مشاهدة النسخة كاملة : الاجابة عن اسئلة ماجستير تسيير /اقتصاد مؤسسة
كل مرة سأضع اجابة سؤال من أسئلة الماجستير لمقياسي
تسيير مؤسسة
اقتصاد مؤسسة
للاستفادة منها اكثر في التحضير للماجستير
السؤال الأول:
ما مفهوم نظام المعايير المرجعية؟............سؤال ماجستير جامعة سطيف تخصص ادارة أعمال مقياس تسيير مؤسسة.
الجواب:
مفهوم نظام المعايير المرجعية (Benchmarking) وانواعه؟؟
المقارنة المرجعية Benchmarking
ونعني بها التقويم المستمر للجامعة ولنظمها الإدارية والأكاديمية مقارنة بالمستويات الوطنية أو الدولية ؛ ذلك أنها تتيح لها التعرف على جوانب القوة والضعف فيها مقارنة بالمنافسين ومن هم في وضع أفضل ، وهذا يكفل لها التعلم منهم وتحسين جودة نظمها وخدماتها ومخرجاتها وفقاً لذلك ،
وتنقسم هذه الطرق إلى ثلاثة أنماط ؛هي :
مؤشرات داخلية Internal Benchmarking
تعد من أسهل المؤشرات؛ حيث تقوم المؤسسة بمقارنة كل إدارة أو قسم فيها بالإدارات أو الأقسام الأخرى في المؤسسة نفسها في ضوء مهام معينة ، ويتم جمع المعلومات المطلوبة بأدوات قياس متعددة .
مؤشرات تنافسية
Competition- Based Benchmarking
حيث تكون المقارنة بين مؤسسات التعليم العالي وغيرها من المؤسسات المناظرة والمنافسة لها محلياً أو عالمياً ، وجمع البيانات والمعلومات يتم بأساليب غير مباشرة .
مؤشرات وظيفية وعامة
Functional / Generic Benchmarking
تقوم المؤسسة هنا بمقارنة وظائفها التي تريد مثل: التدريس أو البحث العلمي ..الخ بالوظائف ذاتها في مؤسسات التعليم العالي الرائدة ؛ وذلك من أجل الارتقاء بهذه الوظائف وتطويرها وتجويدها؛ وليس من أجل المنافسة ، كما يشمل هذا النوع مقارنة إجراءات المشتركة بين جميع أنواع المؤسسات؛ مثل: الالتزام بالنظام والأجور واستخدام التقنيات الحديثة وما شابه ذلك .
:mh92::mh92::mh92:
merci mechri pour tes éfforts
السؤال 02:
- ما مفهوم الذكاء الاقتصادي؟؟
يعتبر مصطلح الذكاء الاقتصادي من المصطلحات التي ظهرت كنتيجة لظهور اقتصاد المعرفة
- أول تعريف عملي للذكاء الاقتصادي كان سنة 1994 من طرف Martre مجموعة العمل في المحافظة العامة للتخطيط بفرنسا، حيث تم تعريفه على أنه "مجموعة الأعمال المرتبطة بالبحث، معالجة و بث المعلومة المفيدة للأعوان و المتدخلين الاقتصاديين لصياغة إستراتيجياتهم ".
- كما يعرف الذكاء الاقتصادي على أنه "مجموعة من الوسائل البشرية و التقنية التي يتم وضعها للوصول إلى تطور مؤسسة اقتصادية ما، ويتعداه حتى يشمل اقتصاد بلد ما.
- يهتم بكل ما يُجرى و يفعل في الأسواق. إنه نظام كامل تتوحد فيه التقنيات والكفاءات البشرية، إن التحدي المفروض اليوم هو الوصول إلى المعلومة الصحيحة وليس التقريبية قبل الآخرين، لأنها تساعد على حل المشاكل و الوقاية ،بأخذ القرارات المناسبة وسبق المنافس وتطوير أساليب العمل والمنتوج في وقت وجيز ،و بالتالي فهو عامل أساسي للمنافسة.
يتبع........................................مشري85
:mh92::mh92::mh92:
مادة تسيير المؤسسة 2005
جامعة بسكرة /تخصص ادارة الاعمال
وضح الفرق بين موضوع اقتصاد المؤسسة وموضوع تسييرالمؤسسة؟؟
الجواب:
جمعت هذه الاجابة من المنتديات و هي كالآتي:
*تسيير المؤسسة يهتم بدراسة الطرق العلمية في الادارة السليمة للمؤسسة.
أما اقتصاد المؤسسة فيدرس الهيكل الاقتصادي للمؤسسة
__________________________________________________ _
*اقتصاد المؤسسة هو علم يهتم بالجانب التقني للمؤسسة ومدى تقليل المؤ لتكاليفها اي زيادة ارباحها(الهدف الاقتصادي).
تسيير المؤ سسة هو علم يهتم بالجانب الاداري و التنظيمي اي الجزء العلوي في المؤسسة وهو المجال الذي افنى فيه فايول كل بقية حياته لشرحه بعد تطرقه لوظائف المؤسسة
__________________________________________________ __
*الاقتصاد المؤسسة يقوم بدراسة المؤسسة من الخارج أي محيط المؤسسة
أما التسيير المؤسسة يقوم بدراسة المؤسسة من الداخل أي كيفية التسير
يتبع.....................................تحياتي لكم/مشري85
:mh92::mh92::mh92:
pleas we need the participation all of you
:mh92::1::1::19::19::19::1::1::mh92:
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-23, 12:32
السلام عليكم ورحمة الله بركـاته
مشكورة أختي الكريمة على الموضوع القيم
جزاكم الله خيرا
بالتوفيق
سلام
never mind but i am Miss not Mr
:1::1::1::1::1:
:mh92::mh92::mh92::mh92:
شكرا على كل المعلومات
لما لا نقوم بطر ح السوؤال ثم انتظار اجابات الأعضاء و من ثمة تقييم الإجابات لبعضنا البعض
بالطبع و هذا هو المطلوب
:19::19::19::19:
mustaphabenji
2010-07-23, 15:35
شكرا على الاجابة
الله يعطيك العافية
الله يعطيك العافية
الله يعطيك العافية
الله يعطيك العافية
الله يعطيك العافية
شكرا على المبادرة الطيبة ... لكن هل تكون الاجابات على معظم الاسئلة في الماجيستير مباشرة هكذا ... و هل هناك نمط آخر للأسئلة يفرض عليك معالجة الموضوع بواسطة مباحث و مطالب ؟؟؟. أتمنى من الذي ن لديهم خبرة سابقة اعطاءنا إجابة و شكرا مسبقا
شكرا على المبادرة الطيبة ... لكن هل تكون الاجابات على معظم الاسئلة في الماجيستير مباشرة هكذا ... و هل هناك نمط آخر للأسئلة يفرض عليك معالجة الموضوع بواسطة مباحث و مطالب ؟؟؟. أتمنى من الذي ن لديهم خبرة سابقة اعطاءنا إجابة و شكرا مسبقا
في رايي هذه الاجابة كفكرة اجمالية تستوجب التحليل من طرف الطالب المقبل على المسابقة كل واحد حسب مخزونوا من المعلومات و بالتوفيق لنا جميعا في اجتياز المسابقة
:mh92::dj_17::mh92::dj_17::1::dj_17::mh92::dj_17:
khaled_123
2010-07-30, 14:04
في رايي هذه الاجابة كفكرة اجمالية تستوجب التحليل من طرف الطالب المقبل على المسابقة كل واحد حسب مخزونوا من المعلومات و بالتوفيق لنا جميعا في اجتياز المسابقة
freeman2008
2010-07-31, 02:02
جازكي الله مشري85 ، راكي فتحت باب كنت رايح نفتحوا لأن مقياسي " تسيير و اقتصاد المؤسسة " من المقاييس المهمة
فهيا يا أعضائنا الاعزاء هلموا الى النقاش و المشاركة حتى نرقى في معرفتنا و تعم فائدتنا
و أدعوا لزميلتنا بالتوفيق و النجاح و ان شاء الله ادجيب الماجستير بمعدل 16/20 ... قولوا أمين
تشكل المؤسسة الخلية الأساسية لنسيج كل اقتصاد فهو يستمد قوته و طاقته و نموه و سبب بقائه منها مطلقا، لذا استحوذت عملية التسيير و إدارة المؤسسات على اهتمام الكثير من الباحثين و تركزت الأبحاث عموما حول محددات التسيير الفعال و العوامل التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسات.
