بن يوسف الرياحي
2010-07-24, 10:28
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من المعروف تاريخياً وواقعاً أن أغلب السكان العرب في ليبيا
هم منحدرون من بطون بني سليم
غيرأنه واقعاً وتاريخا أيضاً فإن بطون بني هلال ممثلة أيضاً بشكل ملحوظ في هذه البلاد ( رياح
والإثبج وزغبة )وأول دخول قبيلة رياح إلى ليبيا كان تحت قيادة الزعيم الرياحي [ مؤنس بن يحي
الصنبري ] الذي قاد جموع بني هلال للدخول إلى إفريقيا قادمين من مصر بتوجيه وتشجيع من
( المستنصر بالله العبيدي ) عام 443هـ فانطلقوا غرباً إلى برقة ثم طرابلس ثم ثم القيروان وقد
كانت الصدارة لعشيرة رياح كما يشير ابن حزم وابن خلدون وغيرهما إلى أن أجبرهم الموحدون
على الإقامة قسراً في المغرب الأقصى بعد هزيمتهم في معركة سطيف عام 547هـ 1157م فانقادوا
للأمر الواقع إلى أن برز علي بن تاشفين (ابن غانية ) مناهضاً للموحدين فاغتنم ذلك شيخ رياح
[ مسعود بن زمام ] فحالف ابن غانية واستطاعوا الإستيلاء على طرابلس كما يذكر أحمد النائب
في كتابه المنهل العذب ووافق ذلك خروج قراقوش القائد الأيوبي باتجاه الغرب حيث استطاع فتح
العديد من الحواضر وواجه قبيلة الكعوب فقتل العديد من أشياخها وقد كانت حليفة لابن غانية مما
دعا هذا الحلف المنضوية تحته قبيلة رياح إلى ملاحقة قراقوش إلى بلاد ودان التي من ضمنها
منطقة سوكنة في وسط ليبيا فحاصر الحلف قراقوش في ودان وقتل عام 609هـ 1212م ومنذ ذلك
الحين اتخذ ابن غانية وأحلافه رياح والكعوب المنطقة مستقراً لهم إلا أنه حدث خلاف لاحقاً بين
رياح والكعوب كماهو حال القبائل العربية غادر الكعوب على إثره المنطقة وتوجد إلى الآن جبانة
الكعوب في المنطقة ، كما يشير إلى هذا الخلاف محمد البشير نجومة السوكني في تقريره
المرفوع إلى الحكومة عام 1914م انظر الوثيقة في صفحة 39 من كتاب تحت ظلال شجار وصفحة
277 من كتاب مدينة سوكنة لمختار عثمان العفيف .كما يشير الطاهر الزاوي وكما تشير شواهد
بالمنطقة على ذلك منها وجود قبيلة باسم رياح في المنطقة والتي تمتلك صور لوثائق تحمل هذا
الأسم لأكثر من أربعمائة عام مع وجود مسميات لمناطق جغرافية تحمل هذا الاسم مثل [ قارة رياح وشارع رياح و
قويرة رياح وبير رياح كما يوجد ما يهرف بقبر ( حمد الهلايلي ) في وديان
المنطقة ]. وقبيلة رياح في سوكنة ليبيا يؤكد العديد من المؤرخين أنها فرع من القبيلة الهلالية
التي دخلت المنطقة عام 609هـ ونترك الكلام للمؤرخ الإيطالي ( هنريكو دي أوغسطيني ) في
كتابه( سكان ليبيا ) : إذ يقول في صفحة "343 " :[ ولكن الهلاليون ممثلون بشكل ملحوظ ظاهر.
