تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أستسلِمُ لِثغرِها المُلِمِّ بِجسدي؟!


صَمْـتْــــ~
2010-07-29, 13:27
أبصرتُ فيه دهشةََ اللّيلِ..
وحيرةَ المساء
أبصرتُه عابرا،
يُعانقُ العُزلة
ووجهٌ تكتظُّ على ملامحهِ..
نظراتٌ صمّاء
يمرُّ كطيفٍ مُلثّمٍ..
فيَحجبُ نهاري بعباءتِه السّوداء
فأغمضتُ عينايَ..
واستسلمتُ للبُكاء
فأبصرتهُ بِقلبي..
يستجمِعُ كلماتٍ بِلونِ الدّماء
وشفتيهِ تُصوّرانِ مشاهِدَ
مُسربلة بِلونِ الخفاء
غامضٌ كان !
مولَعٌ بالثّملِ من كؤوسِ شبابي
مُستمتِعٌ بالعزفِ على أوتارِ عذابي
في نظرتِه برودةُ الثّلج..
تلفّني بِصمتٍ حزينٍ كالوداع
فتحشِدُ غيومُها..
لِتَنصهِرَ دموعيَ..
المشكّلةِ تحت جفنيّ كالقِلاع
و أراه يحمِلُ على أنفاسِه حقيبتي..
المملوءةِِ بأحلامٍ لا تُباع
نمَت بِسجنٍ..
يَحتويه الضّياع
و أُطلُّ من صَمتي على نافذةٍٍ فارغةٍ..
يحفُّها العذاب
بِـفمٍ..
رجفته تُذيبُ الأسْماع
لأُعلنَ أنّيَ الجَسدُ المُنصهِرُ..
بِِعالمٍ في قبضةِ الأطماع
أنا العقلُ المُدمّرُ،
الرّاكضُ عبرَ فوهةٍ ..
كانت تحنُّ لِوهَجِ الإبداع
و أُمازحُ نفسي..
في عتْمَتي المُمتدّةِ حتّى الجَبين
حينَ أتذكّرُ سَيري بدربٍ ..
يملؤها صدى الجِياع
و أمُدُّ يدايَ..
فينسكِبُ الحنين
و أسْعدُ بابتسامتهم تُعيدُ أمني لِحين
ورائحةُ الذّكرى هناك..
تترقّبني،
وتنصبُ الكَمين
فهل أستسلِمُ لِثَغرِها المُلِمِّ بِجَسَدي؟
فأهبها عظامي،
و أزِدْها أحلامي..
و أركُض خلفَ ركْبِ المجانين
و هل ألِجُ بوّابةََ الفِرار؟
و ألُفّ أيّامي بِحبلِ القرار
فأوقِف انهدامي بِصمتي
و أُفرِغ من حقيبتي متاعَ الرّاحِلين..
لِروحٍ أنهكَها الغدرُ..
و لوّنها بِقلمِ العابِثين
ــــ

ممّا مضى..
بقلم/ العمر سراب

هبة الله الرحمن
2010-07-29, 14:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي المآسى على ضفاف حياتنا...
رؤيتهم تمزق الوجدان وتمزق يزيد تمزقا عند ما لاتجدى ما تفعليه سوى النظر والبكاء.....
جميل هذا التصوير منك أيتها الغالية نقف معك دائما على الواقع المعاش المرير...
بارك الله فيك وسدد الله أقوالك وأفعالك وجعل الجنة مثابك
دمت بود
تقبلى حضورى المتواضع في صفحتك

