مشاهدة النسخة كاملة : عقدة النقص و مركّب الهوان ... يا عرب
نسيم المؤمن
2010-07-25, 00:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقدة النقص و مركب الهوان
قالها ديجول قبلا ، وقوله من وجهة نظره سديد معقول؛ فإن الجنرال يرى على ما يظهر أن العرب دواب سُخِّروا لنقل الأحمال وجرِّ الأثقال، أو هم على رأيه الأفضل عبيدٌ خٌلقوا للخدمة والاستغلال. ومتى عرف العبد أو الحيوان حقَّه وواجبه، فقد حطَّم راكبه، أو قتل صاحبه !
بهذا نظر إلينا، أو هكذا اعتقاده فينا ، مجرّد شياه وديعة ،
أو كما قال المتنبي :
لا تشتر العبد إلا و العصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد
و الأدهى و الأمر من قول كل أفّاك ذلك الخنوع و المهانة التي و كأننا سلّمنا بها أو جبلنا عليها، بل و كأنها فطرة فينا
أو نحن ذووا حجال نعي ما نسمع ، أرضينا بدونيّة كنّا و لا فخر صنّاعها ؟
أين نخوة العربي الأصيل ، الحامي لمعقله ، الغيور على أرضه و عرضه
من تأمَّل كرور الأدهار، وتعاقب الليل والنهار، ورأى الثواني تجر الأيام، والأيام تجر الأعوام، والناس يذهبون بين ذلك أفواجا، ويمرُّون فرادى وأزواجاً ، لأيقن و أرخى سدول أسف ، على سوء حال ، و بئس مآل ، صرنا مبعثا للسخرية ، و ضرب الأمثال
إلى متى يبقى العرب نياما في غطيط ، فالقلب بالغضب يستشيط
حق ؟؟؟ واجب ؟؟؟
عقدة نقص ؟؟؟ مركب هوان ؟؟؟
أزيلوا بارك الله فيكم و أجلوا عنّي قليل من كدر قيّض مضجعي
لكم الحرّية في إبداء الرأي و الإثراء
ســـــــــــــلام
السلام عليكم
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فكلما ابتغينا ف غير الاسلام العزة اذلنا الله
اضف الى ذلك ان الله يرفع دولة عدل و لو كانت كافرة و يحط دولة ضلم و لو كانت مسلمة
سآل هل الجزائر دولة عدل !!!!
و اضف عليها ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
سلامي
الى الامام
نور الايام
2010-07-25, 12:46
قال الله تعالى: (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون)
لم نخلق للعب في هذه الدنيا بل لكل منا عمل يقوم به.
لو كان الانسان يراعي الله في كل اعماله و اقواله و يحاول التغيير من نفسه وفق ما يرضاه الله لتغير حالنا جميعا و ما كنا لنرضى بالذل و الهوان.
"يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ،
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش ."
قد آمن بنفسه و امكاناته المتاحة و سطر لنفسه هدفا في الحياة
فمابالك و نحن المؤمنين بالله و اليوم الآخر و نوقن ان لكل واحد منا شيئا يقدمه.
"ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
اخي الكريم اشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرائع
و كلما ابتعدنا عن ديننا و منهجنا كلما ازداد هواننا و ضعفنا
اسال الله ان يهدينا الى طريق الصواب.
نسيم المؤمن
2010-07-25, 19:06
السلام عليكم
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فكلما ابتغينا ف غير الاسلام العزة اذلنا الله
اضف الى ذلك ان الله يرفع دولة عدل و لو كانت كافرة و يحط دولة ضلم و لو كانت مسلمة
سآل هل الجزائر دولة عدل !!!!