ومن بطونهم ( رياح) بسوكنة ] أما مختار عثمان العفيف فيقول في كتابه ( مدينة سوكنة ) صفحة
189: [ ومنطقة سوكنة التي استقرت بها قبيلة رياح العربية التي تنحدر من الهلاليين الذين
اجتاحوا ليبيا في بداية هجرة القبائل العربية ] ويقول وليم .ج . دالتون في كتابه (التغير الإقتصادي
والتطور السياسي في مجتمع واحة صحراوية )يقول : " وهذا البحث يركز على قبيلة رياح التي
يرجع نسبها إلى قبائل بني هلال التي غزت شمال إفريقيا في القرن الحادي عشر " ومن الشواهد
على انتساب قبيلة رياح سوكنة إلى بني هلال تسمية أحد وديان سوكنة باسم (زمام) على
اسم القائد الرياحي الهلالي مسعود بن زمام انظر صفحة 5من كتاب (في ظلال شجّار )
ل
مفتاح بوراس علي . وكذلك ما احتفظت به المرأة الرياحية من العباءة العربية السوداء والتي لانعرف
لها مثيلاً في ليبيا والتي مازالت سائدة في بلاد الحجاز التي انطلق منها بنو هلال الرياحيون انظر
صفحة 189 من كتاب ( مدينة سوكنة للعفيف وبعض الدوريات الليبية الأخرى التي تناولت هذه
الظاهرة ). وعلى كل حال فإن القوم توارثوا من أهلهم أنهم من رياح بني هلال إضافة إلى كل ما
سبق من الأدلة ولم يروى عنهم خلاف ذلك خصوصاً أن سلسلة مشائخ رياح متلاحمة إلى الوقت
الحالي .
وتضم القبيللة اللحمات التالية: بوراس وتندرج تحتها عائلة يوسف وعائلة قدورة وعائلةالمساعيد وعائلة بن كيطة وعائلة الفالح .
الملامدة .وتندرج تحتها عائلة زيان و أبوالشيوخ وبن حمودة والمليمدي ورحومةوأبو العيون و شهلول .
السواودة وتندرج تحتها عائلة الشلمان والأسود .
المحيمدات .
عائلة بوشيبة .
عائلة السلاطنة .
عائلة بارود .
عائلة : القنافذة.
عائلة يامي .
عائلة السعادي .
عائلة سلامة.
عائلة الرغيوات .
الضمّر.
كما توجد عشائر أخرى رياحية في مناطق مختلفة من ليبيا
من المعروف تاريخياً وواقعاً أن أغلب السكان العرب في ليبيا
هم منحدرون من بطون بني سليم
غيرأنه واقعاً وتاريخا أيضاً فإن بطون بني هلال ممثلة أيضاً بشكل ملحوظ في هذه البلاد ( رياح
والإثبج وزغبة )وأول دخول قبيلة رياح إلى ليبيا كان تحت قيادة الزعيم الرياحي [ مؤنس بن يحي
الصنبري ] الذي قاد جموع بني هلال للدخول إلى إفريقيا قادمين من مصر بتوجيه وتشجيع من
( المستنصر بالله العبيدي ) عام 443هـ فانطلقوا غرباً إلى برقة ثم طرابلس ثم ثم القيروان وقد
كانت الصدارة لعشيرة رياح كما يشير ابن حزم وابن خلدون وغيرهما إلى أن أجبرهم الموحدون
على الإقامة قسراً في المغرب الأقصى بعد هزيمتهم في معركة سطيف عام 547هـ 1157م فانقادوا
للأمر الواقع إلى أن برز علي بن تاشفين (ابن غانية ) مناهضاً للموحدين فاغتنم ذلك شيخ رياح
[ مسعود بن زمام ] فحالف ابن غانية واستطاعوا الإستيلاء على طرابلس كما يذكر أحمد النائب
في كتابه المنهل العذب ووافق ذلك خروج قراقوش القائد الأيوبي باتجاه الغرب حيث استطاع فتح
العديد من الحواضر وواجه قبيلة الكعوب فقتل العديد من أشياخها وقد كانت حليفة لابن غانية مما
دعا هذا الحلف المنضوية تحته قبيلة رياح إلى ملاحقة قراقوش إلى بلاد ودان التي من ضمنها
