امين الاسلام
2010-07-29, 15:51
العطلة الصيفية إجازة عن المدرسة... لا عن طلب التعلم
يعتقد كثير من الطلاّب أن العطلة الصيفية هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم.
لذا نلاحظ أنّ الطلاب يهجرون القراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب من نعومة أظفاره يُطلب منه أن يحفظ دروسه فقط، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعوّد أنْ يُهدى له كتاب أو أنْ يشتري كتاب، حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أو مجلة علمية يطالعونها.
يجب أن يعلم الوالدان أن المدرسة ليست المصدر الوحيد لاكتساب العلم، وليست الموادّ التي يتعلّمها أولادنا فيها هي التي تسدّ حاجتهم فقط، فلابدّ من تغيير لهذه الثقافة المتوارثة بأن القراءة فقط هي القراءة المدرسية، فعلى أرباب الأسر أن يوفروا مكتبة ولو صغيرة فيها الكتب التي تنسجم مع ميول الأولاد ونبوغهم، فإذا كان ولدي يهوى الأدب فلابدّ من توفير بعض الدواوين والكتب الأدبية، وإذا كانت بنتي تهوى الرسم فلابدّ من توفير بعض ما يخصّ ذلك وهكذا، ويحبّب أن يشاركهما الوالدان في ذلك بالتشجيع وطرح الأسئلة ومناقشتهم فيما يقرؤوه .
هل تعلمان أيّها الوالدان إنّ قراءة نصف ساعة في اليوم يعني قراءة خمسة عشر ساعة أسبوعياً، ومائة وثمانون ساعة سنوياً، فإذا علمت ما أنّ الكتاب المتوسط الحجم يحتاج إلى عشر ساعات لقراءته فإنّ هذا الوقت يكفي لقراءة ثمانية عشر كتاباً في العام الواحد.
يعتقد كثير من الطلاّب أن العطلة الصيفية هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم.
لذا نلاحظ أنّ الطلاب يهجرون القراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب من نعومة أظفاره يُطلب منه أن يحفظ دروسه فقط، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعوّد أنْ يُهدى له كتاب أو أنْ يشتري كتاب، حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أو مجلة علمية يطالعونها.
يجب أن يعلم الوالدان أن المدرسة ليست المصدر الوحيد لاكتساب العلم، وليست الموادّ التي يتعلّمها أولادنا فيها هي التي تسدّ حاجتهم فقط، فلابدّ من تغيير لهذه الثقافة المتوارثة بأن القراءة فقط هي القراءة المدرسية، فعلى أرباب الأسر أن يوفروا مكتبة ولو صغيرة فيها الكتب التي تنسجم مع ميول الأولاد ونبوغهم، فإذا كان ولدي يهوى الأدب فلابدّ من توفير بعض الدواوين والكتب الأدبية، وإذا كانت بنتي تهوى الرسم فلابدّ من توفير بعض ما يخصّ ذلك وهكذا، ويحبّب أن يشاركهما الوالدان في ذلك بالتشجيع وطرح الأسئلة ومناقشتهم فيما يقرؤوه .
هل تعلمان أيّها الوالدان إنّ قراءة نصف ساعة في اليوم يعني قراءة خمسة عشر ساعة أسبوعياً، ومائة وثمانون ساعة سنوياً، فإذا علمت ما أنّ الكتاب المتوسط الحجم يحتاج إلى عشر ساعات لقراءته فإنّ هذا الوقت يكفي لقراءة ثمانية عشر كتاباً في العام الواحد.