و اضف عليها ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
سلامي
الى الامام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي فاتح ، و هذا ممّا لا مراء فيه ، فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أوّلها
ولكّني أردت دراسة الحالة النفسية للعرب ، المهانة التي حلّت ، ومدى الرضوخ لواقع كان نتاجا و حتمية رغم جلاء خبث النوايا
نحن الآن بصدد حديث على العرب كأمة بعيدا عن التحديدات الجغرافية ،
صار الجنس العربي مبعثا للإشمئزاز ، مضربا للمقامات ،
و برغم هذا لم نر أي همّة لدحر إدّعاءات المدّعين ، و شماتة الحاقدين ، و كأنّ ما قيل في العرب عين الصواب
للكلام بقيّة إن شاء الله .....
نسيم المؤمن
2010-07-25, 20:14
قال الله تعالى: (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون)
لم نخلق للعب في هذه الدنيا بل لكل منا عمل يقوم به.
لو كان الانسان يراعي الله في كل اعماله و اقواله و يحاول التغيير من نفسه وفق ما يرضاه الله لتغير حالنا جميعا و ما كنا لنرضى بالذل و الهوان.
"يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ،
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش ."
قد آمن بنفسه و امكاناته المتاحة و سطر لنفسه هدفا في الحياة
فمابالك و نحن المؤمنين بالله و اليوم الآخر و نوقن ان لكل واحد منا شيئا يقدمه.
"ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
اخي الكريم اشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرائع
و كلما ابتعدنا عن ديننا و منهجنا كلما ازداد هواننا و ضعفنا
اسال الله ان يهدينا الى طريق الصواب.
أحسنت القول ، هو كذلك فالتغيير يبدأ بالنفس و هو مربط الفرس
ولكن قد يصعب هذا الرقيّ بالنفس و انتشالها من أوحال الذّل أو براثن المهانة خاصة إذا صارا عقدة و كأنه مركّب فيزيولوجي ،
للإدراك دور كبير في ذلك ، وذلك لأننا لا نر الأشياء على ما هي عليه ، و إنما على ما نحن عليه
قد يتبادر للذهن أنّنا بأحسن حال أو على الأقل نسبيا ، أو أنّها كما قيل استراحة محارب ، أعياه وطيس الحرب ،
أي بمجمل العبارة و ما تحمله أنّنا نستطيع توظيف خبراتنا و توقّعاتنا ممّا حاصل آنا ، فنقول أننّا لم ندرك أو نكاد نكون متجاهلين ، للحتمية التي نحن عليها ، و السبب في ذلك كوننا تعلّقنا بخيوط وهمية لا تقوم لها قائمة في ظل بعدها عن أصلها ومنبعها ، موظفين آمالا عقدت و تمنيات تقاذفت علينا أمواجها من كل حدب و صوب
أي أختاه مثالك رائع يعبّر على إيمان و اعتقاد بقدرة تلك النفس على فلق الجبال ، فما بالك لو اجتمعت و صارت نفوسا تأبى إلا أن تسطّر و تشقّ لنفسها طريقا حرّي أن لا يسير عليها غيرها
تلك همم عالية ، و النفس بطبعها تأبى الخنوع و المذلّة ، ولكن ما نراه يكاد يكون معجزة إختلقها العرب ، فرأينا أن أنفسنا لا تطيق فراق المذلة التي عشّشت و فرّخت فينا
ذلك المفكّر آمن بنفسة و لم يثنه أي عائق على المضي قدما نحو هدف جعله نصب عينيه
ولكن ألا ترين أنّ لذلك الخادم الدور البارز في ما وصل إليه السيّد صاحب الهمّة العالية ، فذلك الخادم كان شاحذا لتلك الهمّة مع قلّة شأنه ،
