الباشـــــــــــق
2010-07-19, 13:10
عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( الوهابية) كما يحلو لاعدائه ان ينعتونه بها
لا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء ، ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام .
هذا معتقد أهل السنة والجماعة ، أنهم لا يشهدون لأحد معين بجنة ولو كان من الصالحين ، ولا يشهدون لأحد بالنار ولو كان من الكافرين ؛ كأن تقول : هذا من أهل الجنة ، أو هذا من أهل النار . هذا لا يجوز إلا لمن أطلعه الله على الغيب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يطلعه على الغيب كله ، ولكن على شيء من المغيبات ، ومن ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لأناس بالجنة ، فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة ، كالعشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم : الخلفاء الأربعة ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة ، عامر بن الجراح ، هؤلاء شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وثابت بن قيس بن شماس بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فهؤلاء نشهد لهم ؛ لأن الرسول شهد لهم بأعيانهم ، فنقول : فلان في الجنة ، أبو بكر في الجنة ، عمر في الجنة ، طلحة ، والزبير ، كل هؤلاء في الجنة ؛ لأن الرسول أخبر أنهم في الجنة .
والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وإن كان هذا من الغيب ، ولكن الله أطلع الرسول صلى الله عليه وسلم على الغيب ، عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ [ الجن : 26 ، 27 ] ، يطلع الله الرسل على شيء من المغيبات ؛ لأجل مصلحة البشر .
وكذلك لو كان كافرا أو فاسقا فإننا لا نشهد له بالنار ؛ لأننا لا [ص-117] ندري عن خاتمته ، لا نشهد لأحد بالجنة وإن كان من الصالحين ؛ لأننا لا ندري عن خاتمته بم يختم له ؟ ولا نشهد لأحد بالنار ولو كان كافرا لأننا لا ندري بم يختم له ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
والخواتيم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ، فنحن لا نشهد للمعين ، أما العموم فنحن نشهد على الكفار أنهم في النار من غير تعيين فلان ، نقول : الكافرون في النار ، والمؤمنون في الجنة ، على العموم ، قال تعالى في الجنة : أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [ آل عمران : 133 ] ، وقال في النار : أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [ آل عمران : 131 ] ، فلا شك أن الكفار في النار من غير تعيين أشخاص إلا بشهادة ، ولا شك أن المؤمنين في الجنات من غير تعيين أشخاص إلا بشهادة ممن لا ينطق عن الهوى .
وهذا من التأدب مع الله سبحانه وتعالى فنحن لا نشهد للمعين إلا بدليل ، ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء .
قال رحمه الله : « ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام » ، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون بالكبائر التي دون الشرك ؛ كالزنا والسرقة وشرب الخمر وأكل الربا ، هذه كبائر موبقات ولكن لا يحكمون على صاحبها بالكفر ، بل يحكمون عليه أنه ناقص الإيمان ، فهي كبائر تنقص الإيمان ، وحكم صاحبها أنه تحت [ص-118] مشيئة الله ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [ النساء : 48 ] ، فنحن لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله بالأدلة من الكتاب والسنة وبإجماع أهل العلم .
وأما أن نكفر بالكبائر التي دون الشرك فهذا مذهب الخوارج والمعتزلة الضلال الذين يحكمون على مرتكبي الكبائر أنهم كفار وأنهم مخلدون في النار – نسأل الله العافية – هذا معتقد باطل يخالف الأدلة .
لكن من استحل محرما مجمعا على تحريمه فهذا كافر ؛ كما لو استحل الربا ، أو الخمر ، أو الزنا ، أو حرم شيئا مجمعا على حله فهذا كافر ؛ لأنه مكذب لله ولرسوله ولإجماع المسلمين ، فمسألة التكفير لها ضوابط عند أهل السنة والجماعة ، أما مجرد ارتكابه للكبيرة التي دون الشرك فهذا خطر بلا شك ، وهو متوعد بالنار والغضب ، ولكن لا نحكم عليه بالكفر ، بل نقول : إنه مؤمن ناقص الإيمان ، وفي الآخرة هو معرض للوعيد الذي ورد ، إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه ، ولكن إذا عذبه لا يخلد في النار كالكفار ، بل يخرج منها إلى الجنة .
ولا يخرج من دائرة الإسلام بل يبقى في دائرة الإسلام ، فيكون معه أصل الإسلام وأصل الإيمان ، لكن يكون إيمانه ضعيفا ؛ لأن المعاصي تنقص الإيمان .
هذه هي العقيدة السلفية ومن خرج عنها فلا يمثل الا نفسه وهو خارج هذا الاطار
لا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء ، ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام .
هذا معتقد أهل السنة والجماعة ، أنهم لا يشهدون لأحد معين بجنة ولو كان من الصالحين ، ولا يشهدون لأحد بالنار ولو كان من الكافرين ؛ كأن تقول : هذا من أهل الجنة ، أو هذا من أهل النار . هذا لا يجوز إلا لمن أطلعه الله على الغيب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يطلعه على الغيب كله ، ولكن على شيء من المغيبات ، ومن ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لأناس بالجنة ، فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة ، كالعشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم : الخلفاء الأربعة ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة ، عامر بن الجراح ، هؤلاء شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وثابت بن قيس بن شماس بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فهؤلاء نشهد لهم ؛ لأن الرسول شهد لهم بأعيانهم ، فنقول : فلان في الجنة ، أبو بكر في الجنة ، عمر في الجنة ، طلحة ، والزبير ، كل هؤلاء في الجنة ؛ لأن الرسول أخبر أنهم في الجنة .
والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وإن كان هذا من الغيب ، ولكن الله أطلع الرسول صلى الله عليه وسلم على الغيب ، عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ [ الجن : 26 ، 27 ] ، يطلع الله الرسل على شيء من المغيبات ؛ لأجل مصلحة البشر .
وكذلك لو كان كافرا أو فاسقا فإننا لا نشهد له بالنار ؛ لأننا لا [ص-117] ندري عن خاتمته ، لا نشهد لأحد بالجنة وإن كان من الصالحين ؛ لأننا لا ندري عن خاتمته بم يختم له ؟ ولا نشهد لأحد بالنار ولو كان كافرا لأننا لا ندري بم يختم له ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
والخواتيم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ، فنحن لا نشهد للمعين ، أما العموم فنحن نشهد على الكفار أنهم في النار من غير تعيين فلان ، نقول : الكافرون في النار ، والمؤمنون في الجنة ، على العموم ، قال تعالى في الجنة : أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [ آل عمران : 133 ] ، وقال في النار : أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [ آل عمران : 131 ] ، فلا شك أن الكفار في النار من غير تعيين أشخاص إلا بشهادة ، ولا شك أن المؤمنين في الجنات من غير تعيين أشخاص إلا بشهادة ممن لا ينطق عن الهوى .
وهذا من التأدب مع الله سبحانه وتعالى فنحن لا نشهد للمعين إلا بدليل ، ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء .
قال رحمه الله : « ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام » ، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون بالكبائر التي دون الشرك ؛ كالزنا والسرقة وشرب الخمر وأكل الربا ، هذه كبائر موبقات ولكن لا يحكمون على صاحبها بالكفر ، بل يحكمون عليه أنه ناقص الإيمان ، فهي كبائر تنقص الإيمان ، وحكم صاحبها أنه تحت [ص-118] مشيئة الله ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [ النساء : 48 ] ، فنحن لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله بالأدلة من الكتاب والسنة وبإجماع أهل العلم .
وأما أن نكفر بالكبائر التي دون الشرك فهذا مذهب الخوارج والمعتزلة الضلال الذين يحكمون على مرتكبي الكبائر أنهم كفار وأنهم مخلدون في النار – نسأل الله العافية – هذا معتقد باطل يخالف الأدلة .
لكن من استحل محرما مجمعا على تحريمه فهذا كافر ؛ كما لو استحل الربا ، أو الخمر ، أو الزنا ، أو حرم شيئا مجمعا على حله فهذا كافر ؛ لأنه مكذب لله ولرسوله ولإجماع المسلمين ، فمسألة التكفير لها ضوابط عند أهل السنة والجماعة ، أما مجرد ارتكابه للكبيرة التي دون الشرك فهذا خطر بلا شك ، وهو متوعد بالنار والغضب ، ولكن لا نحكم عليه بالكفر ، بل نقول : إنه مؤمن ناقص الإيمان ، وفي الآخرة هو معرض للوعيد الذي ورد ، إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه ، ولكن إذا عذبه لا يخلد في النار كالكفار ، بل يخرج منها إلى الجنة .
ولا يخرج من دائرة الإسلام بل يبقى في دائرة الإسلام ، فيكون معه أصل الإسلام وأصل الإيمان ، لكن يكون إيمانه ضعيفا ؛ لأن المعاصي تنقص الإيمان .
هذه هي العقيدة السلفية ومن خرج عنها فلا يمثل الا نفسه وهو خارج هذا الاطار