تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسبا ب قسوة القلوب


صيد الصيد
2010-07-27, 21:17
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع يخص قسوة القلوب ويبين أسبابه أعاذنا الله وإياكم منها
ولعل السبب الرئيسي هو معصية الله والعياذ بالله
إلا أن هناك أسبابا أخرى منها:
1- التعلق بغير الله
2- طول الأمل ونسيان بغتة الموت.
3- حب الدنيا والحرص عليها من أي وجه كان.
4- ركوب بحر الأماني الكاذبة.
5- كثرة مخالطة الأنام في غير طاعة الله.
6-أكل الحرام
7- التكاسل عن الطاعات.
8- التسويف.
9- مخالطة رفقاء السوء.
10-كثرة النوم والطعام والشراب.

fatimazahra2011
2010-07-27, 21:25
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat05a80b24df.gif


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/25467/30212/381518.gif



http://www.lakii.com/img/all/Mar09/VRAkby03020530.gifhttp://

صيد الصيد
2010-07-27, 22:02
شكرا على المرور الطيب

سرور.
2010-07-27, 22:46
بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير.......................

عبدالباسط عبيد
2010-07-27, 22:48
بارك الله فيك أخي الكريم
اللهم حنن قلوبنا

صيد الصيد
2010-07-27, 23:52
وفيك بارك الله
شكرا أخي

NEWFEL..
2010-07-28, 07:13
http://store1.up-00.com/Jun10/nwq58538.gif

♥ وآثقة الخطــــى ♥
2010-07-28, 08:32
بـــــــــــــــــارك الله فيك

صيد الصيد
2010-07-28, 15:05
وفيكم بارك الله إخوتي
جزيتم خيرا

** سدرة المنتهي **
2010-07-28, 15:22
جزااك الله خيرااااااااااااااااااااااا

صيد الصيد
2010-07-28, 15:46
بارك الله فيك

maint
2010-07-28, 16:11
wa in3idam el-dhamir
jazak ellahou koula el khayri akhi

صيد الصيد
2010-07-28, 16:14
wa in3idam el-dhamir
jazak ellahou koula el khayri akhi

