anana
2010-07-21, 12:22
120 ألف يهودي يبتزون الجزائر بـ 144 مليون دولار
[ 20/07/2010 - 03:50 م ]
الجزائر - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر إعلامية مغربية النقاب عن أن آلاف اليهود المنحدرين من أصول جزائرية شرعوا في التحرك لابتزاز حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ "تعويضهم" عن الممتلكات التي تركوها وراءهم، وقدّروها بنحو 144 مليون دولار.
ودعا هؤلاء، في موقعهم على شبكة الإنترنت "زلابية كوم"، السلطات الجزائرية إلى تعويض 120 ألف يهودي جزائري عما لحقهم جراء مغادرتهم الجزائر بعد الاستقلال.
وقالت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية إن المطالبين بالتعويض يهددون باللجوء إلى استعمال الضغط الدولي على الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقهم، مشيرين إلى مساعي "الكنيست" (البرلمان) الصهيوني في حمل الدول العربية على تعويض "اليهود العرب".
كما طالبوا "برد الاعتبار" لآلاف اليهود كانوا يعيشون بين 1830 إلى 1962، والذين فضلوا المغادرة خوفا من انتقام الجزائريين بسبب تصويتهم بـ "لا" خلال استفتاء 02 يوليوز 1962 لتحديد مصير الجزائر، حسب ادعائهم.
وحسب المصدر ذاته؛ فإن جمعيات يهودية عالمية تنشط بدول عديدة من بينها جمعية "العدالة ليهود الدول العربية بأمريكا"، إضافة إلى "ائتلاف المنظمات الجماهيرية ليهود شمال إفريقيا"، تعمل من أجل الضغط على الكونغرس الأمريكي لاسترجاع ممتلكات اليهود في دول شمال إفريقيا، إلى جانب إدراج ما تسميهم بـ "اللاجئين اليهود العرب" ضمن المفاوضات التي سيجريها الكيان الصهيوني مع السلطة الفلسطينية والدول العربية!، على حد تعبير الصحيفة.
[ 20/07/2010 - 03:50 م ]
الجزائر - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر إعلامية مغربية النقاب عن أن آلاف اليهود المنحدرين من أصول جزائرية شرعوا في التحرك لابتزاز حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ "تعويضهم" عن الممتلكات التي تركوها وراءهم، وقدّروها بنحو 144 مليون دولار.
ودعا هؤلاء، في موقعهم على شبكة الإنترنت "زلابية كوم"، السلطات الجزائرية إلى تعويض 120 ألف يهودي جزائري عما لحقهم جراء مغادرتهم الجزائر بعد الاستقلال.
وقالت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية إن المطالبين بالتعويض يهددون باللجوء إلى استعمال الضغط الدولي على الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقهم، مشيرين إلى مساعي "الكنيست" (البرلمان) الصهيوني في حمل الدول العربية على تعويض "اليهود العرب".
كما طالبوا "برد الاعتبار" لآلاف اليهود كانوا يعيشون بين 1830 إلى 1962، والذين فضلوا المغادرة خوفا من انتقام الجزائريين بسبب تصويتهم بـ "لا" خلال استفتاء 02 يوليوز 1962 لتحديد مصير الجزائر، حسب ادعائهم.
وحسب المصدر ذاته؛ فإن جمعيات يهودية عالمية تنشط بدول عديدة من بينها جمعية "العدالة ليهود الدول العربية بأمريكا"، إضافة إلى "ائتلاف المنظمات الجماهيرية ليهود شمال إفريقيا"، تعمل من أجل الضغط على الكونغرس الأمريكي لاسترجاع ممتلكات اليهود في دول شمال إفريقيا، إلى جانب إدراج ما تسميهم بـ "اللاجئين اليهود العرب" ضمن المفاوضات التي سيجريها الكيان الصهيوني مع السلطة الفلسطينية والدول العربية!، على حد تعبير الصحيفة.