امين الاسلام
2010-07-20, 01:14
بسم الله الرحمن الرحيم
من الأمور التي تسترعي انتباه كل من عايش الحياة المدرسيةويندر أن تسلم من آثاره أي مدرسة ظاهرة الغياب المتكررلبعض المعلمين لغيرما عذر مقنع !!
لم تول هذه الظاهرة ( في الجزائر ) أي دراسة جادة وذلك :
ـ للوقوف على حجمها وتعريف المجتمع التربوي بالخطر المترتب عليها.
ـ معرفة حيثياتها للوصول لأسبابها .
ـ آثارها على الحياة المدرسية عامة وعلى الطلاب خاصة .
ـ التوصل إلى طرق في محاولة للقضاء عليها أو الحد منها .
وسوف أكتفي في هذه العجالة ببيان أهم الآثار التي تخلفها
هذه الظاهرة على المجتمع المدرسي عامة حيث من آثارها :
* إرباك النظام المدرسي عامة : حيث تلجأ الإدارة المدرسية
إلى ملء فراغ الحصص الافتراضية للمعلم الغائب بتوزيعها
على زملائه والذين غالبا لديهم من حصصهم وأنشطتهم
المدرسية الأخرى مايغنيهم عن المزيد من الالتزامات .
* ضياع حصص ثمينة على الطلاب لايمكن في كثير من
الحالات تعويضها مما يخلق ارتباك (ما) في سير المنهج
الدراسي .
* انتقال عدوى الغياب الى معلمين آخرين وخصوصا عندما
لايجد الموقف موقف آخر رافض منتقد وعندما تمر الأمور
على المعلم الآخر بسلام دون وقفة حازمة مضادة لما يقوم
به .
* انتشار الفوضى في المدرسة وتخلخل النظام فيها وهذا يتزايد
طردا مع أعداد المعلمين المتغيبين في اليوم الواحد .
* ضمور في النشاط المدرسي حيث تستنفذ الطاقات في رأب
الصدع الذي خلفه ذلك المعلم .
* إذا تكرر ذلك من المعلم دون الوقوف من ذلك بموقف حازم
فإن ذلك يكون مدعاة لموقف لامبال للمعلم فتزيد سلبياته ويقل
نفعه الى أن تنعدم جدواه فلا ينفع معه حل إلا البتر !!! .والأمثلة
على ذلك لايمكن تجاهلها !! .
وغيرها وغيرها من الآثار والتي إن لم تعامل بوعي وايجابية
فإنها تنخر كالسوس في المجتمع المدرسي .
التوصيات :
وفي هذا الصدد فإني أقترح لوزارتنا الموقرة ومديرياتنا الحريصة
بأن تقوم ببعض الإجراءات منها :
ـ التعامل مع هذه الظاهرة كظاهرة رئيسية تؤثر سلبا في الرسالةالتي من أجلها أنشأت المدارس .
ـ توعية الإدارات المدرسية بطرق التعامل مع هذه الظاهرة وعدم تجاهلها والوقوف ضدها بحزم .
ـ العدالة من المديريات في التعامل الحازم مع المعلمين والذين أصبح الغياب يشكل معهم ظاهرة !! .
ـ إصدار قوانين أكثر صرامة مع تأسيس لجنة للتحري عن المعلم المتغيب في كل مديرية ويختار في عضويتها من ذوي العدل والنزاهة .وإلا شكلت هذه اللجنة عبئا آخر إن لم يوضع لها من يجدر بها .
ـ دراسة الإجازات الطارئة والإجازات من دون راتب للمعلم دراسة وافية
- من قبل لجنة التحري- وإن لزم الأمر يعطى المعلم (طالب الأجازة ) الأجازة لمدة سنة كاملة بدون راتب ويستبدل مكانه بمعلم آخر ـ معين أو مسـأجر ـ
على أن يتم نقل المعلم إلى مدرسة أخرى في السنة القادمةالتي سوف يستأنف بها العمل ( على أن تكون أقل من ناحية الميزات ) .
إن هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السلبية في مدارسنا تحتاج من ذوي الحل والعقد إلى وقفة تتسم بالايجابية والحزم البعيد عن التسلط الكريه الغير مبرر وذلك بهدف الرقي بمدارسنا لترقى مجتمعاتنا
من الأمور التي تسترعي انتباه كل من عايش الحياة المدرسيةويندر أن تسلم من آثاره أي مدرسة ظاهرة الغياب المتكررلبعض المعلمين لغيرما عذر مقنع !!
لم تول هذه الظاهرة ( في الجزائر ) أي دراسة جادة وذلك :
ـ للوقوف على حجمها وتعريف المجتمع التربوي بالخطر المترتب عليها.
ـ معرفة حيثياتها للوصول لأسبابها .
ـ آثارها على الحياة المدرسية عامة وعلى الطلاب خاصة .
ـ التوصل إلى طرق في محاولة للقضاء عليها أو الحد منها .
وسوف أكتفي في هذه العجالة ببيان أهم الآثار التي تخلفها
هذه الظاهرة على المجتمع المدرسي عامة حيث من آثارها :
* إرباك النظام المدرسي عامة : حيث تلجأ الإدارة المدرسية
إلى ملء فراغ الحصص الافتراضية للمعلم الغائب بتوزيعها
على زملائه والذين غالبا لديهم من حصصهم وأنشطتهم
المدرسية الأخرى مايغنيهم عن المزيد من الالتزامات .
* ضياع حصص ثمينة على الطلاب لايمكن في كثير من
الحالات تعويضها مما يخلق ارتباك (ما) في سير المنهج
الدراسي .
* انتقال عدوى الغياب الى معلمين آخرين وخصوصا عندما
لايجد الموقف موقف آخر رافض منتقد وعندما تمر الأمور
على المعلم الآخر بسلام دون وقفة حازمة مضادة لما يقوم
به .
* انتشار الفوضى في المدرسة وتخلخل النظام فيها وهذا يتزايد
طردا مع أعداد المعلمين المتغيبين في اليوم الواحد .
* ضمور في النشاط المدرسي حيث تستنفذ الطاقات في رأب
الصدع الذي خلفه ذلك المعلم .
* إذا تكرر ذلك من المعلم دون الوقوف من ذلك بموقف حازم
فإن ذلك يكون مدعاة لموقف لامبال للمعلم فتزيد سلبياته ويقل
نفعه الى أن تنعدم جدواه فلا ينفع معه حل إلا البتر !!! .والأمثلة
على ذلك لايمكن تجاهلها !! .
وغيرها وغيرها من الآثار والتي إن لم تعامل بوعي وايجابية
فإنها تنخر كالسوس في المجتمع المدرسي .
التوصيات :
وفي هذا الصدد فإني أقترح لوزارتنا الموقرة ومديرياتنا الحريصة
بأن تقوم ببعض الإجراءات منها :
ـ التعامل مع هذه الظاهرة كظاهرة رئيسية تؤثر سلبا في الرسالةالتي من أجلها أنشأت المدارس .
ـ توعية الإدارات المدرسية بطرق التعامل مع هذه الظاهرة وعدم تجاهلها والوقوف ضدها بحزم .
ـ العدالة من المديريات في التعامل الحازم مع المعلمين والذين أصبح الغياب يشكل معهم ظاهرة !! .
ـ إصدار قوانين أكثر صرامة مع تأسيس لجنة للتحري عن المعلم المتغيب في كل مديرية ويختار في عضويتها من ذوي العدل والنزاهة .وإلا شكلت هذه اللجنة عبئا آخر إن لم يوضع لها من يجدر بها .
ـ دراسة الإجازات الطارئة والإجازات من دون راتب للمعلم دراسة وافية
- من قبل لجنة التحري- وإن لزم الأمر يعطى المعلم (طالب الأجازة ) الأجازة لمدة سنة كاملة بدون راتب ويستبدل مكانه بمعلم آخر ـ معين أو مسـأجر ـ
على أن يتم نقل المعلم إلى مدرسة أخرى في السنة القادمةالتي سوف يستأنف بها العمل ( على أن تكون أقل من ناحية الميزات ) .
إن هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السلبية في مدارسنا تحتاج من ذوي الحل والعقد إلى وقفة تتسم بالايجابية والحزم البعيد عن التسلط الكريه الغير مبرر وذلك بهدف الرقي بمدارسنا لترقى مجتمعاتنا