و من ثم تحسين أداء المؤسسة، و قد استلزم تحقيق هذه الدراسة قيامنا بمراجعة للدراسات السابقة تطور الفكر التسييري، إضافة إلى التعرض إلى نظم التسيير الحديثة التي أظهرت فعالية في تحقيق الأهداف، من بين هذه النظم نظام الاتصالات ،نظام التحفيز ،نظام الأهداف فغيابها في المؤسسة يحد من الفعالية
و هذا ما سنتطرق إليه في شكل مبحثين:
- مفهوم التسيير و أهم المدارس التسييرية.
- نظم التسيير.
مفهوم التسيير وتطوره التاريخي
يمكن توضيح مفهوم التسيير ومختلف المدارس التسييرية كمايلي :
المطلب الأول: مفهوم التسيير
- مفاهيم حول التسيير :
لقدت تعددت تعار يف التسيير بتعدد التيارات الفكرية الحديثة، حيث عرف الكلاسيكي taylor أنه " علم مبني على قوانين و قواعد و أصول علمية قابلة للتطبيق على مختلف النشاطات الإنسانية " أما حسب المدرسة القرارية حيث عرفه h.simon على أنه عمليات أخذ قرار بقدر ما هي عمليات تنطوي على فعل."
يمكن أن يعرف على انه" طريقة عقلانية للتنسيق بين الموارد البشرية، المادية و المالية قصد تحقيق الأهداف المرجوة، تتم هذه الطريقة حسب السيرورة و المتمثلة في : التخطيط، التنظيم، الإدارة و الرقابة للعمليات قصد تحقيق أهداف المؤسسة للتوفيق بين مختلف هذه الموارد" .
يعرف أيضا " يعرف التسيير على أنه التنظيم المستمر للأفراد، و الموارد لانجاز أهداف ديناميكية
و هذا يستدعي أن نقوم بالتخطيط، و التنظيم و القيادة و الإشراف على تسيير جميع الأجزاء المختلفة بطريقة تنفذ بها جميع المهام بفعالية كالإضافة إلى تجنيد الأفراد لتحقيق الهدف المشترك "
من خلال التعريفين نلاحظ أن التسيير يتميز بمايلي :
يعرف التسيير بكونه مجموعة من مختلف العلوم بالإضافة إلى ممارسة كفاءات خاصة ( تكوين سيمات القائد، قدرة الاتصال، معرفة المهام، قدرة التأثير ... الخ).
التسيير مبني على وظائف تتأثر فيما بينها و تكون وحدة متماسكة، لهذا نستطيع أن نخطط عمليات التنظيم و الإدارة و الرقابة، كما نستطيع أن ننظم عمليات التخطيط و القيادة و المراقبة، و هكذا للوظائف الأخرى.
يتطور التسيير حسب دورة متواصلة، و لكي يتم لتحقيق بقاء المؤسسة يجب على عجلة التسيير أن تتحدد بصفة متواصلة.
التسيير مبني على تقارب تباين و هما العقلانية، و الإنسانية لدمج ثقافة المؤسسة. أما إذا تطرقنا إلى مفهوم التسيير كمصطلح، نجد أن المصطلح الفرنسي (gestion)في الحقيقة هو مفهوم ضيق المضمون، حيث أنه لا يشير إلا إلى مجموعة من التقنيات هي عملية التسيير، بينما نلاحظ أن مفهوم التسيير حسب مصطلح الانجليزي ( management)فأن تسجيل المفهوم الحقيقي بالإضافة إلى القدرات و الكفاءات القيادية التي يجب أن يتوفر عليها المسير.
أهم المدارس التسييرية:
1-1.المدرسة الكلاسيكية
تضم هذه المدرسة عدة وتفرعات ونظريات تختلف في تفاصيل منهجيتها المتبعة للوصول إلى النظريات والمبادئ الإدارية ولكنها تتفق في افتراضاتها حول ماهية الفرد.س
وستناول أفكار هذه المدرسة من خلال اتجاهين :
اتجاه حركة الإدارة العلمية ركز هذا الاتجاه على الكفاءة الاقتصادية والامتصاص فالمستويات الدنيا في المؤسسة، وتحديد أفضل الطرق لأداء العمل، و اتجاه حركة الإدارة العملية ركز هذا الاتجاه على مبادئ الإدارة التي تطيق في كل المستويات، أي الاهتمام بالهيكل التنظيمي بصفة عامة.
1-1-1 حركة الإدارة العلمية:
يعتبر فريد يريك تيلور ابرز ممثليها وتمثلت أفكاره بعد تجربة طويلة في الميدان العلمي حيث عصارة دراسته أن الأجر المادي هو المحرك الرئيسي الوحيد والمؤثر القوي على سلوك الفرد إذ تجعله مقبلا على الأعمال الموكلة إليه .
كما اعتبر العامل كأداة من أدوات النتاج وانه لا تعارض بين مصالح العمال والإدارة، بل بالعكس فان مصالحهما مشتركة وذلك بمنح العامل أجرا مرتفعا وللمقابل تحقيق أرباح عالية للصحاب رأس المال .
