المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة في [ الأناشيد - زعموا - الإسلامية ] !


ابن جبل
2010-07-24, 18:14
كلمة في [ الأناشيد - زعموا - الإسلامية ] !


المحرر : عبد الله بن زيد الخالدي


فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : هذا وقد بقي عندي كلمة أخيرة أختم بها - هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى - [ يعني بها الشيخ : كتاب : " تحريم آلات الطرب " ] - وهي حول ما يسمونه بـ [ الأناشيد الإسلامية أو الدينية ] فأقول : قد تبين من - الفصل السابع - ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز ؛ كما تبين مما قبله تحريم آلات الطرب كلها إلا الدف في العيد والعرس للنساء ، ومن هذا الفصل الأخير أنه لا يجوز التقرب إلى الله إلا بما شرع الله فكيف يجوز التقرب إليه بما حرم !؟

وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي واشتد إنكارهم على مستحليه ؛ فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية ؛ تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية . بل قد يكون في هذه آفة أخرى وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصود هو اللحن والطرب وليس النشيد بالذات وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجان .

وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه ؛ فيدخلون في عموم شكوى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قومه ؛ كما في قوله تعالى : ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) . [ الفرقان : 30 ] .

وإني لأذكر جيدًا أنني لما كنت في دمشق - قبل هجرتي إلى هنا - يعني : عمان - بسنتين - أن بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى قاصدًا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل : قصائد البوصيري وغيره ، وسجل ذلك في شريط فلم يلبث إلا قليلاً حتى قرن معه الضرب على الدف ؛ ثم استعملوه في أول الأمر في حفلات الأعراس على أساس أن الدف جائز فيها ؛ ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ وانتشر استعماله في كثير من البيوت ، وأخذوا يستمعون إليه ليلاً نهارًا بمناسبة وبغير مناسبة وصار ذلك سلواهم وهجيراهم ، وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان .

فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه فضلاً عن دراسته ، وصار عندهم مهجورًا ؛ كما جاء في الآية الكريمة .

قال الحافظ ابن كثير في " تفسيرها " : (3/317) : ( يقول تعالى مخبرًا عن رسوله ونبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) . وذلك أن المشركين كانوا لا يسمعون القرآن ولا يستمعونه ؛ كما قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) . الآية .

فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه ، فهذا من هجرانه وترك الإيمان به ، وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه .

فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلصنا مما يسخطه ، ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه إنه كريم وهاب ) .

وهذا آخر ما يسر الله تبارك وتعالى تبييضه من هذه الرسالة . نفع الله بها عباده .

وذلك أصيل يوم الجمعة الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1415 هـ .

وسبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

fatimazahra2011
2010-07-24, 19:10
http://quran.maktoob.com/vb/up/1463291448842283630.gif

t-douara
2010-07-26, 13:26
جزاك الله خيرا أخي العزيز

حكيم جغابة
2010-07-26, 15:28
بارك الله فيــــــــــــــــــــــك



http://www.iraqup.com/up/20100726/y3pLD-jD21_407217423.

حكيم جغابة
2010-07-26, 15:30
http://www.iraqup.com/up/20100726/y3pLD-jD21_407217423.

t-douara
2010-08-03, 12:35
جزاك الله خيرا

العربي عبدية
2010-08-03, 13:28
بارك الله فيك و جزاك الله ألف خير فالكثير من الناس من يعتبر هذه الأناشيد أسلامية و لكنها في الحقيقة أمور مبتدعة ليست من الدين في شيء و اصبح الناس و الله المستعان يستمعون إليها بإعتبارها أمور دينية مع إحتواء بعضها على مختلف الطبوع الموسقية و حتى أن بعض المنشدين كما يسمو الإسلاميين يستعينون بملحنيين للأغاني و هذا أمر مبتدع و الله المتعان


اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول العمل

NEWFEL..
2010-08-03, 14:01
http://store1.up-00.com/Jun10/nwq58538.gif

الأستاذ عبد الحفيظ
2010-08-03, 15:05
أحسن الله إليك و نفعك بعلمك

ايوب الجزائري
2010-08-03, 16:04
حعلها الله فيميزان حسناتك وغفر لك
لكن عندي سؤال اخي الحبيب
هل تعلم الخلاف في المسألة ام نقلت فقط دون قراءة الوجه الاخر للمسألة
اعتبرني انا البدوي الاعرابي وجئت اسألك سؤال
توجد فتوة للعلامة الالباني تخالف هذا القول فما رايك وتوجد فتوة للعلامة ابن باز تجوز الاناشيد وتوجد فتوة لهئية كبار العلماء تجوز الاناشيد وتوجد وتوجد
فهل اخطأ كل هؤلاء العلماء ؟؟ام انك لا تدري نوعية الخلاف في المسألة...
قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. قدس الله روحه : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .

و قال أيضا رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]

اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))

قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ]

اقول
اخي الكريم هذا الشيخ العلامة ابن باز سماها اناشيد اسلامية
وهذا العلامة الالباني قال اذا كانت ذات معاني اسلامية وخالية من المخالفات جازت
وهذا الشيخ ابن عثمين يقول انها اذا خلت من المخالفات جازت
قبل ان نعطي حكما في اي مسألة يجب ان نعرف الخلاف فيها وحجة كل فريق ودليله واما ان ناتي بقول شيخ واحد او عالم واحد ثم نحكم لان الامر حلال او حرام فهو تقول وكلام باطل
وحفظك الله اولا واخيرا

أبو زيد العربي
2010-08-04, 09:06
حتى وان كان بعض العلماء متشددين في مسألة الاناشيد , فقط لأنها نبعت من الصوفيه والصوفية يستعملونها تعبدا ولكن الاناشيد السائرة اليوم جائزة ان حصلت من المخالافات والله اعلم