كل و دوره المنوط به يدركه و يسعى للرقي به ، ولكن نرى أننّا نحن العرب قد جانبنا معرفة قيمة بيئتنا الخارجية و لم نسعى لتفنيد تلك الرؤى و الخزعبلات و الإفتراءات التي حيكت على مقاسنا ونحن بعين الرضى ناظرون ، ولم نعرف لحالتنا الداخلية بتقلّباتها و ميلها لطبائع ألصقت فينا حتّى تأصّلت مخرجا
صحيح أختاه إبتعادنا عن ديننا مدعاة لهواننا ،
بارك الله فيك على مداخلتك القيّمة
شكرا الأخت نور
السلام عليكم
أخي نسيم لا يبلغ بك اليأس فشأن الأمم التعاقب علي الأدوار
فالتي علي شأنها حينا زلت أحياننا وبين السمو والانحطاط
تدور الرحى وما أمتنا إلا كباقي الأمم وهذا الزمن الذي نتبرأ
منه ظلما يشهد علينا كيف ما كنا فها نحن نتجرع مرارة ما قدمت
أيدينا تقطعت بنا السبل فلم نعد نري خلاص نصرخ ونتشبث
حوا لينا ندعو لنا فتكون علينا هذا هو حالنا رضينا وما رضي بنا
دمت مبدعا وواعيا ...قد بلغنا السلام
نسيم المؤمن
2010-07-26, 21:24
السلام عليكم
أخي نسيم لا يبلغ بك اليأس فشأن الأمم التعاقب علي الأدوار
فالتي علي شأنها حينا زلت أحياننا وبين السمو والانحطاط
تدور الرحى وما أمتنا إلا كباقي الأمم وهذا الزمن الذي نتبرأ
منه ظلما يشهد علينا كيف ما كنا فها نحن نتجرع مرارة ما قدمت
أيدينا تقطعت بنا السبل فلم نعد نري خلاص نصرخ ونتشبث
حوا لينا ندعو لنا فتكون علينا هذا هو حالنا رضينا وما رضي بنا
دمت مبدعا وواعيا ...قد بلغنا السلام
وعليكم السّلام ورحمة الله و بركاته
هو ليس يأسا بقدر ما هو رثاء لحال ، صحيح أعلم أن الأيام دول ، تعاقب كما أسلفت على الأدوار
أعذرني أن أخالفك ، فما أمّتنا كما أسلفت كباقي الأمم ، قال تعالى : " كنتم خير أمّة أخرجت للناس ......"
يا أخي ، مصطفى هو ما حيّرني ، ليس تلك الرّحى التي دارت علينا ، و لا الزمان " بتحفظ " لكن أن ننحط ذلك بما قدّمت أيدينا ، لكن ما يأجّج نيران غيظ هو ذلك الهوان ، لا يعني إن كنت ضعيفا أن ترضى بذل و هوان ، و الأدهى أنّه تأصّل أو في طريقه ، فحتى أنفة العربي و كبريائة ديست ،
يا أخي لا خير فيمن أهدرت كرامته ، و على يد من على يد من هم بالوضاعة متصّفون
صحيح هذا هو الحال ، أو قل بئس المآل ، ولكن الرضا و التسليم هو من مهّد لنا سبل الذل و الهوان
فإن لم نرض ، نقول بقي هناك بارق من أمل ، ولو بَعُدَ
أرى ما هو آت ليل داج ، اللهمّ سترك
ســـــــــــــــلام
المؤمن الحقيقي لا يذل لا يقبل الهوان، بل هو دائما في عزة مهما كانت الأوضاع و في أي زمان
قال الله تعالى: {يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8
يوسُف سُلطان
2010-07-27, 00:04
.. ستلقاني في مواضيعك .. كثيرا يا صاحب القلب الطيّب .. وتبا لغير قلبك
طاهر القلب
2010-07-27, 11:50
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أولا بارك الله فيك على الموضوع الطيب و بالمعاني الهادفة جزل صيب ...
سأركز في مداخلتي هنا على اللفظتين و علاقتهما بالعرب طبعا ...
عقدة النقص و مركب الهوان ...