انعدام الضمير
بارك الله فيك على الإضافة

صاحبة طموح
2010-07-28, 16:30
السلام عليكم
جزيت خيرا
اخي الفاضل
واسمحلي بالاضافة
كيف نعالج قسوة القلب؟..
بعد أن وضحت لنا الأسباب التي تؤدي إلى قسوة القلب عند الإنسان، سنحاول إيجاد العلاج المناسب لهذه الحالة، اعتمادا
على القرآن الكريم والسنة الشريفة، وذلك ضمن النقاط التالية:
· كثرة التقرب إلى الله تعالى، فكلما تقرب الإنسان إلى الله أكثر، اقترب من مصدر الخير والرحمة، حيث يشمله الله بعنايته، ويفيض عليه من خيره (عبدي تقدم إلي خطوة، أتقدم اليك خطوتين)، وبذا يهديه الله، ويختاره لدينه، ويوفقه للعبادة والخشوع {وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}.
ذكر الله تعالى في الشدة والرخاء، وفي كل وقت.. سواء عند أداء العبادات الواجبة، أو عند القيام بالأعمال
· الحياتية المختلفة، وذلك بالنية الخالصة، بأن تكون تلك الأعمال كلها لله تعالى، ولا نكون من الذين تحول قسوة قلوبهم دون التضرع إلى الله تعالى.. فيتعرضوا لسخطه تعالى وعذابه {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون}.. ومن أهم أنواع الذكر قراءة القرآن، الذي جعله الله عبرة لمن يرق قلبه، ويتأثر بالانذار{ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى}.
· الدعاء والإلحاح على الله تعالى في أن يهبنا رقة في القلب، ويشرح صدرنا للدين القويم {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين}.. كذلك ندعوه جل شأنه أن يرزقنا رحمة وتحننا، كما وهبها لأنبيائه عليهم السلام: كنبي الله نوح (ع)، الذي دعا لولده وأهله رغم عصيانهم.. وكذلك يحيى (ع)، الذي وهبه الله حنانا ورقة قلب، بفضل أعماله الصالحة الزاكية، وبره بوالديه، وعدم تكبره وتطاوله على الذات المقدسة {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا * وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا}.
· عدم الانشغال التام بالأمور الدنيوية، بل ينبغي القيام بها دون إفراط أو تفريط.. وكذلك تعويد النفس على الصبرعلى الملاذ.. قال الإمام الصادق (ع): (طلبت رقة القلب فوجدتها في الجوع والعطش).
· التركيز عند أداء العبادات، واستحضار الخوف من الله تعالى عند المثول بين يديه، ومحاولة إيجاد وسائل تعيننا على التركيز، كتغيير السورة القرآنية عند أداء الصلاة مثلا، وإتيان التعقيبات، وأداء النوافل، والصيام المستحب، وغيرها من الأعمال الاختيارية التي تقرب الإنسان إلى الله أكثر، وتشعره بلذة القرب والمناجاة، وتزيد من خشوعه وخضوعه لله تعالى.
· تعويد النفس على الرحمة والترحم -أي إظهار الرحمة- وذلك من خلال التعامل اليومي مع الناس، وخصوصا الرحمة بالوالدين والأولاد، لما لذلك من الفضل عند الله، فالإنسان إذا رحم إنسانا حصلت عنده رقة، فإذا توالت تلك الرحمة فإنها تصير كالملكة.. ورد في دعاء الصباح عن أمبر المؤمنين (ع): (وافتح اللهم لنا مصاريع الصباح بمفاتيح الرحمة والفلاح).. ومفاتيح الرحمة هي رقة في القلب، تقتضي الإحسان إلى الناس.
· تذكر الموت والحشر والحساب، يحدث عند الإنسان اللين والخشوع، ويوجب رقة القلب (كفى بالموت واعظا).
نستخلص مما سبق: أن البعد عن الله، وكثرة الذنوب والمعاصي، هي من أشد موجبات قسوة القلب.. وأن ذكر الله تعالى، والتقرب إليه بالأعمال الصالحة، يوجب رقة القلب واللين والخشوع، وهذا يتطلب توفيقا من الله تعالى، لمن
أخلص النية وعزم على التوبة.
ختاما لندعو بالدعاء الوارد عن رسول الله (ص): (اللهم يا خير من سئل!.. ويا أجود من أعطى!.. حوّلنا مما نكره إلى ما تحب وترضى، وإن كانت القلوب قاسية، وإن كانت الأعين جامدة، وإن كنا أولى بالعذاب، فأنت أولى بالمغفرة) وصلى الله على محمد وآل محمد.

.سلام

maint
2010-07-28, 16:37
انعدام الضمير
بارك الله فيك على الإضافة
wa fikom el baraka akhi

