ghazir
2010-07-23, 19:20
المشرفون عليها يناشدون كل الفعاليات للمساهمة فيها
منح المجلس الشعبي الوطني بملحقته في الرويسو بالعاصمة مجموعة مكاتب لصالح لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي البرية والبحرية لكسر الحصار عن غزة من أجل تسيير عمليات جمع التبرعات، هذا في وقت تعمل تنسيقية الجزائر في اللجنة من أجل أن تكون قافلة الجزائر الأكبر من نوعها التي ستتجه إلى غزة بعد رمضان.
ووجهت تنسيقية الجزائر التي تم تنصيبها على غرار باقي التنسيقيات في الوطن العربي، دعوة إلى كل الفعاليات المدنية والاقتصادية لدعم القافلة بقوة من أجل إنجاحها خاصة بوجود إرادة على كل المستويات بأن تكون قافلة الجزائر هي الأكبر التي ستنطلق من الجزائر بعد رمضان والتي ستتزامن مع الدخول الاجتماعي المقبل من أجل توفير الاحتياجات لصالح الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة خاصة بالنسبة المتمدرسين والذي يصل عددهم نحو 300 ألف متمدرس في غزة.
وأوضح رئيس لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي عبد القادر سماري في اتصال مع ''الخبر'' الأمس، أن تدشين مكتب اللجنة الذي سلم لهم بقرار من قبل رئيس المجلس الوطني الشعبي عبد العزيز زياري بملحقة المجلس في رويسو، شهد أول اجتماع مع اتحاد الفلاحين الجزائريين أين عبرت قيادة الاتحاد عن دعمها الكامل للقافلة ولكل الخطوات الرامية لرفع الغبن عن قطاع غزة ورفع الحصار عنه، كما عبر عن استعدادهم لتقديم كل المساعدة اللازمة للقافلة التي ستنطلق من الجزائر نحو غزة.
وكان للجنة اجتماع مماثل من قبل مع كل من الهلال الحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية أين عبر التنظيم عن كامل استعداده أيضا للمساهمة في القافلة من خلال الدعم اللوجيستيكي والتجنيد الجماهيري لإنجاح هذا المسعى.
وأشار ذات المتحدث إلى أن اللجنة شرعت أيضا في عقد اتصالات مع الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية من أجل أن تساهم في القافلة، مبرزا أنه لقى ترحيبا كبيرا بالفكرة مع الجهات التي تم الاتصال بها، والذين عبروا أيضا عن رغبتهم في تقديم يد العون لصالح المحاصرين في غزة.
على صعيد آخر وبخصوص قافلة رمضان، يستعد رئيس اللجنة عبد القادر سماري ومنسق منطقة المغرب العربي في اللجنة النائب برادعي مدني للسفر إلى القاهرة يوم السابع من الشهر الداخل من أجل الوقوف على آخر التحضيرات وتجهيز القافلة التي من المنتظر أن تصل إلى القطاع في أول يوم من شهر رمضان. وشدد النائب سماري على أن أعضاء اللجنة سيسهرون بالتنسيق مع الجهات المعنية في القطاع على توزيع المساعدات على المحتاجين في غزة.
منح المجلس الشعبي الوطني بملحقته في الرويسو بالعاصمة مجموعة مكاتب لصالح لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي البرية والبحرية لكسر الحصار عن غزة من أجل تسيير عمليات جمع التبرعات، هذا في وقت تعمل تنسيقية الجزائر في اللجنة من أجل أن تكون قافلة الجزائر الأكبر من نوعها التي ستتجه إلى غزة بعد رمضان.
ووجهت تنسيقية الجزائر التي تم تنصيبها على غرار باقي التنسيقيات في الوطن العربي، دعوة إلى كل الفعاليات المدنية والاقتصادية لدعم القافلة بقوة من أجل إنجاحها خاصة بوجود إرادة على كل المستويات بأن تكون قافلة الجزائر هي الأكبر التي ستنطلق من الجزائر بعد رمضان والتي ستتزامن مع الدخول الاجتماعي المقبل من أجل توفير الاحتياجات لصالح الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة خاصة بالنسبة المتمدرسين والذي يصل عددهم نحو 300 ألف متمدرس في غزة.
وأوضح رئيس لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي عبد القادر سماري في اتصال مع ''الخبر'' الأمس، أن تدشين مكتب اللجنة الذي سلم لهم بقرار من قبل رئيس المجلس الوطني الشعبي عبد العزيز زياري بملحقة المجلس في رويسو، شهد أول اجتماع مع اتحاد الفلاحين الجزائريين أين عبرت قيادة الاتحاد عن دعمها الكامل للقافلة ولكل الخطوات الرامية لرفع الغبن عن قطاع غزة ورفع الحصار عنه، كما عبر عن استعدادهم لتقديم كل المساعدة اللازمة للقافلة التي ستنطلق من الجزائر نحو غزة.
وكان للجنة اجتماع مماثل من قبل مع كل من الهلال الحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية أين عبر التنظيم عن كامل استعداده أيضا للمساهمة في القافلة من خلال الدعم اللوجيستيكي والتجنيد الجماهيري لإنجاح هذا المسعى.
وأشار ذات المتحدث إلى أن اللجنة شرعت أيضا في عقد اتصالات مع الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية من أجل أن تساهم في القافلة، مبرزا أنه لقى ترحيبا كبيرا بالفكرة مع الجهات التي تم الاتصال بها، والذين عبروا أيضا عن رغبتهم في تقديم يد العون لصالح المحاصرين في غزة.
على صعيد آخر وبخصوص قافلة رمضان، يستعد رئيس اللجنة عبد القادر سماري ومنسق منطقة المغرب العربي في اللجنة النائب برادعي مدني للسفر إلى القاهرة يوم السابع من الشهر الداخل من أجل الوقوف على آخر التحضيرات وتجهيز القافلة التي من المنتظر أن تصل إلى القطاع في أول يوم من شهر رمضان. وشدد النائب سماري على أن أعضاء اللجنة سيسهرون بالتنسيق مع الجهات المعنية في القطاع على توزيع المساعدات على المحتاجين في غزة.