" مفدي زكريا يهجو الشباب بعد الإستقلال "

[أم عبد المصوّر]

مات مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية
في سنة 1977
وقد تحدث في إحدى قصائده عن أخلاق الشعب الجزائري في وقته ووصفها بكلمات خرجت من قلب يحترق على دماء الشهداء ونضال المجاهدين وقد تكلم بلسان الشعب العامي حتى يفهم ما يقول ....

هذه الشعوب التي لم تلق بالا لحقيقة ما أراده منها الشهداء ، وإنما أخذت كل أجوف وتبنته وطرحت كل ذي قيمة ورمته ..
فهنيئا لنا بشعوب مثل الذي تكلم عنها هذا الشاعر وقد مضت أكثر من ثلاثين سنة
هجا العقول الفارغة ، والقلوب الخاوية والأبدان التي صارت مركبا لكل شاردة وورادة من الغرب ومن غير الغرب
ومازالت هذه الشعوب تسقط في وحل الغباء والانهزام ثم تطلب منا احترامها

شباب كما وصفه مفدي زكريا لا يستحق أن يكون ...فضلا أن يحترم ...
*
*
*
*
*


يا شباب الجيل ..[1]




يا شباب الجيلْ، رَاهُو طالْ الِّليلْ ، قُوم واعمل تَاويل......رانا في حالَـهْ


ضيّعنا الإيمانْ ، وانهار البنيانْ ، وعْمَات الأذهانْ....... عن الأصالَـه


تبّعنا لْحْقَادْ، ونْكْرْنا لْمجادْ ، بعد أن كنا أسيادْ........ صرنا حثالَـه


بْلْعْتْنا الخُمورْ ، وتْفشى الفجورْ ، نيران الشرورْ....... فينا شعّالَـه


لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه


واحدْ قد الفيل، تلقى شعرُو طويلْ ، زيّ (المادموزيل).... بين الرّجالَـه


ماشِي يتروهجْ، مايل يتغنّجْ ، سروالُه معوّجْ............ عينو دبالَــه


وأفكارُو عوجَا ، وأخلاقـوُ مَرجَا ، واقداموا عوجَا...... فيها ذمالَــه


ما تسمع يا الحبيبْ،غيرْ كْلام العِيبْ ، وقلّت الحيا ......و سبّ الجلالَـه


والبنت تقلّدْ ، صبحت زيّ القردْ ، عرّات السّاقين .......صارت بوقالَـه


تمشي في السّاحلْ، كي عايشة الرّاجلْ، في الكاباريّات...... ديما جوّالـه


والأبْ المسكينْ، يخزر بالعينينْ ، عندو قلب حنينْ.... عينئو همّالَـه


والأم تربِّي، تستر وتخبّي، وتقول يا حبّي........ ما كي هجّالَــة


هادي حالتْنا، يا لن يا لا لنا ، يا ليلى يا عيني........ يا جمّالَـه


عصر الازدهارْ، فيه لبسنا العارْ ، ضيّعنا فيها الدّارْ.... واصبحنا عالَـه


بعنا فلسطينْ، والهمّة والدِّينْ ، واخدعنا اليمينْ...... واصبحنا آلَـه


واشبنا النفاقْ، واشْرينا الشّقاقْ ، وذْبحنا الأخلاقْ.... طَْوع الضّلالـه


وَالْـفْنا الإسرافْ، والخطفة بزّافْ ، جيل الإنحرافْ.... عَرْضُـه نخالَـه


يا ربّ ....الطف بالأمّة وارحمْ ، وانقذ جيل اليومْ....... من الجهالَـة


يا شباب الجيلْ، رَاهُو طالْ الِّليلْ ، قُم واعمل تَاويل......رانا في حالَـهْ

شرح القصيدة بقلمي نظرا لبعض الاختلافات في اللهجات الدراجة في الجزائر:

يا شباب الجيل لقد طال الليل قم واعمل إننا في حالَة
ضيعنا الإيمان وانهار البنيان لقد عمت الأذهان عن الأصالة
اتبعنا الأحقاد وأنكرنا الأمجاد بعد أن كنا أسيادا صرنا حثالة
بلعتنا الخمور وتفشى الفجور ، نيران الشرور فينا شعالة
لا رجولة ولا أنفة ولا ضمائر نظيفة وأعمالنا مزيفة سوداء قتالة
شباب مثل الفيل تجد شعره طويل مثل (mademoiselle) بين الرجالة

يمشي مشي الرهجيج ، مائل يتغنج ، سرواله معوج ، عينه ذبالة

أفكاره عوجاء وأخلاقه مرجاء ، أقدامه عوجاء فيها ذمالة

فلا تسمع أيها الحبيب إلا كلام العيب أو قلة الحياء أو سب الجلالة

البنت تقلد أصبحت مثل القرد كشفت عن ساقيها وصارت بوقالة ( مفهومة عندنا )

تمشي على الساحل مشية الرجل .في الحانات دائما جوالة

والأب المسكين ينظر بالعينين عنده قلب حنون وعينه مهملة

والأم تربي تستر عليها وتخبئ وتقول لها يا حبي أنت لست هجالة

هذه حالتنا ....

في عصر الازدهار لبسنا العار ضيعنا الدار وأصبحنا عالة

بعنا فلسطين والهمة والدين وخدعنا اليمين أصبحنا آلة
شيمتنا النفاق اشترينا الشقاق ذبحنا الأخلاق من أجل الضلالة

اعتدنا الإسراف والشجع بالجزاف جيل الانحراف أعراضه نخالة

يا رب ألطف بالأمة وارحم وأنقذ ديل اليوم من الجهالة


وهذه بعض المفردات التي استعملها الشاعر ومعناها


قوله : (يتروهجْ) من الرّهجيج وهو المشي الناعم
قوله : (ذمالة) تعني السَّيْرُ اللَّيِّنُ العيّي




و أحيطكم علما إخوتي الكرام أن شاعر الثورة هجا الشباب الجزائري بالفصحى

فهو القائل :

و تبني صـرح عزّتها شعـوب ..... فتحدث في الدنـا العجب العجابـا

ليـس بعامـر بنيـان قـــوم .....إذا أخـلاقـهـم كـانت خـرابـا



و قال أيضا :



ومستهترون أضاعوا الثنـــايـا .....وشاع تنكــرهم للسجايـــا
وقالوا: التقـدم خلـع العــذار، وهتك العفاف، ونشر الخطايـا
وجدلُ الشعور ولبـس الحلـيّ .....وحمل القـلائد مثل الصبايـــا
ويتفخـرون بشرب الخمـــور .....وفي الكأس ترسب كل البـــلايا
فهم يرقصون كطـــــير ذبيـــح .....ولا يحفلون بركب المنايـــــــــا
وقالوا: التقدم شِــــــعر لقـــــيط .....تطير الأصالة فيه شضايــــــــا
تفاعيله كضمــــــير اليــــــــهو .....د يصوغ مبانيه خبث النوايـــــا
وقد أصبح الشِعر كالجيل خنثى..... تذيب الميوعة فيه الخلايــــــــا
وصَهْيَنَ صهيون أخـــــــــلاقنا .....فَكَيَّفَنَا أن نكون رعايـــــــــــــا
وهل يُحزن العتقُ مستعمـــــراً ..... وأخلاقنا في يديه سبايــــــــا؟؟


و هجا الشباب قائلا :


و تفَسَّخ هذا الشباب و مَاعَا ..... و خرّب أخلاقه و تداعا

و قال مخاطبا الشباب نابذا فيهم انحلال الأخلاق و أن هذه الطبائع ليست من طبائع الأجداد و لا ينبغي لأحفاد الثوار ان يتحلّّوا بها فقال :

طبائعنا صالحات جليلة ..... تعاف انحلال النفوس الذليله
وتأبى رجولتنا الابتذال .....و أحلاسه والشعور الطويله
تخنّث هذا الزمان ودبّت .....خنافيس" هيبي" تشيع الرذيله
ونافس آدم حواء دلالا .....وغنجا وذبح الفضيــله
وشاع الشذوذ وذاع الحشيش .....وأصبح للموبقات وسيله
وتقرف آنافَنـا القــاذورات .....فلم تُجـد في صرفهـا أي حيلـه
وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
ومن لم يـصن حرمات البــلاد .....ويذرو النفايـات قد خـان جيله

و هنا ذكر الشاعر بعض الأفات و الظواهرالأجتماعية التي تفشت في الشباب كتشبه الذكور بالإناث في اللباس و التصرفات كما انتشر في وقته الحشيش ( المخدرات ) و كذا الموبقات و وصف الشاعر حالة الشوارع و اشمأزّ من وجود النفايات و هذه مظاهر لا ينفيها إلا المعاند فهي ظاهرة للعيان .
ثم استفز الشاعر شباب بلده مذكرا إيّاه أن هذه الخلائق لا ينبغي أن يتصف بها أبناء الفحول فسألهم :

وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟

و في البيت الموالي وصف الشباب المنتهك لحرمات الأرض المباركة و الرامي للنفايات بالخائن فقال :

ومن لم يـصن حرمات البــلاد..... ويذرو النفايـات قد خـان جيله


و من خلال البيتين الأخيرين
لا نقول أن الشاعر يستهين بأرض الجزائر و هو من أسيل دمه من أجلها و لكن نلمس شيء من الاستفزاز و التهكم في اللهجة
إن كانت الجزائر أرض الفحول فأين هي الشهامة و هو هنا يذكرهم بالشعارات التي حملوها بعد الاستقلال و يوصيهم في نفس الوقت بمواصلة الدرب و لكن عن طريق العمل و التمسك بمقومات الأمة االعربية و ليس الشعارات فقط و أقوال لا طائل منها


و قال أيضا بنبرة الحيران :



وكيف يصون الأصالة نشئ .....وقد ساوموه عليها فباعا
وكيف يقوم بنـــــيانه وتقويم..... أخلاقه ما استطاعا
وكيف ينير الطريق شباب .....وقد طمس الرجس فيه الشعاعا
هذا هو الخطر الجارف المستطير ... فإن تهملوه الوداع الوداعا
بمعنى كيف لهذا النشىء أن يصون أصالة بلده و قد عرض عليه الثمن فباعها و ما استطاع التحكم في أخلاقه و مبادئه و كون الرجس و النجس و الخبث قد تفشى في البلاد واستقبله بالرضى


و قال أيضا :


ان جيلا مخنثا ليس يبني ..... لغد غير بؤرة من صراصر
فانبذوا بالعراء كل جبان ..... قرمزي الطباع ثعبان غادر


أي أن الجيل المخنث يجعل من بلده مركزا للصراصر( هذا قول الشاعر ،) فأمر البقية بنبذ أمثال هؤلاء و نفيهم في العراء و وصفهم بالثعابين الغادرة و لم يرى فيهم خيرا فوصفهم بالمغيرين للطّباع


و هو المستهجن لغلاء المهور بعد الإستقلال و تزوج الشباب من الفرنسيات فقال :


وأجلى الشباب غلاء المهــور..... فلاذ على حبّــه بالنفـــور
وفضّل مـاري على مريــــم.....وريتــا على زينب والزهــور
كأن البنـات بضاعة ســـوق .....تباع وتشرى، فتقضى الأمــور
وتحلب في الحــي كالبقــرات..... فإن غاض منها الحليب تبـــور
فويل الجزائر جيـلا فجيــلا .....إذا لم تحطـم غلاء المهــور



و هو المستهزأ بمن تخلى عن عروبته فتزوج الأجنبية فامتزجت أخلاقه بأخلاقها فقال :


وبعض تزوج بالأجنبيـــة .....وقال مثقفــة حضريــــه
تراقصنـي وتراقص هـــذا .....وذاك، وتعبث عن حسن نيــه
وتختـال بالميني جــوب.....دلالاً وتستعرض المغريات الخفيــــه
وتتركني، لا جنــاح عليهــا .....وتذهـب للسهرة النرجسيـــه
وتقضي الليالــي خارج .....بيتــي وذلك من نعـم المدنيــــه
وإن ولدت، لست أدري لمــن؟ .....كفى أنه من بنــي البشريـــه
أناديـه صالح، عند الصبـــاح .....وأدعوه موريس عند العشيــــه
وإن زلّ يومـا تناديه "بيــكو"..... فأحسب "بيكو" من "البكويـــه"
وتدعـو مساعدنـا "مون أراب"..... فأهوى العروبة والعربيـــــه
وأنحر في نحرهـا غيرتـــــي..... فتغـدو أنا، ثم أصبــح هـــي


و من خلال ما تقدم نجد أن شاعر الثورة أنكر على شعبه و شباب بلده هذه الظواهر الإجتماعيى التي طغت في البلاد و المتأمل يلمس روعة التصوير و قوة النقد التي تمتع بها

و هذا لا يعني كرهه للبلاد أو أن لديه نظرة التشاؤمية


و ليكن في علمكم إخوتي الكرام أن هذا دأب العديد من علماء الجزائر و شعارئها بل علماء الأمّة و شعرائها

فتأملوا جيدا آثار البشير الإبراهيمي و خطاباته

التي وجهّها للشباب و أخرى و جهّها للفئة المثقفة

تجدوا أن الأديب محب لبلاده و داعيا الشباب إلى

العمل و حاثه للتمسك بالأخلاق و اللغة و الدين و

إلزامه بقراءة التاريخ لأنها من مقومات البلد العربي

و بما أنه عالم يقتدى به لم يجد في خطاباته حرجا

و لم يعتبرها أهل زمانه تعميما و ظلما و اتهاما بالباطل


بل هي كلمات قوية تحرّك فيهم الحياء و الخجل و تجعلهم ينفرون من هذه الطباع التي تعافها هذه الأرض المباركة

[dana maram]

ايه الله يهدي و يلطف بحالنا لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه
.................................................. ..............

[و.وحيد]

السلام عليكم

كان هذ قبل 30 عاما .. زمان عنوانه حالات شاذة من هنا وهناك
واليوم .................عصر عنوانه .لا فرق بين عربي و غربي الا في اللسان ...الا من رحم ربي
ونسال الله العافية
فقط ملاحظة اختي
تجنبي التعميم
لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة .
سلام

[أم عبد المصوّر]

ايه الله يهدي و يلطف بحالنا لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه
.................................................. ..............



آمين أختي .. شكرا لك على إطلالتك الطيبة





السلام عليكم

كان هذ قبل 30 عاما .. زمان عنوانه حالات شاذة من هنا وهناك
واليوم .................عصر عنوانه .لا فرق بين عربي و غربي الا في اللسان
ونسال الله العافية
فقط ملاحظة اختي
تجنبي التعميم
لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة .
سلام


وعليكم السّلام ورحمة الله


أخي الكريم الكلام ليس كلامي كلام الشاعر مفدي زكريا الذي كتب النشيد الوطني بدمه

ثم كتب هذه القصيدة بحسرته وألمه



والألم قد يكون أغلى من الدم



فهل ضيع عمره وأفناه وضحى براحته وطمأنينته من أجل هذا الشباب ......