صيد الصيد
2010-07-28, 16:40
السلام عليكم
جزيت خيرا
اخي الفاضل
واسمحلي بالاضافة
كيف نعالج قسوة القلب؟..
بعد أن وضحت لنا الأسباب التي تؤدي إلى قسوة القلب عند الإنسان، سنحاول إيجاد العلاج المناسب لهذه الحالة، اعتمادا
على القرآن الكريم والسنة الشريفة، وذلك ضمن النقاط التالية:
· كثرة التقرب إلى الله تعالى، فكلما تقرب الإنسان إلى الله أكثر، اقترب من مصدر الخير والرحمة، حيث يشمله الله بعنايته، ويفيض عليه من خيره (عبدي تقدم إلي خطوة، أتقدم اليك خطوتين)، وبذا يهديه الله، ويختاره لدينه، ويوفقه للعبادة والخشوع {وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}.
ذكر الله تعالى في الشدة والرخاء، وفي كل وقت.. سواء عند أداء العبادات الواجبة، أو عند القيام بالأعمال
· الحياتية المختلفة، وذلك بالنية الخالصة، بأن تكون تلك الأعمال كلها لله تعالى، ولا نكون من الذين تحول قسوة قلوبهم دون التضرع إلى الله تعالى.. فيتعرضوا لسخطه تعالى وعذابه {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون}.. ومن أهم أنواع الذكر قراءة القرآن، الذي جعله الله عبرة لمن يرق قلبه، ويتأثر بالانذار{ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى}.
· الدعاء والإلحاح على الله تعالى في أن يهبنا رقة في القلب، ويشرح صدرنا للدين القويم {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين}.. كذلك ندعوه جل شأنه أن يرزقنا رحمة وتحننا، كما وهبها لأنبيائه عليهم السلام: كنبي الله نوح (ع)، الذي دعا لولده وأهله رغم عصيانهم.. وكذلك يحيى (ع)، الذي وهبه الله حنانا ورقة قلب، بفضل أعماله الصالحة الزاكية، وبره بوالديه، وعدم تكبره وتطاوله على الذات المقدسة {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا * وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا}.
· عدم الانشغال التام بالأمور الدنيوية، بل ينبغي القيام بها دون إفراط أو تفريط.. وكذلك تعويد النفس على الصبرعلى الملاذ.. قال الإمام الصادق (ع): (طلبت رقة القلب فوجدتها في الجوع والعطش).
· التركيز عند أداء العبادات، واستحضار الخوف من الله تعالى عند المثول بين يديه، ومحاولة إيجاد وسائل تعيننا على التركيز، كتغيير السورة القرآنية عند أداء الصلاة مثلا، وإتيان التعقيبات، وأداء النوافل، والصيام المستحب، وغيرها من الأعمال الاختيارية التي تقرب الإنسان إلى الله أكثر، وتشعره بلذة القرب والمناجاة، وتزيد من خشوعه وخضوعه لله تعالى.
· تعويد النفس على الرحمة والترحم -أي إظهار الرحمة- وذلك من خلال التعامل اليومي مع الناس، وخصوصا الرحمة بالوالدين والأولاد، لما لذلك من الفضل عند الله، فالإنسان إذا رحم إنسانا حصلت عنده رقة، فإذا توالت تلك الرحمة فإنها تصير كالملكة.. ورد في دعاء الصباح عن أمبر المؤمنين (ع): (وافتح اللهم لنا مصاريع الصباح بمفاتيح الرحمة والفلاح).. ومفاتيح الرحمة هي رقة في القلب، تقتضي الإحسان إلى الناس.
· تذكر الموت والحشر والحساب، يحدث عند الإنسان اللين والخشوع، ويوجب رقة القلب (كفى بالموت واعظا).
نستخلص مما سبق: أن البعد عن الله، وكثرة الذنوب والمعاصي، هي من أشد موجبات قسوة القلب.. وأن ذكر الله تعالى، والتقرب إليه بالأعمال الصالحة، يوجب رقة القلب واللين والخشوع، وهذا يتطلب توفيقا من الله تعالى، لمن
أخلص النية وعزم على التوبة.
ختاما لندعو بالدعاء الوارد عن رسول الله (ص): (اللهم يا خير من سئل!.. ويا أجود من أعطى!.. حوّلنا مما نكره إلى ما تحب وترضى، وإن كانت القلوب قاسية، وإن كانت الأعين جامدة، وإن كنا أولى بالعذاب، فأنت أولى بالمغفرة) وصلى الله على محمد وآل محمد.

.سلام

بارك الله فيك أخيتي وجزاك الله كل خير
ختاما لندعو بالدعاء الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): (اللهم يا خير من سئل!.. ويا أجود من أعطى!.. حوّلنا مما نكره إلى ما تحب وترضى، وإن كانت القلوب قاسية، وإن كانت الأعين جامدة، وإن كنا أولى بالعذاب، فأنت أولى بالمغفرة) وصلى الله على محمد وآل محمد.