كلما تضاعفت الأجور زاد المجهود المبذول وبالتالي يزداد الإنتاج ويقلل من تكاليف إنتاج الوحدة
وبهذا يكون رائد هذه المدرسة قد استند في بناء نظريته على فرصتين هما:
- تطبيق الأساليب العلمية في العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاجية .
- تطبيق التحفيز النقدي يؤدي إلى زيادة الإنتاجية .
- ولقد ركزت هذه النظرية بالدرجة الأولى على الحوافز المادية باعتبار أن الإنسان رشيد بطبعه يختار أسهل الطرق وأسرعها لتحقيق ذلك.
1-1-1-1-مبادئ حركة الإدارة العلمية
لقد قدم تايلور أربعة مبادئ للإدارة العلمية للعمل وتتمثل فيما يلي :
- إحلال الطريقة العلمية في تحديد عناصر العمل محل الطريقة البدائية بمعنى اصح تطبيق الأساليب العلمية بدلا من الأساليب التقليدية والقواعد التقديرية التي يعتمد على خبرة الفرد ، أو بعبارة أخرى إحلال التقدير العلمي لكل جزء من أعمال الإنسان ، هذه الوسائل العلمية تعتمد على ملاحظة وتصنيف وتحليل الأنشطة داخل التنظيم تم تبسيط هذه الأنشطة من حيث الحركات المطلوبة وتعميمها على العاملين .
______________________________________
- اختيار العمال وتدريبهم على أسس علمية سليمة ، حيث يترتب على الإدارة أن توفر لهم المعلومات والإرشادات التفصيلية من اجل تأدية أعلى مستوى من العمل ، بحيث يصبح لكل فرد في المصنع عمل محدد يقوم به ويستغرق كل وقته ، الأمر الذي يمكن معه قياس نجاح العامل أو فشله في أداء .
_____________________________________
- تنمية وتدريب الأفراد على أسس علمية، إضافة إلى سيادة روح العمل الجماعي وذلك بتعاون الإدارة مع العمال لضمان إنجاز الأعمال بطريقة علمية سليمة وهذا التعاون يتم لمبدأ المنفعة المتبادلة .
_____________________________________
- تقييم المسؤوليات بين المديرين والعمال بشكل عادل ، بحيث يتحمل المديرون مسؤولية التصميم ، لتنظيم العمل والتخطيط المفصل لكل وظيفة ، تسند إلى العامل الذي يقتصر دوره على التنفيذ أي أن تايلور طالب بالفصل بين التخطيط والمعلومات .
1-1-1-2-أسس حركة الإدارة العلمية
تحدث تايلور في كتابه أسس الإدارة العلمية عن:
- يطالب العمال أرباب العمل برفع أجورهم أو لا وقبل كل شيء وفي المقابل يطالب العمال بتخفيض التكاليف.
- يجب أن يعطى للعامل أعلى مستوى من العمل يناسب قدرته و حالته الجسمية.
- كل عامل مطالب بتقديم اكبر كمية من العمل.
- يجب أن تدفع لكل عامل أجرة تتناسب مع طبيعة العمل.
- يميل العمال بطبيعتهم إلى اخذ الأمور بالتساهل والتكامل.
- يمكن بواسطة دراسة الوقت، الحصول على أجور مرتفعة وتكاليف عمل منخفضة، وان أسرع طريقة لتنفيذ أي عمل تتم عن طريق الوقت النمطي.
- يجب كلما أمكن إعفاء رؤساء العمال من العمليات ذات الطبيعة الكتابية، لان واجبهم هو التأكد من أن ما تم هو مطابق لما هو مطلوب.
1-1-1-3- الانتقادات الموجه لنظرية تايلور
بالرغم من إن أراء تايلور أحدثت ثورة علمية كبيرة في شؤون الإدارة من مقومات الإدارة الرشيدة ، من فلسفة واضحة وأفكار علمية إلا انه لها عدة انتقادات :
يعتقد تايلور أن هناك طريقة تعتبر أحسن الطرق لأداء نفس العمل ، غير أن هذه الفكرة تتجاهل أهمية الاختلافات الفردية للعمال ولهذا يجب أن يترك لكل شيء من الحرية لتكييف طريقة تنفيذ العمل المحددة في حدود تتفق مع إمكانياته وطبيعته .1
تجاهلت النظرية تماما اثر الحوافز المعنوية في رفع كفاية العاملين وتحقيق رخائهم الوظيفي واعتبرت أن الأجر هو الحافز الوحيد للعمل وان العامل يسعى إلى إشباع حاجات أخرى مختلفة عن الحاجات التي تستهدف الأجر.2
تركيز تيلور على انه هناك أفضل طريقة أداء العمل بينما يشير الواقع إلى انه ليس طريقة مثلى لأداء العمل 3
1- 1-2-حركة الإدارة العملية (التنظيمية )
رأينا فيما سبق أن تايلور اهتم بعنصر العمل داخل الو رشات وانتهت دراسته بإرساء أسس عملية في تحديد مختلف الأنشطة ووضع نظام الأجور في الوقت ذاته كان فايول الذي يعد من أوائل الباحثين في أسس نظرية الإدارة ومن رواد الإدارة المشهورين والذي دائما يقترن اسمه باسم تايلور في مجال الإدارة العملية بنشر تجاربه لكن بمنهج مختلف عن الذي سلكه تايلور ، والمستقى من تقلده لعدة مناصب في الإدارات العليا فاهتم بالجوانب التنظيمية والوظيفية للمؤسسات ، ولم تكن المبادئ التي اعتنقها فايول لتزاحم مبادئ تايلور بل بالعكس حيث كانت مؤلفات فايول، جهوده وأبحاثه متسمة لما أتى به تايلور، فكلاهما تناول الناحية التحليلية لأعماله ومسؤولياته كمدير مسؤول في المنشات الصناعية،تنبه كل منهما إلى أن مشكلة العاملين وإداراتهم في جميع المستويات تعتبر الطريق إلى النجاح في الصناعة إلى أن كل منهما طبق الطريقة العملية ، غير إن أوجه الاختلاف تكمن بالدرجة الأولى إلى اختلاف خبرته وطبيعة أعماله ، دفعت تايلور إلى البحث في مستوى الإدارة المباشرة حيث بدا من اقل المستويات الرئاسية والسلطة في المصنع إلى أعلاها ، أما فايول فتركزت أبحاثه حول الإدارة العليا ووظيفة المدير الإداري ثم تدرج من أعلى إلى أسفل .
1-1-2-1-مبادئ حركة الإدارة العملية
- التخصص وتقسيم العمل :ويهدف فايول بهذا المبدأ الحصول من الفرد على قدر اكبر من العمل بنفس الجهد الذي يبذله .
