الإنجازات بخلق عدد إضافي من المناصب المالية التي شهدت زيادة قدرها 10.055 منصبا بالنسبة للعمال الإداريين و عمال الصيانة علاوة على إرتفاع عدد المناصب المخصصة للمفتشين و التي ستبلغ 210 منصبا.
و في إطار تدعيم المرافق المكملة لجأ القطاع إلى تعزيز المطاعم المتوفرة من خلال إنجاز 609 مطعم آخر على مستوى بعض المؤسسات التربوية مما شكل زيادة قدرها 121.880 حصة إضافية.
أما فيما يتعلق بالنظام نصف الداخلي فقد تضمن البرنامج الخاص بموسم 2009/2010 إنجاز 224 نصف داخلية على مستوى الإكماليات و هو ما يمثل 44.800 تلميذ استفاد من هذا النظام و 47 نصف داخلية و كذا 12 داخلية تسعة موجهة للطور المتوسط و 12منها للطور الثانوي.
و بذلك يكون العدد الإجمالي للتلاميذ و الطلبة المستفيدين 3.800.000 إعتمادا على الغلاف المالي الذي خصص لهذا الغرض و الذي بلغت قيمته أزيد من 42 مليار دينار تضيف وزارة التربية التي أشارت إلى أن عزم الحكومة في تجديد التجهيزات الخاصة ب420 إكمالية و 337 ثانوية فضلا عن تجهيز 4.490 حجرة درس بولايات الجنوب بأجهزة التكييف.
كما يذكر أن غلاف مالي قدره 10 ملايير دينار قد خصص لإعادة تأهيل ألف مؤسسة مدرسية في مجمل الأطوار التربوية فيما أفردت 4ر8 مليار دينار لتجديد الأثاث المدرسي و التجهيزات.
كما تعرض التقرير للشق المتعلق بتكوين المعلمين و الممتد إلى 2015 من خلال التكفل بتكوين نحو 136 ألف معلم عن بعد خلال فترة تمتد على ثلاث سنوات و 78 ألف معلم في الطور الإكمالي على مدار أربع سنوات.
و في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية الممتدة من 2007 إلى 2016 سطرت الوزارة هدفا متمثلا في محو أمية 1.257.502 متمدرسا سهر على تأطيرهم 383.737 مستخدما.
و على صعيد آخر تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بتنصيب لجنة وطنية لمكافحة العنف و الآفات في الوسط المدرسي مهمتها تسطير إستراتيجية وقائية وطنية بإشراك القطاعات المعنية و المتمثلة في الإتصال و العدالة و الجمعيات الناشطة في مكافحة العنف و الآفات الإجتماعية.
كما يستعرض التقرير الجهود "الضخمة" التي باشرتها الدولة في مجال التربية في إطار إصلاح المنظومة التربوية و التي سمحت في الفترة ما بين 2009-2010 بتحسين ظروف التمدرس و الرفع من جودة التعليم على الرغم من العدد المتنامي للتلاميذ..... نقلا عن منتدى عمال تمنراست
و يندرج تحت تطوير هذا القطاع عدة مزايا أهمها :
- بالدرجة الأولى تشجيع التعليم في مختلف المناطق و خاصة الريفية منها ... ففي وقت مضى كان وجود مدرسة أو مدرستين بدائرة و تقع على بعد مسافة ان لم نقل كبيرة ..
- القضاء على البطالة و لو بنسبة ضئيلة .. فالبطالة و الامية يعتبران من أهم التحديات ... طبعا الرؤيا بشكل عام و لا داعي للخوض في تفاصيل قد تبعدنا عن مزايا المخطط
-محو الأمية خاصة للنساء .. فكما هو معروف أن تعليم المرأة نصف بناء للمجتمع
- العنف في المدارس في ارتفاع مما استوجب اتخاذ اجراءات ضرورية و هو ما اخذ بعين الاعتبار في المخطط
-يعتبر التنمية الحجرية في كل المجالات نوع من أنواع الحضارة و هو ما لا يجب أن نغفله ... حتى و ان الجانب النوعي ... لكن تبقى بلادنا تفتقر للتنمية الكمية و النوعية و هذا المخطط يدعم جانبا على الاقل
- الاستفادة من النظام النصف الداخلي الذي يعاني نقص كبير سواء في العدد و الـتأطير ... يثقل كاهل الطلبة
هذا ما رأيته من جوانب ايجابية لهذا المشروع فلا يمكن و من المستحيل أن يكون لتغطية مالية بهذا الحجم أن لا تحمل و لو نسبة ضئيلة من الفائدة على المجتمع الجزائري و خاصة و أعيدها مع العدد المتنامي للتلاميذ و الطلبة
و لكم ذكر الباقي ... و لي عودة ان شاء الله ... مع المخطط و ما خصصه في قطاع آخر ..



[quote=فيروز الشطآن;3405554]أترككم مع القطاع الثاني و النظرة التحليلية لكم له ... و لي عودة ان شاء الله و اكرر شكري ل الاخت نسمة على الموضوع
المخطط الخماسي : قطاع السكن يستفيد من غلاف مالي قيمته 3700 مليارخصص غلاف مالي قدرت قيمته بأكثر من 3700 مليار دينار أي ما يعادل 50 مليار دولار لقطاع السكن من أجل انجاز مليوني (2) وحدة سكنية و اعادة الاعتبار للنسيج العمراني بالنسبة للفترة الممتدة من 2010-2014 .
و من مجموع الالتزامات المالية المقدرة قيمتها ب 21214 مليار دج (حوالي 286 مليار دولار) التي تمت تعبئتها من طرف البرنامج الخماسي الجديد الخاص بالاستثمارات العمومية تم تخصيص حصة نسبتها 4ر17 بالمئة بهدف امتصاص العجز المسجل في هذا القطاع على المستوى الوطني.
و يتعلق الأمر أيضا بانجاز 500000 وحدة سكنية ايجارية و 500000 وحدة سكنية ترقوية و 300000 وحدة سكنية في اطار امتصاص السكن الهش و 770000 وحدة سكنية ريفية.
و عليه سيتم تسليم مجموع 2ر1 مليون وحدة سكنية خلال البرنامج الخماسي فيما سيتم استكمال ال800000 وحدة سكنية المتبقية بين 2015-2017.
و للاشارة يأتي البرنامج السكني هذا تكملة للبرنامج الخماسي 2005-2009 الذي حدد هدفا مبدئيا لانجاز مليون (1) وحدة سكنية ليرفع هذا العدد الى 65ر1 مليون وحدة سكنية مسجلا بذلك زيادة نسبتها 65 بالمئة عملا بالقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتمثلة في اعداد برامج تكميلية لولايات جنوب الوطن و الهضاب العليا و الامتصاص التدريجي للسكن الهش.
و للاشارة فان عدد الوحدات السكنية المنجزة خلال فترة 2005-2009 يبلغ 912326 وحدة سكنية (كل الفئات) مما يمثل 2ر91 بالمئة من هدف برنامج رئيس الجمهورية الذي نص على تسليم 1 مايون وحدة سكنية في افاق سنة 2009.
و اعتمادا على توقعات الانجاز المحددة للسداسي الثاني 2010 فان عدد السكنات المنجزة بتاريخ 31 ديسمبر 2010 قد يصل الى 048ر1 مليون وحدة سكنية.
و للاشارة تمثل السكنات الريفية نسبة 42 بالمئة من هذه السكنات المنجزة فيما بلغت نسبة السكنات الحضرية منها 58بالمئة.
وبخصوص الجانب المالي خصصت الدولة غلافا ماليا اجماليا لبرنامج السكن 2005-2009 قدرت قيمته 1581 مليار دج.
ويذكر أن غلافا ماليا قيمته21214 مليار دج ( ما يعادل 286 مليار دولار) خصص لبرنامج الاستثمارات العمومية الخاص بالبرنامج الخماسي 2010-2014 الذي تتمثل أهدافه الرئيسية في استكمال المشاريع الكبرى التي تمت مباشرتها لاسيما في قطاعات السكك الحديدية و الطرقات و المياه بقيمة 9700 مليار دج (130 مليار دولار) و الالتزام بتحقيق مشاريع جديدة قيمتها 11534 مليار دج (ما يعادل 156 مليار دولا).


طبعا أختي فيرز أمام هذا البرنامج الحيوي الضخم دو الغلاف المالي الثقيل مستحيل أن لا يحقق ولو نسبة ضئيلة مما كان مبرمج عليه كما تفضلتي الشيء الوحيد الذي لا أتفاءل به هو بقاء نفس المسييرين وعلى نفس الطرق التسير للمخططات السابقة وخاصة فيما يخص قطاع التعليم !!!!!!!!

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 10:43
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعيدا عن التحاليل الاقتصادية و بغض النظر عن النوايا الحسنة لفئة قليلة جدا من المسؤولين
و نحن في بلد الفساد و المفسدين في ر أيي الجزائر لن تذهب بعيدا في هذا المخطط و الله أعلم
الكل يعلم أن الطريق السيار قدر انجازه بأقل من 5 مليارات دولار و في نهاية السنة الفارطة كان قد كلف ميزانية الدولة

13مليار دولار ولازال لم يكتمل انجازه
تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ضخ الاموال في السوق كما له ايجابيات له سلبيات

ان ضخ الاموال بشكل كبير في السوق يؤدي الى زيادة الكتلة النقدية المتداولة بالاضافة الى ان المعروف في الجزائر هو

سلطة البارونات فعوض أن يحوز المقاول على مشروع مثلا ب 100 مليون يحصل عليه مقابل 300 مليون كل هذا يقودنا الى

زيادة في التضخم

كما تفضلت و أوضحت أن مشروع الطريق السيار الذي انطلق بميزانية تقدر بـ4 ملايير دولار، وصل الآن إلى 13 مليار دولار، في حين أن نسبة الإنجاز لم تتعد 50 % على أقصى تقدير، ولن تقل التكلفة النهائية للمشروع عن 20 مليار دولار حسب مصادر من وزارة الأشغال العمومية وبطبيعة الحال هو مبلغ ضخم يكفي لإنجاز طريقين سيارين: الأول شرق ـ غرب، والثاني شمال ـ جنوب.


في رأيكـ أمام الغلاف المالي الضخم الذي رصد للمخطط الخماسي2010-2015 هل سيغيب على المسؤولين القيام بإجراءات صارمة و تفعيل الآليات الكفيلة تحد و تتفادي الأخطاء التي وقع فيها سابقا ( من تضخيم للفواتير، وكذا الميزانيات الملحقة التي تتضخم شهرا بعد آخر و الاختلاسات والتلاعبات المالية وكذا + مدة المشروع عما برمج لها) مثلما حدث في العديد من المشاريع ذات الطابع الإستراتيجي خلال السنوات الخمس الأخيرة ومثلما هو الحال بالنسبة لمشروع الطريق السيّار شرق-غرب ؟؟؟؟؟؟؟

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 10:48
السلام عليكم


أخي الكريم الأمور واضحة وجلية لمن يريد أن يفهم ويعرف الحقيقة هناك بعض المطبلين والمزمرين وهناك بعض المتشائمين والعابسين القانطين
نحن يا أخي اهل علم واهل ثقافة نحكم بالعقل ونزن المصالح والمفاسد
فكما اوردت الأخت فيروز من جوانب إيجابية للمخطط فمن غير المعقول ان تضخ كمية من الاموال في مخطط تنموي مثل هذا ولا يكون لها نتائج ولكن الأمر الغير معقول ان تضخ هذه الاموال في غير مكانها
لا يفهم بعضكم من خلا قراءة مداخلاتي أنني ضد هذا المخطط كليا
أنا لست ضده وإنما ضد طريقة تنفيذه ومنهجية ومسار عمله
في المغرب اليوم فقط أقال محمد السادس في ولاية من ولايات المغرب مجموعة كبيرة من المسؤولين الذين فشلوا في أداء مهماتهم
ما يغيظني هنا في الجزائر أن المراقبة والمحاسبة غائبة فكما تفضلت أخي الكريم بطرحك لمثال الطريق السيار دائما توجد التبريرات ودائما توجد المخارج لتبرير الإخفاقات في هذا البلد
المسؤولون لا يجدون من يحاسبهم وعليه حفنة صغيرة تستنفع وتستفيد من خيرات البلد على حساب البقية والأغلبية الساحقة تحت قاعدة 20/80
وعليه فالمتتبعون لمسار الجزائر يؤكدون أن البلاد لا تسيير في المسار الصحيح والطريق التي تسير فيها الآن لا تؤدي بنا للخير
بناء على هذا هناك 3 سيناريوهات لا غير لا أكثر ولا أقل
الأول: أن تبقى الأحوال على طبيعتها ثم تبدأ بالتدهور شيئا فشيئا في المستقبل
الثاني: أن تحدث معجزة إلاهية ونخرج من عنق الزجاجة بسلام من خلال هذا المخطط
الثالث: .......................