عقد النقص التي أفضيت حولها الكلام تكمن في التـوليفة التي أصابت العقـل
و الفكر العربي بشكل مباشر , و هذه التوليفة عبارة عن خليط بين نتاج استعمار
ثقافي و اقتصادي , أظهر نفسه على أنه في مرتبة ربما صعبة المنـال و بعيدة عن
اللحـاق بها , لذا تكون ذلك الشعـور الداخلي في نفس الإنسان العربي بنقص
كينونته الوجودية في الحياة , و هذا طبعا مشكل نفسي بالدرجة الأولى , زد على
ذلك الأبـواق "المتعـربنة" - يعني عربية في شكلها غربية الميل و الهوى- التي
تنسف كل بصيص أو محاولة للخروج من هذه العقدة الـدونية , و الدلائل على
ذلك كثيرة و واضحة جلية ... و هي الفكرة التي دأب أمثال ديجول على رسمها
في مخيلاتنا , ألم يقولوا على سبيل المثـال لا الحصر على جيش الكيان الصهيوني
( الذي لا يقهر) و نحن كمن أطلق الكـذبة ثم صدقها ... فسحقا لهاته العقول و
هؤلاء الأشخـاص ...
أما مركب الهوان فهو نتاج اللفظة الأولى يعني الصورة التي خلفتها عقدة النقص
, فقل لي بربك كيف يكون شكل من كانت له تلك الأفكار حول عدوه أولا و
حول نفسه ثانيا , أليس نتاج ذلك أنه من نصيبه الهوان أمام نفسه أولا هذه المرة
, ثم الهوان أمام عدوه بعدها ... فسحقا مرة أخرى لهاته العقول الصغيرة و التي
تخاف من الظل فكيف بصاحب الظل ... إذن جواب سؤالك إلى متى ؟ ... هو
أنـه إلى أن يتخلص الصغار من كونهم صغار و من خوفهم المزمن من الظلال و
نظرتهم الدونية لأنفسهم و حضارتهم العظيمة و التي يعرفها العدو قبل الصديق ,
و قبل ذلك كله رفع الراية العظيمة و الكلمة العليا و السبيل الأوحد و الوحيد
"الله أكبر" حق رفعتها و حق مكانتها ... عذرا على الإطالة فقد أحببت أن أفيض
قدر ما أمكنني و هذا لرفع اللبس و زيادة الثقة في النفس ... دمت بخير و عافية
و السلام عليكم ...
ذكرى مضت
2010-07-27, 13:25
يعجبني قلمك اخي نسيم ... و نتمنى من الله ان يزيل همك
اما عن حال العرب ...
لاحظ متى اعتقدت انك فاشل و لن تستطيع النجاح تأكد
قطعاً انه لو جربت بكل الطرق فلن تصل مهما كان فكيف
تصل و انت من الداخل مقتنع انك فاشل فكيف تقنع غيرك
و العرب للاسف حكموا على انفسهم بكل الطرق انهم اتباع
فمستحيل ان يكونو اسياد الا اذا آمنوا و قرروا و فعلوا
و غيروا
تحية لك اخي نسيم
نسيم المؤمن
2010-07-27, 19:36
المؤمن الحقيقي لا يذل لا يقبل الهوان، بل هو دائما في عزة مهما كانت الأوضاع و في أي زمان
قال الله تعالى: {يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8
بارك الله فيك أخي علي
و هو كذلك ، و من قال خلاف ما أسلفت ، العزّة للمؤمنين أجل ، لكنّك لم توضّح لي
هل نحن مؤمنون ، لأن الإيمان قول باللسان و تصديق بالجنان و عمل بالأركان
قل مسلمون ، أوافقك مبدئيا ، لأن الإيمان اعتقاد يردفه تطبيق ، و ذلك ما نبحث عنه أيّها الفاضل
و العزّة تكمن فيه ، و المذّلة في نقض ذلك العهد ،
لك أن توّضح لنا مشكورا ، العزّة التي نحن عليها ، إذا انطلقنا ممّا جدت به علينا ، أم ترها حميّة و فقط ،
الواقع شيء ، و الأمل شيء ، و طول الأمل شيء آخر ، و المذلّة نتاج كذلك
أنتظر طلّة أخرى تزيل ذلك اللبس أخي الحبيب
دمت بخير
نسيم المؤمن
2010-07-27, 19:46
.. ستلقاني في مواضيعك .. كثيرا يا صاحب القلب الطيّب .. وتبا لغير قلبك
أهلا بالعزيز يوسف ، طلّتك علينا تبدّد كلّ ضيق ، ينتشي بها القلب صدّقني ،
فلكم رحب المكان فيه ،
سررت أيّما سرور ، لك إحترم الأخ هههه هذه لك
ســــــــــــــــــلام
نسيم المؤمن
2010-07-28, 14:25
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أولا بارك الله فيك على الموضوع الطيب و بالمعاني الهادفة جزل صيب ...