- السلطة والمسؤولية :يرى فايول أن السلطة والمسؤولية مرتبطتان ، حيث توجد علاقة وثيقة بينهما تتمثل في إن المسؤولية تتبع السلطة وتتدفق منها والسلطة كما يراها فايول هي مزج بين السلطة الرسمية المنبثقة من مركز المدير والسلطة الشخصية الناتجة من صفات عديدة كالذكاء والقدرة على القيادة .
- وحدة الأمر أو السلطة الآمرة: ويعني هذا أن العامل يجب أن يتلقى التعليمات والأوامر من رئيس واحد فالإخلال بذلك يعرض المؤسسة لعدم الاستقرار، كما أن الازدواج يسبب الخراب والضياع كما يساعد على غرس بذور الأحقاد بين العاملين.
- وحدة التوجيه والإرشاد هذا المبدأ يقتضي رئيسا واحدا وخطة واحدة لكل مجموعة من الأنشطة فهي تخضع لخطة واحدة ورئيس واحد وهو أساسي لتنسيق القوى وتركيز الجهود بين المختلفة في المؤسسة لتحقيق الأهداف إذن هذا المبدأ يتعلق بالمؤسسة.
- النظام :يرى فايول في هذا المبدأ أن النظام هو احترام النظم، واللوائح والأوامر بشرط أن تكون عادلة فبدون النظام لا يمكن للمؤسسة أن تزدهر ويتطلب ذلك دوما وجود رؤساء صالحين وقادرين في مختلف المستويات.
- إخضاع المصلحة الخاصة للمصلحة العامة: بمعنى أن المصلحة العامة تطغى على المصلحة الشخصية وفي حالة التضارب يجب على الإدارة أن توفق بينهما ويتطلب ذلك العزم والقدوة الطيبة من الرؤساء.
- المكافأة أو تعويض المستخدمين : تعتبر مكافأة الأفراد ثمنا لما يبذلونه من خدمة ، لذلك وجب توافر المكافآت العادلة على قدر الإمكان ، بحيث تتم التعويضات والمكافآت بشكل يحقق أقصى رضا ممكن للعاملين وأصحاب العمل على حد سواء و يرتبط ذلك بتكاليف المعيشة وتوافر أو غياب القوة العاملة والظروف العامة للأعمال أن يراعى في ذلك التعويضات والمكافآت .
- المركزية: لم يستخدم فايول تعبير مركزية السلطة ، ولكن أشار بان توزع السلطة أو تتركز في مؤسسة حسب الظروف الخاص
- تدرج السلطة:وهي عبارة عن السلطة التي توضح خط السلطة ، ابتدءا من أعلى الرتب إلى حتى تنتهي إلى نهاية السلطة .
- الترتيب:ويقسم هذا المبدأ إلى قسمين: ترتيب مادي للأشياء، ترتيب اجتماعي.
ترتيب ونظام مادي للأشياء من اجل تجنب ضياع المواد وتسهيل الحصول عليها.
ترتيب ونظام اجتماعي للأفراد: بمعنى أن يكون لكل شخص وظيفة تلاؤم كفاءاته وقدراته.
- المساواة: فعن طريق المساواة ، العدل والعاطفة يشجع المديرون القوة العاملة في أداء وظائفها بأقصى طاقاتها وقدراتها من الولاء والإخلاص .
- استقرار العمال بمعنى ثبات العمال في وظائفهم فقد اثبت فايول أن عدم ثبات العاملين في عمل معين يرجع إلى سوء الإدارة الأمر الذي يؤدي إلى فشل المؤسسة في تحقيق أهدافها.
- روح الابتكار :فايول في هذا المبدأ الرؤساء على التضحية بغرورهم الشخصي ، لغرض تنمية وتشجيع روح الابتكار في المؤسسة بما يعود عليها بالخير إلى الغير .
- التعاون:هذا المبدأ الحاجة إلى العمل الجماعي، سيادة روح الجماعة و الاتحاد ذلك أن توافر روح الاتحاد والانسجام بين الأفراد في المؤسسة تعتبر قوة كبيرة لها لذلك يتطلب الأمر أن يتم العمل على هيأة فريق .
وهذه المبادئ وضعت بناء على تجربة قام بها فايول وتحقق من إمكانية استخدامها في أية مؤسسة.
1-1-2-2- وظائف الإدارة
حسب رأي فايول هو ذلك الأنشطة الرئيسية لكل المؤسسة تتمثل في :
- أنشطة فنية : وهي عمليات الإنتاج ( نشاط فني متعلق بالإنتاج ويحتاج إلى مقدرة فنية ).
- أنشطة تجارية : وهي عمليات الشراء ،البيع والتبادل وتحتاج إلى مقدرة تجارية .
- أنشطة الضمان والوقاية : وهي ما تصل إليه بالمحافظة على الممتلكات والأفراد ، كل مؤسسة هي عرضة للمخاطر فلابد تؤمن الحياة للعمال والممتلكات .
- أنشطة المحاسبة : والمتمثلة في تسجيل التكاليف ، الأرباح ، الخصوم المختلفة .
- أنشطة إدارية : متمثلة في التخطيط ، التنظيم ، إصدار الأوامر ، التنسيق ، الرقابة
1-2-مدرسة العلاقات الإنسانية .
ملأت حركة العلاقات الإنسانية الكثير من الفجوات في المعرفة بخصوص إدارة المؤسسات و رغم ذلك فلم تستطع خلق نظرية جديدة للإدارة ، و لقد قبل أصحاب هذه المؤسسة هدف الإدارة العلمية الأساسي و هو تحقيق الكفاية . تركز هذه المدرسة على الأفراد باعتبارهم يقومون بمختلف الأنشطة فهي ترى انه من الضروري دراسة أنماط سلوكهم و العلاقات الشخصية المتداخلة ، و كذا دراسة النواحي الفهمية و الاجتماعية للأفراد لأنهم من المتغيرات الأساسية و المؤثرة بالدرجة الأولى على إنتاجيتهم سوف نتطرق في هذا المطلب إلى ثلاثة نقاط رئيسية تمثل هذا الاتجاه ،تجارب هاوثورن استنتاجات خاصة بالتجارب وأهم الانتقادات الموجهة لهذه المدرسة .
