الزمزوم
2010-07-18, 21:41
رمضان أقبل ...كيف نستقبله ؟
خير ما يستقبل به رمضان ، ماكان يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ففي رجب وشعبان يبدأ بالدعاء ، فإذا كان آخر شعبان ، خطب واستقبل رمضان بقوله : " جاءكم شهر رمضان ، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم "
بعض الأمور التي لا بد للمسلم منها مع بداية هذا الشهر الكريم :
1/ الدعاء بأن يبلغنا الله تعالى شهر رمضان ونحن في صحة وعافية ، حتى ننشط في عبادة الله تعالى ،من صيام وقيام وذكر وتلاوة لكتاب الله تعالى ، فقد روى عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " رواه أحمد / والطبراني .
وكان السلف الصالح يدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه أن يتقبله منهم . فإذا هل هلال رمضان ، فادع الله وقل : الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحبه وترضى ربي وربك الله "رواه الترميذي / والدارمي / وصححه ابن حيان .
2/التوبة قبله بالإقلاع عن الذنوب استعدادا لدخول شهر التوبة والغفران ، والعودة لكتاب الله تعالى ، لأن من هجر القرآن عاما كاملا يحتاج للتوبة عن هذه الغفلة ، كذلك يلزمنا طلب العفو ممن أسأنا له وطلب المسامحة منه ، وابراء الذمة من الحقوق المترتبة على الإنسان ، إلى غير ذلك من أفعال قد يقع فيها الإنسان وتحتاج لتوبة واستغفار .
3/ الفرج واظهارالسرور ذلك أن رمضان نعمة من الله تعالى ورحمة فرضه علينا ليكون للأمة شهر خير وبركة ومغفرة وعتق من النار ، وشهر تواصل مع الأرحام والأقارب والأصدقاء والفقراء والمساكين ، فقد جاء في حديث استقبال رمضان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يشعر بهذا المعنى من الفرح بقدومه : ( جاءكم شهر رمضان ، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ).
4/ التفقه بأحكام الصيام ، فهو شهر العبادات والعبادة على علم خير من العبادة على جهل ، فمن عبد الله على جهل فكأنما عصاه ، ومجلس علم خير من عبادة سنة ، وللصيام أحكام في ظاهره وباطنه ، الظاهر معرفة احكامه من إمساك وإفطار ، والباطن كف الجوارح عن الأذى ، فالصيام صوم عموم ، وهو كف شهوة البطن والفرج وصوم الخصوص وهو كف الأذى بالجوارح ، وصوم خصوص الخصوص وهو صوم القلب عما سوى الله تعالى ، فيجب على المسلم أن يقرأ كتابا في في أحكام الصيام أو يسألعنها أو يستمع لدروس رمضان ليتعلم الصحيح من صيام النبي - صلى الله عليه وسلم- وكذلك أحكام الصلاة والزكاة والطهارة وأحكام تلاوة القرآن .
5/ العزيمة والصدق والاخلاص ، إذا أقبل رمضان عزم المسلم على صيامه وقيامه بصدق وعزيمة ونية صالحة قال تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما الأعمال بالنيات ) فاستحضار النية واجب عند بداية الشهر أوفي كل ليلة على تفصيل في هذه المسألة عند العلماء والمذاهب .
6/ اعداد برنامج لرمضان ، كثير من الناس يعد برنامج الطعام والسهر والزيارات والأولى أن يكون رمضان انشغالا بطاعة الله تعالى فيؤدي الصلاة في جماعة ويسمع دروس الفقه ويرتب وقتا لكتاب الله تعالى يقرؤه ، وإن كان ذا مال عمل حسابه لزكاته ، كم سيدفع ولمن ، ومتى ، وكذلك الصدقات،والاطعام ( من فطر صائما في رمضان كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيئا )، ولقد أعد أهل اللهو برامجهم ومسلسلاتهم وأفلامهم في الفضائيات وسموها برامج رمضانية ، لكن برامج رمضان هي طاعات وقربات يتقرب بها العبد لربه فهو شهر في السنة ، لو صامه و أقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وله فرحتان : فرحة عند افطاره وفرحة عند لقاء ربه . والجائزة الكبرى يوم القيامة للحديث القدسي ( الصوم لي وأنا أجزي به ) ودخول الصائمين الجنة من باب هو باب الريان .
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان وتلاوة القرآن ، واجعلنا فيه من عتقائك من النار وآمنا في أوطاننا وأعف عنا إنك أنت العفوالكريم .