منطقة سوكنة في وسط ليبيا فحاصر الحلف قراقوش في ودان وقتل عام 609هـ 1212م ومنذ ذلك
الحين اتخذ ابن غانية وأحلافه رياح والكعوب المنطقة مستقراً لهم إلا أنه حدث خلاف لاحقاً بين
رياح والكعوب كماهو حال القبائل العربية غادر الكعوب على إثره المنطقة وتوجد إلى الآن جبانة
الكعوب في المنطقة ، كما يشير إلى هذا الخلاف محمد البشير نجومة السوكني في تقريره
المرفوع إلى الحكومة عام 1914م انظر الوثيقة في صفحة 39 من كتاب تحت ظلال شجار وصفحة
277 من كتاب مدينة سوكنة لمختار عثمان العفيف .كما يشير الطاهر الزاوي وكما تشير شواهد
بالمنطقة على ذلك منها وجود قبيلة باسم رياح في المنطقة والتي تمتلك صور لوثائق تحمل هذا
الأسم لأكثر من أربعمائة عام مع وجود مسميات لمناطق جغرافية تحمل هذا الاسم مثل [ قارة رياح وشارع رياح و
قويرة رياح وبير رياح كما يوجد ما يهرف بقبر ( حمد الهلايلي ) في وديان
المنطقة ]. وقبيلة رياح في سوكنة ليبيا يؤكد العديد من المؤرخين أنها فرع من القبيلة الهلالية
التي دخلت المنطقة عام 609هـ ونترك الكلام للمؤرخ الإيطالي ( هنريكو دي أوغسطيني ) في
كتابه( سكان ليبيا ) : إذ يقول في صفحة "343 " :[ ولكن الهلاليون ممثلون بشكل ملحوظ ظاهر.
ومن بطونهم ( رياح) بسوكنة ] أما مختار عثمان العفيف فيقول في كتابه ( مدينة سوكنة ) صفحة
189: [ ومنطقة سوكنة التي استقرت بها قبيلة رياح العربية التي تنحدر من الهلاليين الذين
اجتاحوا ليبيا في بداية هجرة القبائل العربية ] ويقول وليم .ج . دالتون في كتابه (التغير الإقتصادي
والتطور السياسي في مجتمع واحة صحراوية )يقول : " وهذا البحث يركز على قبيلة رياح التي
يرجع نسبها إلى قبائل بني هلال التي غزت شمال إفريقيا في القرن الحادي عشر " ومن الشواهد
على انتساب قبيلة رياح سوكنة إلى بني هلال تسمية أحد وديان سوكنة باسم (زمام) على
اسم القائد الرياحي الهلالي مسعود بن زمام انظر صفحة 5من كتاب (في ظلال شجّار )
ل
مفتاح بوراس علي . وكذلك ما احتفظت به المرأة الرياحية من العباءة العربية السوداء والتي لانعرف
لها مثيلاً في ليبيا والتي مازالت سائدة في بلاد الحجاز التي انطلق منها بنو هلال الرياحيون انظر
صفحة 189 من كتاب ( مدينة سوكنة للعفيف وبعض الدوريات الليبية الأخرى التي تناولت هذه
الظاهرة ). وعلى كل حال فإن القوم توارثوا من أهلهم أنهم من رياح بني هلال إضافة إلى كل ما
سبق من الأدلة ولم يروى عنهم خلاف ذلك خصوصاً أن سلسلة مشائخ رياح متلاحمة إلى الوقت
الحالي .
وتضم القبيللة اللحمات التالية: بوراس وتندرج تحتها عائلة يوسف وعائلة قدورة وعائلةالمساعيد وعائلة بن كيطة وعائلة الفالح .
الملامدة .وتندرج تحتها عائلة زيان و أبوالشيوخ وبن حمودة والمليمدي ورحومةوأبو العيون و شهلول .
السواودة وتندرج تحتها عائلة الشلمان والأسود .
المحيمدات .
عائلة بوشيبة .
عائلة السلاطنة .
عائلة بارود .
عائلة : القنافذة.
عائلة يامي .
عائلة السعادي .
عائلة سلامة.
عائلة الرغيوات .
الضمّر.
كما توجد عشائر أخرى رياحية في مناطق مختلفة من ليبيا