souadi
2010-07-29, 17:44
أبصرتُ فيه دهشةََ اللّيلِ..
وحيرةَ المساء
أبصرتُه عابرا،
يُعانقُ العُزلة
ووجهٌ تكتظُّ على ملامحهِ..
نظراتٌ صمّاء
يمرُّ كطيفٍ مُلثّمٍ..
فيَحجبُ نهاري بعباءتِه السّوداء
فأغمضتُ عينايَ..
واستسلمتُ للبُكاء
فأبصرتهُ بِقلبي..
يستجمِعُ كلماتٍ بِلونِ الدّماء
وشفتيهِ تُصوّرانِ مشاهِدَ
مُسربلة بِلونِ الخفاء
غامضٌ كان !
مولَعٌ بالثّملِ من كؤوسِ شبابي
مُستمتِعٌ بالعزفِ على أوتارِ عذابي
في نظرتِه برودةُ الثّلج..
تلفّني بِصمتٍ حزينٍ كالوداع
فتحشِدُ غيومُها..
لِتَنصهِرَ دموعيَ..
المشكّلةِ تحت جفنيّ كالقِلاع
و أراه يحمِلُ على أنفاسِه حقيبتي..
المملوءةِِ بأحلامٍ لا تُباع
نمَت بِسجنٍ..
يَحتويه الضّياع
و أُطلُّ من صَمتي على نافذةٍٍ فارغةٍ..
يحفُّها العذاب
بِـفمٍ..
رجفته تُذيبُ الأسْماع
لأُعلنَ أنّيَ الجَسدُ المُنصهِرُ..
بِِعالمٍ في قبضةِ الأطماع
أنا العقلُ المُدمّرُ،
الرّاكضُ عبرَ فوهةٍ ..
كانت تحنُّ لِوهَجِ الإبداع
و أُمازحُ نفسي..
في عتْمَتي المُمتدّةِ حتّى الجَبين
حينَ أتذكّرُ سَيري بدربٍ ..
يملؤها صدى الجِياع
و أمُدُّ يدايَ..
فينسكِبُ الحنين
و أسْعدُ بابتسامتهم تُعيدُ أمني لِحين
ورائحةُ الذّكرى هناك..
تترقّبني،
وتنصبُ الكَمين
فهل أستسلِمُ لِثَغرِها المُلِمِّ بِجَسَدي؟
فأهبها عظامي،
و أزِدْها أحلامي..
و أركُض خلفَ ركْبِ المجانين
و هل ألِجُ بوّابةََ الفِرار؟
و ألُفّ أيّامي بِحبلِ القرار
فأوقِف انهدامي بِصمتي
و أُفرِغ من حقيبتي متاعَ الرّاحِلين..
لِروحٍ أنهكَها الغدرُ..
و لوّنها بِقلمِ العابِثين
ــــ

ممّا مضى..
بقلم/ العمر سراب

جميل ما خطت أناملك دوما تبهريننا دمت .

سفيان حسن
2010-07-29, 17:51
أبصرتُ فيه دهشةََ اللّيلِ..
وحيرةَ المساء
أبصرتُه عابرا،
يُعانقُ العُزلة
ووجهٌ تكتظُّ على ملامحهِ..
نظراتٌ صمّاء
يمرُّ كطيفٍ مُلثّمٍ..
فيَحجبُ نهاري بعباءتِه السّوداء
فأغمضتُ عينايَ..
واستسلمتُ للبُكاء
فأبصرتهُ بِقلبي..
يستجمِعُ كلماتٍ بِلونِ الدّماء
وشفتيهِ تُصوّرانِ مشاهِدَ
مُسربلة بِلونِ الخفاء
غامضٌ كان !
مولَعٌ بالثّملِ من كؤوسِ شبابي
مُستمتِعٌ بالعزفِ على أوتارِ عذابي
في نظرتِه برودةُ الثّلج..
تلفّني بِصمتٍ حزينٍ كالوداع
فتحشِدُ غيومُها..
لِتَنصهِرَ دموعيَ..
المشكّلةِ تحت جفنيّ كالقِلاع
و أراه يحمِلُ على أنفاسِه حقيبتي..
المملوءةِِ بأحلامٍ لا تُباع
نمَت بِسجنٍ..
يَحتويه الضّياع
و أُطلُّ من صَمتي على نافذةٍٍ فارغةٍ..
يحفُّها العذاب
بِـفمٍ..
رجفته تُذيبُ الأسْماع
لأُعلنَ أنّيَ الجَسدُ المُنصهِرُ..
بِِعالمٍ في قبضةِ الأطماع
أنا العقلُ المُدمّرُ،
الرّاكضُ عبرَ فوهةٍ ..
كانت تحنُّ لِوهَجِ الإبداع
و أُمازحُ نفسي..
في عتْمَتي المُمتدّةِ حتّى الجَبين
حينَ أتذكّرُ سَيري بدربٍ ..
يملؤها صدى الجِياع
و أمُدُّ يدايَ..
فينسكِبُ الحنين
و أسْعدُ بابتسامتهم تُعيدُ أمني لِحين
ورائحةُ الذّكرى هناك..
تترقّبني،
وتنصبُ الكَمين
فهل أستسلِمُ لِثَغرِها المُلِمِّ بِجَسَدي؟
فأهبها عظامي،
و أزِدْها أحلامي..
و أركُض خلفَ ركْبِ المجانين
و هل ألِجُ بوّابةََ الفِرار؟
و ألُفّ أيّامي بِحبلِ القرار
فأوقِف انهدامي بِصمتي
و أُفرِغ من حقيبتي متاعَ الرّاحِلين..
لِروحٍ أنهكَها الغدرُ..
و لوّنها بِقلمِ العابِثين
ــــ