منقول ( إمام وخطيب مسجد )
خير ما يستقبل به رمضان ، ماكان يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ففي رجب وشعبان يبدأ بالدعاء ، فإذا كان آخر شعبان ، خطب واستقبل رمضان بقوله : " جاءكم شهر رمضان ، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم "
بعض الأمور التي لا بد للمسلم منها مع بداية هذا الشهر الكريم :
1/ الدعاء بأن يبلغنا الله تعالى شهر رمضان ونحن في صحة وعافية ، حتى ننشط في عبادة الله تعالى ،من صيام وقيام وذكر وتلاوة لكتاب الله تعالى ، فقد روى عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " رواه أحمد / والطبراني .
وكان السلف الصالح يدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه أن يتقبله منهم . فإذا هل هلال رمضان ، فادع الله وقل : الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحبه وترضى ربي وربك الله "رواه الترميذي / والدارمي / وصححه ابن حيان .
2/التوبة قبله بالإقلاع عن الذنوب استعدادا لدخول شهر التوبة والغفران ، والعودة لكتاب الله تعالى ، لأن من هجر القرآن عاما كاملا يحتاج للتوبة عن هذه الغفلة ، كذلك يلزمنا طلب العفو ممن أسأنا له وطلب المسامحة منه ، وابراء الذمة من الحقوق المترتبة على الإنسان ، إلى غير ذلك من أفعال قد يقع فيها الإنسان وتحتاج لتوبة واستغفار .
3/ الفرج واظهارالسرور ذلك أن رمضان نعمة من الله تعالى ورحمة فرضه علينا ليكون للأمة شهر خير وبركة ومغفرة وعتق من النار ، وشهر تواصل مع الأرحام والأقارب والأصدقاء والفقراء والمساكين ، فقد جاء في حديث استقبال رمضان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يشعر بهذا المعنى من الفرح بقدومه : ( جاءكم شهر رمضان ، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ).
4/ التفقه بأحكام الصيام ، فهو شهر العبادات والعبادة على علم خير من العبادة على جهل ، فمن عبد الله على جهل فكأنما عصاه ، ومجلس علم خير من عبادة سنة ، وللصيام أحكام في ظاهره وباطنه ، الظاهر معرفة احكامه من إمساك وإفطار ، والباطن كف الجوارح عن الأذى ، فالصيام صوم عموم ، وهو كف شهوة البطن والفرج وصوم الخصوص وهو كف الأذى بالجوارح ، وصوم خصوص الخصوص وهو صوم القلب عما سوى الله تعالى ، فيجب على المسلم أن يقرأ كتابا في في أحكام الصيام أو يسألعنها أو يستمع لدروس رمضان ليتعلم الصحيح من صيام النبي - صلى الله عليه وسلم- وكذلك أحكام الصلاة والزكاة والطهارة وأحكام تلاوة القرآن .
5/ العزيمة والصدق والاخلاص ، إذا أقبل رمضان عزم المسلم على صيامه وقيامه بصدق وعزيمة ونية صالحة قال تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما الأعمال بالنيات ) فاستحضار النية واجب عند بداية الشهر أوفي كل ليلة على تفصيل في هذه المسألة عند العلماء والمذاهب .
6/ اعداد برنامج لرمضان ، كثير من الناس يعد برنامج الطعام والسهر والزيارات والأولى أن يكون رمضان انشغالا بطاعة الله تعالى فيؤدي الصلاة في جماعة ويسمع دروس الفقه ويرتب وقتا لكتاب الله تعالى يقرؤه ، وإن كان ذا مال عمل حسابه لزكاته ، كم سيدفع ولمن ، ومتى ، وكذلك الصدقات،والاطعام ( من فطر صائما في رمضان كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيئا )، ولقد أعد أهل اللهو برامجهم ومسلسلاتهم وأفلامهم في الفضائيات وسموها برامج رمضانية ، لكن برامج رمضان هي طاعات وقربات يتقرب بها العبد لربه فهو شهر في السنة ، لو صامه و أقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وله فرحتان : فرحة عند افطاره وفرحة عند لقاء ربه . والجائزة الكبرى يوم القيامة للحديث القدسي ( الصوم لي وأنا أجزي به ) ودخول الصائمين الجنة من باب هو باب الريان .
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان وتلاوة القرآن ، واجعلنا فيه من عتقائك من النار وآمنا في أوطاننا وأعف عنا إنك أنت العفوالكريم .
منقول ( إمام وخطيب مسجد )