و فيك بارك المولى جلّ في علاه
سأركز في مداخلتي هنا على اللفظتين و علاقتهما بالعرب طبعا ...
عقدة النقص و مركب الهوان ...
عقد النقص التي أفضيت حولها الكلام تكمن في التـوليفة التي أصابت العقـل
و الفكر العربي بشكل مباشر , و هذه التوليفة عبارة عن خليط بين نتاج استعمار
ثقافي و اقتصادي , أظهر نفسه على أنه في مرتبة ربما صعبة المنـال و بعيدة عن
اللحـاق بها , لذا تكون ذلك الشعـور الداخلي في نفس الإنسان العربي بنقص
كينونته الوجودية في الحياة , و هذا طبعا مشكل نفسي بالدرجة الأولى , زد على
ذلك الأبـواق "المتعـربنة" - يعني عربية في شكلها غربية الميل و الهوى- التي
تنسف كل بصيص أو محاولة للخروج من هذه العقدة الـدونية , و الدلائل على
ذلك كثيرة و واضحة جلية ... و هي الفكرة التي دأب أمثال ديجول على رسمها
في مخيلاتنا , ألم يقولوا على سبيل المثـال لا الحصر على جيش الكيان الصهيوني
( الذي لا يقهر) و نحن كمن أطلق الكـذبة ثم صدقها ... فسحقا لهاته العقول و
هؤلاء الأشخـاص ...
صحيح فنتاج تلك التوليفة التي خامرت العقول ، نجني ثمارها علقما اليوم ، و هذا مما لا تتناطح فيه عنزتان ، فاستعباد الأفكار هو السهم الذي أصابنا في المقتل ، كالأبكم الذي حجب عنه وهيج الشمس ، فهو على ما عليه من صم ، زادت عليه ظلمة لم يلق لها بالا ، فلا استطاع الصراخ ، و لا ايجاد منفذ وسط تلك الدجى ..... العجز دفع به إلى التسليم ،
و هنا المغزى ، أ فكل عاجز يسلّم ، ليس كل ضعيف عاجز ، بل كلّ عاجز ضعيف
جسّدوا و صوّروا لنا حالنا كشياه وديعة و بالطبع يقتضي المقام وجود مفترس أو راع ، ذلك الغول الذي إن لم تطعه فتك بك
و هذا ما آمنّا به و اعتقدناه ، فكلّما احتقرت نفسك زدت ضآلة ، بالمقابل عدوّك يزداد انتفاخا و تباهيا و استعبادا لك حدّ التورّم
لا خلاف بيننا أن أهدى سبيل لإستعباد الأمم ضربها في مقوّماتها ، نصطفي مثالا لا حصرا ، أتيت أنت به ، فالألسن ثكلى ، فلا صانت الأصل ، و لا أدركت غيره ، فهي تلغ منه ، بكرة وعشيّا ، وهذه عقدة وفتلة نقص
أما مركب الهوان فهو نتاج اللفظة الأولى يعني الصورة التي خلفتها عقدة النقص
, فقل لي بربك كيف يكون شكل من كانت له تلك الأفكار حول عدوه أولا و
حول نفسه ثانيا , أليس نتاج ذلك أنه من نصيبه الهوان أمام نفسه أولا هذه المرة
, ثم الهوان أمام عدوه بعدها ... فسحقا مرة أخرى لهاته العقول الصغيرة و التي
تخاف من الظل فكيف بصاحب الظل ... إذن جواب سؤالك إلى متى ؟ ... هو
أنـه إلى أن يتخلص الصغار من كونهم صغار و من خوفهم المزمن من الظلال و
نظرتهم الدونية لأنفسهم و حضارتهم العظيمة و التي يعرفها العدو قبل الصديق ,
و قبل ذلك كله رفع الراية العظيمة و الكلمة العليا و السبيل الأوحد و الوحيد
"الله أكبر" حق رفعتها و حق مكانتها ... عذرا على الإطالة فقد أحببت أن أفيض
قدر ما أمكنني و هذا لرفع اللبس و زيادة الثقة في النفس ... دمت بخير و عافية
و السلام عليكم ...