لي عودة لأكمل بإذن الله السناريو الثالث




كما قلت سابقا في موضوع رأي الجزائريين في المخطط الخماسي 2010- 2015والمخططات التنموية السابقة للأخ الفتى الصغير ظهر جليا أن الكل أتقن الانتقاد و أتقنوا في رسم صورة سوداء لكل شيء ، مقللين من أهمية المخططات السابقة وكأن الوضع قبل بعد تطبيقها بقي على حد سواء على حاله يعني ما كان مبرمج بعيد تماما على ما تم انجازه .هذا أراه دائما يشككون في المسارات التنموي السابقة و يتنبؤون بإخفاق هذا المخطط وكأن المخططات السابقة لم تعرف حتى نتيجة ايجابية


الخطة تمثل محطة هامة لمراجعة وتقييم السياسات القائمة واستخلاص الدروس والعبر والتعرف على مكامن الضعف والقوة في بنية الاقتصاد الوطني وتحديد التحديات والمعوقات لمعالجتها بأسلوب أخر ألم يستخلص المسؤلون الدروس من المخططات السابقة؟ضخامة المبلغ المخصص لهذا البرنامج ألا يجعل من الدولة في اتخاذ اجراءات صارمة؟

ليس معناه أني متفائلة بهذا البرنامج كما لست متشائمة هذا مجرد رأي . أرى أن هذا البرنامج أصبح الحديث فيه سياسي أكثر من اقتصادي........ثم من المسؤول أمام الاخفاقات التي عرفتها المخططات التنموية السابقة؟
ننتظر عودتك لآثراء الموضوع بمداخلاتكـ القيمة
شكرا لكـ أخي

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 11:01
شكرا للأخوين الكريمين محمد و عمر و في انتظار الأخت نسمة و دعواتنا لها بالشفاء العاجل لتشاركنا النقاش
أعتذر على تغيبي وشكرا لسؤالكـ عني
و نتمنى دخول آراء جديدة رفقتنا .... فكما قال الأخ محمد لا تكتفوا بالمشاهدة بل ساهموا لترتقوا... نتمنى ذلكـــــــــ
رجــــوعا لموضوعنا النقاشي ... حول المخطط الخماسي ... فيما يخص صرف الأموال ...فقد حدد غلافه المالي ككل بحوالي 286 مليار دولار ... و هل سيتم انهاء المشاريع في وقتها و هل ستحقق المرجو منها من حلول لمختلف المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري ؟
و حتى و ان حققت و لو بشكل ضئيل أو حتى و ان خسرت أليس للمواطن دور في ذلك ؟؟
فمثلا القطاع الفلاحي حيث في المخطط الخماسي: تم تخصيص 13.5 مليار دولار للقطاع الفلاحي... في رأيكم هل ستكون ذات وقع على هذا القطاع؟؟
أليس للمواطن دور في نجاح مشاريع التمنمية و خاصة في القطاع الفلاحي؟؟
أوافقك الرأي لا نلوم فقط المسؤلين فللمواطن دور في نجاح هذا المخطط التنموي
المخطط الخماسي: تخصيص 13.5 مليار دولار للقطاع الفلاحي

استفاد قطاع الفلاحة في إطار البرنامج الخماسي من غلاف مالي قدره 13،5 مليار دولار، بهدف تحديث التقنيات والوسائل التي يعتمد عليها هذا القطاع الهام، إلى جانب خفض أسعار المحاصيل، وزرع 360 ألف هكتار من الغابات، و70 ألف هكتار من المناطق الرعوية، إلى جانب مليون هكتار من الزيتون.
وتهدف المخصصات المالية للقطاع الفلاحي بالأساس إلى تعزيز مخطط التوجيه الفلاحي الذي تم إدراجه منذ عامين، إلى جانب وضع خطة عمل للسنوات الخمسة المقبلة.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية فإن قطاع الفلاحة شهد التوقيع على 48 عقد نجاعة عبر عديد من الولايات، مكنت في مجملها من تحديد قدرات كل منطقة من ناحية توفير المنتجات الفلاحية، مع التركيز كل سنة على منتوج محدد حسب معطيات السوق، كما تم تحسين بعض الفروع المرتبطة بقطاع الفلاحة، من بينها إنتاج الحبوب والزيتون والحليب واللحوم والبطاطا والطماطم الصناعية إلى جانب التمور.
ويرى المختصون في قطاع الفلاحة بأن سنة 2009 كانت سنة مرجعية بالنسبة لتعميم سياسة التجديد الريفي، فقد تم التركيز خلالها على تحسين ظروف المعيشة في الوسط الريفي، بغرض تشجيع الإقامة في هذه المناطق، إلى جانب إطلاق الكثير من المشاريع المتعلقة بالتنمية الريفية.
-ضرورة وجود ادارة ذات كفاءة عالية و مختصة في مجال التسيير.. يساهم و بنسبة عالية في نجاح المخططات التنموي .... فكان من الأجدر الانطلاق بتكوين اطارات مؤهلة و استقطابها و متابعة تكوينها لمدة معينة ثم الانطلاق في هته المخططات تحت أيدي مؤهلين ووفق استراتيجية مححدة مسبقا تحافظ و بشكل ما على صرف الأموال ....
-كما يجب على المواطن و خاصة الشباب التوجه للقطاع الفلاحي و الانتباه لأهميته و ما يدره من أرباح و اكتفاء ذاتي ... فلم لليد العاملة المسنة القدرة على العمل .... و بالتالي تشكيل مراكز و معاهد تعنى بتنمية اليد العاملة الفلاحي قبل بناء السدود و منح القروض
- الابتعاد الكلي عن البترول كمورد رئيسي فالاعتماد عليه يشكل خطرا مستقبليا و لا يمنح الامان الاقتصادي
-الاهتما بالجنوب الكبير و دعم مشاريعه و النهوض به و تخصيص نسبة أكبر له في المخطط ... و بالتالي التوزيع السكاني الامثل
- مشاريع توجيه الشباب و محاربة الآفات تعتبر كمشاريع قائمة بذاتها و تكون تحت إشراف مختصين في المجال انطلاقا من وضع المشروع لغاية نهايته
- تطوير الجهاز الرقابي للمشروعات و تقويته و دعم التغذية العكسية لكل مشروع و الاستفادة من الأخطاء
و محاربة الفساد لن يكون بين يوم و ليلة بل هي قضية أمة و قضية مواطن و تأخذ من الوقت ما أخذ نشوء الأزمة من وقت .... و هذا ما لا تخلوا منه أي دولة و لكن الفرق هو النسب فتتضاءل في مكان و ترتفع في مكان و من الواجب التخفيف منها ... و القضاء عليها كليا من المستحيلات
أوافقك الرأي فيما قلتي
هذا كان رأيي في راي الأخوين الكريمين محمد و عمر و الاخت نسمة و بالتوفيق ان شاء الله ....سلام

أخت فيروز شكرا على هذه المداخلة القيمة

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 12:12
برنامج التنمية الخماسي (http://193.194.78.233/photos/gov/ProAr.pdf?PHPSESSID=d5a4b13f9737f0723f045e6e7dc467 49)
2010-2014 (http://193.194.78.233/photos/gov/ProAr.pdf?PHPSESSID=d5a4b13f9737f0723f045e6e7dc467 49)

الأخ محمد العاصيمي أريد الاطلاع على مضمون هذا المخطط من خلال ما كتب عليه أستاذ الكريم عبد الحق لعميري والسيد بن بيتور
كيف أحصل على مقالاتهم؟؟؟؟

محـ العاصيمي ــمد
2010-08-01, 14:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص السيناريو الثالث:
أن تتوقف الدولة وخبراءها عن عنجهيتهم وتصغي لآراء الخبراء المستقلين وهذا لا يكون إلا عن طريق إنشاء مركز للتخطيط الاستراتيجي والتنمية يضم العقول الفذة الجزائرية وحبذا لو نستعين بخبرات اجنبية في البداية تكون على اطلاع جيد بوضعية الجزائر وهذا يكون على نهج ماليزيا واندونيسيا والصين فاول ما قامت به هذه الدول هو انشاء هذه الهيئة التي تشرف على التخطيط والتفكير ومنح الحلول كذلك تقوم بالاشارف على تنفيذ المخططات والتنسيق ما بين الوزارات في التنفيذ وخاصة في توزيع الأهداف وهذا على طريقة mbo في المؤسسة.
كذلك الاستثمار في رأس المال البشري عن طريق تحسين المستوى ومنظومات التعليم في الجامعة لكي يتم تخريج دفعات من اللطلاب والطالبات يتم وضعهم في المؤسسات والمراكز الحساسة في البلاد على ان تكون هناك حملة إصلاحات واسعة في مجال الإدارة والتسيير
كذلك يتم تدعيم المقاولاتية في البلاد وتدعيم النسيج المؤسساتي بالمؤسات والمشاريع المتوسطة والمصغرة هذا يودنا إلى تدعيم الصناعة الوطنية والاستغناء عن الاستيراد والاستغناء تدريجيا عن واردات المحروقات.

البعض يظن ان هذا سيؤدي إلى حركية كبيرة في الوطن تكون دافعة إلى التقدم والنمو أقول "لا"
سيحصل أمر عجيب جدا أقرب ما يكون لمفعول الدواء في الجسم فعد التطعيم أو اخذ اللقاح تكون ردة فعل الجسم حمى شديدة بعدها يتعود على اللقاح ويصبح الجسم أقوى
كذلك الاقتصاد سيدخل في مرحلة صدمة سيحدث ما يسمى " التضخم التنموي" أي ان معدلات البطالة سترتفع نتيجة إغلاق مجموعة المؤسسات المهترئة كذلك معدلات التضخم ترتفع ...... تمتد هذه الفترة من 2 سنوات إلى 3 سنوات الأولى
بعدها يبدأ الاقتصاد بالتعافي وتعود المياه إلى مجاريها
لهذا فإن الخبراء يؤكدون على ضرورة توعية الشعب وتحسيس المواطنين بخطورة هذه الفترة وبأن النتائج ستأتي لا محالة وستكون فعالة جدا
أغلب الدول التي قامت بهذه التغييرات الراديكالية كلها مرت بهذه الطريق وتخطتها وأصبحت الآن من بين مصاف الدول الكبرى.

تقبلوا مروري




برنامج التنمية الخماسي (http://193.194.78.233/photos/gov/proar.pdf?phpsessid=d5a4b13f9737f0723f045e6e7dc467 49)
2010-2014 (http://193.194.78.233/photos/gov/proar.pdf?phpsessid=d5a4b13f9737f0723f045e6e7dc467 49)

الأخ محمد العاصيمي أريد الاطلاع على مضمون هذا المخطط من خلال ما كتب عليه أستاذ الكريم عبد الحق لعميري والسيد بن بيتور
كيف أحصل على مقالاتهم؟؟؟؟


بالنسبة للمقالات اختي الكريمة أنا لا اعرف كيف أرفعها هنا في المنتدى يمكنك البحث عنها في موقع جريدة elwaten إذا لم تجديها
يمكنني أن أقوم بعملية نقل هذه المقالات على شكل مشاراكات ليستفيد منها الجميع

محـ العاصيمي ــمد
2010-08-01, 14:49
كما قلت سابقا في موضوع رأي الجزائريين في المخطط الخماسي 2010- 2015والمخططات التنموية السابقة للأخ الفتى الصغير ظهر جليا أن الكل أتقن الانتقاد و أتقنوا في رسم صورة سوداء لكل شيء ، مقللين من أهمية المخططات السابقة وكأن الوضع قبل بعد تطبيقها بقي على حد سواء على حاله يعني ما كان مبرمج بعيد تماما على ما تم انجازه .هذا أراه دائما يشككون في المسارات التنموي السابقة و يتنبؤون بإخفاق هذا المخطط وكأن المخططات السابقة لم تعرف حتى نتيجة ايجابية


الخطة تمثل محطة هامة لمراجعة وتقييم السياسات القائمة واستخلاص الدروس والعبر والتعرف على مكامن الضعف والقوة في بنية الاقتصاد الوطني وتحديد التحديات والمعوقات لمعالجتها بأسلوب أخر ألم يستخلص المسؤلون الدروس من المخططات السابقة؟ضخامة المبلغ المخصص لهذا البرنامج ألا يجعل من الدولة في اتخاذ اجراءات صارمة؟

ليس معناه أني متفائلة بهذا البرنامج كما لست متشائمة هذا مجرد رأي . أرى أن هذا البرنامج أصبح الحديث فيه سياسي أكثر من اقتصادي........ثم من المسؤول أمام الاخفاقات التي عرفتها المخططات التنموية السابقة؟
ننتظر عودتك لآثراء الموضوع بمداخلاتكـ القيمة
شكرا لكـ أخي

اختي الكريمة نسمة الجواب على سؤالك سهل جدا أجيب عنه بمثال بسيط
نفرض وجود 2 مؤسسات و نعطيهم نفس الاستراتيجية للتنفيذ نفس الاستراتيجية لكلا المؤسستين
الاولى تنجح والثانية تفشل وتخرج من السوق لماذا؟؟؟؟ الجواب بسيط جدا طريقة التطبيقو التنفيذ هي الفارق بين المؤسستين وغذا اردنا التفصيل اكثر
الموارد والطاقا تالبشرية التي تقف وراء التنفيذ هي عامل الفصل والميزة التي تركت المؤسسة الاولى تنجح والثانية تفشل.

