بن يوسف الرياحي
2010-07-21, 08:26
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمر لاحظته ، في البداية أثار في نفسي الريبة ، ولكنني كنت أدافعه خشية أن يكون مجرد حساسية أو وسواساً نفسياً ، ولكن مع كثرة الوقائع أصبح من شبه اليقين أن أحداً ما يدس الصليب في سجاجيد الصلاة بل لا أكتمكم سراً أنني مؤخراً لاحطت وجود ( إلهاً ) تمثالا لهذه الأشكال البشعة التي ترمز لآلهة الوثنيين من أمثال البوذيين وغيرهم، ..أنا الآن لست في وارد إقناعكم بهذا الأمر ، ولكن أضع أمامكم هذه الفرضية وما عليكم إلا التمعن في السجاجيد حتى سجاجيد المساجد ذات الحجم الكبير وستجدون الصلبان بإشكال واضحة أو تحتاج لشيء من التمعن .
إفعل و لن تخسر شيئاً ...ولكن إذا وجدتها اطمسها .
وهذه إضافة من الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى :
ولقد بلغ من سد النبي صلى الله عليه وسلم ذرائع الشرك ووسائله أن لا يترك في بيته صورة شيء يعبد من دون الله أو يعظم تعظيم عبادة ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه والتصاليب هي الصلبان التي يتخذها النصارى شعارا لدينهم أو يعبدونها والصليب كل ما كان على شكل خطين متقاطعين هكذا عرفه صاحب المنجد ومعناه أن يكون خط على شكل مستقيم ويعترضه خط آخر فيكون هذا الخط المعترض مع الخط المستقيم يكون كصورة الصليب الذي يعظمه النصارى ويزعمون أن المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام صلب عليه بعد أن قتل وقد قال الله تعالى مكذبا هذا الزعم (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ)(النساء: من الآية157) وقال (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً)(النساء: من الآية157) (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:158) فكان النصارى من سفههم وقلة عقولهم يقدسون الصليب يضعونه فوق محاريبهم ويتقلدونه في أعناقهم فكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إزالة كل ما فيه تصاليب حماية لجانب التوحيد وإبعادا عن مشابهة النصارى ولقد كانت بلادنا هذه ولا تزال ولله الحمد من أعظم البلاد الإسلامية محافظة على توحيد الله ومتابعة رسوله بما من الله عليها من علماء مبينين وولاة منفذين وصارت عند أعداء الإسلام قلعة الإسلام فغزوها من كل جانب بكل شكل من الأشكال حتى كثرت فيها الفتن وصارت صور الصلبان على بعض ألعاب الأطفال بل وعلى الفرش لتكون نصب أعين المسلمين صبيانهم وكبارهم فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون إن النصارى يغزون المسلمين من كل وجه يغزونهم بالأفكار يغزونهم بالأخلاق السافلة يغزونهم بالسلاح
أمر لاحظته ، في البداية أثار في نفسي الريبة ، ولكنني كنت أدافعه خشية أن يكون مجرد حساسية أو وسواساً نفسياً ، ولكن مع كثرة الوقائع أصبح من شبه اليقين أن أحداً ما يدس الصليب في سجاجيد الصلاة بل لا أكتمكم سراً أنني مؤخراً لاحطت وجود ( إلهاً ) تمثالا لهذه الأشكال البشعة التي ترمز لآلهة الوثنيين من أمثال البوذيين وغيرهم، ..أنا الآن لست في وارد إقناعكم بهذا الأمر ، ولكن أضع أمامكم هذه الفرضية وما عليكم إلا التمعن في السجاجيد حتى سجاجيد المساجد ذات الحجم الكبير وستجدون الصلبان بإشكال واضحة أو تحتاج لشيء من التمعن .
إفعل و لن تخسر شيئاً ...ولكن إذا وجدتها اطمسها .
وهذه إضافة من الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى :
ولقد بلغ من سد النبي صلى الله عليه وسلم ذرائع الشرك ووسائله أن لا يترك في بيته صورة شيء يعبد من دون الله أو يعظم تعظيم عبادة ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه والتصاليب هي الصلبان التي يتخذها النصارى شعارا لدينهم أو يعبدونها والصليب كل ما كان على شكل خطين متقاطعين هكذا عرفه صاحب المنجد ومعناه أن يكون خط على شكل مستقيم ويعترضه خط آخر فيكون هذا الخط المعترض مع الخط المستقيم يكون كصورة الصليب الذي يعظمه النصارى ويزعمون أن المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام صلب عليه بعد أن قتل وقد قال الله تعالى مكذبا هذا الزعم (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ)(النساء: من الآية157) وقال (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً)(النساء: من الآية157) (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:158) فكان النصارى من سفههم وقلة عقولهم يقدسون الصليب يضعونه فوق محاريبهم ويتقلدونه في أعناقهم فكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إزالة كل ما فيه تصاليب حماية لجانب التوحيد وإبعادا عن مشابهة النصارى ولقد كانت بلادنا هذه ولا تزال ولله الحمد من أعظم البلاد الإسلامية محافظة على توحيد الله ومتابعة رسوله بما من الله عليها من علماء مبينين وولاة منفذين وصارت عند أعداء الإسلام قلعة الإسلام فغزوها من كل جانب بكل شكل من الأشكال حتى كثرت فيها الفتن وصارت صور الصلبان على بعض ألعاب الأطفال بل وعلى الفرش لتكون نصب أعين المسلمين صبيانهم وكبارهم فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون إن النصارى يغزون المسلمين من كل وجه يغزونهم بالأفكار يغزونهم بالأخلاق السافلة يغزونهم بالسلاح