ممّا مضى..
بقلم/ العمر سراب

جميلة جدا وساحرة كلماتك موفقة اختي بارك الله فيك تقبلي مرور اخيك سفيان

kada70
2010-07-29, 18:47
ابصرت فيه دهشة الليل
وابصر في داخلي كل الليل
في عتبات الوقت التقينا
وفي اعيننا سر الكلام
وحملنا حقائبنا
وعدونا على عشب الرحلة
المرصودة للقصيدة
ولأنس
وللوقت الذي ضيعناه في مساءات الانشغال
وحينما عدنا
وجدنا في الحقائب سر الفراغ
وعبث الليل
وصوت القمر الذي اتعبه الحلم ساعة التقينا

عمر السراب لحروفك شوق الكرز الشرقي
تقديري لك دائما

حَكَـايَا إِحسَـღـاس
2010-07-29, 18:53
كلماتك ودق يرتشف منه القلب...
و يخرد القلم أمام رونقها العذب...

بارك الله فيك...

صَمْـتْــــ~
2010-07-29, 19:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي المآسى على ضفاف حياتنا...
رؤيتهم تمزق الوجدان وتمزق يزيد تمزقا عند ما لاتجدى ما تفعليه سوى النظر والبكاء.....
جميل هذا التصوير منك أيتها الغالية نقف معك دائما على الواقع المعاش المرير...
بارك الله فيك وسدد الله أقوالك وأفعالك وجعل الجنة مثابك
دمت بود
تقبلى حضورى المتواضع في صفحتك
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

ولن تغيبَ مآسينا إلاّ إذا شاء الله أن يهبنا من رحمتِه أمنا وسكينة..
فوحده ندعوه أن يُبدِّلَ أحزاننا سعادةً وهناءً يُضيءُ ليالينا.

غاليتي،
دوما تبعثينَ النّفسَ الطيِّبَ بصفحاتي المتواضِعة.
دُمتِ ودام رونقُ حضورِك.

خدوجة27
2010-07-29, 20:03
لا شيئ يضاهي نسمات كلماتك في الليالي الصيفية
التي تبث في اروحنا انتعاشا
كنسمة باردة في ليلة صيف بعد منتصف الليل

نسيم الروح13
2010-07-29, 20:17
ينقصني الكثير كي أستوعب المعنى كاملا
ومع هذا فأنا أحاول ان أخرج ولو بالقليل
ولقد عرفت من الكبار ان مالم يدرك كله
فلا يجب ان يترك بعضه
ومن قطرات المطر تسيل الانهار
أعجبتني خاطرتك وشدتني اليها فأعدت قراءتها
مرات لرغبة منى لظفر ولو بأضعف الفهم واستنباط
الحكمة الكلية منها ومع هذا خرجت كمن يلاحق السراب
فلا تلومينني وتضحكي من خربشاتي فلربما صقلها الزمن
ومابداية العمر الا لكسب مايشفي طموحنا ويهذب ذوقنا
ويزيد من معارفنا فلك منى السلام والمحبة أستاذتي
الزهراء كانت ضيفتك

طاهر القلب
2010-07-29, 20:42
السلام عليكم
مع أنني لم أفقه الكثير من الغموض الذي يلفها و يحفها
إلا أن كلماتك مشحونة بطاقة حزن خفي و قد أخفى الكثير من جوانبها
فهو يعاتب بخفة المتسائل و يصور بقايا الحقيقة إن كانت حقيقة و واقع
حرفك دائما مثلما عودتنا عليه جميل و مبهر لسيل المعاني مصور
دمت بخير و عافية ....