وأحيطك علما أن نقد الظواهر الاجتماعية ولو بلهجة قاسية يتنزل على من تخصه لا غيرهم


وإلا فهناك أهل الخير وأكيد لم يقصدهم شاعر الثورة الجزائرية




شكرا لك على المرور وعلى الكلام الرزين

وعليكم السّلام ورحمة الله

[ذكرى مضت]

كلمات قوية جدا جدا ... صراحة اول مرة اقرأ لمفدي زكرياء بالعامية :rolleyes::rolleyes::rolleyes:
المهم كلام جميل في وذلك الوقت فما بالك الآن :mad::mad::mad::mad:
لكن صراحة لدي وجهة نظر في الموضوع :
انا من الناس التي تؤمن جدا بدور التنشئة الاجتماعية و اكره مقولة متربي من عند ربي :mad::mad::mad:
لماذا اللوم يقع على الشباب ؟؟ لماذا لا نحاسب الاولياء ؟؟
هل الشباب كبر فجأة وجد نفسه هكذا ؟؟
هل الفتاة تجرأت للخروج لو لم يسمح لها الاب و الام ؟؟
هل الشاب يتجرأ على ما يفعله لولا تواطؤ الوالدان ؟؟
و قس على ذلك ... الاولاد صفحة بيضاء يكتب عليها الآباء
ما يشاؤون ... على رأي انشودة للاطفال
لا تضربونا انتو اللي ربيتونا

[عبد العزيز_]

دعونا من هذه النظرات التشاؤمية

من قال هلك الناس فهو أهلكهم

بشروا و لا تنفروا

بدل أن تلوم الظلام أوقد شمعة

الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )

و من عاش فترة السبعينيات فهم ما اقصد

الحمد لله نعيش صحوة دعوية

المساجد ملئى بالشباب و أنا واحد منهم

خذ ثم طالب بالمزيد

كفانا تشاؤما بارك الله فيكم

دمتم بخير


---------------------------------------------------
تعجبت اليوم كيف استعملت أختي أم عبد المصور قصيدة لمفدي زكري الذي أقسم بغير الله في نشيده الوطني مرة
و الذي يخالف عقيدتك باعتباره إباضيا على عقيدة عبد الله بن إباض الذي تعتبرونه من الخوارج

[imane1]

دعونا من هذه النظرات التشاؤمية

من قال هلك الناس فهو أهلكهم

بشروا و لا تنفروا

بدل أن تلوم الظلام أوقد شمعة

الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )

و من عاش فترة السبعينيات فهم ما اقصد

الحمد لله نعيش صحوة دعوية

المساجد ملئى بالشباب و أنا واحد منهم

خذ ثم طالب بالمزيد

كفانا تشاؤما بارك الله فيكم

دمتم بخير


---------------------------------------------------
تعجبت اليوم كيف استعملت أختي أم عبد المصور قصيدة لمفدي زكري الذي أقسم بغير الله في نشيده الوطني مرة
و الذي يخالف عقيدتك باعتباره إباضيا على عقيدة عبد الله بن إباض الذي تعتبرونه من الخوارج

أخي الفاضل /

نقطة من الحبر الأسود ليست كافية لتلطيخ بياض ورقةٍ بأكملها !

فلئن كان أخطأ مفدي في شيء فقد أصاب في أشياء !

يقولُ قسماً بالنازلات ونقول قسماًَ بربّ النازلات !

لا أريد أن نَعمى عن ما قدّمه شاعر الثورة : مفدي زكرياء

نأخذ صوابه ونقول أحسنَ ، وننبه إلى خطئه ونقول أخطأ ..

وكذلك حال الإنسان يخطئ ويصيب ..




أما دعوتك للتفاؤل ، ونبذك للتشاؤم ، فإنني أؤيدك فيه إلى حدّ بعيد

لكن الواقع أبلغ من تخريفنا نحن ..والحقائق تأبى إلا أن تنكشف !

فما وزن الكلمات التي ننثرها تفاؤلاً إذا كان يقابلها كمّ هائل من الأفعال المشينة ، تبيدها شرّ إبادة !


إذا أردنا أن ننهض حقاً ، فإنه يتوجب علينا أن نقرّ بمآلنا الذي ألنا إليه

نتحدث عنه بلا حرج ، بدون مبالغة ، نعرضه كما هو بلا تزييف ولا تخريف

فهكذا فقط ، نتمكن من وضع أيدينا على الدّاء ، وهكذا فقط نتمكن من وصف الدّواء

لسنا متشائمين إلا بقدرِ ما نرى من إنحراف واعوجاج في وضع شباب الأمة

ولسنا متفائلين إلا بقدر يقيننا في أنّ " النائم يجب أن يستيقظ "


أصلح الله حالنا وحالكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لصاحب الموضوع أيضاً

[أحمد أبو عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
نسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان





جزاك الله خيرا أختي على هذا الطرح القيم نسأل الله أن يهدي شبابنا وشباب المسلمين ونسأل الله أن يثيبك الفردوس الأعلى .

************************
**********************************



من هو الشاب المسلم؟

محمد الخضر حسين

في شبابنا من يكتفي في إسلامه أن ينشأ في بيت إسلامي, ويسمى محمداً أو مصطفى, ويعد عند إحصاء طوائف البلاد في قبيل المسلمين, ولا تجد بعد هذا فارقاً بينه وبين شاب لا تمت روحه إلى الإسلام بصلة. وهذا ما بعثني على أن اخترت للمحاضرة موضوع ( من هو الشباب المسلم ).

ذلك أن أنظار حكماء الأمة متجهة إلى بناء مدينة روحها الإيمان, وجسمها نظم الإسلام, وحليتها آدابه التي صاغتها يد الوحي السماوي, وما زالت ولن تزال في صفاء وضياء, فوجب أن تعلم من هو الشباب الذي يصلح لأن يمد يده لبناء هذه المدينة الشامخة الذرى, فنقول:

الشباب المسلم هو الذي يسمو بنفسه إلى أن يكون مسلماً حقاً, فيقرأ القرآن المجيد بروية, ويجيل فكره في آياته الزاهرة, حتى يتملأ حكمه البالغة, ومواعظه الرائعة, قال -تعالى-: ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ).

والشاب المسلم هو الذي يؤمن بالله من الشرك أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أن الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو, وبهذه العقيدة السليمة يحمي نفسه من أن تلابسها مزاعم مزرية, ويصغر في عينه كل جبار, ويهون عليه احتمال المصاعب, واقتحام الأخطار في سبيل الجهاد في الإصلاح والدعوة إلى الحق.

والشاب المسلم هو الذي يدرس سيرة رسول صلى الله عليه وسلم دراية يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهي من الحكمة وقوة البصيرة, والنهوض بجلائل الأعمال المختلفة الغايات, مكانة لا يدركها بشر ليس برسول وإن بلغ في العبقرية الذروة القصوى, وأنفق في السعي إليها مئات من الأعوام أو الأحقاب.

والشاب المسلم يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقربه إليه زلفى, كالصلوات الخمس بقلب حاضر, ويؤديها ولو بمحضر طائفة لم تذق حلاوة الإيمان, فتنظر إلى المستقيمين بتهكم وسخرية, وضعفاء الإيمان من شبابنا لا يقومون إلى الصلاة في مجالس الملاحدة وأشباه الملاحدة من المترفين يخافون أن يسخروا منهم أو تزدريهم أعينهم.

والشاب المسلم يعتز بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية, ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو ملقي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة, وضعفاء الإيمان من شبابنا تتضاءل نفوسهم أمام أولئك الطغاة, ويقابلون تهجمهم على الدين بالصمت, وربما بلغ بهم ضعف العقيدة أن يجاروهم فيما يقولون, وسيعلم الذين يشترون رضا المخلوق بغضب الخالق أي منقلب ينقلبون.

والشاب المسلم يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف, ويتوقع انقطاعه في كل يوم, فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب المسلم إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح, وتولاه بأمانة, ذلك بأنه يشعر بأن الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال, ويشعر بأنه مسئول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

والشاب المسلم ينظر بنور الله, فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم وإن لم تقم على رعاية مصلحة, وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كل شيء ولو خالف آداب الشريعة, كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل والشوكة بالشمال, ويتناول بها الطعام مخالفاً لآداب الشريعة الغراء.

والشاب المسلم يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر, ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة, فمن يعتقد أن الربا مثلاً من الوسائل التي تتسع بها الثروة وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى, فقد وقف بهذا الرأي محارباً لله ورسوله, ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلا ضلالاً.

والشاب المسلم لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته, فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه, كمن يحاول أن يكون لسفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال غير محظور شرعاً، يزعم هذا لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهن بملء عينيه، أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.

والشاب المسلم لا يسعى لمجالسة الجاحدين إلا أن تدعوه إلى ذلك ضرورة, فإن علامة حياة القلب بالإيمان تألمه من سماع كلمة تهكم أو طعن في الدين، وقد دل التاريخ والمشاهدة أن الزنادقة إن لم يطعنوا في الدين أو يتهكموا بالمؤمنين صراحة لم يلبثوا أن يطعنوا فيه أو يتهكموا به رمزاً وكناية, ثم إن الملحد أيها الشاب المسلم لا تجد فيه خلقه وفاء, ولا في مودته صفاء, إلا أن تسير سيرته, وتحمل بين جنبيك سريرته.

والشاب المسلم يمثل سماحة الإسلام, وفضله في تهذيب النفوس, وأخذها بأرقى الآداب, فإذا جمع بينه وبين المخالفين المسالمين عمل لمصلحة وطنية, عاشرهم برفق وإنصاف, وإذا دارت بينه وبينهم محاورة في علم أو دين اكتفى بتقرير الحقائق, وإقامة الحجة, وطهر لسانه أو قلمه من الكلمات الجافية, وأخفى ما قد يقع في نفسه من غيظ, والتجملُ بالأناة وحسن السمت, ولين القول قد يجاذب النفوس الجامحة عن الحق, ويخطو بها الخطوة الأولى إلى التدبر في الحجة.

والشاب المسلم يعمل ليرضي ربه, ولا يحفل بأن تكون له وجاهة عند رجال الدولة, فإذا وجد أمامه أمرين أحدهما يرضي الخالق, وثانيهما يقربه من ذوي السلطان درجة اختار أولهما, فإن آثر رضا السلطان على رضا الله, فليتفقد مقر إيمانه, فعساه أن يهتدي إلى المرض الذي طرأ على قلبه, فليلتمس له دواء ناجعاً, وإنما دواؤه الناجع أن يعلم أن الله يمنعه من ذوي السلطان, وأن ذوي السلطان لا يمنعونه من الله.

والشاب المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حق, ولكنه إذا تكلم لا يقول إلا الحق.

والشاب المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة من نحو المال أو المنصب, وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد والعقل السليم من ورائه, أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة, كما قال -تعالى-: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ).

والشاب المسلم يكسب المال ليسد حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبى أشد الإباء أن يسعى له من طريق الملق وإراقة ماء الوجه, والذي يبذل ماء محياه ولا يبالي أن يقف موقف الهوان, هو الشخص الذي فقد أدب التوكل على الخالق جل شأنه, وزهد في ثوب العزة الذي ألبسه إياه بقوله وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).

والشاب المسلم لا يرفع رأسه كبراً وتعاظماً على الطيبين من الناس, وإن كان أغزر منهم علماً, وأعلى منصباً، وأكثر مالاً, وأوسع جاهاً, وإنما الكبر والتعاظم مظهر قذارة في النفس توحي إلى أن من ورائها نقائص أراد صاحبها أن يوريها عن أعين الناس بهذه الكبرياء.

والشاب المسلم يرفع رأسه عزة على من يعدون تواضعه خسة في النفس أو بلاهة في العقل, حتى يريهم أن الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.

والشاب المسلم إذا رأى منكراً يفعل نهى عنه, وإذا رأى معروفاً يترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدوا الغيرة على الإصلاح: ذلك شأن رجال الدين يعنون أرباب العمائم الخاصة, والدين لم يقصر واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طائفة تسمى رجال الدين بل أوجب الأمر بالمعروف على كل من عرف أنه معروف، وأوجب النهي عن المنكر على كل من عرف أنه منكر. لا فرق بين الشاب والشيخ والمتعمم وحاسر الرأس.

سادتي: هذه كلمة سقنا فيها مثلاً من السيرة التي تجب أن يكون عليها شباب الإسلام, وإذا هم نحروها رشداً, وثقنا بأن لنا أمة تستطيع أن تقف أمام كل قوة وهي على ثقة بأن تجد من الله ولياً نصيراً.

المصدر/ موقع دعوة الإسلام

[اميرة الابتسامة]

صح...........لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة
و في الوقت هذا تعقدت الامور اكثر ..... حين اصبحنا مولعين بتقليد الغرب.....واذا قدمت النصيحة يعتبروها اهانة وتقليل من الشان بل وحتى تخلف....الا من رحم ربه.
ربي يهدينا ....امين..
شكرا لك ع الموضوع .....ام عبد المصور ......

[the fog]

.........السلام عليكم..........
أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...
أما عن موضوعك فأعتبر العنوان غير لائق و لايصح التعميم و الفساد موجود في كل زمن
و أنا نقولك من أكثر الدول الي مازالت متمسكة بالتقاليد و مزالت فيها الرجلة هي الجزائر
والحمدلله مزال كاين الفحولا ......وغير تطيح بواحد يلقى قاع خاوتو دايرين بيه
و النيف مزال كاين غير هوا
..............تقبلي مروري ......حتى لو كنت أعارضك

[زينــــب101]

مازال كابن الخير والفحولة واللرجولة مازال

[نسيم المؤمن]

.........السلام عليكم..........
أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...
أما عن موضوعك فأعتبر العنوان غير لائق و لايصح التعميم و الفساد موجود في كل زمن
و أنا نقولك من أكثر الدول الي مازالت متمسكة بالتقاليد و مزالت فيها الرجلة هي الجزائر
والحمدلله مزال كاين الفحولا ......وغير تطيح بواحد يلقى قاع خاوتو دايرين بيه
و النيف مزال كاين غير هوا
..............تقبلي مروري ......حتى لو كنت أعارضك



و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

أستسمح الأخت أم عبد المصوّر في الرد عليك أخي الفاضل

بل هذه القصيدة لمفدي زكريا ، و ما أدراك أنت أنها ليست له ، لا يكفي في النفي قولك { ليست له } لأن ذلك لا يزيد عن كونه دعوى لا تقوم على ساقين ، فلتتثبت أخي الكريم ، و لتبني رأيك على مقدّمات صحيحة ، فلا تتخبط هكذا و تكيل نقدا ، أراك لم تقم له أساسا

هذا هو المصدر لكي تنجلي عنك غمامة الحيرة أو الإنكار

كتاب (مفدي زكرياء) للدكتور محمد ناصر نشر(جمعية التراث) –العطف-غرداية ص 234-235

أكون بهذا قد أزلت عنك لبسا ، و شطر مناقشة ما قد أتيت به ، إن شاء الله إن كان في العمر بقيّة أوافيك به ، فإن حلّ مانع فالأخت أم عبد المصوّر كفيلة بأن
تزيل ما اعتراك من شبهات ، و تناقشك حقّ المناقشة

ســــــــــــــلام

[مشري85]

اذا كنت قد نسيت فانني اذكرك
اننا بلد الرجال و الفحولة كل الفحولة للجزائريين و لا نتقبل اي راي يقول غير ذلك
*نحن بلد المليون و نصف المليون شهيد"فحولة و رجالة"
*نحن بلاد البطولات و الثورات اللي قام بها "الفحولة و الرجالة"
*نحن بلد الكرامة و العزة و الشرف بـ"الفحولة و الرجالة"
*حنا الجزاااااااااااائر
بلاد الرجالة و الفحولة كل الفحولة
*تاكدوا من مصادر اشعاركم و نسبها الى شاعر الثورة "مفدي زكريا"
لم و لا و لن نقبل من يشكك بفحولة رجالنا
تحيا الجزائر بلادي بلاد الرجاااااااااااااالة
:19::19::19::19::19:

http://el-hamel.atspace.com/biblio/images/Emir_aek.JPG

[زهرة الجزائر 07]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )
واللعن هو الطرد والا بعاد من رحمة الله والعياذ بالله

في عوض أن ينظفو أنفسهم من الوسخ و القذارة
نظفو أنفسهم من الرجولة و تطبعو بطباع الأنثى

في عوض أن يتفاخرو بروجلتهم و شهامتهم
تفاخرو بأنوثتهم؟

فقلة الوازع الديني هوا السبب الرئيسي في إنحراف
كثير من الشباب و الفتيات كذلك

أيضاقلة الوعي و هذا ما جعلهم ينجرفون نحو
عادتهم و تقاليدهم و حبهم لمعتقادتهم و التقليد الأعمى لهم

فإذا كان هناك وازع ديني رادع لهم ووعي
كبير يعلمون ما يفعلون و يعرفون الصواب من الخطأ بذلك تتكون نشأة طيبة
مبنية على أساس ديني وأخلاق نبيلة

[قارئة السلام]

بارك الله فيك على الطرح الموفق للموضوع في الحقيقة أنا أول مرة أقرأ هذه القصيدة لمفدي زكرياء وقد وجدتها في قمة الإبداع فقد لامس بها حقيقة الأمس واليوم ونتمنى أن يتغير الحال غدا إن شاء الله

[الزبرجد]

السلام عليكم

الصمت أفضل من التوبيخ و اللوم في مثل هذه الأمور

سلام

[نينا الجزائرية]