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 20:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما يخص السيناريو الثالث:
أن تتوقف الدولة وخبراءها عن عنجهيتهم وتصغي لآراء الخبراء المستقلين وهذا لا يكون إلا عن طريق إنشاء مركز للتخطيط الاستراتيجي والتنمية يضم العقول الفذة الجزائرية وحبذا لو نستعين بخبرات اجنبية في البداية تكون على اطلاع جيد بوضعية الجزائر وهذا يكون على نهج ماليزيا واندونيسيا والصين فاول ما قامت به هذه الدول هو انشاء هذه الهيئة التي تشرف على التخطيط والتفكير ومنح الحلول كذلك تقوم بالاشارف على تنفيذ المخططات والتنسيق ما بين الوزارات في التنفيذ وخاصة في توزيع الأهداف وهذا على طريقة mbo في المؤسسة.
كذلك الاستثمار في رأس المال البشري عن طريق تحسين المستوى ومنظومات التعليم في الجامعة لكي يتم تخريج دفعات من اللطلاب والطالبات يتم وضعهم في المؤسسات والمراكز الحساسة في البلاد على ان تكون هناك حملة إصلاحات واسعة في مجال الإدارة والتسيير
كذلك يتم تدعيم المقاولاتية في البلاد وتدعيم النسيج المؤسساتي بالمؤسات والمشاريع المتوسطة والمصغرة هذا يودنا إلى تدعيم الصناعة الوطنية والاستغناء عن الاستيراد والاستغناء تدريجيا عن واردات المحروقات.

البعض يظن ان هذا سيؤدي إلى حركية كبيرة في الوطن تكون دافعة إلى التقدم والنمو أقول "لا"
سيحصل أمر عجيب جدا أقرب ما يكون لمفعول الدواء في الجسم فعد التطعيم أو اخذ اللقاح تكون ردة فعل الجسم حمى شديدة بعدها يتعود على اللقاح ويصبح الجسم أقوى
كذلك الاقتصاد سيدخل في مرحلة صدمة سيحدث ما يسمى " التضخم التنموي" أي ان معدلات البطالة سترتفع نتيجة إغلاق مجموعة المؤسسات المهترئة كذلك معدلات التضخم ترتفع ...... تمتد هذه الفترة من 2 سنوات إلى 3 سنوات الأولى
بعدها يبدأ الاقتصاد بالتعافي وتعود المياه إلى مجاريها
لهذا فإن الخبراء يؤكدون على ضرورة توعية الشعب وتحسيس المواطنين بخطورة هذه الفترة وبأن النتائج ستأتي لا محالة وستكون فعالة جدا
أغلب الدول التي قامت بهذه التغييرات الراديكالية كلها مرت بهذه الطريق وتخطتها وأصبحت الآن من بين مصاف الدول الكبرى.

تقبلوا مروري



شكرا على هذه المداخلة القيمة
باركـ الله فيكـ،،

بالنسبة للمقالات اختي الكريمة أنا لا اعرف كيف أرفعها هنا في المنتدى يمكنك البحث عنها في موقع جريدة elwaten إذا لم تجديها
يمكنني أن أقوم بعملية نقل هذه المقالات على شكل مشاراكات ليستفيد منها الجميع

اذا كانت بصيغة pdf,ppt,doc
يمكنك استعمال الملفات المرفقة أو رفعها عن طريق مراكز تحميل الملفات
وشكرا لكـ أخي الفاضل
سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-01, 20:25
اختي الكريمة نسمة الجواب على سؤالك سهل جدا أجيب عنه بمثال بسيط


نفرض وجود 2 مؤسسات و نعطيهم نفس الاستراتيجية للتنفيذ نفس الاستراتيجية لكلا المؤسستين
الاولى تنجح والثانية تفشل وتخرج من السوق لماذا؟؟؟؟ الجواب بسيط جدا طريقة التطبيقو التنفيذ هي الفارق بين المؤسستين وغذا اردنا التفصيل اكثر
الموارد والطاقا تالبشرية التي تقف وراء التنفيذ هي عامل الفصل والميزة التي تركت المؤسسة الاولى تنجح والثانية تفشل.



أنا لا أعترض ما قلته وأوافقكـ الرأي أن المشكل هو في طرق التسيير والتطبيق وتنفيذ لهذا المخطط ومدى كون سواء الساهرين أو العاملين على تنفيذ هذا المخطط يكونوا مؤهلين لذلكـ بعبارة أخري يجب توفر موارد بشرية كفأة


اذا عرف السبب بطل العجب بما أن الدولة تعلم بهذه الأمور ألم يستخلص المسؤلون الدروس من المخططات السابقة؟ضخامة المبلغ المخصص لهذا البرنامج ألا يجعل من الدولة في اتخاذ اجراءات صارمة؟
هذا ما قصدته


شكرا مرة أخرى على المرور الكريم والتعقيب


سلام

محـ العاصيمي ــمد
2010-08-01, 21:50
أنا لا أعترض ما قلته وأوافقكـ الرأي أن المشكل هو في طرق التسيير والتطبيق وتنفيذ لهذا المخطط ومدى كون سواء الساهرين أو العاملين على تنفيذ هذا المخطط يكونوا مؤهلين لذلكـ بعبارة أخري يجب توفر موارد بشرية كفأة


اذا عرف السبب بطل العجب بما أن الدولة تعلم بهذه الأمور ألم يستخلص المسؤلون الدروس من المخططات السابقة؟ضخامة المبلغ المخصص لهذا البرنامج ألا يجعل من الدولة في اتخاذ اجراءات صارمة؟
هذا ما قصدته


شكرا مرة أخرى على المرور الكريم والتعقيب


سلام


الظاهر انهم لم يستخلصوا الدروس والعبر ولن يستخلصوا
صعب صعب جدا أن تغيري ذهنيات أشخاص جبلوا على نمط تفكير معين
يقتضي على وجود مخ واحد يفكر وما ينتجه من أفكار هو الصحيح دائما و الباقي كلها للتنفيذ
صعب صعب جدا ان تغيري نمط إدارة يبنى على نمط اتخاذ قرار عن طريق الظن والتخمين فقط
والأصعب من هذا التعامل مع نمط تفكير على الطريقة الجزائرية ههههههههه
وإذا بنينا تحليلنا على التقطة الأخيرة
الدولة تعلم كل هذا ولكنها لا تريد الاعتراف لأن الاعتراف ينسف كل مشاريعها وينسف مصداقيتها
ونحن الجزائريين هكذا انت تعلمين ذلك

بالنسبة للملفات سأجد طريقة لوضعها هنا في المنتدى ولو اني منذ حوالي ساعة ونصف وانا احاول تحميلها دون جدوى أواجه مشكلة في التحميل

محـ العاصيمي ــمد
2010-08-02, 07:55
Tout programme économique
sera vite déraillé par
une administration sous-gérée

De nombreux commentateurs parlent de l’importance du climat des affaires. Plusieurs paramètres entrent en considération sous ce vocable. Mais la qualité de l’administration, facteur primordial, peut rendre caduque toute une stratégie de développement macroéconomique. De nombreux hauts décideurs ne comprennent pas pourquoi malgré des politiques macroéconomiques judicieusement conçues et des directives, claires, leurs programmes économiques et sociaux dérapent. Il est établi qu’une administration mal gérée serait incapable de mener à bien des plans censés et cohérents.

PROBLÉMATIQUE MACROÉCONOMIQUE

De nombreux experts et même des institutions internationales mentionnent régulièrement la nécessité de moderniser les services administratifs afin de faire bénéficier les populations des projets économiques et sociaux entrepris par les pouvoirs publics. Mais pas suffisamment à nos yeux. Les diagnostics doivent être plus précis et plus explicites et déboucher sur des priorités différentes. Il est utile de souligner à tel pays que la modernisation administrative prime sur le déclenchement des projets économiques et sociaux, car ces derniers auront un impact insignifiant sur les populations ou planifier cette injection de ressources, car les dysfonctionnements
seraient mineurs. On aboutirait à des politiques et des priorités différentes. Le Brésil a eu une expérience très utile en ce sens. Durant les années soixante et soixante-dix, les différents programmes économiques donnaient des résultats décevants. Les politiques macroéconomiques de substitution aux importations ou d’exportation aboutissaient à des résultats dérisoires. Pourtant les mêmes politiques donnaient entièrement satisfaction en Asie (Corée, Taiwan, etc.). Les différentes évaluations ont identifié de nombreux facteurs de blocage. Le mode de fonctionnement administratif expliquait en grande partie ces échecs. Le pays avait alors créé un ministère de la «débureaucratisation» qui avait en charge de former, moderniser et éliminer toutes les entraves au bon fonctionnement des mécanismes économiques. Les performances du pays s’amélioraient et une meilleure corrélation entre les ressources mobilisées et les programmes menés s’établissait. Petit à petit, les politiques macroéconomiques commençaient à donner des résultats. De nombreux apports internationaux ont été utiles. C’était l’époque où les administrations mondiales se modernisaient avec le fameux PPBS (Planning programming Budgeting System) avec ses différentes facettes. De nombreuses variantes et améliorations ont été introduites dans de nombreux pays. Mais une constante demeure : les pays qui améliorent inlassablement leur management administratif récoltent les fruits de leurs efforts. En réalité, il n’est pas compliqué de faire une évaluation macroéconomique de l’efficacité administrative. Une analyse des inputs outputs suffit pour déceler les insuffisances. Mais c’est au niveau correctif que les choses deviennent compliquées.

ASPECTS MICROÉCONOMIQUES

Historiquement, le management administratif est passé par trois phases distinctes, à savoir :
1. Le «Lean management» consiste à gérer l’appareil administratif en essayant de maîtriser les coûts. Par exemple, dans le programme de construction de logements sociaux, quel est le coût administratif pour chaque appartement réalisé. L’objectif est simplement de réduire les charges administratives ;
2. L’ «administrative management» consiste à évaluer le programme entier : il s’agit d’analyser les coûts et les délais du programme national et régional de construction de logements;
3. Le «Policy management» ou phase actuelle est beaucoup plus globale. On évalue les conséquences économiques et sociales du programme. Les coûts administratifs, les délais sont toujours considérés. Mai on y rajoute les conséquences sur l’économique et le social.
Par exemple, la distribution de logements a-t-elle induit un meilleur bien-être social ? La productivité des citoyens s’est-elle améliorée ? Le reste de la population est-il devenu plus entrepreneur ou plus assisté ? Pour arriver à améliorer le processus administratif, plusieurs règles sont énoncées. Nous pouvons citer :
1. Former le personnel administratif et faire la réforme avec eux et non contre eux ;
2. Ancrer dans les moeurs administratives la culture des audits ;
3. Instaurer progressivement un système de rémunération et de promotion au mérite et non uniquement à l’ancienneté ;
4. Faire participer l’administration, après sa qualification, à la conception de projets qui la concerne et non imposer une vision centralisée du processus ;
5. Opérer des benchmarking (comparaisons) internationales et nationales sur les coûts, délais, etc.
6. Passer d’une gestion par les procédures à une gestion par des objectifs ;
7. Intégrer dans le processus, autant faire ce peu, les citoyens et les ONG.

LA PROFESSIONNALISATION ADMINISTRATIVE

Nous sommes régulièrement très mal situés dans les différents classements internationaux sur le climat des affaires. Les causes sont nombreuses et interconnectées. Nous en retiendrons une qui fait l’unanimité, à savoir la bureaucratie, terme péjoratif qui n’a rien à voir avec le concept de rationnel légal de Max Weber. Nous savons aujourd’hui qu’une puissante et lourde bureaucratie peut faire déraper n’importe quelle transition et n’importe quel plan de développement. Mais le management moderne a également produit les thérapies souvent efficaces contre ce fléau. La bureaucratie étouffe un pays lorsqu’un certain nombre de conditions existent. La première et de loin la plus importante est l’absence de management tout court dans nos institutions administratives. On ne travaille pas avec des plans, des procédures, des évaluations de résultats, des tableaux de contrôle et le reste. Les personnes sont mal payées et démotivées. Enfin, en économie de marché, on a surtout besoin de fonctionnaires experts et non de bureaucrates. Il y a une sacrée différence entre les deux.
Si vous êtes un investisseur potentiel, voila les propos que vous tiendrait un fonctionnaire bureaucrate : «Nous avons examiné votre dossier d’investissement pour monter une petite usine de tubes de stylos. Vous nous avez transmis un extrait de naissance no 13 alors qu’il nous faut le no 12, il vous manque deux photos et la photocopie de votre diplôme n’est pas légalisée. Lorsque votre dossier sera complet, il sera examiné par la commission dès que son tour arrivera. On ne manquera pas de vous avertir par courrier recommandé après que l’assemblée aura siégé.» Mais un fonctionnaire expert vous répondrait ainsi : «Notre analyse de votre dossier conforte votre étude technico- économique. Le marché est porteur et votre projet nous intéresse énormément puisqu’il crée 50 emplois directs et 150 emplois indirects.
Par ailleurs, notre base de données nous indique que des entreprises cherchent à acquérir des verres en plexiglas que vous pouvez fabriquer avec un investissement supplémentaire minime. Nous vous conseillons de considérer cet investissement d’extension. Dans cinq jours, nous aurons négocié pour vous tous les avantages que vous avez demandés. Nous sommes presque sûrs d’arriver à de bons résultats. Donc rendez-vous est pris pour vous transmettre les documents officiels.» Il y a une grande différence entre un expert et un bureaucrate.
L’économie de marché nécessite peu de fonctionnaires, mais très bien payés, car ils aident les citoyens à créer et développer des entreprises, à susciter des emplois et engendrer de la richesse pour tous. Alors quand aurons-nous des fonctionnaires experts au lieu des bureaucrates?

