محمد علي 12
2010-07-24, 22:45
العالم أكثر تفاؤلا بالسيطرة علي الإيدز
يبدو أن الإيدز الذي صاحب اكتشافه في الثمانينيات حالة من الهلع بات أقرب إلي السيطرة مع إعلان برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز عن نهج جديد للعلاج يمكن أن يحول دون وفاة10 ملايين مصاب بالداء بحلول عام2025. http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//s1b_19_7_2010_46_50.jpg
لكن ذلك مرهونا وفق الكتيب الإرشادي الذي أعلنته أمس منظمة الصحة العالمية لمواجهة المرض في السنوات الأربع المقبلة بتلقي العلاج مبكرا لمنع التدمير التدريجي لنظام المناعة.
ويذكر أن المرض أصاب منذ اكتشافه60 مليون حالة, قضي منهم25 مليونا أغلبهم من إفريقيا ويصاب بالمرض سنويا2.7 مليون شخص, وفي مصر يبلغ عدد الحالات التي تم رصدها2500 حالة, نصفهم مازال علي قيد الحياة, في حين تقدر الأمم المتحدة عدد المتعايشين في مصر بحوالي9 آلاف حالة.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الدولي للإيدز المنعقد حاليا وحتي الجمعة المقبل في فيينا بمشاركة20 ألف باحث وخبير, ارتفاع عدد من يتلقون العلاج بالدول النامية من1.2 مليون إلي5.2 مليون مريض, واعتبرها جوتفريد هيرنشال مدير إدارة الإيدز بالمنظمة أكبر زيادة في عدد المتلقين للعلاج في خلال السنوات الأخيرة, وأرجع ذلك لسهولة الحصول علي العلاج الذي كان متاحا فقط لمرضي الدول الغنية فقط, مما أدي إلي تضاعف عدد المتلقين للعلاج بمقدار12 مرة في الفترة من2003 ـ.2010
وحاليا هناك نحو20 عقارا في الأسواق العالمية لمعالجة المرض أو بالأحري محاولة وقف انتشاره والحد من مضاعفاته, وتعول الصحة العالمية علي دواء جديد يحد بشكل كبير من وفيات المرض, لذلك دعت الحكومات إلي استثمار ما لايقل عن0.5% من عائداتها في برامج مكافحة الإيدز, غير أن الأزمة الاقتصادية العالمية ألقت بتداعياتها علي برامج دعم العلاج, حيث خفضت دول مجموعة الثمانية من مساعداتها بمقدار100 مليون دولار خلال عامي2008 ـ2009
غير أن ما يبعث علي الأمل الجهود العلمية المشجعة لإنتاج اللقاح لمكافحة فيروس الإيدز, والتي خصص لها بيل جيتس24 مليون دولار, فالتجارب الأولية التي أجريت في تايلاند تبعث علي التفاؤل, لكن مازال من المبكر لأوانه الإعلان عن وجود لقاح.
وطبقا لما قاله ميشيل كازاتشكين مدير صندوق الدعم الدولي لأبحاث الإيدز, فإن العالم بحاجة لجمع تبرعات تقدر بـ20 مليار خلال السنوات الثلاث المقبلة لهذا الغرض, في حين أكدت دراسة نشرتها مجلة ساينس الأمريكية, نقلا عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز, أن الدول الفقيرة بحاجة لـ25 مليار دولار لمكافحة الإيدز هذه السنة, ولا تتوافر منها إلا3.11 مليارات دولار.
يبدو أن الإيدز الذي صاحب اكتشافه في الثمانينيات حالة من الهلع بات أقرب إلي السيطرة مع إعلان برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز عن نهج جديد للعلاج يمكن أن يحول دون وفاة10 ملايين مصاب بالداء بحلول عام2025. http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//s1b_19_7_2010_46_50.jpg
لكن ذلك مرهونا وفق الكتيب الإرشادي الذي أعلنته أمس منظمة الصحة العالمية لمواجهة المرض في السنوات الأربع المقبلة بتلقي العلاج مبكرا لمنع التدمير التدريجي لنظام المناعة.
ويذكر أن المرض أصاب منذ اكتشافه60 مليون حالة, قضي منهم25 مليونا أغلبهم من إفريقيا ويصاب بالمرض سنويا2.7 مليون شخص, وفي مصر يبلغ عدد الحالات التي تم رصدها2500 حالة, نصفهم مازال علي قيد الحياة, في حين تقدر الأمم المتحدة عدد المتعايشين في مصر بحوالي9 آلاف حالة.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الدولي للإيدز المنعقد حاليا وحتي الجمعة المقبل في فيينا بمشاركة20 ألف باحث وخبير, ارتفاع عدد من يتلقون العلاج بالدول النامية من1.2 مليون إلي5.2 مليون مريض, واعتبرها جوتفريد هيرنشال مدير إدارة الإيدز بالمنظمة أكبر زيادة في عدد المتلقين للعلاج في خلال السنوات الأخيرة, وأرجع ذلك لسهولة الحصول علي العلاج الذي كان متاحا فقط لمرضي الدول الغنية فقط, مما أدي إلي تضاعف عدد المتلقين للعلاج بمقدار12 مرة في الفترة من2003 ـ.2010
وحاليا هناك نحو20 عقارا في الأسواق العالمية لمعالجة المرض أو بالأحري محاولة وقف انتشاره والحد من مضاعفاته, وتعول الصحة العالمية علي دواء جديد يحد بشكل كبير من وفيات المرض, لذلك دعت الحكومات إلي استثمار ما لايقل عن0.5% من عائداتها في برامج مكافحة الإيدز, غير أن الأزمة الاقتصادية العالمية ألقت بتداعياتها علي برامج دعم العلاج, حيث خفضت دول مجموعة الثمانية من مساعداتها بمقدار100 مليون دولار خلال عامي2008 ـ2009
غير أن ما يبعث علي الأمل الجهود العلمية المشجعة لإنتاج اللقاح لمكافحة فيروس الإيدز, والتي خصص لها بيل جيتس24 مليون دولار, فالتجارب الأولية التي أجريت في تايلاند تبعث علي التفاؤل, لكن مازال من المبكر لأوانه الإعلان عن وجود لقاح.
وطبقا لما قاله ميشيل كازاتشكين مدير صندوق الدعم الدولي لأبحاث الإيدز, فإن العالم بحاجة لجمع تبرعات تقدر بـ20 مليار خلال السنوات الثلاث المقبلة لهذا الغرض, في حين أكدت دراسة نشرتها مجلة ساينس الأمريكية, نقلا عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز, أن الدول الفقيرة بحاجة لـ25 مليار دولار لمكافحة الإيدز هذه السنة, ولا تتوافر منها إلا3.11 مليارات دولار.