الحمد لله
مزالللللللل هناك في جزائر رجال وما تطرقتي هم فئة فقط
وان شاء الله لا تقعي في خطا التعميم
شكرا علي اطلاعنا بالقصيدة

[dana maram]

اذا كنت قد نسيت فانني اذكرك
اننا بلد الرجال و الفحولة كل الفحولة للجزائريين و لا نتقبل اي راي يقول غير ذلك
*نحن بلد المليون و نصف المليون شهيد"فحولة و رجالة"
*نحن بلاد البطولات و الثورات اللي قام بها "الفحولة و الرجالة"
*نحن بلد الكرامة و العزة و الشرف بـ"الفحولة و الرجالة"
*حنا الجزاااااااااااائر
بلاد الرجالة و الفحولة كل الفحولة
*تاكدوا من مصادر اشعاركم و نسبها الى شاعر الثورة "مفدي زكريا"
لم و لا و لن نقبل من يشكك بفحولة رجالنا
تحيا الجزائر بلادي بلاد الرجاااااااااااااالة
:19::19::19::19::19:

http://el-hamel.atspace.com/biblio/images/emir_aek.jpg


و اذا نسيتي انا الي نفكرك المليون و نصف المليون شهيد البطولات و الثورات اللي قام بها صح فحولة و رجالة بصح حنونة هذاك عهد مضى و راح لحاله و مازلنا عايشين على امجادو و ذكراه كيما نقولو عايشين على حسو اما ان الوقت حتى ينجز شباب العصر شيئ يحسب لهم لربما يعيش اجيال الغد على حسه لانا الاتي من الاجيال القادمة و الله اعلم راح يكون اكثر مرارة من الحاصل لان ببساطة لا يمك توقع الخير من جيل رباه جيل بلا نيف و لا رجلة قوليلي يرحم باباك وين شفتي الرجلة في كاش واحد بالاك كي تجوز عليه وحدة محتشمة و هو يتبلاها و ياكلها بالهدرة و لا كي يشوف واحد يسرق في وحدة و يزيد يعاونو بالهدرة و لاشفتي الرجلة منشورة في الاسوار كي تكوني تمشي معمرة معمرة رجالة و لا شفتيها في السروال الهيب هوب و لا في الراجل اللي يلعبها رجلة في دارو كيفاه بالضرب و لا وين شفتيها قوليلي ................................... المهم من كلامي هذا انا لا اعمم و انما الرجلة صارت عملة نادرة و لكن موجودة و لو ب 2/100

[المجهـول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــاته

ربي يهدي جميع من خـــــــــــــــلق

وربي ورحمتــــــــــــــــــــه

بـــــــــــــــــــــارك الله فيك عاى الموضوع

سلام

[أم عبد المصوّر]

كلمات قوية جدا جدا ... صراحة اول مرة اقرأ لمفدي زكرياء بالعامية :rolleyes::rolleyes::rolleyes:
المهم كلام جميل في وذلك الوقت فما بالك الآن :mad::mad::mad::mad:
لكن صراحة لدي وجهة نظر في الموضوع :
انا من الناس التي تؤمن جدا بدور التنشئة الاجتماعية و اكره مقولة متربي من عند ربي :mad::mad::mad:
لماذا اللوم يقع على الشباب ؟؟ لماذا لا نحاسب الاولياء ؟؟
هل الشباب كبر فجأة وجد نفسه هكذا ؟؟
هل الفتاة تجرأت للخروج لو لم يسمح لها الاب و الام ؟؟
هل الشاب يتجرأ على ما يفعله لولا تواطؤ الوالدان ؟؟
و قس على ذلك ... الاولاد صفحة بيضاء يكتب عليها الآباء
ما يشاؤون ... على رأي انشودة للاطفال
لا تضربونا انتو اللي ربيتونا



أهلا أختي " نور الظلام "

نعم أخية القصيدة لمفدي زكريا كما أن له

قصائد عديدة هجا فيها بعض الظواهر الإجتماعية

التي طغت في عصره و لكنها بالفصحى و هي

أقوى بكثير من هذه و كما لا يخفى عليك أخية

أن الشاعر مفدي زكريا يتمتع بقوة الكلمة و قوة

التصوير


انا من الناس التي تؤمن جدا بدور التنشئة الاجتماعية و اكره مقولة متربي من عند ربي
صدقت أخية و لكن لو أعدت قراءة القصيدة

تجدين أن الشاعر تطرّق إلى الأبوين و اعاب

عليهما التقصير في التوجيه و ذلك في قوله

"والأبْ المسكينْ، يخزر بالعينينْ ، عندو قلب حنينْ.... عينئو همّالَـه"

فقد عاب على الأب و أطلق عليه كلمة " مسكين " و هي توحي بالشفقة و الرحمة

أيّ أن الأب ينظر إلى الحال الذي آل عليه الإبن

أو البنت و لكن درجة الحنان و عطفه تجعله

يتقاعس في تأدية واجبه اتجاههم

و لذلك قال " عينه مهملة " مهملة لواجبه
و في قوله

"والأم تربِّي، تستر وتخبّي، وتقول يا حبّي........ ما كي هجّالَــة"

و نفس الشيء بالنسبة للأم نجد البعض من

الأمهات يرضين بما تقوم به بنات من تجاوزات

في اللباس و في الخروج و لا تسطيع مقاومة

عاطفة الأمومة و تتصدى لها بما يليق فتلجأ إلى

التبريرات و التغطية على أفعالها و كم من أم

تشتكي أنها لا تستطيع التحكم في ابنتها و لباس ابنتها و هذا موجود في المجتمع

و بحكم عملك أخية أجزم أنك ترين في الأقسام أغلب الطلبة و الطالبات كيف هم من ناحية الشكل و من ناحية السلوك

و انا اركز على الأغلب و ليس الكل طبعا

و قد تطرّقت أخية إلى أمر مهم و هو أن الأطفال

صفحة بيضاء نكتب عليها ما نشاء فنجد أن الإبن

يتربى في وسط عائلي محافظ و لكن نتيجة

الاحتكاك أو التطّور المزعوم قد يغيّر من

سلوكياته و ربما حتى طريقة التفكير نتيجة تأثير المجتمع عليه

و يحضرني مثال " أن شخصا جاء من الجنوب متسّك الزي التقليدي رفقة زملائه من نفس المنطقة و لكن سرعان ما غير لباسه و نظرته إلى لباسه لدرجة احتقاره فأدى ذلك إلى مشاحنات بينه و بين أهل منطقته بسبب احتقاره لأصله و محاربته له حتى أنه أصبح يستهزأ بالبدو في خطاباته علما أن لباس أيّا كان شكله لا يمثل التحضر و التقدم


و أؤكد أن الشاعر لم يلغ مسؤولية الشاب و لم

يلغ مسؤولية الوالدين و هذا دليلا على انصافه و

إن تخلل القصيدة قسوة فهي نفس القسوة التي كان

يحمس بها الشعب الجزائري للثورة

و أغلب الشعراء الذين يتكلمون عن الشعوب فهم

في الغالب يذمون الحاضر و يمجدون الماضي

من أجل ان يعيدوا ذلك المجد و لم يعرف على

أحد من الناس أنه قال : أن هذا تعميم على الشعوب بل و يعترفون بما يقولون
و هو من قال:

إذا الشعب أخلف عهد الإله و خان العقيدة فارقب زواله

و هذا دأب العديد من الشّعراء كشاعر الأخلاق " حافظ إبراهيم "

و نلمس أيضا أخية هذا الكلام في قوله

عصر الازدهارْ، فيه لبسنا العارْ ، ضيّعنا فيها الدّارْ.... واصبحنا عالَـه


بعنا فلسطينْ، والهمّة والدِّينْ ، واخدعنا اليمينْ...... واصبحنا آلَـه

فموضوع القصيدة شامل لعدة نواحي و استنكر

الشاعر أن يكون حال الشباب بهذه الصورة بعد

الاستقللا و ذوق طعم الحرية كأن المهمة انتهت و فلسطين تحت الاحتلال

و في آخر نقده يأتي بالدعاء الذي يدل على أن

نقده ليس احتقارا و انما ناتج عن الحسرة و الشفقة

و الألم حاله حال الأب يكون قاسيا على أولاده

لدرجة تصل الى الضرب لكنه لا يصدر منه ذلك الا محبة و اشفاقا

سعدت بمرورك أخية

[أم عبد المصوّر]

دعونا من هذه النظرات التشاؤمية

من قال هلك الناس فهو أهلكهم

بشروا و لا تنفروا

بدل أن تلوم الظلام أوقد شمعة

الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )

و من عاش فترة السبعينيات فهم ما اقصد

الحمد لله نعيش صحوة دعوية

المساجد ملئى بالشباب و أنا واحد منهم

خذ ثم طالب بالمزيد

كفانا تشاؤما بارك الله فيكم

دمتم بخير



---------------------------------------------------
تعجبت اليوم كيف استعملت أختي أم عبد المصور قصيدة لمفدي زكري الذي أقسم بغير الله في نشيده الوطني مرة
و الذي يخالف عقيدتك باعتباره إباضيا على عقيدة عبد الله بن إباض الذي تعتبرونه من الخوارج





السلام عليكم

و الله يا أخي الكريم لم نقل أن الناس هلكت و

لكنها كلمات شاعر عُرف بحبه للوطن و لشعبه

شاعر لطاما أوقد في شعبه الحمية و الحماس و

هذا دليل على حبه له و على اعترافه بأن هذا

الشعب يحمل بين أضلعه حب التغيير و

الاعتراف بالذات و الهوية إذا ذُكّر بها


و الشيء الغريب أنكم تقولون أن هذا تعميم

خاطئ و كأنكم تنفون وجود هذه المظاهر في

المجنتمع بل يوجد أقبح منها فهل تنكرون وجودها في المجتمع !!!!!


و الغريب أنه أُدرجت بعض المواضيع تنقد هذه الظواهر الاجتماعية و قُوبلت بالرّضى

الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )

هذه الجملة حجة عليك لا لك ، اثبات نسبية الخير يدل على أن هناك شر و وجود الشر و بنسبة قليلة ـ ـ لا يعني عدم نقده

شكرا لك أخي على المرور

[أم عبد المصوّر]

أما دعوتك للتفاؤل ، ونبذك للتشاؤم ، فإنني أؤيدك فيه إلى حدّ بعيد

لكن الواقع أبلغ من تخريفنا نحن ..والحقائق تأبى إلا أن تنكشف !

فما وزن الكلمات التي ننثرها تفاؤلاً إذا كان يقابلها كمّ هائل من الأفعال المشينة ، تبيدها شرّ إبادة !


إذا أردنا أن ننهض حقاً ، فإنه يتوجب علينا أن نقرّ بمآلنا الذي ألنا إليه

نتحدث عنه بلا حرج ، بدون مبالغة ، نعرضه كما هو بلا تزييف ولا تخريف

فهكذا فقط ، نتمكن من وضع أيدينا على الدّاء ، وهكذا فقط نتمكن من وصف الدّواء

لسنا متشائمين إلا بقدرِ ما نرى من إنحراف واعوجاج في وضع شباب الأمة

ولسنا متفائلين إلا بقدر يقيننا في أنّ " النائم يجب أن يستيقظ "


أصلح الله حالنا وحالكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لصاحب الموضوع أيضاً




و الشكر لك موصول أخية و أوافقك الرأي كون

أن حال أمتنا يستدعينا للوقوف قليلا و التأمل في

أوضاعها و تشخيص مرضها دون مداهنة أو اتباع العاطفة

شكرا لك على المرور

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
نسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان





جزاك الله خيرا أختي على هذا الطرح القيم نسأل الله أن يهدي شبابنا وشباب المسلمين ونسأل الله أن يثيبك الفردوس الأعلى .

************************
**********************************



من هو الشاب المسلم؟

محمد الخضر حسين

في شبابنا من يكتفي في إسلامه أن ينشأ في بيت إسلامي, ويسمى محمداً أو مصطفى, ويعد عند إحصاء طوائف البلاد في قبيل المسلمين, ولا تجد بعد هذا فارقاً بينه وبين شاب لا تمت روحه إلى الإسلام بصلة. وهذا ما بعثني على أن اخترت للمحاضرة موضوع ( من هو الشباب المسلم ).

ذلك أن أنظار حكماء الأمة متجهة إلى بناء مدينة روحها الإيمان, وجسمها نظم الإسلام, وحليتها آدابه التي صاغتها يد الوحي السماوي, وما زالت ولن تزال في صفاء وضياء, فوجب أن تعلم من هو الشباب الذي يصلح لأن يمد يده لبناء هذه المدينة الشامخة الذرى, فنقول:

الشباب المسلم هو الذي يسمو بنفسه إلى أن يكون مسلماً حقاً, فيقرأ القرآن المجيد بروية, ويجيل فكره في آياته الزاهرة, حتى يتملأ حكمه البالغة, ومواعظه الرائعة, قال -تعالى-: ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ).

والشاب المسلم هو الذي يؤمن بالله من الشرك أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أن الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو, وبهذه العقيدة السليمة يحمي نفسه من أن تلابسها مزاعم مزرية, ويصغر في عينه كل جبار, ويهون عليه احتمال المصاعب, واقتحام الأخطار في سبيل الجهاد في الإصلاح والدعوة إلى الحق.

والشاب المسلم هو الذي يدرس سيرة رسول صلى الله عليه وسلم دراية يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهي من الحكمة وقوة البصيرة, والنهوض بجلائل الأعمال المختلفة الغايات, مكانة لا يدركها بشر ليس برسول وإن بلغ في العبقرية الذروة القصوى, وأنفق في السعي إليها مئات من الأعوام أو الأحقاب.

والشاب المسلم يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقربه إليه زلفى, كالصلوات الخمس بقلب حاضر, ويؤديها ولو بمحضر طائفة لم تذق حلاوة الإيمان, فتنظر إلى المستقيمين بتهكم وسخرية, وضعفاء الإيمان من شبابنا لا يقومون إلى الصلاة في مجالس الملاحدة وأشباه الملاحدة من المترفين يخافون أن يسخروا منهم أو تزدريهم أعينهم.

والشاب المسلم يعتز بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية, ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو ملقي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة, وضعفاء الإيمان من شبابنا تتضاءل نفوسهم أمام أولئك الطغاة, ويقابلون تهجمهم على الدين بالصمت, وربما بلغ بهم ضعف العقيدة أن يجاروهم فيما يقولون, وسيعلم الذين يشترون رضا المخلوق بغضب الخالق أي منقلب ينقلبون.

والشاب المسلم يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف, ويتوقع انقطاعه في كل يوم, فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب المسلم إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح, وتولاه بأمانة, ذلك بأنه يشعر بأن الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال, ويشعر بأنه مسئول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

والشاب المسلم ينظر بنور الله, فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم وإن لم تقم على رعاية مصلحة, وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كل شيء ولو خالف آداب الشريعة, كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل والشوكة بالشمال, ويتناول بها الطعام مخالفاً لآداب الشريعة الغراء.

والشاب المسلم يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر, ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة, فمن يعتقد أن الربا مثلاً من الوسائل التي تتسع بها الثروة وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى, فقد وقف بهذا الرأي محارباً لله ورسوله, ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلا ضلالاً.

والشاب المسلم لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته, فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه, كمن يحاول أن يكون لسفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال غير محظور شرعاً، يزعم هذا لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهن بملء عينيه، أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.

والشاب المسلم لا يسعى لمجالسة الجاحدين إلا أن تدعوه إلى ذلك ضرورة, فإن علامة حياة القلب بالإيمان تألمه من سماع كلمة تهكم أو طعن في الدين، وقد دل التاريخ والمشاهدة أن الزنادقة إن لم يطعنوا في الدين أو يتهكموا بالمؤمنين صراحة لم يلبثوا أن يطعنوا فيه أو يتهكموا به رمزاً وكناية, ثم إن الملحد أيها الشاب المسلم لا تجد فيه خلقه وفاء, ولا في مودته صفاء, إلا أن تسير سيرته, وتحمل بين جنبيك سريرته.