كما قلت ، فمن يعرف قدر نفسه ، يؤتها حقّها بل زيادة ، و من حطّ من قيمتها و داسها ، فلا ينتظر من غيره أن يعيد له شرفها التليد ، فالكلّ يتربص به الدوائر ، رمشة عين من هفوة أو طأطأة كفيلة بأن ترخي سدول مهانة ، فالعزّة تبغي همّة ، و الهمّة تقتضي عين العقاب ، و قلب لا تخالطه شوائب ذلّ ، كما قالها المتنبّي ـ و أراني أستدّل به كثيرًا هه ـ
عش عزيزا أو مت و أنت كريم *** بين طعن القنا و خفق البنود
صدقت و الذي نفسي بيده فلا عزّة لنا إلاّ بما ارتضاه لنا ربّنا ، و هذا بالضبط ما نحتاجه معرفة قدر النفس ، و مكانتنا كقوم اصطفانا على جميع الثقّلين ، وجعلنا خير أمّة أخرجت للناس ، و أعزّنا برسول ـ محمّد صلّى الله عليه وسلّم ـ وحّد صفوفنا و أعلى كلمتنا ....
فكيف أرتضينا بغيرها و بدّلناها بهوان ...
المطلوب منّا استرجاع هيبتنا و ووأد شعور ألصقناه بنا غباوة و نقصا ،
بورك في أخي طاهر القلب و الرّوح ، سرّتني مداخلتك و رفعت عنّي كثيرا من قليل ،
ولولا خوفي من نفاذ صفحات المنتدى ـ إبتسامة ـ لما كان للكلام نهاية خاصّة إذا كنت أنت الطرف فيه
لا فظّ فوك و لا شلّت يمينك و لا حرمني الله طلّاتك العطرة
نسيم المؤمن
2010-07-28, 17:03
يعجبني قلمك اخي نسيم ... و نتمنى من الله ان يزيل همك
اما عن حال العرب ...
لاحظ متى اعتقدت انك فاشل و لن تستطيع النجاح تأكد
قطعاً انه لو جربت بكل الطرق فلن تصل مهما كان فكيف
تصل و انت من الداخل مقتنع انك فاشل فكيف تقنع غيرك
و العرب للاسف حكموا على انفسهم بكل الطرق انهم اتباع
فمستحيل ان يكونو اسياد الا اذا آمنوا و قرروا و فعلوا
و غيروا
تحية لك اخي نسيم
أهلا بالأخت نور ، وكذلك أنا من أشدّ الذين يروق لهم ما تكتبين ، ولكن مشاركاتي قليلة ، فالتمسي لأخيك العذر
اللهم آمين ، و يزيل همّنا كلّنا ، و أمّة الإسلام هي الأخرى
بما أنك درستي علم النفس سيسهل الأمر هه إستعدّي ، مع أنّي مجرّد هاوٍ ، لا صلة لي به من قريب أو بعيد ، خوك أمّي هههه
أعتقد أنهم يطلقون عليها استعدادات نفسيّة ، هذا ما أردتي قوله ، أوافقك الرأي ، و كذلك يمكن إرجاعها إلى ما يسمى الشعور الباطن
اتفقنا على تسميتها عقدة نقص ، و هي بذلك و ليدة احتقار للذات بدرجة أولى من أصحابها ، و نتاجا لما سبق سيكون الإحتقار من غيرنا أشدّ ممّا اقترفناه في حقّ أنفسنا ، ألم نشبّه بالعبيد ، و معلوم و ممّا لا يخف عليك أن من شيم العبد الذّل لسيده ، هذا إذا كان راض به ، فقد لا يرض بالذّل و يحاول كسر قيده ، فإذا سلّمنا أنّنا عبيد أو غير ذلك من طبائع المهانة ، على الأقل لا يستلزم أن نرضى بذلّ ،
تابعي معي ، هي كبوة ما نحن عليها اليوم نتجرّع مرارتها ، أثقل حملها ذلك الشعور الباطن بالهوان ، كأنه ارتبط باللاشعور ، فبمجرد ذكر كلمة عربي إلا و نبرات الإستهزاء و الدونيّة تلاحقنا ،
أكيد فكيف وصلت الأمم إلى ما وصلت إليه ، حذفت كلمة لا أقدر من قاموسها ، استبدلتها بحاول ، جاهد ، لا تيأس ، لا تخنع و ترضخ
لتغيير تلك النظرة ، وجب ثورة ، ثورة في حق معتقداتنا المميّعة ، أفكارنا المغزوّة ، طبائعنا المتطبّعة
بورك فيك أختاه هالة ، مرورك سرّني
و أفكارك أجلت عنّي ذلك الهمّ ، باعده الله عنك أختاه
ســـــــــــــــلام
حمـ 0418 ــزة
2010-07-28, 23:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي رؤية بسيطة في هدا الموضوع
لما نعود للتاريخ القديم ونبحث مواصفات العرب فنجد ان ما عليه الآن كانو عليه قديما
والعرب اعزهم الله بالاسلام واذلهم لابتعادهم عنهم
ولذلك ان اردنا الاتحاد والنهوض ان نبدل مصطلح العرب وننساه ونُصبح نتكلم بمصطلح المسلم والمسلمين لان وقع كلمة مسلم اكثر من كلمة عربي
سلام
نسيم المؤمن
2010-08-02, 01:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي رؤية بسيطة في هدا الموضوع
لما نعود للتاريخ القديم ونبحث مواصفات العرب فنجد ان ما عليه الآن كانو عليه قديما
والعرب اعزهم الله بالاسلام واذلهم لابتعادهم عنهم
ولذلك ان اردنا الاتحاد والنهوض ان نبدل مصطلح العرب وننساه ونُصبح نتكلم بمصطلح المسلم والمسلمين لان وقع كلمة مسلم اكثر من كلمة عربي
سلام
و عليكم السّلَام و رحمة الله و بركاته
أوّلا أهلا بك يا أخي الحبيب حمزة
بعدها
موافق بما قد نوّهت به ، غير مخالف و لا مبد أيّ معارضة أو طعن
معرّج ، أنّ الهدف ممّا أسلفت ، دراسة للحالة النفسية ، طبائع الهوان المرسّخة ، مركبات نقص انفلقت عنها ، قناعة بالضعف ، أكيد كلّ هذا لبعد عن الدين ، وعدم التحاكم إليه و جعله مرجعا في حياتنا بل شرعة ومنهاجا
أي أّني لا أقصد لا فكرة القوميّة ، و لا غيرها ، فكيف بي و أنا من أشدّ الناقمين على مبتدعيها ، ترويج لتطرّف فكري عرقي عصبي ، و محاولة إنابتها مناب القومية الإسلامية ، سحقا لمسوّقيها
قلت أنّ الضعف لا يقتضي أن ترضى بذّل و هوان ، فالنفس بطبعها ميّالة للرفعة ، نافرة من الذلّ ، لكن مع توالي الأحداث و تعاقبها تباعا تجلّى لنا أنّ الفرد العربي تحديدا و حصرا صار مبعثا للسخرية ، مقارنة مع باقي الأجناس ، و أنّ المهانة التي سيقت لنا ادعاءا ، تأصّلت و تم مهرها بصيغة تنفيذية ، أي تطبّعت فينا
أوافقك أن العرب لم تكن لهم قائمة ، غير مرهوبي الجانب ، هذا قديما ، الإسلام أحدث قفزة ، و سمّوا و تكريما و تشريفا ، ممّا لا نقاش فيه
أعود
لا يستلزم كونك ضعيف أن ترضى بذّل ، العجز و التسليم ، تلاهما ذلّ و هوان ، شعورك بالنقص يمهّد لك سبل المذّلة
أرجوا أن تكون فهمتني ، واعذر تأخّري عن الرد
بوركت أيها الصاحب الحبيب حمزة ، على ما جدت به ها هنا ، و أرجوا أن تكون لك طلّة أخرى
ســــــــــــلام
الفقيرة إلى ربها
2011-08-03, 18:30
من كان يظن أن بلال بن رباح ذلك العبد الذي كان يعذب في مكة ، أنه سيرقى يوما على ظهر الكعبة في وجود سادة قريش وهم ينظرون إليه ولا يملكون إلا النظر ليصدح بصوته : الله أكبر الله أكبر,,, أشهد أن لا إله إلا الله ,,,, أشهد أن محمدا رسول الله ... ؟!
ان علو أمريكا وحلفائها وقوى الطغيان ,هو دورة من دورات الزمن ، وإن التاريخ لن ينتهي بهذا المشهد بل ستمر دورات مصداقا لقول الله تعالى : """وتلك الأيام نداولها بين الناس """
"" وعد اللَّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الَّذين من قبلهم وليمكّنن لهم دينهم الّذي ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا""
