جليل 22
2010-07-25, 12:26
دينُنا يصيحُ بلْ يستنجدُ !!
نشكره سبحانه ونحمدُ *** نثني على آلائه نمجِّدُ
ثم الصلاة دائمٌ ذكري لها *** محمدٌ أهلٌ لها وأحمدُ
فهذه الأبيات من كاتبها *** يَمتحُ من أسياده يقلِّدُ
مقصِّرٍ في حقِّ من صوَّره *** يحكي بها حال الورى وينشدُ
ويخرج الكلام ذا من قلبه *** يلقيه في صماخهم كي يهتدوا
يا أمة التوحيد هل من سامعٍ *** يا عالماً يا طالباً من يعبدُ
قرآننا يشكو الأسى من هجره *** وديننا يصيح بل يستنجدُ
رسولنا خير الأُلى بسنة ***قد هُجِرتْ وقد قلاها الأبعدُ
وسَلَفٌ في الخير أصحابُ الهدى *** طريقَهم تنكَّب المتمجهدُ
يا أمة المختار هل من عاملٍ *** بدينه همٌّ يقوم ويقعدُ
يا أمة العدنان هل من عاقلٍ *** ينفي الهوى عن سنةٍ يفنِّدُ
وبدعٌ أضحت لنا كسننٍ *** وسننٌ صدُّوا لها تمرَّدوا
أصحابها للأعور العين هوىً *** أتباعها تفرقوا تقدَّدوا
بدعيُّ لن تنال من شيوخنا *** شمُّ الأنوف كعبهم لك فرقدُ
وبدعةُ لا ليس في علمائنا *** ولا خلافٌ قولهم مسدَّدُ
حلبيُّنا حسيننا مشهورنا *** باسمنا أكرمنا ومحمَّدُ
عَبّادنا ورُحيّلٌ رمضاننا *** وشيوخنا من كلِّ صِقعٍ يَبْعُدُ
من ظنّ أن ديننا متقلِّبٌ *** فهو الذي في دينه يتردَّدُ
أو كان يرجو أننا في باطلٍ *** ها قد أتى مني المدادُ الأسودُ
إذ لو رأى متحزِّبٌ متسنِّناً *** أخذ البسيطة والفرائص ترعدُ
كطريدةٍ لم تقوَ للإفلات منْ *** ليثِ الغضى بنيوبه يتصيَّدُ
لو كان حقًّا دينهم لم يشبهوا *** عَبَدَ الصليب ومن غضاه الغرقدُ
من خُلفهم وتفرُّقٍ وتمزُّقٍ *** وتناحرٍ على الدُّنا ويعتدوا
ربُّ الورى صراطه موحّدُ *** ودينه العظيم لا يتعدَّدُ
سار عليه السابقون وأمَّلوا *** ولجنةٍ صاموا لها وتهجَّدوا
سلفيةٌ دامت لنا من دعوةٍ *** قرآننا أصلٌ لها ومحتدُ
ومنهج الأسلاف لا يتزحزحُ *** وفتيةٌ دانوا بها وتشهَّدوا
سلاحهم سبورةٌ وكاغدٌ *** عُدَّتهم كتْبٌ أقلامٌ مسجدُ
ساحاتهم منابرٌ صدّاعةٌ *** سُلَّ بها لسان حقٍّ يُرعِدُ
منهجنا صراط حقٍّ ثابتٌ *** مهما بغى مخالفوه وعربدوا
منهجنا صراط رب واحدٍ *** مهما رغى مخاصموه وأزبدوا
أي إخوتاه الدرب هذا دونكم *** هيا اركبوا في متنه وتجلَّدوا
وقَيِّمٌ قد قالها من قبلنا *** فلواحد كن واحداً وواحدُ
هذا صراط الله موضوع لنا *** إيماننا برسوخه يتجدَّدُ
نشكره سبحانه ونحمدُ *** نثني على آلائه نمجِّدُ
ثم الصلاة دائمٌ ذكري لها *** محمدٌ أهلٌ لها وأحمدُ
فهذه الأبيات من كاتبها *** يَمتحُ من أسياده يقلِّدُ
مقصِّرٍ في حقِّ من صوَّره *** يحكي بها حال الورى وينشدُ
ويخرج الكلام ذا من قلبه *** يلقيه في صماخهم كي يهتدوا
يا أمة التوحيد هل من سامعٍ *** يا عالماً يا طالباً من يعبدُ
قرآننا يشكو الأسى من هجره *** وديننا يصيح بل يستنجدُ
رسولنا خير الأُلى بسنة ***قد هُجِرتْ وقد قلاها الأبعدُ
وسَلَفٌ في الخير أصحابُ الهدى *** طريقَهم تنكَّب المتمجهدُ
يا أمة المختار هل من عاملٍ *** بدينه همٌّ يقوم ويقعدُ
يا أمة العدنان هل من عاقلٍ *** ينفي الهوى عن سنةٍ يفنِّدُ
وبدعٌ أضحت لنا كسننٍ *** وسننٌ صدُّوا لها تمرَّدوا
أصحابها للأعور العين هوىً *** أتباعها تفرقوا تقدَّدوا
بدعيُّ لن تنال من شيوخنا *** شمُّ الأنوف كعبهم لك فرقدُ
وبدعةُ لا ليس في علمائنا *** ولا خلافٌ قولهم مسدَّدُ
حلبيُّنا حسيننا مشهورنا *** باسمنا أكرمنا ومحمَّدُ
عَبّادنا ورُحيّلٌ رمضاننا *** وشيوخنا من كلِّ صِقعٍ يَبْعُدُ
من ظنّ أن ديننا متقلِّبٌ *** فهو الذي في دينه يتردَّدُ
أو كان يرجو أننا في باطلٍ *** ها قد أتى مني المدادُ الأسودُ
إذ لو رأى متحزِّبٌ متسنِّناً *** أخذ البسيطة والفرائص ترعدُ
كطريدةٍ لم تقوَ للإفلات منْ *** ليثِ الغضى بنيوبه يتصيَّدُ
لو كان حقًّا دينهم لم يشبهوا *** عَبَدَ الصليب ومن غضاه الغرقدُ
من خُلفهم وتفرُّقٍ وتمزُّقٍ *** وتناحرٍ على الدُّنا ويعتدوا
ربُّ الورى صراطه موحّدُ *** ودينه العظيم لا يتعدَّدُ
سار عليه السابقون وأمَّلوا *** ولجنةٍ صاموا لها وتهجَّدوا
سلفيةٌ دامت لنا من دعوةٍ *** قرآننا أصلٌ لها ومحتدُ
ومنهج الأسلاف لا يتزحزحُ *** وفتيةٌ دانوا بها وتشهَّدوا
سلاحهم سبورةٌ وكاغدٌ *** عُدَّتهم كتْبٌ أقلامٌ مسجدُ
ساحاتهم منابرٌ صدّاعةٌ *** سُلَّ بها لسان حقٍّ يُرعِدُ
منهجنا صراط حقٍّ ثابتٌ *** مهما بغى مخالفوه وعربدوا
منهجنا صراط رب واحدٍ *** مهما رغى مخاصموه وأزبدوا
أي إخوتاه الدرب هذا دونكم *** هيا اركبوا في متنه وتجلَّدوا
وقَيِّمٌ قد قالها من قبلنا *** فلواحد كن واحداً وواحدُ
هذا صراط الله موضوع لنا *** إيماننا برسوخه يتجدَّدُ