والشاب المسلم يمثل سماحة الإسلام, وفضله في تهذيب النفوس, وأخذها بأرقى الآداب, فإذا جمع بينه وبين المخالفين المسالمين عمل لمصلحة وطنية, عاشرهم برفق وإنصاف, وإذا دارت بينه وبينهم محاورة في علم أو دين اكتفى بتقرير الحقائق, وإقامة الحجة, وطهر لسانه أو قلمه من الكلمات الجافية, وأخفى ما قد يقع في نفسه من غيظ, والتجملُ بالأناة وحسن السمت, ولين القول قد يجاذب النفوس الجامحة عن الحق, ويخطو بها الخطوة الأولى إلى التدبر في الحجة.

والشاب المسلم يعمل ليرضي ربه, ولا يحفل بأن تكون له وجاهة عند رجال الدولة, فإذا وجد أمامه أمرين أحدهما يرضي الخالق, وثانيهما يقربه من ذوي السلطان درجة اختار أولهما, فإن آثر رضا السلطان على رضا الله, فليتفقد مقر إيمانه, فعساه أن يهتدي إلى المرض الذي طرأ على قلبه, فليلتمس له دواء ناجعاً, وإنما دواؤه الناجع أن يعلم أن الله يمنعه من ذوي السلطان, وأن ذوي السلطان لا يمنعونه من الله.

والشاب المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حق, ولكنه إذا تكلم لا يقول إلا الحق.

والشاب المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة من نحو المال أو المنصب, وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد والعقل السليم من ورائه, أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة, كما قال -تعالى-: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ).

والشاب المسلم يكسب المال ليسد حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبى أشد الإباء أن يسعى له من طريق الملق وإراقة ماء الوجه, والذي يبذل ماء محياه ولا يبالي أن يقف موقف الهوان, هو الشخص الذي فقد أدب التوكل على الخالق جل شأنه, وزهد في ثوب العزة الذي ألبسه إياه بقوله وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).

والشاب المسلم لا يرفع رأسه كبراً وتعاظماً على الطيبين من الناس, وإن كان أغزر منهم علماً, وأعلى منصباً، وأكثر مالاً, وأوسع جاهاً, وإنما الكبر والتعاظم مظهر قذارة في النفس توحي إلى أن من ورائها نقائص أراد صاحبها أن يوريها عن أعين الناس بهذه الكبرياء.

والشاب المسلم يرفع رأسه عزة على من يعدون تواضعه خسة في النفس أو بلاهة في العقل, حتى يريهم أن الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.

والشاب المسلم إذا رأى منكراً يفعل نهى عنه, وإذا رأى معروفاً يترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدوا الغيرة على الإصلاح: ذلك شأن رجال الدين يعنون أرباب العمائم الخاصة, والدين لم يقصر واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طائفة تسمى رجال الدين بل أوجب الأمر بالمعروف على كل من عرف أنه معروف، وأوجب النهي عن المنكر على كل من عرف أنه منكر. لا فرق بين الشاب والشيخ والمتعمم وحاسر الرأس.

سادتي: هذه كلمة سقنا فيها مثلاً من السيرة التي تجب أن يكون عليها شباب الإسلام, وإذا هم نحروها رشداً, وثقنا بأن لنا أمة تستطيع أن تقف أمام كل قوة وهي على ثقة بأن تجد من الله ولياً نصيراً.

المصدر/ موقع دعوة الإسلام







شكرا لك أخي الكريم على مرورك

و لك بمثل ما دعوت لنا

[أم عبد المصوّر]

صح...........لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة
و في الوقت هذا تعقدت الامور اكثر ..... حين اصبحنا مولعين بتقليد الغرب.....واذا قدمت النصيحة يعتبروها اهانة وتقليل من الشان بل وحتى تخلف....الا من رحم ربه.
ربي يهدينا ....امين..
شكرا لك ع الموضوع .....ام عبد المصور ......

أهلا ريتاج

و شكرا لك أخية على المرور و كما تفضلت أن

النقد أصح إهانة نسأل الله الهداية و العفو

[أم عبد المصوّر]

.........السلام عليكم..........
أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...
أما عن موضوعك فأعتبر العنوان غير لائق و لايصح التعميم و الفساد موجود في كل زمن
و أنا نقولك من أكثر الدول الي مازالت متمسكة بالتقاليد و مزالت فيها الرجلة هي الجزائر
والحمدلله مزال كاين الفحولا ......وغير تطيح بواحد يلقى قاع خاوتو دايرين بيه
و النيف مزال كاين غير هوا
..............تقبلي مروري ......حتى لو كنت أعارضك




وعليكم السّلام و رحمة الله و بركاته


و الله يا أخي هذه هي معلوماتي القصيدة لمفدي

زكريا و قد نشرت في العديد من الكتب و لك ان

تتحقق و تبحث فتفيدنا و لن يضرنا هذا

كما أن له قصائد أخرى بالفصحى نقد و هجا فيها

الظواهرالإجتماعية السائدة وصورها تصويرا بالغا

أما فيما يخص مضمون القصيدة فليس فيها تعميم

و لا تقليل من الشأن بل هي حقيقة لا مفر منها

[سلاف26]

ربي يهدي ما خلق
مشكورة أختي أم منصور على الموضوع

[أم عبد المصوّر]

مازال كابن الخير والفحولة واللرجولة مازال


و الشاعر لم ينف ذلك

و لذلك ذكّرهم بما ينبغي

أن يكونوا عليه شكرا على المرور








أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...



أنتظر بحثك و إتياننا بالمصدر و تنويرنا و إثبات

أنّ القصيدة ليست لصاحبها لا تتأخر علينا بارك

الله فيك




اذا كنت قد نسيت فانني اذكرك
اننا بلد الرجال و الفحولة كل الفحولة للجزائريين و لا نتقبل اي راي يقول غير ذلك
*نحن بلد المليون و نصف المليون شهيد"فحولة و رجالة"
*نحن بلاد البطولات و الثورات اللي قام بها "الفحولة و الرجالة"
*نحن بلد الكرامة و العزة و الشرف بـ"الفحولة و الرجالة"
*حنا الجزاااااااااااائر
بلاد الرجالة و الفحولة كل الفحولة
*تاكدوا من مصادر اشعاركم و نسبها الى شاعر الثورة "مفدي زكريا"
لم و لا و لن نقبل من يشكك بفحولة رجالنا
تحيا الجزائر بلادي بلاد الرجاااااااااااااالة
:19::19::19::19::19:






نأمل ذلك
و أنتظر بحثك في كون القصيدة ليست لمفدي

زكريا و حبذا لو تعيني زميلك في البحث

رجاء لا تتأخّرا

شكرا لك مسبقا





و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

أستسمح الأخت أم عبد المصوّر في الرد عليك أخي الفاضل

بل هذه القصيدة لمفدي زكريا ، و ما أدراك أنت أنها ليست له ، لا يكفي في النفي قولك { ليست له } لأن ذلك لا يزيد عن كونه دعوى لا تقوم على ساقين ، فلتتثبت أخي الكريم ، و لتبني رأيك على مقدّمات صحيحة ، فلا تتخبط هكذا و تكيل نقدا ، أراك لم تقم له أساسا

هذا هو المصدر لكي تنجلي عنك غمامة الحيرة أو الإنكار

كتاب (مفدي زكرياء) للدكتور محمد ناصر نشر(جمعية التراث) –العطف-غرداية ص 234-235

أكون بهذا قد أزلت عنك لبسا ، و شطر مناقشة ما قد أتيت به ، إن شاء الله إن كان في العمر بقيّة أوافيك به ، فإن حلّ مانع فالأخت أم عبد المصوّر كفيلة بأن
تزيل ما اعتراك من شبهات ، و تناقشك حقّ المناقشة

ســــــــــــــلام




شكرا لك أخي نسيم المؤمن على مداخلتك و كيف

لا أسمح لك بذلك فأنتم أهل البيت و أصحابه

و انا أنتظر الأخ " the fog" و الأخت " مشري " أن يأتوننا بالخبر اليقين في صحة نسبتها

لمفدي زكريا و بما أن الأخت مشري من "

توقرت " نتمنى لو تتعب نفسها في البحث فتذهب

إلى غرداية فتفتش في المكتبات و تأتينا باليقين

و تكون بهذا البحث أهدت منتدى الجلفة أجمل هدية

فالاعتراض على صحة النسبة يستدعيهما للبحث و الإثبات و نحن في الإنتطار عسى أن لا يتأخروا عنا

و عند إحضار الدليل و الإثبات نتناقش في الموضوع مناقشة علمية راقية

شكرا لك على المداخلة أخي الكريم

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )
واللعن هو الطرد والا بعاد من رحمة الله والعياذ بالله

في عوض أن ينظفو أنفسهم من الوسخ و القذارة
نظفو أنفسهم من الرجولة و تطبعو بطباع الأنثى

في عوض أن يتفاخرو بروجلتهم و شهامتهم
تفاخرو بأنوثتهم؟

فقلة الوازع الديني هوا السبب الرئيسي في إنحراف
كثير من الشباب و الفتيات كذلك

أيضاقلة الوعي و هذا ما جعلهم ينجرفون نحو
عادتهم و تقاليدهم و حبهم لمعتقادتهم و التقليد الأعمى لهم

فإذا كان هناك وازع ديني رادع لهم ووعي
كبير يعلمون ما يفعلون و يعرفون الصواب من الخطأ بذلك تتكون نشأة طيبة
مبنية على أساس ديني وأخلاق نبيلة



بوركت أختي زهرة على المرور و هذا ما عبر عنه الشاعر في قوله

ان جيلا مخنثا ليس يبني ..... لغد غير بؤرة من صراصر

و نسأل الله أن يوفق شبابنا لما فيه الخير



بارك الله فيك على الطرح الموفق للموضوع في الحقيقة أنا أول مرة أقرأ هذه القصيدة لمفدي زكرياء وقد وجدتها في قمة الإبداع فقد لامس بها حقيقة الأمس واليوم ونتمنى أن يتغير الحال غدا إن شاء الله



أهلا قارئة السلام
و أنا مثلك آمل أن يتغير الحال غدا

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم

الصمت أفضل من التوبيخ و اللوم في مثل هذه الأمور

سلام



و عليكم السلام و رحمة الله
المعذرة
حكمتك مخالفة للمعهود أيها الأخ الكريم
فقد قال البشير الإبراهيمي كلمة بالغة في كتابه "

إننا مرضى، ومن بلاء المريض رفق الطبيب به؛ إن رفق الطبيب خيانة لفنِّه، وقدح في أمانته، وزيادة في البلاء على مريضه؛ وما الخير في رفق ساعة يتجرع المريض بسببه آلام السنين "
فإذا مان الرفق خيانة و قدح في الأمانة فما بالك بالصمت
و لنعلم أيها الأخ الكريم أن صمت البعض ادى إلى تطاول البعض على البعض و نكران الحقيقة و الغوس في بحر الخيال و كم هو صعب ان يضحك الإنسان على نقسه فما بالك أن تضحك أمة على نفسها
و صمت البعض و تخاذله في زمن مضى أدى إلى زيادة البلاء و المرض

و قال البشير أيضا "

إن تغافل الإنسان عن عيبه لمن دواعي الغرورِ، والغرورُ من دواعي التمادي في الغي، والتمادي في الغي من موجبات الهلاك، وهل نقيصة أعظم من فقد الإحساس"

أرجو أن تصلك رسالتي

و السلام عليكم و رحمة الله




الحمد لله
مزالللللللل هناك في جزائر رجال وما تطرقتي هم فئة فقط
وان شاء الله لا تقعي في خطا التعميم
شكرا علي اطلاعنا بالقصيدة



أهلا نينا
الحمد لله ماوال وجود الخير
و الحمد لله لست من أصحاب التعميم
و يؤسفني جدا كونكم حكمتم على القصيدة إنطلاقا من البيت الأول و لم تناقشوا بقية الأبيات

على كل الحال شكرا لك على المرور

[أم عبد المصوّر]

و اذا نسيتي انا الي نفكرك المليون و نصف المليون شهيد البطولات و الثورات اللي قام بها صح فحولة و رجالة بصح حنونة هذاك عهد مضى و راح لحاله و مازلنا عايشين على امجادو و ذكراه كيما نقولو عايشين على حسو اما ان الوقت حتى ينجز شباب العصر شيئ يحسب لهم لربما يعيش اجيال الغد على حسه لانا الاتي من الاجيال القادمة و الله اعلم راح يكون اكثر مرارة من الحاصل لان ببساطة لا يمك توقع الخير من جيل رباه جيل بلا نيف و لا رجلة قوليلي يرحم باباك وين شفتي الرجلة في كاش واحد بالاك كي تجوز عليه وحدة محتشمة و هو يتبلاها و ياكلها بالهدرة و لا كي يشوف واحد يسرق في وحدة و يزيد يعاونو بالهدرة و لاشفتي الرجلة منشورة في الاسوار كي تكوني تمشي معمرة معمرة رجالة و لا شفتيها في السروال الهيب هوب و لا في الراجل اللي يلعبها رجلة في دارو كيفاه بالضرب و لا وين شفتيها قوليلي ................................... المهم من كلامي هذا انا لا اعمم و انما الرجلة صارت عملة نادرة و لكن موجودة و لو ب 2/100


أختي dana maram ياو راهم يقولوا ماكانش الفساد خلالالالالالاص
أبشري أخية حتى فلسطين راهي لاباس عليها واش رايك نوجدوا الحقائب نتاوعنا و نمشيوا نقوموا الليالي العشر من رمضان في الأقصى

رزقني الله و إياك صلاة في المسجد الأقصى قبل الممات






السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــاته

ربي يهدي جميع من خـــــــــــــــلق

وربي ورحمتــــــــــــــــــــه

بـــــــــــــــــــــارك الله فيك عاى الموضوع

سلام



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيك بارك الله أخي الكريم المجهول

و نسأل الله أن يهدينا لما فيه السداد فقد وسعت رحمته كل شيء

و السلام و عليكم







ربي يهدي ما خلق
مشكورة أختي أم منصور على الموضوع





أهلا أختي سلاف نورت الصفحة
و الله نسأله الهداية و التوفيق
شكرا لك على المرور

[أم عبد المصوّر]

و أحيطكم علما إخوتي الكرام أن شاعر الثورة هجا الشباب الجزائري بالفصحى أيضا فهل ستنفونها عنه لأنها تخالف ما في نفوسكم !!!!!!!!