http://www8.0zz0.com/2010/06/06/14/107026177.jpg
http://forums.graaam.com/members/220192-albums3756-picture29325.jpg
الفصل الاول: ماهية المؤسسة
1- تحديد المصطلحات
2- تعاريف المؤسسة
3- اهداف ودور المؤسسة في المجتمع
الفصل الثاني : تكون وتحول المؤسسة
1- تكون شكل المؤسسات * من القرن 15 الى 18 *
2- تحويلات المؤسسة *1800-1945*
3-شكل المؤسسة*1945-ال الان *
الفصل الثالث: اصناف المؤسسة
1-حسب المعيار القانوني
2-حسب المعايير الاقتصادية
3-حسب الملكية
4-حسب معايير الحجم
**************الفصل الأول ***************
ماهية المؤسسة
1- تحديد المصطلحات:
يجد القارئ للغة العربية عدة مصطلخات تعبر كلها عن المؤسسة الاقتصادية ومن بينها ندكر:
* المنظمة+المنشاة+المؤسسة ودلك راجع لكون الكتاب الاق يستعملون مصطلحات متعددة للدلالة على شئ واحد وهدا مالا تجده مثلا في اللغة الفرنسية او الانجليزية ويمكن التعبير بينهما :
1-1-المنظمة:
عبارة تطلق على كل تجمع يتم تنظيمه وفق قواعد واسس معينة اجتماعية كانت ام افتصادية او سياسية او ثقافية او غير دلك ويم اعتماد هدا المصطلح في حالة التركيز على العلاقا داخل المنظمة
1-2-المنشاة:
حيث عرفها boudin مجموعة الاشخاص الدائمين العاملين في نفس المكان وهم تابعون لنفس المنظمة كما تعرفها بعض المراسيم الفرنسية -- المنشاة هي مصنع او واجهة او مكتب او وكالة .... اين يعمل شخص او عدة اشخاص لحساب نفس السلطة المديرة
1-3- المؤسسة :
وسيتم التطرق الى مختلف التعاريف في العنصر القادم
ويكفي هنا الاشارة الى انها شكل من اشكال المنظمات الاعمال ويتم اعتماد هدا المصطلح في حالة التركيز على الجوانب القانونية والتشريعية
كما يجب التمييز بين المؤسسة الاقتصادية و الادارية حيث يمكن التمييز بينهما باستخدام معيارين هما
* طبيعة المنتوج و كيفية تغطية التكاليف :
بالنسبة للمعيار الاول:
الكل يعرف ان المؤسسة الاقتصادية توجه منتوجاتها ال السوق اي تبحث عن العملاء اما الادارية فلا فعل
المعيار التاني:
المؤسسة الاقتصادية تغطي تكاليفها من مداخيلها او ايراداتها اما الادارية فلا توجد لها ايرادات حقيقية وكدلك فهي تمول عن طريق الميزانية الي تمنح لها سنويا من خزينة الدولة وقد يسدد العميل السعر الحقيقي عندما يشري منتوج او خدمة المؤسسة الاقتصادية
اما خدمات المؤسسة الادارية فهي مجانية رغم انه في بعض الاحيان يدفع المستفيد من اجل خدمات الؤسسة الادارية مبلغا رمزيا والدي لا يمثل مقابل المنتوج او الخدمة التي تقدم له
2- تعاريف المؤسسة :
لقد قدمت للمؤسسة العديد من التعاريف في مختلف الاوقات وحسب الاتجاهات والمداخل الا ان مصدر كل انواع المؤسسات وفروعها الاقتصادية و باحجامها و اهدافها المختلفة في تعريف وحيد يكون صعبا للغاية ولهدا نجد ان كل من هده التعاريف يركز على جانب من الجوانب كطبيعة النشاط العناصر المكونة الاهداف الهيكل... الخ
والاختيار بين تلك التعاريف المختلفة يتوقف على الغرض من استعمالها والاهمية التي تعطى من جانب او اكثر
* المؤسسة كعميل اقتصادي :
سنهتم بالنشاط الصناعي او التجاري او المالي للمؤسسة وتدخل ضمن دلك عمليات الانتاج والبيع والتموين والتوزيع والتمويل ...الخ
*المؤسسة من حيث هيكلها العضوي :
التركيز على الفئات المختلفة للعمال وكدلك الوحدات والاقسام والمصالح التي تكونها
*المؤسسة كنظام :
يعني انه يمكن النظر اليها كوحدة متكاملة قائمة على اساس العلاقات والتبادلات بين مختلف مكوناتها واجزائها
ويمكن تعريف المؤسسة الاقصادية على انها مجموعة العناصر الانتاج البشرية و المادية والمالية الي تستخدم و تسير وتنظم بهدف انتاج سلع وخدمات موجهة للبيع وهدا بكيفية فعالة تضمنها مراقبة التسيير بواسطة وسائل مختلفة كتسيير الموازنات وتقنية المحاسبة التحليلية
وتعرف كدلك المؤسسة كمنظمة اقتصادية مستقلة تستعمل الوسائل المادية و البشرية الموضوعة تحت تصرفها قصد انتاج سلع وخدمات مخضضة للسوق او البيع
من خلال ما سبق نحتفظ بالتعريف التالي :
هي كل تنظيم اقتصادي مستقل ماليا في ايطار قانوني واجتماعي معين بهدف جمع عوامل الانتاج من اجل الانتاج او تبادل السلع او خدمات مع اعوان اقتصاديين اخرين بغرض تحقيق نتيجة ملائمة وهدا ضمن شروط اقتصادية ملائمة تختلف باختلاف الحيز المكاني و الزماني الدي يوجد فيه وبعا لحجم ونوع نشاطه
هدا التعريف يشمل كل انواع المؤسسات سواء من ناحية المنظمة الاقتصادية او نوعية النشاط والاهداف
كما ان هدا التعريف يبرز استقلالية المؤسسة المالية اي لها شخصية اعتبارية مستقلة وفي نفس الوقت يترك المجال لتفرع الؤسسة الواحدة او لتعدد حاجاتها
3- اهداف المؤسسة الاقتصادية :
تسعى المؤسسات الاقتصادية العمومية منها والخاصة الى تحقيق عدة اهداف وتعدد حسب اختلاف اصحاب المؤسسات وطبيعة ميدان نشاطها ويمكن تلخيصها في الاهداف التالية :
3-1- الاهداف الاقصادية:
تحقيق الربح او الاشباع
تحقيق متطلبات المجتمع
عقلنة الانتاج
3-2- الاهداف الاجتماعية:
ضمان مستوى مقبول من الاجور
اقامة انماط استهلاكية معينة
الدعوة الى التنظيم وتماسك العمل
توفير تقنيات مرافق العمل
3-3-الاهداف الثقافية والرياضية :
وفير وسائل ترفيهية او ثقافية
تدريب عمال المبدئين ورسكلة القدامى
تخصيص اوقات للرياضة
3-4- الاهداف التكنلوجية:
بالا ضافة الى ماسبق تؤدي المؤسسة الاق دورا هادا في الميدان التكنلوجي من خلال البحث والتنمية
**************الفصل الثاني ***************
تكون وتحول المؤسسات الاقتصادية :
لقد عرفت المؤسسة اليوم عدة تغيرات وطورات قبل الشكل الدي نراه اليوم ودلك نتيجة التغيرات والتطورات المواصلة والمتوازنة مع التطورات التي شهدتها النظم الاق والاج وتمثل المنعرجات العامة في تاريخ المؤسسة الاقتصادية
1-تكون شكل المؤسسة * القرن 15 -القرن 18 * :
من اهم الاشكال التي شهدها هاته الفترة هي :
1-1- الانتاج الاسري البسيط:
من مميزات المجتمع البدائي التقليدي سيطرت الاقطاعية في الريف واستغلال الاسر كاملة في القلاحة من طرف ملاك الارض وبرئاستهم
كما ان كبير الاسرة هو صاحب الامر والنهي والسلطة سواءا في الريف او في المدينة هده الاخيرة لم يكن لها وجود واسع ولم يكن من العادي وجود خلافات بين الام والاب في تربية ابنائهم وتعليمهم الحرفة وتوريثهم اسرارها واهم الحرف اليدوية الي كانت سائدة هي : الحدادة الدباغة صناعة المنتجات الجلدية...