امونة الخنساء
2010-07-30, 14:33
ماذا عساي ان اقول
وابداعك فاق المعقول
وكلماتك الحريرية سلبت العقول
و عبيرها انتشر في كل الحقول

سلمت اناملك يا مبدعة
فقد عدت لاقرأ ابداعاتك مرة ثانية
وحقا بعدما قرأت ابداعك
هربت مني الكلمات
ولم اجد ردا يليق بكلامك المعسول

نثرت دررا تناثرت قطرات لجين ذاب فوق الصفحات
عزفت سمفونية تداعب نغماتها القلوب
اجدتي وابدعتي
دعي قلمي يصاحب قلمك عله ياخد من عطره قبس
لكي تحياتي
///امونة الخنساء///

روح القلم
2010-07-30, 20:04
السلام عليكم
في الحياة من يستحقون العفو لكن إذا أعترفوا بخطئهم لكن الذين مازالوا يزيفون حقائق أفعالهم بنا فماذا عسان أن نفعل لهم أو بهم؟؟ ربما أستشعر حينها بنوع من التقزز منهم و الانزعاج ...لأنهم يذكروني بأفضع الصفات و طعناتهم لي مازال أثرها بالذاكرة ....
أعترف أن لكي أسلوب يتوقف عنده العقل .... فهل ستلومين نفسك ؟؟ ههههه
دائما أجد نفسي أمام إختبار لتفكيك رموز معاني كلماتك لأقيم صحة ما توصلت إليه من الفكرة التي تنوه لها نصوصك ... حقا هذا أمر مشوق لي ...
تقبلي مروري غاليتي و بالتوفيق / روح القلم

نسيم المؤمن
2010-08-02, 11:11
السّلَام عليكم ورحمة الله و بركاته

و ما ارتويت يوما من نبع هذا الإبداع ، أراني أجرّ إليه جرّا ،
فصوص من ياقوت و لؤلؤ ، يلمع محيّاها بنور و بارق لإبداع قلّ نظيره
لم أشأ أن أثرر كثيرا بكلماتي الجوفاء ، غلبها الحياء ، و أطربها البهاء

دام نزف قلمك فيّاضا علينا ، جوادا ، معطاءا بأرقى المعان ، و قوّة المبنى و البيان

سلمت يداك أختنا الفاضلة ، و دمت من حوض الإبداع ناهلة ، و نحن بلحن خريره مستلذّين

ســـــــــــــــلام

ليلى المغامرة
2010-08-02, 15:12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اسمحي لي بالعبور على متضفحك الندي نداوتك واللطيف ككلماتك

اختاه وما احلاها من كلمة معبرة اشكرك كل الشكر على الكلمات الرائعة

دمت متميزة وستظلين كذلك مشكورة والف شكر

المغامرة بين الحروف والمعاني

صَمْـتْــــ~
2010-08-02, 19:48
جميل ما خطت أناملك دوما تبهريننا دمت .

شُكرا على كرم المرور المعطّرِ بأريجِ كلِماتِك

صَمْـتْــــ~
2010-08-02, 19:54
ابصرت فيه دهشة الليل
وابصر في داخلي كل الليل
في عتبات الوقت التقينا
وفي اعيننا سر الكلام
وحملنا حقائبنا
وعدونا على عشب الرحلة
المرصودة للقصيدة
ولأنس
وللوقت الذي ضيعناه في مساءات الانشغال
وحينما عدنا
وجدنا في الحقائب سر الفراغ
وعبث الليل
وصوت القمر الذي اتعبه الحلم ساعة التقينا

عمر السراب لحروفك شوق الكرز الشرقي
تقديري لك دائما
..ولك كلّ التّقديرِ والاحتِرام، وأجمل التّحايا والسّلام..

وسيظلّ عبورُكَ كأروعِ المفاجآت الممزوجةِ بِتوقيعٍ مُشرِّف،
وردودُك المُتفرّدة بِلُغةِ الجمال واللّطف.

دُمتَ بكلّ وُدّ أخي kada

مواطن فقط
2010-08-02, 19:57
الأخت صقية..
ولم يمضي مثل الماضين .. هذا حزني يجالسني.. يهش بين أظلعي مبتسما . ..وأمضي ولا يمضي أو أخال نفسي أمضي ولا أحرك منه ساكنا..
كالعادة رسمت نقطة في أدق تفصيل..
تقديري..

سلمى عبدالله
2010-08-10, 00:22
كم لامستني الغربة وأنا بين هاته الكلمات

دمت مبدعة

الأخت العمر سراب


سلامي وتحياتي