فهو القائل :

و تبني صـرح عزّتها شعـوب فتحدث في الدنـا العجب العجابـا

ليـس بعامـر بنيـان قـــوم إذا أخـلاقـهـم كـانت خـرابـا


و قال أيضا :

ومستهترون أضاعوا الثنـــايـا .....وشاع تنكــرهم للسجايـــا
وقالوا: التقـدم خلـع العــذار، وهتك العفاف، ونشر الخطايـا
وجدلُ الشعور ولبـس الحلـيّ .....وحمل القـلائد مثل الصبايـــا
ويتفخـرون بشرب الخمـــور .....وفي الكأس ترسب كل البـــلايا
فهم يرقصون كطـــــير ذبيـــح .....ولا يحفلون بركب المنايـــــــــا
وقالوا: التقدم شِــــــعر لقـــــيط .....تطير الأصالة فيه شضايــــــــا
تفاعيله كضمــــــير اليــــــــهو .....د يصوغ مبانيه خبث النوايـــــا
وقد أصبح الشِعر كالجيل خنثى..... تذيب الميوعة فيه الخلايــــــــا
وصَهْيَنَ صهيون أخـــــــــلاقنا .....فَكَيَّفَنَا أن نكون رعايـــــــــــــا
وهل يُحزن العتقُ مستعمـــــراً ..... وأخلاقنا في يديه سبايــــــــا؟؟


و هجا الشباب قائلا :


و تفَسَّخ هذا الشباب و مَاعَا ..... و خرّب أخلاقه و تداعا


و قال مخاطبا الشباب نابذا فيهم انحلال الأخلاق و أن هذه الطبائع ليست من طبائع الأجداد و لا ينبغي لأحفاد الثوار ان يتحلّّوا بها فقال :

طبائعنا صالحات جليلة ..... تعاف انحلال النفوس الذليله
وتأبى رجولتنا الابتذال .....و أحلاسه والشعور الطويله
تخنّث هذا الزمان ودبّت .....خنافيس" هيبي" تشيع الرذيله
ونافس آدم حواء دلالا .....وغنجا وذبح الفضيــله
وشاع الشذوذ وذاع الحشيش .....وأصبح للموبقات وسيله
وتقرف آنافَنـا القــاذورات .....فلم تُجـد في صرفهـا أي حيلـه
وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
ومن لم يـصن حرمات البــلاد .....ويذرو النفايـات قد خـان جيله

و هنا ذكر الشاعر بعض الأفات و الظواهرالأجتماعية التي تفشت في الشباب كتشبه الذكور بالإناث في اللباس و التصرفات كما انتشر في وقته الحشيش ( المخدرات ) و كذا الموبقات و وصف الشاعر حالة الشوارع و اشمأزّ من وجود النفايات و هذه مظاهر لا ينفيها إلا المعاند فهي ظاهرة للعيان .
ثم استفز الشاعر شباب بلده مذكرا إيّاه أن هذه الخلائق لا ينبغي أن يتصف بها أبناء الفحول فسألهم :
وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
و في البيت الموالي وصف الشباب المنتهك لحرمات الأرض المباركة و الرامي للنفايات بالخائن فقال :
ومن لم يـصن حرمات البــلاد..... ويذرو النفايـات قد خـان جيله

و من خلال البيتين الأخيرين
لا نقول أن الشاعر يستهين بأرض الجزائر و هو من أسيل دمه من أجلها و لكن نلمس شيء من الاستفزاز و التهكم في اللهجة
إن كانت الجزائر أرض الفحول فأين هي الشهامة و هو هنا يذكرهم بالشعارات التي حملوها بعد الاستقلال و يوصيهم في نفس الوقت بمواصلة الدرب و لكن عن طريق العمل و التمسك بمقومات الأمة االعربية و ليس الشعارات فقط و أقوال لا طائل منها

و قال أيضا بنبرة الحيران :

وكيف يصون الأصالة نشئ .....وقد ساوموه عليها فباعا
وكيف يقوم بنـــــيانه وتقويم..... أخلاقه ما استطاعا
وكيف ينير الطريق شباب .....وقد طمس الرجس فيه الشعاعا
هذا هو الخطر الجارف المستطير ... فإن تهملوه الوداع الوداعا
بمعنى كيف لهذا النشىء أن يصون أصالة بلده و قد عرض عليه الثمن فباعها و ما استطاع التحكم في أخلاقه و مبادئه و كون الرجس و النجس و الخبث قد تفشى في البلاد واستقبله بالرضى


و قال أيضا :

ان جيلا مخنثا ليس يبني ..... لغد غير بؤرة من صراصر
فانبذوا بالعراء كل جبان ..... قرمزي الطباع ثعبان غادر

أي أن الجيل المخنث يجعل من بلده مركزا للصراصر( هذا قول الشاعر ،) فأمر البقية بنبذ أمثال هؤلاء و نفيهم في العراء و وصفهم بالثعابين الغادرة و لم يرى فيهم خيرا فوصفهم بالمغيرين للطّباع

و هو المستهجن لغلاء المهور بعد الإستقلال و تزوج الشباب من الفرنسيات فقال :

وأجلى الشباب غلاء المهــور..... فلاذ على حبّــه بالنفـــور
وفضّل مـاري على مريــــم.....وريتــا على زينب والزهــور
كأن البنـات بضاعة ســـوق .....تباع وتشرى، فتقضى الأمــور
وتحلب في الحــي كالبقــرات..... فإن غاض منها الحليب تبـــور
فويل الجزائر جيـلا فجيــلا .....إذا لم تحطـم غلاء المهــور


و هو المستهزأ بمن تخلى عن عروبته فتزوج الأجنبية فامتزجت أخلاقه بأخلاقها فقال :

وبعض تزوج بالأجنبيـــة .....وقال مثقفــة حضريــــه
تراقصنـي وتراقص هـــذا .....وذاك، وتعبث عن حسن نيــه
وتختـال بالميني جــوب.....دلالاً وتستعرض المغريات الخفيــــه
وتتركني، لا جنــاح عليهــا .....وتذهـب للسهرة النرجسيـــه
وتقضي الليالــي خارج .....بيتــي وذلك من نعـم المدنيــــه
وإن ولدت، لست أدري لمــن؟ .....كفى أنه من بنــي البشريـــه
أناديـه صالح، عند الصبـــاح .....وأدعوه موريس عند العشيــــه
وإن زلّ يومـا تناديه "بيــكو"..... فأحسب "بيكو" من "البكويـــه"
وتدعـو مساعدنـا "مون أراب"..... فأهوى العروبة والعربيـــــه
وأنحر في نحرهـا غيرتـــــي..... فتغـدو أنا، ثم أصبــح هـــي

و من خلال ما تقدم نجد أن شاعر الثورة أنكر على شعبه و شباب بلده هذه الظواهر الإجتماعيى التي طغت في البلاد و المتأمل يلمس روعة التصوير و قوة النقد التي تمتع بها

و هذا لا يعني كرهه للبلاد أو أن لديه نظرة التشاؤمية

و ليكن في علمكم إخوتي الكرام أن هذا دأب العديد من علماء الجزائر و شعارئها بل علماء الأمّة و شعرائها

فتأملوا جيدا آثار البشير الإبراهيمي و خطاباته

التي وجهّها للشباب و أخرى و جهّها للفئة المثقفة

تجدوا أن الأديب محب لبلاده و داعيا الشباب إلى

العمل و حاثه للتمسك بالأخلاق و اللغة و الدين و

إلزامه بقراءة التاريخ لأنها من مقومات البلد العربي

و بما أنه عالم يقتدى به لم يجد في خطاباته حرجا

و لم يعتبرها أهل زمانه تعميما و ظلما و اتهاما بالباطل


و أريد أن أصرف نظركم لشيء مهم أنه إذا

أنكرنا وجود هذه الظواهر فعلامات الإستفهام تقرقع في رأسي ؟؟؟؟؟؟؟

ألا يوجد فساد في البلاد
الا يوجد مراكز للشيخوخة
ألا يوجد مراكز الأيتام
ألا يوجد مراكز إعادة التربية للبنات و أخرى للبنين

ألا نقرأ في جريدة الشّروق الجزائرية فلان اقتحم منزل أخيه ليلا فقتل من فيه و أخذ و سرق ما فيه ( ياعيني على الضميرالحي)

و نقرأ أيضا فلانة انتحرت بسبب ..... و نقرأ أيضا " تم العثور على جثة فتاة بعد أن نكلت بها عصابة في الغابة الفلانية " " تم السطو على أحد المراكز الإجتماعية في القرية ... " ,,,,,

أم هي أخبار ملفقة و لا وجود لها في أصل الواقع
و ما نراه بأعيننا في المجتمع من فساد و تفلت الأخلاق فهل نصدق أعيننا أن نصدق أقول المعارضين لمجرد المعارضة

نحن لا ننكر وجود الخير و لكن ليس من العقل نفي الشر لمجرد عواطف أو لمجرد المعارضة

فعلى قول البشير الإبراهيمي " إن الذنب في نفسه ذنب و إن عدم الاعتراف به يصيّره ذنبان "

و قال أيضا :

"إن تغافل الإنسان عن عيبه لمن دواعي الغرورِ، والغرورُ من دواعي التمادي في الغي، والتمادي في الغي من موجبات الهلاك، وهل نقيصة أعظم من فقد الإحساس"

أرجو أن لا تجعلوا الذنب ذنبان و آمل أن لا يفقد الإحساس عندكم إخوتي الكرام


مع التحية

[lotfidz16]

.........السلام عليكم..........
أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...لانه لدي كل اشعاره وبدون استثناء في مكتبة المنزل.
أما عن موضوعك فأعتبر العنوان غير لائق و لايصح التعميم و الفساد موجود في كل زمن
و أنا نقولك من أكثر الدول الي مازالت متمسكة بالتقاليد و مزالت فيها الرجلة هي الجزائر
والحمدلله مزال كاين الفحولا ......وغير تطيح بواحد يلقى قاع خاوتو دايرين بيه
و النيف مزال كاين غير هوا
..............تقبلي مروري ....الاخ ...مشري

[الزبرجد]

و عليكم السلام و رحمة الله
المعذرة
حكمتك مخالفة للمعهود أيها الأخ الكريم
فقد قال البشير الإبراهيمي كلمة بالغة في كتابه "

إننا مرضى، ومن بلاء المريض رفق الطبيب به؛ إن رفق الطبيب خيانة لفنِّه، وقدح في أمانته، وزيادة في البلاء على مريضه؛ وما الخير في رفق ساعة يتجرع المريض بسببه آلام السنين "
فإذا مان الرفق خيانة و قدح في الأمانة فما بالك بالصمت
و لنعلم أيها الأخ الكريم أن صمت البعض ادى إلى تطاول البعض على البعض و نكران الحقيقة و الغوس في بحر الخيال و كم هو صعب ان يضحك الإنسان على نقسه فما بالك أن تضحك أمة على نفسها
و صمت البعض و تخاذله في زمن مضى أدى إلى زيادة البلاء و المرض

و قال البشير أيضا "

إن تغافل الإنسان عن عيبه لمن دواعي الغرورِ، والغرورُ من دواعي التمادي في الغي، والتمادي في الغي من موجبات الهلاك، وهل نقيصة أعظم من فقد الإحساس"

أرجو أن تصلك رسالتي

و السلام عليكم و رحمة الله




[/size][/font][/center]

السلام عليكم

أنا لم أقل أن الصمت أفضل حل ....بل أفضل من أن يكون التوبيخ حل

نلوم الشباب و البنات لقلة وعيهم ....و نحن نوفر لهم في ذات الحين كل سبل الفساد .......نعم نحن من يقبل بخروجهم و

اختلاطهم والحشو الخبيث لعقولهم .......و في هذه النقطة بالذات أتحمل المسؤولية في التأكيد على التعميم

بربك أجيبيني : أين وجه الاصلاح عندما نكتفي بلوم الأفراد.؟

هنا أتوقف

[نينا الجزائرية]

و اذا نسيتي انا الي نفكرك المليون و نصف المليون شهيد البطولات و الثورات اللي قام بها صح فحولة و رجالة بصح حنونة هذاك عهد مضى و راح لحاله و مازلنا عايشين على امجادو و ذكراه كيما نقولو عايشين على حسو اما ان الوقت حتى ينجز شباب العصر شيئ يحسب لهم لربما يعيش اجيال الغد على حسه لانا الاتي من الاجيال القادمة و الله اعلم راح يكون اكثر مرارة من الحاصل لان ببساطة لا يمك توقع الخير من جيل رباه جيل بلا نيف و لا رجلة قوليلي يرحم باباك وين شفتي الرجلة في كاش واحد بالاك كي تجوز عليه وحدة محتشمة و هو يتبلاها و ياكلها بالهدرة و لا كي يشوف واحد يسرق في وحدة و يزيد يعاونو بالهدرة و لاشفتي الرجلة منشورة في الاسوار كي تكوني تمشي معمرة معمرة رجالة و لا شفتيها في السروال الهيب هوب و لا في الراجل اللي يلعبها رجلة في دارو كيفاه بالضرب و لا وين شفتيها قوليلي ................................... المهم من كلامي هذا انا لا اعمم و انما الرجلة صارت عملة نادرة و لكن موجودة و لو ب 2/100

لا حول ولا قوة الا بالله
ممكن انتي مشفتيش النيف والرجلة
لكن انا شفتها في كثير من المواقف
ومزال نقولها مزال كاين رجال ومزال كاين نساء
لانعمم

[عُضو مُحترم]

بلسان شاب جزائري

======================

يا امي
ام عبد المصور

انما نحن ابنائكن
و فلذات اكبادكن
فان صلُحنا فلكم الفضل في صلاحنا

و ان فسدنا فانتم سبب فسادنا

اولستن \امهاتنا؟؟؟؟

[نينا الجزائرية]

اختي لم نقل انه لا يوجد فساد
نعم لدينا فئات من المجتمع
قولي هذه الظاهرة موجودة في كل مجتمعات الاسلامية
لكن الحمد لله نحن احسن حالا بكثير
ومزال كاين رجال
لما تقابلي واحد سيء تلقاي يقلبل الف راجل فحل
ساعدك
تجدينها من جارك الي يحامي عليك
في خوك لي يخاف عليك
في باباك لي يحميك
اسمحيلي اخت انت تقعين في نفس خطا المواضيع التي انهكتنا في فتاة الجامعية وما تبعها من نقاش عقيم
ضف انا عنوان استفزني فما بالك بشاب

[lotfidz16]

الجــــزائــــــــــــــــر = الـــــــــــــرجلــــــــــــــة

[امال الحياة]

بارك الله فيك......يا ليث الكل يشوفو هذه القصيدة.......بالاك يفطنو:mad::mad:

[و.وحيد]

السلام عليكم

........نعم نحن من يقبل بخروجهم و

اختلاطهم والحشو الخبيث لعقولهم .......و في هذه النقطة بالذات أتحمل المسؤولية في التأكيد على التعميم



هنا أتوقف

السلام عليكم

باذن الاخت ام عبد المصور التي مازلات اصر على ان موضوعها يحمل تعميما عنوانا ومضمونا بغض النظر عن صاحب القصيدة

اتمنى من الاخ الزبرجد ان يشرح الفكرة المقتبسة اعلاه لان عقلي لم يستوعب الفكرة جيدا ..طبعا باذن صاحبة الموضوع


سلام

[عبد العزيز_]

السلام عليكم

و الله يا أخي الكريم لم نقل أن الناس هلكت و

لكنها كلمات شاعر عُرف بحبه للوطن و لشعبه

منذ متى تؤمنون بحب الوطن و الشعوب

شاعر لطاما أوقد في شعبه الحمية و الحماس و

الحمية و الحماس ؟؟؟؟

هذا دليل على حبه له و على اعترافه بأن هذا

الشعب يحمل بين أضلعه حب التغيير و

الاعتراف بالذات و الهوية إذا ذُكّر بها


و الشيء الغريب أنكم تقولون أن هذا تعميم

خاطئ و كأنكم تنفون وجود هذه المظاهر في

المجنتمع بل يوجد أقبح منها فهل تنكرون وجودها في المجتمع !!!!!