ولم تعرف التجارة انداك حيث كانت المنتجات اليدوية تصنع وفقا لطلبات معينة من افراد المجتمعات وهده الطلبات محدودة وغير مستمرة اد كان الوعي ضعيفا وحاجات جد محدودة وعادة تتم المبادلة بالمقايضة بين الاسر الي تصنع الادوات البسيطة والاسر المستهلكة ولكن مع بداية انتشار المدن والتجمعات السكانية الحضرية ساعد هدا عل تحرر العمال من الحقول الريفية واستقلالهم في ممارسة بعض الحرف مما جاء امكانية تجمعهم في اماكن او محلات لتكوين وحدات حرفية
1-2 -ظهور الوحدات الحرفية :
بعد ان تغيرت الظروف المتمثلة في تكوين تجمعات حضرية وارتفاع الطلب نوعا ما على المنتجات الحرفية من ملابس وادوات انتاج ولوازم مختلفة بالاضافة الى ظهور ولاول مرة افراد بدون عمل او باعمال مستقلة في منازلهم او في اماكن خاصة وكل هدا اد الى تكوين محلات او ورشات يتجمع فيها اصحاب الحرف المتشابهة من اجل انتاج اشياء معينة تحت اشراف كبيرهم او اقدمهم في الحرفة عل شكل اسري ،يغيب فيه الاستغلال او القسوة وهكدا فقد وجدت عدة ورشات حرفية للتجاريين والحدادين
وتميزت هده الورشات بالتنظيم الدقيق في عدد المعلمين والصناع و التلاميد وهم يمثلون التدرج في الاقدمية من المعلم ثم الصانعي المرافق ثم المتتلمد ودلك فيما يتعلق في الاجور مدة الاستخدام في الاسبوع او اليوم ولم يمكن نظام الورشة هرميا بل افقيا بين المعلم والصانع و المتتلمد ولكن مع مرور العصور اصبحت تستغرق وقتا طويلا متى اصبح تجميد الصانع في مرتبته احيانا طول حياته وهده النتيجة كانت الاسباب منها الصرامة التي فرضت على العمل في الورشة وكدلك الطابع الوراثي لمهنة المعلمين
وهدا ادي الى انتقال الصانع الى عامل اجير في اوروبا في القرن 17 ونشاة جمعيات العمال اليوميين بعد دلك من اجل ضمان حقوقهم لد ى المعلمين وكانت هده الجمعيات اصل اتفاقيات حاليا ولكن ومع بداية وجود حرفيين مستقليين يمارسون التجمعات الحرفية وخروج الصناع عن الانظباط الجماعي للمعلمين نظرا للصعوبات التي فرضها هؤلاء بالاضافة الى تحول بعض التجمعات الحرفية والطوائف الى تجمعات تجارية بعد ثراء المعلمين فيها كما ان اتساع السوق وارتفاع الطلب على المنتوجات ادى الى ظهور طبقة من الوسطاء التجاريين الدين اصبحوا يجددون للحرفيين مواصفات المنتوجات التي يرغبون في بيعها مما ادى الى اثراء الطبقة التجارية لتساهم فيما بعد فب ظهور نظام حرفي منزلي يمول من طرف الراسماليين التجاريين حيث اعتبر همزة وصل النظام الحرفي ونظام الانتاج الراس مالي
النظام المنزلي للحرف :
لقد ادى ظهور طبقة التجار الراسماليين الى استعمالهم لعدة طرق لاجل الحصول على المنتوجات وبيعها في ظروف مرضية ومن بين هاته الطرق المسعملة بالاضافة الى التعامل مع المجموعات الحرفية الاتصال بالامر في المنازل وتمويلهم من اجل انتاجهم لسلع معينة ومع مرور الوقت اصبح التاجر دا نفود عل الحرفيين في المنزل اد استعمل في دلك اغواء الحرفيين بالدفع النقدي الفوري او التبيين مما ادى ال ارتباطهم به بشكل غير مباشر ثم اصبح يطالبهم بمضاعفة الانتاج ولمواصفاتهم والفنيات والتي يرغب فيها وكدا تحديد مواعيد تسليمها فوجد العامل في المنزل نفسه اما قيود جديدة جعلته يتحمل كل اسرته شيئا فشيئا كما ان العامل لايستطيع في غالب الاحيان انتقاء الات جديدة حيث كان التاجر هو الدي يمده وهكدا اصبح ولاول مرة عمال حرفيون في المنازل لا يملكون سوى قوة عملهم وهم ممولون من طرف تجار اصحاب رؤوس الاموال وكل منهم مرتبطة بالاخر في ارتباط دفعيا وقد عالج هدا النوع من الانتاج النوع الاخر وهو نظام الجماعات الحرفية او الطوائف
1-4 ظهور المانيفاكتورة :
ان ثراء طبقة التجار الراسماليين امكنهم مع مرور الوقت ان يقومو بجمع عدد من الحرفيين تحت سقف واحد من اجل ان يتمكنو من مراقبتهم بشكل اكبر وان يستعملو وسائل انتاجهم بشكل اكثر استغلالا وهكدا ظهرت المصانع في شكلها الاولي تتكون من ادوات بداية يشتغل عليها العمال بايديهم وتخضع الى تنظيم يختلف عن تنظيم الوحدات الحرفية السابقة اد اصبح فيها صاحب المحل والادوات هو صاحب النهي والامر اما العامل فهو يقوم بتنفيد برنامجه فقط هده المرحلة منعرج حاسم في حياة المجتمع الراس مالي من جهة وفي تاريخ المؤسسة الاقتصادية من جهة تانية
2- تحولات المؤسسة :
وقد تميزت هده المرحلة بظهور المؤسسة الصناعية الالية حيث بعد ان توفرت الاسباب من اكتشاف عملية موجهة نحو الانتاج الصناعي واتساع السوق اكثر فاكثر ولعب الجهاز المصرفي حوار في التطور الاق ، ظهرت المؤسسات الالية الاولى الي كانت فبها وسائل العمل الية بعد ان كانت في المانيفاكتورة يدوية ،فيرجع الاقتصاديون ظهور اول فبركات او مايسمى مؤسسات راس مالية الى بداية القرن 18،اد تكونت ورشات ومطاحن مائية من مجموعة من العمال اما الفبركة الاكثر تطورا فقد كان ظهورها في انجلترا في ميدان النسيج ،كما للحرب العالمية الاولى والثانية دورا مهما فيما يتعلق بالتطور الصناعي من الصناعات الحربية وكدا نظيم المؤسسات الاق وتطبيق تلك التكنلوجيات في الصناعة المدنية بالاضافة الى ضوء الحركات الاستعمارية التي ساهمت في استغلال اكبر الموارد الدول المستعمرة واستعمالها من مؤسسات الدول المستعمرة وايضا ظهور المؤسسة الكبيرة على مستوى عدة دول او مايسمى الشركات المتعددة الجنسيات