صُبح الأندلس
2010-07-28, 16:53
بارك الله فيك أخي

اللهم إنا نعوذ بك من قسوة القلب

صيد الصيد
2010-07-28, 17:30
وفيك بارك الله أخي

بوشادى
2010-07-30, 02:43
بارك الله فيك اخى صيد
دائما مواضيعك مهمة ومحل احترام
http://www.bahrainevents.com/forum/u/13122/do3a.gif

صيد الصيد
2010-07-30, 21:00
وفيك بارك الله أخي الكريم أبا شادي
جزاك الله عنا كل خير
تميز المواضيع جاء منكم أحبابي
لأننا نجتهد في أن نختار لكم الأفيد والأحسن بإذن الله

*المشتاقة للرحمن*
2010-08-01, 09:50
بارك الله فيك أخي الكريم

*المشتاقة للرحمن*
2010-08-01, 09:52
فإن من الابتلاءات التي بليت بها هذه الأمة ابتلاء عظيم ومرض عضال وداء فظيع ومصيبة كبرى ألا وهو:

قســـوة القلـــوب

ففي هذه الرسالة نصيحة أرجو من الله الجواد الكريم أن ينفعنا بها جميعا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

وفي البداية هذه الرسالة نتعرف جميعا على أسباب قسوة القلوب وكيفية علاجها.

الأسباب

الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله، واستشعار عظمته، وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله، وجوده، وكرمه.

ومن أسباب قسوة القلوب:

- عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا.

- هجر القرآن وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر.

- الكسب الحرام من الربا والغش في البيع والشراء والرشوة ونحوذلك.

- الكبر والانتقام للنفس واحتقار الناس والاستهزاء بهم.

- الظلم.

- الركون للدنيا والإغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الآخرة.

- النظر المحرم إلى النساء أوالمردان.

- عدم محاسبة النفس وطول الأمل.

- كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل، كثرة الضحك والمزاح، كثرة الأكل، كثرة النوم.

ومن أسباب قسوة القلوب :

- الغضب بلا سبب شرعي.

- السفر إلى بلاد الكفر للسياحة.

- الكذب والغيبة والنميمة.

- الجليس السوء.

- الحقد والحسد والبغضاء.

ومن أسباب قسوة القلوب:

- إضاعة الوقت بغير فائدة وعدم استغلاله في المفيد.

- الإعراض عن تعلم العلم الشرعي.

- إتيان الكهان والسحرة والمشعوذين.

- استعمال المخدرات والمسكرات والدخان والشيشة (النارجيلة) والمعسل.

- عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء.

- سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة والمجلات الهابطة.

- عدم الاهتمام بأمر الدعاء.

أخي المسلم.. أختي المسلمة..

تعرفنا آنفا على أسباب قسوة القلوب أعاذنا الله منها، إذا لنبحث عن العلاج الذي نعالج به جميعا قلوبنا؛ لأن معرفة الداء أول طرق معرفة الدواء.. فلنتابع السير :

علاج قسوة القلوب

- تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.

- المواظبة على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القرآن.

- قراءة سيرة الرسول وأصحابه.

- الصدقة (الحرص على صدقة السر).

- العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- بر الوالدين والإحسان إليهما.

- صلة الأرحام.

- زيارة المرضى وتخفيف آلامهم ومواساتهم.

- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).

- زيارة المقابر (للرجال فقط).

- الإكثار من ذكر الله نعالى.

- قيام الليل والحرص على ذلك.

- التواضع وحسن الخلق.

- التبكير للصلاة في المسجد.

- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

- محاسبة النفس.

- صفاء النفوس.

- أداء النوافل.

- الجليس الصالح (مجالس الصالحين).

- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.

- الزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.

- تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.

- حب الغير للغير.

- عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.

- دعوة غير المسلمين إلى الإسلام (مكاتب الجاليات).

- حفظ الجوارح مما يغضب الله.

- الكسب الحلال.

- سقي الماء.

- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.

- زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.

- الهدية (تهادوا تحابوا).

- الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.

- الرفق بالحيوان والإحسان إليه.

- المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين).

- زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال المسلمينفي العالم.

- تجهيز غاز في سبيل الله.

- إنظار المعسر أوالتجاوز عن شيء من دينه.

- صيام التطوع.

- إصلاح ذات البين.

- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.

- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم. إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان:65-66].

- التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.

- مراقبة الله في السر والعلن.

- تذكر الموت وسكراته.

- تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين.

- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

الحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب

عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله : { إِيَّاكُمْ ‏ ‏وَمُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ ‏‏ مُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ} رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم، والحديث صحيح.

إعلم أخي المسلم.. أختي المسلمة..

أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة القلوب، ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.

قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18].

لله أشد فرحاً بتوبة عبده

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : {‏ ‏لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى ‏ ‏رَاحِلَتِهِ ‏ ‏بِأَرْضِ فَلَاةٍ ‏ ‏فَانْفَلَتَتْ ‏مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ ‏رَاحِلَتِهِ ‏‏فَبَيْنَمَا هُو كَذَلِكَ إِذَا هُوبِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ ‏ ‏بِخِطَامِهَا ‏ ‏ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ } [رواه مسلم].

قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].

أخي.. وأختي في الله...



وفقنا الله للصالحات والتوبة النصوح قبل الممات ورزقنا خشيته في السر والعلن، ونعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن عين لا تدمع، ومن دعوة لا ترفع، ونعوذ بالله من هؤلاء الأربع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

*المشتاقة للرحمن*
2010-08-01, 09:52
فإن من الابتلاءات التي بليت بها هذه الأمة ابتلاء عظيم ومرض عضال وداء فظيع ومصيبة كبرى ألا وهو:

قســـوة القلـــوب

ففي هذه الرسالة نصيحة أرجو من الله الجواد الكريم أن ينفعنا بها جميعا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

وفي البداية هذه الرسالة نتعرف جميعا على أسباب قسوة القلوب وكيفية علاجها.

الأسباب

الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله، واستشعار عظمته، وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله، وجوده، وكرمه.

ومن أسباب قسوة القلوب:

- عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا.

- هجر القرآن وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر.

- الكسب الحرام من الربا والغش في البيع والشراء والرشوة ونحوذلك.

- الكبر والانتقام للنفس واحتقار الناس والاستهزاء بهم.

- الظلم.

- الركون للدنيا والإغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الآخرة.

- النظر المحرم إلى النساء أوالمردان.

- عدم محاسبة النفس وطول الأمل.

- كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل، كثرة الضحك والمزاح، كثرة الأكل، كثرة النوم.

ومن أسباب قسوة القلوب :

- الغضب بلا سبب شرعي.

- السفر إلى بلاد الكفر للسياحة.

- الكذب والغيبة والنميمة.

- الجليس السوء.

- الحقد والحسد والبغضاء.

ومن أسباب قسوة القلوب:

- إضاعة الوقت بغير فائدة وعدم استغلاله في المفيد.

- الإعراض عن تعلم العلم الشرعي.

- إتيان الكهان والسحرة والمشعوذين.

- استعمال المخدرات والمسكرات والدخان والشيشة (النارجيلة) والمعسل.

- عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء.

- سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة والمجلات الهابطة.

- عدم الاهتمام بأمر الدعاء.

أخي المسلم.. أختي المسلمة..

تعرفنا آنفا على أسباب قسوة القلوب أعاذنا الله منها، إذا لنبحث عن العلاج الذي نعالج به جميعا قلوبنا؛ لأن معرفة الداء أول طرق معرفة الدواء.. فلنتابع السير :

علاج قسوة القلوب

- تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.

- المواظبة على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القرآن.

- قراءة سيرة الرسول وأصحابه.

- الصدقة (الحرص على صدقة السر).

- العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- بر الوالدين والإحسان إليهما.

- صلة الأرحام.

- زيارة المرضى وتخفيف آلامهم ومواساتهم.

- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).

- زيارة المقابر (للرجال فقط).

- الإكثار من ذكر الله نعالى.

- قيام الليل والحرص على ذلك.

- التواضع وحسن الخلق.

- التبكير للصلاة في المسجد.

- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

- محاسبة النفس.

- صفاء النفوس.

- أداء النوافل.

- الجليس الصالح (مجالس الصالحين).

- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.

- الزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.

- تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.

- حب الغير للغير.

- عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.

- دعوة غير المسلمين إلى الإسلام (مكاتب الجاليات).

- حفظ الجوارح مما يغضب الله.

- الكسب الحلال.

- سقي الماء.

- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.

- زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.

- الهدية (تهادوا تحابوا).

- الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.

- الرفق بالحيوان والإحسان إليه.

- المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين).

- زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال المسلمينفي العالم.

- تجهيز غاز في سبيل الله.

- إنظار المعسر أوالتجاوز عن شيء من دينه.

- صيام التطوع.

- إصلاح ذات البين.

- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.

- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم. إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان:65-66].

- التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.

- مراقبة الله في السر والعلن.

- تذكر الموت وسكراته.

- تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين.

- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

الحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب

عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله : { إِيَّاكُمْ ‏ ‏وَمُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ ‏‏ مُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ} رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم، والحديث صحيح.

إعلم أخي المسلم.. أختي المسلمة..

أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة القلوب، ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.

قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18].

لله أشد فرحاً بتوبة عبده

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : {‏ ‏لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى ‏ ‏رَاحِلَتِهِ ‏ ‏بِأَرْضِ فَلَاةٍ ‏ ‏فَانْفَلَتَتْ ‏مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ ‏رَاحِلَتِهِ ‏‏فَبَيْنَمَا هُو كَذَلِكَ إِذَا هُوبِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ ‏ ‏بِخِطَامِهَا ‏ ‏ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ } [رواه مسلم].

قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].

أخي.. وأختي في الله...



وفقنا الله للصالحات والتوبة النصوح قبل الممات ورزقنا خشيته في السر والعلن، ونعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن عين لا تدمع، ومن دعوة لا ترفع، ونعوذ بالله من هؤلاء الأربع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

*المشتاقة للرحمن*
2010-08-01, 09:53
http://www.youtube.com/watch?v=cnj9N9HSzow

أيمن عبد الله
2010-08-01, 10:55
بورك فيك أخي الفاضل هذا هذا التذكير وربي يسخي قلوبنا

صيد الصيد
2010-08-01, 14:44
بارك الله فيكم إخوتي
لقد أفضتم وأفضتم
وبإذن الله استفدتم
مشكورين

mustapha_500
2010-08-01, 16:46
بارك الله في يا أخي

صفاء
2010-08-01, 16:51
بارك الله فيك أخي الكريم
اللهم حنن قلوبنا

صيد الصيد
2010-08-01, 22:20
بارك الله في يا أخي

وفيك بارك الله
جزاك الله كل خير

لؤلؤة البحار
2010-08-02, 11:21
صلى الله على سيدنا محمد
بارك الله فيك على الموضوع
جزاك الله كل خير

جليل 22
2010-08-02, 11:22
تسلم بارك الله فيك

صيد الصيد
2010-08-02, 19:21
وفيك بارك الله
تشكر

Ilhem daystar
2010-08-06, 16:04
جزاك الله خيرا
عسى أن يرزقنا الله الرقة في القلب

صيد الصيد
2010-08-06, 23:39
آمين وإياك
بوركت عاى الوفاء
شكرا

Ilhem daystar
2010-08-07, 23:07
آمين وإياك
بوركت عاى الوفاء
شكرا

و فيك بارك الله. جزاك الله عنا كل خير

صيد الصيد
2010-08-08, 00:25
جزيت خيرا Ilham daystar
بارك الله فيك وفـــاء

Ilhem daystar
2010-08-08, 05:45
لا داعي للشكر
مواضيعك رائعة .............بارك الله فيك أخي الكريم

صيد الصيد
2010-08-23, 00:59
لا داعي للشكر
مواضيعك رائعة .............بارك الله فيك أخي الكريم

وفيك بارك الله
شكرا على الوفاء لصفحاتي
جزاك الله خيرا

هبة الله أريج
2010-08-23, 01:03
8- التسويف.
ماهو؟

صيد الصيد
2010-08-23, 01:14
8- التسويف.
ماهو؟

يسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم لك وللأهل والأحباب والأمة الإسلامية جمعاء
التسويف كلمة مشتقة من كلمة سوف ومعناها أن تعد نفسك بأنك سوف تفعل وسوف تفعل وسوف تفعل دون أن تقوم بشيء فيصبح تسويفا
سوف أتوب سوف أصلي سوف سوف سوف .....
والله أعلم