لم أنكر وجودها

بل مجتمع النبوة و ما أدراك و وجد فيه من الصحابة الكرام من زنى
و ما قصة ماعز رضي الله عنه و العنبرية عنا ببعيد


و الغريب أنه أُدرجت بعض المواضيع تنقد هذه الظواهر الاجتماعية و قُوبلت بالرّضى


هذه الجملة حجة عليك لا لك ، اثبات نسبية الخير يدل على أن هناك شر و وجود الشر و بنسبة قليلة ـ ـ لا يعني عدم نقده

نريد نقدا بناء و لا نريد جلدا للذات فما أسهل الجلد و ما اصعب البناء
شكرا لك أخي على المرور




والشكر موصول لك أيضا أمي أم عبد المصور

[redha12]

اوردها سعد و سعد مشتمل
ماهكذا يا سعد تورد الابل
منذ دخولي للمنتدى و انا اقرا مواضيع تذم و تقدح الشباب
اولا لا شان لكم بسراويلنا و طرقة لبسنا وهندامنا
ثانيا ماذا قدم اسلافنا لنقدم نحن
هل تثمر شجرة البلوط تفاحا
ام تريدون النصح و الارشاد
ان كنتم كذلك فتعلموا اصول النصح و طريقة الدل للخير
ما هكذا ينصح شاب معجب بنفسه
سبحان الله
ما خرب الدنيا الا مثل هذه المواضيع

[الامل المشرق]

الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد
الجزائر بلد العزة و الكرامة
الجزائر بلاد الرجلة ونيف
يامن تقولو الرجالة راحت والله صدقوني راكم غالطين 100%
مزال كاين الرجال
و الرجال تبان في وقت الشدة
تفكرو 12 نوفمبر 2009 واش صرى يخي كامل على بالكم
و الي داير في بالو راحت الرجال نقلك ماشي الريح الي جا يديك
هده المرة تعلق الامر ببلادك الجزائر اللي مات على جالها مليون ونصف المليون شهيد
ما تكونش عاطفي الى هذه الدرجة و ترد على حساب عنوان الموضوع برك
والله غير مازال و مازال كاين الرجال

[dana maram]

لا حول ولا قوة الا بالله
ممكن انتي مشفتيش النيف والرجلة
لكن انا شفتها في كثير من المواقف
ومزال نقولها مزال كاين رجال ومزال كاين نساء
لانعمم

ختي ياريت تقراي ردي مليح قبل ماتجاوبي انا ضد التعميم و لا يمكن ان اعمم الا اننا لا نستطيع ان ننكر ان الرجلة و النيف ولات حاجة نادرة "نادرة" ماشي منقرضة بصح اذا كملنا هكا منا على جيلين ولا 3 راح تصير منقرضة

[نينا الجزائرية]

ختي ياريت تقراي ردي مليح قبل ماتجاوبي انا ضد التعميم و لا يمكن ان اعمم الا اننا لا نستطيع ان ننكر ان الرجلة و النيف ولات حاجة نادرة "نادرة" ماشي منقرضة بصح اذا كملنا هكا منا على جيلين ولا 3 راح تصير منقرضة

اذا هي ازمة بنات وشباب نريد حلا ايجابيا لها
كيف نبني جيلا من الرجال والنساء
اتفق مع الاخ فتي الصغير هذه المرة
المشكلة اذا فب الام هي صانعة الاجيال
ولكم في تعقيب

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقول للبعض شكرا لكم على المرور


و أقول للبعض الآخر شكرا لكم على الهجوم و الأسلوب الراقي في الحوار

وأقول للمشككين في نسبة القصيدة لمفدي زكريا أن يعطينا الدليل و لن نتكبر على الحق و الصواب بل سأصحح معلوماتي بطيب خاطر و الشكر لكم مسبقا

و أقول للبعض سيتم تعديل العنوان ـ مع أنه لن يغير الحقائق ـ و أرجو مناقشة علمية بعيدة عن التعصب و التهجم حتى نتمكن من الهدف على الأقل مناقشة أدبية راقية

و أقول للبعض بإمكاني أن أحوّل الموضوع إلى رمي اتهامات من هنا وهناك و أقتبس بعض ما جاء في مواضيعكم و مشاركاتكم ـ وهي ليست قديمة ـ فأنصر موضوعي و أٌظهر موقفكم المخالف لمبادئكم في مشاركاتكم الأخرى ـ احتراماتي ـ

و لا أقول لكم غيروا موقفكم هنا ، بل تثبتوا في مشاركاتكم القادمة


والشكر موصول لك أيضا أمي أم عبد المصور

و أقول للأخ عبد العزيز رددت على مداخلتك بأسلوب راقي فهلاّ رددت عليّ بنفس الأسلوب أم أنّك اتبعت سبيل ........؟؟؟؟
و أشكر من وضع لك شكرا على طريقتك في الرّد


و أقول للأخت نينا
يا أخت لا علم لي بالمواضيع التي تتحدث عن الجامعية و أنا ضد التّعميم و ما أذهلني أنّكم غضضتم الطرف على باقي القصيدة و دليل على عدم تحليلكم لها تحليلا دقيقا
لأن الشاعر ألقى اللوم على الذكور و الإناث و الأباء و الأمهات و ذكر حتى فلسطين و من تركوا الهمة و الدين

شكرا لك


و أقول للأخ الزَبرجد عفوا أخي أنت قلت " الصمت أفضل " و علّلت قائلا "
أنا لم أقل أن الصمت أفضل حل ....بل أفضل من أن يكون التوبيخ حل

نلوم الشباب و البنات لقلة وعيهم ....و نحن نوفر لهم في ذات الحين كل سبل الفساد .......نعم نحن من يقبل بخروجهم و

اختلاطهم والحشو الخبيث لعقولهم .......و في هذه النقطة بالذات أتحمل المسؤولية في التأكيد على التعميم

بربك أجيبيني : أين وجه الاصلاح عندما نكتفي بلوم الأفراد.؟

طيب لو انطلقنا من هذا المنطلق لماذا لا نجعله عاما أو نجعلها قاعدة مثبتة في حياتنا و في مواضيعنا و مشاركاتنا

هل يكون الإصلاح مثل موقفكم الخاص بالنسبة للمرأة العاملة الذي جاهدتم فيه جهادا حتى أبهرتمونا ـ وكان فيه نوع من التعميم بل حتى .......ـ احتراماتي ـ

أم الإصلاح يكون في مواضيع محشودة بالسب و الشتم لميتي الضمير ممن يقومون بالإختلاسات و الرشوة و السرقة و الغش في الامتحانات و الماجستير

هل سيتم الإصلاح بلوم السارق و المختلس و الله يا أخي نذهب إلى آبائهم و نلومهم أو بالأحرى نصلحهم آبائهم أولا و آبائهم يقولون لنا أصلحوا آبائنا و هكذا دواليك

لماذا نصف المشرفين و المسؤولين بالخونة و نقرّ في مواضيعنا بأنهم غير إنسانيين ، أليس الأجدر بنا أن لا نعمم و لا نلومهم فأين الإصلاح عندما نكتفي بلومهم


يا أخي دعهم يسرقون و يلعبون بأموال النّاس لاننا لن نستفيد شيئا

و دع المشرف على المنتدى يحظر و يحذف كما يحلو له

و دع القاضي يتلاعب بالقانون هل سيتعلم منا العدل ؟؟؟ و الله حتى نتعلمه نحن .

و دع الشرطي يتلاعب بالأمن فمن رباه على الخيانة ؟؟؟؟؟

و دع الأحزاب و الحكام العرب يفعلون ما يشاؤون ؟؟؟؟ فمع كل ما كتب عنهم من هجاء و ما تغيروا لحد الساعة
فأين الفائدة إذن
و دع .......
و دع .......
و دع .......

هنا أتوقّف أنا أيضا و شكرا لك على المرور



عجبت لمواضيع تدرج يستهزأ فيها بالجزائر و تمدح فيها فرنسا و أمريكا إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا و سياحيا و خلقا و لا أجد من يرد قائلا
" لا للتعميم "
" بلادنا مازال فيه الخير "
الكل ناقم على البلاد و على أهلها



إخوتي الكرام

عجبت لردودكم و سعدت بها فعلا

و شكرا على نصائح الأعضاء و إثرائهم للموضوع

و أنتظر البحث حول صاحب القصيدة

و أشكر مسبقا كل من سيمرّ مهاجما كان أو مترفّقا ، معارضا كان أو مؤيّدا
و أعتذر له على عدم الرّد


كما أنوّه البعض على أن طريقتي في النقد ستتغير و أجعلها على هذا النحو

شاب من ابناء هذا العصر
الالكتروني
كان لباسه من الهيب هوب
و على ذقنه خيط رفيع من الشعر
هو آخر ما تبقى من لحية الرجل القديم
و في يديه هاتف متعدد الوسائط
ثمنه يساوي مرتب مُعلمّ في الجزائر
يتصل به سلك اسود يدخل اذن الشاب
علمت فيما بعد انها سماعات للاذن
صنعها من صنعها
من اجل عدم إزعاج الشخص المجاور بالموسيقى
و لكن الشاب الهيب ازعجني بالصوت المرتفع للموسيقى
و هي موسيقى اقل ما أقول عنها رديئة
لربما هو نفس الوصف
الذي ينطبق على ذوق الهيب هوب
كانت الموسيقى تفعل فعلها بالشاب

كان يهز رأسه
ذكرني منظره بالحمار حين يهز رأسه
منتشيا برائحة الشعير
بعد يوم شاق من العمل في الحقل

هههه

كم أنا غريب

فجاة رنّ هاتف الشاب
الذي سنتفق على تسميته بالهيب

إختصار للحبر و الوقت

نظر الهيب الى الرقم المتصل
برقت عيناه كالصقر الذي رأى ارنبا
وقال
ألوو
كيف حالك

اين انتي

انتظري

انا قادم

باي عمري
=======


و هكذا ندردش و نفرفش معا

فلا تعوزني الملكة الأدبية لأنتقد بهذا الشكل و هكذا يتم الإصلاح في المجتمع

فالقليل من سيفهم و الكثير من سيضحك

مع تحفظ مني على تشبيه الإنسان بالحيوان


" و لقد كرّمنا بني آدم و حملناهم في البرّ و البحر و رزقناهم من الطّيبات و فضّلناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلا "



مع التحية

[و.وحيد]

السلام عليكم

لي عودة ان شاء الله
فقط اختي ام عبد المصور
لنتناقش بهدوء انا لم اتهجم على اي كان بل عبرت عن رايي بكل احترام وهدفي هو
التعلم ثم التعلم ..منكم طبعا


سلام

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من زعم أن الفساد لا يوجد في مجتمعنا و نحن منه فقد كابر مكابرة فرعون

و من زعم ان الخير قد انقضى من هذه الأمة فقد كابر عقله

فالخير باقي فينا إلى ان يرث الله الأرض و من عليها علمه من علمه و جهله من جهله و لن يرفع الخير إلا إذا رفع القرآن

و لا يفهم من ذلك الشعر الملحون التعميم

و من عمم هلاك الناس فقد نطق الحديث الصحيح في أنه هالك مثلهم أو أنه سبب في هلاكهم

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من زعم أن الفساد لا يوجد في مجتمعنا و نحن منه فقد كابر مكابرة فرعون

و من زعم ان الخير قد انقضى من هذه الأمة فقد كابر عقله

فالخير باقي فينا إلى ان يرث الله الأرض و من عليها علمه من علمه و جهله من جهله و لن يرفع الخير إلا إذا رفع القرآن

و لا يفهم من ذلك الشعر الملحون التعميم

و من عمم هلاك الناس فقد نطق الحديث الصحيح في أنه هالك مثلهم أو أنه سبب في هلاكهم





السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لم أخطئ يوما في تسميتكم " جَهبِذا "

اشرحوا لهم لعلّهم يفقهون

مع أنهم يفقهون في مواضع أخرى

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على هذه المداخلة

و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[و.وحيد]

السلام عليكم

قد تخونني الكلمات و العبارات و لكن لدي قناعات اتمسك بها. ان استطعت ان اوصلها الى غيري فذلك خير
وان لم اقدر على ذلك فلا الومن الا نفسي و رصيدي اللغوي
دائما ولله الحمد ليس لي اي حقد ولا اية ضغينة اتجاه اي كان ..لكن اكره العناد في الكلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و أقول للبعض سيتم تعديل العنوان ـ مع أنه لن يغير الحقائق ـ و أرجو مناقشة علمية بعيدة عن التعصب و التهجم حتى نتمكن من الهدف على الأقل مناقشة أدبية راقية
ال
و أقول للبعض بإمكاني أن أحوّل الموضوع إلى رمي اتهامات من هنا وهناك و أقتبس بعض ما جاء في مواضيعكم و مشاركاتكم ـ وهي ليست قديمة ـ فأنصر موضوعي و أٌظهر موقفكم المخالف لمبادئكم في مشاركاتكم الأخرى ـ احتراماتي ـ

و لا أقول لكم غيروا موقفكم هنا ، بل تثبتوا في مشاركاتكم القادمة



و أقول للأخ عبد العزيز رددت على مداخلتك بأسلوب راقي فهلاّ رددت عليّ بنفس الأسلوب أم أنّك اتبعت سبيل ........؟؟؟؟
و أشكر من وضع لك شكرا على طريقتك في الرّد


و أقول للأخت نينا
يا أخت لا علم لي بالمواضيع التي تتحدث عن الجامعية و أنا ضد التّعميم و ما أذهلني أنّكم غضضتم الطرف على باقي القصيدة و دليل على عدم تحليلكم لها تحليلا دقيقا
لأن الشاعر ألقى اللوم على الذكور و الإناث و الأباء و الأمهات و ذكر حتى فلسطين و من تركوا الهمة و الدين

شكرا لك


و أقول للأخ الزَبرجد عفوا أخي أنت قلت " الصمت أفضل " و علّلت قائلا "
أنا لم أقل أن الصمت أفضل حل ....بل أفضل من أن يكون التوبيخ حل

نلوم الشباب و البنات لقلة وعيهم ....و نحن نوفر لهم في ذات الحين كل سبل الفساد .......نعم نحن من يقبل بخروجهم و

اختلاطهم والحشو الخبيث لعقولهم .......و في هذه النقطة بالذات أتحمل المسؤولية في التأكيد على التعميم

بربك أجيبيني : أين وجه الاصلاح عندما نكتفي بلوم الأفراد.؟

طيب لو انطلقنا من هذا المنطلق لماذا لا نجعله عاما أو نجعلها قاعدة مثبتة في حياتنا و في مواضيعنا و مشاركاتنا

هل يكون الإصلاح مثل موقفكم الخاص بالنسبة للمرأة العاملة الذي جاهدتم فيه جهادا حتى أبهرتمونا ـ وكان فيه نوع من التعميم بل حتى .......ـ احتراماتي ـ

أم الإصلاح يكون في مواضيع محشودة بالسب و الشتم لميتي الضمير ممن يقومون بالإختلاسات و الرشوة و السرقة و الغش في الامتحانات و الماجستير

هل سيتم الإصلاح بلوم السارق و المختلس و الله يا أخي نذهب إلى آبائهم و نلومهم أو بالأحرى نصلحهم آبائهم أولا و آبائهم يقولون لنا أصلحوا آبائنا و هكذا دواليك

لماذا نصف المشرفين و المسؤولين بالخونة و نقرّ في مواضيعنا بأنهم غير إنسانيين ، أليس الأجدر بنا أن لا نعمم و لا نلومهم فأين الإصلاح عندما نكتفي بلومهم


يا أخي دعهم يسرقون و يلعبون بأموال النّاس لاننا لن نستفيد شيئا

و دع المشرف على المنتدى يحظر و يحذف كما يحلو له

و دع القاضي يتلاعب بالقانون هل سيتعلم منا العدل ؟؟؟ و الله حتى نتعلمه نحن .

و دع الشرطي يتلاعب بالأمن فمن رباه على الخيانة ؟؟؟؟؟

و دع الأحزاب و الحكام العرب يفعلون ما يشاؤون ؟؟؟؟ فمع كل ما كتب عنهم من هجاء و ما تغيروا لحد الساعة
فأين الفائدة إذن
و دع .......
و دع .......
و دع .......

