امين الاسلام
2010-07-26, 16:24
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الكل يعلم أن التعلم عملية تصاحب الفرد منذ ولادته حتى نهاية حياته فهو في تعلم مستمر . فالإنسان يكتشف و يكتسب خبرات و معارف و تعلمات و سلوكات اثناء تواجده في المجتمع باستمرار .
و التعلم فب الحياة نوعان : 1- تعلم منظم و ممنهج و مبرمج له ، و هو التعليم المعروف أي التعليم في المؤسسات التعليمية الهمة أو الخاصة ابتداء من التعليم الأولي و حتى التعليم الجامعي و العالي .
2- و هناك التعليم العفوي بالتجارب و الخبرات و بالممارشة و الاحتكاك مع الغير في خضم الحياة العامة للمجتمعات . فقد يكتسب المرء خبرة في النجارة دون المرور بمعهد مختص مثلا و قد نرى عامل بسيط في معمل قضى به نصف عمره اكتسب خبرة مهنية ميدانية و هو يعمل أحسن من مهندس مختص تخرج حديثا و هكذا .
فبالتعليم إذا يكتسب الفرد جملة هامة من السلوكات و القيم و المهارات يمكن أن تساعده في التقدم في الحياة الأسرية و المهنية و بفضلها يستطيع مواجهة العوائق و المشاكل التي يمكن أن تصادفه في مشواره داخل المجتمع و بها أيضا يمكنه أن يكون عضوا فعالا و منتجا و نافعا لوطنه و أمته .
و هكذا فالأفراد الذين لهم دافعية كبيرة من أجل تعلم أشياء تفيدهم في الحياة لا يتوانون على الإسراع إلى التعلم و الاحتكاك مع الأخر سواء في المدارس التعليمية أو بالتفاعل مع المحيط الذي يعيشون فيه ن فالدافعية للإقبال على التعلم أمر مهم و الإيمان بالتعلم أمر جوهري من أجل النجاح في الحياة .
و لكن و للأسف ، لقد فُقِدَتِ الدافعية للتعلم و حب الدراسة بالنسبة لشبابنا العربي ، فهم لا يعون أهمية التعليم بالنسبة لمستقبلهم و مستقبل وطنهم و لا يعون خطر الابتعاد عن الدراسة و ما يمكن ذلك أن يسبب لهم الفشل في الحياة لا قدر الله .
و شكرا جزيلا .
الكل يعلم أن التعلم عملية تصاحب الفرد منذ ولادته حتى نهاية حياته فهو في تعلم مستمر . فالإنسان يكتشف و يكتسب خبرات و معارف و تعلمات و سلوكات اثناء تواجده في المجتمع باستمرار .
و التعلم فب الحياة نوعان : 1- تعلم منظم و ممنهج و مبرمج له ، و هو التعليم المعروف أي التعليم في المؤسسات التعليمية الهمة أو الخاصة ابتداء من التعليم الأولي و حتى التعليم الجامعي و العالي .
2- و هناك التعليم العفوي بالتجارب و الخبرات و بالممارشة و الاحتكاك مع الغير في خضم الحياة العامة للمجتمعات . فقد يكتسب المرء خبرة في النجارة دون المرور بمعهد مختص مثلا و قد نرى عامل بسيط في معمل قضى به نصف عمره اكتسب خبرة مهنية ميدانية و هو يعمل أحسن من مهندس مختص تخرج حديثا و هكذا .
فبالتعليم إذا يكتسب الفرد جملة هامة من السلوكات و القيم و المهارات يمكن أن تساعده في التقدم في الحياة الأسرية و المهنية و بفضلها يستطيع مواجهة العوائق و المشاكل التي يمكن أن تصادفه في مشواره داخل المجتمع و بها أيضا يمكنه أن يكون عضوا فعالا و منتجا و نافعا لوطنه و أمته .
و هكذا فالأفراد الذين لهم دافعية كبيرة من أجل تعلم أشياء تفيدهم في الحياة لا يتوانون على الإسراع إلى التعلم و الاحتكاك مع الأخر سواء في المدارس التعليمية أو بالتفاعل مع المحيط الذي يعيشون فيه ن فالدافعية للإقبال على التعلم أمر مهم و الإيمان بالتعلم أمر جوهري من أجل النجاح في الحياة .
و لكن و للأسف ، لقد فُقِدَتِ الدافعية للتعلم و حب الدراسة بالنسبة لشبابنا العربي ، فهم لا يعون أهمية التعليم بالنسبة لمستقبلهم و مستقبل وطنهم و لا يعون خطر الابتعاد عن الدراسة و ما يمكن ذلك أن يسبب لهم الفشل في الحياة لا قدر الله .
و شكرا جزيلا .