أم براء
2010-07-19, 09:52
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
في البداية أشكر كل الإخوة الذين قرأوا موضوعي و أشكر كثيرا من رد عليه أشكركم لأنكم كنتم لي إخوة في الدين و شاركتموني همي الذي انتهى بفضل نصائحكم و دعائكم و حتى التفكير في مشكلتي كان سند لي في محنتي أما بعد
أيها الإخوة الكرام
كان يوم الجمعة السابق عيد ميلاد إبني الكبير "أعلم أن أعياد الميلاد حرام و لكن اتخذته وسيلة للمصالحة" ذهب زوجي عند أهله يوم الأربعاء و أخبر والدته بأنه يرغب في إقامة حفلة للطفل بهذه المناسبة في بيت جده , فردت عليه بالموافقة و أخبرته أن والده مريض بارتفاع ضغط الدم.
و في يوم الخميس بعد تردد شديد حملت الهاتف و اتصلت به للاستفسار عن حالته فكان رده عادي جدا و كأن شيء لم يحدث.
و في يوم الجمعة اشتريت لحماتي و أمها فستانين و أخذت اللحم لإقامة العشاء أما زوجي فاشترى قطعة كبيرة من الحلوى "خاصة بالحفلات"
و ذهبنا عند أهله فلم نجد أحد هناك إلا حماتي و زوجها فسلمنا عليهم ففرح بنا الأب أما الأم كانت تتهرب مني من غرفة إلى أخرى وكنت أحاول مكالمتها و أنشأ مواضيع مختلفة معها لكنها كانت لا تزيد بالرد إلا بكلمة أو إثنين.
و لما سألتها عن كناتها و أولادها قالت أن كل واحد عنده عرس و الكنات عند أهليهما و بعدها طلبت من إبنها أن يتصل بأخوته ليحضروا و لكن كل واحد تحجج بسبب
أما زوجة سلفي كلمتها أنا من هاتف خالتها و لما رفعت السماعة قالت نعم ياخاتي فقلت لها إنه أنا فردت ماذا تريدين و لما طلبت منها الحضور قالت لا آتي.
لقد عزت عليا نفسي و ندمت على أنني كلمتها في الأصل و لولا أنني أخترت وجه الله تعالى لما كلمتها فهي التي بدأت بإشعال الفتنة بيني و بين خالتها و هي التي هدفها الوحيد التفرقة بيني و بين خالتها كان السبب هو غيرتها مني منذ يوم خطبتي لأن خالتها كانت ترغب في زواج إبنها من إحدى إخواتها. بعدها ذهبت إلى زوجات أعمام زوجي و عماته و أبناء عمه و طلبت منهم الحضور فعد عيد ميلاد إبني رائع مع جديه و الله لم أكن أتوقع أنه سيمر بهذه الروعة و هذا بفضل الله و بفضلكم و بفضل كل من شجعني على المصالحة.
المهم لاقيت معاملة جيدة من أب زوجي و متوسطة من أمه و الأهم أنني أنا و زوجي بتنا مرتاحين لرضا الوالدين.
أما زوجة أخيه فاتضح لي أنها كانت تفضل لو بقينا في خلاف مع الأهل لتخلو لها الساحة و استنتجت ان الأخ karimi معه حق فكان ما فعلته مجرد تمثيل لأنها وضعت في الأمر الواقع.
و في يوم السبت اتصلت بها لأقول لها أن غيابها عن الحفلة كان محسوسا فوجدتها عند خالتها ياترى ماذا تحيك لي من جديد؟
هذه هي قصتي مع أهل زوجي و الحمد لله الذي ألف بين القلوب القاسية و أتمنى أن يصلح الله بين إخوة زوجي بعد والديه
و أتننى لكل زوجة أن لا تتسرع و رضا الله من رضا الوالدين
في البداية أشكر كل الإخوة الذين قرأوا موضوعي و أشكر كثيرا من رد عليه أشكركم لأنكم كنتم لي إخوة في الدين و شاركتموني همي الذي انتهى بفضل نصائحكم و دعائكم و حتى التفكير في مشكلتي كان سند لي في محنتي أما بعد
أيها الإخوة الكرام
كان يوم الجمعة السابق عيد ميلاد إبني الكبير "أعلم أن أعياد الميلاد حرام و لكن اتخذته وسيلة للمصالحة" ذهب زوجي عند أهله يوم الأربعاء و أخبر والدته بأنه يرغب في إقامة حفلة للطفل بهذه المناسبة في بيت جده , فردت عليه بالموافقة و أخبرته أن والده مريض بارتفاع ضغط الدم.
و في يوم الخميس بعد تردد شديد حملت الهاتف و اتصلت به للاستفسار عن حالته فكان رده عادي جدا و كأن شيء لم يحدث.
و في يوم الجمعة اشتريت لحماتي و أمها فستانين و أخذت اللحم لإقامة العشاء أما زوجي فاشترى قطعة كبيرة من الحلوى "خاصة بالحفلات"
و ذهبنا عند أهله فلم نجد أحد هناك إلا حماتي و زوجها فسلمنا عليهم ففرح بنا الأب أما الأم كانت تتهرب مني من غرفة إلى أخرى وكنت أحاول مكالمتها و أنشأ مواضيع مختلفة معها لكنها كانت لا تزيد بالرد إلا بكلمة أو إثنين.
و لما سألتها عن كناتها و أولادها قالت أن كل واحد عنده عرس و الكنات عند أهليهما و بعدها طلبت من إبنها أن يتصل بأخوته ليحضروا و لكن كل واحد تحجج بسبب
أما زوجة سلفي كلمتها أنا من هاتف خالتها و لما رفعت السماعة قالت نعم ياخاتي فقلت لها إنه أنا فردت ماذا تريدين و لما طلبت منها الحضور قالت لا آتي.
لقد عزت عليا نفسي و ندمت على أنني كلمتها في الأصل و لولا أنني أخترت وجه الله تعالى لما كلمتها فهي التي بدأت بإشعال الفتنة بيني و بين خالتها و هي التي هدفها الوحيد التفرقة بيني و بين خالتها كان السبب هو غيرتها مني منذ يوم خطبتي لأن خالتها كانت ترغب في زواج إبنها من إحدى إخواتها. بعدها ذهبت إلى زوجات أعمام زوجي و عماته و أبناء عمه و طلبت منهم الحضور فعد عيد ميلاد إبني رائع مع جديه و الله لم أكن أتوقع أنه سيمر بهذه الروعة و هذا بفضل الله و بفضلكم و بفضل كل من شجعني على المصالحة.
المهم لاقيت معاملة جيدة من أب زوجي و متوسطة من أمه و الأهم أنني أنا و زوجي بتنا مرتاحين لرضا الوالدين.
أما زوجة أخيه فاتضح لي أنها كانت تفضل لو بقينا في خلاف مع الأهل لتخلو لها الساحة و استنتجت ان الأخ karimi معه حق فكان ما فعلته مجرد تمثيل لأنها وضعت في الأمر الواقع.
و في يوم السبت اتصلت بها لأقول لها أن غيابها عن الحفلة كان محسوسا فوجدتها عند خالتها ياترى ماذا تحيك لي من جديد؟
هذه هي قصتي مع أهل زوجي و الحمد لله الذي ألف بين القلوب القاسية و أتمنى أن يصلح الله بين إخوة زوجي بعد والديه
و أتننى لكل زوجة أن لا تتسرع و رضا الله من رضا الوالدين