سعد ابو يوسف
2011-08-04, 00:29
إلى متى يبقى العرب نياما في غطيط ، فالقلب بالغضب يستشيط
السلام عليكم
العرب لم يكن لهم قائمة قبل مجيء الاسلام
كانوا ارذل الامم كانوا يعبدون الاصنام والاوثان
كانوا يقطعون صلة الارحام
كانوا ياكلون الميتة ..............
وبعد انتشار الاسلام اصبح للعرب حضارة وقيمة كبيرة
بل اصبحوا يضاهون حضارة الروم والفرس
السر في تطبيق مبادئ الاسلام على الوجه الصحيح لا كما ترتضيه ميولاتنا وشهواتنا
انظر اخى واختي الى هذا الحديث الذي يصف العرب قبل مجيء الاسلام
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا نَزَلْنَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ جَاوَرْنَا بِهَا خَيْرَ جَارٍ النَّجَاشِيَّ ، آمَنَّا عَلَى دِينِنَا ، وَعَبَدْنَا اللَّهَ لا نُؤْذَى وَلا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ ، فَلَمَّا بَعَثَتْ قُرَيْشٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ بِهَدَايَاهُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ وَإِلَى بَطَارِقَتِهِ ، أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُمْ ، فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَقُولُ وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا ، وَمَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ ، فَلَمَّا جَاءُوهُ ، وَقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصَاحِفَهُمْ حَوْلَهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ : مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ ، وَلَمْ تَدْخُلُوا بِهِ فِي دِينِي وَلا فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَمِ ؟ قَالَ : فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ : " أَيُّهَا الْمَلِكُ ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ ، نَعْبُدُ الأَصْنَامَ ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ ، وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ ، وَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْنَا رَسُولا مِنَّا ، نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ ، فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ ، وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ ، وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ ، وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ ، وَنَهَانَا عَنِ الْفُحْشِ ، وَقَوْلِ الزُّورِ ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ ، وَأَمَرَنَا أَنَّ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَلا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَأَمَرَنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ
وكجواب على سؤالك الذل لايذهب عن العرب الا اذا رجعوا واخذو وعملوا من منهل الكتاب والسنة بفهم علماء الامة
اذا الحل هو العودة الى الاسلام
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir