الزمزوم
2010-07-20, 15:52
سر صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في شعبان .
رأى بعض العلماء في سر كثرة صيامه - صلى الله عليه وسلم - في شعبان بعض الحكم والأسباب منها :
1- أنه يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .
2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك . وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام أو تطوع لم يصمه قضاه في في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض ، وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - .
3- وقيل "لأنه يغفل الناس عنه " ، وهذا هو الأرجح لحديث اسامة والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي .
4- لان صيام شعبان كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ن بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط ، ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيءمما يكون في رمضان من صيام وقراءة القرآن والصدقة ، كما قال سلمة بن سهيل : كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال : هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق تجارته وتفرغ لقراءة القرآن وكان يقول : طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان !!
يقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمزلة السنن الروتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرئض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعد أفضل من صيام ما بعٌدعنه .
رأى بعض العلماء في سر كثرة صيامه - صلى الله عليه وسلم - في شعبان بعض الحكم والأسباب منها :
1- أنه يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .
2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك . وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام أو تطوع لم يصمه قضاه في في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض ، وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - .
3- وقيل "لأنه يغفل الناس عنه " ، وهذا هو الأرجح لحديث اسامة والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي .
4- لان صيام شعبان كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ن بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط ، ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيءمما يكون في رمضان من صيام وقراءة القرآن والصدقة ، كما قال سلمة بن سهيل : كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال : هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق تجارته وتفرغ لقراءة القرآن وكان يقول : طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان !!
يقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمزلة السنن الروتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرئض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعد أفضل من صيام ما بعٌدعنه .