Conclusion

Nous avons façonné notre administration pendant de nombreuses années à être passive et exécuter des directives. Mais l’économie de marché exige une administration experte. Il est temps de la constituer Ceci nécessite des efforts titanesques, notamment en direction de nos universités qui devraient être le lieu privilégié des requalifications. Par ailleurs, nous aurons besoin de créer un réseau de bureaux d’études, publics et privés, spécialisés en modernisation administrative. L’enjeu est de taille. Un plan Marshall dans cette direction constitue. la priorité numéro un de notre pays. Faute de quoi, tout programme économique sera vite déraillé par une administration sous-gérée.

Abdelhak Lamiri
PH. D. en sciences de gestion

article pris du journal Elwaten économie rubrique "REPÈRES
ÉCONOMIQUES" n° 247 07/06/2010

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-02, 08:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته
شكرا أخي محمد العاصمي على الاضافات
باركـ الله فيكـ
سلام

محـ العاصيمي ــمد
2010-08-03, 12:06
السلام عليكم
مررت فقط لأقول لكم صح رمضانكم وصح عيدكم
إلى الملتقى إن شاء الله
واصلوا العمل وواصلوا بذل المجهودات المنتدى وهذا القسم يحتاج منا الكثير
اخت نسمة رغم قلة المشاركات إلا أنني ادعوك إلى مواصلة سلسلة "في قلب الحدث" لانها بالفعل سلسلة رائعة تفتح باب النقاش وتبادل الآراء

بارك الله فيكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-06, 11:42
السلام عليكم

مررت فقط لأقول لكم صح رمضانكم وصح عيدكم
إلى الملتقى إن شاء الله
واصلوا العمل وواصلوا بذل المجهودات المنتدى وهذا القسم يحتاج منا الكثير
اخت نسمة رغم قلة المشاركات إلا أنني ادعوك إلى مواصلة سلسلة "في قلب الحدث" لانها بالفعل سلسلة رائعة تفتح باب النقاش وتبادل الآراء

بارك الله فيكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيكـ بارك الله
وبالتوفيق أخي الفاضل
سلام

عمر ساهل
2010-08-06, 18:21
كما تفضلت و أوضحت أن مشروع الطريق السيار الذي انطلق بميزانية تقدر بـ4 ملايير دولار، وصل الآن إلى 13 مليار دولار، في حين أن نسبة الإنجاز لم تتعد 50 % على أقصى تقدير، ولن تقل التكلفة النهائية للمشروع عن 20 مليار دولار حسب مصادر من وزارة الأشغال العمومية وبطبيعة الحال هو مبلغ ضخم يكفي لإنجاز طريقين سيارين: الأول شرق ـ غرب، والثاني شمال ـ جنوب.


في رأيكـ أمام الغلاف المالي الضخم الذي رصد للمخطط الخماسي2010-2015 هل سيغيب على المسؤولين القيام بإجراءات صارمة و تفعيل الآليات الكفيلة تحد و تتفادي الأخطاء التي وقع فيها سابقا ( من تضخيم للفواتير، وكذا الميزانيات الملحقة التي تتضخم شهرا بعد آخر و الاختلاسات والتلاعبات المالية وكذا + مدة المشروع عما برمج لها) مثلما حدث في العديد من المشاريع ذات الطابع الإستراتيجي خلال السنوات الخمس الأخيرة ومثلما هو الحال بالنسبة لمشروع الطريق السيّار شرق-غرب ؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الفساد الحقيقي في الجزائر ليس في السرقة و الاختلاسات و لكنه في قانون محاسبة المفسدين

فحسب هذا القانون تستطيع ان تختلس و تغيب عن الانظار لمدة لا تتعدى 15 سنة فتموت قضيتك في المحاكم بالتقادم

يعني غيب 15 سنة وادخل للجزائر لا يمكن لاحد محاسبتك

ببساطة دايرينها على حسابهم بصح وين يهربو من ربي

قد اطيل الغياب ادعولي بالشفاء

تقبل الله صيام الجميع

تحياتي

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-09, 08:42
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الفساد الحقيقي في الجزائر ليس في السرقة و الاختلاسات و لكنه في قانون محاسبة المفسدين

فحسب هذا القانون تستطيع ان تختلس و تغيب عن الانظار لمدة لا تتعدى 15 سنة فتموت قضيتك في المحاكم بالتقادم

يعني غيب 15 سنة وادخل للجزائر لا يمكن لاحد محاسبتك

ببساطة دايرينها على حسابهم بصح وين يهربو من ربي

قد اطيل الغياب ادعولي بالشفاء

تقبل الله صيام الجميع

تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح هناك مشكلة صمت رهيب وقاتل اتجاه محاسبة المفسدين من بين هذه القضايا بنك الخليفة!!! فضيحة شركة سوناطراك وفضيحة الطريق السيار شرق غرب وو...الى متى يدوم هذا الصمت لا أدري!!؟
والفساد موجود حتى في قطاع العدالة فماذا تنتظر من القطاعات الأخرى؟
ربي يشفيكـ أخي الفاضل عمر
ورمضانكمـ كريم
سلام

**ريم**
2010-08-10, 17:12
رمــــــــــــــــــــــــضان كريم .. و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-13, 12:37
رمــــــــــــــــــــــــضان كريم .. و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://img209.imageshack.us/img209/2271/ramadaaaa4uz0.gif

شكرا لكـ أختي فيروز
رمضان كريم تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatf1e8e650a2.gif

سلام

analyse
2010-08-14, 22:33
السلام عليكم ورحمة وبركاته
يا جماعة الخير أعجبني أولى الأيام موضوع لنكن في قلب الحدث
وذلك تسهيلا منا لزملائنا للتحضير لمسابقة الماجستير او للتحضير للشاهدة وخاصة للذين يبحثون عن مواضيع لاتمام دراستهم
لكنه خاب أملي في قراءة آراء البعض حول الفساد
صحيح أنه يمكن أن يكون موضوع الفساد الاقتصادي أو الأخلقة الاقتصادية موضوع جدير بالدراسة
وليكن في علمكم أن الفساد الذي تعيشه الجزائر فإنه لا يختلف عن الفساد الذي تعيشه الدول المتقدمة ودليل ذلك الأزمة المالية العالمية

أرجو أن تتفهموا قصدي وذلك من خلال طرح أفكار نستفيد منها وشكرا
ومن خلال ما رأيت أردت تقديم سؤالي في نفس الموضوع ولتكن الاجابة عليه بنوع من الدقة
سؤال :
باستخدام رصيد معلوماتك بين وبتمعن أثر المخطط الخماسي 2010-2014 على النشاط الاقتصادي الكلي مستعينا بكل أدوات التحليل الاقتصادي الممكنة
وشكرا

KARIMBASSET
2010-08-15, 01:12
خرطي في خرطي .... في نهاية هذا البرنامج المزعوم لن يتحدثوا عن النتائج بل عن برنامج جديد لخمس سنوات قادمة 2015/2019


ههههههه اين عملية التقييم ادا كان هنا اصلا تخطيط او برمجة

هي مجرد بلان او كسف كمي لعملية تبذير و توزبيع اموال الدولة على المقاولين هههههههههه بصحتهم

سافتح مقاولة لكي يكون لي نصيب من هذه الاموال الضخمة و لي الحق كجزائري

لا تنمية لا غيره منذ الاستقلال و المخططات المخططات لم نر شيئا جوهريا لا مصانع لا غيره

قارن التجربة اليابانية 5 سنوات وكانوا في اول الصف و نحن 4 مخططات خماسية = 20 سنة و لم نتجاوز لا تونس ولا مصر هههههههههههههههههههههه

تحياتي للرئيس الله يطول في عمره و يديم عليه الصحة و يبارك لنا فيه ... و الله يزيد من الخير في البلاد و في صحرائنا الحبية و بترولها و ثرواتها


نشكر الله على نعمته علينا الياباني و الصيني يشترى الاكسجين و ينام 4 ساعات من اجل ان يصنع لنا قميص ارخص ... و كل حاجياتنا

نحن ننام فقط و من اراد منا ان يعتكف في العبادة يفعل و رزقه مضمون ... فنحن نجلب الشركات البترولية الاجنبية لتحلب باطن الارض و توفر لنا كل شيء ..

الغربيون و الشرقيون يعملون 18 ساعة متواصلة من اجلنا الله سخرهم لنا بينما ننام نحن 18 ساعة شوفوا نعمة الله علينا

KARIMBASSET
2010-08-15, 01:18
السلام عليكم ورحمة وبركاته
يا جماعة الخير أعجبني أولى الأيام موضوع لنكن في قلب الحدث
وذلك تسهيلا منا لزملائنا للتحضير لمسابقة الماجستير او للتحضير للشاهدة وخاصة للذين يبحثون عن مواضيع لاتمام دراستهم
لكنه خاب أملي في قراءة آراء البعض حول الفساد
صحيح أنه يمكن أن يكون موضوع الفساد الاقتصادي أو الأخلقة الاقتصادية موضوع جدير بالدراسة
وليكن في علمكم أن الفساد الذي تعيشه الجزائر فإنه لا يختلف عن الفساد الذي تعيشه الدول المتقدمة ودليل ذلك الأزمة المالية العالمية

أرجو أن تتفهموا قصدي وذلك من خلال طرح أفكار نستفيد منها وشكرا
ومن خلال ما رأيت أردت تقديم سؤالي في نفس الموضوع ولتكن الاجابة عليه بنوع من الدقة
سؤال :
باستخدام رصيد معلوماتك بين وبتمعن أثر المخطط الخماسي 2010-2014 على النشاط الاقتصادي الكلي مستعينا بكل أدوات التحليل الاقتصادي الممكنة
وشكرا

لا تكرر الفعلة

انه نفس الاثر للخماسي الماضي على الفترة الماضية اسحب فقط معلم الزمن ... هذا ان كان له اثر

لا تضيع جهدك كمن يمضغ الماء

وان كان لابد من انجاز بحث من اجل البحث فابحث

KARIMBASSET
2010-08-15, 01:25
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح هناك مشكلة صمت رهيب وقاتل اتجاه محاسبة المفسدين من بين هذه القضايا بنك الخليفة!!! فضيحة شركة سوناطراك وفضيحة الطريق السيار شرق غرب وو...الى متى يدوم هذا الصمت لا أدري!!؟
والفساد موجود حتى في قطاع العدالة فماذا تنتظر من القطاعات الأخرى؟
ربي يشفيكـ أخي الفاضل عمر
ورمضانكمـ كريم
سلام

هههههههههههههه

قال لك اذا اردنا ان نعاقب كل المفسدين فلن نجد من يجسد البرنامج الخماسي ........... بلخادم

نستقيد من هذه العبارة ما يلي

زينة هذه ... اذن لابد من قليل من الملح الاقتصادي في الوجبة الدسمة هده الملح هي الفساد هدا من جهة

و من جهة تعني تلك المقولة ان جميع الاكفاء في البلاد و الذين باستطاعتهم تجسيد البرنامج هم اناس فاسدون



بقلم الباحث الفاسد

KARIMBASSET
2010-08-15, 01:27
البرنامج الخماسي .......... اللي جابو القيح تديه الريح

القيح : هو عرق الشرفاء الدين يكدون

المجهجه
2010-08-15, 14:18
السلام عليكم
لن أطيل كثيرا و أناقش البرنامج
لصاحب الموضوع لا تقف في موقف المدافع عن الدولة
فالمخططات ذات الأغلفة المالية الكبيرة تعد مادة دسمة للفساد الإداري
كم هي المبالغ التي ستختلس من البرنامج
كم هي المشاريع التي تعود بالنفع المباشر على الإقتصاد

ماذا يفعل بوتفليقة
الإستثمار في الأبنية
مدارس , مستشفيات حسنة التجهيز سيئة المعاملة؛جامعات لا تفذقدم مخرجات مناسبة لسوق العمل

286 مليار دولار مبلغ ضخم جدا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تأتمن عليه لنقل1000 شخص لتسييره
الدول المتقدمة و بتطبيقها لمبادئ الحكم الراشد و حوكمة الشركات و لم تسلم من الإختلاسات و الافلاسات فمابالكط بدولة جنرالات كالجزائر
حيث قدر حجم المال غير القابل للإسترداد من قضايا الفساد للفترة بين 2003 و 2008 بحوالي 30000 مليار سنتيم و هو مبلغ تافه مقارنة بالمبلغ المخصص للبرنامج الخماسي.

286 مليار دولار كفيلة في جزء منها بإنعاش الصناعة التي قتلها الرؤساء بعد بومدين


هذا الفرق بين بومدين و بين من جاء بعده فقد أسس للصناعات الثقيلة و المصانع التي بيعت برخس التراب للهنود كالحجار و المؤسسات التي تمم خوصصتها

286 مليار كفيل بتحقيق مشروع القرن للطاقات البديلة التي كانت تسعى دول الاتحاد الأوربي لتنفيذه في الجزائر و الذي يمكنه أن يوفر الطاقة لألمانيا و النمسا بصفة كلية أي لحوالي 100 مليون شخص على مدار السنة
286 كفيلة لإحياء صناعات نوعية تستعمل تكنلوجيات حديثة كفيلة بتنمية الصادرات خارج المحروقات فدولة كفلندا صغيرة السكان ماذا تقدم للعالم هاف نوكيا الذي يدر عليها ثروات طائلة

286 مليار عندنا تسيل لعاب كل السارقين و المارقين هذا ليس كلاما |إنشائيا لكن مرؤشرات الفساد في الجزائر تجعلنا في المراتب الأخيرة و مع مخطط كهذا سنصنف مع العراق و الصومال
إستمر يا بوتفليقة في بناء المدارس و المراكز و تشييد الابنية التي لا تقدم الإضافة المطلوبة و إستمر في تقديم الباكالوريا لأغراض سياسية
فمن 1700 متحصل على الباكلوريا بتقدير جيد سنة 2009 إلى 24500 سنة 2010 و هذا غير معقول
و تحيا دولة الفساد

analyse
2010-08-15, 16:30
لا تكرر الفعلة

انه نفس الاثر للخماسي الماضي على الفترة الماضية اسحب فقط معلم الزمن ... هذا ان كان له اثر

لا تضيع جهدك كمن يمضغ الماء

وان كان لابد من انجاز بحث من اجل البحث فابحث
مع كل احتراماتي
أرجو أن لا تكتب من جديد في هذه النافذة
لأنه في أولى أيام هذه النافذة كانت موضوعة من أجل الاستفادة
وليس من أجل معرفة آراء الغير
على ما أظن أن الاخت نسمة الاسلام وضعت هه النافذة من أجل البحث
ودعنا من تفاهاتك
إن صح التعبير وافعل ما شئت
فأرجو ان تحترم غيرك في هذه النافذة
هناك نافذة عن الحوارات لأمثالك

أعتذر من الأعضاء الآخرين عن هذه الرسالة
وشكرا

analyse
2010-08-15, 17:41
ولتأكيد ما قلت ألقي نظرة على ما وضع هنا
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=334854
وسلام

KARIMBASSET
2010-08-19, 10:14
مع كل احتراماتي
أرجو أن لا تكتب من جديد في هذه النافذة
لأنه في أولى أيام هذه النافذة كانت موضوعة من أجل الاستفادة
وليس من أجل معرفة آراء الغير
على ما أظن أن الاخت نسمة الاسلام وضعت هه النافذة من أجل البحث
ودعنا من تفاهاتك
إن صح التعبير وافعل ما شئت
فأرجو ان تحترم غيرك في هذه النافذة
هناك نافذة عن الحوارات لأمثالك

أعتذر من الأعضاء الآخرين عن هذه الرسالة
وشكرا


عذرا

اني اسات التعبير ... فاسات فهمي

انا لم اقصد ما فهمت انت و لكن اردت ان اذكرك ان الاضافة الى البحث لهذا الموضوع لا تكون الا بنظرة انتقادية لانه - في راي- لا توجد لهذا المخطط ما يمكن ان يسمى ايجابيات بالمعنى الاقتصادي و من منظور تنموي ببساطة لانه كسابقية يفتقد للرؤية ... كما يفتقد الى تحضير الارضية لتنفيذه .. ارضية تجعله مختلفا عن سابقيه و بالتالي يحدث اثر او اثار ايجابية . اذن لابد من تناول هذا الموضوع من زاوية انتقادية لانه لايمكننا الكذب على انفسنا و البحث عن ايجابياته .. نحن بحاجة للنقد الذاتي البناء هو الوحيد الذي يمكننا من الاضافة و الاستفادة و ايجاد مواطن الخلل التي لابد ان تعالج

فوفرة المال لاتعني نجاح المخطط ب


لخادم يؤكد: المخطط الخماسي الحالي يهدف إلى تحقيق مطالب المجتمع


أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن المخطط الخماسي للفترة 2010-2014 يهدف إلى تحقيق مطالب المجتمع وتوفير عنصر النهوض باقتصاد وطني عصري وقوي ومتنوع، مشيرا إلى أن حجم ونوعية الاستثمارات تساهم في تنمية مستدامة تراعي التوازن بين مختلف جهات الوطن واستفادة جميع فئات المواطنين من العائد الاقتصادي الاجتماعي، داعيا المناضلين إلى التعبئة والتجند للمساهمة في إنجاز هذا المخطط.

م.سعيدي

أوضح بلخادم خلال افتتاحه أمس لأشغال الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بمستغانم أن برنامج الاستثمارات العمومية يهدف إلى تحقيق مطالب المجتمع وتوفير عناصر النهوض باقتصاد وطني عصري وقوي ومتنوع، مؤكدا أن حجم ومجالات ونوعية الاستثمارات وانتشارها عبر الزمان والمكان غايتها تلبية حاجيات المواطن وتوفير الشروط الأساسية التي تمكن البلاد من التحكم في اقتصادها وتعزيز قدراتها التنموية من خلال تنمية مستدامة تراعي التوازن بين مختلف جهات الوطن وتأخذ بعين الاعتبار استفادة جميع فئات المواطنين من العائد الاقتصادي الاجتماعي، مشددا على أن ذلك يأتي من خلال الحرص على تحقيق الفعالية الاقتصادية ونجاعة المردودية.

وأمام أكثر من 2200 مشارك في أشغال الجامعة الصيفية، أكد أمين عام الأفلان أن الحزب دأب على تخصيص محور واحد في جامعاته الصيفية الفارطة تدور حوله المحاضرات وتركز عليه الورشات، فإن هذه الطبعة من التظاهرة الفكرية اختارت أن يكون موضوعها، موضوع الساعة وهو المخطط الخماسي الثاني لرئيس الجمهورية، والذي جاء من حيث التمويل ومن حيث الأهداف المسطرة، مضاعفا بالمقارنة مع المخطط الأول، مضيفا أنه يحمل في طياته ما يبشر بالقضاء على الكثير من مظاهر النقص والتخلف ويفتح الباب أمام الجزائريات والجزائريين لولوج مرحلة الإنتاج النوعي والمنافسة الشريفة، بتوفر الإنسان المتعلم القادر والهياكل الأساسية في البنية التحتية التي تمكن من الأداءات الاقتصادية والخدمية، ذات النوعية التنافسية العالية.

وفي ذات السياق، أشار بلخادم إلى أن الجامعة الصيفية فرصة لتنظيم وإنجاز نشاط حزبي وعمل سياسي، يعبران عن مكانة حزب جبهة التحرير الوطني ودوره ومهامه في التكفل بمطامح الشعب ومتطلبات الاقتصاد الوطني، ضمن الرؤية الشاملة والطموحات المبلورة في البرنامج الرئاسي والمحددة في المخطط الخماسي، مذكرا بأت الإعمار الوطني المندرج ضمن عملية التقويم الوطني الشامل، كانت بدايته ببرنامج دعم الإنعاش الاقتصادي الذي تم تعميقه وتوسيعه وتعزيزه ببرنامج المخطط الخماسي الأول وكذا البرامج الخاصة لصالح ولايات الهضاب العليا والجنوب.

وفيما يتعلق بأهداف البرنامج الخماسي والخطة المتميزة برؤية منسجمة تراعي التناسق والتكامل بين قطاعات الاستثمار المختلفة في إطار منهجية تخطيط مرنة تتيح التكيف والتأقلم والاستجابة،أكد بلخادم أنها ترمي لتغيير الظروف المادية والمالية والميدانية، مضيفا أنها تسعى مكونات رؤية برنامج الاستثمارات العمومية إلى الالتزام بتحقيق مطالب المجتمع وتوفير عناصر النهوض بالاقتصاد وطني، مذكرا بن برنامج الإنعاش الاقتصادي والمخطط الخماسي الأول قد عرفا تدخلا كثيفا نوعا ما للشركات والمؤسسات الأجنبية، وهو أمر حتمته الضغوطات الاجتماعية الناجمة عن التأخر الحاصل خلال عقد من الزمن، وبالنظر إلى ضخامة بعض المشاريع وضعف الخبرة الوطنية، قال بلخادم إن المخطط الخماسي الحالي سيشهد إدخال المؤسسات الوطنية العمومية والخاصة في الدائرة الاقتصادية واستفادتها من حصص في الصفقات والمشاريع، وهو ما تجسد فعلا من خلال تعديل قانون الصفقات العمومية، هذا فضلا عن التدابير الحمائية المتخذة والتي تضمن هوامش للمؤسسات الجزائرية، موازاة مع عمليات الدعم والمرافقة وتسهيل الوصول إلى التمويل البنكي.

وأعرب بلخادم عن ثقته في أن المكاسب المحققة من خلال مخططات الإنعاش ودعم النمو كبيرة ولا يمكن لأحد إنكارها، داعيا إلى التفكير في آليات وشروط الانتقال من وضع يتطلب التركيز على الإنفاق العمومي كدافع ومحفز للنمو إلى دور أكثر فعالية للمؤسسة المنتجة سواء كانت عمومية أو خاصة لتكون هي الأخرى أهم فاعل ومحفز للنمو.

ودعا بلخادم مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني والمنتخبين في مختلف المواقع وعلى جميع المستويات وكل الإرادات إلى التعبئة والتجند للمساهمة والمساعدة في إنجاز هذا المخطط، الذي قال عنه »إنه سيكون بصفة أكيدة، بداية إقلاع حقيقي سواء من حيث تلبية حاجة المواطن إلى التكوين والصحة والرفاه والعيش الكريم، أو الإقلاع الاقتصادي الذي يحرر إرادتنا الوطنية من التبعية للمحروقات«.

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-28, 19:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-11-13, 15:31
السلام عليكم ورحمة وبركاته
يا جماعة الخير أعجبني أولى الأيام موضوع لنكن في قلب الحدث
وذلك تسهيلا منا لزملائنا للتحضير لمسابقة الماجستير او للتحضير للشاهدة وخاصة للذين يبحثون عن مواضيع لاتمام دراستهم
لكنه خاب أملي في قراءة آراء البعض حول الفساد
صحيح أنه يمكن أن يكون موضوع الفساد الاقتصادي أو الأخلقة الاقتصادية موضوع جدير بالدراسة
وليكن في علمكم أن الفساد الذي تعيشه الجزائر فإنه لا يختلف عن الفساد الذي تعيشه الدول المتقدمة ودليل ذلك الأزمة المالية العالمية

أرجو أن تتفهموا قصدي وذلك من خلال طرح أفكار نستفيد منها وشكرا
ومن خلال ما رأيت أردت تقديم سؤالي في نفس الموضوع ولتكن الاجابة عليه بنوع من الدقة
سؤال :
باستخدام رصيد معلوماتك بين وبتمعن أثر المخطط الخماسي 2010-2014 على النشاط الاقتصادي الكلي مستعينا بكل أدوات التحليل الاقتصادي الممكنة
وشكرا

شكرا أخي على هذه الملاحظات لهذا نرجوا من الأعضاء التفاعل أكثر مع هذه المواضيع لايكتفون فقط بالمشاهدة
أوالطلبات هذا حتى نرتقي بمستوانا النقاشي
وبارك الله فيكـ
سلامـ

mokhtarinho
2010-12-15, 13:06
السلام عليكم جماعة
لا تنسوا إخواني أن الجزائر تقبع على أعلى السلم العالمي الذي يخص سلم فجوة okun، المتعلق بالناتج الداخلي الخام... ولكن ليس الفعلي، إنه يقيس بين ما ينبغي أن يحقق من هذا الناتج وبين ما تم تحقيقيه فعلا... فعلا إن الجزائر هي بالمركز الأول.
تبدأ الخطط بأعلى ما يمكن أن يأمل، وتكون النوايا حسنة في ذلك، ولكن صدق الله العظيم حينما يقول، ولا زال قوله الحق وقائم إلى يوم يبعثون: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"، ولكم إخواني أن تتعمقوا في قياس هذه الآية الكريمة على حالة الجزائر، أو على المخططات الخماسية الأخيرة. أريد أن أقول أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج... شئنا أم أبينا.

كائن اخضر
2010-12-24, 15:27
شكرا جزيلا الاخوة الكرام علي ه\ا الكم الهائل من المعلومات خصوصا وان لي صديق يبحث عنه هو ايضا لديه مشروع بحث عليه بمعهد التخطيط والاحصاء

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-01-02, 20:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من واجبنا اخي الفاضل
أهلا بنقاشاتكم معنا
سلام

ام جوادوياسين
2011-01-05, 21:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اختي على طرحك للموضوع الاكثر من رائع وانا شخصيا استفدت من المداخلات التي اثرته وزادت من قيمته
اما انا فلي راي بسيط جدا
. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
الازمة ازمة اخلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاق
فليربي كل واحد نفسه واولاده على الصدق و مراقبة الله في اعماله

وعلى المتشائمين في الموضوع مثل الاخ محـ العاصيمي ــمد اتق الله في نفسك وهون عليك فالبلد بخير ما دام الله راعيها
كم نهبت فرنسا من خيراتها123سنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ومازال الله حابيها بنعمه وله الحمد والشكر
خايف على البترول يكمل
عندنا خيرات نعم اخرى كثيرة والحمد لله
عندنا مساحات شاسعة
ارض طيبة
شمس وطاقة شمسية
ونسمة كثير ووووووووووووو

طبعا مع ان ياخذ كل واحد على نفسه بحب هذا الوطن كما احبه الذين من قبلنا واستشهدو من اجله
وابمتابعة من قدرنا على متابعته ،مثل تلك الحصة التي كانت تستضيف الوزراء وتسالهم الصحفيةعلى التلفزة الجزائرية
ومن لم نقدر عليهم فربك اسمه القدييييييييييييييييييير

idrislove
2011-01-06, 15:20
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا للإخوة على على هذا الموضوع الجميل والنقاش الأجمل وذالك ما حفزني للمشاركة فيه من وجهة نظري المتواضعة
-1 المشكل في الجزائر وكما يعلم الجميع وكما إعتاد الدكتارة المحاضريين قوله هو "مشكل التسيير " يعني لا المخطط الخماسي ولا السداسي ولا الثلاثي سوف ينجح - هذا لو ظن بعض الأعضاء أن فيه بعض الايجابية كي لا نكون من المتشائمين على رأي بعض الأعضاء - ممكن سوف يحقق بعض النتائج لكن نحن ناس أهل إقتصاد يعني لما نضع الخطط ونتوقع النتائج لما نأتي الى التقيم .يعني لو لم نحقق النتائج المرجوة فنقول أننا فشلنا في تنفيذ البرنامج
-2 وكما قال الإخواة من قبل المخطط الخماسي 2010-2015 في شطره المالي يعني نصف المبلغ تفريبا 150 ميار دولار لمشارع غير منتهية ماذا يعني هذا لكي يفهم بقية الأعضاء يعني في المحطط السابق للحكومة الغلاف المالي المخصص لم يكفي . لماذا ؟ لجملة من الأسباب
-1 سوء التخطط أو التكلفة الإجمالية للمشاريع
-2 الإختلاسات المعروفة في مثل هذه المشاريع ذات المدى المتوسط (فضيحة الطريق السيار شرق غرب)
-3 وهذا هو الأهم فشل أو إنعدام الجهاز الرقابي .

وهذا طبعا ما يجعلنا نتنبأ على غرار بقية الإقتصاديين الجزائريين بفشل هذا المخطط . على الأقل لن يحقق فعليا النتائج المرجوة منه ان لم نقل فشل تمام على رأي البعض .

والدليل أمامكم منذ وصول بوتفليقة الى الحكم وتغيرة السياسة اللإتصادية للبلاد من خلال سياسة الإنعاش الاقتصادي . ولا شيى يعني جدير بالذكر تحسن في الجزائر . نسبة النمو المقنعة لم تتغير . نسبة البطالة هيا هيا ..... بل بالعكس زيادة نسبة الاختلاسات والرشوة وغيرها نتيجة البحبوحة الاقتصادية للبلاد نتيجة إرتفاع سعر البترول ..... بل حتى الطريق السيار شرق غرب (الذي يعتبر أكبر إنجاز لحد الأن ) لم يكن ليتم لولا إرتفاع سعر البترول وإستقراه في مستويات مرتفعة لمدة 2 متتاليتيين

وطبعا على حسب رأي المتواضع لكي ينجح أي مشروع في الجوائر مستقبلا على اغلجزائر قبل أن تفكل في الغلاف المالي أو المشارع في حد ذاتها يجب أولا الإستثمار والتنمية البشرية يعني جيل جديد مؤهل على أعلى مستوى . وإعادة النظر في سياسة الدولة على الأقل على المدى المتوسط من خلال الاعتماد على سياسة النوع لا الكم .

في إنظار تعليقاتكم
شكرا

المنطق
2011-01-06, 18:13
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهمشكورة اختي الكريمة على مثل هذه المواضيع التي نحن في امس الحاجة لها فعلا قصد الارتقاء بمستوانا المعرفي والحواري في المجال الاقتصادي سواء في القضايا الوطنية او الدولية...

هو موضوع شد انتياهي كثيرا كيف لا وهو نفس الموضوع الذي قمت باعداده في مذكرتي للماجستير العام الماضي والتي كان موضوعها: اثر سياسة الانفاق العام على النمو الاقتصادي ودرست فيها كلا من مخطط دعم الانعاش الاقتصادي 2001-2004 والبرنامج التكميلي لدعم النمو 2005-2009 مع التذكير اختي الكريمة ان البرنامج الخماسي المقبل هو 2010-2014 وليس 2010-2015.....

حقيقة الموضوع يحتاج الى كلام وكلام كثير جدا جدا اختي الكريمة خاصة وانه موضوع يخص اساسا السياسة الاقتصادية المتبعة في الجزائر والتي ترتكز على الانفاق العام بالخصوص منذ سنة 2001...

ما اود قوله اختي الكريمة وهو ما توصلت اليه في دراستي هو ان مشكلة الاقتصاد الجزائري ليست مشكلة طلب بقدر ما هي مشكلة عرض...لا يمكن لاي اقتصاد ان يتطور دون وجود جهاز انتاجي محلي قوي...وهذا الجهاز لا يخلق عن طريق الانفاق العام...بل أن وجوده ضرورة للشروع في تطبيق سياسة التوسع في الانفاق العام...فغياب جهاز انتاجي كفء ومرن هو الاساس لنمو اي اقتصاد والجزاءر للاسف تعاني من غيابه...

فما تتبعه الجزائر هي سياسة كينزية ترتكز على دعم الطلب لكن الاساس في تطبيق السياسة الكينزية كما قال به كينز هو ضرورة وجود جهاز انتاجي مرن وكفء قادر على الاستجابة للزيادة في الطلب الذي تولده برامج الانفاق العام...

وهذا الشرط كان غائبا تمام في الجزائر وهذا ما ادى الى ارتفاع قيمة الواردات من 9مليار دولار سنة 2001 تاريخ بداية تطبيق برامج الانفاق العام في الجزائر الى 39مليار دولار سنة 2009 تاريخ نهاية تطبيق البرنامج التكميلي لدعم النمو...وهذا دليل كاف على ان هذه السياسة التي ترتكز على الانفاق العام لا يستفيد منها الاقتصاد الجزائري بقدر ما تستفيد منها الاقتصاديات الخارجية....

ثم لا ننسى شيئا مهما...هو ان هده البرامج صحيح انها ساهمت في تحسن وضعية النشاط الاقتصادي بالجزائر نسبيا مقارنة بالفترة السابقة في التسعينات لكن لو نظرنا الى حجم المبالغ المنفقة والتي بلغت خلال الفترة 2001-2009 حوالي 120مليار دولار لقلنا انها اخفقت...لان انفاق كل هذه المبالغ كان يجب ان يخرج بنتائج افضل مما حققت على ارض الواقع....

ثم ان هده السياسة كرست من حالات الفساد والاختلاس والتي انتشرت في الاقتصاد الجزائري بشكل رهيب..فتبذير الموارد بلغ اشده كما اقر بذلك البنك العالمي في احد تقاريره اذ اكد على ضرورة ترشيد الانفاق العام في الجزائر لان الوضعية تشير الى ان المال العام يبذر هنا وهناك دون فائدة...واعطي مثالا على ذلك...ان مخطط دعم الانعاش الاقتصادي قدرت قيمته في بادئ الامر 7 مليار دولار...لكن في نهاية 2004 تقرر اضافة 55 مليار دولار كاعتمادات اضافية لاستكمال المشاريع التي لم تكتمل...فهل يعقل ذلك ان يضاف للمشروع ضعف قيمته الاصلية 8مرات؟؟

وكذلك...البرنامج التكميلي لدعم النمو قدرت قيمته ب 55مليار دولار اول الامر...لكن نهاية سنة 2009 قرر ان يضاف حوالي 136مليار دولار لاستكمال المشاريع المتبقية..فهل يعقل هذا ايضا؟؟؟

ما اود قوله هو ان اولوية الاقتصاد الجزائري ليست في تواصل برامج الانفاق العام...لانه الى متى سيبقى يعتمد اقتصادنا على الدولة(القطاع العام)؟الى متى ستبقى نعتمد على موارد المحروقات؟

اولويتنا هي في ضرورة العمل على خلق جهاز انتاجي وذلك ب:

-العمل على تطوير القطاع المصرفي ومواكبته للتطورات الخاصلة في مجال التمويل والخدمات المالية

-دعم انشاء وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

-تعزيز اصلاحات النظام البنكي وقوانين الاستثمار بما يتماشى والواقع الاقتصادي

-تشجيع الاستثمار المولد للثروة


-تطوير انظمة التعليم والتكوين بشكل يسمح بتكوين راس مال فكري

-جلب الاستثمارات الاجنبية للاستفادة من تكنلوجياتها المتطورة.

شكرا لكم

mamia
2011-01-07, 08:30
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أود أن اشكر الجميع على ارائهم

وما أريد قوله هو أنه مطلوب مني إجراء بحث حول المخطط الخماسي " المضمون والأهداف ودراسة استشرافية "

في بادئ الامر كنت متحمسة إلى الموضوع كثيرا لكن بعد قراءتي لكل الاراء التي طرحت في الموضوع السابق الذكر تغير رأيي ............وتهت مرة أخرى في أي خطة بحث يمكنني أن أتبعها ..... أرجو منكم المساعدة


ارجو منكم التفاعل مع طلبي و إن امكن من الأخ المنطق أن يفيدنا بمذكرته فهي تتناول آخر الاحصائيات وكل ما يخص الجزائر في الوقت الراهن وهذا بالتحديد ما كنت أبحث عنه

سأقوم بتقديم البحث الاسبوع القادم


وشكرا

المنطق
2011-01-08, 21:34
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أود أن اشكر الجميع على ارائهم

وما أريد قوله هو أنه مطلوب مني إجراء بحث حول المخطط الخماسي " المضمون والأهداف ودراسة استشرافية "

في بادئ الامر كنت متحمسة إلى الموضوع كثيرا لكن بعد قراءتي لكل الاراء التي طرحت في الموضوع السابق الذكر تغير رأيي ............وتهت مرة أخرى في أي خطة بحث يمكنني أن أتبعها ..... أرجو منكم المساعدة


ارجو منكم التفاعل مع طلبي و إن امكن من الأخ المنطق أن يفيدنا بمذكرته فهي تتناول آخر الاحصائيات وكل ما يخص الجزائر في الوقت الراهن وهذا بالتحديد ما كنت أبحث عنه

سأقوم بتقديم البحث الاسبوع القادم


وشكرا

المدكرة موجودة على الرابط التالي:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=471534

محـ العاصيمي ــمد
2011-01-09, 13:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اختي على طرحك للموضوع الاكثر من رائع وانا شخصيا استفدت من المداخلات التي اثرته وزادت من قيمته
اما انا فلي راي بسيط جدا
. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
الازمة ازمة اخلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاق
فليربي كل واحد نفسه واولاده على الصدق و مراقبة الله في اعماله

وعلى المتشائمين في الموضوع مثل الاخ محـ العاصيمي ــمد اتق الله في نفسك وهون عليك فالبلد بخير ما دام الله راعيها
كم نهبت فرنسا من خيراتها123سنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ومازال الله حابيها بنعمه وله الحمد والشكر
خايف على البترول يكمل
عندنا خيرات نعم اخرى كثيرة والحمد لله
عندنا مساحات شاسعة
ارض طيبة
شمس وطاقة شمسية
ونسمة كثير ووووووووووووو

طبعا مع ان ياخذ كل واحد على نفسه بحب هذا الوطن كما احبه الذين من قبلنا واستشهدو من اجله
وابمتابعة من قدرنا على متابعته ،مثل تلك الحصة التي كانت تستضيف الوزراء وتسالهم الصحفيةعلى التلفزة الجزائرية
ومن لم نقدر عليهم فربك اسمه القدييييييييييييييييييير



سبحان الله أختي الكريمة

إن لم أكن مخطئا فلقد تم كتابة هذه المداخلة صبيحة الأربعاء وفي نفس اليوم اندلعت أعمال الشغب في العاصمة

"احتجاجا" كما قالوا على غلاء المعيشة

ورأيت أختي الكريمة كيف كانت رد فعل الدولة على الأحداث باستصدار قرارا ترقيعية كالعادة

وما البرنامج الخماسي إلا برنامج ترقيعي لاقتصاد مهترئ

وبالمناسبة اختي الكريمة أنا أخاف فعلا أن ينفذ النفط ليس لأني حائر من أين ستأتي الاموال

ولكني اخاف مما سيحدث في هذا البلد بعد نفاظ نعمة البترول

الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية لا تبشر بالخير

متشائم نعم إني متشائم كثيرا الأفق مسدود في كل المجالات

بالمناسبة أردت أن أعلق فقط على ما قلت أنها أزمة أخلاق

صادف وأن عثرت على خطاب للرئيس الراحل هواري بومدين رحمة الله عليه أين يقول للشعب أن الرادع الوحيد هو الضمير فمن يملك ضمير حي فلا خوف عليه

وكيف نفعل في زمن ماتت في الضمائر أختي الكريمة

السلام عليكم

محـ العاصيمي ــمد
2011-01-09, 13:10
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهمشكورة اختي الكريمة على مثل هذه المواضيع التي نحن في امس الحاجة لها فعلا قصد الارتقاء بمستوانا المعرفي والحواري في المجال الاقتصادي سواء في القضايا الوطنية او الدولية...

هو موضوع شد انتياهي كثيرا كيف لا وهو نفس الموضوع الذي قمت باعداده في مذكرتي للماجستير العام الماضي والتي كان موضوعها: اثر سياسة الانفاق العام على النمو الاقتصادي ودرست فيها كلا من مخطط دعم الانعاش الاقتصادي 2001-2004 والبرنامج التكميلي لدعم النمو 2005-2009 مع التذكير اختي الكريمة ان البرنامج الخماسي المقبل هو 2010-2014 وليس 2010-2015.....

حقيقة الموضوع يحتاج الى كلام وكلام كثير جدا جدا اختي الكريمة خاصة وانه موضوع يخص اساسا السياسة الاقتصادية المتبعة في الجزائر والتي ترتكز على الانفاق العام بالخصوص منذ سنة 2001...

ما اود قوله اختي الكريمة وهو ما توصلت اليه في دراستي هو ان مشكلة الاقتصاد الجزائري ليست مشكلة طلب بقدر ما هي مشكلة عرض...لا يمكن لاي اقتصاد ان يتطور دون وجود جهاز انتاجي محلي قوي...وهذا الجهاز لا يخلق عن طريق الانفاق العام...بل أن وجوده ضرورة للشروع في تطبيق سياسة التوسع في الانفاق العام...فغياب جهاز انتاجي كفء ومرن هو الاساس لنمو اي اقتصاد والجزاءر للاسف تعاني من غيابه...

فما تتبعه الجزائر هي سياسة كينزية ترتكز على دعم الطلب لكن الاساس في تطبيق السياسة الكينزية كما قال به كينز هو ضرورة وجود جهاز انتاجي مرن وكفء قادر على الاستجابة للزيادة في الطلب الذي تولده برامج الانفاق العام...

وهذا الشرط كان غائبا تمام في الجزائر وهذا ما ادى الى ارتفاع قيمة الواردات من 9مليار دولار سنة 2001 تاريخ بداية تطبيق برامج الانفاق العام في الجزائر الى 39مليار دولار سنة 2009 تاريخ نهاية تطبيق البرنامج التكميلي لدعم النمو...وهذا دليل كاف على ان هذه السياسة التي ترتكز على الانفاق العام لا يستفيد منها الاقتصاد الجزائري بقدر ما تستفيد منها الاقتصاديات الخارجية....

ثم لا ننسى شيئا مهما...هو ان هده البرامج صحيح انها ساهمت في تحسن وضعية النشاط الاقتصادي بالجزائر نسبيا مقارنة بالفترة السابقة في التسعينات لكن لو نظرنا الى حجم المبالغ المنفقة والتي بلغت خلال الفترة 2001-2009 حوالي 120مليار دولار لقلنا انها اخفقت...لان انفاق كل هذه المبالغ كان يجب ان يخرج بنتائج افضل مما حققت على ارض الواقع....

ثم ان هده السياسة كرست من حالات الفساد والاختلاس والتي انتشرت في الاقتصاد الجزائري بشكل رهيب..فتبذير الموارد بلغ اشده كما اقر بذلك البنك العالمي في احد تقاريره اذ اكد على ضرورة ترشيد الانفاق العام في الجزائر لان الوضعية تشير الى ان المال العام يبذر هنا وهناك دون فائدة...واعطي مثالا على ذلك...ان مخطط دعم الانعاش الاقتصادي قدرت قيمته في بادئ الامر 7 مليار دولار...لكن في نهاية 2004 تقرر اضافة 55 مليار دولار كاعتمادات اضافية لاستكمال المشاريع التي لم تكتمل...فهل يعقل ذلك ان يضاف للمشروع ضعف قيمته الاصلية 8مرات؟؟

وكذلك...البرنامج التكميلي لدعم النمو قدرت قيمته ب 55مليار دولار اول الامر...لكن نهاية سنة 2009 قرر ان يضاف حوالي 136مليار دولار لاستكمال المشاريع المتبقية..فهل يعقل هذا ايضا؟؟؟

ما اود قوله هو ان اولوية الاقتصاد الجزائري ليست في تواصل برامج الانفاق العام...لانه الى متى سيبقى يعتمد اقتصادنا على الدولة(القطاع العام)؟الى متى ستبقى نعتمد على موارد المحروقات؟

اولويتنا هي في ضرورة العمل على خلق جهاز انتاجي وذلك ب:

-العمل على تطوير القطاع المصرفي ومواكبته للتطورات الخاصلة في مجال التمويل والخدمات المالية

-دعم انشاء وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

-تعزيز اصلاحات النظام البنكي وقوانين الاستثمار بما يتماشى والواقع الاقتصادي

-تشجيع الاستثمار المولد للثروة


-تطوير انظمة التعليم والتكوين بشكل يسمح بتكوين راس مال فكري

-جلب الاستثمارات الاجنبية للاستفادة من تكنلوجياتها المتطورة.

شكرا لكم



بالفعل أخي الكريم غياب جهاز انتاجي حقيقي يعطل من عمل المضاعف الاقتصادي

وعليه تصبح عمليا الإعانة وضخ الأموال لانعاش الاقتصاد عديمة الجدوى

بارك الله فيك على المداخلة الطيبة والتي كانت في الصميم

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-01-23, 19:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اختي على طرحك للموضوع الاكثر من رائع وانا شخصيا استفدت من المداخلات التي اثرته وزادت من قيمته
اما انا فلي راي بسيط جدا
. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
الازمة ازمة اخلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاق
فليربي كل واحد نفسه واولاده على الصدق و مراقبة الله في اعماله

وعلى المتشائمين في الموضوع مثل الاخ محـ العاصيمي ــمد اتق الله في نفسك وهون عليك فالبلد بخير ما دام الله راعيها
كم نهبت فرنسا من خيراتها123سنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ومازال الله حابيها بنعمه وله الحمد والشكر
خايف على البترول يكمل
عندنا خيرات نعم اخرى كثيرة والحمد لله
عندنا مساحات شاسعة
ارض طيبة
شمس وطاقة شمسية
ونسمة كثير ووووووووووووو

طبعا مع ان ياخذ كل واحد على نفسه بحب هذا الوطن كما احبه الذين من قبلنا واستشهدو من اجله
وابمتابعة من قدرنا على متابعته ،مثل تلك الحصة التي كانت تستضيف الوزراء وتسالهم الصحفيةعلى التلفزة الجزائرية
ومن لم نقدر عليهم فربك اسمه القدييييييييييييييييييير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا اختي الكريمة ان الله سبحانه وتعالى لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .
وفي رايي ان نجاح هذا المخطط يرتبط اولا بالمسؤولين وحسن تسيرهم وخوفهم من الله في اداء مهامهم ثانيا بالمواطن وهو سر الوطن ومنه يتكون وبه يتفاعل وهذا لو انضبط في عمله
وايضا دون ان ننسى وهو الأهم في الأمر يجب ان يكون الجهاز إداري كفؤ ونزيـــــه ليستجيب لمتطلبات التغيير بمرونة ومنهجية عالية
ولكل عضو وجهة نظره نحترمها فلا نصف هذا بالمتفائل ولا ذلك بالمتشائم

سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-01-24, 00:19
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا للإخوة على على هذا الموضوع الجميل والنقاش الأجمل وذالك ما حفزني للمشاركة فيه من وجهة نظري المتواضعة
-1 المشكل في الجزائر وكما يعلم الجميع وكما إعتاد الدكتارة المحاضريين قوله هو "مشكل التسيير " يعني لا المخطط الخماسي ولا السداسي ولا الثلاثي سوف ينجح - هذا لو ظن بعض الأعضاء أن فيه بعض الايجابية كي لا نكون من المتشائمين على رأي بعض الأعضاء - ممكن سوف يحقق بعض النتائج لكن نحن ناس أهل إقتصاد يعني لما نضع الخطط ونتوقع النتائج لما نأتي الى التقيم .يعني لو لم نحقق النتائج المرجوة فنقول أننا فشلنا في تنفيذ البرنامج
-2 وكما قال الإخواة من قبل المخطط الخماسي 2010-2015 في شطره المالي يعني نصف المبلغ تفريبا 150 ميار دولار لمشارع غير منتهية ماذا يعني هذا لكي يفهم بقية الأعضاء يعني في المحطط السابق للحكومة الغلاف المالي المخصص لم يكفي . لماذا ؟ لجملة من الأسباب
-1 سوء التخطط أو التكلفة الإجمالية للمشاريع
-2 الإختلاسات المعروفة في مثل هذه المشاريع ذات المدى المتوسط (فضيحة الطريق السيار شرق غرب)
-3 وهذا هو الأهم فشل أو إنعدام الجهاز الرقابي .

وهذا طبعا ما يجعلنا نتنبأ على غرار بقية الإقتصاديين الجزائريين بفشل هذا المخطط . على الأقل لن يحقق فعليا النتائج المرجوة منه ان لم نقل فشل تمام على رأي البعض .

والدليل أمامكم منذ وصول بوتفليقة الى الحكم وتغيرة السياسة اللإتصادية للبلاد من خلال سياسة الإنعاش الاقتصادي . ولا شيى يعني جدير بالذكر تحسن في الجزائر . نسبة النمو المقنعة لم تتغير . نسبة البطالة هيا هيا ..... بل بالعكس زيادة نسبة الاختلاسات والرشوة وغيرها نتيجة البحبوحة الاقتصادية للبلاد نتيجة إرتفاع سعر البترول ..... بل حتى الطريق السيار شرق غرب (الذي يعتبر أكبر إنجاز لحد الأن ) لم يكن ليتم لولا إرتفاع سعر البترول وإستقراه في مستويات مرتفعة لمدة 2 متتاليتيين

وطبعا على حسب رأي المتواضع لكي ينجح أي مشروع في الجوائر مستقبلا على اغلجزائر قبل أن تفكل في الغلاف المالي أو المشارع في حد ذاتها يجب أولا الإستثمار والتنمية البشرية يعني جيل جديد مؤهل على أعلى مستوى . وإعادة النظر في سياسة الدولة على الأقل على المدى المتوسط من خلال الاعتماد على سياسة النوع لا الكم .

في إنظار تعليقاتكم
شكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص وضع خطط ثم نقيم النتائج يعني بين ما تم انجازه وما كان متنبأ بالحصول عليه هنا أقول لك أخي الفاضل فعلا هناك نتائج ايجابية لكن لما نأتي لمرحلة المقارنة بين المبلغ الضخم وما تم انجازه تلك هي الكارثة خاصة خاصة تلك الأغلفة المالية المخصصة لاستكمال المشاريع المتأخرة حسب علمي أن 130 مليار من 286 مليار دولار خاص باستكمال عدد من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي للخماسي السابق، لا تعليق بعد هذه الأرقام!من ناحية اعتبر هذا الأمر خطأ استراتيجي لن ندرك ضخامته إلا بعد فوات الأوان كما هو الشأن لطريق السيار ومن ناحية أخرى أرها تغطية أخطاء أناس ما يزالون يمارسون مسؤولياتهم دون أن تطالهم يد التغيير وأيضا ندور ثم ندور لنعود الى مربط الفرس وأغنية سوء التسيير التي تعودنا على سماعها من الثمانينات إلى يومنا هذا وأتنبأ بمواصلة سماعها ما لم نقضي على الفساد واختلاس المال العام الذي أصبح ينهش ويتغلغل في اقتصادنا هذا من جهة ومن جهة أخرى ما لم نستخلص الدروس من الأخطاء التي وقعنا فيها سابقا واخص هنا بالذكر الفضائح ارتبطت بقضايا فساد، فضلا عن مسألة عدم الالتزام بمواعيد الإنجاز والتأخر في تسليم المشاريع. والنقطة الأخيرة التي أدرجتها جعلتنا نتساءل كيف تزداد البطالة والفقر، والنمو الاقتصادي في تحسُّن؟
سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-01-24, 00:41
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهمشكورة اختي الكريمة على مثل هذه المواضيع التي نحن في امس الحاجة لها فعلا قصد الارتقاء بمستوانا المعرفي والحواري في المجال الاقتصادي سواء في القضايا الوطنية او الدولية...

هو موضوع شد انتياهي كثيرا كيف لا وهو نفس الموضوع الذي قمت باعداده في مذكرتي للماجستير العام الماضي والتي كان موضوعها: اثر سياسة الانفاق العام على النمو الاقتصادي ودرست فيها كلا من مخطط دعم الانعاش الاقتصادي 2001-2004 والبرنامج التكميلي لدعم النمو 2005-2009 مع التذكير اختي الكريمة ان البرنامج الخماسي المقبل هو 2010-2014 وليس 2010-2015.....

حقيقة الموضوع يحتاج الى كلام وكلام كثير جدا جدا اختي الكريمة خاصة وانه موضوع يخص اساسا السياسة الاقتصادية المتبعة في الجزائر والتي ترتكز على الانفاق العام بالخصوص منذ سنة 2001...

ما اود قوله اختي الكريمة وهو ما توصلت اليه في دراستي هو ان مشكلة الاقتصاد الجزائري ليست مشكلة طلب بقدر ما هي مشكلة عرض...لا يمكن لاي اقتصاد ان يتطور دون وجود جهاز انتاجي محلي قوي...وهذا الجهاز لا يخلق عن طريق الانفاق العام...بل أن وجوده ضرورة للشروع في تطبيق سياسة التوسع في الانفاق العام...فغياب جهاز انتاجي كفء ومرن هو الاساس لنمو اي اقتصاد والجزاءر للاسف تعاني من غيابه...

فما تتبعه الجزائر هي سياسة كينزية ترتكز على دعم الطلب لكن الاساس في تطبيق السياسة الكينزية كما قال به كينز هو ضرورة وجود جهاز انتاجي مرن وكفء قادر على الاستجابة للزيادة في الطلب الذي تولده برامج الانفاق العام...

وهذا الشرط كان غائبا تمام في الجزائر وهذا ما ادى الى ارتفاع قيمة الواردات من 9مليار دولار سنة 2001 تاريخ بداية تطبيق برامج الانفاق العام في الجزائر الى 39مليار دولار سنة 2009 تاريخ نهاية تطبيق البرنامج التكميلي لدعم النمو...وهذا دليل كاف على ان هذه السياسة التي ترتكز على الانفاق العام لا يستفيد منها الاقتصاد الجزائري بقدر ما تستفيد منها الاقتصاديات الخارجية....

ثم لا ننسى شيئا مهما...هو ان هده البرامج صحيح انها ساهمت في تحسن وضعية النشاط الاقتصادي بالجزائر نسبيا مقارنة بالفترة السابقة في التسعينات لكن لو نظرنا الى حجم المبالغ المنفقة والتي بلغت خلال الفترة 2001-2009 حوالي 120مليار دولار لقلنا انها اخفقت...لان انفاق كل هذه المبالغ كان يجب ان يخرج بنتائج افضل مما حققت على ارض الواقع....

ثم ان هده السياسة كرست من حالات الفساد والاختلاس والتي انتشرت في الاقتصاد الجزائري بشكل رهيب..فتبذير الموارد بلغ اشده كما اقر بذلك البنك العالمي في احد تقاريره اذ اكد على ضرورة ترشيد الانفاق العام في الجزائر لان الوضعية تشير الى ان المال العام يبذر هنا وهناك دون فائدة...واعطي مثالا على ذلك...ان مخطط دعم الانعاش الاقتصادي قدرت قيمته في بادئ الامر 7 مليار دولار...لكن في نهاية 2004 تقرر اضافة 55 مليار دولار كاعتمادات اضافية لاستكمال المشاريع التي لم تكتمل...فهل يعقل ذلك ان يضاف للمشروع ضعف قيمته الاصلية 8مرات؟؟

وكذلك...البرنامج التكميلي لدعم النمو قدرت قيمته ب 55مليار دولار اول الامر...لكن نهاية سنة 2009 قرر ان يضاف حوالي 136مليار دولار لاستكمال المشاريع المتبقية..فهل يعقل هذا ايضا؟؟؟

ما اود قوله هو ان اولوية الاقتصاد الجزائري ليست في تواصل برامج الانفاق العام...لانه الى متى سيبقى يعتمد اقتصادنا على الدولة(القطاع العام)؟الى متى ستبقى نعتمد على موارد المحروقات؟

اولويتنا هي في ضرورة العمل على خلق جهاز انتاجي وذلك ب:

-العمل على تطوير القطاع المصرفي ومواكبته للتطورات الخاصلة في مجال التمويل والخدمات المالية

-دعم انشاء وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

-تعزيز اصلاحات النظام البنكي وقوانين الاستثمار بما يتماشى والواقع الاقتصادي

-تشجيع الاستثمار المولد للثروة


-تطوير انظمة التعليم والتكوين بشكل يسمح بتكوين راس مال فكري

-جلب الاستثمارات الاجنبية للاستفادة من تكنلوجياتها المتطورة.

شكرا لكم

بارك الله فيك استاذنا الفاضل
وبالفعل ضخامة الأموال لا تكفي وحدها لإنجاح مشاريع المُخطّط الخُماسي وانما لا بد من وجود جهاز انتاجي محلي قوي ومرن
قادر على على التكيف مع التغيرات والتطورات الحاصلة أيضا تأمين مستلزماتها من مواد أولية والتجهيزات والحد من استيراد فاذا أردنا أن نطور اقتصاد بلدنا فلا نخصص للقطاع الفلاحي 13 مليار دولار لتطويره فقط وغذاؤنا يأتينا من الخارج! وكذا بعث المشاريع الاقتصادية التي من شأنها أن تُسهم في ترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات،ولك كامل الشكر
سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-01-24, 00:56
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أود أن اشكر الجميع على ارائهم

وما أريد قوله هو أنه مطلوب مني إجراء بحث حول المخطط الخماسي " المضمون والأهداف ودراسة استشرافية "

في بادئ الامر كنت متحمسة إلى الموضوع كثيرا لكن بعد قراءتي لكل الاراء التي طرحت في الموضوع السابق الذكر تغير رأيي ............وتهت مرة أخرى في أي خطة بحث يمكنني أن أتبعها ..... أرجو منكم المساعدة


ارجو منكم التفاعل مع طلبي و إن امكن من الأخ المنطق أن يفيدنا بمذكرته فهي تتناول آخر الاحصائيات وكل ما يخص الجزائر في الوقت الراهن وهذا بالتحديد ما كنت أبحث عنه

سأقوم بتقديم البحث الاسبوع القادم


وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبرككاته
أهلا بك اختي في الموضوع نتمنى انك تكوني قد استفدتي من الموضوع ومن رسالة الأستاذ المنطق
ومرحبا بك اي وقت للمناقشة معنا
سلام

سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2011-01-24, 00:59
سبحان الله أختي الكريمة

إن لم أكن مخطئا فلقد تم كتابة هذه المداخلة صبيحة الأربعاء وفي نفس اليوم اندلعت أعمال الشغب في العاصمة

"احتجاجا" كما قالوا على غلاء المعيشة

ورأيت أختي الكريمة كيف كانت رد فعل الدولة على الأحداث باستصدار قرارا ترقيعية كالعادة

وما البرنامج الخماسي إلا برنامج ترقيعي لاقتصاد مهترئ

وبالمناسبة اختي الكريمة أنا أخاف فعلا أن ينفذ النفط ليس لأني حائر من أين ستأتي الاموال

ولكني اخاف مما سيحدث في هذا البلد بعد نفاظ نعمة البترول

الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية لا تبشر بالخير

متشائم نعم إني متشائم كثيرا الأفق مسدود في كل المجالات

بالمناسبة أردت أن أعلق فقط على ما قلت أنها أزمة أخلاق

صادف وأن عثرت على خطاب للرئيس الراحل هواري بومدين رحمة الله عليه أين يقول للشعب أن الرادع الوحيد هو الضمير فمن يملك ضمير حي فلا خوف عليه

وكيف نفعل في زمن ماتت في الضمائر أختي الكريمة

السلام عليكم




بالفعل أخي الكريم غياب جهاز انتاجي حقيقي يعطل من عمل المضاعف الاقتصادي

وعليه تصبح عمليا الإعانة وضخ الأموال لانعاش الاقتصاد عديمة الجدوى

بارك الله فيك على المداخلة الطيبة والتي كانت في الصميم






شكرا لك اخي محمد العاصمي على مداخلاتك القيمة
وبالمناسبة مالك بن نبي رحمة الله عليه عالم جزائري لماذا لا نتعلم منه ونستفيد كما فعلت ماليزيا في تطوير اقتصادها
سلام

alger1787
2011-01-27, 09:59
المشروع وبيان المشروع لا غبار عليه
لكن تطبيقه في الجزائر مع نظام الرقابة لدينا
أجد أنه مضيعة كير لأموال الدولة
أتذكر أختي الكريمة احدى الشركات
في حفل تكريم للعمال
قدمة لهم -شهرية و قلم -
ووضعة في الفاتور 6 ملا يين سنتيم
ونجد أن كل المبالغ في الشركات مبالغ جدا فيها
ومع نظامنا الحالي لا ننتظر الكثير منه

AMINO1985
2011-04-08, 15:47
الغربي بشار قادمة من العاصمة، قد أعطت للفضيحة التي لا تزال الشرطة القضائية تحقق فيها، بعدا خطيرا يبدو أنه سيضع حدا لاجتهادات الشارع البشاري حول قضية تجاوزت فيها المبالغ المالية المبددة أكثر من 700 مليار سنتيم. هذا في بشار وحدها وما بالكم بالولايات الاخر أنا أقول في رأي هذا هو الهدف الذي من أجله وضع هذا المخطط أي ان كل الاموال الدخمة التي دخت ليس لهدف الاستثمار ودفع بعجلة الاقتصاد بل هدف الاسمى هو الاختلاس.

مرزاق
2011-05-15, 11:41
السلام عليكم
نعم الموضوع المطروح جد شائك ويحتاج لكثير من الدراسة والتحليل وانا أقول دائما الجزائر ليست مشكلتها في الموارد المالية فهي غنية عن تعريف
يا إخواني الذي نحر إقتصاد البلاد آفة عظيمة أنا اسميها الارهاب الاداري إذا الدولة لم تحارب هذا المرض العضال لو تنفق كنوز قارون علة التنمية فالبلد سيرجع الى الوراء ولا يتقدم أبدا واذا تقدم بالفعل لإاعلموا ان هذا التقدم الى الجحيم والخراب
يجب ان تصفي الدولة هؤلاء الاداريين الارهابيين الفاسدين السارقين المرتشين من الرئاسة الى الحكومة والبرلمان الى مؤسسات العدل وهذه هي القاعدة يجب أولا وقبل كل شئ التصفية أنا لاأقصد الجسدية لكن مثل هؤلاء الاشخاص لا يجب ان يتصرفوا في اموال الجزائريين دون حساب ولا عقاب
هذا المخطط الذي يجب أن يطبق ليس على مدار 5سنوات أو 10 بل مدى الحياة وألا لافائدة من أي شئ
وأختم بهذا المثال
الجزائر وللأسف الشديد مثل رجل مصاب بالسرطان في مراحل متقدمة ومثل هذه الاموال تمثل غذاء لهذه الخلايا السرطانية ففي مثل هذه الحالات ينصح الاطباء المريض برجيم معين والعلاج الكيميائي الرجيم بالنسبة للبد التقليل من الانفاق العام والحفاظ على أموال الشعب والعلاج الكيميائي هو محاربة الارهاب الاداري بغلظة دون هوادة أو رأفة لكي يعم الجزائر الحبيبة الأمن والسلام والرفاه
والله الموفق والسلام عليكم [/size]

youcef_1015
2011-05-28, 22:49
الثورة الزراعية
النعاش الاقتصادي في 80
اعادة الهيكلة في التسعينيات
الانعاش الاقتصادي 1
المخطط الحماسي

مايتفع لا مخطط ولا انعاش

بلاد مهرودة من القاعدة الى الهرم من ابسط مواطن الى اعلى مسؤول
بلاد نجارب


الله يهدينا