هنا أتوقّف أنا أيضا و شكرا لك على المرور



عجبت لمواضيع تدرج يستهزأ فيها بالجزائر و تمدح فيها فرنسا و أمريكا إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا و سياحيا و خلقا و لا أجد من يرد قائلا
" لا للتعميم "
" بلادنا مازال فيه الخير "
الكل ناقم على البلاد و على أهلها



إخوتي الكرام

عجبت لردودكم و سعدت بها فعلا

و شكرا على نصائح الأعضاء و إثرائهم للموضوع

و أنتظر البحث حول صاحب القصيدة

و أشكر مسبقا كل من سيمرّ مهاجما كان أو مترفّقا ، معارضا كان أو مؤيّدا
و أعتذر له على عدم الرّد


كما أنوّه البعض على أن طريقتي في النقد ستتغير و أجعلها على هذا النحو




و هكذا ندردش و نفرفش معا

فلا تعوزني الملكة الأدبية لأنتقد بهذا الشكل و هكذا يتم الإصلاح في المجتمع

فالقليل من سيفهم و الكثير من سيضحك

مع تحفظ مني على تشبيه الإنسان بالحيوان



" و لقد كرّمنا بني آدم و حملناهم في البرّ و البحر و رزقناهم من الطّيبات و فضّلناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلا "



مع التحية



لفت انتباهي كلمة البعضية او البعض ..يعني كل عضو يبحث عن وجوده في البعضية ..لا ادري لماذا اختي تتحاشي ذكر الاسماء مع اننا احترمنا واحترمنا
وهذا اختي استهزاء بالاخر يعني عيب
ثم اختي الكريمة
ان كنت تقصدينني باني امدح فرنسا و اتهجم على الجزائر من خلال موضوعي الاخير طواف فرنسا
هو ليس بمدح ايتها الاخت بل صرخة و الم بواقع مرير ولست نادم ابدا في الموضوع لاني اعبر عن رايي نابع من عشقي لبلدي

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لم أخطأ يوما في تسميتكم " جَهبِذا "

اشرحوا لهم لعلّهم يفقهون

مع أنهم يفقهون في مواضع أخرى

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على هذه المداخلة

و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته



لا ادري ان كنت تقصدينني مادمت مصرة على عدم ذكر الاسماء


سلام

[الزبرجد]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و أقول للأخ الزَبرجد عفوا أخي أنت قلت " الصمت أفضل " و علّلت قائلا "
أنا لم أقل أن الصمت أفضل حل ....بل أفضل من أن يكون التوبيخ حل

نلوم الشباب و البنات لقلة وعيهم ....و نحن نوفر لهم في ذات الحين كل سبل الفساد .......نعم نحن من يقبل بخروجهم و

اختلاطهم والحشو الخبيث لعقولهم .......و في هذه النقطة بالذات أتحمل المسؤولية في التأكيد على التعميم

بربك أجيبيني : أين وجه الاصلاح عندما نكتفي بلوم الأفراد.؟

طيب لو انطلقنا من هذا المنطلق لماذا لا نجعله عاما أو نجعلها قاعدة مثبتة في حياتنا و في مواضيعنا و مشاركاتنا

هي كذلك على الأقل بالنسبة لي ...على قدر اجتهادي

هل يكون الإصلاح مثل موقفكم الخاص بالنسبة للمرأة العاملة الذي جاهدتم فيه جهادا حتى أبهرتمونا ـ وكان فيه نوع من التعميم بل حتى .......ـ احتراماتي ـ

بالنسبة لموقفي الخاص فأنا مسؤول عنه كلمة بكلمة و فكرة بفكرة ....و مناقشتي له اعتمدت على تحريك المتناقضات التي تحس بها

العاملة في داخلها ...و ما أقوم به على أرض الواقع سترين عن قريب نتائجه عبر رسالة ثالثة و التي ستكون بإذن الله شهادة حية

لنساء كن عاملات و تركن العمل .... أنا أستعمل معهم اللوم فيما يخدم التوعية ....لأني أعرف أن البدء باللوم واللوم فقط لن يجلب سوى

النفور و العناد من المتلقي......و الدليل هو الكم الهائل من الردود التي تهاطلت على موضوعك

أم الإصلاح يكون في مواضيع محشودة بالسب و الشتم لميتي الضمير ممن يقومون بالإختلاسات و الرشوة و السرقة و الغش في الامتحانات و الماجستير

هل سيتم الإصلاح بلوم السارق و المختلس و الله يا أخي نذهب إلى آبائهم و نلومهم أو بالأحرى نصلحهم آبائهم أولا و آبائهم يقولون لنا أصلحوا آبائنا و هكذا دواليك

لماذا نصف المشرفين و المسؤولين بالخونة و نقرّ في مواضيعنا بأنهم غير إنسانيين ، أليس الأجدر بنا أن لا نعمم و لا نلومهم فأين الإصلاح عندما نكتفي بلومهم

طبعا لا يوجد اصلاح و لن يوجد ما دمنا نلوم من أجل اللوم فقط


يا أخي دعهم يسرقون و يلعبون بأموال النّاس لاننا لن نستفيد شيئا

و دع المشرف على المنتدى يحظر و يحذف كما يحلو له

و دع القاضي يتلاعب بالقانون هل سيتعلم منا العدل ؟؟؟ و الله حتى نتعلمه نحن .

و دع الشرطي يتلاعب بالأمن فمن رباه على الخيانة ؟؟؟؟؟

و دع الأحزاب و الحكام العرب يفعلون ما يشاؤون ؟؟؟؟ فمع كل ما كتب عنهم من هجاء و ما تغيروا لحد الساعة
فأين الفائدة إذن
و دع .......
و دع .......
و دع .......

هنا أتوقّف أنا أيضا و شكرا لك على المرور


لي عودة بعد قليل إن شاء الله

فالحديث يطول ويطول

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
ربي يهدي شبابنا وانا واحد منهم
وربي يجيب الخير
شكرا على الموضوع يا ام عبد المصوّر فكرتك وصلت
سلام

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم

قد تخونني الكلمات و العبارات و لكن لدي قناعات اتمسك بها. ان استطعت ان اوصلها الى غيري فذلك خير
وان لم اقدر على ذلك فلا الومن الا نفسي و رصيدي اللغوي
دائما ولله الحمد ليس لي اي حقد ولا اية ضغينة اتجاه اي كان ..لكن اكره العناد في الكلام

لفت انتباهي كلمة البعضية او البعض ..يعني كل عضو يبحث عن وجوده في البعضية ..لا ادري لماذا اختي تتحاشي ذكر الاسماء مع اننا احترمنا واحترمنا
وهذا اختي استهزاء بالاخر يعني عيب
ثم اختي الكريمة
ان كنت تقصدينني باني امدح فرنسا و اتهجم على الجزائر من خلال موضوعي الاخير طواف فرنسا
هو ليس بمدح ايتها الاخت بل صرخة و الم بواقع مرير ولست نادم ابدا في الموضوع لاني اعبر عن رايي نابع من عشقي لبلدي


لا ادري ان كنت تقصدينني مادمت مصرة على عدم ذكر الاسماء


سلام




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بالأخوين الكريمين " وحيد مسلم " و " الزَبرجد"

و الله يا أخي وحيد لا ادري لماذا تحسست من الموضوع

ومن المداخلة الأخيرة و لا أدري ما الذي أزعجك في كلمة " البعض "

تعلم جيّدا أخي الكريم أني أحترمك و أحترم العديد من الأعضاء الكرام حتى لو خالف رأيي رأيهم



و تحاشيت ذكر الأسماء لترفع منّي على سفاهة البعض و طريقة
ردّهم الصبيانية لحاجة في نفوسهم فذكّرتهم بمبادئهم التي خالفوها نتيجة التعصب الذميم للجنس و شملت ردودهم شخصنة الموضوع و كلام مستفزّا فبدت البغضاء في ردودهم و ما تخفي صدورهم أكبر



لماذا يا أخي الكريم اعتبرت كلامي استهزاء بالآخر و عيبا ـ سبحان الله اعدل يا أخي ـ

و إن كان استهزاء فهو رد على ما ورد في ردود البعض من استفزاز و معارضة لمجرد المعارضة و عد إن شئت إلى الصفحات و اقرأ جيدا تلك الردود

و عند وضعك شكرا على ردّ فيه انتقاص لشخصي و اتهام لي بعدم التثبت من نسبة القصيدة للشاعر هذا يعني أنّك أقررت على ما جاء فيها و كأنّك قلتها لي مباشرة " صححي معلوماتك فإنّ الشاعر لم يكتب يوما بالعامية "

فلا يخفى عليك أن من شكّكوا في نسبة القصيدة لمفدي ليس لديهم إثبات حقيقي في حين لدي المصدر و هو موثوق و أنا في انتطار بحثهم حول القصيدة حتى يثبتوا ما زعموه

كما أنهم جعلوا تلك العبارة انتقاصا و حقدا دفينا في نفوسهم و معارضة لما جاء في الموضوع لمجرد المعارضة و تحويل الموضوع ـ الذي هو رسالة أخلاقية سامية ـ إلى مشاحنة

فهل تكون المناقشة العلمية بهذا الشكل حتى تضع لهم شكرا على انتقاصهم لشخصي مع أني ما شككت يوما في طريقة تفكيرك السليمة و ما اعتقدت يوما أنك من الذين يشجعون هذه الطريقة غير الراقية في الرّد و المناقشة غيرالعلمية و كلها اتهامات بالباطل أليس هذا اجحافا؟؟؟؟

و ها أنت الآن بكلمة "عيب " تظلمني من حيث لا تدري و سيطير بها البعض من بعدك فيكون هذا اجحافا آخر فشكرا لك أخي

أخي الكريم لست ضد المعارضة و لست ضد المناقشة العلمية الراقية بدليل أنك كنت أول من وضع ردا فأجبت بأدب و احترمت ما جاء في ردك و شرحت لك أن نقد ظاهرة اجتماعية لا تعني التعميم بل تخص فئة معينة

أما فيما يخص موضوعك يا أخي للتو قرأت الردود

و من قصدتهم في كلامي يعرفون أنفسهم جيدا و لكني ترفعت عن ذكر أسمائهم لأنهم اتبعوا أهواءهم و اتبعوا سبيل الرويبضة فترفعهم عن الحقّ و الأخلاق الفاضلة يجعلني أترفّع عن ذكر أسمائهم و كنت سأجعل اقتباسات لكلامهم فيعلموا أني أقصدهم و لكني ما أردت تلطيخ الصفحات بنفاقهم المنتدياتي ( مع التّحفظ على كلمة نفاق )

أعود إلى موضوعك ـ الآن سندخل في مناقشة و لكن لا داعي للحساسية ـ

ان كنت تقصدينني باني امدح فرنسا و اتهجم على الجزائر من خلال موضوعي الاخير طواف فرنسا
هو ليس بمدح ايتها الاخت بل صرخة و الم بواقع مرير ولست نادم ابدا في الموضوع لاني اعبر عن رايي نابع من عشقي لبلدي





ركزّ معي

ها أنت قلت صرخة و ألم بواقع مرير و رأي نابع من عشق للبلد إذن ظاهرة إجتماعية مثلها مثل الظواهر التي ذكرها الشاعر في قصيدته أين الفرق

شخصيا أحبذ طريقة الشاعر و أعارض طريقتك لمَ ؟؟

لأن طريقتك فيها مدح لفرنسا و انتقاص للجزائر حكومة و شعبا

يعني أنت عممت

ضف إلى ذلك انتبه إلى الجملة التي ختمت بها الموضوع "عذرا بلدي مازلنا بعيدين عن كل هذا "

فهل باطرائك لفرنسا حكومة و شعبا سيهتدي الناس و يفهمون ؟؟؟

و تأمل ردود الأعضاء تجدها كلها انتقاصا للبلاد و انبهارا بفرسا

و هذا هو الخلل و الخطا في طريقة نقد الظواهر الإجتماعية السائدة

فالناس يا أخي الآن تبحث عن ذاك السباق حتى تتمتع برؤية فرنسا و مناظر فرنسا

فسيزيد إعجابهم بها فيتحول إلى حب و سيزيد انتقاصهم للجزائر و العروبة التي لم تقدم لهم شيء و الذي كان من المفروض أن يعملوا هم شيئا للعروبة

ثم ركز معي يا أخي الكريم في نقطة مهمة

من خرّب الغابات؟؟؟؟

أليس ثلة من الشباب التافه الذين ماتت ضمائرهم واعتقدوا أن الرجولة حرق و تكسير و تخريب سواء للغابات أو المرافق العمومية

و هذا ما قاله الشاعر

لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه


و عبر عنها بشكل آخر في قوله

وتقرف آنافَنـا القــاذورات .....فلم تُجـد في صرفهـا أي حيلـه
وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
ومن لم يـصن حرمات البــلاد .....ويذرو النفايـات قد خـان جيلة

أين البلاغة في التعبير ؟؟؟؟

أي الطريقتين أدعى للقبول ؟؟؟؟؟


طريقتك التي فيها مدح لفرنسا أم طريقة الشّاعر الذي ذكرهم بأن من الفحولة و الشهامة أن لا ترمى القاذورات في الشوارع إذن كيف لك أن تقول بلادي أنت بعيدة

أوليس فيها رجالا يحبون البلد مثلما يحب الفرنسيون فرنسا يعني بكلامك مدحت الفرنسيين و انتقصت الجزائريين ـ أليس كذلك ـ

يقول عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ " لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها " تمعن جيّدا قول الإمام قول ناتج عن حب للدين و وفاء للوطن و كره لفرنسا هذه هي الأنفة

فرنسا لا تستحق منا كل هذا الإطراء و المدح


فكلام الشاعر ليس فيه تعميم و إنما تعصبك للجنس جعلك تقول أن فيه تعميم ـ بصراحة ـ

و تعصبك لجنسك صرف نظرك عن ظواهر اجتماعية موجودة في بلادنا من بينها نقص الشهامة و الرجولة تفلت الأخلاق عند البنات موت الضمير إهمال الوالدين و بيع فلسطين ......

فنفيك لأي ظاهرة من الظواهر التي ذكرها الشاعر ينعي نفيك لجميع الظواهر و هذا مخالف للواقع

و اريد أن ألفت نظرك لشيء مهم أن الشاعر قال

والبنت تقلّدْ ، صبحت زيّ القردْ ، عرّات السّاقين .......صارت بوقالَـه


تمشي في السّاحلْ، كي عايشة الرّاجلْ، في الكاباريّات...... ديما جوّالـه


هل لكوني أنثى أعتقد أن كلام الشاعريعنيني ؟؟ لا

لكن بما أنها ظاهرة موجودة في المجتمع لا تشرف بلد الشهداء أقف مع الشاعر و لا أتعصب لجنسي

نفس الشيء بالنسبة للإسراف و النفاق و الانحراف

هل ننكر كل هذه الظواهر لمجرد أن الشاعر تحدث عن الرجولة

أنتم تقرون بوجود هذه الظواهر في مواضيعكم و مواضيع أخرى فكيف تنكرون على الشاعر كلامه

و لاحظ انصاف الشاعر و تواضعه للواقع بغض النظر عن كونه شاعر الجزائر
و مشارك في الثورة الجزائرية

استعمل ضمير نحن فقال " واشبنا ، بعنا ، صرنا ، .... "

لم تمنعه مكانته المرموقة من الاعتراف بالواقع المرير


سعدت جدا بمناقشتك أخي الكريم و شكرا لك على المرور

[أم عبد المصوّر]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بالنسبة لموقفي الخاص فأنا مسؤول عنه كلمة بكلمة و فكرة بفكرة ....و مناقشتي له اعتمدت على تحريك المتناقضات التي تحس بها

العاملة في داخلها ...و ما أقوم به على أرض الواقع سترين عن قريب نتائجه عبر رسالة ثالثة و التي ستكون بإذن الله شهادة حية

لنساء كن عاملات و تركن العمل .... أنا أستعمل معهم اللوم فيما يخدم التوعية ....لأني أعرف أن البدء باللوم واللوم فقط لن يجلب سوى

النفور و العناد من المتلقي......و الدليل هو الكم الهائل من الردود التي تهاطلت على موضوعك


طبعا لا يوجد اصلاح و لن يوجد ما دمنا نلوم من أجل اللوم فقط


لي عودة بعد قليل إن شاء الله

فالحديث يطول ويطول


و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته


جميل ، ما الفرق إذن بين طريقتك و طريقة الشاعر

أين المشكلة في كلام الشاعر

أنت انتقدت ظاهرة إجتماعية و هو انتقد ظواهر إجتماعية سائدة في المجتمع

أنت تحدثت عن المرأة العاملة و تتطرقت لعدة جوانب و الشاعر تطرق لعدة ظواهر

أين الفرق ؟؟؟؟

أنت استعملت اللوم فيما يخدم التوعية و هل الشاعر استعمل اللوم من أجل اللوم أم أنك شخصنت الموضوع أنت أيضا فعارضت لمجرد ان ناقلة الموضوع هي " أم عبد المصوّر "

طريقتك في النقد كان لها أثر اجابي و طريقة الشاعر ليست كذلك

ورد في موضوعك

يا من إلى العمل تذهبين أي زوج بربك تتركين
فرحة تغدو ليست حزينة ألا تخجلي أي أناس تصافحين

هنا خطاب مع استهزاء بالزوج الذي يبقى في البيت

الشاعر قال

والبنت تقلّدْ ، صبحت زيّ القردْ ، عرّات السّاقين .......صارت بوقالَـه
تمشي في السّاحلْ، كي عايشة الرّاجلْ، في الكاباريّات...... ديما جوّالـه

أي الفتاة تقلد الغرب فنزعت حجابها و خرجت من بيتها

أنت انتقصت الرجل المسكين و الشاعر انتقص بعض من الشباب و قال

لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف

أين الفرق أخي الكريم ؟؟؟

أخي الكريم

لا تهمني الردود المعارِضة لمجرد المعارَضة و إنما تهمني الردود المعارضة المرفوقة بالأدلة المقنعة

و كان ظاهرا جليا من بين الردود التعصب للجنس و المعارضة نتيجة خلافات بيني و بينهم في موضوع أخلاقي آخر و هذا لا يعني أخذ الردود الموافقة معيارا للصواب

و لا تغرّنك كثرة الردود الموافقة لأي موضوع كان لأنه قد يكون منهم المتملقون و الذين يميلون على حسب الريح و مشاركاتهم في مواضيع أخرى دليل على كلامي

ثم يا أخي الكريم

يعني أنت لمت المرأة العاملة المهملة لبيتها فكان ذلك لوم من أجل التوعية بينما موضوعي كان لوم من أجل اللّوم شكرا لك أخي الكريم

أشكرك مجددا أخي الكريم على المرور






السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
ربي يهدي شبابنا وانا واحد منهم
وربي يجيب الخير
شكرا على الموضوع يا ام عبد المصوّر فكرتك وصلت
سلام


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكرا لك أخي حمزة على المرور

و الحمد لله أنّ رسالتي وصلت

شكرا جزيلا لك

[امبراطور البحر1]

موضوع رائع مشكورة اختي الكريمة.

[و.وحيد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بالأخوين الكريمين " وحيد مسلم " و " الزَبرجد"

و الله يا أخي وحيد لا ادري لماذا تحسست من الموضوع

ومن المداخلة الأخيرة و لا أدري ما الذي أزعجك في كلمة " البعض "

تعلم جيّدا أخي الكريم أني أحترمك و أحترم العديد من الأعضاء الكرام حتى لو خالف رأيي رأيهم



و تحاشيت ذكر الأسماء لترفع منّي على سفاهة البعض و طريقة
ردّهم الصبيانية لحاجة في نفوسهم فذكّرتهم بمبادئهم التي خالفوها نتيجة التعصب الذميم للجنس و شملت ردودهم شخصنة الموضوع و كلام مستفزّا فبدت البغضاء في ردودهم و ما تخفي صدورهم أكبر



لماذا يا أخي الكريم اعتبرت كلامي استهزاء بالآخر و عيبا ـ سبحان الله اعدل يا أخي ـ

و إن كان استهزاء فهو رد على ما ورد في ردود البعض من استفزاز و معارضة لمجرد المعارضة و عد إن شئت إلى الصفحات و اقرأ جيدا تلك الردود

و عند وضعك شكرا على ردّ فيه انتقاص لشخصي و اتهام لي بعدم التثبت من نسبة القصيدة للشاعر هذا يعني أنّك أقررت على ما جاء فيها و كأنّك قلتها لي مباشرة " صححي معلوماتك فإنّ الشاعر لم يكتب يوما بالعامية "

فلا يخفى عليك أن من شكّكوا في نسبة القصيدة لمفدي ليس لديهم إثبات حقيقي في حين لدي المصدر و هو موثوق و أنا في انتطار بحثهم حول القصيدة حتى يثبتوا ما زعموه

كما أنهم جعلوا تلك العبارة انتقاصا و حقدا دفينا في نفوسهم و معارضة لما جاء في الموضوع لمجرد المعارضة و تحويل الموضوع ـ الذي هو رسالة أخلاقية سامية ـ إلى مشاحنة

فهل تكون المناقشة العلمية بهذا الشكل حتى تضع لهم شكرا على انتقاصهم لشخصي مع أني ما شككت يوما في طريقة تفكيرك السليمة و ما اعتقدت يوما أنك من الذين يشجعون هذه الطريقة غير الراقية في الرّد و المناقشة غيرالعلمية و كلها اتهامات بالباطل أليس هذا اجحافا؟؟؟؟

و ها أنت الآن بكلمة "عيب " تظلمني من حيث لا تدري و سيطير بها البعض من بعدك فيكون هذا اجحافا آخر فشكرا لك أخي

أخي الكريم لست ضد المعارضة و لست ضد المناقشة العلمية الراقية بدليل أنك كنت أول من وضع ردا فأجبت بأدب و احترمت ما جاء في ردك و شرحت لك أن نقد ظاهرة اجتماعية لا تعني التعميم بل تخص فئة معينة

أما فيما يخص موضوعك يا أخي للتو قرأت الردود

و من قصدتهم في كلامي يعرفون أنفسهم جيدا و لكني ترفعت عن ذكر أسمائهم لأنهم اتبعوا أهواءهم و اتبعوا سبيل الرويبضة فترفعهم عن الحقّ و الأخلاق الفاضلة يجعلني أترفّع عن ذكر أسمائهم و كنت سأجعل اقتباسات لكلامهم فيعلموا أني أقصدهم و لكني ما أردت تلطيخ الصفحات بنفاقهم المنتدياتي ( مع التّحفظ على كلمة نفاق )

أعود إلى موضوعك ـ الآن سندخل في مناقشة و لكن لا داعي للحساسية ـ






ركزّ معي

ها أنت قلت صرخة و ألم بواقع مرير و رأي نابع من عشق للبلد إذن ظاهرة إجتماعية مثلها مثل الظواهر التي ذكرها الشاعر في قصيدته أين الفرق

شخصيا أحبذ طريقة الشاعر و أعارض طريقتك لمَ ؟؟

لأن طريقتك فيها مدح لفرنسا و انتقاص للجزائر حكومة و شعبا

يعني أنت عممت

ضف إلى ذلك انتبه إلى الجملة التي ختمت بها الموضوع "عذرا بلدي مازلنا بعيدين عن كل هذا "

فهل باطرائك لفرنسا حكومة و شعبا سيهتدي الناس و يفهمون ؟؟؟

و تأمل ردود الأعضاء تجدها كلها انتقاصا للبلاد و انبهارا بفرسا

و هذا هو الخلل و الخطا في طريقة نقد الظواهر الإجتماعية السائدة

فالناس يا أخي الآن تبحث عن ذاك السباق حتى تتمتع برؤية فرنسا و مناظر فرنسا

فسيزيد إعجابهم بها فيتحول إلى حب و سيزيد انتقاصهم للجزائر و العروبة التي لم تقدم لهم شيء و الذي كان من المفروض أن يعملوا هم شيئا للعروبة

ثم ركز معي يا أخي الكريم في نقطة مهمة

من خرّب الغابات؟؟؟؟

أليس ثلة من الشباب التافه الذين ماتت ضمائرهم واعتقدوا أن الرجولة حرق و تكسير و تخريب سواء للغابات أو المرافق العمومية

و هذا ما قاله الشاعر

لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه


و عبر عنها بشكل آخر في قوله

وتقرف آنافَنـا القــاذورات .....فلم تُجـد في صرفهـا أي حيلـه
وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
ومن لم يـصن حرمات البــلاد .....ويذرو النفايـات قد خـان جيلة

أين البلاغة في التعبير ؟؟؟؟

أي الطريقتين أدعى للقبول ؟؟؟؟؟


طريقتك التي فيها مدح لفرنسا أم طريقة الشّاعر الذي ذكرهم بأن من الفحولة و الشهامة أن لا ترمى القاذورات في الشوارع إذن كيف لك أن تقول بلادي أنت بعيدة

أوليس فيها رجالا يحبون البلد مثلما يحب الفرنسيون فرنسا يعني بكلامك مدحت الفرنسيين و انتقصت الجزائريين ـ أليس كذلك ـ

يقول عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ " لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها " تمعن جيّدا قول الإمام قول ناتج عن حب للدين و وفاء للوطن و كره لفرنسا هذه هي الأنفة

فرنسا لا تستحق منا كل هذا الإطراء و المدح


فكلام الشاعر ليس فيه تعميم و إنما تعصبك للجنس جعلك تقول أن فيه تعميم ـ بصراحة ـ

و تعصبك لجنسك صرف نظرك عن ظواهر اجتماعية موجودة في بلادنا من بينها نقص الشهامة و الرجولة تفلت الأخلاق عند البنات موت الضمير إهمال الوالدين و بيع فلسطين ......

فنفيك لأي ظاهرة من الظواهر التي ذكرها الشاعر ينعي نفيك لجميع الظواهر و هذا مخالف للواقع

و اريد أن ألفت نظرك لشيء مهم أن الشاعر قال

والبنت تقلّدْ ، صبحت زيّ القردْ ، عرّات السّاقين .......صارت بوقالَـه


تمشي في السّاحلْ، كي عايشة الرّاجلْ، في الكاباريّات...... ديما جوّالـه


هل لكوني أنثى أعتقد أن كلام الشاعريعنيني ؟؟ لا

لكن بما أنها ظاهرة موجودة في المجتمع لا تشرف بلد الشهداء أقف مع الشاعر و لا أتعصب لجنسي

نفس الشيء بالنسبة للإسراف و النفاق و الانحراف

هل ننكر كل هذه الظواهر لمجرد أن الشاعر تحدث عن الرجولة

أنتم تقرون بوجود هذه الظواهر في مواضيعكم و مواضيع أخرى فكيف تنكرون على الشاعر كلامه

و لاحظ انصاف الشاعر و تواضعه للواقع بغض النظر عن كونه شاعر الجزائر
و مشارك في الثورة الجزائرية

استعمل ضمير نحن فقال " واشبنا ، بعنا ، صرنا ، .... "

لم تمنعه مكانته المرموقة من الاعتراف بالواقع المرير


سعدت جدا بمناقشتك أخي الكريم و شكرا لك على المرور




السلام عليكم

اختي ام عبد المصور
اولا لم اتحسس من الموضوع بقدر ما احسست بجهلك لردوودي
بل بالعكس كنت ارى الموضوع عادي جدا لكن والله كلمة حثالة رايتها كلمة كبيرة كثيرا حتى اني وضعت الموضوع والعنوان في سلة واحدة
قد اكون مخطئا عندما قلت ان المضمون تضمن تعميما لانه في الاخير شعر والشعر يؤخذ بغايته وليس في الكلمات في جد ذاتها .راودني الشك في اني اخذت حكما مسبقا حول القصيدة لكن في الاخير دخل احد الاحوة ونزع اللثام
ثانيا قلت من سفاهة البعض
اعلمي اختي حتى تكسبي هؤلاء وتصل فكرتك اليهم يجب عليك ان تتخلصي من الامعية و تقابلي الاساءة بالاحسان اوليس الاسلام حثنا على ذلك
ثالثا نعم اختي شكرت الاخ اعتقد عبد العزيز هذا لايعني اني اوافقه كلمة كلمة بل لم اقتنع بكلمه قي اخر ما حمل رده
واعلمي اختي اني احترم كثيرا رايك السديد و اقدر اسلوبك الراقي
رابعا
في ما يخص موضوعي ..طبعا بدون حساسية هههههههه
اختي ام عبد المصور
موضوعي لم يحمل اي اساءة عامة او هجوم على الشعب والحكومة
بل انتقدت ذهنيات و طريقة التفكير لدينا المليئة بالبريكولاج ..انا لم اصف الشعب بالفسق او الطغيان ...لا ادري اختي كيف اوصل لك الفكرة المهم اني لم يحمل موضوعي تعميم حسب مفهومك
قد يكون موضوعي يحمل بعض المدح لفرنسا لكن بجانب تفكير ابنائها السليم و قد كان حماسي و حبي للطبيعة قد جعلني ابالغ كثيرا
وطبعا يبقى الكيان الفرنسي اكبر مستدمر و مجرم في حق الانسانية بعد اليهود
ذيلت موضوعي بكشف الحقيقة المؤلمة ليس الا ..
مما لا شك فيه ان الشعر اكثر دلالة و رمزية ..لكن هي طريقتي المباشرة في طرح الموضوع
قلت تعصبي للجنس الاخر ..خانك حدسك و قراءتك لافكاري وقد اخطات
اقرا ردودي جيدا
واقول لك شيئا
ماوصل اليه مجتمعنا اليوم هو نتيجة غياب دور الرجل المسلم .لانه في الاخير الرجل هو الذي يملك المبادرة اكثر من المراة
كلمة اختم بها هذا الموضوع الذي اسال العرق البارد كيف ..؟؟ لا اعرف ههههههه
احييك على تفكيرك السليم النابع من تعاليم ديننا الحنيف و اسلوبك الراقي في طرح المواضيع ..
كنت اتمنى منك ان تنتقدي موضوعي في صفحتي لاني احب من ينتقدني لاني في الاخير اتعلم فانا بشر اخطا واصيب وخير الخطائين التوابون
وعذرا اختي مرة اخرى ان كانت قد اسالت اليك من خلال بعض الكلمات

سلام

[الزبرجد]

[quote=أم عبد المصوّر;3406532]و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته


جميل ، ما الفرق إذن بين طريقتك و طريقة الشاعر

أين المشكلة في كلام الشاعر

أنت انتقدت ظاهرة إجتماعية و هو انتقد ظواهر إجتماعية سائدة في المجتمع

أنت تحدثت عن المرأة العاملة و تتطرقت لعدة جوانب و الشاعر تطرق لعدة ظواهر

أين الفرق ؟؟؟؟

أنت استعملت اللوم فيما يخدم التوعية و هل الشاعر استعمل اللوم من أجل اللوم أم أنك شخصنت الموضوع أنت أيضا فعارضت لمجرد ان ناقلة الموضوع هي " أم عبد المصوّر "

طريقتك في النقد كان لها أثر اجابي و طريقة الشاعر ليست كذلك

ورد في موضوعك

يا من إلى العمل تذهبين أي زوج بربك تتركين
فرحة تغدو ليست حزينة ألا تخجلي أي أناس تصافحين

هنا خطاب مع استهزاء بالزوج الذي يبقى في البيت

الشاعر قال

والبنت تقلّدْ ، صبحت زيّ القردْ ، عرّات السّاقين .......صارت بوقالَـه
تمشي في السّاحلْ، كي عايشة الرّاجلْ، في الكاباريّات...... ديما جوّالـه

أي الفتاة تقلد الغرب فنزعت حجابها و خرجت من بيتها

أنت انتقصت الرجل المسكين و الشاعر انتقص بعض من الشباب و قال

لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف

أين الفرق أخي الكريم ؟؟؟

أخي الكريم

لا تهمني الردود المعارِضة لمجرد المعارَضة و إنما تهمني الردود المعارضة المرفوقة بالأدلة المقنعة

و كان ظاهرا جليا من بين الردود التعصب للجنس و المعارضة نتيجة خلافات بيني و بينهم في موضوع أخلاقي آخر و هذا لا يعني أخذ الردود الموافقة معيارا للصواب

و لا تغرّنك كثرة الردود الموافقة لأي موضوع كان لأنه قد يكون منهم المتملقون و الذين يميلون على حسب الريح و مشاركاتهم في مواضيع أخرى دليل على كلامي

ثم يا أخي الكريم

يعني أنت لمت المرأة العاملة المهملة لبيتها فكان ذلك لوم من أجل التوعية بينما موضوعي كان لوم من أجل اللّوم شكرا لك أخي الكريم

أشكرك مجددا أخي الكريم على المرور




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تقبل الله منا و منكم الصيام والقيام و صالح الأعمال

بالنسبة لمقارنتك لي بالشاعر فهذا خطأ كبير .....أتعرفين لماذا ؟...لأننا عندما نكتب موضوع اعتمادا على

ما يكتب غيرنا ......فيكون الموضوع بمثابة واجهة لفكرتنا ....و التوضيح يكون في مناقشة الردود .....هذا من جهة

من جهة أخرى : الشاعر قال و كتب الكثير في مواجهة هذه الظواهر .....و لكن انتقاؤنا مما قال ...هو ما يبين

طرقنا الشخصية في مواجهة الظواهر......يعني لماذا من كل ما قيل و كتب نركز نحن على التشديد في اللهجة و اللوم

...... رغم أن الشاعر استعمل أساليب جمة غير هذا الأسلوب ؟؟؟؟؟؟؟


....ثم لنكون أوضح : الناس الواعية بدينها و المثقفة عندنا يتحاشون هذه الأصناف التي تناولتها .....

.أليس الدين المعاملة .....كيف يمكن أن ندعو الطالحين الى الصلاح و نحن نتحاشاهم

أنا عن نفسي أخالط كل أصناف البشر ....و لا أبالي ...أتحدث مع السكير و السارق و الزير و.مدمن المخدرات..و... و...و

أجالسهم و أحاول قدر استطاعتي نفعهم

.....في حين كثير من الناس إن لم أقل أغلبهم يتحاشونهم و يكتفون بكيل أوصافهم السيئة لكل من لا يعرفهم ..

...هل هؤلاء يريدون اصلاحا ؟؟؟........لا و ربي لا يريدون


لذا أخية ....كلنا نعرف أنفسنا حق المعرفة ......مهما عظمنا في أعين بعض و مهما صغرنا في أعين بعض آخرين

و ليس فينا الكامل

صحا سحورك

و لا تعذريني على ردي المتأخر فهو مقصود

دمت في رعاية الله و حفظه

[الزبرجد]

أين وصلت العير؟