3-شكل المؤسسة 1945-حتى الان:
من اهم الاشكال التي نلاحظها في هده الفترة ظهور مايعرف بالتكتلات الاق كالشركات متعددة الجنسيات حيث مع التطور المعتبر الدي شهده الاق الراس مالى نظرا لتوفر الظروف الملائمة المدكورة سابقا وزيادة الاناج الصناعي والزراعي الكبير في المؤسسات البلدان الغربية اي اوروبا والولايات المتحدة الامريكية في بداية الامر كانت هناك ظرورة في هده المؤسسات اتباع اعادة اسراتجيات التكتل فيما بينها للتغلب على المنافسة وكدا الدخول الى الاسواق الخارجية ليس فقط في صورة موزعة للسلع والجدمات بل ايضا كانت كمنتج في اكثر من بلد خارجي وهي مايدعى بالشركات متعددة الجنسيات
**************** الفصل الثالث : اصناف المؤسسات
*********************
يمكن تصنيف المؤسسات الاق حسب معايير مختلفة ونستخدم فيما يلي الصنيفات الاكثر شيوعا :
1- حسب المعيار القانوني :
يمكن تصنيف المؤسسة حسب هدا المعيار تبعا لعدد الاشخاص الدين يوظفون اموالهم فيها او حسب الخطر الدي يتعرضون له بسبب هدا التوظيف حيث تصنف الى شركات دات مسؤولية محدودة فقد اختلف الفقهاء في تصنيفها صمن شركات ولدلك سنحاول دراستها بصورة مستمرة وفق مؤسسة الشخص الوحيد دات المسؤولية المحدودة
1-1-شركات الاشخاص :
وهي الشركات الي يكون بها عدد محدود من الشركاء والخطر المتعلق بتوظيف اموالهم فيها غير محدود حيث يقوم هدا النوع من الشركات على الاعتبار الشخصي للشركاء ويتضمن هدا النوع
أ- شركة التضامن :
تعرف شركة التضامن بانها تؤسس من شخصين فاكثر تحت عنوان معين وتقوم بنشاط محدد والشركاء مسؤولون على وجه التضامن في اموالهم الخاصة عن التزامات الشركة وشركة التضامن من اسبق انواع الشركات ظهورا واكثرها انتشارا في الواقع العملي
وحسب القانون التجاري تؤسس الشركة بعقد رسمي ويوضح عقد التسيس لدى المركز الوطني للسجل التجاري ويتم نشره حسب الاحكام الخاصة بشركات التضامن والا كانت اسماء الشركاء الشخص الدي يحق له التوقيع باسم الشركة مقدار راس مال مقر الشركة الغرض من تاسيسها الشركاء الدين يديرونها ومن خصائص شركة التضامن نجد مايلي:
*اكتساب الشريك صفة التاجر
*مسؤولية الشريك شخصية وتضامنية
*عدم تداول انتقال الحصص
*تعين شركة التضامن باسم تجاري يتضمن اسماءكل الشركاءاو البعض منهم متبوع بعبارة وشركائهم
*راس مال الشركة لا يشترط حد ادنى له والحصص تكون نقدية او عينية او حصة من عمل
اما فيما يخص تسيير الشركة فان مسير او مسيرو الشركة يمكن ان يكونوا من الشركاء او من غيرهم ودلك بموجب ما ينص عليه العقد التاسيسي او عقد لاحق
اما فيما يخص تصفية الشركة فهي مجموعة العمليات التي تهدف الى انتهاء اعمال الشركة ودفع ديونها وتحويل عناصرموجوداتها الى نقود تسهيلا لعمليات الدفع بعمليات الصفية المصفي لدى يعين من طرف الشركاء او المحكمة وتصفى الشركة لعدة اسباب اهمها :
*انتهاء المدة الزمنية للشركة
*وفاة احد الشركاء
*افلاس احد الشركاء
*تراكم الخسائر واستحالة معالجتها
*رغبة احد الشركاء او بعض منهم بحل الشركة وتصفيتها
من العمليات التي يقوم بها المصفي:
-التحصيل على مايكون للشركة من ديون في دمة الغير او في دمة الشركاء وهدا وديا او قضائيا
-يبيع اصول الشركة بالطريقة الملائمة وهدا اتفاقيا او بالمزاد العلني
-تسديد الديون المستحقة
وبعد الانتهاء من عمليات تحصيل الديون وبيع الموجودات ودفع الحقوق يقدم المصفي تقريرا شاملا عن اعمال التصفية ويرفقه بقائمة الجرد والميزانية ويعرض عل الشركاء وعند انتهاء اعمال التصفية يسلم المصفي للشركاء اموال فائض الصفية وتنهي صلاحيته وتقسم هده الاموال على الشركاء وفقا لشروط عقد الشركة اي حسب مساهمتها في راس المال او حسب النسبة المقررة في توزيع الارباح
ب-شركة التوصية البسيطة :
تشمل فئتين من الشركاء فئة الشركاء المفوظون الدي يحق لهم ادارة الشركة وهم مسؤولون بصفة شخصية وبوجه تضامن عن ديون الشركة وفئة الشركاء الموصين الدين يلتزمون بديون الشركة فقط في حدود قيمة حصصهم الي لا يمكن ان تكون عل شكل تقديم عمل اما الاجراءات تكوين شركة التوصية البسيطة هي نفس اجراءات تكوين التضامن مع مراعات تحديد المسؤولية للشركاء الموصين ومن خصائصها :
-لا يظهر اسم الشريك الموصي في عنوان الشركة والا اعتبر متضامنا
-يمكن التنازل عن حصص الشريك الموصي الدين يمتلكون اغلبية راس المال
-لا يمكن للشريك الموصي ان يقوم باي عمل تسيير خارجي ولو بمقتضى وكالة
-تستمر الشركة رغم وفاة او افلاس احد الشركاء الموصين وتحل الشركة في حالة افلاس او وفاة احد الشركاء المتضامنين
-تصفية الشركة تخضع لنفس الخطوات الي تتبع في تصفية شركة الضامن وتم لنفس الاسباب ايضا مع مراعات التمييز بين الشركاء المضامنين و الموصين
ج-شركة المحاصة:
هي شركة مستترة ليس لها شخصية اعتبارية وتقتصر اثارها على الشركاء الدين يكونهم وتعرف بانها الشركة التي تتميز عن الشركات الاخرى لان وجودها منحصر بين المتعاقدين و هي معدة لاطلاع جمهور عليها اي لاتكون شركة المحاصة الا في العلاقات الموجودة بين الشركاء والمتعاقدين
فهي لا تتمتع بشخضية معنوية ولا تخضع للاشهار ويمكن اثباتها بكل الوسائل
بالنسبة لارس المال يجب على كل شريك ان يقدم حصة راس مال كما في باقي الشركات وقد تكون هده الحصة نقدية او عينية وفي بعض الاحيان تقدم الحصص بشكل عمل
يتفق الشركاء بكل حرية على موضوع الفائدة او شكلها او نسبتها وعلى شروط شركة المحاصة
ويتفق الشركاء على طريقة ادارة الشركة التي تكون حسب الاشكال التالية :
*ان يتول كل شريك جزء من اعمال الشركة
*يعين احد الشركاء او شخص غريب عن الشركة بالقيام باعمال الادارة ويسمى مدير الشركة
*يتعاقد كل شريك مع الغير باسمه الشخصي ويكون ملزما حى في حالة كشفه عن اسماء الشركاء الاخرين دون موافقتهم
اما فبما يخص حل الشركة فاسباب حلها تتمثل في:
-انتهاء المشروع اي نهاية العمل الدي انشاة من اجله
-انقضاء المدة الزمنية المحددة للشركة
-انسحاب احد الشركاء او وفاته
ويتم حلها عن طريق تقديم حساب ختامي بين الشركاء ليوزع على كل شريك نصيبه
1-2- شركات الاموال :
تلك الشركات الي تقوم على الاعتبار المالي ويكون الخطا المتعلق بتوظيف اموال حدود المسؤولية محدودة بمقدار المساهمة وتصنف الى :
ا- شركة المساهمة spa:
شركة المساهمة هي الشركة التي ينقسم راس مالها الي اسهم متساوية القيمة وتتكون من شركاء لا يتحملون الخسائر الا بمقدار مساهماتهم ولا يمكن ان يقل عدد الشركاء عن 07 ومن خصائصها ما يلي :
*لا يقل راس مال الشركة عن 5 ملايين في حالة الاكتتاب العام وعن مليون دينار ادا لجا الى الشركة الي الاكتاب المغلق
*حدد المشرع الجزائري الحد الادنى لعدد الشركاء في شركة المساهمة والدي لا يجب ان يقل عن 7 كما لم توضع حدود قصوى
*حصة الشريك قابلة للتداول
*مسؤولية الشركة محدودة بمقدار الحصة التي تقدمها في راس المال الشركة
*الشريك لا يكتسب صفة التاجر
*يستمد اسم الشركة من العرض الدي انشات من اجله
*يمكن زيادة راس مال باضافة قيمة اسمية للاسهم وباصدار اسهم جديدة
*ان وفاة احد الشركاء المساهمين لا ؤثر على استمرار الشركة
ادارة الشركة:
تتولاها الهيئات التالية :
-الجمعية العامة للمساهمين تتخد جميع القرارات
-مجلس الادارة
-مجلس الرقابة
تصفية الشركة: هي نوعان :
+ تصفية اختيارية : تم فب الحالا التالية:
- انتهاء مدة معينة للشركة
-انتهاء الغرض الدي انشا من اجله
+التصفية الاجبارية: تتم بحكم قضائي في الحالا التالية:
-ارتكاب مخالفات للقانون او النظام التاسيسي للشركة
-العجز عن الوفاء او تسديد الديون - في حالة الافلاس -
:mh31:ادعو:mh31: لنا:mh31: بالتوفيق:mh31: لنا:mh31: اجمعين:mh31:
freeman2008
2010-08-06, 00:37
الله يحفظك أختي على هذه المعلومات القيمة و جعلها في ميزان حسناتك ... قولوا أمين
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
freeman2008
2010-08-07, 14:02
بجاه ربي و النبي ايعم علينا الخير ... في قدوم شهر رمضان الفضيل
ينجحوا طلبتنا في الماجســــــــتير ..... و اتبات لعراس على طول الليل
sarahalgerie
2010-08-08, 07:03
شكرا جزيلا أختي على المعلومات القيمة
ان شاء الله تثقل ميزان حسناتك
و ربي يوفقك في الماجستير هدا العام ادا كنت من المجتازين
هدا المقياس كاين هدا العام في ماجستير بسكرة و مسيلةو تخصص مالية و بنوك ما قريناهش خلال السنوات الاربع
ما عرف لا نقدرو عليه
ربي يكون في عون كل مجتهد
farrouk_10s
2010-08-31, 15:24
رمضان كريم
عيد سعيد
http://www.4shared.com/dir/TJ07aBVV/sharing.html
اريد اسئلة في مبادى التسيير و اقتصاد المؤسسة
لاني اريد المشاركة في ماجستير تسيير عمومي
ibtisem_ibti
2011-10-10, 15:54
والله الصراحة ما لقيتش واش نقول ............ احسن من ربي يجازيك كل خير ان شاء الله و جعلها في ميزان حسناتك و يوفقك و يوفق الجميع باذنه واااااااااااااااحد احد و ربي يكثر من امثالكم
يعطيك الصحـــــــــــــــة
وبرك اللــــــــــه فيـــــك
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiii
برق اللاح
2011-10-11, 13:39
شكرا جزيلا أختي ووفقك الله وبانتظار المزيد
هل من جديد حول مسابقات المجاستير
*سيرتا *
2012-05-23, 12:17
بارك الله فيك..
بن حليمة كابا
2012-05-30, 13:11
الف شكر على المعلومان المهمة ةالجديرة بالاجابة مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور بارك الله فيك وفي علمك
بن حليمة كابا
2012-05-30, 13:12
الف شكر على المعلومان المهمة ةالجديرة بالاجابة مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور بارك الله فيك وفي علمك
الف شكر على المعلومان المهمة ةالجديرة بالاجابة مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور بارك الله فيك وفي علمك
لا شكر على واجب
لقد غبت مدة عام بسبب زواجي
و انجابي لابني "عبد السلام"
انشاء الله ساعاود مواكبتكم
لاجتياز الماجستير او الماستر لتحسين المستوى
:mh92::1::mh92::1::mh92::1:
زهرة حموية
2012-07-09, 22:03
مشكورة ربي يوفق الجميع امين
منير العمر
2012-07-19, 21:39
baraka allaah fikiiii
messad80
2012-10-03, 13:57
مشكورين على المعلومات
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir