مشاهدة النسخة كاملة : أعمال أحلام مستغانمي تحت المجهر
صُبح الأندلس
2010-07-21, 16:43
السلام عليكم
أحلام مستغانمي من لا يعرفها ؟ الكاتبة الجزائرية التي نالت عدة جوائز و تحظى بمكانة مميزة على الصعيد العربي ، كم واحدا يحبها بل كم ملايين قرأت لها !! و أنت هل قرأت لها أم كيفما مالت الريح تميل ؟ هل الشهرة كافية لتجعلك تحب فلانا أو علانا ؟ و هل فقط لكونها جزائرية لابد أن نصفق لها و نفخر بها و إن كانت على خطأ ؟ قبل أسابيع كتب أحدهم موضوعا يمجد فيه الكاتبة و يرفع من شأنها إلى مصاف الرسل حتى أنه نزل بالسب و الشتم على كل من انتقدها فيا سبحان الله ، أين غضبته لها من غضبته للرسول عليه السلام و أين غضبته لها من غضبته لغزة و أطفال العراق !!!
الواقع أني قرأت فيما مضى دراسات حول أعمالها و خرجت منها بنتيجة أن كتاباتها لا تحيد عن ثنائية المرأة و الرجل و بمنعى أدق : الجنس ، لأجل هذا نفرت نفورا من كتاباتها و كانت مؤلفاتها آخر همي ، غير أنني و بعد مشادة كلامية مع صديقة لي تحبها حتى النخاع ( و المرء يحشر مع من أحب ) قررت الاطلاع على كتاباتها حتى لا أبني حكما عليها و أنا لم أقرأ إلا دراسات عنها لا مؤلفاتها نفسها .
و قرأت و يا ليتني ما قرأت ، عقدت الصدمة لساني فلم أعد أدري ما أقول
و لنبدأ من العناوين : ذاكرة الجسد ، عابر سرير ، نسيان كوم ، فوضى الحواس ، على مرفأ الأيام ...كما ترون المكتوب مبين من عنوانه كما يقول إخواننا المشارقة .
المهم بدأت برواية عابر سرير فلم أجد إلا قصة حب تصر الكاتبة على افتتاح الرواية بها حتى لا يفر القارئ هنا أو هناك ، شاب يحكي قصته مع النساء في الغربة و بأدق التفاصيل ، كلمات و عبارات يستحي المرء أن يقرأها بينه و بين نفسه ، لم أشأ نقل مقاطع منها لأن قلمي عف عنها و لكن شدني تشبيه فيه استهزاء بصلاة الاستسقاء إذ تقول " وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء " فلا حول و لا قوة إلا بالله
ثم عرجت على رواية ذاكرة الجسد التي أصبحت أشهر من نار على علم و لا أدري لم ؟ كسابقتها قصة حب بين رجل و امرأة و ما يتخللها من تفاصيل مخلة بالحياء ، و الغريب في الأمر أنها تصور الزنى على أساس أنه شيء طبيعي فإنا لله و إنا إليه راجعون........يتبع
l
صُبح الأندلس
2010-07-21, 16:48
... ثم قلت لعلي أجد في رواية فوضى الحواس شيئا آخر غير الجنس و الشهوة و إن كان العنوان يوحي بأني لن أجد إلا ذلك و فعلا كانت قصة حب من البداية كما أرادت كاتبتها : بدءا ...هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته! و لا أدري لم تصر الكاتبة على أن تحشر بين ثنايا غرامياتها الصلاة و الدين و الأذان ؟ هل تريد مثلا أن ينسلخ الناس عن دينهم أم تراها ترى الدين هو سبب كبت الناس كما يرى بعضهم ؟
هذه الكاتبة تتطاول على الدين بشكل عجيب و كأنه قصة من قصصها المبتذلة و إلا ماذا نسمي قولها في " على مرفأ الأيام " : إلى الذي علمني عبادة الكلمة ؟ و هل تنسب العبادة إلى غير الله ؟
و صلنا الآن إلى كتابها الأخير : نسيان كوم و انظروا ماذا كتب على غلافه : يحظر بيع هذا الكتاب للرجال ، دعاية من نوع آخر للكتاب لأن هذه العبارة ستشد كل من يطلع على غلاف الرواية حتى و إن كان من غير هواة المطالعة ، ثم انظر إلى إهدائها :" أهدي هذا الكتاب إلى قراصنة كتبي فلا أعرف أحدا ينتظر إصدارا جديدا لي كما ينتظروه ، أنا مدينة لهم بانتشاري فلولاهم لما فاضت المكتبات بآلاف النسخ المقلدة " !! فسبحان الله
انظر إليها و هي تفخر بأن رواياتها أصبحت كتابا مقدسا للعاشقين يتلونه و يلجؤون إليه ساعات الشدة : أية مسؤولية أن أصبح شيخة طريقة في الحب ، و أن يغدو لي أتباع و مريدين يسيرون على مذهبي العاطفي ...حتى الرجال كانوا يستنجدون بي لحل مشاكلهم العاطفية ، حين صدرت ذاكرة الجسد التف حولي كل طوائف العشاق ... و في أحد المعارض بالجزائر قصدني أحدهم لأن حبيبته طلبت منه مهرا كتاب عابر سرير بتوقيعي " سبحان الله قديما كان السلف الصالح يزوجون بناتهم بآيات من القرآن و اليوم تزوج فتاة نفسها بعبارات من عابر سرير !!! ....يتبع
صُبح الأندلس
2010-07-21, 16:57
..و فصول كتاب نسيان كوم هي كالتالي : فصل اللقاء و الدهشة - فصل الغيرة و اللهفة - فصل لوعة الفراق - فصل روعة النسيان ، و للقارئ تصور ماذا يوجد داخل هذه الفصول !! و نسيت ان أخبركم أن الكتاب مرفق بأسطوانة لمغنية مغمورة يبدو أنها تريد الشهرة أيضا و هكذا يقرأ القارئ الرواية على أنغام و كلمات فيضيع في الزمن !! و انظروا إلى عبارة : ليشهد الأدب أني بلغت !! لعلها تظن نفسها نبية مرسلة و هي فعلا كذلك رسول الحب و العشق !!
أكتفي بهذا القدر لأتساءل : ما الفرق بين هذه الكاتبة و بين خالد يوسف و إيناس الدغيدي و كل مخرجي الأفلام الساقطة ؟ هي تكتب و هم يخرجون ، و كما أننا نستحي من متابعة تلك الأفلام مع العائلة كذلك نستحي من قراءة رواياتها على مسمع من آبائنا و أبنائنا .
رحم الله أدباءنا و كتابنا الكبار الذين كنا نقرأ لهم فلا نشبع ، كانوا يهدون زبدة أفكارهم و جهودهم إلى الأمة ، إلى الأجيال عسى أن تنتفع بها ، لم يكن همهم شهرة أو جائزة أو تكريم من أمير و رئيس ، لم يكن همهم كم ستطبع كتبهم من طبعة و كم ستباع من نسخة ، فرق كبير بين من يصنع الأجيال و ينمي العقول و بين من يهدم العباد و يفسد ما في الصدور .
كلامي لن يعجب الموالين للكاتبة و لكني قلت ما قلت لوجه الله و ليس لوجه الأدب كما قالت ، قلت ما قلت من منطلق الغيرة على هذا الدين و على هذه الأمة التي أصبح المفسدون فيها صانعي القرار و النخبة من العلماء و الأخيار يركنون في الظل بلا قرار
mourad-t5
2010-07-21, 17:13
ههههههههههههههههه يعطيك الصحة حبيبي هذا النوع من البشر لعله يرى في نفسه يحسن صنعا لكن للاسف لو جلس مرة مع نفسه لاكتشف انه يعيث في الارض فسادا بعد فساد ولايدرك انه لا يجني سوى ما يشهد عليه امام خالقه على تطرفه وهؤلاء هم اصناف من الوضعيين يحسبون ان ما يضعونه من اسس حياتية او اجتماعية هو ثمرة عبقريتهم ونبوغهم ?? وانهم اكتشفوهاا وما الدين الا امان بالقلب يساق على هواهم ??
شكرااااا .
ذكرى مضت
2010-07-21, 17:14
فقط اكتفي بالقول و انا شهيدة امام الله على هذا
في احد البرامج العربية ذات مرة منذ سنوات اي بداية
ذهابها لسوريا ... كان يستضيف فنان مصري مشهور جدا
و كان هذا الفنان قد قرأ ذاكرة الجسد و اعجب بها لدرجة العشق
فقاموا بتحقيق حلمه لانه بحث عن الكاتبة في كل مكان
فعندما حضرت و حينها كنت اشاهد مع امي .. كنا نعتقد
انه برنامج حواري عادي ... فاذا بها تدخل ...................
من وقتها كرهتها قبل ان اقرأ لها ...
اقول انت تعلمي ان العرب لا يقرؤوا فاذا تلهفوا عن كتب
او كاتب معين معناها هناك لابد ان يدخل الجنس في الموضوع
ما عدا عائض القرني الذي تجاوز كتابه بيع ثلاث ملايين نسخة
لانه حقا من روائع الكتب (( لا تحزن ))
بارك الله فيك
ذكرى مضت
2010-07-21, 17:16
ههههههههههههههههه يعطيك الصحة حبيبي هذا النوع من البشر لعله يرى في نفسه يحسن صنعا لكن للاسف لو جلس مرة مع نفسه لاكتشف انه يعيث في الارض فسادا بعد فساد ولايدرك انه لا يجني سوى ما يشهد عليه امام خالقه على تطرفه وهؤلاء هم اصناف من الوضعيين يحسبون ان ما يضعونه من اسس حياتية او اجتماعية هو ثمرة عبقريتهم ونبوغهم ?? وانهم اكتشفوهاا وما الدين الا امان بالقلب يساق على هواهم ??
شكرااااا .
يقول تعالى في سورة الكهف : (( اؤلئك الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا))
حروفهم كعقد تنفلة حباته ... علي سديم العقول والقلوب المشغفة بسكر ناي الهوى .... فتنط ,فترتمي لها الأيادي بدعوى باطلة لتسرم المجون !!!
طرحك راق أختاه
مصطفى قاسمي
2010-07-21, 18:26
رحم الله أدباءنا و كتابنا الكبار الذين كنا نقرأ لهم فلا نشبع ، كانوا يهدون زبدة أفكارهم و جهودهم إلى الأمة ، إلى الأجيال عسى أن تنتفع بها ، لم يكن همهم شهرة أو جائزة أو تكريم من أمير و رئيس ، لم يكن همهم كم ستطبع كتبهم من طبعة و كم ستباع من نسخة ، فرق كبير من يصنع الأجيال و ينمي العقول و بين من يهدم العباد و يفسد ما في الصدور .
بارك الله فيك اختي اعتماد
*ألخيال*
2010-07-21, 18:31
السلام عليكم
فضائحها على كل لسان لو كتبت هنا لما وسعني المنتدى
الحمد لله
بارك الله فيك
مصرية من الجزائر
2010-07-21, 18:40
وأنا أصلا من مدمني القصص والروايات
كان هناك كاتب مشهور جداا في مصر
وكنت ندرس قصة كتبها في المدرسة
وكانت القصة عادية وجميلة وتناقش قضية مهمة
المهم قررت وقتها أن أقرأ قصصه
والله ندمت بعدها
إن هذا الشخص الله يسامحه
يحارب الإسلام بطريقة مخفية
ويقلل من شأنه ...
لدرجة لا يتخيها أحد
أن هذا الكاتب يحارب الإسلام
ام الكاتب الآخر
فيطلق عليه فارس الرومانسية ....
هو يعتبر مثل الكاتبة التي وصفتيها ...
فسدوا عقوق الشباب
فكانت نهايتهم سودا
الآخر بات برصاص جماعة إسلامية ع ما أظن ..!
.......................................
أما خالد يوسف وإيناس الدغيدي وغيرها
أحقر من أحقر أناس ممكن ان تسمعي عنهم ....
الله يسامحهم .....!!
والله نحن نستحي من مشاهدة إعلانات أفلامهم
لوقاحتها ومحاربتها لللإسلام ...........
حتي البعض يظن اننا في مصر كما في افلامهم
هم يريدون هكذا
سواء في مصر أو الجزائر أو سوريا أو اي بلد عربية آخري
هم يريدون المسلمين بلا حياء ولا أدب ولا أخلاق
حكمهم الشهوة والحيوانية ..!!
وحتي إيناس سمعتها في برنامج تحارب الحجاب....
يصورون البشر في مسلسلاتهم بأنهم حيوانات
لان الحيوان تحكمه الشهوة ....!!
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ..!!
شكراا حبيتي
جزيت خيراا
.................
همسات الأقدار
2010-07-21, 18:54
أخي الكريم ... يعجبني أن يفتح أحدهم هكذا نقاش ... بل ما أثار إعجباني أنّي أخيرا وجدتُ من قد يفهمني إذ أقول له
" هذه المرأة ,, لا تصلح كواجهة أدبية نفخر بها نحن الجزائريون "
صحيح أنّها أديبة ,, و الأدب هو مفرُّ المتمرّدين غالبا ... إنّه وحده من يتيح لنا فعل أي شيء ... دون أن نُتَّهم
يمكن أن تقتل ... دون أن تُرفعَ ضدّك دعوى حكومية..... تقتل إنسانية الإنسان بطريقة ما تُحيله وحشا يشبهُ أي شيء .. "إلاّ ذاته " .... تقتل الحياء في كلماتكَ .... تقتل أي شيء تريد ..... دون أن تُحاسب على ذلك
أحلام مستغانمي .... أدركتْ أن الأدب هو المفرُّ الوحيد لها ... إن أرادت أن تنقل أفكارها " الشهوانية " إلى العالم أجمع بصورة سيتقبّلها كذلك العالم أجمع ... و أيقنت أنها ستلقى رواجا كبيرا ...... بعدما لقاه في ميدانها صورتها الذكرية " نزار قباني "
أحلام مستغانمي في نظري .... أديبة " تمارس الأدب " .... تكتُبُ كتاباتها ..... لا كتاباتُها من تكتُبها
لذلك جاء أدبها مصطنعا .... فارغا ..
كلماتها ,, " راقية " و لا جدل ...
أسلوبها .... سهل ممتنع ....
لغتها ..... سلسة لذيذة ,, تشجّع على القراءة .... و تشعل في النفس فتيل العشق .... عشق للأدب
كثيرا ما كنتُ أنفر من كتابات " نزار قباني " لأني أراها لا تصلح كذخيرة ادبية أبدية
اللأدب .... يمنحنا الخلود
و الخلود ,, إن لم يكن مشرّفا ,, بطوليا ,, ففي نظري ..
" لا طائل منه "
أحلام .... رأت أن تخلد بخلود سطورها .... علمت أن الإنسان سيعود يوما إلى هيئته الحيوانية ,, مهما استعلت انسانيته
سيبقى يبحث عن ذاته بين سطورها ..... عن متنفس لم تتح له لا الدولة و لا الأخلاق و لا العادات و لا التقاليد ليفصح عنها علنا
أحلام .... روائية ناجحة و لا شك ,, لكني أراهن إن كانت راضية على نفسها
فالأديب الذي يخرج أدبا بلا معنى ,, بلا هدف سامٍ نبيل ......... لا يشعر بالرضى مطلقا
يشعر بالإنتصار " ربما "
يشعر بلذّة الشهرة
لكنه في قرارة نفسه ,, يبقى متيقّنا " أنه في الطريق الخطأ "
و أنّ التّاريخ الذي سيُخَلِّده ... سرعان ما يعود و يلقي بهِ إلى المزابل
مكتشفا أخيرا ... " أنّه لا يصلح "
أحلام ... و غيرها الكثيرون
أبدعوا في الكتابة ,, لكنّهم لم يرسموا أهداف سامية لكتاباتهم
ارادوها سطورا تبقى .... و ما همّهم معدنها
أدبهم ,, ليس لأيٍّ كان
ليس لكلِّ ذوّاق للأدب
إنّه فقط " يخصُّ الطبقة الحيوانية من البشر"
التي توهم نفسها أنّها تتنزّه عن الفواحش ,, بينما هي ترتكب أكبرها ... بالسماح لنفسها بقراءة أسطر شغلها الشاغل اشعال نار الخطيئة ,, و هي تحثُّ على الرذيلة ,, بطريقة تفننت الأأقلام في صياغتها
احلام .... سيدة الجنس و الشهوة كما وصفها نزار
لا علاقة لها بالأدب .. سوى كلمات تحفظها عن ظهر قلب
و تصوغها لنا في قوالبَ توهمنا أنّها " شيء من الأدب "
عموما ... التّاريخ وحده من سيفصل في أمرها
عاجلا ,, أم آجلا
---------
سرّني نقاشكم //
و عذرا على الإطالة
:)
<< روائيّة قيد التّنفيذ >>
:rolleyes:
الأخ سعيد
2010-07-21, 18:56
بارك الله فيك الأخت اعتماد على التوضيح
حقيقة أنا لم يسبق لي و أن قرأت للكاتبة و ليس لدي فكرة عن مؤلفاتها إلا ما أسمعه عنها في الصحف.
للأسف أصبح أقصر طريق للشهرة هو الخوض في الثنائية المشهورة...و كلما كان الكاتب -ان صح تسميته بذلك- أكثر جرأة ازداد التفاف الناس حوله و اعجابهم به
الله يسترنا
بارك الله فيك أختي
عُضو مُحترم
2010-07-21, 19:45
رحم الله أدباءنا و كتابنا الكبار الذين كنا نقرأ لهم فلا نشبع ، كانوا يهدون زبدة أفكارهم و جهودهم إلى الأمة ، إلى الأجيال عسى أن تنتفع بها ، لم يكن همهم شهرة أو جائزة أو تكريم من أمير و رئيس ، لم يكن همهم كم ستطبع كتبهم من طبعة و كم ستباع من نسخة ، فرق كبير من يصنع الأجيال و ينمي العقول و بين من يهدم العباد و يفسد ما في الصدور .
بارك الله فيك اختي اعتماد
هو الفرق بين تاجر الذهب الذي يبغي الربح
و الصائغ الذي يبغي اضافة شيء جميل للحياة
=============================
بارك الله فيك
صُبح الأندلس
2010-07-21, 19:58
ههههههههههههههههه يعطيك الصحة حبيبي هذا النوع من البشر لعله يرى في نفسه يحسن صنعا لكن للاسف لو جلس مرة مع نفسه لاكتشف انه يعيث في الارض فسادا بعد فساد ولايدرك انه لا يجني سوى ما يشهد عليه امام خالقه على تطرفه وهؤلاء هم اصناف من الوضعيين يحسبون ان ما يضعونه من اسس حياتية او اجتماعية هو ثمرة عبقريتهم ونبوغهم ?? وانهم اكتشفوهاا وما الدين الا امان بالقلب يساق على هواهم ??
شكرااااا .
بارك الله فيك على المرور
فعلا هي تظن نفسها تحسن صنعا كيف لا و قد صارت من المريدين و الشيوخ الذين يقصدهم الطلاب لأخذ العلم و لكن هيهات و ما يصح التشبيه أصلا فهي شيخة و لكن في فنون العشق المحرم و الكلام المخل بالحياء و طلابها هم طلاب النشوة و الشهوة و لا حول و لا قوة إلا بالله و كأننا نعيش لأجل هذه الأمور فحسب
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:01
فقط اكتفي بالقول و انا شهيدة امام الله على هذا
في احد البرامج العربية ذات مرة منذ سنوات اي بداية
ذهابها لسوريا ... كان يستضيف فنان مصري مشهور جدا
و كان هذا الفنان قد قرأ ذاكرة الجسد و اعجب بها لدرجة العشق
فقاموا بتحقيق حلمه لانه بحث عن الكاتبة في كل مكان
فعندما حضرت و حينها كنت اشاهد مع امي .. كنا نعتقد
انه برنامج حواري عادي ... فاذا بها تدخل و تقبله من فمه
من وقتها كرهتها قبل ان اقرأ لها ...
اقول انت تعلمي ان العرب لا يقرؤوا فاذا تلهفوا عن كتب
او كاتب معين معناها هناك لابد ان يدخل الجنس في الموضوع
ما عدا عائض القرني الذي تجاوز كتابه بيع ثلاث ملايين نسخة
لانه حقا من روائع الكتب (( لا تحزن ))
بارك الله فيك
و ماذا تتوقعين من كاتبة الجنس و الشهوة ؟ هل أردت أن تقابله بالسجادة و السبحة ؟ صدقيني لو قلت لك أني لا أطيق منظرها فهي كما يقال في عاميتنا : ما تدخلش في الخاطر يعني ثقيلة الدم و سبحان الله إن للعاصي لظلمة في وجهه
شكرا أختي
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:02
حروفهم كعقد تنفلة حباته ... علي سديم العقول والقلوب المشغفة بسكر ناي الهوى .... فتنط ,فترتمي لها الأيادي بدعوى باطلة لتسرم المجون !!!
طرحك راق أختاه
شكرا أخي على المرور الرائع
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:03
رحم الله أدباءنا و كتابنا الكبار الذين كنا نقرأ لهم فلا نشبع ، كانوا يهدون زبدة أفكارهم و جهودهم إلى الأمة ، إلى الأجيال عسى أن تنتفع بها ، لم يكن همهم شهرة أو جائزة أو تكريم من أمير و رئيس ، لم يكن همهم كم ستطبع كتبهم من طبعة و كم ستباع من نسخة ، فرق كبير من يصنع الأجيال و ينمي العقول و بين من يهدم العباد و يفسد ما في الصدور .
بارك الله فيك اختي اعتماد
و فيك بركة أخي
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:06
السلام عليكم
فضائحها على كل لسان لو كتبت هنا لما وسعني المنتدى
الحمد لله
بارك الله فيك
والله إني لأستحي كونها جزائرية و الأدهى من ذلك أن أحد أبطالها شارك في الثورة و سرعان ما أصبح عربيدا يعاشر النساء في فرنسا !! فأي منطق يقبل هذا ؟
شكرا أخي
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:11
وأنا أصلا من مدمني القصص والروايات
كان هناك كاتب مشهور جداا في مصر
وكنت ندرس قصة كتبها في المدرسة
وكانت القصة عادية وجميلة وتناقش قضية مهمة
المهم قررت وقتها أن أقرأ قصصه
والله ندمت بعدها
إن هذا الشخص الله يسامحه
يحارب الإسلام بطريقة مخفية
ويقلل من شأنه ...
لدرجة لا يتخيها أحد
أن هذا الكاتب يحارب الإسلام
ام الكاتب الآخر
فيطلق عليه فارس الرومانسية ....
هو يعتبر مثل الكاتبة التي وصفتيها ...
فسدوا عقوق الشباب
فكانت نهايتهم سودا
الآخر بات برصاص جماعة إسلامية ع ما أظن ..!
.......................................
أما خالد يوسف وإيناس الدغيدي وغيرها
أحقر من أحقر أناس ممكن ان تسمعي عنهم ....
الله يسامحهم .....!!
والله نحن نستحي من مشاهدة إعلانات أفلامهم
لوقاحتها ومحاربتها لللإسلام ...........
حتي البعض يظن اننا في مصر كما في افلامهم
هم يريدون هكذا
سواء في مصر أو الجزائر أو سوريا أو اي بلد عربية آخري
هم يريدون المسلمين بلا حياء ولا أدب ولا أخلاق
حكمهم الشهوة والحيوانية ..!!
وحتي إيناس سمعتها في برنامج تحارب الحجاب....
يصورون البشر في مسلسلاتهم بأنهم حيوانات
لان الحيوان تحكمه الشهوة ....!!
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ..!!
شكراا حبيتي
جزيت خيراا
.................
صدقت أختي ما أكثر الذين يحاربون الإسلام بطرق ملتوية و بأساليب خفية كالكتابة مثلا ، و لقد ذكرت أنت كاتبا مصريا و مثله جرجي زيدان الذي يبدو للوهلة الأولى أنه يكتب عن تاريخ الإسلام و هو في الحقيقة يكتب قصصا غرامية لأبطال مسيحيين و لا يتوانى عن تسمية رواياته : صقر قريش ، 17 رمضان ، فتح الأندلس ...و لكني أظن أن كاتبتنا هذه لا تحارب الإسلام عن سبق إصرار و لكن هي أشبه ما تكون بالدمية يسيرها أعداء الإسلام عن طريق الإغداق عليها بالجوائز و الأموال و الشهرة لتكتب المزيد من هذه الخزعبلات و لتدمر المزيد من عقول الشباب
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:23
أخي الكريم ... يعجبني أن يفتح أحدهم هكذا نقاش ... بل ما أثار إعجباني أنّي أخيرا وجدتُ من قد يفهمني إذ أقول له
" هذه المرأة ,, لا تصلح كواجهة أدبية نفخر بها نحن الجزائريون "
صحيح أنّها أديبة ,, و الأدب هو مفرُّ المتمرّدين غالبا ... إنّه وحده من يتيح لنا فعل أي شيء ... دون أن نُتَّهم
يمكن أن تقتل ... دون أن تُرفعَ ضدّك دعوى حكومية..... تقتل إنسانية الإنسان بطريقة ما تُحيله وحشا يشبهُ أي شيء .. "إلاّ ذاته " .... تقتل الحياء في كلماتكَ .... تقتل أي شيء تريد ..... دون أن تُحاسب على ذلك
أحلام مستغانمي .... أدركتْ أن الأدب هو المفرُّ الوحيد لها ... إن أرادت أن تنقل أفكارها " الشهوانية " إلى العالم أجمع بصورة سيتقبّلها كذلك العالم أجمع ... و أيقنت أنها ستلقى رواجا كبيرا ...... بعدما لقاه في ميدانها صورتها الذكرية " نزار قباني "
أحلام مستغانمي في نظري .... أديبة " تمارس الأدب " .... تكتُبُ كتاباتها ..... لا كتاباتُها من تكتُبها
لذلك جاء أدبها مصطنعا .... فارغا ..
كلماتها ,, " راقية " و لا جدل ...
أسلوبها .... سهل ممتنع ....
لغتها ..... سلسة لذيذة ,, تشجّع على القراءة .... و تشعل في النفس فتيل العشق .... عشق للأدب
كثيرا ما كنتُ أنفر من كتابات " نزار قباني " لأني أراها لا تصلح كذخيرة ادبية أبدية
اللأدب .... يمنحنا الخلود
و الخلود ,, إن لم يكن مشرّفا ,, بطوليا ,, ففي نظري ..
" لا طائل منه "
أحلام .... رأت أن تخلد بخلود سطورها .... علمت أن الإنسان سيعود يوما إلى هيئته الحيوانية ,, مهما استعلت انسانيته
سيبقى يبحث عن ذاته بين سطورها ..... عن متنفس لم تتح له لا الدولة و لا الأخلاق و لا العادات و لا التقاليد ليفصح عنها علنا
أحلام .... روائية ناجحة و لا شك ,, لكني أراهن إن كانت راضية على نفسها
فالأديب الذي يخرج أدبا بلا معنى ,, بلا هدف سامٍ نبيل ......... لا يشعر بالرضى مطلقا
يشعر بالإنتصار " ربما "
يشعر بلذّة الشهرة
لكنه في قرارة نفسه ,, يبقى متيقّنا " أنه في الطريق الخطأ "
و أنّ التّاريخ الذي سيُخَلِّده ... سرعان ما يعود و يلقي بهِ إلى المزابل
مكتشفا أخيرا ... " أنّه لا يصلح "
أحلام ... و غيرها الكثيرون
أبدعوا في الكتابة ,, لكنّهم لم يرسموا أهداف سامية لكتاباتهم
ارادوها سطورا تبقى .... و ما همّهم معدنها
أدبهم ,, ليس لأيٍّ كان
ليس لكلِّ ذوّاق للأدب
إنّه فقط " يخصُّ الطبقة الحيوانية من البشر"
التي توهم نفسها أنّها تتنزّه عن الفواحش ,, بينما هي ترتكب أكبرها ... بالسماح لنفسها بقراءة أسطر شغلها الشاغل اشعال نار الخطيئة ,, و هي تحثُّ على الرذيلة ,, بطريقة تفننت الأأقلام في صياغتها
احلام .... سيدة الجنس و الشهوة كما وصفها نزار
لا علاقة لها بالأدب .. سوى كلمات تحفظها عن ظهر قلب
و تصوغها لنا في قوالبَ توهمنا أنّها " شيء من الأدب "
عموما ... التّاريخ وحده من سيفصل في أمرها
عاجلا ,, أم آجلا
---------
سرّني نقاشكم //
و عذرا على الإطالة
:)
<< روائيّة قيد التّنفيذ >>
:rolleyes:
بارك الله فيك أختي ، كلامك رائع و سرني كثيرا تدخلك هذا ، لقد لخص نزار ما أردنا قوله : هي سيدة الجنس و الشهوة و لا جدل ، و لذلك اشتهرت ، ففي هذا الوقت من أراد أن ينصب سلطان زمانه ما عليه إلا الكتابة في الجنس و العشق الحرام و الشذوذ و لا بأس أيضا أن يحشر الدين فيها بطابع السخرية ، وكما قلت أختي هل يرضى عن نفسه و ينام قرير العين من يدرك يقينا أن شهرته تلك هي نظير التفسخ الخلقي الذي ينشره باسم الأدب ؟
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:34
بارك الله فيك الأخت اعتماد على التوضيح
حقيقة أنا لم يسبق لي و أن قرأت للكاتبة و ليس لدي فكرة عن مؤلفاتها إلا ما أسمعه عنها في الصحف.
للأسف أصبح أقصر طريق للشهرة هو الخوض في الثنائية المشهورة...و كلما كان الكاتب -ان صح تسميته بذلك- أكثر جرأة ازداد التفاف الناس حوله و اعجابهم به
الله يسترنا
بارك الله فيك أختي
قد كنت مثلك أخي لم أقرأ لها رواياتها و لكني اطلعت على دراسات حولها و نفرت منها و لما قرأت بعض رواياتها نفرت أكثر و أكثر ، و الكثيرون انخدعوا ببهرجها الكذاب و قالوا بملء فاه : لقد شرفتنا و أنا على يقين أنهم لم يقرؤوا لها بل سمعوا كما سمع الناس فعلى أي أساس يفخروا بها و والله إن المرء ليستحي أن يقرأ رواياتها ذات الإيحاءات و الإيماءات الشهوانية .. هذه الروايات الإباحية حق لها أن تحظر لا أن تكافأ
شكرا أخي
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:37
هو الفرق بين تاجر الذهب الذي يبغي الربح
و الصائغ الذي يبغي اضافة شيء جميل للحياة
=============================
بارك الله فيك
و لكن تاجر الذهب يبيع ذهبا و هي تبيع سلعة بخسة الثمن ، تبيع الرذيلة في ثوب مزركش و ألوان براقة
شكرا أخي
نور الايام
2010-07-21, 20:40
بارك الله فيكي اختي العزيزة اعتماد
موضوعك جدا رائع و باسلوب راق
حقيقة لم يسبق لي و ان قرأت لها شيئا
اصبحت الاباحية هي من تجلب المجد و الشهرة "لا حول و لا قوة الا بالله"
صُبح الأندلس
2010-07-21, 20:55
بارك الله فيكي اختي العزيزة اعتماد
موضوعك جدا رائع و باسلوب راق
حقيقة لم يسبق لي و ان قرأت لها شيئا
اصبحت الاباحية هي من تجلب المجد و الشهرة "لا حول و لا قوة الا بالله"
بارك الله فيك أختي على المرور ، لم تقرئي لها و لا تفعلي حتى لا تلوثي أفكارك بعفونة ما تقرئين
نسيم المؤمن
2010-07-21, 21:04
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي إعتماد
تلك المسمّاة كابوس تندوفي لم أسمع بها إطلاقا و كتاباتها لا تستهويني مع أنّ الفضول دفع بي إلى إلقاء نظرة فاحصة ، و ياليتني ما فعلت
أميل كلّ الميل إلى جهابذة الكتابة و أمرائها ، محمود شاكر ، الرافعي ، ابن المقفّع ، المنفلوطي ، العقّاد ، وغيرم كثير ممّا لم و لن تلحق بركب إبداعاتهم ولو إبتغت إلى السماء سلّما
أسمّيها وغيرها دعاة على أبواب التفسّخ الأدبي و الخلقي
شفتي حقرونا ، في المسابقة ، نديرو إضراب ههههه
ســـــــــــــــــــلام
نينا الجزائرية
2010-07-21, 21:08
لم يسبق لي قراءة روايتها
الحمد لله علي ذلك
اعرف عن مؤلفاتها عبر الاعلام خاصة رواية ذاكرة الجسد وسيعرض فير مضان مسلسلها
الله يلطف من خلال ما ذكرتي سيدنسون شهرنا الكريم بتفاهتهم
الحمد لله لنا عقول قصدي عقول الشباب مثلكم لم تلوثها سمومهم
جوزيت خيرا علي الطرح
far.light
2010-07-21, 21:13
شكرا اختى اعتماد بارك الله فيك
صحيح كتابات مستغانمى ليس لها مغزى مفيد فقط تكتب هى لاجل الكتابة وفقط
فاللغة احيانا تقع ضحية لمن يتقنونها
ان تحدي الاسلام و السخرية منه و انتقاد العرب و المجتمعات المحافظة هو سر شهرة كل الكتاب و الروائيين الجزائريين - و حتى العرب - سواءا من كتبوا بالعربية او بالفرنسية
و كلما حارب الروائي الاسلام سواءا مباشرة او بالايحاء او بالجرأة او بمراوغة القارئ الا و لمع نجمه في السماء و ربما اقترب من العالمية و رشح لنيل جائزة نوبل
اما من اراد ان لا يخوض هاته الطريقة و رفض ان يبيع قلمه للصهيونية العالمية فلن يرى النور حتى في بلده
و لنا في كاتب ياسين و مالك بن نبي اكبر حجة واضحة و اكبر دليل ظاهر
كاتب ياسين فضل ان يبصق على الاسلام جهرا فعد في مصاف الادباء النوابغ في الجزائر و تقام على شرفه الاف المهرجانات و الملتقيات
اما مالك بن نبي الذي رفض ان يمس الاسلام و كانت له فلسفة عالمية اصلاحية يتم تجاهله و التعتيم عليه
تماما مثل روايات و قصص اشباه الكتاب المفرنسين اليوم والتي لا تساوي شيئا
و بين كتب جمعية العلماء التي لا تطبع و لا تتشجع و لا تناقش و يتم تجاوزها رغم اهميتها و قيمتها
شهرة وايمان
2010-07-21, 21:37
اتعلمين ان ذاكرة الجسد حول الى مسلسل سيشاهده الناس في رمضان على قناة عربية و يقال انه يحكي عن تاريخنا اثناء الثورة مع قصة حب الله يستر من اللي فيها برك
ذكرى مضت
2010-07-21, 21:37
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي إعتماد
تلك المسمّاة كابوس تندوفي لم أسمع بها إطلاقا و كتاباتها لا تستهويني مع أنّ الفضول دفع بي إلى إلقاء نظرة فاحصة ، و ياليتني ما فعلت
أميل كلّ الميل إلى جهابذة الكتابة و أمرائها ، محمود شاكر ، الرافعي ، ابن المقفّع ، المنفلوطي ، العقّاد ، وغيرم كثير ممّا لم و لن تلحق بركب إبداعاتهم ولو إبتغت إلى السماء سلّما
أسمّيها وغيرها دعاة على أبواب التفسّخ الأدبي و الخلقي
شفتي حقرونا ، في المسابقة ، نديرو إضراب ههههه
ســـــــــــــــــــلام
خاصة الرافعي جعلني اعشق الحروف رائع بكل معنى الكلمة
مصطفى قاسمي
2010-07-21, 22:10
و لكن تاجر الذهب يبيع ذهبا و هي تبيع سلعة بخسة الثمن ، تبيع الرذيلة في ثوب مزركش و ألوان براقة
شكرا أخي
والله اختي اعتماد اليوم اصبح كل شئ جائز
حتى التاجر المثالي بالامس هو الأخر ركب القطار
وأصبح الكل في خندق واحد ذهبت القيم وتلاشت المبادئي
وأصبح همهم الوحيد ماذا كسب ولا يعنيه ماذا يقدم
مادام الشاري موجود والبضاعة مستهكة
اعجبني قول اخي الفتى الصغير *** و الصائغ الذي يبغي اضافة شيء جميل للحياة
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
محبة الحبيب
2010-07-21, 22:21
ان تحدي الاسلام و السخرية منه و انتقاد العرب و المجتمعات المحافظة هو سر شهرة كل الكتاب و الروائيين الجزائريين - و حتى العرب - سواءا من كتبوا بالعربية او بالفرنسية
و كلما حارب الروائي الاسلام سواءا مباشرة او بالايحاء او بالجرأة او بمراوغة القارئ الا و لمع نجمه في السماء و ربما اقترب من العالمية و رشح لنيل جائزة نوبل
اما من اراد ان لا يخوض هاته الطريقة و رفض ان يبيع قلمه للصهيونية العالمية فلن يرى النور حتى في بلده
و لنا في كاتب ياسين و مالك بن نبي اكبر حجة واضحة و اكبر دليل ظاهر
كاتب ياسين فضل ان يبصق على الاسلام جهرا فعد في مصاف الادباء النوابغ في الجزائر و تقام على شرفه الاف المهرجانات و الملتقيات
اما مالك بن نبي الذي رفض ان يمس الاسلام و كانت له فلسفة عالمية اصلاحية يتم تجاهله و التعتيم عليه
تماما مثل روايات و قصص اشباه الكتاب المفرنسين اليوم والتي لا تساوي شيئا
و بين كتب جمعية العلماء التي لا تطبع و لا تتشجع و لا تناقش و يتم تجاوزها رغم اهميتها و قيمتها
بارك الله فيك
و ليست احلام مستغانمي الآثمة الوحيدة مع أن لغتها الأدبية راقية جدا خلافا للغتها الفكرية المليئة بالسموم ، و قد قرأت لها كل رواياتها و قرأت للكثير من كتاب الجزائر في الأدب و لعل ما يكتبه رشيد بوجدرة من كفر بواح حد لم يصل إليه أحد ...
لكن في المقابل أعجبتني كثيرا رواية للدكتور عيسى لحيلح تحت عنوان كراف الخطايا باجزائها الثلاث ،و أنا أنصح كل محب للأدب أن يقرأها ،و لا يجب أن نغفل عن حقيقة أن الأدباء لا يكتبون بلغتهم الأدبية الراقية بقدر ما يكتبون بلغتهم الفكرية
** دنيا الأمل **
2010-07-21, 22:28
السلام عليكم
ممالاشك فيه ان اشكال هكذا روايات موجهة
لزرع السموم في العقول خاصة اذا كان هدفها
المكسب المادي وحت ان سلمنا برقي اللغة و بلاغتها
فان فحوى الرواية و مغزاها هو الذي يوجه
القارئ و يؤثر فيه
وااله يا اخوتي حتى انا احلام مستغانمي اكرهها كما ان للصحافة الوطنية دور في الاشهار لها وتقديسها
تعرف أخي مع أنني مطلعة.....إلا أنني لم أكثرت يوما لأعمالها............حتى أنني لم أسمع يوما عن مواضيعها ما عدا ذاكرة الجسد وذلك من خلال الجرائد ولم أقرأ لها يوما لا أعرف لماذا وشكرا لك لأنك أعلمتني عن بعض إصداراتها كعابر سبيل و ما إلى ذلك............
الصديق الذهبي
2010-07-22, 00:09
السلام عليكم
صراحة لا أعرفها كنت اسمع سابقا بهذا الإسم
وكنت أظن أنها مغنية متوفية
هل هي من مستغانم ؟
همسات الأقدار
2010-07-22, 00:12
السلام عليكم
صراحة لا أعرفها كنت اسمع سابقا بهذا الإسم
وكنت أظن أنها مغنية متوفية
هل هي من مستغانم ؟
ابنة قسنطينة هي
و هي كثيرا ما تذكرها في رواياتها ....
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:14
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي إعتماد
تلك المسمّاة كابوس تندوفي لم أسمع بها إطلاقا و كتاباتها لا تستهويني مع أنّ الفضول دفع بي إلى إلقاء نظرة فاحصة ، و ياليتني ما فعلت
أميل كلّ الميل إلى جهابذة الكتابة و أمرائها ، محمود شاكر ، الرافعي ، ابن المقفّع ، المنفلوطي ، العقّاد ، وغيرم كثير ممّا لم و لن تلحق بركب إبداعاتهم ولو إبتغت إلى السماء سلّما
أسمّيها وغيرها دعاة على أبواب التفسّخ الأدبي و الخلقي
شفتي حقرونا ، في المسابقة ، نديرو إضراب ههههه
ســـــــــــــــــــلام
صدقت أخي و أنى لها أن تلحق بجهابذة الكتابة و أساطين البلاغة ، مستحيل طبعا فكتاباتها بإمكان أي واحد لا علاقة له بالأدب أن ينهج نهجها و ليس أسهل من الكتابة في مواضيع العشق و الغرام
هههههههههههه عندك الصح لازم نديرو إضراب على الأقل كانوا يعطونا جوائز رمزية هههه
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:17
لم يسبق لي قراءة روايتها
الحمد لله علي ذلك
اعرف عن مؤلفاتها عبر الاعلام خاصة رواية ذاكرة الجسد وسيعرض فير مضان مسلسلها
الله يلطف من خلال ما ذكرتي سيدنسون شهرنا الكريم بتفاهتهم
الحمد لله لنا عقول قصدي عقول الشباب مثلكم لم تلوثها سمومهم
جوزيت خيرا علي الطرح
بارك الله فيك
لكن لا تقلقي أختي أكيد مقص الرقابة لن يسمح بتمثيل كل ما كتب و إلا فعلى الدنيا السلام لأن هناك عبارات جنسية وقحة لا تصلح إلا في فيلم إباحي من الدرجة الأولى
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:19
شكرا اختى اعتماد بارك الله فيك
صحيح كتابات مستغانمى ليس لها مغزى مفيد فقط تكتب هى لاجل الكتابة وفقط
فاللغة احيانا تقع ضحية لمن يتقنونها
أخشى أن تكون حتى تلك اللغة ليست لغتها فقد قيل والله أعلم أنها ليست من يكتب بل يكتبون لها و مهما يكن فكتاباتها وقحة و لا ترقى أبدا إلى درجة الإبداع
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:24
ان تحدي الاسلام و السخرية منه و انتقاد العرب و المجتمعات المحافظة هو سر شهرة كل الكتاب و الروائيين الجزائريين - و حتى العرب - سواءا من كتبوا بالعربية او بالفرنسية
و كلما حارب الروائي الاسلام سواءا مباشرة او بالايحاء او بالجرأة او بمراوغة القارئ الا و لمع نجمه في السماء و ربما اقترب من العالمية و رشح لنيل جائزة نوبل
اما من اراد ان لا يخوض هاته الطريقة و رفض ان يبيع قلمه للصهيونية العالمية فلن يرى النور حتى في بلده
و لنا في كاتب ياسين و مالك بن نبي اكبر حجة واضحة و اكبر دليل ظاهر
كاتب ياسين فضل ان يبصق على الاسلام جهرا فعد في مصاف الادباء النوابغ في الجزائر و تقام على شرفه الاف المهرجانات و الملتقيات
اما مالك بن نبي الذي رفض ان يمس الاسلام و كانت له فلسفة عالمية اصلاحية يتم تجاهله و التعتيم عليه
تماما مثل روايات و قصص اشباه الكتاب المفرنسين اليوم والتي لا تساوي شيئا
و بين كتب جمعية العلماء التي لا تطبع و لا تتشجع و لا تناقش و يتم تجاوزها رغم اهميتها و قيمتها
والله ما قلت إلا صدقا فمن أراد الشهرة يكفي أن يتعرى عري النفس و يستبيح الحرمات و المحظورات و ينتهك الأعراض و القيم و الأخلاق و يسخر من الدين و المعتقدات هنا فقط سيلمع نجمه و لن يأفل أبدا كما لمع نجم سلمان رشدي قاتله الله الذي خصصت له حراسة خاصة كما لو كان رئيسا و هو فعلا كذلك و لكن رئيس الشياطين و أمثال هذا المرتد كثر و للأسف من المسلمين نحصي العدد الكثير و هذه الكاتبة واحدة ممن يسيرون على هذا النهج و من يدري قد يأتي يوم تكتب رواية أبطالها الملائكة و الأنبياء و ... أستغفر الله
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:26
اتعلمين ان ذاكرة الجسد حول الى مسلسل سيشاهده الناس في رمضان على قناة عربية و يقال انه يحكي عن تاريخنا اثناء الثورة مع قصة حب الله يستر من اللي فيها برك
لكن أكيد لن يمثل كل ما كتب و إلا كانت الكارثة
شكرا أختي
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:28
خاصة الرافعي جعلني اعشق الحروف رائع بكل معنى الكلمة
رحم الله الرافعي القلم المميز الرائع صاحب اللغة الجميلة المنافح عن لغة الضاد ، ذهب الكتاب الصالحون و لم يبقى إلا غثاء كغثاء السيل بل أدنى من ذلك إلا من رحم ربك
يا قلنالك لبنى راها تبحر ههههههه
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:30
والله اختي اعتماد اليوم اصبح كل شئ جائز
حتى التاجر المثالي بالامس هو الأخر ركب القطار
وأصبح الكل في خندق واحد ذهبت القيم وتلاشت المبادئي
وأصبح همهم الوحيد ماذا كسب ولا يعنيه ماذا يقدم
مادام الشاري موجود والبضاعة مستهكة
اعجبني قول اخي الفتى الصغير *** و الصائغ الذي يبغي اضافة شيء جميل للحياة
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
بارك الله فيك أخي هو كما قلت و قال الفتى الصغير
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:33
بارك الله فيك
و ليست احلام مستغانمي الآثمة الوحيدة مع أن لغتها الأدبية راقية جدا خلافا للغتها الفكرية المليئة بالسموم ، و قد قرأت لها كل رواياتها و قرأت للكثير من كتاب الجزائر في الأدب و لعل ما يكتبه رشيد بوجدرة من كفر بواح حد لم يصل إليه أحد ...
لكن في المقابل أعجبتني كثيرا رواية للدكتور عيسى لحيلح تحت عنوان كراف الخطايا باجزائها الثلاث ،و أنا أنصح كل محب للأدب أن يقرأها ،و لا يجب أن نغفل عن حقيقة أن الأدباء لا يكتبون بلغتهم الأدبية الراقية بقدر ما يكتبون بلغتهم الفكرية
أجل أختي و لكن أغلبهم يرفع شعار الفن لأجل الفن يعني يكتب و لا يهمه إذا انتهك الدين أو الأخلاق مادام يكتب لأجل الفن و كأن الفن ربهم الذي يرضونه !!
شكرا على المرور
والمصيبة الكبرى امرأة أخرى اشد منها خطر على الأمة ومن ارضنا الطاهرة وجدة الأحضان في بيروت ورفعوها مكانا عليا
فضيلة فروق
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:37
السلام عليكم
ممالاشك فيه ان اشكال هكذا روايات موجهة
لزرع السموم في العقول خاصة اذا كان هدفها
المكسب المادي وحت ان سلمنا برقي اللغة و بلاغتها
فان فحوى الرواية و مغزاها هو الذي يوجه
القارئ و يؤثر فيه
بصراحة حتى لغتها لا أراها راقية كما وصفها البعض بل أحسبها تتصنعها اصطناعا و تحاول جاهدة أن تتلاعب بالكلمات على خطى الأدباء المعاصرين و مهما يكن فالأديب الحق هو الذي يعنى بالمضمون لا بالشكل هو الذي تأتيه اللغة طوعا لا يجري وراءها جريا
شكرا أختي
نزار علي
2010-07-22, 12:40
سلام الله عليكم
الحقيقة لم أطلع على أي كتاب من كتبها
وذلك لسبب واحد وهو أن عناوينها تنفرني
ولست ممن يحبذ قراءة الكتابات التي تتمحور على الجنس
ولكن كي أكون موضوعيا أقول أنه ومع الشهرة التي ارتبطت بكتابها الآخير الموسوم بـ:" نسيان كوم"
بحثت عنه لشراءه أو استعارته كي أرى ما نوع هذا المخدر الذي اخترته أحلام
والحمد لله لم أجده لا في المكتبات ولا عند الأصدقاء
حبذا لو كتب هذا الموضوةع في قسم الأدب لأنه أليق به
تقبلوا تحياتي
صُبح الأندلس
2010-07-22, 12:42
وااله يا اخوتي حتى انا احلام مستغانمي اكرهها كما ان للصحافة الوطنية دور في الاشهار لها وتقديسها
احذر يا أخي أن يسمعك محبوها فيتهموك بالزندقة فقد أصبحت القديسة التي لا يمكن المساس بها أو بكتاباتها
شكرا أخي
¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2010-07-22, 13:17
http://www.friendshipconnection.net/rosesopeningani.gif *بعد موضوعك وهدرة سي اختي نور الظلام وهدرة اخوان والاخوات كرهتها خلاص والله راني مصدوم متفاجئ من بعض الردودالعاضاء معلومات مكنتش نعرفها ونشكركم على ذلك++++++شكرا احتي اعتماد+++++++سلام* http://f1.img.v4.skyrock.net/f15/59lecombatcontinue/pics/photo_55972093_2.gif
صُبح الأندلس
2010-07-22, 13:42
تعرف أخي مع أنني مطلعة.....إلا أنني لم أكثرت يوما لأعمالها............حتى أنني لم أسمع يوما عن مواضيعها ما عدا ذاكرة الجسد وذلك من خلال الجرائد ولم أقرأ لها يوما لا أعرف لماذا وشكرا لك لأنك أعلمتني عن بعض إصداراتها كعابر سبيل و ما إلى ذلك............
يا ليت كانت عابر سبيل بل عابر سرير !! شكرا أختي و قد أرحت نفسك من عناء قراءة تلك الخزعبلات
صُبح الأندلس
2010-07-22, 13:44
السلام عليكم
صراحة لا أعرفها كنت اسمع سابقا بهذا الإسم
وكنت أظن أنها مغنية متوفية
هل هي من مستغانم ؟
لو سمعتك لقتلت نفسها :rolleyes: لأنها تظن نفسها و ربما هي على حق أشهر من نار على علم و لكن في مجال .... شكرا أخي
صُبح الأندلس
2010-07-22, 13:47
والمصيبة الكبرى امرأة أخرى اشد منها خطر على الأمة ومن ارضنا الطاهرة وجدة الأحضان في بيروت ورفعوها مكانا عليا
فضيلة فروق
القائمة طويلة أخي و هذه أشهرهن ، وإن الواحد ليستحي من أمثالهن فقد أسأن و أساءوا لهذه البلاد الطاهرة المخضبة بدماء الشهداء
شكرا أخي
صُبح الأندلس
2010-07-22, 13:56
سلام الله عليكم
الحقيقة لم أطلع على أي كتاب من كتبها
وذلك لسبب واحد وهو أن عناوينها تنفرني
ولست ممن يحبذ قراءة الكتابات التي تتمحور على الجنس
ولكن كي أكون موضوعيا أقول أنه ومع الشهرة التي ارتبطت بكتابها الآخير الموسوم بـ:" نسيان كوم"
بحثت عنه لشراءه أو استعارته كي أرى ما نوع هذا المخدر الذي اخترته أحلام
والحمد لله لم أجده لا في المكتبات ولا عند الأصدقاء
حبذا لو كتب هذا الموضوةع في قسم الأدب لأنه أليق به
تقبلوا تحياتي
بارك الله فيك أخي
كنت مثلك أنفر منها و بخاصة أن عناوين رواياتها كلها تنم عن فحوى الرذيلة التي تسميها هي حبا و عشقا و لكن بعد اطلاعي عليها زدت نفورا أكثر فأكثر و احتقرتها بصراحة و تمنيت لو لم تكن جزائرية ، بالنسبة لذاك الكتاب المشؤوم فقد بيع منه آلاف النسخ إن لم نقل ملايين و قد أرادت صديقة لي شراءه فأجابها صاحب المكتبة بأنه أكثر من مطلوب و كلما أحضر نسخا طارت قبل أن يضعها في الرفوف ، سبحان الله لو كان كتابا يحكي على سيرة الرسول عليه السلام هل كان ليلقى هذا الرواج ؟
بالنسبة لكتابة الموضوع في قسم الأدب أنا معك و لكني أردت أن تعم الفائدة على الجميع باعتبار أن قسم الأدب لا يدخله إلا أهل الاختصاص و المهتمون بينما هذا القسم يدخله الجميع و لعل أحدهم يكون مخدوعا في البهرج الكذاب الذي صنعته الصحافة و الإعلام حول هذه الكاتبة فيتفطن للأمر و ينزه نفسه من قراءة هذه الترهات .
صُبح الأندلس
2010-07-22, 14:01
http://www.friendshipconnection.net/rosesopeningani.gif *بعد موضوعك وهدرة سي اختي نور الظلام وهدرة اخوان والاخوات كرهتها خلاص والله راني مصدوم متفاجئ من بعض الردودالعاضاء معلومات مكنتش نعرفها ونشكركم على ذلك++++++شكرا احتي اعتماد+++++++سلام* http://f1.img.v4.skyrock.net/f15/59lecombatcontinue/pics/photo_55972093_2.gif
بارك الله فيك أخي
الحمد لله أننا أفدناك بأمور لم تكن تعرفها عنها و ما أكثر المخدوعين فيها و السبب وسائل الإعلام التي أحاطتها بهالة من التقديس و والله لو جمعت كل رواياتها في كفة و مقال واحد للرافعي أو العقاد أو الإبراهيمي ... في الكفة الثانية لطارت رواياتها في الهواء
صُبح الأندلس
2010-07-22, 14:07
أعجبني في هذا المقام قول أحمد أمين في ختام كتابه " حياتي " : لم أقل كل الحقيقة و لكني لم أقل إلا الحقيقة فإذا كانت النفس لا تستسيغ عري الجسد كاملا فكيف تستسيغ عري النفس " ؟
قد يتعرى المجنون في الطريق أمام الملأ و هو معذور فالقلم عنه مرفوع و لكن أن يتعرى عاقل فذاك الذي لا يقبله العقل فكيف إذا تعرت نفسه و كشفت عن كل شيء ؟
اميرة اليالي البيضاء
2010-07-22, 15:38
بارك الله فيك
توجد بنت عمتي تقرا كثيرا لأحلام مستغانم
عندما سألتها عن الحب والعشق التي تكتبه
قالت لي :
هذيك سيمفونية من سيمفونيات أحلام مستغانمي
حتى واحد ميفهخما غير اللي يعرف يتذوق الروايات والقصص
وبعد نقاش دام من الساعة 09 ليلا إلى منتصف اليل
وجدت أن كلامها كله خرطي في خرطي
كذب في كذب
ما رأيك في سيمفونية أحلام مستغاني ؟؟
لك الخط
جزاك الله خيرااااااااااااااا
صُبح الأندلس
2010-07-22, 20:16
بارك الله فيك
توجد بنت عمتي تقرا كثيرا لأحلام مستغانم
عندما سألتها عن الحب والعشق التي تكتبه
قالت لي :
هذيك سيمفونية من سيمفونيات أحلام مستغانمي
حتى واحد ميفهخما غير اللي يعرف يتذوق الروايات والقصص
وبعد نقاش دام من الساعة 09 ليلا إلى منتصف اليل
وجدت أن كلامها كله خرطي في خرطي
كذب في كذب
ما رأيك في سيمفونية أحلام مستغاني ؟؟
لك الخط
جزاك الله خيرااااااااااااااا
عن أي سيمفونية تتكلمين أختي ؟ أقصد ابنة عمك ؟ سيمفونية الجنس و الشهوة و الوقاحة ؟ بصراحة و مع احترامي للجميع لا يحب روايات هذه الكاتبة إلا مريض مرض الجنس و لا أقول الحب لأنها لا تعالج قصص حب بريئة و لكن زنى و علاقات غير شرعية ، صديقتي أيضا من هواتها و لكني عرفت السبب حين رأيتها اشترت كتابا حول الغريزة الجنسية عند الإنسان و عندما أناقشها تقول لي لا حياء في العلم و ما المانع أن أتناقش مع رجل حول مسألة الجنس مناقشة علمية ؟؟؟!!! سبحان الله .....
هل تتوقعين إنسانا على خلق يحب أن يقرأ لمستغانمي ؟ لا أظن ، اللهم إلا إذا كنت أنا غير الطبيعية
شكرا لك
اميرة اليالي البيضاء
2010-07-22, 20:26
عن أي سيمفونية تتكلمين أختي ؟ أقصد ابنة عمك ؟ سيمفونية الجنس و الشهوة و الوقاحة ؟ بصراحة و مع احترامي للجميع لا يحب روايات هذه الكاتبة إلا مريض مرض الجنس و لا أقول الحب لأنها لا تعالج قصص حب بريئة و لكن زنى و علاقات غير شرعية ، صديقتي أيضا من هواتها و لكني عرفت السبب حين رأيتها اشترت كتابا حول الغريزة الجنسية عند الإنسان و عندما أناقشها تقول لي لا حياء في العلم و ما المانع أن أتناقش مع رجل حول مسألة الجنس مناقشة علمية ؟؟؟!!! سبحان الله .....
هل تتوقعين إنسانا على خلق يحب أن يقرأ لمستغانمي ؟ لا لأظن ، اللهم إلا إذا كنت أنا غير الطبيعية
شكرا لك
بارك الله فيك
قالتلي أنتما متفهموش هذوا الحوايج
لأنكم متحسوش بيهم كيما أحنا
قالتلي أحلام كبيرة عليكم بزاف
تعرف تعبر بالمشاعر رائعة
أنتما متخلفين لأنكم متفهموش أحلام
أحلام نقية في ألفاظها وفي مشاعرها وعواطفها الجياشة
ليسا عيبا أن تقرئين لأحلام تعلمك كيف تعشقين وكيف تحبين
زوجك في المستقبل
هنا : قلت لها
حبسي
أنتهى الفيلم المخل بالحياء
خليني نرقد
قالت لي :
مزلتوا صغار باه تفهموا أحلام
جزاك الله خيراااا
:
صُبح الأندلس
2010-07-22, 20:39
بارك الله فيك
قالتلي أنتما متفهموش هذوا الحوايج
لأنكم متحسوش بيهم كيما أحنا
قالتلي أحلام كبيرة عليكم بزاف
تعرف تعبر بالمشاعر رائعة
أنتما متخلفين لأنكم متفهموش أحلام
أحلام نقية في ألفاظها وفي مشاعرها وعواطفها الجياشة
ليسا عيبا أن تقرئين لأحلام تعلمك كيف تعشقين وكيف تحبين
زوجك في المستقبل
هنا : قلت لها
حبسي
أنتهى الفيلم المخل بالحياء
خليني نرقد
قالت لي :
مزلتوا صغار باه تفهموا أحلام
جزاك الله خيراااا
:
لا حول و لا قوة إلا بالله ، أحلام أصبحت تعلم الفتيات كيف يتعاملن مع أزواج المستقبل ؟؟!!! و لكن أبطال قصصها كلهم زناة حتى إنها تحكي عن الزوج الذي يخون زوجته و يجد متعة معها في حين أنه مع زوجته كالصخرة ، أحلام تعلم الفتيات كيف يتصرفن مع عشاقهن و كيف يتصرف الشباب مع عشيقاتهن ، تعلم الزوج كيف يخون زوجته الباردة البليدة ........الله يستر علينا و على كل حال المرء يحشر مع من أحب و الحمد لله أننا لا نحبها
اميرة اليالي البيضاء
2010-07-22, 20:56
لا حول و لا قوة إلا بالله ، أحلام أصبحت تعلم الفتيات كيف يتعاملن مع أزواج المستقبل ؟؟!!! و لكن أبطال قصصها كلهم زناة حتى إنها تحكي عن الزوج الذي يخون زوجته و يجد متعة معها في حين أنه مع زوجته كالصخرة ، أحلام تعلم الفتيات كيف يتصرفن مع عشاقهن و كيف يتصرف الشباب مع عشيقاتهن ، تعلم الزوج كيف يخون زوجته الباردة البليدة ........الله يستر علينا و على كل حال المرء يحشر مع من أحب و الحمد لله أننا لا نحبها
لوكان تسمعك تنحيلك عينيك
بصح متخفيش
المرة الجاية غير جي
نفتحلها هذا الموضوع ونقولها ردي على أعتماد
واشن متتفتنوش
هي كلش كلش ........غير أحلام متخلطيلهاش فيها
***********
صدعتني بالكتب أحلام مستغانمي
وقالت لي :
يجب أن تحترمي حرية الكاتب وخياله الواسع
*********
قريت صفحة فقط
عرفت أن أحلام ماهيش نورمال واللي يقرا الأحلام ثاني ماهوش نورمال
ربي يجيب الخير
جزاك الله خيرااااااااااااااا
صُبح الأندلس
2010-07-22, 21:03
لوكان تسمعك تنحيلك عينيك
بصح متخفيش
المرة الجاية غير جي
نفتحلها هذا الموضوع ونقولها ردي على أعتماد
واشن متتفتنوش
هي كلش كلش ........غير أحلام متخلطيلهاش فيها
***********
صدعتني بالكتب أحلام مستغانمي
وقالت لي :
يجب أن تحترمي حرية الكاتب وخياله الواسع
*********
قريت صفحة فقط
عرفت أن أحلام ماهيش نورمال واللي يقرا الأحلام ثاني ماهوش نورمال
ربي يجيب الخير
جزاك الله خيرااااااااااااااا
هههههههههههه واش حبيتي تورطيني :1:
بصراحة أختي لا أحب النقاش مع محبيها فأنا دائمة الخلاف مع صديقتي حولها ، باختصار لي مذهبي و لها مذهبها ، هي تؤمن بالعلاقات غير الشرعية و بالعشق المحرم و تسمي الزنى حبا و الخيانة حرية و تسمى الأدب المنحط فنا راقيا يلامس عنان السماء ، صديقتي و ابنة عمك و الكثيرات لسن مولعات بكتابات مستغانمي كأدب فما أكثر المبدعين و لكن مولعات بتلك الإيحاءات الجنسية التي يخجلن من الحديث عنها أو مشاهدتها علنا و لكنهن يجدن في هذه الروايات أفضل مكان لتفريغ مكبوتاتهن ...مسكينات مريضات بالجنس يتلذذن بما يقرأن و لا فرق بينهن و بين من تؤدي دورا مخلا بالحياء في السينما بدعوى أنه فن لا غير
kouzoumohamed
2010-07-22, 21:06
السلام عليكم
عابر . سبيل
2010-07-22, 21:23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الكتاب الجزائرين من امثال : احلام مستغانمي ورشيد بوجدرة ومن هم
على شاكلتيهما .. ارادوا ان تكتب اسماؤهم ضمن الادب العالمي باسهل
طريقة واقصر طريق الا وهي : قلة الادب ...
وحين سؤل رشيد بوجدرة عن سر سفاهته اللامتناهية واستعماله للكلمات
المشينة ..الصق التهمة كلها الى موطنه برج بوعراريج ..على ان هاته
الكلمات هي متداولة اصلا بين الوالدة وابنها والصديق والوالد وابنته ...
فقط اتساءل : هل لهم وجوه ..ام هي كرتون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان لها ان تكتب كلمة يقرؤها : والدها او امها او ابنها او اخاها ...؟؟
ام هم ذرية ..بعضها من بعض ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
همسات الأقدار
2010-07-22, 23:51
السلام عليكم من جديد :)...... لقد منحتُ نفسي حقَّ العودة إلى هنا .... بعدما قرأتُ جميع الردود :rolleyes:
فكرتُ في شيء ما ..... و أردتُ أن أضيفه لمزيد من التوضيح
محبو أحلام ... ليسوا مجانين على فكرة :)..... ففي أسلوبها ما يشد .... و ما يجعل المتلقي يطلب المزيد
تحدثنا جميعا عن " الإباحيّة" الذي تكتبها ,, تحدثنا عن العلاقات التي تُجمِّلها في عيون قارئها ..
تحدثنا و أكثرنا ... عن سيّئاتها
فهل من المعقول أن تجذب كلُّ هذه المساوئ كمّا هائلا من القرّاء ؟؟
قرأتُ لأحلام كثيرا......... و كنتُ أجد متعة في ذلك ... رغم الإباحية الصاخبة التي كانت تتعمّد تكرارها ... و كنتُ أتعمّد تجنّبها
ما شدّني إليها ... ليس كلماتها البذيئة .... و لا علاقاتها السّخيفة
إنّما حكاياتها عن الوطن ..... عن فترة سوداء لم أكن لأعرفَ عنها تلك التّفاصيل الدّقيقة لو لا أنّي قرأتُ لأحلام
حكاياتها عن قسنطينة ,, عن شوارعها ,, عن شبابها ,, عن نسائها
عن أمّها و خرافاتها
عن العسكر , و الجيش
عن المقاهي و المنازل
يرى الكاتبُ ما لا يراه سائر البشر
و ينقُلُ تفاصيلَ لا ينتبه إليها الآخرون
أحببتُ رواية " فوضى الحواس " لدرجة اللامعقول
لأنّي شعرتُ بعد إتمامها " أنّي استفدتُ حقا "
أعلم أنّكم ستقولون كان بإمكانها ان تكتب عن الجزائر بطريقة أفضل .... بأسلوب أرقى
و كما أقول أنا .... لقد شوّهت صورة الجزائر
لكن حقا حقا ..... كتاباتها " بعيدا عن الإنحطاط " رائعة
و أراهن أن يخالفني أحد
أنا لا احبها .... مثلكم و أكثر " ربما " ..... لأنّي أعتبرها تمارس الكتابة ..... لا أراها مبدعة ... لكنّها مجتهدة
تعرف كيف تكتب ..... و تتفنّنُ في الرواية
أنظروا لذاك الكمِّ الهائل من المعلومات في رواياتها ...
حكم , و بعض من الأمثال .......... أشعار ...... شخصيات عالمية ........ أقوال فلاسفة و علماء و حتّى أطباء
فيها أشياء لا يمكن التغاضي عنها
أنا لا أقول الذي أقول لأجمِّل صورتها ... لكنّي وجدتُ أنّه من الواجب أن أقوله
كما لها سلبيات ............ لها إيجابيات
و إيجابياتها تلك .... لها عشّاقها أيضا ;)
عموما .... في الختام " أنصحكم بقراءة رواية - أتصمت العصافير ؟ - لمحفوظ خليف "
إنّها في قمّة الروعة .......... و أقلُّ ما يمكن عنها أن يٌقال " مذهلـــــــة "
دمتم بود :)
ذكرى مضت
2010-07-23, 00:08
السلام عليكم من جديد :)...... لقد منحتُ نفسي حقَّ العودة إلى هنا .... بعدما قرأتُ جميع الردود :rolleyes:
فكرتُ في شيء ما ..... و أردتُ أن أضيفه لمزيد من التوضيح
محبو أحلام ... ليسوا مجانين على فكرة :)..... ففي أسلوبها ما يشد .... و ما يجعل المتلقي يطلب المزيد
تحدثنا جميعا عن " الإباحيّة" الذي تكتبها ,, تحدثنا عن العلاقات التي تُجمِّلها في عيون قارئها ..
تحدثنا و أكثرنا ... عن سيّئاتها
فهل من المعقول أن تجذب كلُّ هذه المساوئ كمّا هائلا من القرّاء ؟؟
قرأتُ لأحلام كثيرا......... و كنتُ أجد متعة في ذلك ... رغم الإباحية الصاخبة التي كانت تتعمّد تكرارها ... و كنتُ أتعمّد تجنّبها
ما شدّني إليها ... ليس كلماتها البذيئة .... و لا علاقاتها السّخيفة
إنّما حكاياتها عن الوطن ..... عن فترة سوداء لم أكن لأعرفَ عنها تلك التّفاصيل الدّقيقة لو لا أنّي قرأتُ لأحلام
حكاياتها عن قسنطينة ,, عن شوارعها ,, عن شبابها ,, عن نسائها
عن أمّها و خرافاتها
عن العسكر , و الجيش
عن المقاهي و المنازل
يرى الكاتبُ ما لا يراه سائر البشر
و ينقُلُ تفاصيلَ لا ينتبه إليها الآخرون
أحببتُ رواية " فوضى الحواس " لدرجة اللامعقول
لأنّي شعرتُ بعد إتمامها " أنّي استفدتُ حقا "
أعلم أنّكم ستقولون كان بإمكانها ان تكتب عن الجزائر بطريقة أفضل .... بأسلوب أرقى
و كما أقول أنا .... لقد شوّهت صورة الجزائر
لكن حقا حقا ..... كتاباتها " بعيدا عن الإنحطاط " رائعة
و أراهن أن يخالفني أحد
أنا لا احبها .... مثلكم و أكثر " ربما " ..... لأنّي أعتبرها تمارس الكتابة ..... لا أراها مبدعة ... لكنّها مجتهدة
تعرف كيف تكتب ..... و تتفنّنُ في الرواية
أنظروا لذاك الكمِّ الهائل من المعلومات في رواياتها ...
حكم , و بعض من الأمثال .......... أشعار ...... شخصيات عالمية ........ أقوال فلاسفة و علماء و حتّى أطباء
فيها أشياء لا يمكن التغاضي عنها
أنا لا أقول الذي أقول لأجمِّل صورتها ... لكنّي وجدتُ أنّه من الواجب أن أقوله
كما لها سلبيات ............ لها إيجابيات
و إيجابياتها تلك .... لها عشّاقها أيضا ;)
عموما .... في الختام " أنصحكم بقراءة رواية - أتصمت العصافير ؟ - لمحفوظ خليف "
إنّها في قمّة الروعة .......... و أقلُّ ما يمكن عنها أن يٌقال " مذهلـــــــة "
دمتم بود :)
بالمناسبة اول شيء اود ان احييك لانك تملكين اسلوب جميل جدا
في الكتابة ...
ثانيا فهمت ماذا قصدت من تحليلك لكتابات احلام ... دائما كان يقال
لي اللهم نعوذ بك من علم لا ينفع
انا لم اقرا صراحة لها لكي اقول عنها او لا اقول لكن .... حسب وصفكم
للمجون الموجود فتخيلت احلام و كأنها تصنع زجاجة رائعة في حلة جميلة
لكن للاسف يوجد بداخلها خمر ... هنا ما فائدة ذلك الجمال ان لم اقل
يصبح لا معنى له لان جوهره فاسد ... اؤمن ان الكتابات عندما نقرؤها
نغذي بذلك عقولنا ... فإذا كان ما نلتهمه من عندها كله ينمي غرائزنا
الحيوانية فهي لا تساهم في ترقيتنا
و شكرا
همسات الأقدار
2010-07-23, 00:21
بالمناسبة اول شيء اود ان احييك لانك تملكين اسلوب جميل جدا
في الكتابة ...
ثانيا فهمت ماذا قصدت من تحليلك لكتابات احلام ... دائما كان يقال
لي اللهم نعوذ لك من علم لا ينفع
انا لم اقرا صراحة لها لكي اقول عنها او لا اقول لكن .... حسب وصفكم
للمجون الموجود فتخيلت احلام و كأنها تصنع زجاجة رائعة في حلة جميلة
لكن للاسف يوجد بداخلها خمر ... هنا ما فائدة ذلك الجمال ان لم اقل
يصبح لا معنى له لان جوهره فاسد ... اؤمن ان الكتابات عندما نقرؤها
نغذي بذلك عقولنا ... فإذا كان ما نلتهمه من عندها كله ينمي غرائزنا
الحيوانية فهي لا تساهم في ترقيتنا
و شكرا
دعيني أشكركِ على إطرائكِ أوّلا :)
ثمّ أُعقِّبُ على كلامكِ :rolleyes:
أحلام كما قلتِ ... تفنّنت في صنع زجاجتها .... إجتهدت .. فنجحَتْ
صحيح أنّ ما بداخلها لا ينفع ...
لكنّها تسرُّ النّاظرين ,,
" مميّزة "
لذلك يعشقها الكثيرون
*ألخيال*
2010-07-23, 00:31
.السلام عليكم
كتاباتها تستقطب الكثير
مجلة people لها حصة 10% من اي مجلة في العالم !! وموقعها الالكتروني اكثر زيارة
مواقع ال.... تستقطب زوار اكثر من موقع شبكة cnn الامريكية الاخبارية
جرائد الفضائح ومثيلاتها الاكثر مبيعا في العالم
كتابات احلام مستغانمي الاكثر شهرة
***المشكل في الذوق*** والانتقائية***
ان كانت هي جزائرية فانا ليبيري او من لوزوطو
صُبح الأندلس
2010-07-23, 11:48
السلام عليكم من جديد :)...... لقد منحتُ نفسي حقَّ العودة إلى هنا .... بعدما قرأتُ جميع الردود :rolleyes:
فكرتُ في شيء ما ..... و أردتُ أن أضيفه لمزيد من التوضيح
محبو أحلام ... ليسوا مجانين على فكرة :)..... ففي أسلوبها ما يشد .... و ما يجعل المتلقي يطلب المزيد
تحدثنا جميعا عن " الإباحيّة" الذي تكتبها ,, تحدثنا عن العلاقات التي تُجمِّلها في عيون قارئها ..
تحدثنا و أكثرنا ... عن سيّئاتها
فهل من المعقول أن تجذب كلُّ هذه المساوئ كمّا هائلا من القرّاء ؟؟
قرأتُ لأحلام كثيرا......... و كنتُ أجد متعة في ذلك ... رغم الإباحية الصاخبة التي كانت تتعمّد تكرارها ... و كنتُ أتعمّد تجنّبها
ما شدّني إليها ... ليس كلماتها البذيئة .... و لا علاقاتها السّخيفة
إنّما حكاياتها عن الوطن ..... عن فترة سوداء لم أكن لأعرفَ عنها تلك التّفاصيل الدّقيقة لو لا أنّي قرأتُ لأحلام
حكاياتها عن قسنطينة ,, عن شوارعها ,, عن شبابها ,, عن نسائها
عن أمّها و خرافاتها
عن العسكر , و الجيش
عن المقاهي و المنازل
يرى الكاتبُ ما لا يراه سائر البشر
و ينقُلُ تفاصيلَ لا ينتبه إليها الآخرون
أحببتُ رواية " فوضى الحواس " لدرجة اللامعقول
لأنّي شعرتُ بعد إتمامها " أنّي استفدتُ حقا "
أعلم أنّكم ستقولون كان بإمكانها ان تكتب عن الجزائر بطريقة أفضل .... بأسلوب أرقى
و كما أقول أنا .... لقد شوّهت صورة الجزائر
لكن حقا حقا ..... كتاباتها " بعيدا عن الإنحطاط " رائعة
و أراهن أن يخالفني أحد
أنا لا احبها .... مثلكم و أكثر " ربما " ..... لأنّي أعتبرها تمارس الكتابة ..... لا أراها مبدعة ... لكنّها مجتهدة
تعرف كيف تكتب ..... و تتفنّنُ في الرواية
أنظروا لذاك الكمِّ الهائل من المعلومات في رواياتها ...
حكم , و بعض من الأمثال .......... أشعار ...... شخصيات عالمية ........ أقوال فلاسفة و علماء و حتّى أطباء
فيها أشياء لا يمكن التغاضي عنها
أنا لا أقول الذي أقول لأجمِّل صورتها ... لكنّي وجدتُ أنّه من الواجب أن أقوله
كما لها سلبيات ............ لها إيجابيات
و إيجابياتها تلك .... لها عشّاقها أيضا ;)
عموما .... في الختام " أنصحكم بقراءة رواية - أتصمت العصافير ؟ - لمحفوظ خليف "
إنّها في قمّة الروعة .......... و أقلُّ ما يمكن عنها أن يٌقال " مذهلـــــــة "
دمتم بود :)
االسلام عليكم أختي
أن تتحدث عن الثورة و تاريخ الجزائر و الثوار شيء جميل لكن أن تمزجه بالفسق و المجون فذاك لا ، أبو نواس كان يقول شعرا رائعا و لكنه عن الخمريات و مسلم بن الوليد كان يقول غزلا رائعا و لكنه غزل ماجن ، الرواية لا تحتمل الفصل : ثورة و تاريخ / مجون و فسق و إباحية
إذا أردنا الاطلاع على تاريخ بلادنا فليس عن طريق مستغانمي طبعا ، عندي جدتي التي شاركت في الثورة تحكي لي عنها و عن جدي الشهيد و تنقل لي صورا حية عايشتها و ليست صورا منقولة : سمعت و قيل لي ، مستغانمي قرأت التاريخ و لم تكن شاهدة عيان حتى نتخذ من كتابها مرجعا تاريخيا
أما عشاقها أختي فأراهن أنهم ليسوا إلا عشاق قصص الغرام و العشق لا عشاق التاريخ و المعرفة لأن المكتبات تعج بتلك الكتب و لا أحد يلتفت إليها و صدقيني لو كتبت مرة واحدة رواية خالية تماما من الحب و الغرام و العلاقات لما بيعت إلا بعدد أصابع اليد ، و أما المعلومات التي تحتويها رواياتها فمعلومات عادية تتطلبها أي رواية ، و المطلع على نتاج أدبائنا الكبار يدرك بحق الفرق بين من يسبح في البحر و بين من يسبح في البركة !!
دمت بود أختي
صُبح الأندلس
2010-07-23, 11:49
السلام عليكم
و عليكم السلام أخي
صُبح الأندلس
2010-07-23, 11:56
.السلام عليكم
كتاباتها تستقطب الكثير
مجلة people لها حصة 10% من اي مجلة في العالم !! وموقعها الالكتروني اكثر زيارة
مواقع ال.... تستقطب زوار اكثر من موقع شبكة cnn الامريكية الاخبارية
جرائد الفضائح ومثيلاتها الاكثر مبيعا في العالم
كتابات احلام مستغانمي الاكثر شهرة
***المشكل في الذوق*** والانتقائية***
ان كانت هي جزائرية فانا ليبيري او من لوزوطو
االذوق الغالب اليوم ينهج نهج : كل ممنوع مرغوب ، يعني من أشهر مغنية أليست من تكشف و تتفنن في الإغراء ، ما أشهر فيلم ؟ أليس الفيلم الإباحي ، من أشهر صحفي ؟ أليس الذي يلعن البلاد و العباد ، من أشهر كاتب ؟ أليس من يتعدى على الدين و الأخلاق ؟ من و من ... أراذل الناس لا غير
شكرا أخي
صُبح الأندلس
2010-07-23, 11:59
دعيني أشكركِ على إطرائكِ أوّلا :)
ثمّ أُعقِّبُ على كلامكِ :rolleyes:
أحلام كما قلتِ ... تفنّنت في صنع زجاجتها .... إجتهدت .. فنجحَتْ
صحيح أنّ ما بداخلها لا ينفع ...
لكنّها تسرُّ النّاظرين ,,
" مميّزة "
لذلك يعشقها الكثيرون
[/center]
ليس كل الناظرين أختي
صُبح الأندلس
2010-07-23, 12:03
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الكتاب الجزائرين من امثال : احلام مستغانمي ورشيد بوجدرة ومن هم
على شاكلتيهما .. ارادوا ان تكتب اسماؤهم ضمن الادب العالمي باسهل
طريقة واقصر طريق الا وهي : قلة الادب ...
وحين سؤل رشيد بوجدرة عن سر سفاهته اللامتناهية واستعماله للكلمات
المشينة ..الصق التهمة كلها الى موطنه برج بوعراريج ..على ان هاته
الكلمات هي متداولة اصلا بين الوالدة وابنها والصديق والوالد وابنته ...
فقط اتساءل : هل لهم وجوه ..ام هي كرتون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان لها ان تكتب كلمة يقرؤها : والدها او امها او ابنها او اخاها ...؟؟
ام هم ذرية ..بعضها من بعض ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله أنا أتعجب مثلك هل لهم وجوه تجري فيها الدماء ؟ ثم أن يكتب رجل كلاما مبتذلا فهو أمر مشين لا ريب لكن أن تكتبه امرأة و المرأة حياؤها هو تاجها فهذا لعمري خزي عظيم .
صُبح الأندلس
2010-07-23, 12:07
بالمناسبة اول شيء اود ان احييك لانك تملكين اسلوب جميل جدا
في الكتابة ...
ثانيا فهمت ماذا قصدت من تحليلك لكتابات احلام ... دائما كان يقال
لي اللهم نعوذ بك من علم لا ينفع
انا لم اقرا صراحة لها لكي اقول عنها او لا اقول لكن .... حسب وصفكم
للمجون الموجود فتخيلت احلام و كأنها تصنع زجاجة رائعة في حلة جميلة
لكن للاسف يوجد بداخلها خمر ... هنا ما فائدة ذلك الجمال ان لم اقل
يصبح لا معنى له لان جوهره فاسد ... اؤمن ان الكتابات عندما نقرؤها
نغذي بذلك عقولنا ... فإذا كان ما نلتهمه من عندها كله ينمي غرائزنا
الحيوانية فهي لا تساهم في ترقيتنا
و شكرا
أصبت التشبيه أختي نور أعمالها كالزجاجة الجميلة و لكن بها خمر يذهب العقول ، كالكعكة المزينة التي تسيل اللعاب و لكن طعمها فاسد من يأكل منها يصاب بالغثيان
ذكرى مضت
2010-07-23, 12:26
أصبت التشبيه أختي نور أعمالها كالزجاجة الجميلة و لكن بها خمر يذهب العقول ، كالكعكة المزينة التي تسيل اللعاب و لكن طعمها فاسد من يأكل منها يصاب بالغثيان
هذا انا و انت و غيرنا من يميز لون و رائحة الخمر
لكن للاسف الفئة المراهقة لا تميز بين العصير و الخمر
نزار علي
2010-07-23, 15:30
بارك الله فيك أخي
كنت مثلك أنفر منها و بخاصة أن عناوين رواياتها كلها تنم عن فحوى الرذيلة التي تسميها هي حبا و عشقا و لكن بعد اطلاعي عليها زدت نفورا أكثر فأكثر و احتقرتها بصراحة و تمنيت لو لم تكن جزائرية ، بالنسبة لذاك الكتاب المشؤوم فقد بيع منه آلاف النسخ إن لم نقل ملايين و قد أرادت صديقة لي شراءه فأجابها صاحب المكتبة بأنه أكثر من مطلوب و كلما أحضر نسخا طارت قبل أن يضعها في الرفوف ، سبحان الله لو كان كتابا يحكي على سيرة الرسول عليه السلام هل كان ليلقى هذا الرواج ؟
بالنسبة لكتابة الموضوع في قسم الأدب أنا معك و لكني أردت أن تعم الفائدة على الجميع باعتبار أن قسم الأدب لا يدخله إلا أهل الاختصاص و المهتمون بينما هذا القسم يدخله الجميع و لعل أحدهم يكون مخدوعا في البهرج الكذاب الذي صنعته الصحافة و الإعلام حول هذه الكاتبة فيتفطن للأمر و ينزه نفسه من قراءة هذه الترهات .
سلام الله عليكم
وفيك بارك الله
والله لقد ازددت نفورا منها بعد قراءة موضوعك وردك هذا
ولا أتمنى بأي حال من الأحوال أن أصادفها أو كتاباتها
ولو فرضت علي طبيعة عملي ذلك سأحاول تفاديه بشتى الطرق
سلامي لكم ولكل من يبغضها أو بالأحرى يبغض كتاباتها
المجهـول
2010-07-23, 15:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــاته
أرى أن الأغلبية يتبعون النقد الهدام
فقط أريد القول أن لكل شيء في هده الحياة جانب أسود وجانب أبيض لذلك لنعمل علة اهمال هذا الجانب
المجهـول
2010-07-23, 16:11
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=310284
وهذا موضوع من قسم الرسئل والمقالات الأدبية يوضح فيه جزء من الجانب الأبيض لهلته الكاتبة
كان هنا وانصرف المجهـول
صُبح الأندلس
2010-07-23, 16:59
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=310284
وهذا موضوع من قسم الرسئل والمقالات الأدبية يوضح فيه جزء من الجانب الأبيض لهلته الكاتبة
كان هنا وانصرف المجهـول
كما قلت سابقا لا يمكن أن نفصل رواياتها بعضها عن بعض و بمعنى أدق لا يمكن أن نمسك رواياتها فنقول هنا أحسنت و هنا أساءت فهي كلا واحدا تقبلها كما هي و في هذه الحال سيغلب السيء على الجيد إن وجد أصلا ، لا أدري لم يعدها بعضهم مبدعة ؟ إن كان على اللغة فما أكثر المتمكنين من ناصية اللغة بل إن في منتدانا هذا من لو أتيح له أن يصبح أديبا لأصبح ، و إن كان على التلاعب بالكلمات و حشرها حشرا فتلك سمة العصر أي عصر الحداثة ، يعني ما أتت بالجديد ، أنا أراها أبدعت و لكن في فن الكتابة الإباحية ، هنا فقط يمكن أن نعطيها وساما لأنها تستحقه و في غير هذا فلا و ألف لا
مع احترامي لرأيك طبعا
صُبح الأندلس
2010-07-23, 17:06
سلام الله عليكم
وفيك بارك الله
والله لقد ازددت نفورا منها بعد قراءة موضوعك وردك هذا
ولا أتمنى بأي حال من الأحوال أن أصادفها أو كتاباتها
ولو فرضت علي طبيعة عملي ذلك سأحاول تفاديه بشتى الطرق
سلامي لكم ولكل من يبغضها أو بالأحرى يبغض كتاباتها
و عليكم السلام أخي
فعلا فنحن سنحاسب على ما نرى و ما نسمع و ما نقرأ و يكفي أن المرء يحشر مع من يحب و لا أريد أن أحشر مع مستغانمي طبعا مادامت لم تتب عن مثل هذه الكتابات التي نقولها بملء فاه -و لا داعي لأن نكذب على أنفسنا باسم الفن و الأدب- : كتاباتها تنشر الرذيلة والمجون تماما مثلما كان يفعل مسلم بن الوليد و أبو نواس و عمر بن أبي ربيعة ... و من باب العدل أن نصنف أدبها ضمن أدب المجون كما يصنف أدب هؤلاء
lotfidz16
2010-07-23, 17:07
ربي يهدي ما خلق
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا....................
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-07-23, 18:41
كل ما أعرفه عنها أنها من أصل قسنطيني تسكن في بيروت
وأعرف مؤلف واحد لها وهو عابر سرير
لم يسبقلي أن قرات لأحلام مستغانمي
ولا أتشرف بقراتي لمؤلفاتها بعد استوعابي الآن لما تكتبه
باركـ الله فيكـ على الموضوع الذي استفدت منه حقا
*(بحر ثاااائر)*
2010-07-24, 00:04
السلام عليكم،،
كنت أعمل مسيرا لمكتبة الثانوية وكانت عندنا في المكتبة رواية لأحلام مستغانمي، وفي الحقيقة لم أقرأ منها شيئا، ومع ذلك كنت دائما أدسها خلف الكتب حتى لا تصل إليها يد تلميذ، وما ذلك إلا لأن على غلافها صورة لفتاة شبه عارية، فقلت في نفسي الظاهر دليل الباطن.
غانم عتبة
2010-08-07, 18:26
السلام عليكم من جديد :)...... لقد منحتُ نفسي حقَّ العودة إلى هنا .... بعدما قرأتُ جميع الردود :rolleyes:
فكرتُ في شيء ما ..... و أردتُ أن أضيفه لمزيد من التوضيح
محبو أحلام ... ليسوا مجانين على فكرة :)..... ففي أسلوبها ما يشد .... و ما يجعل المتلقي يطلب المزيد
تحدثنا جميعا عن " الإباحيّة" الذي تكتبها ,, تحدثنا عن العلاقات التي تُجمِّلها في عيون قارئها ..
تحدثنا و أكثرنا ... عن سيّئاتها
فهل من المعقول أن تجذب كلُّ هذه المساوئ كمّا هائلا من القرّاء ؟؟
قرأتُ لأحلام كثيرا......... و كنتُ أجد متعة في ذلك ... رغم الإباحية الصاخبة التي كانت تتعمّد تكرارها ... و كنتُ أتعمّد تجنّبها
ما شدّني إليها ... ليس كلماتها البذيئة .... و لا علاقاتها السّخيفة
إنّما حكاياتها عن الوطن ..... عن فترة سوداء لم أكن لأعرفَ عنها تلك التّفاصيل الدّقيقة لو لا أنّي قرأتُ لأحلام
حكاياتها عن قسنطينة ,, عن شوارعها ,, عن شبابها ,, عن نسائها
عن أمّها و خرافاتها
عن العسكر , و الجيش
عن المقاهي و المنازل
يرى الكاتبُ ما لا يراه سائر البشر
و ينقُلُ تفاصيلَ لا ينتبه إليها الآخرون
أحببتُ رواية " فوضى الحواس " لدرجة اللامعقول
لأنّي شعرتُ بعد إتمامها " أنّي استفدتُ حقا "
أعلم أنّكم ستقولون كان بإمكانها ان تكتب عن الجزائر بطريقة أفضل .... بأسلوب أرقى
و كما أقول أنا .... لقد شوّهت صورة الجزائر
لكن حقا حقا ..... كتاباتها " بعيدا عن الإنحطاط " رائعة
و أراهن أن يخالفني أحد
أنا لا احبها .... مثلكم و أكثر " ربما " ..... لأنّي أعتبرها تمارس الكتابة ..... لا أراها مبدعة ... لكنّها مجتهدة
تعرف كيف تكتب ..... و تتفنّنُ في الرواية
أنظروا لذاك الكمِّ الهائل من المعلومات في رواياتها ...
حكم , و بعض من الأمثال .......... أشعار ...... شخصيات عالمية ........ أقوال فلاسفة و علماء و حتّى أطباء
فيها أشياء لا يمكن التغاضي عنها
أنا لا أقول الذي أقول لأجمِّل صورتها ... لكنّي وجدتُ أنّه من الواجب أن أقوله
كما لها سلبيات ............ لها إيجابيات
و إيجابياتها تلك .... لها عشّاقها أيضا ;)
عموما .... في الختام " أنصحكم بقراءة رواية - أتصمت العصافير ؟ - لمحفوظ خليف "
إنّها في قمّة الروعة .......... و أقلُّ ما يمكن عنها أن يٌقال " مذهلـــــــة "
دمتم بود :)
سلام عليك يا همسات الأقدار ما عسعس ليل و تنفس صبح .
تابعت نقاشك حول أدب أحلام مستغانمي ، و أعجبت بحسك الأدبي الراقي .
و كانت سعادتي عظيمة لما وجدتك في ختام مداخلتك تنصحين بقراءة رواية " أتصمت العصافير ؟ " لخليف محفوظ.
و يسرني أن أخبرك بأني أنا مؤلف هذه الرواية ، و إني مسجل في هذا المنتدى باسم مستعار هو مزج بين اسم جدي " غانم " و اسم ابني " عتبة "
أود أن أشكرك عميقا على تنويهك بالرواية ، كما أود أن أسألك عن أي طريق تحصلت عليها؟ هل قرأتها مطبوعة أم في الأنترنت ؟
تقبلي عميق تحيتي
و إني أنتظر ردك لو سمحت .، فقد تعذر علي الاتصال بك عبر الخاص
سلاما
غانم عتبة
2010-08-07, 22:08
اسمحوا لي يا جماعة ، إن بعض الردود هنا تميز بالحدة و التحامل بعيدا عن الموضوعية التي يقتضيها النقد الأدبي كما يوحي بذلك عنوان الموضوع "تحت المجهر" .
كما أن بعض الردود جاء صدى للتيار الذي تشكل في صورة حملة للطعن في أدب الكاتبة .
أحلام مستغانمي قلم متميز ، و إن اعترض بعضنا على ما في نصوصها من نزوع نحو التحرر فإن ذلك في نظري لم يبلغ حد الشطط الذي يستوجب الشطب عليها ، فليس في كتاباتها هذا الفجور و الإسفاف الذي تعج به بعض الروايات الساقطة ، ربما اكتفى بعضهم بالعنوان للحكم على الرواية " ذاكرة الجسد " مثلا ليس الجسد هنا بمفهومه الغرائزي ، ولكنه الرسم الجميل ، الشعر ، الفن في أرقى تشكلاته ، الموسيقى في أعذب أنغامها ، المأساة في أنبل آلامها و عذاباتها ، أدب رفيع فيه إمتاع و سمو بعيد كل البعد عن الإسفاف و التفاهة .
و إني أعجب ممن يتهمها بالتطاول على الدين و لم يقدم دليلا يثبت صحة اتهامه.
أحلام مستغانمي في آخر كتاب لها " نسيان كوم " توظف نصوصا دينية بشكل يؤكد يقينها الجميل بخالقها.
تقول في الصفحة 82: " من كان الله معه فما فقد أحدا ، ومن كان الله عليه فما بقي له أحد " وتقول في موطن آخر مخاطبة إحدى ضحايا الخيبات العاطفية : " اسعدي بكل موعد صلاة ، إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم ، وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليك بكلمة طيبة . وما حاجتك إلى" صدقة " هاتفية من رجل إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم إن رب هذا الكون ينتظرك و يحبك "
كلمات جميلة مشعة بروح مشرقة بالإيمان العميق .
لا أظن روحا تنفث هذا الكلام الجميل تستحق منا أن نقذفها بحجر .
تحيتي و تقديري للجميع
المجهـول
2010-08-07, 22:14
اسمحوا لي يا جماعة ، إن بعض الردود هنا تميز بالحدة و التحامل بعيدا عن الموضوعية التي يقتضيها النقد الأدبي كما يوحي بذلك عنوان الموضوع "تحت المجهر" .
كما أن بعض الردود جاء صدى للتيار الذي تشكل في صورة حملة للطعن في أدب الكاتبة .
أحلام مستغانمي قلم متميز ، و إن اعترض بعضنا على ما في نصوصها من نزوع نحو التحرر فإن ذلك في نظري لم يبلغ حد الشطط الذي يستوجب الشطب عليها ، فليس في كتاباتها هذا الفجور و الإسفاف الذي تعج به بعض الروايات الساقطة ، ربما اكتفى بعضهم بالعنوان للحكم على الرواية " ذاكرة الجسد " مثلا ليس الجسد هنا بمفهومه الغرائزي ، ولكنه الرسم الجميل ، الشعر ، الفن في أرقى تشكلاته ، الموسيقى في أعذب أنغامها ، المأساة في أنبل آلامها و عذاباتها ، أدب رفيع فيه إمتاع و سمو بعيد كل البعد عن الإسفاف و التفاهة .
و إني أعجب ممن يتهمها بالتطاول على الدين و لم يقدم دليلا يثبت صحة اتهامه.
أحلام مستغانمي في آخر كتاب لها " نسيان كوم " توظف نصوصا دينية بشكل يؤكد يقينها الجميل بخالقها.
تقول في الصفحة 82: " من كان الله معه فما فقد أحدا ، ومن كان الله عليه فما بقي له أحد " وتقول في موطن آخر مخاطبة إحدى ضحايا الخيبات العاطفية : " اسعدي بكل موعد صلاة ، إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم ، وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليك بكلمة طيبة . وما حاجتك إلى" صدقة " هاتفية من رجل إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم إن رب هذا الكون ينتظرك و يحبك "
كلمات جميلة مشعة بروح مشرقة بالإيمان العميق .
لا أظن روحا تنفث هذا الكلام الجميل تستحق منا أن نقذفها بحجر .
تحيتي و تقديري للجميع
الســــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــاته
بارك الله فيك . . . . .دمت بود أيهــــــــــا الأديب
هل روايتك موجود في النت أم في المكتبات فقط ؟
سلام
السلام عليكم
احييك اختي على هذا الموضوع وضعتنا من خلاله على المجهر
سمعت عنها قبل ان اقرا منها ..قرات لفت انتباهي اسلوبها السلس والسهل و لغتها الراقية لكن الاهم حرأتها المليءة بالوقاحة خاصة عندما تلمح الى العلاقات الجنسية
و أتذكر قولها عند قدميها ترتل صلاة الاستسقاء فبالاضافة الى وقاحة افكارها فهي كذلك تتجرأ و تسخر من شعائر الاسلام
هي نجحت فعلا في تشهير اسمها ورواياتها لكن اكيد انها تسقط قريبا عبر رواية من الروايات
سلام
F6AZZEDINE
2010-08-07, 23:52
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أختي الفاضلة و الجليلة إعتماد تسلم الأيادى و ربي يرحم البطن التي حملتك
أختي العزيزة عن أي أدب يتحدثون ... عن أي فن ... عن أي شعر.. عن أي ثقافة... كما قال أحدهم ثقافة هز الأرداف و البطون... الثقافة التي ينفق من أجلها آلاف الملايير في مقابل دنانيير تنفق على التعليم و البحث العلمي ... عن أي ثقافة أو أدب أو .... نتحدث...
أنا و لله الحمد قد صنت أذناي و عيناي و عقلي عن كل ما يسمى بالأدب الجزائري المعاصر لأنه و بجدارة أدب ليس بمؤدب.. إنها حمي التسابق نحو العالمية .. و هذه هي المواضيع الرائجة الأن و التي تنقلهم إلى العالمية و الشهرة ... فلعلكم سمعتم و شاهدتم على العديد من القنوات الفضائية بعض البرامج التي استضافة ... من ... صحفية لقيطة لا يعرف لهاأصل (مع أنني على يقين أنها نتيجة علاقة غير شرعية) تتبجح و تتكلم عن سيد الخلق و تؤلف كتاب يمس قدسية النبي صلى الله عليه و سلم.. و الطامة الكبرى أنها عوملت و كأنها بطلة أنجزت ما عجز عليه غيرها من الرجال... نعم ... نتحدث عن نصرة النبي و عن الروسومات التي تحاول النيل من شخصه الكريم صلى الله عليه و سلم... و نسينا أن العدو بيننا بين ظهرانينا يأكل مما نأكل و يشرب مما نشرب و يتلذذ بخيراتنا لكنه أشد عداءا لنا من أعدائنا..
يبيعون دينهم بدنياهم و صدق الله حينما قال: "اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون"
و بقول أيضا: (والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ . ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ . وأَنَّهُمْ يَقولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)
نعم الحمد لله أنه كان لنا أدباء سجلوا اسماءهم بحروف من ذهب في المشهد الثقافي العالمي و عبر التاريخ... و لا زالت كتاباتهم تملأ المكتبات... لكن للأسف ذوق القارئ العربي هو الذي فسد...
أما عن هؤلاء أشباه الأدباء فهم أهون من أن نذكر أسمائهم... لأنهم لا يستحقون إلا اللعن...
و سيرميهم التاريخ في مزبلته كما رمى الكثير من قبلهم... نعم
صدق الله القائل: ((نزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ))
و السلام حسن الختام
غانم عتبة
2010-08-08, 00:03
و عليك السلام أخي العزيز
رواية " أتصمت العصافير ؟ " صدرت عن منشورات وزارة الثقافة الجزائرية 2005 ، و حازت على جائزة " أبوليوس " للرواية العربية في الجزائر 2008
وهي متاحة على النت في مواقع أدبية شتى .
أشكرك على الاهنمام
تقبل تحيتي و تقديري
غانم عتبة
2010-08-08, 00:39
على رسلك يا أخي ، ليس من الموضوعية في شيء أن تشطب على الأدب الجزائري المعاصربجرة واحدة هكذا .في هذا غلو و إلغاء لم يمارسه عاقل .
إن للأدب مجازاته و تأويلاته التي قد تلبس على قليل الخبرة فيأخذ النص على الظاهر فيسيء تقديره .
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاءه الزبرقان يشكوه الحطيئة أنه هجاه بقوله فيه :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
و ادعى الحطيئة لما سأله عمر أنه لم يهجه فاستشار عمر رضي الله عنه أهل الاختصاص وراح يستعين برأي الشاعرين حسان بن ثابت و لبيد إيمانا منه بأنهما أجدر بتأويل النص الأدبي و الحكم له أو عليه .
و هذا النبي عليه السلام يستمع لكعب بن زهير ينشده قصيدته " بانت سعاد " و فيها ما فيها من المطلع الغزلي الذي يتضمن وصفا حسيا لمفاتن سعاد اللعوب ووصفا معنويا عميقا لمزاجها المتقلب و طباعها المتناقضة في استرسال يأخذ قسما كبيرا من القصيدة ، فكان الرسول صلى الله عليه و سلم ينصت إلى الشاعر بكل إمعان ولم يوقفه و لم يقطعه ولم يلعنه ولم يغلظ له القول بأنه لم يبرأ من جاهليته أو ما يشبه هذا الكلام ، بل جازاه في نهاية القصيدة بأن خلع عليه بردته الشريفة تعبيرا عن إعجابه بالقصيدة .
و يأتي النقاد و يبحثون في رمزية سعاد التي شغلت الشاعر و القصيدة و يمنحونها بعدا جميلا في أنها رمز للدنيا في تقلبها و فتنتها و غوايتها .
احكموا على الأدب بمعايير أدبية
تحيتي و تقديري
وهذه أبيات من القصيدة
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ
تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ
يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ
هذه أبيات من القصيدة
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ
تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ
يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ
همسات الأقدار
2010-08-08, 01:14
سلام عليك يا همسات الأقدار ما عسعس ليل و تنفس صبح .
تابعت نقاشك حول أدب أحلام مستغانمي ، و أعجبت بحسك الأدبي الراقي .
و كانت سعادتي عظيمة لما وجدتك في ختام مداخلتك تنصحين بقراءة رواية " أتصمت العصافير ؟ " لخليف محفوظ.
و يسرني أن أخبرك بأني أنا مؤلف هذه الرواية ، و إني مسجل في هذا المنتدى باسم مستعار هو مزج بين اسم جدي " غانم " و اسم ابني " عتبة "
أود أن أشكرك عميقا على تنويهك بالرواية ، كما أود أن أسألك عن أي طريق تحصلت عليها؟ هل قرأتها مطبوعة أم في الأنترنت ؟
تقبلي عميق تحيتي
و إني أنتظر ردك لو سمحت .، فقد تعذر علي الاتصال بك عبر الخاص
سلاما
أحقا حقّا ،، أنت محفوظ خليف ؟؟؟
إن كنت ،، فلكَ منّي تحيّة لا تحدّها حدود :rolleyes: :)
و إن كنتَ معجبا بتُرّهاتي الأدبية ،، فأنا مولعة بأسلوبكَ الراقي و جمال تعابيرك و روعة تصويرك للأحداث
حصلتُ على الرّواية من المكتبة " نسخة مطبوعة " ،، مُهداة
لفت انتباهي أوّل جملة فيها ،،
أنا لا أتعاطى الكتابة و لستُ محترفَ كلمة ، و ما سأرويه لكم هو الذي كتبني على مر السنين ، وشم كلماته فيَّ ،
فصرتُ شغوفة بها ،، متشوّقة لمعرفة تفاصيلها
أنهيتُ قراءتها في يوم واحد ،، لأنَّ كل سطر فيها كان يشُدّني إليه شدّا ،، و كلُّ ما فيَّ كان يطلُبُ منها المزيد
لعل هذا لتشابه قصّتنا ،، " بشكل ما :rolleyes: "
،، و على فكرة ،، أعدتُ قراءتها أكثر من مرة
و كلَّ مرة كانت تُمتِعني أكثر
راااائعة
ببساطتها ،، بتفاصيلها ،، بذاك الشغف الذي يزيدها رونقا
:) من أروع ما قرأت والله
فإن كنتَ حّقا الرّوائي الذي ألّفها ،، لكَ مني أنا المتطفّلة على ميدان الأدب " وسامَ الإبداع "
:19:
دمتَ متألّقا ،،
غانم عتبة
2010-08-08, 13:46
سلاما عميقا يا همسات الأقدار
أسعدتني شهادتك هذه ، فهي عندي أجمل شهادة لأنها صادقة نزيهة من قارئة متذوقة لا يربطها بالمؤلف معرفة سابقة ، بل هي في شك من هويته حين أعلن لها عن نفسه ، وهي معذورة في ذلك .
إنها شهادة يحلم بها كل أديب ، أجمل الشهادات ما كانت من القراء .فألف شكر .
كيف أثبت لك أني صاحب الرواية ؟
هذهالرواية كتبتها بكل ما في الروح من قدرة على التحليق و الانطلاق و الانعتاق نحو شطآن اللانهايات ، بكل ما في الجسد من قدرة على الإحساس بالألم ، بكل ما في النفس من طاقة ذريةعلى التشظي و الانشطار في الليالي المدلهمة ، ليالي مرج عيطر ، ليالي مركز الطفولة المسعفة ، ليالي الثكنة ، ليالي التيه الوجودي البهيم ، لحظحة انفجار أكتوبر و مصرع نوارة الطيبة البتول القديسة ...
وهذا رابط الرواية :
http://www.inanasite.com/bb/viewtopic.php?f=4&t=18039
لك أجمل التحية ، ودمت متألقة في قراءاتك و كتاباتك .
همسات الأقدار
2010-08-08, 14:12
شك ممزوج بإعجاب ،، أم تراه يقين يعتريه كثير من الخجل
أن تكون كاتب تلك الرّواية ،، فمعناه أنّ الأقدار قدّمت لي أروع الهدايا على الإطلاق ،،
أفيعقل أن ألتقي بمن عشتُ معه أيامَ الشقاء تلكَ ؟؟
بدءًا بمرج عيطر ،،
الجد مسعود و دروسه و تعليماته القاسية ،،
سحاب ،، و رفقته المسلّية
المازية ،،
//
رحيل الأحبّه ،،
المدرسة ،،
و من بعدِها الملجأ ،،
نوّارة ،، بحنانِها ،، وأنوثتها
الثكنة العسكرية ،، بقوانينها ،، تفاصيلها ،، بقادتِها ،، بعسكرِها ،،
بدروسِها ،، بجملتِها " الجزائر هي أمّكم "
كلُّ تفاصيل الرّواية
حتّى المغارة المهجورة ،، التي بها أكبر سرٍّ في الوجود ،، كنتُ أرافقهُ في رحلَتِهِ إليها ،، و بداخلي آلاف التّساؤلاتِ كما هو
أيعقلُ أخيرا ،، أن تكون أنت هو ؟؟
لا أشكك في مصداقيتِكَ سيّدي ،،
" فلكَ منّي عظيم التّقدير و الإحترام "
غير أنّي لدهشتي ،، قد لا أصدّق
صدقا ،، صدقا ،، تخونُني الكلمات ،، و أرى كلَّ عباراتي تتقزّمُ أمامكم
سيّدي ،، ما كتبتَ ،، لم تكن بالنسبة لي مُجرّدَ سطور قرأتها و كفى ،، فلطالما استمتعتُ بقراءة الرّوايات ،، التي لم أكن لأهتمَّ بها بمجرّدِ الإنتهاء من قراءتِها ،،
إنّها لا تعني لي شيئا ،، عكس رواية " أتصمت العصافير ؟؟ "
وجدتُها بالغة في الصّدق ،، تصويراتها حية ،، عشتُها ،، أحببتها ،، حفظتُ تفاصيلها ،،
فيها الكثير ممّا بداخلي من تساؤلات ،،
فيها الجدّ مسعود الذي أعرفُهُ حقَّ المعرفة ،،
لا أعلم حقّا ما أقول
لكنّي " فقط " مندهشة حدَّ الجنون
لكَ احترامي ،، وِدّي ،،
لكَ تحيّةٌ بنقاءِ روحكَ و روعةِ أدبِك
عذرا ،،
صُبح الأندلس
2010-08-08, 14:41
اسمحوا لي يا جماعة ، إن بعض الردود هنا تميز بالحدة و التحامل بعيدا عن الموضوعية التي يقتضيها النقد الأدبي كما يوحي بذلك عنوان الموضوع "تحت المجهر" .
كما أن بعض الردود جاء صدى للتيار الذي تشكل في صورة حملة للطعن في أدب الكاتبة .
السلام عليكم
أخي الكريم نحن لا ننتمي إلى أي تيار بل نحن من عامة الناس و لكن لنا عقلا نميز به الصواب من الخطأ و إيمانا لا يعترف بمثل هذا الأدب الإباحي تحت أي مسمى كان : سمه أدبا أو فنا أو أي شيء ...هو في الأخير يضرب في صميم الأخلاق و يطعن في الهوية الإسلامية
أحلام مستغانمي قلم متميز ، و إن اعترض بعضنا على ما في نصوصها من نزوع نحو التحرر فإن ذلك في نظري لم يبلغ حد الشطط الذي يستوجب الشطب عليها ، فليس في كتاباتها هذا الفجور و الإسفاف الذي تعج به بعض الروايات الساقطة ، ربما اكتفى بعضهم بالعنوان للحكم على الرواية " ذاكرة الجسد " مثلا ليس الجسد هنا بمفهومه الغرائزي ، ولكنه الرسم الجميل ، الشعر ، الفن في أرقى تشكلاته ، الموسيقى في أعذب أنغامها ، المأساة في أنبل آلامها و عذاباتها ، أدب رفيع فيه إمتاع و سمو بعيد كل البعد عن الإسفاف و التفاهة .
أخي الكريم إن من الجهل أن نحكم على أديب انطلاقا من عنوان كتابه و الحمد لله لسنا جاهلين ، قرأت روايتها كما قرأها غيري و هي فعلا اسم على مسمى لا تحكي إلا ذكريات الجسد و نزوات البطل ، اللهم إلا إذا كنت تعد تناول الجنس بتلك الطريقة الإباحية المخلة بالحياء فنا و تميزا و إبداعا ؟؟
و إني أعجب ممن يتهمها بالتطاول على الدين و لم يقدم دليلا يثبت صحة اتهامه.
ماذا تسمي قولها : إلى من علمني عبادة الكلمة و هل نعبد غير الله ؟ و ماذا تسمي قولها يرتل صلوات الاستسقاء عند قدميها ؟؟؟ صارت صلاة الاستسقاء ترتل عند قدمي امرأة بغي ؟؟ لعلي أنصحك أنا بإعادة قراءة رواياتها
أحلام مستغانمي في آخر كتاب لها " نسيان كوم " توظف نصوصا دينية بشكل يؤكد يقينها الجميل بخالقها.
تقول في الصفحة 82: " من كان الله معه فما فقد أحدا ، ومن كان الله عليه فما بقي له أحد " وتقول في موطن آخر مخاطبة إحدى ضحايا الخيبات العاطفية : " اسعدي بكل موعد صلاة ، إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم ، وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليك بكلمة طيبة . وما حاجتك إلى" صدقة " هاتفية من رجل إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم إن رب هذا الكون ينتظرك و يحبك "
كلمات جميلة مشعة بروح مشرقة بالإيمان العميق .
لا أظن روحا تنفث هذا الكلام الجميل تستحق منا أن نقذفها بحجر .
أين الجمال في هذه الكلمات و هي تحشر أمور الدين حشرا في ثنايا غرامياتها ؟ للدين مكانة و قدسية و لا يجوز تناوله كيفما شاء ، إنها والله تسيء إليه من حيث لا تدري .
تحيتي و تقديري للجميع
شكرا أخي و لعلي أعذرك كونك تنتمي إلى طائفة الكتاب و لكن جرب أن تقرأ رواياتها بموضوعية و حيادية
صُبح الأندلس
2010-08-08, 14:50
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أختي الفاضلة و الجليلة إعتماد تسلم الأيادى و ربي يرحم البطن التي حملتك
أختي العزيزة عن أي أدب يتحدثون ... عن أي فن ... عن أي شعر.. عن أي ثقافة... كما قال أحدهم ثقافة هز الأرداف و البطون... الثقافة التي ينفق من أجلها آلاف الملايير في مقابل دنانيير تنفق على التعليم و البحث العلمي ... عن أي ثقافة أو أدب أو .... نتحدث...
أنا و لله الحمد قد صنت أذناي و عيناي و عقلي عن كل ما يسمى بالأدب الجزائري المعاصر لأنه و بجدارة أدب ليس بمؤدب.. إنها حمي التسابق نحو العالمية .. و هذه هي المواضيع الرائجة الأن و التي تنقلهم إلى العالمية و الشهرة ... فلعلكم سمعتم و شاهدتم على العديد من القنوات الفضائية بعض البرامج التي استضافة ... من ... صحفية لقيطة لا يعرف لهاأصل (مع أنني على يقين أنها نتيجة علاقة غير شرعية) تتبجح و تتكلم عن سيد الخلق و تؤلف كتاب يمس قدسية النبي صلى الله عليه و سلم.. و الطامة الكبرى أنها عوملت و كأنها بطلة أنجزت ما عجز عليه غيرها من الرجال... نعم ... نتحدث عن نصرة النبي و عن الروسومات التي تحاول النيل من شخصه الكريم صلى الله عليه و سلم... و نسينا أن العدو بيننا بين ظهرانينا يأكل مما نأكل و يشرب مما نشرب و يتلذذ بخيراتنا لكنه أشد عداءا لنا من أعدائنا..
يبيعون دينهم بدنياهم و صدق الله حينما قال: "اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون"
و بقول أيضا: (والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ . ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ . وأَنَّهُمْ يَقولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)
نعم الحمد لله أنه كان لنا أدباء سجلوا اسماءهم بحروف من ذهب في المشهد الثقافي العالمي و عبر التاريخ... و لا زالت كتاباتهم تملأ المكتبات... لكن للأسف ذوق القارئ العربي هو الذي فسد...
أما عن هؤلاء أشباه الأدباء فهم أهون من أن نذكر أسمائهم... لأنهم لا يستحقون إلا اللعن...
و سيرميهم التاريخ في مزبلته كما رمى الكثير من قبلهم... نعم
صدق الله القائل: ((نزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ))
و السلام حسن الختام
بارك الله فيك أخي ، هذا ما يحاولون الضحك به علينا ، ألا ترى أن من يحصد الجوائز و الشهرة هم فقط الممثلون و المغنون و الأدباء الذين تجرؤوا على الدين و الأخلاق ؟ لم لم يكرم أدباؤنا الذين قضوا ؟ لأنهم ببساطة رفضوا بيع أقلامهم و بيع ذممهم و قيمهم ...و يا عجبا حين يصبح الكلام عن الرذيلة أدبا و يصبح صاحبه علما قديسا لا يجوز المساس به ، رأيتهم يسبون القرضاوي و ابن عثيمين و غيرهما و لكني ما رأيتهم قالوا عن مستغانمي و غيرها إلا غزلا و مدحا
صُبح الأندلس
2010-08-08, 14:54
على رسلك يا أخي ، ليس من الموضوعية في شيء أن تشطب على الأدب الجزائري المعاصربجرة واحدة هكذا .في هذا غلو و إلغاء لم يمارسه عاقل .
إن للأدب مجازاته و تأويلاته التي قد تلبس على قليل الخبرة فيأخذ النص على الظاهر فيسيء تقديره .
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاءه الزبرقان يشكوه الحطيئة أنه هجاه بقوله فيه :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
و ادعى الحطيئة لما سأله عمر أنه لم يهجه فاستشار عمر رضي الله عنه أهل الاختصاص وراح يستعين برأي الشاعرين حسان بن ثابت و لبيد إيمانا منه بأنهما أجدر بتأويل النص الأدبي و الحكم له أو عليه .
و هذا النبي عليه السلام يستمع لكعب بن زهير ينشده قصيدته " بانت سعاد " و فيها ما فيها من المطلع الغزلي الذي يتضمن وصفا حسيا لمفاتن سعاد اللعوب ووصفا معنويا عميقا لمزاجها المتقلب و طباعها المتناقضة في استرسال يأخذ قسما كبيرا من القصيدة ، فكان الرسول صلى الله عليه و سلم ينصت إلى الشاعر بكل إمعان ولم يوقفه و لم يقطعه ولم يلعنه ولم يغلظ له القول بأنه لم يبرأ من جاهليته أو ما يشبه هذا الكلام ، بل جازاه في نهاية القصيدة بأن خلع عليه بردته الشريفة تعبيرا عن إعجابه بالقصيدة .
و يأتي النقاد و يبحثون في رمزية سعاد التي شغلت الشاعر و القصيدة و يمنحونها بعدا جميلا في أنها رمز للدنيا في تقلبها و فتنتها و غوايتها .
احكموا على الأدب بمعايير أدبية
تحيتي و تقديري
وهذه أبيات من القصيدة
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ
تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ
يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ
هذه أبيات من القصيدة
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ
تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ
يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ
شتان بين الثرى و الثريا ، والله لولا الحياء لعرضت مقاطع من رواياتها حتى يرى القارئ بأم عينيه ماذا خطت أنامل امرأة مسلمة !!! و المصيبة أنها امرأة و قد عهدنا النساء أكثر حياء !!! ثم روايات مستغانمي لا تحتاج إلى تأويل فهي حين تحكي عن الجنس بأدق التفاصيل تعني ما تقول ...لا والله لا مجال للمقارنة ثم قل لي بربك هل تستطيع قراءة رواية مستغانمي على مسمع من المصطفى عليه الصلاة و السلام ؟ أجبني
صُبح الأندلس
2010-08-08, 15:03
السلام عليكم
احييك اختي على هذا الموضوع وضعتنا من خلاله على المجهر
سمعت عنها قبل ان اقرا منها ..قرات لفت انتباهي اسلوبها السلس والسهل و لغتها الراقية لكن الاهم حرأتها المليءة بالوقاحة خاصة عندما تلمح الى العلاقات الجنسية
و أتذكر قولها عند قدميها ترتل صلاة الاستسقاء فبالاضافة الى وقاحة افكارها فهي كذلك تتجرأ و تسخر من شعائر الاسلام
هي نجحت فعلا في تشهير اسمها ورواياتها لكن اكيد انها تسقط قريبا عبر رواية من الروايات
سلام
والله يا أخي مررت على مقاطع يستحي المرء من قراءتها وحده ، منتهى الوقاحة و الانحطاط ، و الغريب في الأمر أني قرأت روايات غربية و لم أجد فيها ما وجدت في أعمال هذه الكاتبة العربية المسلمة !!! و كما قال أحد الأعضاء : الغرب ينتجون فيلما يتخلله منظر مخل بالحياء ( بالنسبة لنا طبعا ) أما المنتج العربي اليوم فينتج فيلما بأكمله مخلا بالحياء
همسات الأقدار
2010-08-08, 16:17
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،
أودُّ إضافة شيء بعد هذه الردود يا أخت اعتماد ،، فهل لي بذلك ؟؟ :rolleyes:
بما أنَّ أغلبكم لا تعجبه روايات أحلام مستغانمي ،، بل إنّكم وصلتُم حدَّ التطاول على كلِّ الأدباءِ المعاصرين
فما رأيكم أن تخلقوا لنا أدبا صالحا ؟؟ قديما كان أو معاصرا ؟؟
المهم ،، أدب بديل عمّا ترونه و تُجمعون على هذا " لهو و مجون "
:)
قلنا أنَّ لأحلام و غيرِها أخطاء ،، لكن من الخطأ أيضا أن نتّهم الجميع
أدبهم ،، أينما كانوا و كيفما كانوا " جميعهم " ،، أدب العصر
رسالة الأدباء المعاصرة
فإن كنتم لا ترضونها ،، هاتوا غيرها
و كفاكم نقدا ،،
لا أرى نفسي و إيّاكم أهلا لنقد الكبار ،،
عبّرنا عن آرائنا ،، نصّبنا أنفسنا نُقّادا ،، تحدّثنا طويلا
أفلم يئن بعدُ لهذا النّقاش أن ينتهي ؟؟
لا أحبّذ ذكر المساوئ مُطوّلا ،، أفضِّلُ أكثر " الحلول البديلة "
قرأنا كتُبَ الأدباء القدامى ،، حفظناها عن ظهر قلب
لكّننا نظلُّ نبحث عن الجديد ،،
عمّا يواكِبُ عصرنا ،،
عمّا ينقل لنا صُورا من واقعنا ،،
لذلك لجأنا و سنفعل ،، إلى أدباءَ معاصرين
فضلا لا أمرا ،، كفّوا عن الطّعن ،، و هاتوا لنا بديلا إن وجدتُم أنفسكم أهلا لذلك
عذرا ،، و شكرا ،،
sami19280
2010-08-08, 16:28
يااخوان كل واحد ورايو وكل واحد وقناعاتو رجاءا لاتحاولو فرض رايكم على البقية ومحاولة تنفير الناس من كتاباتها.
كتاب ذاكرة الجسد رائعة في الادب الجزائري.
اخذتم فقط الجانب السلبي من الرواية لماذا لن تأخذوا الجانب النظالي فيهاااااااا.
سلاااااااااام.
F6AZZEDINE
2010-08-08, 17:00
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،
أودُّ إضافة شيء بعد هذه الردود يا أخت اعتماد ،، فهل لي بذلك ؟؟ :rolleyes:
بما أنَّ أغلبكم لا تعجبه روايات أحلام مستغانمي ،، بل إنّكم وصلتُم حدَّ التطاول على كلِّ الأدباءِ المعاصرين
فما رأيكم أن تخلقوا لنا أدبا صالحا ؟؟ قديما كان أو معاصرا ؟؟
المهم ،، أدب بديل عمّا ترونه و تُجمعون على هذا " لهو و مجون "
:)
قلنا أنَّ لأحلام و غيرِها أخطاء ،، لكن من الخطأ أيضا أن نتّهم الجميع
أدبهم ،، أينما كانوا و كيفما كانوا " جميعهم " ،، أدب العصر
رسالة الأدباء المعاصرة
فإن كنتم لا ترضونها ،، هاتوا غيرها
و كفاكم نقدا ،،
لا أرى نفسي و إيّاكم أهلا لنقد الكبار ،،
عبّرنا عن آرائنا ،، نصّبنا أنفسنا نُقّادا ،، تحدّثنا طويلا
أفلم يئن بعدُ لهذا النّقاش أن ينتهي ؟؟
لا أحبّذ ذكر المساوئ مُطوّلا ،، أفضِّلُ أكثر " الحلول البديلة "
قرأنا كتُبَ الأدباء القدامى ،، حفظناها عن ظهر قلب
لكّننا نظلُّ نبحث عن الجديد ،،
عمّا يواكِبُ عصرنا ،،
عمّا ينقل لنا صُورا من واقعنا ،،
لذلك لجأنا و سنفعل ،، إلى أدباءَ معاصرين
فضلا لا أمرا ،، كفّوا عن الطّعن ،، و هاتوا لنا بديلا إن وجدتُم أنفسكم أهلا لذلك
عذرا ،، و شكرا ،،
ما شاء الله يبدوا لي أن نجم أحد الأدباء المعاصرين قد دنى موعد ميلاده
بارك الله فيك أختي العزيزة نعم أنت محقة في ما ذهبت إليه من عدم الإكتفاء بالنقد و البكاء على الأطلال... و ديننا دين الجماليات (و إن كنت لا أحبذ هذه التعابير) و لعلك تتفقين معي أنه مهما بلغ الأدب المعاصر من تطور فإنه لم و لن يدنو إطلاقا مما بلغه الأدب في العصر الجاهلي و فجر الإسلام..
كلام بديع، صور بيانية.... إلخ ... صحيح أنا لست من أهل الإختصاص و لا أنتقد من أجل الإنتقاد و لست أهلا لأنتقد أحد إنما بصفتي إنسان له ذوق و مشاعر و أحاسيس لا أدري لماذا لا أتذوق ما تسمونه بالأدب المعاصر (الأدب الذي تتلمذ أصحابه في الجامعات الفرنسية ...؟؟؟؟) فهو لا يرقى حتى لما بلغته الترجمة... (إقرئي يا أختى للمنفلوطي و غيره من الأدباء الذين تعرفينهم جيدا و أنت تشعرين بالبون الشاسع) ... نعم أنت محقة أنا لست من أهل الأدب و لا أتذوق الأدب المعاصر أو لا أفهمه...إلخ... لكن لماذا تذوقت الأدب القديم و الحديث (غير المعاصر) و لم اتذوق المعاصر ... فأنا أنا لم أتغير ؟؟؟؟ يا ليتكي تجيبينني عن هذا السؤال؟؟؟ فنحن لا نتهم أحد إنما نعبر عما نشعر به...
في الختام هل لك أخت الجليلة أن تخبريني ما هي رسالة الأدب... ما هي رسالة الأديب..؟؟؟؟ أليس هناك ضوابط.؟؟؟ أم أن الأدب يبيح لنا أن نقول كل ما يجوب في خلدنا.. ألا يخضع الأدب لميزان الشرع أم ماذا؟؟؟
هل هو حالة من الجنون يرفع فيها القلم عن الأديب فيقول ما يشاء دون حساب؟؟؟
آسف على التطفل :d لست أديبا ففي بلادنا هناك ما يكفي من الأدباء الكبار الذين نتشرف بأن نتقاسم معهم هذا الوطن الغالي... لكن أعود و أقول نحن نتحدث عن لون معين من الأدب الذي ظهر مؤخرا...
سلااااااااااام قولا من رب رحيم
" و أمتازوا البوم أيها المجرمون"
ملاحظة
أختي العزيزة عليك مراجعة قوانين المنتدى فإنه لا يجوز وضع صور حقيقية في التواقيع .....
صُبح الأندلس
2010-08-08, 17:19
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،
أودُّ إضافة شيء بعد هذه الردود يا أخت اعتماد ،، فهل لي بذلك ؟؟ :rolleyes:
بما أنَّ أغلبكم لا تعجبه روايات أحلام مستغانمي ،، بل إنّكم وصلتُم حدَّ التطاول على كلِّ الأدباءِ المعاصرين
فما رأيكم أن تخلقوا لنا أدبا صالحا ؟؟ قديما كان أو معاصرا ؟؟
المهم ،، أدب بديل عمّا ترونه و تُجمعون على هذا " لهو و مجون "
:)
قلنا أنَّ لأحلام و غيرِها أخطاء ،، لكن من الخطأ أيضا أن نتّهم الجميع
أدبهم ،، أينما كانوا و كيفما كانوا " جميعهم " ،، أدب العصر
رسالة الأدباء المعاصرة
فإن كنتم لا ترضونها ،، هاتوا غيرها
و كفاكم نقدا ،،
لا أرى نفسي و إيّاكم أهلا لنقد الكبار ،،
عبّرنا عن آرائنا ،، نصّبنا أنفسنا نُقّادا ،، تحدّثنا طويلا
أفلم يئن بعدُ لهذا النّقاش أن ينتهي ؟؟
لا أحبّذ ذكر المساوئ مُطوّلا ،، أفضِّلُ أكثر " الحلول البديلة "
قرأنا كتُبَ الأدباء القدامى ،، حفظناها عن ظهر قلب
لكّننا نظلُّ نبحث عن الجديد ،،
عمّا يواكِبُ عصرنا ،،
عمّا ينقل لنا صُورا من واقعنا ،،
لذلك لجأنا و سنفعل ،، إلى أدباءَ معاصرين
فضلا لا أمرا ،، كفّوا عن الطّعن ،، و هاتوا لنا بديلا إن وجدتُم أنفسكم أهلا لذلك
عذرا ،، و شكرا ،،
سبحان الله مغير الأحوال ، من يقرأ ردك الأول لا يقول أنك أنت من تقولين هذا الكلام ؟ كيف تستطعين تغيير رأيك 180 درجة ؟ و إن كنت نسيت ردك الأول ذكرتك به
ثم عن أي طعن تتكلمين ، نحن ننقل ما وجدناه في تلك الروايات و لم نأت بشيء من عندنا و لولا الحياء لنقلنا مقاطع منها ...و إن كنت لا ترين نفسك أهلا لانتقاد من سميتهم بالكبار فأنا أرى نفسي أهلا لذلك فمكانتي العلمية ولله الحمد تسمح لي بذلك ...
البديل يا أختي موجود و ما أكثره أما هذا الأدب المنحط فلا حاجة لنا به ، هذا الأدب لا يعجب به إلا من وجد فيه ضالته و رجاء أختي لا تخلطي الحابل بالنابل فلست من انتقد جميع الأدباء فانظري ما تقولين ، ثم إذا كنت تملكين حسا أدبيا فلا يشفع لك ذلك الدفاع عن أي أدب لمجرد الدفاع ، أنا أيضا لدي حس أدبي و لكنه يترفع عن مثل هذه الدنايا .
شكرا.
صُبح الأندلس
2010-08-08, 17:30
ما شاء الله يبدوا لي أن نجم أحد الأدباء المعاصرين قد دنى موعد ميلاده
بارك الله فيك أختي العزيزة نعم أنت محقة في ما ذهبت إليه من عدم الإكتفاء بالنقد و البكاء على الأطلال... و ديننا دين الجماليات (و إن كنت لا أحبذ هذه التعابير) و لعلك تتفقين معي أنه مهما بلغ الأدب المعاصر من تطور فإنه لم و لن يدنو إطلاقا مما بلغه الأدب في العصر الجاهلي و فجر الإسلام..
كلام بديع، صور بيانية.... إلخ ... صحيح أنا لست من أهل الإختصاص و لا أنتقد من أجل الإنتقاد و لست أهلا لأنتقد أحد إنما بصفتي إنسان له ذوق و مشاعر و أحاسيس لا أدري لماذا لا أتذوق ما تسمونه بالأدب المعاصر (الأدب الذي تتلمذ أصحابه في الجامعات الفرنسية ...؟؟؟؟) فهو لا يرقى حتى لما بلغته الترجمة... (إقرئي يا أختى للمنفلوطي و غيره من الأدباء الذين تعرفينهم جيدا و أنت تشعرين بالبون الشاسع) ... نعم أنت محقة أنا لست من أهل الأدب و لا أتذوق الأدب المعاصر أو لا أفهمه...إلخ... لكن لماذا تذوقت الأدب القديم و الحديث (غير المعاصر) و لم اتذوق المعاصر ... فأنا أنا لم أتغير ؟؟؟؟ يا ليتكي تجيبينني عن هذا السؤال؟؟؟ فنحن لا نتهم أحد إنما نعبر عما نشعر به...
في الختام هل لك أخت الجليلة أن تخبريني ما هي رسالة الأدب... ما هي رسالة الأديب..؟؟؟؟ أليس هناك ضوابط.؟؟؟ أم أن الأدب يبيح لنا أن نقول كل ما يجوب في خلدنا.. ألا يخضع الأدب لميزان الشرع أم ماذا؟؟؟
هل هو حالة من الجنون يرفع فيها القلم عن الأديب فيقول ما يشاء دون حساب؟؟؟
آسف على التطفل :d لست أديبا ففي بلادنا هناك ما يكفي من الأدباء الكبار الذين نتشرف بأن نتقاسم معهم هذا الوطن الغالي... لكن أعود و أقول نحن نتحدث عن لون معين من الأدب الذي ظهر مؤخرا...
سلااااااااااام قولا من رب رحيم
" و أمتازوا البوم أيها المجرمون"
ملاحظة
أختي العزيزة عليك مراجعة قوانين المنتدى فإنه لا يجوز وضع صور حقيقية في التواقيع .....
أخي هناك ما يعرف بالأدب الملتزم و هو الأدب الذي يسخر فيه الأديب قلمه لخدمة أمته و لسعادة البشرية و قد ولى زمن هؤلاء ، اليوم يوجد ما يعرف الفن لأجل الفن ، بمعنى أن الأديب يكتب فقط لأجل الفن ، كلما عنّت له فكرة مهما بلغت درجة وقاحتها كتبها ، يا أخي اليوم كل من أتقن كتابة جملة مفيدة مرصعة بألوان البيان و البديع و جمح بخياله فجعل للحمار ( أكرمكم الله ) جناحا و للنهر وشاحا ظن نفسه أديبا
و رحم الله أحمد أمين حين قال : إذا كانت النفس لا تستسيغ عري كل الجسد فكيف تستسيغ عري كل النفس ؟ بارك الله فيك
صُبح الأندلس
2010-08-08, 17:39
يااخوان كل واحد ورايو وكل واحد وقناعاتو رجاءا لاتحاولو فرض رايكم على البقية ومحاولة تنفير الناس من كتاباتها.
كتاب ذاكرة الجسد رائعة في الادب الجزائري.
اخذتم فقط الجانب السلبي من الرواية لماذا لن تأخذوا الجانب النظالي فيهاااااااا.
سلاااااااااام.
سبحان الله حين تتعدى كاتبة على القيم و الأخلاق الإسلامية فمنطقي جدا أن ننتقدها و هذا ليس فرضا للرأي في شيء
إذا كنت وجدت إيجابيات في رواياتها فآتنا بها !!! سبحان الله إذا كانت هي نفسها تعترف بأنها أصبحت شيخة العاشقين و أن كتاباتها أصبح العشاق يتبادلونها كرسائل غرامية فهل تعرف انتاجها أكثر منها ؟!! أما عن الجانب النضالي فاسأل أي أستاذ للتاريخ أو اقرأ أي كتاب تاريخي ، و ليست هي من يذكرنا بتاريخنا حتى إنها لم تكن شاهدة عيان
غانم عتبة
2010-08-08, 19:11
شك ممزوج بإعجاب ،، أم تراه يقين يعتريه كثير من الخجل
أن تكون كاتب تلك الرّواية ،، فمعناه أنّ الأقدار قدّمت لي أروع الهدايا على الإطلاق ،،
أفيعقل أن ألتقي بمن عشتُ معه أيامَ الشقاء تلكَ ؟؟
بدءًا بمرج عيطر ،،
الجد مسعود و دروسه و تعليماته القاسية ،،
سحاب ،، و رفقته المسلّية
المازية ،،
//
رحيل الأحبّه ،،
المدرسة ،،
و من بعدِها الملجأ ،،
نوّارة ،، بحنانِها ،، وأنوثتها
الثكنة العسكرية ،، بقوانينها ،، تفاصيلها ،، بقادتِها ،، بعسكرِها ،،
بدروسِها ،، بجملتِها " الجزائر هي أمّكم "
كلُّ تفاصيل الرّواية
حتّى المغارة المهجورة ،، التي بها أكبر سرٍّ في الوجود ،، كنتُ أرافقهُ في رحلَتِهِ إليها ،، و بداخلي آلاف التّساؤلاتِ كما هو
أيعقلُ أخيرا ،، أن تكون أنت هو ؟؟
لا أشكك في مصداقيتِكَ سيّدي ،،
" فلكَ منّي عظيم التّقدير و الإحترام "
غير أنّي لدهشتي ،، قد لا أصدّق
صدقا ،، صدقا ،، تخونُني الكلمات ،، و أرى كلَّ عباراتي تتقزّمُ أمامكم
سيّدي ،، ما كتبتَ ،، لم تكن بالنسبة لي مُجرّدَ سطور قرأتها و كفى ،، فلطالما استمتعتُ بقراءة الرّوايات ،، التي لم أكن لأهتمَّ بها بمجرّدِ الإنتهاء من قراءتِها ،،
إنّها لا تعني لي شيئا ،، عكس رواية " أتصمت العصافير ؟؟ "
وجدتُها بالغة في الصّدق ،، تصويراتها حية ،، عشتُها ،، أحببتها ،، حفظتُ تفاصيلها ،،
فيها الكثير ممّا بداخلي من تساؤلات ،،
فيها الجدّ مسعود الذي أعرفُهُ حقَّ المعرفة ،،
لا أعلم حقّا ما أقول
لكنّي " فقط " مندهشة حدَّ الجنون
لكَ احترامي ،، وِدّي ،،
لكَ تحيّةٌ بنقاءِ روحكَ و روعةِ أدبِك
عذرا ،،
التفاصيل التي ذكرتها هي التي تصنع للرواية نسيجها الخاص بها ، هي التي تنفخ فيها الروح و تمنحها خصوصيتها .
و قد قيل إن كان العلم يهتم بالكليات ليصنع منها القوانين " لا علم إلا بالكليات " فإن الفن يهتم بالتفاصيل و الدقائق التي تصنع التميز .
شكرا همسات الأقدار مرة أخرى على هذه الانطباعات الرائعة التي شكلتها لديك رواية " أتصمت العصافير ؟ " ، حقا إنه مما يثلج صدري أن أقرأ مثل هذا الكلام .
جاء في كلامك : " صدقا ،، صدقا ،، تخونُني الكلمات ،، و أرى كلَّ عباراتي تتقزّمُ أمامكم "
أقول لك إن الكلمات لا تخونك أبدا ، في أسلوبك سلاسة و مرونة و حس لغوي رفيع .
وفقك الله و رعاك . تحيتي
همسات الأقدار
2010-08-08, 21:36
التفاصيل التي ذكرتها هي التي تصنع للرواية نسيجها الخاص بها ، هي التي تنفخ فيها الروح و تمنحها خصوصيتها .
و قد قيل إن كان العلم يهتم بالكليات ليصنع منها القوانين " لا علم إلا بالكليات " فإن الفن يهتم بالتفاصيل و الدقائق التي تصنع التميز .
شكرا همسات الأقدار مرة أخرى على هذه الانطباعات الرائعة التي شكلتها لديك رواية " أتصمت العصافير ؟ " ، حقا إنه مما يثلج صدري أن أقرأ مثل هذا الكلام .
جاء في كلامك : " صدقا ،، صدقا ،، تخونُني الكلمات ،، و أرى كلَّ عباراتي تتقزّمُ أمامكم "
أقول لك إن الكلمات لا تخونك أبدا ، في أسلوبك سلاسة و مرونة و حس لغوي رفيع .
وفقك الله و رعاك . تحيتي
والله إنّها شهادة أفخر بها كلَّ الفخر ،،
و ما أنا إلاّ تلميذة أرتشِف من بحركم ،،
سيّدي ،، من دون شك لن أترك فرصتي تضيع :) ،، فبعض ما قدِ تتيحُهُ لنا الحياة لا نُصادفُهُ كلَّ يوم :rolleyes:
أودُّ التعرّف على مؤلّفاتكم إن أمكن ،، أنا أعلم بأمر المجموعات القصصيّة التي ألّفتموها ،، لكن لا فكرة لدي عن عناوينها ،، أو حتّى من أين يمكن الحصول عليها ،،
ففضلا لا أمرا ،، هل لك بإطلاعِنا على مؤلّفاتك :) ،،
بي شغف كبيير لمعرفة المزيد عنكم ،،
عن الرّواية
هل هي حقيقة " تماما " ؟؟
هل كُنتَ بطلا حقيقيّا ؟؟ أم مُجرّدَ شخصيّة تقمّصتها ؟؟
أعذر فضولي ،،
لكنّها فرصتي :rolleyes: :)
" لا تتاح كل يوم :p "
همسات الأقدار
2010-08-08, 21:58
أختي اعتماد ،، مهلا !!!
أنا لم أتغيّر و لم أغيِّر مبادئي ،، و لا معتقداتي
لكني أردتُ التنويه إلى أنّهُ من غير العدل أن نظلم جميع الأدباء ،، جميع المجتهدين ،، جميع المبدعين ،،
أختي اعتماد ،،
تبادلنا جميعا أطراف الحديث ،، تناقشنا ،، اختلفت آراؤنا ،، إعتقاداتنا ،، وجهات نظرنا
استنتجنا أخيرا أنَّ أدب أحلام مستغانمي مصطنع ،، بهِ كثير من الإباحية
انتهى الموضوع على ما أظن !!!!
هنا ،، و انتهى
أصبح البعض يتّهم جميع الأدباء المعاصرين على أنّهم خارجون عن الدّين ،، و أدبهم فارغ ،، تافه ،،
و قد تجده يعاني أيّما معاناة في كتابة سطر واحد ممّا يقوله ،،
أخيّتي ،،
أحمد أمين ،، قاسم أمين ،، جبران خليل جبران ،، مصطفى لطفي المنفلوطي ،، العقاد ،، مي زيادة ،، فدوى طوقان ،، إبراهيم طوقان ،، ......... و غيرهم الكثييييييييييرون
ممّن اكتسبنا اللغة منهم ،، عرفنا من خلالهم الأدب
تذوّقنا روعته ،،
تدرّبنا على الأصالة و الفن
لكن ،،
عندهم ستقف عجلة الإبداع و الأدب ؟؟
إن كان جوابكم نعم ،،
فأنا اخترتُ طريقا غير التي تسلكونها
بما أنّي أعيش في عصرٍ تداخلت فيه معطيات الحاضر ،، صرتُ أبحث بعدما طالعتُ كتُبَ من ذكرتُهُهم و غيرَهم الكثيريييين عن الجديد ،،
عمّا يُطلِعُني عن الجديد
فأنا عندما أقرأُ لأحمد أمين ،، أشعر بلذة الأدب ،، بروعة الرّسالة ،، بنُبلِ الغاية
لكن ،، عندما أقرأ للأدباء المعاصرين ،، أحلام ،، و محفوظ خليف ،، و سليم بوجدرة ،، فوزية السندي ،، الحبيب السّائح ،، بلقاسم بن عبد الله ،، جليلالي خلاّص ،، مالك حداد ،، ربيعة مراح ،، ...... و غيرهم الكثيرون ممّن نسيهم قلمي ،، و لم تنساهم ذاكرتي
أشعر بالعصرنة ،، أتمتّع بتفاصيل الحكايا ،، أتعلّم ،، أتلذّذ
عندما أقرأ رواية ،، و بين طيّاتها تفاصيل لزمن لم أعِشه ،، أشعر بالنشوة ،، لأنّ شعورا ما " لحظتها " يتخلّلني ،، يُعيِّشُني الزمنَ ذاك
عندما أجد تفاصيل الشوارع ،، و النّاس ،، المقاهي ،، الحافلات ،، الأزقّة و الحاراة ،، أحبُّ ما أقرأ
و أظلُّ أطلبُ المزيد
أنا الآن ،، صرتُ أنقِّبُ عن الرّوايات الحديثة ،، خصوصا تلكَ التي اُعتُنِي بأسلوبها ،، و سلاسةِ لُغتِها ،،
أبحثُ فيها عن ذاتي ،، عن وطني ،، عن شعبي ،،
لماذا أوصيتُكُم سلفا بقراءة رواية " أتصمت العصافير ؟؟ " ،، عندما تقرءونها ،، ستعرفون الذي أعنيه
إقرؤوها رجاءا ،، تمعّنوا في تفاصيلها ،، في حكاياتها ،،
لا تولوا اهتماما كبيرا بتلكَ الأسطُرِ التي تتفادونها ،،
انظروا إليها ككل
إلى الوصفِ الذي فيها ،،
ستفهمون ما أعني
أختي اعتماد ،،
عذرا إذا عدتُ إلى هنا مرّاتٍ و مرّات
لكن ،، فضلا لا أمرا ،، آن أن ننهي النقاش
ففي الأخير ،، الأدب أذوااااااق ،،
و اختلاف الأذواق حتميّة شرعية
قمر الهضاب
2010-08-08, 22:46
لم اكمل الموضوع لي عودة غدا ان شاء الله لاكمله وارد عليه
شكرا اختي وتقبلي مروري
سلااااااااام
صُبح الأندلس
2010-08-09, 10:32
أختي اعتماد ،، مهلا !!!
أنا لم أتغيّر و لم أغيِّر مبادئي ،، و لا معتقداتي
لكني أردتُ التنويه إلى أنّهُ من غير العدل أن نظلم جميع الأدباء ،، جميع المجتهدين ،، جميع المبدعين ،،
أختي اعتماد ،،
تبادلنا جميعا أطراف الحديث ،، تناقشنا ،، اختلفت آراؤنا ،، إعتقاداتنا ،، وجهات نظرنا
استنتجنا أخيرا أنَّ أدب أحلام مستغانمي مصطنع ،، بهِ كثير من الإباحية
انتهى الموضوع على ما أظن !!!!
هنا ،، و انتهى
أصبح البعض يتّهم جميع الأدباء المعاصرين على أنّهم خارجون عن الدّين ،، و أدبهم فارغ ،، تافه ،،
و قد تجده يعاني أيّما معاناة في كتابة سطر واحد ممّا يقوله ،،
أخيّتي ،،
أحمد أمين ،، قاسم أمين ،، جبران خليل جبران ،، مصطفى لطفي المنفلوطي ،، العقاد ،، مي زيادة ،، فدوى طوقان ،، إبراهيم طوقان ،، ......... و غيرهم الكثييييييييييرون
ممّن اكتسبنا اللغة منهم ،، عرفنا من خلالهم الأدب
تذوّقنا روعته ،،
تدرّبنا على الأصالة و الفن
لكن ،،
عندهم ستقف عجلة الإبداع و الأدب ؟؟
إن كان جوابكم نعم ،،
فأنا اخترتُ طريقا غير التي تسلكونها
بما أنّي أعيش في عصرٍ تداخلت فيه معطيات الحاضر ،، صرتُ أبحث بعدما طالعتُ كتُبَ من ذكرتُهُهم و غيرَهم الكثيريييين عن الجديد ،،
عمّا يُطلِعُني عن الجديد
فأنا عندما أقرأُ لأحمد أمين ،، أشعر بلذة الأدب ،، بروعة الرّسالة ،، بنُبلِ الغاية
لكن ،، عندما أقرأ للأدباء المعاصرين ،، أحلام ،، و محفوظ خليف ،، و سليم بوجدرة ،، فوزية السندي ،، الحبيب السّائح ،، بلقاسم بن عبد الله ،، جليلالي خلاّص ،، مالك حداد ،، ربيعة مراح ،، ...... و غيرهم الكثيرون ممّن نسيهم قلمي ،، و لم تنساهم ذاكرتي
أشعر بالعصرنة ،، أتمتّع بتفاصيل الحكايا ،، أتعلّم ،، أتلذّذ
عندما أقرأ رواية ،، و بين طيّاتها تفاصيل لزمن لم أعِشه ،، أشعر بالنشوة ،، لأنّ شعورا ما " لحظتها " يتخلّلني ،، يُعيِّشُني الزمنَ ذاك
عندما أجد تفاصيل الشوارع ،، و النّاس ،، المقاهي ،، الحافلات ،، الأزقّة و الحاراة ،، أحبُّ ما أقرأ
و أظلُّ أطلبُ المزيد
أنا الآن ،، صرتُ أنقِّبُ عن الرّوايات الحديثة ،، خصوصا تلكَ التي اُعتُنِي بأسلوبها ،، و سلاسةِ لُغتِها ،،
أبحثُ فيها عن ذاتي ،، عن وطني ،، عن شعبي ،،
لماذا أوصيتُكُم سلفا بقراءة رواية " أتصمت العصافير ؟؟ " ،، عندما تقرءونها ،، ستعرفون الذي أعنيه
إقرؤوها رجاءا ،، تمعّنوا في تفاصيلها ،، في حكاياتها ،،
لا تولوا اهتماما كبيرا بتلكَ الأسطُرِ التي تتفادونها ،،
انظروا إليها ككل
إلى الوصفِ الذي فيها ،،
ستفهمون ما أعني
أختي اعتماد ،،
عذرا إذا عدتُ إلى هنا مرّاتٍ و مرّات
لكن ،، فضلا لا أمرا ،، آن أن ننهي النقاش
ففي الأخير ،، الأدب أذوااااااق ،،
و اختلاف الأذواق حتميّة شرعية
والله يا أختي لست من أعاد فتح الموضوع و عادة حين يختفي موضوعي خلف الصفحات لا أعيده إلى الواجهة ، فقط ملاحظة : لايمكن أن تقارني أحمد أمين و المنفلوطي و العقاد بمستغانمي مثلا !!! فشتان بين الثرى و الثريا و شتان بين الأدب الهادف و الأدب المبتذل ، ربما بحكم سنك الصغيرة أنت تميلين إلى مستغانمي و غيرها ممن سار على دربها ، و لكني و رغم تخصصي الأدبي فإنني أضع الدين و القيم أولا فما وافقهما رحبت به و ما تعارض معهما فلا مرحبا به ، كما أنني و أعيد لم أتهجم على المحدثين و موضوعي اقتصر على أعمال مستغانمي لا أكثر .
إلى هنا انتهى النقاش و يرجى من الإخوة عدم فتح الموضوع من جديد فقد استوفى حقه و عرف من عرف و اقتنع من اقتنع و لله الحمد .
سلام
قمر الهضاب
2010-08-09, 10:46
والله يا أختي لست من أعاد فتح الموضوع و عادة حين يختفي موضوعي خلف الصفحات لا أعيده إلى الواجهة ، فقط ملاحظة : لايمكن أن تقارني أحمد أمين و المنفلوطي و العقاد بمستغانمي مثلا !!! فشتان بين الثرى و الثريا و شتان بين الأدب الهادف و الأدب المبتذل ، ربما بحكم سنك الصغيرة أنت تميلين إلى مستغانمي و غيرها ممن سار على دربها ، و لكني و رغم تخصصي الأدبي فإنني أضع الدين و القيم أولا فما وافقهما رحبت به و ما تعارض معهما فلا مرحبا به ، كما أنني و أعيد لم أتهجم على المحدثين و موضوعي اقتصر على أعمال مستغانمي لا أكثر .
إلى هنا انتهى النقاش و يرجى من الإخوة عدم فتح الموضوع من جديد فقد استوفى حقه و عرف من عرف و اقتنع من اقتنع و لله الحمد .
سلام
لك ما اردت اختي اعتماد انا لقيت الموضوع فالصفحة الاولى بصح متولهتش بلي قديم اصلا معندي حاجة لا في احلام مستغانمي ولا في غيرها
تقبلي مروري سلااام
غانم عتبة
2010-08-09, 12:34
سأجيبك سيدتي .
بدأ يراودني شك أن الأمر التبس عليك بين كتابة " أحلام مستغانمي " و كتابة " فضيلة الفاروق " و كلتاهما انطلقت شهرتها من لبنان ،
و كلتاهما جزائرية ، لكن هناك فرق جوهري في أسلوبهما ، فالإباحية و الجنس و الخلاعة التي تنسبينها إلى أحلام مستغانمي إنما نجدها في كتابة فضيلة الفاروق مما سبب لها حرجا كبيرا حين زارت قسنطينة و جوبهت بالثورة عليها و الاستهجان وكاد الناس أن يرجموها مما جعلها تعلن أنها لن تكتب عن الجزائر مرة أخرى .
كنت سأوافقك الرأي لو كان كلامك عن فضيلة الفاروق فالذوق السليم يرفض الاباحية والانحلال الذي تحفل به الروايات الساقطة .و أنا شرعت في قراءة روايتها " تاء الخجل " ثم تركتها في منتصفها بعدما امتلأت نفسي تقززا .
لكن أحلام مستغانمي بعيدة عن الخلاعة التي تتهمينها بها و سأكون شاكرا لك إن استشهدت بمقاطع تؤكد حكمك حتى لا أقول اتهامك .
أن تجعل الكاتبة الحب محورا في روايتها فليس في ذلك ما يشين ، لا سيما حين يكون بأسلوب شاعري راق على طريقة أحلام مستغانمي . وقد كان فقهاؤنا يكتبون في الحب أجمل القصائد ، و أنت تعلمين بلا شك موضوع كتاب " طوق الحمامة " للفقيه الأندلسي ابن حزم ، إنه من روائع الكتب في الحب و الاشتياق.
ومادمت قد ختمت مداخلتك بفعل أمر " أجبني " فإني سأسمح لنفسي بأن أختم مداخلتي بنفس الفعل " اعطينا دليلا قاطعا يؤكد تفسخ و انحلال الكتابة عند مستغانمي ، و إلا فأنت ترجمين بالغيب .ودعيك من العبارات التي تؤخذ على المجاز مثل" عبادة الكلمة " التي اتشهدت بها ، فكلنا يعلم أنها هنا مجازية على سبيل قولهم " من علمني حرفا كنت له عبدا " فالعبادة هنا المقصود بها التفرغ للكتابة و الحرف ، لا الشرك و العياذ بالله . ودعك من عبارة " الاستسقاء عند قدميها " فالأمر مرتبط بالسياق العام الذي وردت فيه العبارة ، يجب الإحاطة بالسياق الذي وردت فيه ، و الاستسقاء هنا لا شك أمه يأخذ بعدا رمزيا يتكفل السياق بتحديد مرموزه أو الحالة التي يراد التعبير عنها .
تحيتي و تقديري
قد قرات الجزء الاول من ثلاثية احلام واندهشت لأ سلوبها لذ لم أشأمتابعة القراءة
فمن وجهة نظري هي تلميذة نزار قباني ولكن هذا لا يمنع من انها كاتبة العصر
غانم عتبة
2010-08-09, 12:52
والله إنّها شهادة أفخر بها كلَّ الفخر ،،
و ما أنا إلاّ تلميذة أرتشِف من بحركم ،،
سيّدي ،، من دون شك لن أترك فرصتي تضيع :) ،، فبعض ما قدِ تتيحُهُ لنا الحياة لا نُصادفُهُ كلَّ يوم :rolleyes:
أودُّ التعرّف على مؤلّفاتكم إن أمكن ،، أنا أعلم بأمر المجموعات القصصيّة التي ألّفتموها ،، لكن لا فكرة لدي عن عناوينها ،، أو حتّى من أين يمكن الحصول عليها ،،
ففضلا لا أمرا ،، هل لك بإطلاعِنا على مؤلّفاتك :) ،،
بي شغف كبيير لمعرفة المزيد عنكم ،،
عن الرّواية
هل هي حقيقة " تماما " ؟؟
هل كُنتَ بطلا حقيقيّا ؟؟ أم مُجرّدَ شخصيّة تقمّصتها ؟؟
أعذر فضولي ،،
لكنّها فرصتي :rolleyes: :)
" لا تتاح كل يوم :p "
علمت أنك ستنطلقين إلى الجامعة ألف مبروك
أرجو أن تقرئي لي قصة " المحاق " فالكلمات الموجهة إلى البطلة في نهاية القصة إني أعيد توجيها إليك .
وفقك الله ورعاك
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .
صُبح الأندلس
2010-08-09, 17:26
سأجيبك سيدتي .
بدأ يراودني شك أن الأمر التبس عليك بين كتابة " أحلام مستغانمي " و كتابة " فضيلة الفاروق " و كلتاهما انطلقت شهرتها من لبنان ،
و كلتاهما جزائرية ، لكن هناك فرق جوهري في أسلوبهما ، فالإباحية و الجنس و الخلاعة التي تنسبينها إلى أحلام مستغانمي إنما نجدها في كتابة فضيلة الفاروق مما سبب لها حرجا كبيرا حين زارت قسنطينة و جوبهت بالثورة عليها و الاستهجان وكاد الناس أن يرجموها مما جعلها تعلن أنها لن تكتب عن الجزائر مرة أخرى .
كنت قررت عدم الخوض مجددا في الموضوع و لكنك دفعتني إليه دفعا ، أخي المحترم لست من الجهل و الغباء حتى أخلط بين الكاتبتين و أرمي مستغانمي بما ليس فيها ، عد إلى الصفحة الأولى و أعد القراءة رجاء .
كنت سأوافقك الرأي لو كان كلامك عن فضيلة الفاروق فالذوق السليم يرفض الاباحية والانحلال الذي تحفل به الروايات الساقطة .و أنا شرعت في قراءة روايتها " تاء الخجل " ثم تركتها في منتصفها بعدما امتلأت نفسي تقززا .
كذلك فعلت قرأت رواية مستغانمي الأولى ثم قلت لعل الثانية أحسن و هكذا الثالثة فالرابعة و كلها متشابهة حد التطابق : قصص حب و غراميات و مجون في قالب روائي مدجج بألوان البديع و الزخرف و الاستشهادات محاولة منها لخداع القارئ و لكنها لم تخدع إلا من أراد ذلك
لكن أحلام مستغانمي بعيدة عن الخلاعة التي تتهمينها بها و سأكون شاكرا لك إن استشهدت بمقاطع تؤكد حكمك حتى لا أقول اتهامك .
عذرا و لكني لا أستطيع كتابة مقاطع إباحية و أحمل وزر من يقرؤها بل لربما أعجبته فراح يقتني كل رواياتها ، أنت قرأتها و تعرف ما فيها و لا داعي لأن تنكر ذلك ، و لو أنك تتبعت الردود لوجدتهم يشاركونني رأيي إلا عدد قليل لا يعرف من الكاتبة إلا اسمها و البهرج الذي صنعته الصحافة لها
أن تجعل الكاتبة الحب محورا في روايتها فليس في ذلك ما يشين ، لا سيما حين يكون بأسلوب شاعري راق على طريقة أحلام مستغانمي . وقد كان فقهاؤنا يكتبون في الحب أجمل القصائد ، و أنت تعلمين بلا شك موضوع كتاب " طوق الحمامة " للفقيه الأندلسي ابن حزم ، إنه من روائع الكتب في الحب و الاشتياق.
سبحان الله و شتان بين الفقيه ابن حزم و مستغانمي التي تبجلون ، ذاك كتب في الحب العفيف و هي كتبت في الحب الماجن مثلها مثل مسلم بن الوليد و عمر بن أبي ربيعة ، هي لا تتكلم عن الحب بل عن مغامرات جنسية بكل تفاصيلها
ومادمت قد ختمت مداخلتك بفعل أمر " أجبني " فإني سأسمح لنفسي بأن أختم مداخلتي بنفس الفعل " اعطينا دليلا قاطعا يؤكد تفسخ و انحلال الكتابة عند مستغانمي ، و إلا فأنت ترجمين بالغيب .ودعيك من العبارات التي تؤخذ على المجاز مثل" عبادة الكلمة " التي اتشهدت بها ، فكلنا يعلم أنها هنا مجازية على سبيل قولهم " من علمني حرفا كنت له عبدا " فالعبادة هنا المقصود بها التفرغ للكتابة و الحرف ، لا الشرك و العياذ بالله . ودعك من عبارة " الاستسقاء عند قدميها " فالأمر مرتبط بالسياق العام الذي وردت فيه العبارة ، يجب الإحاطة بالسياق الذي وردت فيه ، و الاستسقاء هنا لا شك أمه يأخذ بعدا رمزيا يتكفل السياق بتحديد مرموزه أو الحالة التي يراد التعبير عنها .
سبق و قلت لك كلماتي تعف عن ذكر مقاطع جنسية قد أحاسب عليها يوما ما ، و بالنسبة للمجاز فلا علاقة له بما ضربت مثلا : أن تقول : من علمني حرفا كنت له عبدا يدخل في التشبيه بمعنى كنت له كالعبد و هو تشبيه بليغ ، بينما حين تقول أعبد الكلمة فلا مجاز هنا و لا تشبيه بل كفر صريح ، كما أن أمور الدين من عبادة و صلاة و غيرها أمور مقدسة و لا تحتمل اللعب بها أو التأويل و لا داعي لإيجاد أعذار لها فعبارتها التي حوت صلاة الاستسقاء عادية جدا لا تحتمل معنى آخر و أحيطك علما أخي أنا أستاذة أدب و لست مجرد هاوية ، ثم إن مَثل من يقول هذا مَثل الرسام الذي رسم تلك الرسومات المسيئة بدعوى الفن و حرية التعبير و أنه لم يقصد و غير ذلك من الأعذار الواهية ، و كونك التحقت بركب الكتاب فلا يشفع لك ذلك بأي حال أن تجاوز بكلماتك حدود الدين باسم الفن و الأدب و لا أن تدافع على من يفعل ذلك
تحيتي و تقديري
تحيتي أنا أيضا
غانم عتبة
2010-08-09, 18:25
الأخت اعتماد
يشرفني أني أتحدث إلى أستاذة أدب
و أشكر لك حسن أدب الحوار .
ولكن الذي يقرأ كلامك عن أحلام مستغانمي يتصور أن كتابتها كلها رجس من عمل الشيطان .
وما دمت ترفضين تقديم نماذج من أدبها" المظلم" في نظرك ، فاسمحي لي باسم الموضوعية التي يقتضيها عنوان " تحت المجهر " و النقد القويم أن أقدم مقطعا من روايتها ذاكرة الجسد .تمثل جانبها "المشرق"في نظري.
" يـا امـرأة ً كساهـا حـنيني جنونـا ً .. و إذا بـها تـأخذ تـدريجـيا ً ..
ملامـح مدينـة و تضـاريس وطـن .
و إذا بي أسكنـها في غفـلة عـن الـزمن ..
و كأنـني أسـكن غـرف ذاكـرتي المغـلقة مـن سنـين .
كـيف حـالك ؟
يـا شجـرة تـوت تـلبس الحـداد وراثـيا ً كل مـوسم ..
يا قسنطيـنية الأثـواب ..
يا قسنطيـنية الحـب .. و الأفـراح و الأحـزان و الأحـباب ..
أجـيبي أيـن تكونـين الآن ؟
هـا هـي ذي قسنطـينة ..
بـاردة الأطـراف و الأقـدام .. محمـومة الشـفاه .. مجنـونة الأطـوار ..
هـا هـي ذي .. كم تشبهيـنها اليـوم أيضـا ً .. لو تـدرين ..!
دعـيني أغـلق النـافذة ..! "
مقطع صيغ بأسلوب أدبي راق ليس فيه ما يخدش الحياء تتماهى فيه المرأة بالمدينة في صورة بديعة .
تحيتي و تقديري
صُبح الأندلس
2010-08-09, 18:30
الأخت اعتماد
يشرفني أني أتحدث إلى أستاذة أدب
و أشكر لك حسن أدب الحوار .
ولكن الذي يقرأ كلامك عن أحلام مستغانمي يتصور أن كتابتها كلها رجس من عمل الشيطان .
وما دمت ترفضين تقديم نماذج من أدبها" المظلم" فاسمحي لي باسم الموضوعية التي يقتضيها عنوان " تحت المجهر " و النقد القويم أن أقدم مقطعا من روايتها ذاكرة الجسد .تمثل جانبها "المشرق"في نظري.
" يـا امـرأة ً كساهـا حـنيني جنونـا ً .. و إذا بـها تـأخذ تـدريجـيا ً ..
ملامـح مدينـة و تضـاريس وطـن .
و إذا بي أسكنـها في غفـلة عـن الـزمن ..
و كأنـني أسـكن غـرف ذاكـرتي المغـلقة مـن سنـين .
كـيف حـالك ؟
يـا شجـرة تـوت تـلبس الحـداد وراثـيا ً كل مـوسم ..
يا قسنطيـنية الأثـواب ..
يا قسنطيـنية الحـب .. و الأفـراح و الأحـزان و الأحـباب ..
أجـيبي أيـن تكونـين الآن ؟
هـا هـي ذي قسنطـينة ..
بـاردة الأطـراف و الأقـدام .. محمـومة الشـفاه .. مجنـونة الأطـوار ..
هـا هـي ذي .. كم تشبهيـنها اليـوم أيضـا ً .. لو تـدرين ..!
دعـيني أغـلق النـافذة ..! "
مقطع صيغ بأسلوب أدبي راق ليس فيه ما يخدش الحياء تتماهى فيه المرأة بالمدينة في صورة بديعة .
تحيتي و تقديري
عجبا لك أخي كان من باب الموضوعية أن تختار عبارات خادشة للحياء لأن موضوعي أساسا حول هذه النقطة على أساس أنك تنكر وجود مثل تلك الأمور ثم اسأل الناس و قل : هل في هذه العبارات ما يخدش الحياء ؟
والله لولا الحياء لكتبت نماذج لها و لكن ...
يبدو أننا نسبح في اتجاهين متباينين و أرى أن ننهي الجدال هنا و السلام عليكم
غانم عتبة
2010-08-09, 18:35
ألـم تكونـي امـرأة مـن ورق .. تحـب و تـكره عـلى ورق ..
و تهـجر و تـعود عـلى ورق .. و تـقتل و تُـحيي بجـّرة قلـم .
فـكيف لا أرتـبك و أنـا أقـرأك ..
و كـيف لا تـعود تـلك الرعشـة المكـهربة لتـسري في جـسدي ..
و تـزيد مـن خفقـان قلـبي .. و كأننـي كـنت أمـامك .. و لسـت أمـام صـورة لك .
تسـاءلت كـثيراً بـعدها .. و أنـا أعـود بـين الـحين و الآخـر لتـلك الصـورة ..
كيـف عـدتِ هـكذا تـتربصـين بي ..
أنـا الـذي تحـاشيت كل الـطرق الـمؤدية إليــك ؟
كيـف عــدت ِ ... بعـدما كـاد الـجرح أن يلتـئم ..
و كـاد الـقلب المؤثـّث بـذكراك أن يـفرغ مـنك شـيئاً فشـيئاً و أنـت تجـمعين
حقـائب الـحب و تمـضين فـجأة لتـسكني قلـباً آخـر .
غــادرتِ قلــبي إذن ...
كـما يـغادر سائـح مديـنة جـاءها في زيـارة سيـاحية منظـمّة ...
كل شـيء مـوقـوت فيـها مسـبقا ً.. حتـى سـاعة الرحـيل ..
و محـجوز فيـها مسـبقاً .. حتـى المعـالم الأثـريـة الـتي سـيزورهـا ..
و اسـم المسرحيـة الـتي سيـشاهدهـا ..
و عنـوان المحـلات التـي سيـشتري منـها هـدايا للـذكرى .
فهـل كـانت رحلتـك مضـجرة الى هـذا الـحدّ ؟
هـا أنــا أمـام نـسخة منـك .. مـدهوش مرتبــك و كــأنني أمـامـك .
مقطع آخر
مشاعر رقيقة بعيدة كل البعد عن الإثارة الغريزية التي نجدها في الأدب الخليع .
abdlazez
2010-08-09, 19:41
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أو لا قلت فوفيت و كفيت فبارك الله فيك على قولك في آخر الموضوع "إن لله و إنا إليه راجعون"
فقط عليك إن أردت الشهر أن تكسر الأعراف و تقول أنك تكسر الطابوهات
أن تعري المرأة و تقول أنك تحررها
و لك أن تعرف أن روايات احلام مستغانمي لم تشتهر لجودة فيها و لكن لأنها لقيت دعاية من طرف إعلام الإغراء..فالبعض قرأها فضولا كما فعلت أنت و البعض قرأها كبتا لأنه مريض جنسيا...و البعض الآخر تحدث عنها من باب النهي عنها و نحن العرب مشهور عنا الفضول و البحث عن ما يمنع الممنوع
ثم إن هذه أحلام مستغانمي أصبحت اليوم عارا على المرأة الجزائرية إنها راحت تصور في ذاكرة الجسد صورة لفتاة جزائرية
أليس عار أن تنقل تلك الصورة عن فتاة جزائرية
لأي فتاة تتمكن ان تقرأ هذا الرد هل تقبلين أن يحكي أحد ما تفاصيل حياتك السرية
هل تقبلين أن تسوق عنك صورة و أنت عارية
معاذ الله
فقط أشير للسف للأسف الشديد أن أحلام مستغانمي أصبحت قدوة للكثير من الشابات المبدعات اللواتي يبحثن عن المجد و الشهرة...
لكن و الله و الله و ليس قولي و لكنه قول ربي بعد بسم الله الرحمن الرحيم "و يكيدون كيدا و أكيد كيدا فمهل الكافرون أمهلهم رويدا..صدق الله العظيم
صُبح الأندلس
2010-08-09, 19:45
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أو لا قلت فوفيت و كفيت فبارك الله فيك على قولك في آخر الموضوع "إن لله و إنا إليه راجعون"
فقط عليك إن أردت الشهر أن تكسر الأعراف و تقول أنك تكسر الطابوهات
أن تعري المرأة و تقول أنك تحررها
و لك أن تعرف أن روايات احلام مستغانمي لم تشتهر لجودة فيها و لكن لأنها لقيت دعاية من طرف إعلام الإغراء..فالبعض قرأها فضولا كما فعلت أنت و البعض قرأها كبتا لأنه مريض جنسيا...و البعض الآخر تحدث عنها من باب النهي عنها و نحن العرب مشهور عنا الفضول و البحث عن ما يمنع الممنوع
ثم إن هذه أحلام مستغانمي أصبحت اليوم عارا على المرأة الجزائرية إنها راحت تصور في ذاكرة الجسد صورة لفتاة جزائرية
أليس عار أن تنقل تلك الصورة عن فتاة جزائرية
لأي فتاة تتمكن ان تقرأ هذا الرد هل تقبلين أن يحكي أحد ما تفاصيل حياتك السرية
هل تقبلين أن تسوق عنك صورة و أنت عارية
معاذ الله
فقط أشير للسف للأسف الشديد أن أحلام مستغانمي أصبحت قدوة للكثير من الشابات المبدعات اللواتي يبحثن عن المجد و الشهرة...
لكن و الله و الله و ليس قولي و لكنه قول ربي بعد بسم الله الرحمن الرحيم "و يكيدون كيدا و أكيد كيدا فمهل الكافرون أمهلهم رويدا..صدق الله العظيم
بارك الله فيك أخي و شكر لك غيرتك و حرصك
صُبح الأندلس
2010-08-09, 19:49
ألـم تكونـي امـرأة مـن ورق .. تحـب و تـكره عـلى ورق ..
و تهـجر و تـعود عـلى ورق .. و تـقتل و تُـحيي بجـّرة قلـم .
فـكيف لا أرتـبك و أنـا أقـرأك ..
و كـيف لا تـعود تـلك الرعشـة المكـهربة لتـسري في جـسدي ..
و تـزيد مـن خفقـان قلـبي .. و كأننـي كـنت أمـامك .. و لسـت أمـام صـورة لك .
تسـاءلت كـثيراً بـعدها .. و أنـا أعـود بـين الـحين و الآخـر لتـلك الصـورة ..
كيـف عـدتِ هـكذا تـتربصـين بي ..
أنـا الـذي تحـاشيت كل الـطرق الـمؤدية إليــك ؟
كيـف عــدت ِ ... بعـدما كـاد الـجرح أن يلتـئم ..
و كـاد الـقلب المؤثـّث بـذكراك أن يـفرغ مـنك شـيئاً فشـيئاً و أنـت تجـمعين
حقـائب الـحب و تمـضين فـجأة لتـسكني قلـباً آخـر .
غــادرتِ قلــبي إذن ...
كـما يـغادر سائـح مديـنة جـاءها في زيـارة سيـاحية منظـمّة ...
كل شـيء مـوقـوت فيـها مسـبقا ً.. حتـى سـاعة الرحـيل ..
و محـجوز فيـها مسـبقاً .. حتـى المعـالم الأثـريـة الـتي سـيزورهـا ..
و اسـم المسرحيـة الـتي سيـشاهدهـا ..
و عنـوان المحـلات التـي سيـشتري منـها هـدايا للـذكرى .
فهـل كـانت رحلتـك مضـجرة الى هـذا الـحدّ ؟
هـا أنــا أمـام نـسخة منـك .. مـدهوش مرتبــك و كــأنني أمـامـك .
مقطع آخر
مشاعر رقيقة بعيدة كل البعد عن الإثارة الغريزية التي نجدها في الأدب الخليع .
أخي المحترم لازلت أصر أن تنقل لنا مقاطع مخلة بالحياء لأني للأسف لا أستطيع فعل ذلك ليس تهربا والله و لكن ترفعا عن تلك السفاسف ، أخي الكريم لو رأيت مقالا كتبه أخ من المشارقة عن روايات مستغانمي واصفا إياها بالساقطة - و الكلمة لصاحبها - لخجلت كونها جزائرية ، هل يعقل أن يكون كل الناس مخطئون إلا حضرتك ؟
غانم عتبة
2010-08-09, 19:59
في الـحروب لـيس الـذين يمـوتـون هـم التـعساء دائمـا ً ...
إن الأتـعس هـم أولـئك الـذين يتـركون خلفـهم ثكـالى .. يتـامى .. و معـطوبي أحـلام .
أكتـشف هـذه الحقـيقة بـاكراً .. شـهيدا ً بـعد آخـر .. و قـصة بـعد أخـرى ..
و اكـتشفت في المنـاسبة نفسـها .. أننـي ربـما كـنت ُ الوحـيد الـذي لم يـترك خلـفه
سـوى قـبر طـرّي لأم ٍ مـاتت مرضـا ً و قـهرا ً ..
و أخ ٍ فـريد يصـغرني بسـنوات .. و أب ٍ مشـغول بمـطالب عـروسه الصـغيرة .
لـقد كان ذلك المـثل الشـعبي علـى حـقّ ...
" إن َّ الـذي مـات أبـوه لم يتيَّـتم .. وحـده الـذي مـاتت أمـه يتـيم " .
و كنـت ُ يتيما ً و كـنت أعـي ذلك بـعمق في كـل لـحظة .. فالـجوع إلى الحنـان ..
شـعور مخـيف و مـُوجع ..
يـظل ينـحر فـيك مـن الـداخل و يـلازمك حـتى يـأتي علـيك بـطريقة أو بـأخرى .
أكـان التـحاقي بالجبـهة آنـذاك مـحاولة غـير معـلنة للبـحث عـن مـوت أجـمل خـارج تـلك الأحـاسـيس الـمرضيّـة...
التـي كانـت تـملأني تـدريجيا ً حـقدا ً عـلى كل شـيء ..؟
كانـت الثـورة تـدخل عـامها الثـاني .. و يُـتمي يـدخل شـهره الثـالث ..
و لـم أعـد أذكـر الآن بالتـحديد .. في أيـة لحـظة بالـذات أخـذ الـوطن مـلامـح الأمـومة
و أعـطاني مـا لـم أتـوقعه مـن الحنـان الغـامض و الانتمـاء المـتطرف لـه ...
مقطع من رواية "ذاكرة الجسد "
على لسان الشخصية المحورية في الرواية
لؤلؤة الجنان
2010-08-09, 20:06
بارك الله فيك اختي اعتماد على الموضوع الهادف و يوجد من امثالها الكثير و المشكل المطروح ايضا انها اصبحت محل دراسات
و ابحاث و رسائل ماجيستير و يوجد من امثالها العديد و الذين هم من جنسية جزائرية ايضا و كتاباتهم لها نفس الميول لكتابات احلام مستغانمي و ما يجعلك حائرة اكثر
انهم من وطن عربي مسلم
تقبلي مروري
تحياتي
صُبح الأندلس
2010-08-09, 20:28
في الـحروب لـيس الـذين يمـوتـون هـم التـعساء دائمـا ً ...
إن الأتـعس هـم أولـئك الـذين يتـركون خلفـهم ثكـالى .. يتـامى .. و معـطوبي أحـلام .
أكتـشف هـذه الحقـيقة بـاكراً .. شـهيدا ً بـعد آخـر .. و قـصة بـعد أخـرى ..
و اكـتشفت في المنـاسبة نفسـها .. أننـي ربـما كـنت ُ الوحـيد الـذي لم يـترك خلـفه
سـوى قـبر طـرّي لأم ٍ مـاتت مرضـا ً و قـهرا ً ..
و أخ ٍ فـريد يصـغرني بسـنوات .. و أب ٍ مشـغول بمـطالب عـروسه الصـغيرة .
لـقد كان ذلك المـثل الشـعبي علـى حـقّ ...
" إن َّ الـذي مـات أبـوه لم يتيَّـتم .. وحـده الـذي مـاتت أمـه يتـيم " .
و كنـت ُ يتيما ً و كـنت أعـي ذلك بـعمق في كـل لـحظة .. فالـجوع إلى الحنـان ..
شـعور مخـيف و مـُوجع ..
يـظل ينـحر فـيك مـن الـداخل و يـلازمك حـتى يـأتي علـيك بـطريقة أو بـأخرى .
أكـان التـحاقي بالجبـهة آنـذاك مـحاولة غـير معـلنة للبـحث عـن مـوت أجـمل خـارج تـلك الأحـاسـيس الـمرضيّـة...
التـي كانـت تـملأني تـدريجيا ً حـقدا ً عـلى كل شـيء ..؟
كانـت الثـورة تـدخل عـامها الثـاني .. و يُـتمي يـدخل شـهره الثـالث ..
و لـم أعـد أذكـر الآن بالتـحديد .. في أيـة لحـظة بالـذات أخـذ الـوطن مـلامـح الأمـومة
و أعـطاني مـا لـم أتـوقعه مـن الحنـان الغـامض و الانتمـاء المـتطرف لـه ...
مقطع من رواية "ذاكرة الجسد "
على لسان الشخصية المحورية في الرواية
عبثا أخي تحاول تبييض ما كدرته أناملها ، أنت تختار مقاطع على مقاسك الخاص و تحرص كل الحرص على أن لا تنقل كلمة مخلة بالحياء و لعلك تستغل إحجامي عن ذلك لتبين للناس أن مستغانمي بريئة مما رميت به براءة الذئب من دم يوسف ، لا والله لن أقبل هذا على نفسي و لن أنقل مقاطع تضر بالذوق السليم
صُبح الأندلس
2010-08-09, 20:30
بارك الله فيك اختي اعتماد على الموضوع الهادف و يوجد من امثالها الكثير و المشكل المطروح ايضا انها اصبحت محل دراسات
و ابحاث و رسائل ماجيستير و يوجد من امثالها العديد و الذين هم من جنسية جزائرية ايضا و كتاباتهم لها نفس الميول لكتابات احلام مستغانمي و ما يجعلك حائرة اكثر
انهم من وطن عربي مسلم
تقبلي مروري
تحياتي
بارك الله فيك و أكثر من أمثالك الواعيين بخطورة هذا الأدب المبتذل الذي يريد أصحابه تحقيق الشهرة و النجومية على حساب الأخلاق و الدين و الذوق العام
غانم عتبة
2010-08-09, 21:14
عندما أصدرت أحلام مستغانمي رائعتها " ذاكرة الجسد " ظهرت بعض الجهات تقول بان الرواية أكبر من كاتبتها ، استكثروا على أديبة جزائرية أن تكتب رواية بهذه الروعة ، فظهر صحافي تونسي مغمور يدعي أن الذي كتب الرواية هو الشاعر سعدي يوسف و تنازل لأحلام أن تنشرها باسمها !!! حينها كثر جدل كبير بين مصدق و مكذب . ولكن كل جزائري قرأ الرواية كان متأكدا من أن كاتبة الرواية لا يمكن إلا أن يكون جزائرية لأن بها روحا جزائريا عميقا لا يملكه إلا جزائري قح .
بعض المشارقة لا يريد أن يعترف لنا بالتفوق فينظر إلينا باستعلاء وواحد منهم هذا الناقد المشرقي الذي تتحدث عنه إحدى التعقيبات .
ليس لي هدف هنا سوى إحقاق الحق . ومادام الموضوع " تحت المجهر " فليكن كذلك بموضوعية ، وليتسع لسماع مختلف الآراء مع احترامي لجميع من يخالف وجهة نظري .
غانم عتبة
2010-08-09, 21:22
وهذا مقطع فيه من الشعرية و الحس الجمالي ما ينأى بعيدا عن إسفاف الخلاعة و المجون .
مـُذ أدركـت أن لـكل مـدينة ٍ الليــل الذي تستـحق ..
اللــيل الذي يشــبهها و الـذي وحـده يفضـحها ..
و يـُعرِّي في العتمـة ما تخفيـه في النهــار ..
قـررت أن أتـحاشى النـظر لــيلاً من هـذه النــافذة .
كل المـدن تـمارس التـعرّي ليــلاً دون علمـها ..
و تـفضح للغربـاء أسرارهــا .. حـتى عندمـا لا تــقول شيـئا ً
و حتى عندمـا تـُوصد أبـوابها .
و لأن الـمدن كالنـساء .. يـحدث لبعضـهن أن يجعلـننا نستـعجل قـدوم الصـباح .. و لــكن ..
" Soirs , soirs . que de soirs pour un seul matin .."
كـيف تـذكرت هـذا البـيت للشـاعر " هـنري مـيشو " و رحـت أردده على نفـسي بأكـثر من لغــة ..
" أمســيات .. أمســيات
كـم مـن مســاء لصبــاح واحـد "
كيـف تـذكرته .. و مـتى تـراني حفظـته ؟
تـراني كـنت أتـوقع مـنذ سنـين أمسـيات بائـسة كهـذه ..
لـن يـكون لهـا سـوى صبـاح واحـد ؟
أنقـّب بـعض الشـيء في ذاكرتـي عن القصـيدة التي أخـذ منهـا هذا البـيت ...
و إذا بعنـوانهـا " الشيـخوخـة " ..
فيـخيفني اكتشـافي فجـأة و كأنـني اكتشـف معـه ملامـح وجـهي الجـديدة ..
فـهل تـزحف الشـيخوخة هـكذا نحونـا حقــاً بلـيل طـويل واحـد ..
و بعـتمة داخلـية تجعلـنا نتـمهل في كل شـيء .. و نسـير ببـطء ..
دون اتـجاه محـدد ؟
أيـكون المـلل و الضيـاع و الرتـابة جـزءاً من مـواصفات الشيـخوخة أم من مـواصفات هـذه المــدينة ؟
تـُراني أنـا الـذي ادخـل الشيـخوخة ...
أم تـرى الـوطن بـأكمله هو الـذي يـدخل الـيوم سـن اليـأس الجمـاعي ؟
أليـس هـو الـذي يـملك هـذه القـدرة الخــارقة ..
على جعلـنا نكـبر و نـهرم في بضـعة أشـهر ..
و أحـياناً في بـضعة أسـابيع فـقط ؟"
انظر في ختام المقطع إلى التماهي الجميل بين شيخوخة البطل و شيخوخة الوطن المجازية .
ههنا عجين المسك ، والديباج الخسراوي .
تحيتي و تقديري
غانم عتبة
2010-08-09, 21:53
أخي المحترم لازلت أصر أن تنقل لنا مقاطع مخلة بالحياء لأني للأسف لا أستطيع فعل ذلك ليس تهربا والله و لكن ترفعا عن تلك السفاسف ، أخي الكريم لو رأيت مقالا كتبه أخ من المشارقة عن روايات مستغانمي واصفا إياها بالساقطة - و الكلمة لصاحبها - لخجلت كونها جزائرية ، هل يعقل أن يكون كل الناس مخطئون إلا حضرتك ؟
أختي المحترمة
أنا أيضا أترفع عن السفاسف
، و لا أحب الأدب الساقط .
عجبت لك كيف تطلبين إلي أن أستشهد بمقاطع تثبت اتهامك للكاتبة !!! أنا أستشهد من الرواية بما يؤكد صحة نظرتي ، و إن شئت أنت تأكيد اتهامك فأمامك الرواية وهات منها ما يثبت ذلك .
كما عجبت لك كيف تحكمين على الرواية من خلال مقالة لناقد مشرقي !!! لا شك أن هذا النقد متحامل متعصب يملأ عقول قرائه بعقده .
ينبغي لك قراءة الرواية و الحكم عليها بحسك الأدبي و النقدي .
و للفائدة اسمحي لي أختاه بهذا التنبيه البسيط في عبارتيك :
" لازلت أصر ..." اللام إذا دخلت على الماضي أفادت الدعاء ، والسياق هنا للإخبار فكان لزاما استعمال الميم " مازلت ..."
" أن يكون كل الناس مخطئون" ...مخطئين ...
تحيتي و تقديري
abdlazez
2010-08-09, 22:40
في الـحروب لـيس الـذين يمـوتـون هـم التـعساء دائمـا ً ...
إن الأتـعس هـم أولـئك الـذين يتـركون خلفـهم ثكـالى .. يتـامى .. و معـطوبي أحـلام .
أكتـشف هـذه الحقـيقة بـاكراً .. شـهيدا ً بـعد آخـر .. و قـصة بـعد أخـرى ..
و اكـتشفت في المنـاسبة نفسـها .. أننـي ربـما كـنت ُ الوحـيد الـذي لم يـترك خلـفه
سـوى قـبر طـرّي لأم ٍ مـاتت مرضـا ً و قـهرا ً ..
و أخ ٍ فـريد يصـغرني بسـنوات .. و أب ٍ مشـغول بمـطالب عـروسه الصـغيرة .
لـقد كان ذلك المـثل الشـعبي علـى حـقّ ...
" إن َّ الـذي مـات أبـوه لم يتيَّـتم .. وحـده الـذي مـاتت أمـه يتـيم " .
و كنـت ُ يتيما ً و كـنت أعـي ذلك بـعمق في كـل لـحظة .. فالـجوع إلى الحنـان ..
شـعور مخـيف و مـُوجع ..
يـظل ينـحر فـيك مـن الـداخل و يـلازمك حـتى يـأتي علـيك بـطريقة أو بـأخرى .
أكـان التـحاقي بالجبـهة آنـذاك مـحاولة غـير معـلنة للبـحث عـن مـوت أجـمل خـارج تـلك الأحـاسـيس الـمرضيّـة...
التـي كانـت تـملأني تـدريجيا ً حـقدا ً عـلى كل شـيء ..؟
كانـت الثـورة تـدخل عـامها الثـاني .. و يُـتمي يـدخل شـهره الثـالث ..
و لـم أعـد أذكـر الآن بالتـحديد .. في أيـة لحـظة بالـذات أخـذ الـوطن مـلامـح الأمـومة
و أعـطاني مـا لـم أتـوقعه مـن الحنـان الغـامض و الانتمـاء المـتطرف لـه ...
مقطع من رواية "ذاكرة الجسد "
على لسان الشخصية المحورية في الرواية
يا عتبة هل المجاهدون الأحرار كانوا يهربون من واقعهم الأليم و ظروفهم المعيشية الصعبة أم كانوا يثورون طلبا للحرية..
كلما قرات سطرا من ذاكرة الجسد وجدت فيها إستهزاء برموز الأمة الجزائرية
عيب و الله عيب
غانم عتبة
2010-08-09, 23:07
تجربة الكتابةبعد سن الخمسين
حالة إبداع فريدة
قبـل اليـوم لـم أكـن أشـعر بثـقل السنـين .. كـان حـبك شبـابي ..
و كـان مرسـمي طـاقتي الشـمسية الـتي لا تنـضب .. و كـانت بـاريس مـدينة أنيـقة
يخجـل الـواحد أن يـهمل مـظهره في حضرتهـا .. و لكـنهم طـاردوني حـتى مـربع غربـتي
و أطفـأوا شعـلة جنـوني .. و جـاؤوا بي حـتى هنـا .
الآن نـحن نـقف جميـعا ً على بـركان الـوطن الـذي ينـفجر ..
و لـم يـعد في وسعـنا إلا أن نتـوحد مـع الجـمر المتـطاير من فـوهته .. و ننـسى نـارنا الصـغيرة ..
اليـوم لا شـيء يسـتحق كل تـلك الأنـاقة و الليـاقة ..
الـوطن نفـسه أصبـح لا يـخجل أن يـبدو أمـامنا في وضـع غـير لائـق ..!
لا أصـعب من أن تـبدأ الكتـابة ..
في الـعمر الـذي يـكون فـيه الآخـرون قد انتـهوا من قـول كل شـيء .
الكتـابة ما بـعد الخمـسين لأول مـرة .. شـيء شهـواني و جنـوني شبـيه بـعودة المراهقـة ..
شــيء مـثير و أحـمق ..
شبيـه بـعلاقة حب بيـن رجـل في سـن اليـأس و ريـشة حـبر بـكر
الأول مرتـبك و على عجـل .. و الثـانية عـذراء لا يـرويـها حـبر العـالم ..!
سأعـتبر إذن ما كتـبته حـتى الآن ... مـجرد استـعداد للكـتابة فقـط ..
و فائـض للشـهوة .. لـهذه الأوراق الـذي حلـمت مـنذ سـنين بـملئها .
ربـما غـدا ً أبـدأ الكتـابة حقـا ً ..
أحـب أن ترتبـط الأشـياء الهـامة في حيـاتي بتـاريخ مـا ..
يـكون غـمزة لـذاكرة أخـرى ..
غانم عتبة
2010-08-10, 07:14
للكتابة الأدبية طقوسها
" طلـع صبـاح آخـر ...
و هـا هـو ذا النهـار يفاجـئني بضجيـجه الاعتيـادي ..
و بـضوئه المبـاغت الذي يـدخل النـور الى أعمـاقي غصـباً عني ..
فأشـعر أنه يختـلس شيئـا ً مـني .
في هـذه اللحظـة .. أكـره هـذا الجـانب الفضـولي و المـحرج للشـمس
أريـد أن أكتـب عنـك في العـتمة ..
قصّـتي مـعك شريـط مصـوَّر أخـاف أن يـحرقه الـضوء
و يلغـيه لأنـك امـرأة نبـتت في دهـاليزي السـرية .
لأنـك امـرأة امتلـكتُها بشرعـية السريـة ..
لا بـد أن أكتـب عنـك بـعد أن أُسـدل كل السـتائر و أغـلق نـوافذ غـرفتي .
و رغـم ذلك ... يُسـعدني في هـذه اللـحظة مـنظر الأوراق المـكدّسة أمـامي
و التـي مـلأتها البـارحة في ليـلة نـذرتها للجــنون
فـقد أهديـها لك مغلـّفة بصـورة مهـذبة في كتـاب ...
و أدري ...
أدري أنـك تكرهـين الأشـياء المهـذبة جـدا ً ..
و أنـك أنـانية جدا ً و أن لا شيء يـعنيك في النهـاية خـارج حدودك أنت ..
.... و جسـدك أنت .
و لكـن قلـيلا ً من الصـبر سـيدتي
صفحـات أخـرى فـقط ثم أعـرّي أمـامك ذاكـرتي الأخـرى ..
صفـحات أخـرى لا بـد مـنها قبـل أن أمـلأك غـرورا ً .. و( ...)..
و نـدما ً و جنـونا ً .... فـالكـتب كوجبـات الحـب ..
لا بـد لهـا من مـقدمات أيضـا ً و إن كـنت أعـترف أن " المـقدمـات " ليـست مشكـلتي
الآن بـقدر ما يـربكني البـحث عن منـطلق لـهذه القصـة .
مـن أيـن أبـدأ قصـتي معــك ؟؟
و لقصـتك معـي عـدة بـدايـات ..
تـبدأ مع النهـايات غير المتـوقعة و مـع مقـالب الـقدر ..."
قراءة ممتعة
تحيتي و تقديري
عُضو مُحترم
2010-08-10, 08:54
السلام عليكم
بعد كل هذا النقاش الطويل
الذي لن ينبني عليه عمل
يفيد المجتمع او الفرد حتى
ما الفائدة؟؟؟؟؟
أحلام سرمدية
2010-08-10, 09:22
صراحة انا لم اقرا ايا من كتبها وانما وجدت عبارة عن النسيان وبعد ما علمت سامحو عبارتها حتى من توقيعي
لانريد كتبا للهفة والشهوة بل نريد كتبا توعينا على مجتمعنا
الله يرحم والديك يا عائض القرني كي كتبتيلنا لا تحزن
المجهـول
2010-08-10, 12:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــــاته
نبحث عن تمظهرات "الأنا" الكاتبة –أحلام مستغانمي نموذجا- في رواية "ذاكرة الجسد"، التي كان بطلاها" خالد" و "حياة". و نبحث كيف تنظر المرأة-الكاتبة إلى البطل الرجل في الرواية، و كيف ينظر هذا الأخير إلى البطلة المرأة في الرواية ذاتها، و لكن تحت مراقبة المرأة المبدعة.
وقبل البدء يستوقفنا هذا الأمرفي محاولة تعريف هذا الكتاب : رواية "ذاكرة الجسد" : قلم المرأة الذي قال كلمة الرجل.(و القلم مذكر و المرأة مؤنث، أما الكلمة فمؤنثة و الرجل مذكر. و كثير من الناس يعتبرون المرأة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، و لكن لا يعتدون كثيرا بقلمها. في حين يرون طبعاً الرجل الجزء الآخر للمجتمع، أما كلمته فهي التي لابد أن تكون الأقوى و الأبرز من شخصيته. و من حيث لا يدرون هي المؤنث تحظى بالعناية و الاحترام).
خـالــــد:
شخصية محورية، تمثِّل الماضي و التضحيات الصادقة في سبيل الوطن، كما تُمثِّل أيضا المعاناة على جميع المستويات و الأصعدة: السياسية و الاجتماعية و النفسية و التاريخية.
هذه الشخصية المتميزة بالثراء و التّجذّر في آن، إذ إنها الشخصية التي احتوت –أو على الأقل- قد تعرّفت على الأنا/الوطن و الآخر/المنفى. التي مارست الثورة و عاشت الفنّ، و كلاهما تمرّد على أشكال الحياة الروتينية. كما قُلنا أنّها متجذرة؛ حيث إنها تمتلك الماضي إلى جانب الحاضر المعيش. إنها شخصية المجاهد في حرب التحرير الجزائرية، فهي ليست شخصية لقيطة كما عوّدتنا معظم الروايات على ذلك، بل إنّ تاريخها معروف لدى الجميع.
لكن، كل هذه المميّزات من ثراء و تجذّر وقيمة تاريخية، لم تمنع من بروز شخصية "خالد" المترددة، هذا التردد الذي اعتراه لزمن طويل واستمر: "حان لك أن تكتب..أو تصمت إلى الأبد أيها الرجل. فما أعجب ما يحدث هذه الأيام !
و فجأة يحسم البرد الموقف، و يزحف ليل قسنطينة نحوي من نافذة الوحشة، فأعيد للقلم غطاءه و أنزلق بدوري تحت غطاء الوحدة."(1)
و قد يكون أحد أسباب التردد قائماً من التناقض الكامن داخل كل شيء فينا و حولنا، و"عالم الرواية، ينهض من أعماق التناقض، القائم بين مجموع كليّ ثابت، و تاريخ متغيّر(...) و قد تحوّل في مفهوم البطل إلى كيان إشكالي يحمل في طيّاته عالمين متناقضين، عالم القيم الإنسانية المثالية الثابتة، و عالم الواقع التاريخي المتغيِّر."(2) و من الأسباب الأخرى، لأنه كان في حياته كل حياته: "العاشق الخجول"، "المحبّ المتواري"و "المتيّم الخائف". فهو الذي عشق الجزائر حدَّ إهدائها أطراف جسده، لكنه في الآن نفسه هو الخجول أمامه و المستحي من طلب حقوقه، كما فعل غيره. ثمّ إنه المحبّ لـ"حياة" حدَّ الجنون، لكنه المتخفي في صورة الأب التعويضي، الذي كان من المفروض أن يهبها حبًّـا أبويا، لا عشقًـا قيسيا.
و في كلتا الحالتين، لم يكن "خالد" سوى المتيّم الخائف دوما من ردّ الفعل، من المستقبل، و أكثر من ذلك، من استيقاظ الذاكرة –ليست كل الذاكرة- التي تفرض عليه بجلالها نمطيّة محددة و وظيفة معيّنة في الحياة و في علاقته بـ"حياة".
تختار الروائية لهذه الشخصية المميّزة من بين الأسماء اسم "خالد" – و هو الذي سنأتي على التفصيل فيه لاحقا-، و تضعه –عند لقائه بـ"حياة/أحلام" للمرّة الأولى/الثانية- في سن الخمسين، و هو الشيء الذي يجيء التصريح به على لسان "خالد" نفسه: "الكتابة ما بعد الخمسين لأوّل مرّة.. شيء شهواني و جنوني، شبيه بعودة المراهقة."(3) و يقول في موضع آخر و هو يتحدّث عن حبّه المتأخر هذا: "و لكن عبثـا كنت أحاول الوقوف في طريق ذلك الشلاّل الذي كان يجرفني إليك بقوّة الحبّ في الخمسين، بجنون حبّ في الخمسين، بشهيّة رجل لم يعرف الحبّ قبل ذلك اليوم."(4) إذن حالة حبّ متأخّرة خلّفت حالة نفسية متوترة و غير سويّة.
لتكون بعدها البداية في نسج خيوط هذه الشخصية بدقة و تفصيل، و في إظهار العقدة الأولى في حياته ألا و هي " اليتم"، حيث يتحدّث في الرواية عن وضعه الاجتماعي، و تحديداً الأسري، حين التحاقه بالثورة: "إنّني ربما كنت الوحيد الذي لم يترك خلفه سوى قبر طرّي لأمّ ماتت مرضاً و قهراً، و أخ فريد يصغرني بسنوات، و أب مشغول بمطالب عروسه الصغيرة.
لقد كان ذلك المثل الشعبي على حقّ" إن الذي مات أبوه لم يتيتم..وحده الذي ماتت أمّه يتيم.
و كُنت يتيمًـا..."(5)
اليُتم، هذه العقدة الأولى و الأبدية في حياة "خالد" هي التي دفعت به للبحث عن بديل تعويضي عن هذه الأم، فسمح للوطن أن يتبنّاه ابناً صالحاً مدافعاً عن حرمة حدوده و قداسة تاريخه و شرف مكانته "لم أعد أتنسب إلى أحد غير هذا الوطن."(6)لكن هذا، و هذه الأرض، لم يكن لها إلاّ أن تهبه الأسى و الحزن و الكفن، أو كما يقول الشاعر أدونيس:
"عجباً هذا الوطن.
كيف لا يكبر في أرجائه غير الكفن..."(7)
" فهل غدت الأرض العربية بدورها، أماً غادرة، تتقاسم مع الآباء الطغاة متعة الاستحواذ بقتلنا؟ لكنها مثلهم، تستكثر علينا موتـاً فردياً كريماً..."(8)
كما سمح "خالد" لنفسه أيضا أن يرتمي في حضن "حياة" الابنة، و التي تحوّلت في نظره أُماً عطوفاً، بل أكثر من ذلك، كان لا يرى فيها غير صورة أمّه "أمَّاً" فعلاً، بسوارها الذي يُزيّن و يقيّد معصمها و لا تملُّ منه أبداً، و بقندورتها العنابي، التي كانت رمزاً لقسنطينة في شكل لباسها التقليدي: "...فقد كان فيها شيء من (أما)"(9) و لكن "حياة" لم يكن في استطاعتها أن تكون كذلك: "كيف حدث يوماً ..أن وجدت فيك شبهاً بأمّي. كيف تصوّرتك تلبسين ثوبها العنابي، و تعجنين بهذه الأيدي ذات الأظافر المطليّة الطويلة، تلك الكسرة التي افتقدت مذاقها منذ سنين؟ أيّ جنون كان ذلك..و أيّة حماقة "(10)
أمّا العقدة الثانية في حياته فكانت هي: "التّشوّه و العطب"، يقول "خالد" في الرواية: "أنا الرجل المعطوب الذي ترك في المعارك المنسيّة ذراعه، و في المدن المغلقة قلبه..." (11)فبعد مشاركته في حرب التحرير الجزائرية، و في سن الخامسة و العشرين، و بعد إصابته و انتقاله إلى "تونس" للعلاج، يتقرر بتر ذراعه، كسبيل وحيد لإنقاذ حياته، ممّا يُسبب له معاناة نفسيّة شديدة: "كنت أشعر، لسبب غامض، أنني أصبحت يتيما مرّة أخرى.
كانت دمعتان قد تجمّدتا في عينيّ. كنت أنزف، و كان ألم ذراعي ينتقل تدريجياً إلى جسدي كلّه، و يستقر في حلقي غصّة، غصّة الخيبة و الألم، و الخوف من المجهول."(12)
بتر الذراع سيتسبب في عاهة مستديمة، تستقر الذاكرة للظهور في كل حين: ".. .وبذاكرة تسكنها لأنّها جسدك. جسدك المشوّه لا غير."(13)
كل هذه العوامل أسهمت في بروز شخصية مشوّهة الجسد، مبتورة الطفولة، معطوبة الأحلام. و كل هذه الصفات، هل بإمكانها فعلاً أن تجعل من "خالد" بطلاً ؟ نصرّح هنا أولاً بإشكالية الشخصية الرئيسيّة أو البطل، "بأي معيار نحكم برئيسية الشخصية أو بعدم رئيسيّتها ؟(...)و نحن في ترتيب الأهمية للشخصيات أبعدنا التواتر من الاعتبار(...) من أجل ذلك نميل، في تحديد مركزية الشخصية، إلى درجة الوظيفة التي توكل إليها في النص السردي."(14)
بحكم تواجده بكثرة على كل مساحات النص الروائي، فهو بطل، لكن بحكم ما اتّصف به فهو منافٍ تماماً لمفهوم البطل الذي عُرف في أدب الملاحم التقليدي، و الذي يعني الشخص الخارق للعادة، الذي امتلك مواهب خاصّة ترفعه – فيما بعد- إلى مصاف الآلهة، إنّه الشخص الذي لا يعرف سوى الانتصار: "و يختلف البطل عن الشخصية التي عرفناها، بأنه كائن حركي حتى ينهض في العمل الملحمي بوظيفة الشخص الخارق مثل هرقل الإغريق، و صامصون عند العبرانيين، و عنترة بن شدّاد في الذهنية الشعبية العربية. و البطل بحكم مفهومه هذا لا ينبغي له أن يوجد إلاّ في الملاحم."(15) من منظور الأدب القديم العربي و الغربي، الذي تعددّت وجوهه و صوره، و هو بطل بالمعنى المجازي، لأنّ عصرنا عصر الهزائم و اللابطولات، كما أنّه بطل تعويضي، أي أنه يحاول أن يملأ فراغ البطولات المتحققة بالبطولات الفنيّة."(16)
و عليه، لا يمكننا الحديث عن مفهوم البطل بشكله التقليدي، الذي يجعله صورة مثالية عالية، و صاحب أعمال عجائبية. و لكن مفهوماً كهذا، لو استمر إلى يومنا هذا لرفضه القرّاء رفضاً كلياً، فالحياة قديماً تختلف اختلافاً شاملاً عمّا هي عليه الآن ،
و صار الواقـع المتأزم يفرض نفسه ، و يدعو الأدباء للتجاوب معه تعبيرا، و القرّاء للتحاور معه من خلال الواقع و المتخيل معاً، أعني تجربة حياتية صادقة و قراءة فنية في النصوص الأدبية التي عالجت جوانب من هذا الواقع .
وظائــف شخصية "خالد":
الوظيفة Fonction :"هي فعل الشخصية، من وجهة دلالية، في سير الحكاية."(61)أما عن الوظيفة التي مارسها البطل من خلال النص الروائي، أي دوره الموضوعاتيthématique Rôle ، فقد كان "الرسم": "يومها كنتُ أنا الرسّام، و كنتِ أنت زائرة فضولية على أكثر من صعيد."(17)
رغم الذراع التي تنقصه، فـ"خالد" قد أرشده الطبيب اليوغسلافي "كابوتسكي" إلى "الرسم" كنوع من التنفيس عن كرب و هموم داخلية كثيرة، و لإيجاد وسيلة –أيّة وسيلة- لتعويض النقص و للتعبير عن الذات، قبل انفجار مكبوتاتها. يقول "خالد": "كان داخلي شيء لا ينام، شيء يواصل الرسم دائماً و كأنّه يواصل الركض بي ليوصلني إلى هذه القاعة، حيث سأعيش لأيّام رجلاً عادياً بذراعين، أو بالأحرى رجلاً فوق العادة.
رجلاً يسخر من هذا العالم بيد واحدة. ويعيد عجن تضاريس الأشياء بيد واحدة."(18)
لا بدّ أن نتساءل بعمق عن سبب اختيار هذه المهنة دون غيرها لبطل الرواية "خالد"، إذْ كيف بإمكان رجل فتح عينيه على الحروب و الثورات و هو الذي اِلتحق بالثورة الجزائرية صغير السن (16 سنة) و رفع السلاح منذ ذلك العمر إلى سن الخامسة و العشرين -سنة بتر ذراعه و إبعاده عن المعارك، بحكم عدم مقدرته الجسمانية بعد هذا الحادث- أن يحمل بدل الرشاش فرشاة و أن يستبدل بلون الدم الأحمر الواحد ألواناً عديدة ؟ أن يتحوّل من صاحب الهدف المرسوم في الماضي، إلى رسـّام الهدف المجهول في زمن المستقبل غير المعلوم : "إنّ الرسّـام لا يقدّم لنا من خلال لوحته صورة شخصية عن نفسه. إنّه يقدّم لنا فقط مشروعاً عن نفسه ويكشف لنا الخطوط العريضة لملامحه القادمة."(19)
و يبدو أنّ الرسم متزامن مع الحبّ و عودة الروح، و نجد لهذا أمثلة في نماذج مختلفة للرواية العربية، منها: "أحزان الرماد" لـ"وليد اخلاصي": "ففي اللقاء الثالث حين تقبل زينب حبّ أحمد تبدأ بمحاولة رسمه."(20)بعد أن كانت مختّصة في الرسم التجاري لمدّة طويلة، عادت إلى الرسم الفني مع عودة الحبّ إلى قلبها من منطلق [نحن نرسم ما نحبّ]فـ"زينب" رسمت "أحمد" الشخص الذي تحبّه، و "خالـد" رسم الجسر الذي يحبّ و سمّاه "حنين"! و بعد ربع قرن عاد إلى رسمه الحنين نفسه – نعني الجسر- حين أقبل عليه الحبّ الحقيقي-في إشارة إلى لا حبّه لكاترين- على يد "حياة" في ذاكرة الجسد".
"... و قد جعل "مورافيا" أحد أبطاله رسّاما، فاستغرقت مقاومة اللوحة لريشة الفنّان مائتي صفحة قبل أن يسلس التعبير بين يدي البطل. و يعرض "لورنس دريل" و "هنري ميلر" استعصاء الفن على الفنان ثم إسلاس قياده له، عرضاً يسمو بالتجسيد الشعري إلى حدّ الرمز لهذه الحالة بالخصب و الانبعاث و الولادة من جديد."(21)
شخصية "خالد"-من منظور عاملي- هي "الذات الفاعلة" في رواية "ذاكرة الجسد"، أما عن وظائفها دلالياً أو عاملياً Rôles actantiels فهي متعددة، ذلك أن: "الشخصية تعيش في وسط خيالي، مرتبط بمجموعة شخصيات، ضمن علاقات؛ تنتج عن الوظائف التي تقوم بها الشخصيات،
وهي أساس وجودها في الرواية."(22) فـ"خالد" في الرواية هو "الفاعل الرئيس"،
ضمن البرنامج السردي الأساسي Programme narratif principal والذي هو: إعادة استرجاع الذاكرة الصحيحة، و الانطلاق منها (ممّا يساوي أنه البطل في الرواية). هذه الشخصية تمثِّل مجموعة من الأفكار من تمثيلها لدور محدّد، خاصة بالنسبة لـ"حياة" التي رأت فيه صورة لأفكار والدها و لحسّـه الثوري الصادق.
لقد كان "خالد" بالنسبة لـ"حياة" همزة الوصل بين الماضي و الحاضر. هي التي تعيش الحاضر، و تجهل الشيء الكثير عن الماضي، خاصة عن هذا الأب الذي وهبها اسماً ثم اختفى إلى الأبد.
و على هذا الأساس، فإنّ "خالد" شخصية روائية تنتمي إلى الفئات الثلاث، حسب تصنيف هامون السيميولوجي - والذي ذُكر فما سبق من تمهيد نظري- إذْ نجده يُؤدِّي "وظيفة مرجعية" Fonction référentielle، بحكم أنه رجل الماضي و التاريخ و الثورة، و بوصفة يُمثِّل فكرة و رؤيا. و مرّة أخرى يُؤدِّي "وظيفة واصلة" Fonction embrayeure، ذلك لأنّ أفكاره هي نفسها الرؤية الأيديولوجية و الحياتية التي يحملها خطاب الرواية: "أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف رواياتها أبـاً لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة و تاريخه المجاهد، لن نذهب للقول بأنها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباساً و لكن ما من شك في أن مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعاً عبر مؤلفاتها.(...) مازالت لحدّ الآن بعض آثار تلك الأحداث في ذاكرة أحلام حيث كان منزل أبيها مركزاً يلتقي فيه المجاهدون الذين سيلتحقون بالجبل أو العائدين للمعالجة من الإصابات."(23)
ثم إن رواية "ذاكرة الجسد": "مغامرة للسفر في ذاكرة رجل جزائري و الإقامة في عالمه الحميمي و مقاسمته عمراً من النضال و الخيبات الوطنية و التناقضات الذاتية."(24) و لم يكن هذا الرجل إلاّ صورة بها شبه كبير مع "محمد الشريف مستغانمي" والدها.و في مرّة ثالثة يُؤدِّي "خالد"(الشخصية الروائية) "وظيفة تكرارية" Fonction anaphore، فهو الشخصية التي وظّفتها الكاتبة بهدف استدعاء نصوص غائبة. بل لاستحضار زمن كامل هو الماضي، وجعله يعيش في الحاضر، حاضر "حياة" و حاضر مجموعة من الاستغلاليين الذين كانوا و لا يزالوا يخافون التاريخ أن يفضحهم.
فهذه الشخصية جاءت لإعطاء تفسيرات لما يحدث في الزمن الحاضر و علاقته بما مضى إيجاباً أو سلباً، إثباتاً أو نفياً في حياة البعض و البعض و الآخر. إنّه همزة الوصل الرابطة بين هذا النص الحاضر و ذلك النص الغائب، كجسر أساسي يربط مكانين مهمّين، كطرفي الصخرة المنشقّة إلى نصفين و التي بُنيِّت عليها "قـسـنطينـة".
و في جميع الحالات كان "خالد" هو الفاعل، و منطلق الأحداث و له علاقات مختلفة مع باقي الشخصيات.
سيمائية الاسم :
"خالد" من وجهة نظر معجمية اسم فاعل مشتق من الفعل "خَلَدَ"، و مما نجده من معاني هذه الكلمة: "خلد: أبطأ عنه المشيب و الضعف و قد أسنَّ، كأنَّه خُلِق ليخلد فهو خَالِدٌ و مُخْلَدٌ و مُخَلَّدٌ. و الخُلْد: الدوام و البقاء، و الخالدة(ن): نبات من فصيلة المركّبات تدوم أزهاره طويلاً."(25) كما نجد: "الخُلْد: دوام البقاء في دار لا تخرج منها (...) و هي اسم من أسماء الجنّة و الخوالد: الجبال و الحجارة و الصخور لطول بقائها بعد دروس الأطلال؛ و قال:
إلاّ رمـادًا هـامـدًا دَفَـعَـتْ
عنـه الريـاحَ، خـوالـدٌ سُحْمٌ *"(26)
و انطلاقاً من كل هذه المعطيات، سنجد علاقة وطيدة مع الصخر و الجبال، و هي رمز لقسنطينة، و تأكيد على الدوام و البقاء، أو الرغبة فيهما على الأقل.
يُعرَّف "الخلود" Immortalité فلسفياً على أنَّه: "هو الدوام و البقاء، و كل من يتباطأ عنه التغيّر و الفساد. و الخلود معناه أنه توجد حياة بعد هذه الحياة..."(27)
و بالإمكان تصنيف هذه الشخصية ضمن الشخصيات التاريخية، ليس من حيث تاريخها و ماضيها الثوري فحسب، بل من حيث علاقة هذا الاسم و التاريخ العربي العريق. فالاسم، والظاهر ليس بريئاً و لا اعتباطياً؛ بل أن اختياره مقصود، و ظلاله التاريخية المتجذّرة في الثقافة العربية ملحوظة.
إذن،فالعودة البسيطة و السريعة إلى التاريخ العربي القديم، ستفتح الباب على مصراعيه أمام اسم "خالد". فنجد شخص: خالد بن سعيد بن العاص (ت635م): "صحابي من أوائل الداخلين في الإسلام. كان يكتب للنبي بمكّة و المدينة."(28)
و شخص: خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي (ت641م): "من قوّاد فتح مكّة مع النبي. لقبه النّبي <سيف من سيوف الله>. قائد و فارس شجاع ثقف بفنون الحرب."(29)"و يرى البعض أن عمر لم يكن يرضى عن بعض تصرفات خالد"." (30) (عدم رضا الحكم عن خالد).
و نجد أيضاً، شخص: "خالد بن يزيد بن معاوية الأموي (ت704م)(31)، الذي له تقاطعات مع "خالد"(الروائي). دون أن ننسى شخص: خالد بن عبد الله القسري (ت742).(32)
يبدو أن "أحلام مستغانمي" في حنينها إلى هذا الوطن، و في حنين كل العرب إلى ماضيهم التليد؛ خلقت شخصية "خالد"، و حمّلتها كل هذا الموروث التاريخي. فكانت شخصية الواحد/الكلّ. فهو رجل تاريخ، بحكم مشاركته في حرب التحرير الجزائرية، كما أنه رجل الحاضر النزيه، الذي رفض كل الإغراءات، و فضّل الابتعاد.
و بذلك، نجد مجموعة من العلاقات تُقيمها شخصية "خالد" الروائية – المتخيّلة، مع شخصيات "خالد" التاريخية الواقعية. فهو الشبيه بالقائد العظيم "خالد بن الوليد" في عدم رضا الحكم و السلطات عليه. و هو الشبيه بالحكيم "خالد بن يزيد" في إيمانه بالمثاقفة، و تلاقي الحضارات دون مركبات نقص، وتقبّل الآخر و النقل منه و إليه، و في ابتعاده عن السياسة و الحكم و تفضيله للحياة الخاصة كما يحبّ. و هو الشبيه بـ"خالد القسري" في معاناته العذاب أو التعذيب (الجسدي و النفسي) و الإقصاء و التهميش و الإبعاد.
تجدر الإشارة هنا، إلى أنه من المؤكد أننا لن نجزم بقراءة الروائية الكاتبة لكل هذا التاريخ العربي بدقّـة، و لكننا في الوقت نفسه نؤمن ب"سلطة التناص" في النصوص الحديثة، و مما لاشك فيه، هو أنها فعلا قد حاولت شحن هذه الشخصية البطلة "خالد" بكل هذا الزخم الثقافي و التاريخي. فالفرق القائم بين النص المتخيّل و الواقع "إن الشخصية مصدر إمتاع و تشويق، يستمدّها الكاتب من الحياة المحيطة به فتكون متماسكة، منفردة، متكاملة، منسجمة، و ممتلئة حرارة و مقنعة فنياً، تترك في نفسنا أثراً، لأنها أكمل من الواقع."(33)
ثم إنّ الرواية هي فن رسم (بناء) الشخصية، و إن لم يُحْسَن سبك و رصّ هذا البناء جيداً، و إن لم يُستطَع جعل الشخصية مقنعة، صار العمل الأدبي كلّه في حكم اللاشيء.
و يبقى "خالد" من خلال اسمه و فعله في الرواية هو الراغب في الخلود و في الاستمرار. أليس هو الذي فتح كل أبواب الماضي أمام حياة/أحلام، من أجل أن يعيش معها زمناً آخر هو الحاضر الذي يمتلك خاصية الامتداد في المستقبل؟
هذا على صعيد الحبّ، أمّا على صعيد الحياة السياسية و الاجتماعية فـ"خالد" حارب و عارض الجميع من خلال الذاكرة (التي كانت درعه الواقي)، هذه التي حاول جهده إيقاظها و ترسيخها في الأذهان، لأن إثباتها يُساوي خلوده و خلود كثيرين مثله من شهداء و مجاهدي الوطن الشرفاء، الذين بقوا على الكلمة الواحدة (أ ليس هذا هو شعار الجزائر منذ الاستقلال: المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار ؟!).
التاريخ أصل كل شيء، و من لا ماضي له، لا حاضر له. لأن الماضي/الأصل هو بمثابة الجذر في الأرض و الذي به تستمر حياة الشجر و اخضرار ورقه. و قد يزول الورق/الفرع في فصل من الفصول، و يبقى الجذر/الأصل على طول أيام المواسم و الفصول و الأزمان.
يقول "جبران خليل جبران" في مفهوم "الخلود"، من قصيدة "يا نفس":
يـا نفـسُ لـولا مـطـمـعي
بالخـلـد مـا كنـت أعــي
لحنًــا تُـغـنّـيـه الدُّهـورْ
بـل كنـت أنهـي حـاضـري
قـسـرًا فيـغـدو ظـاهـري
ســرًّا تُـواريـه القـبــورْ
يـا نفـس إن قـال الـجهـول
الـرّوح كـالجـسـمِ تــَزُول
و مـا يــزول لا يَـعُــودْ
قُـولـي لــه إن الزُّهـــور
تمـضـي و لـكـن البـــذور
تبـقى و ذا كُـنـه الخُـلُـودْ.(34)
حيــــاة :
الشخصيـة الثانيـة في الروايـة و المفجّـرة للذاكـرة في الكثير مـن الأحيـان: "الآنسة عبد المولى. إني سعيدة بلقائك ...
كنت أعرف عائلة عبد المولى جيّدًا.
إنهما أخوان لا أكثر. أحدهما (سي الطاهر)، استشهد منذ أكثر من عشرين سنة و ترك صبيّا و بنتا فقط..."(35)
إنّ مجرّد ذكر الاسم فقط قد فتح أمام "خالد" أبواب الذاكرة الكبرى، و أهم ما فيها ذكراه مع (سي الطاهر)، من خلال اللقاء الثاني مع طفلة و الأوّل مع فتاة. هذا و قد أوردت الرواية وصفاً مورفولوجيا يخدم الوظيفة التي أسندت إلى "حياة"ضمن الخطاب الروائي كامرأة تُحَبُّ بتفاصيل خاصة: "كنت فتاة عادية، و لكن بتفاصيل غير عادية، بسرٍّ ما يكمن في مكان ما من وجهك.. ربما في جبهتك العاليّة و حاجبيك السميكين و المتروكين على استدارتهما الطبيعية. و ربما في ابتسامتك الغامضة و شفتيك المرسومتين بأحمر شفاه فاتح لدعوة سرية لقبلة. أو ربما في عينيك الواسعتين و لونهما العسليّ المتقلّب."(36)
إنّ اللقاء بامرأة على جمالها الطبيعي في وسط زخم من النساء المتنكرات و مدعيات الجمال الاصطناعي خصيصا للإيقاع برجل في فخ حبّهن، يجعل من أحلام/حياة امرأة غير عادية، بمخالفتها للمقاييس السائدة في زمنها، و باختلافها عن بنات جيلها.
علاقة "حياة" بـ"خالد" لم تكن حديثة العهد، أي مُذْ ذلك اللّقاء في قاعة العرض بباريس، بل كانت قديمة ضاربة في عمق عمر "حياة"، إنهما المتقاطعان أكثر من مرّة، إنه الجسد و هي الذاكرة: "كيف أنت أيتها الزائرة الغريبة التي لم تعد تعرني. يا طفلة تلبس ذاكرتي، و تحمل في معصمها سواراً كان لأمّي ؟"(37)
"حياة" أو "أحلام" ابنة المجاهد الشهيد (سي الطاهر عبد المولى) قائد "خالد" في حرب التحرير ضمن صفوف جيش التحرير بالشرق الجزائري. هذه الطفلة التي يُقدِّر الله لها أن تُولد بعيدة عن حضن والدها بحكم عمله الثوري، و أن تُولد أيضاً بعيدة عن مدينتها و وطنها، بحكم تهريبها إلى "تونس" خوفاً على حياة الأم و طفلها الذي سيرى النور قريباً. و فعلاً يرى النور و يكون بنتاً لا يُتمكَّنُ من تسميّتها بطريقة رسمية في بادئ الأمر، بسبب غياب والدها، إلاّ أنّ أمّها تختار لها من بين الأسماء اسم: "حياة": "...و برغم ذلك أحبّ أن أُسمِّيك "حياة" لأنني قد أكون الوحيد مع والدتك الذي يعرف اليوم هذا الاسم. أُريد أن يكون بيننا ككلمة سرّ..."(38)
ثم يبعث والدها "سي الطاهر" رسولا يُبَلِّغ لهما السلام و يُقبِّل الصغيرة نيابة عنه و يهبها اسمها الرسمي و الشرعي، و يشاء القدر أن يكون ذلك الشخص الرسول هو "خالد"، فـ"سي الطاهر" كان: "يريد أن يُسجِّل أحلامه في دار البلدية، ليتأكدّ من أنها تحولّت إلى حقيقة."(39)
وصف نفسـي :
و ينتهي زمن الثورة باستشهاد والدها و استقلال الجزائر، و تكبر الفتاة في كنف أسرتها - المنقوصة من أب- و بيت عمّها "سي الشريف" لتلتقي "خالد" من جديد بعد ربع قـرن من الزمن امرأةً، فيها كل ما يدعوك إلى أن تحبّها فقط. ليتبدّل كل شيء: "عندما أتحدّث عنك. عمّن تراني أتحدّث؟ أ عن طفلة كانت تحبو عند قدمي.. أم عن صبيّة قلبت بعد خمس و عشرين سنة حياتي .. أم عن امرأة تكاد تشبهك، أتأمّلها على غلاف كتاب أنيق عنوانه "منعطف النسيان". و أتساءل: أتراها حقّا ..أنتِ ؟"(40)
لقد كانت مختلفة في الكثير من الأشياء: "أدري أنّك تكرهين الأشياء المهذّبة جدًّا .. و أنّك أنانية جدًّا .. و أنّ لا شيء يعنيك في النهاية، خارج حدودك أنتِ .. و جسدك أنتِ."(41)و مع ذلك فجاذبيتها قوية خاصة بالنسبة إلى "خالد"، فهي التي تقلب أوراق تاريخه، و تحدث به مداً و جزرًا كلّما تشاء، دون أن يتمكّن هو من التصرّف في هذه الأوضاع و تسييرها. رغم أنه الأرض الصلبة، بامتلاكه للماضي و التاريخ، و هي القمر ذي الضوء المزيّف لأن نوره ليس منه حقاً، بل مجرد صورة مستنسخة: "كنت أستمع إليكِ بانبهار و متعة.و بدل أن أجد في ذلك <الخراب الجميل> الذي كنتِ تصفينه لي بحماسة، ما يمكن أن يُثير مخاوفي من نزعة ساديّة، أو مازوشيّة ما قد تسكنكِ، رُحْتُ أنقاد لجمال فكرتك فقط..."(42)
"حياة/أحلام" التي أغرت "خالد" بالاستماع دون السؤال، أغوته أيضًا بالكلام دون أن يعرف. فكلّما تكلّم "خالد" أعاد لها زمناً مفقوداً في حياتها؛ هو الماضي، و أرجع حلقة الوصل المفقودة: "الأبّ" إلى الذاكرة: " لماذا كل تلك الشراهة للمعرفة، كل تلك الرغبة في مقاسمتي ذاكرتي و كل ما أحببت و ما كرهت من أشياء...
أ كانت الذاكرة عقدتك ؟"(43) "في الواقع كنت امرأة سادية، و كنت أعرف ذلك.
أذكر ذلك اليوم الذي قلت لك فيه: لو خلّف هتلر ابنة في هذا العالم. لكنت ابنته الشرعيّة !"(44)
و بكل هذه الصفات الخطيرة التي كان "خالد" وحده يعرفها-"وحدي أعرف طريقتك الشاذّة في الحبّ، طريقتك الفريدة في قتل من تحبّين..لتؤثثي كتبك فقط."(45)- و بكل هذه الصفات الغريبة كانت هي و الوطن واحدًا: "يا امرأة على شاكلة وطن !"(46)
العلاقــة بينهما:
يقول "خالد" عن علاقته بالذاكرة والنسيان: "لا أعتقد أن أكون نسيت شيئاً. فمشكلتي في الواقع أنني لا أنسى !" (47) ولكن بعكسه تماماً كانت هي: "أما أنا فمشكلتي أنني أنسى، أنسى كل شيء.."(48) بكل هذه الخِلافات و الاختلافات، كيف اِلتقى كل من "خالد"و"حياة" ؟و كيف لم يَعِ هو حجم الكارثة إذْ ذاك، لقد كان يرى أن كليهما معطوبا حرب و يقول: "كان جرحي واضحًا و جرحك خفياً في الأعماق. لقد بتروا ذراعي، و بتروا طفولتك. اقتلعوا من جسدي عضوا. و أخذوا من أحضانك أباً..كنَّا أشلاء حرب..و تمثالين محطَّمين داخل أثواب أنيقة لا غير."(49)
فكان سبب اللقاء بينهما هو "البحث عن الذاكرة" بالنسبة إلى "حياة" و "الحفاظ على الذاكرة و استرجاعها " قدر الإمكان، مع إمكانية الامتداد على زمن الحاضر أيضاً بوجود "الحب" بالنسبة لـ"خالد".
إنَّ أصل العلاقة بين "خالد" و "حياة/أحلام" قائمة على التضاد و الاختلاف في كل شيء، ربما هذا الذي زاد من شهوة اللقاء: "أنت تملئين ثقوب الذاكرة الفارغة بالكلمـات فقط، و تتجاوزيـن الجرح بالكـذب، و ربما كان هـذا سرّ تعلّقكِ بي؛ أنا الذي أعرف الحلقـة المفقودة من عمـرك،
و أعرف ذلك الأب الذي لم تريه سوى مرّات قليلـة في حياتك ، و تلك المدينـة التي سكنتها ولا تسكنك، و تعاملين أزقّتها دون عشق، و تمشين و تجيئين على ذاكرتها دون انتباه. أنت التي تعلّقتِ بي
لتكتشفي ما تجهلينه.. و أنا الذي تعلّقت بك لأنسى ما كنت أعرفه..أكان ممكناً لحبّنا أن يدوم؟ "(50)
رؤية خالد:
رواية = كتابة = طريقة عيش أخرى = منح للخلود الحقيقي = أي تفعيل الذاكرة باستمرار وجعلها مفتوحة ممتدة من الزمن الماضي إلى اللامحدود ، قدر المستطاع.
رؤية أحلام:
تـرى أن الورق مطفـأة للذاكـرة؛ و بالتالـي فالكتابـة تجاوز للذاكـرة.
و فعلاً الخلـود الأدبي لم يمنـح إلا لهؤلاء القتلى، و كـلّ كان شهيـد قضيّتـه أو قصّتـه.
وظيفــة "حيــــاة" :
"- و هل ترسمين ؟
- قلت: لا أنا أكتب.
- و ماذا تكتبين ؟
- أكتب قصصا و روايات ؟! "(51)
كانت "حياة/أحلام" عند لقائها بـ"خالد" في "باريس" طالبة بالجامعة الفرنسية هناك، وتُمارس في الوقت ذاته هواية "الكتابة". و لا تختار من أنماط الكتابة إلاّ القصص و الروايات.
تُرى، هل صدفة كان ذلك ؟ أم أنه أمر متعمّد. لتطهر هي بشخصية المرأة الحديدية، ذات النفس الطويل في كتابة مارطونية اسمها "الرواية". إنها القادرة على خلق العالم الموازي للعالم الواقعي، و القادرة على ابتداع الشخصيات و تلبيسها ما تشاء، و التّصرّف بها و إخراجها حيث تشاء و وحدها القادرة على قتل أبطالها، كلما رأت فيهم ما لم تعد تشاء: "أ لم تكوني امرأة من ورق. تحبّ وتكره على ورق. و تهجر و تعود على ورق. و تقتل وتُحيّي بجرّة قلم."(52)
يبدو أن هواية "أحلام" هي كتابة الروايات، و متعة التلذذ بقتل الشخصيات فيها، و هو ما فعلته في عالم الرواية المتخيّل بـ"خالد"، الذي حوّلت حياته إلى حطام، إلى انعدام و ضمور و موت، و من ذاكرة و رغبة في الحاضر إلى حاضر فقط لا شيء يهم فيه. هي التي كانت تقول: "...إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير، و ننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم .. و امتلأنا بهواء نظيف(...)في الحقيقة كل رواية ناجحة، هي جريمة نرتكبها تجاه ذاكرة ما. و ربما تجاه شخص ما نقتله على مرأى من الجميع بكاتم الصوت. و وحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه..."(53)
و لكن، لماذا كتابة الرواية و ليست الشعر مثلاً ؟ و هو نفسه السؤال الذي طُـرح حقيقة على الكاتبة "أحلام مستغانمي" في حوار لها مع جريدة "البيان"، حيث أجابت: "إذا فقدنا حبيباً (نكتب شعرا)، لكن عندما نفقد وطناً (نكتب رواية). (...) لأنه لدينا أسئلة أكبر من الشعر، فالرواية ترتبط بوعي كبير و تحتاج إلى رصيد من الحياة، لنتمكّن من إنجازها."(54)
لشخصية "حياة/أحلام"الروائية إمكانات كثيرة، مفتوحة على كل الاحتمالات، مما يجعلها شخصية مطاطية أو عجينة قابلة للتشكّل كم من مرّة و على أشكال و أنماط و وظائف عدّة. فهي من منظور عاملي: المرسل إليه الأوّل، و المساعد الأوّل، و المعارض الأوّل كذلك !
و لكن، كان هناك ما يمنع هذا الحبّ من مواصلة الطريق إلى مداه، و كان المانع "هيبة الماضي و وقار شخص والدهـا"، فقد كان مجرّد حضورها يستفّز الذاكـرة مباشرة. أنها شخصيـة متكررة إذن (Personnage anaphorique): "و هي نوع الشخصيات التي يوظّفها الكاتب بهدف استدعـاء نصوص غائبـة، أي لاستحضـار فكـرة ما، تسهم في تطوير الـحدث أو لتوضيح الرؤيـة، إنها تستدعي الذاكرة."(55)
سيميـائيـة الاسـم :
"... الأسماء و الصفات المسندة للشخصيات الروائية، هي مخططة تخطيطاً فنياً دلالياً محكماً، لا مجال فيه لمنطق الصدفة أو للمقاصد الاعتباطية التي تخضع لها –غالباً- منظومات الأسماء في الحياة العاديّة خارج العمل الروائي."(56)و لهذا السبب أي "القصدية" عمدنا إلى تحليل أسماء الشخصيات في الحياة المتخيّلة: "الرواية".
كان لهذه الشخصية الروائية اسمان اثنان، الأوّل طفولي، و كان هو "حياة": "...الاسم الذي مُنحتِـه لتعيشي و ليمنحك الله الحياة، و الذي قتلته أنا ذات يوم..."(57)ثم يأتي الاسم الثاني "أحلام" الذي كان شرعياً من أبيها و رسمياً مسجّلاً في سجلات البلدية، لكن "خالد" احتار في اختيار الاسم الذي يُناديها به: "و عندما أسمّيك فبأيّ اسم ؟
ترى أدعوك بذلك الاسم الذي أراده والدك، و ذهبت بنفسي لأسجله نيابة عنه في سجّلات البلدية، أم باسمك الأول، ذلك الاسم الذي حَمَلْتِه خلال ستة أشهر في انتظار اسم شرعي آخر ؟"(58)
و لكنّه في الأخير سيحسم أمره، خاصة بعد نقمته عليها بعد زواجها من صاحب البِدْلَة العسكرية، يقول: "لاحظي أنني لم أذكر اسمك مرّة واحدة في هذا الكتاب، قررت هكذا أن أتركك بلا اسم، هنالك أسماء لا تستحق الذكر، لنفترض لأنك امرأة كان اسمها "حياة"، و ربما كان لها اسم آخر .. فهل مهم اسمك حقاً؟
وحدها أسماء الشهداء غير قابلة للتزوير، لأن من حقّهم علينا أن نذكرهم بأسمائهم كاملة."(59)
لحظـة تغيير الاسم، كانت فعلاً لحظة تحوّل كبرى، يعني أنها تطرح أسئلة كثيرة نحو: هل هذا التّحوّل في الاسم معناه أن حياةً قد توّقفت، لتبقى مجرّد أحلام لا غير، قد تتحقق، و قد تتحوّل إلى كوابيس ؟؟..
راحت الرواية بين الحين و الآخر تُمارس سحرها اللغوي/الشعري، و تُشوِّقنا إلى الاسم، و تُحيِّرنا بألغاز حروفه، و تُغرينا بهواية فكّها: "و ربّما كان اسمك الأكثر استفزازاً لي، فهو ما زال يقفز إلى الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميّزة إلى العين اسمك الذي لا يقرأ و إنما يسمع كموسيقى تُعزَف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد"(60)
و هاهو "خالد" يُدهشنا مرّة أخرى بتفسيره لحروف اسمها "حياة": "رحت أنحاز للحروف التي تشبهك .. لتاء الأنوثة .. لحاء الحرقة .. لهاء النشوة .. لألف الكبرياء .. للنقاط المبعثرة على جسدك خالاً أسمراً .."(61)
و الحياة/Vie/Life: ضد الموت: "و مفهومها بديهي لأنها من الكيفيات المحسوسة الغنيّة عن التعريف، و مع ذلك اختلفوا في رسمها، فقالوا إنها صفة توجب للموصوف بها العلم و القدرة، و قيل إنها مجموع ما يشاهد من قِوَى الحسّ و الحركة والتغذية و التنمية والتكاثر.(62)
يُلاحـظ أنه لا اتفاق بشأن تعريف الحياة، ولكن من بين مفاهيمها الكثيرة: "المنفعة والخير."(63) و كان فعلاً بالإمكان أن يكون النفع لـ"خالد" لولا التحوّل و الظروف التي أتت بالنقيض، كما أتت بالاسم البديل "أحلام": "و الحلم ج أحلام هو: ما يراه النائم في نومه. يُقال: « هذه أحلام نائم » أي أمان كاذبة."(64) و سراب و خيال جرى من ورائه "خالد" ليخسر في النهاية قلباً خالياً و بالاً مرتاحاً، حين أخذته متعة البحث عن اللذة و الألم، فكان التحذير ثم الحرائق، كل ذلك مع "أحلام": "بين ألف الألم و ميم المتعة كان اسمك.
تشطره حاء الحرقة .. و لام التحذير، فكيف لم أحذر اسمك الذي وُلد وسط الحرائق الأولى، شعلة صغيرة في تلك الحرب. كيف لن أحذر اسماً .. يحمل ضدّه و يبدأ
بـ « أح » الألم و اللّذة معاً. كيف لم أحذر هذا الاسم المفرد ــ الجمع كاسم هذا الوطن، و أدرك منذ البدء أن الجمع خُلِقَ دائمـا ليقتسم! "(65)
"أحلام": جمع مفرده "حُلم" و هو: "نشاط ذهني في أثناء النوم في شكل صور بصريّة عادة، و الحلم شبيه بالهلوسة (...) أما المثير الذي يُعيِّن مضمون الحلم و يُحدد دلالته بالنسبة إلى شخصية النائم فهو في العادة رغبة مكبوتة (...) وقام فرويد بأول دراسة علمية لتفسير الأحلام، وأكّد أن الحلم هو الطريق المؤدِّي إلى اللاشعور، و أنه يمكن بتأويل رموز الحلم عن طريق التداعي الحرّ الكشف عن المضمون الكامن، أي عن مكبوتات اللاشعور من عقد و صراعات. و ليس للحلم في نظر العلم أي قيمة تنبؤية."(66) هذا هو كل الحلم، فكيف انقاد "خالد" وراء هلوسة، وراء سراب ؟ و إذا كانت الذاكرة عقدة "أحـلام"، فهل الصراعات الداخلية و محاولة التفريج عن المكبوتات كانت عقدة "خالد" ؟ فيكون بذلك منقاداً عنوةً و طواعيّةً ، جبرًا و اختيارًا معًا !
جمع اللفظ يُكثِّف المعنى، فإن كان "الحلم" مفردًا يعني الهلوسة فـ"الأحلام" جمعاً تعني: اللامدرك أبداً. شبيهة بالأوهام و الخُيالات التي يتصوّرها المريض، حين يقع في فخ عدم الفصل بين الحقيقة و الخيال المفصولين أصلاً بخطّ شفّاف، الذي يَتمكَّن من معرفته يكون قد أدرك جزءاً من الحقيقة، و الذي تجاوزه أدرك كل الحقيقة.
"أحلام" شخصية أحبّها "خالد"، كتعلّق كل واحد منا بحلم جميل رآه، و فرح بتفسير رموزه المُلغَّزة، التي قد تكون- بعد فكّ كل شفراتها- تعني العكس تماماً. هذا و هناك ممن يفسِّر الحلم بالنقيض، فالمفرح حُلماً مأساوي واقعاً، تراجيدياً معايشةً.
أ لم يتمنَّى "خالد" بقاءها على اسمها الطفولي الأوّل "حياة"، الذي كاد أن يهبها و يهبه معها الحياة.
و لكن ..! شاء له القدر أن يكون هو نفسه مُحدِث التّغيير بالاسم وصايةً، و يعيش تبعات كل ذلك من هزّات ارتدادية يتراوح عنفها، بعد خمس و عشرين سنة.
مكنت الروائية الرجل من البطولة و الأسبقية و اختارت له اسم "خالد"، و كأنها تريد أن تشبع رغبته الجامحة في البقاء و السيطرة و الامتداد على كل المساحات لتشبع غروره، بإحساس الذي يود امتلاك كل شيء. ثم فجأة تسحب منه كل شيء ليغدو نموذج كائن الضياع.
و هكذا تسترجع المرأة كامل الصلاحيات في ممارسة الفعل (الرسم، الكتابة، التعذيب، القتل، السلطة،...) و بحرية مطلقة، تماماً كما يفعل البطل-الرجل في ابداع الروائي- الرجل، و في واقع الإنسان-الرجل.
أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد
اتحاد الكتاب العرب
سلام
غانم عتبة
2010-08-10, 12:58
شكرا عميقا أخي _ ما أنت بمجهول - على هذه الدراسة القيمة .
أنت تنصف هذه الأديبة التي أمطرت هنا بحجارة الطنون الآثمة .
سيقرأ ذو العقل هذه الدراسة و سيمهد له ذلك للوقوف على عظمة هذه الأديبة .
شكرا مرة أخرى
غانم عتبة
2010-08-10, 13:05
كما تتحاذب العناصر في هرمونطيقا صوفية عالية"]
أنت تملـئين ثـقوب الـذاكرة الفـارغة بالكلمــات فـقط ..
و تتـجاوزين الـجراح بالكـذب و ربـما كان هـذا سـرُّ تـعلقك بي ..
أنا الـذي أعـرف الحلـقة المـفقودة من عمـرك ..
و أعـرف ذلـك الأب الـذي لم تريـه سـوى مـرات قليــلة في حيـاتك
و تـلك المـدينة التي تسـكنينها و لا تـسكنك ..
و تـعاملين أزقتـها دون عشـق و تمشـين و تجـيئين على ذاكـرتها دون انتــباه .
أنـت التي تعـلقت بي لتكـتشفي ما تجهـلينه ..
و أنا الـذي تعـلقت بـك لأنـسى ما كنـت أعـرفه ..
أكـان ممـكنا ً لحبـنا أن يـدوم ؟
[COLOR="Black"]قراءة ممتعة]
غانم عتبة
2010-08-10, 15:44
أيتها الأديبة المتبتلة اسمحي لكل من قذفك بحجر .
وههنا عزف جميل بلغة تنضح بالجمال :
" كان الـوطن في صـيف 1960 بـركانا ً يـموت و يـولد كل يـوم ..
و تتـقاطع مع مـوته و ميـلاده أكثر من قصـة بعضـها مـؤلم و بعضـها مـدهش ...
و بعضـها يـأتي متـأخرا ً كمـا جـاءت قصـتي الـتي تقـاطعت يـومها معـك
قصـة فرعـية كتـبت مسبقـا ً و حـولت مـسار حيـاتي بـعد عـمر بأكمـله بحـكم شـيء
قـد يـكون اسمـه الـقدر و قـد يـكون العـشق الجـنوني ...
ذاك الـذي يـفاجئنا من حـيث لا نتـوقع متـجاهلا ً كل مـبادئنا و قيمـنا السـابقة ..
و الـذي يـأتي هـكذا متـأخرا ً ...
في تـلك اللـحظة الـتي لا نـعود ننـتظر فيـها شـيئا ً و إذا بـه يـقلب فيـنا كل شيء ..
فـهل يمـكن لي اليـوم بـعدما قـطعت بيـننا الأيـام جـسور الكـلام أن أقـاوم هـذه الرغبـة الجنـونية
لكتـابة هاتـين القصـتين مـعا ً كـما عشتهـما مـعك و دونـك بـعد ذلك بسـنوات ..
رغبـة ً .. و عشـقا ً .. و حلمـا ً .. و حـقدا ً .. و غـيرة ً ..
و خـيبة ً .. و فجـائع حـد الـموت ..
أنت التي كنـت تحـبين الاستمـاع إلي ّ ...
و تقلبـينني كـدفتر قديـم للدهـشة .
كان لا بـد أن أكتـب من أجـلك هذا الكتـاب لأقـول لك ...
ما لـم أجـد متـسعا ً من العـمر لأقـوله "
قراءة ممتعة.
صُبح الأندلس
2010-08-10, 17:47
أختي المحترمة
أنا أيضا أترفع عن السفاسف
، و لا أحب الأدب الساقط .
عجبت لك كيف تطلبين إلي أن أستشهد بمقاطع تثبت اتهامك للكاتبة !!! أنا أستشهد من الرواية بما يؤكد صحة نظرتي ، و إن شئت أنت تأكيد اتهامك فأمامك الرواية وهات منها ما يثبت ذلك .
كما عجبت لك كيف تحكمين على الرواية من خلال مقالة لناقد مشرقي !!! لا شك أن هذا النقد متحامل متعصب يملأ عقول قرائه بعقده .
ينبغي لك قراءة الرواية و الحكم عليها بحسك الأدبي و النقدي .
و للفائدة اسمحي لي أختاه بهذا التنبيه البسيط في عبارتيك :
" لازلت أصر ..." اللام إذا دخلت على الماضي أفادت الدعاء ، والسياق هنا للإخبار فكان لزاما استعمال الميم " مازلت ..."
" أن يكون كل الناس مخطئون" ...مخطئين ...
تحيتي و تقديري
عجبا لك لم تصر على أني لم أقرأ الرواية ؟ هداك الله ، قرأت رواياتها و عد إلى الصفحة الأولى مجددا رجاء ، يبدو أنك أنت من لم يقرأ كلامي الأول ، و أما الناقد الذي ذكرته فجاء على سبيل التمثيل فقط
ثم دعك من الهروب إلى الأمام و تتبع الزلات فلو أتينا على تتبع زلات بعضنا فلن ننتهي و ما المتكلم بأفضل حال من السامع ( أليست هذه عبارتك : أيتها الأديبة المتبتلة اسمحي لكل من قذفك بحجر .)!!، و كونك تتتبع زلاتي التي وردت سهوا لدليل واضح على محاولتك تغيير أطراف الحديث و تشتيته و على كل حال صورة مستغانمي الجميلة ليست إلا في مخيلتك أنت و السبب واضح فكونك تسير على خطى الكتاب جعلك تدافع عنها بهذه الاستماتة ، و لايبعد أن تكون هي مثلك الأعلى ... و هو ما جعلك من الذين يحسبون كل صيحة عليهم
صُبح الأندلس
2010-08-10, 17:53
يا عتبة هل المجاهدون الأحرار كانوا يهربون من واقعهم الأليم و ظروفهم المعيشية الصعبة أم كانوا يثورون طلبا للحرية..
كلما قرات سطرا من ذاكرة الجسد وجدت فيها إستهزاء برموز الأمة الجزائرية
عيب و الله عيب
و المشكل أن بعضهم يريدنا أن نتخذ من رواياتها مرجعا تاريخيا ، لقد شوهت تاريخنا و أبطالنا بتلك الصورة المسخ التي صورتهم عليها
صُبح الأندلس
2010-08-10, 17:58
للكتابة الأدبية طقوسها
" طلـع صبـاح آخـر ...
و هـا هـو ذا النهـار يفاجـئني بضجيـجه الاعتيـادي ..
و بـضوئه المبـاغت الذي يـدخل النـور الى أعمـاقي غصـباً عني ..
فأشـعر أنه يختـلس شيئـا ً مـني .
في هـذه اللحظـة .. أكـره هـذا الجـانب الفضـولي و المـحرج للشـمس
أريـد أن أكتـب عنـك في العـتمة ..
قصّـتي مـعك شريـط مصـوَّر أخـاف أن يـحرقه الـضوء
و يلغـيه لأنـك امـرأة نبـتت في دهـاليزي السـرية .
لأنـك امـرأة امتلـكتُها بشرعـية السريـة ..
لا بـد أن أكتـب عنـك بـعد أن أُسـدل كل السـتائر و أغـلق نـوافذ غـرفتي .
و رغـم ذلك ... يُسـعدني في هـذه اللـحظة مـنظر الأوراق المـكدّسة أمـامي
و التـي مـلأتها البـارحة في ليـلة نـذرتها للجــنون
فـقد أهديـها لك مغلـّفة بصـورة مهـذبة في كتـاب ...
و أدري ...
أدري أنـك تكرهـين الأشـياء المهـذبة جـدا ً ..
و أنـك أنـانية جدا ً و أن لا شيء يـعنيك في النهـاية خـارج حدودك أنت ..
.... و جسـدك أنت .
و لكـن قلـيلا ً من الصـبر سـيدتي
صفحـات أخـرى فـقط ثم أعـرّي أمـامك ذاكـرتي الأخـرى ..
صفـحات أخـرى لا بـد مـنها قبـل أن أمـلأك غـرورا ً .. و( ...)..
و نـدما ً و جنـونا ً .... فـالكـتب كوجبـات الحـب ..
لا بـد لهـا من مـقدمات أيضـا ً و إن كـنت أعـترف أن " المـقدمـات " ليـست مشكـلتي
الآن بـقدر ما يـربكني البـحث عن منـطلق لـهذه القصـة .
مـن أيـن أبـدأ قصـتي معــك ؟؟
و لقصـتك معـي عـدة بـدايـات ..
تـبدأ مع النهـايات غير المتـوقعة و مـع مقـالب الـقدر ..."
قراءة ممتعة
تحيتي و تقديري
ماذا تظن نفسك فاعلا ؟ هذه الروايات المبتذلة قرأها الجميع و كل من قرأها نفر منها فالذوق السليم يرفض تلك الترهات و لن تستغبيه هذه المقاطع التي انتقيتها بعناية فائقة حاذفا منها كل كلمة خليعة ماجنة
صُبح الأندلس
2010-08-10, 17:59
السلام عليكم
بعد كل هذا النقاش الطويل
الذي لن ينبني عليه عمل
يفيد المجتمع او الفرد حتى
ما الفائدة؟؟؟؟؟
بل ينبني عليه عمل و أعمال فالكثيرون كانوا مخدوعين في مستغانمي بفضل البهرج الكذاب الذي صنعه من حولها الإعلام .
صُبح الأندلس
2010-08-10, 18:00
صراحة انا لم اقرا ايا من كتبها وانما وجدت عبارة عن النسيان وبعد ما علمت سامحو عبارتها حتى من توقيعي
لانريد كتبا للهفة والشهوة بل نريد كتبا توعينا على مجتمعنا
الله يرحم والديك يا عائض القرني كي كتبتيلنا لا تحزن
بارك الله فيك أختي ، صدقيني لو كتبت موضوعا أنتقد فيه عائض القرني لما خطت يد المدافعين عن مستغانمي كلمة هنا !!
صُبح الأندلس
2010-08-10, 18:03
شكرا عميقا أخي _ ما أنت بمجهول - على هذه الدراسة القيمة .
أنت تنصف هذه الأديبة التي أمطرت هنا بحجارة الطنون الآثمة .
سيقرأ ذو العقل هذه الدراسة و سيمهد له ذلك للوقوف على عظمة هذه الأديبة .
شكرا مرة أخرى
سبحان الله أصبحنا نحن آثمين و مستغانمي التي كتبت عن الجنس و الرذيلة ملاكا طاهرا ؟ أنصفها أنت أخي و على كل حال المرء يحشر مع من يحب ، أما أنا فلن أسحب كلامي عن رواياتها و انظر أنت إن كنت تستطيع الوقوف أمام الله تعالى تتلو مقاطع من رواية ذاكرة الجسد المقدسة و حبذا لو عرجت أيضا على عابر سبيل و نسيان كوم و في الأخير قدم الاعتذار للكاتبة المبجلة نيابة على كل من قدح فيها ، أو تستطيع ؟
غانم عتبة
2010-08-10, 18:18
عجبا لك لم تصر على أني لم أقرأ الرواية ؟ هداك الله ، قرأت رواياتها و عد إلى الصفحة الأولى مجددا رجاء ، يبدو أنك أنت من لم يقرأ كلامي الأول ، و أما الناقد الذي ذكرته فجاء على سبيل التمثيل فقط
ثم دعك من الهروب إلى الأمام و تتبع الزلات فلو أتينا على تتبع زلات بعضنا فلن ننتهي و ما المتكلم بأفضل حال من السامع ( أليست هذه عبارتك : أيتها الأديبة المتبتلة اسمحي لكل من قذفك بحجر .)!!، و كونك تتتبع زلاتي التي وردت سهوا لدليل واضح على محاولتك تغيير أطراف الحديث و تشتيته و على كل حال صورة مستغانمي الجميلة ليست إلا في مخيلتك أنت و السبب واضح فكونك تسير على خطى الكتاب جعلك تدافع عنها بهذه الاستماتة ، و لايبعد أن تكون هي مثلك الأعلى ... و هو ما جعلك من الذين يحسبون كل صيحة عليهم
الأستاذة المحترمة اعتماد تحية طيبة
ليس المقصود تتبع الزلات و السقطات مطلقا ، معاذ الله ، ولكنه التدقيق اللغوي يقتضي ذلك حرصا على سلامة اللغة مادام الحوار أدبيا رفيعا ، ولا أزعم أني في عصمة من ذلك . رحم الله من أهدي لي عيوبي .
أحلام مستغانمي ليست مثلي الأعلى و لكني قارئ متفتح على مختلف الحقول المعرفية و التيارات الفكرية ، علمتني الحياة أن أنظر إليها بكل ألوان الطيف و في عقلي متسع لكل الكتابات من كلكامش السحيق إلى آخر كتاب تطاله يدي
تقبلي كل معاني الاحترام و التقدير .
صُبح الأندلس
2010-08-10, 18:28
الأستاذة المحترمة اعتماد تحية طيبة
ليس المقصود تتبع الزلات و السقطات مطلقا ، معاذ الله ، ولكنه التدقيق اللغوي يقتضي ذلك حرصا على سلامة اللغة مادام الحوار أدبيا رفيعا ، ولا أزعم أني في عصمة من ذلك . رحم الله من أهدي لي عيوبي .
أحلام مستغانمي ليست مثلي الأعلى و لكني قارئ متفتح على مختلف الحقول المعرفية و التيارات الفكرية ، علمتني الحياة أن أنظر إليها بكل ألوان الطيف و في عقلي متسع لكل الكتابات من كلكامش السحيق إلى آخر كتاب تطاله يدي
تقبلي كل معاني الاحترام و التقدير .
أظن أن الحوار خرج عن حدود الهدوء لذلك كثرت الزلات و الأغلاط و مهما يكن لك رأيك و لي رأيي
ربما حان الوقت لغلق الموضوع
سلام
/سالم الزير/
2010-08-10, 18:38
ربما يرى غيرك ما لا ترين
و ربما ترين ما لا يرى غيرك
صُبح الأندلس
2010-08-10, 18:40
الموضوع للغلق رجاء
abdlazez
2010-08-10, 19:02
الموضوع أتمنى أن لا يغلق..و أن تفتح مواضيع مشابهة فهناك هناك الكثير من الأدباء قليلوا الأدب الذين يسيرون على مسار مستغانمي..منهم فضيلة الفاروق المقيمة أيضا في لبنان و تقتدي بكبيرتها
غانم عتبة
2010-08-10, 19:03
الكلمة كالرصاصة و الرواية كالمسدس.
"]دعـيني أعـترف لك أننـي في هـذه اللحـظة أكـرهك
و أنـه كان لا بـد أن أكـتب هذا الكتـاب لأقـتلك بـه أيضـا ً ..
دعـيني أجـرب أسـلحتك ...
فربمـا كنـتِ على حـق .. مـاذا لو كانـت الـروايات مسـدسات
محـشوة بالكلمـات القـاتلة لا غـير ؟
و لكـنني لن أستـعمل مـعك مسـدسا ً بكـاتم صـوت على طريقتـك
لا يمـكن لـرجل يحـمل السـلاح بـعد هـذا الـعمر أن يـأخذ كل هـذه الاحتيـاطات ..
أريـد لـموتك وقعـا ً مـدويا ً قـدر الإمـكان ..
فأنـا أقـتل مـعك أكـثر من شـخص ...
كان لا بـد أن يـجرؤ أحـد على إطـلاق النـار عليـهم يـوما ً ..
فـاقرأي هـذا الكتـاب حتى النهـاية بـعدها قـد تكـفين
عن كتـابة الروايـات الوهمـية ..
و طـالعي قصـتنا من جـديد ...
دهشــة بـعد أخرى .. و جرحـا ً بـعد آخر
فلـم يحـدث لأدبـنا التـعيس هـذا أن عـرف قصـة أروع منهـا ...
و لا شـهد خـرابا ً أجمـل . [/color]
لا توقفوا شلال النور ، إن فعلتم خيم ظلام القرون
غانم عتبة
2010-08-10, 19:12
زلزال الإبداع
التقيـنا إذن ...
الـذين قـالوا " الجبـال وحـدها لا تلـتقي " ... أخطـأوا
و الـذين بنـوا جسـوراً لنتـصافح دون أن تنـحني أو تتـنازل عن شمـوخها ..
لا يفـهمون شيئـا ً في قـوانين الطبيـعة ..
الجبـال لا تلتـقي إلا في الـزلازل و الـهزات الأرضـية الكـبرى و عنـدما لا تتـصافح
و إنـما تتـحول الى تـراب واحـد..
التقينـا إذن ...
و حدثـت الهـزة الأرضيـة التي لم تـكن متـوقعة فقـد كان أحدنـا بركانـا ً و كنـت أنا الضحـية ..
يا امـرأة تحـترف الحـرائق ...
و يـا جـبلا يركانـيا ً جـرف كل شيء في طريـقه و أحـرق آخـر ما تمسـكت به
مـن أين أتـيت بـكل تلك الأمـواج المـحرقة مـن النـار ؟
.... و كـيف لم أحـذر تربتـك المـحمومة ... كشَـفتيْ عاشـقة غـجرية .
أجمل الكاتبة ما كان عاصفا كالإعصار حتي يستفبق الذين رفعوا عمود الطمأنينة كما قال النفري رحمه الله
غانم عتبة
2010-08-10, 19:18
لقاء من غير ترتيب
"
كان يـوم لقـائنا يومـا ً للدهـشة ...
لم يـكن الـقدر فيـه هو الـطرف الثـاني .. كان مـنذ الـبدء الـطرف الأول
ألـيس هـو الذي أتـى بـنا من مـدن أخرى من زمـن آخر و ذاكـرة أخرى
ليجمـعنا في قـاعة ببـاريس في حفـل افتـتاح مـعرض للرسـم ؟
يـومها كـنت أنا الرسَّـام و كنتِ أنتِ زائـرة فضـولية على أكـثر من صـعيد .
لم تـكوني فتـاة تعـشق الرسـم على وجـه التـحديد ..
و لا كنـت أنا رجـلا ً يـشعر بضـعف تـجاه الفتـيات اللائـي يصـغرنه عمـرا ً
فمـا الذي قـاد خطـاك هنـاك ذلك اليـوم ؟
.. و مـا الذي أوقـف نـظري طـويلا ً أمـام وجهـك ؟
كنـت رجـلا ً تستـوقفه الوجـوه لأن وجـوهنا وحـدها تشبـهنا
وحـدها تفضـحنا و لذا كنت قـادرا ً على أن أحـب أو أكـره بـسبب وجه .
كان فيـك شيء ما أعـرفه ... شيء ما يـشدني الى مـلامحك المحبـبة إلي مسـبقاً
و كأنـني أحبـبت يوماً امـرأة تشبـهك أو كأنني
كنت مسـتعدا ً منـذ الأزل لأحـب امرأة تشبهـك تمـاما ً ..
كان وجـهك يطـاردني بـين كل الـوجوه ...
و ثـوبك الأبيـض المـتنقل من لـوحة إلى أخـرى يصـبح لـون دهشـتي و فضـولي .."
.
أجمل اللقاءات ما كان من غير ترتيب.
غانم عتبة
2010-08-10, 19:24
التفاصيل التي تبدع الفن .
"رفـعت عيـني نحـوك لأول مـرة ..
تـقاطعت نظـراتنا في نـصف نـظرة ..
كنـت تتأملـين ذراعـي النـاقصة و أتـأمل سِـواراً بـيدك ..
كان كـلانا يـحمل ذاكـرته فوقـه ..
و كان يـمكن لنـا أن نتـعرف على بعضـنا بـهذه الـطريقة فقـط ..
و لكن كنـت ِ لغـزا ً لا تـزيده التـفاصيل إلا غمـوضاً
فـرحت أراهـن على اكتـشافك أتفحـصك مأخـوذاً مرتبـكاً ..
كأننـي أعـرفك ... و أتـعرف علـيك في آن واحـد ..
لم تـكوني جمـيلة ذلك الجمـال الذي يبـهر .. ذلك الجمـال الذي يخـيف و يـُربك
كنـتِ فتـاة عـادية و لكن بتـفاصيل غير عـادية .. بـسر ما يـكمن في مـكان ما بـوجهك ..
ربـما في جـبهتك العالـية و حاجبـيك السميـكين و المتـروكين على استـدارتهما الطبيـعية ..
و ربـما في ابتسـامتك الغامـضة و شفـتيك المرسـومتين ..
بأحـمر شـفاه فاتـح ...
أو ربـما في عيـنيك الواسعـتين و لونـهما العسـلي المتـقلب ..
و كنـت أعـرف هـذه التـفاصيل ..
أعـرفها ... و لـكن كيـف ؟"
[الشخصية المحورية في القصة " خالد " رسام لهذا نلاحظ اهتمامه بتفاصيل الوجه و ملامحه التي تصنع التفرد و التميز ، فراح يرسم وجه البطلة بالكلمات ، فهو يحمل روح فنان رفيع [/]
غانم عتبة
2010-08-10, 19:32
نجم هارب
"غـادرتِ القـاعة إذن مـثلما جئت ِ .. ضـوءاً يشـق الـطريق انبـهارا ً عند مـروره ..
متـألقاً في انسـحابه كما في قـدومه
يـجر خلـفه أكـثر من قـوس قـزح .. و ذيـلا ً من مشـاريع الأحـلام ..
مـا الـذي أعـرفه عـنك ِ؟
شيئـان أو ثـلاثة .. أعدتـهما على نـفسي بـعد ذلك عـدة مـرات لأقـنع نفـسي ..
أنـك لم تـكوني " نجمـاً مذنبـا ً " عابـراً
كـذلك الـذي يـضيء في الأمسـيات الصـيفية و يخـتفي قـبل أن يتـمكن الفلكـيون ..
من مطـاردته بمنـظارهم و الـذي يسـمونه في قواميـس الفـلك ..
..... " النجــم الهــارب " ! .
تقاسيم لغوية لا يضاهيهها عذوبة إلا تقاسيم العود العربي ، عود زرياب.
غانم عتبة
2010-08-10, 19:39
كيف يكون الجسد ذاكرة ؟
"
اليـوم بعد ربـع قـرن .. أنت تـخجل من ذراع بـدلتك الفـارغ الذي تـخفيه بحـياء
في جـيب سـترتك و كأنـك تخفي ذاكرتـك الشخصـية و تعـتذر عن ماضـيك لكل من لا ماضـي لهم .
يـدك الناقـصة تزعـجهم تـفسد على البـعض راحـتهم تفـقدهم شهـيتهم .
ليـس هذا الـزمن لك إنـه زمن لـما بعد الـحرب .
للـبدلات الأنيـقة و السيـارات الفخـمة و البـطون المنتـفخة و لذا كثـيرا ً ما تـخجل من ذراعـك
و هي تـرافقك في المـيترو و في المـطعم و في المـقهى و في الطـائرة
و في حـفل تُـدعى إليه تـشعر أن النـاس ينـتظرون منـك في كل مـرة أن تسـرد عليـهم قصـتك
كل العيـون المسـتديرة دهـشة ...
تـسألك سـؤالاً واحدا ً تـخجل الشـفاه من طرحه : " كيـف حدث هذا ؟ " .
و يـحدث أن تـحزن و أنت تـأخذ المـيترو و تمـسك بيـدك الـفريدة الـذراع المـعلقة للركـاب ..
ثم تـقرأ على بـعض الكـراسي تلك العـبارة :
" أمـاكن محـجوزة لمـعطوبي الحـرب و الحـوامل .." .
لا ليـست هذه الأمـاكن لك .. شيء من الـعزة من بـقايا شهـامة تجـعلك
تـفضِّل البـقاء واقـفاً معـلقاً بيـد واحـدة .
إنها أمـاكن محـجوزة لمحـاربين غـيرك ..
حربـهم لم تـكن حربـك و جراحـهم ربما كـانت على يـدك .
أما جـراحك أنـت .. فـغير معـترف بـها هـنا
هـا أنت أمـام جـدلية عجــيبة ...
تعـيش في بـلد يـحترم موهبـتك و يرفـض جروحـك
و تنـتمي لـوطن يـحترم جـراحك و يـرفضك أنت فأيـهما تخـتار ..
و أنت الـرجل و الجـرح في آن واحـد ..
و أنـت الـذاكرة المعـطوبة التي ليـس هذا الجـسد المـعطوب سوى واجـهة لها ؟
نلاحظ في السطر الأخير إجابة على السؤال أعلاه ، ومن هنا أخذت الرواية عنوانها الجميل " ذاكرة الجسد " على أن جسد هذا المجاهد ظل يحمل عاهة تذكره بماضيه الثوري .
السلام عليكم.
نظرا لخروج الموضوع عن الاطار الذي رسم له وكذلك تلبية لطلب صاحبة الموضوع وعليه فالموضوع مغلق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir