أزيار
2010-07-18, 19:12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جددت الحكومة السودانية رفضها موقف الولايات المتحدة حيال الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير. جاء ذلك عقب زيارة قام بها إلى الخرطوم المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشن.
وأجرى غريشن محادثات في الخرطوم تركزت على الوضع في إقليم دارفور، والترتيبات الخاصة بالاستفتاء لتقرير مصير الجنوب.
وعقب الاجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان، انتقد غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني ومسؤول ملف دارفور، موقف واشنطن من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإضافة تهمة الإبادة الجماعية للبشير.
وقال صلاح الدين في تصريحات صحفية إن "ما بدر من تصريحات من بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية بدعوة الحكومة السودانية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أمر مرفوض وغير مقبول من جانبنا".
ووصف المسؤول السوداني الموقف الأميركي بهذا الشأن بأنه "غير مقبول ولا مفهوم"، وقال إن الولايات المتحدة تسعى لاستغلال هذه القضية ضد السودان.
وأوضح مستشار الرئيس السوداني أنه تم إثارة هذه القضية مع المبعوث الأميركي وأن الخرطوم طلبت من الإدارة الأميركية إبداء رأي واضح حول مواقفها تجاه السودان، وقال إن واشنطن "ترفض ميثاق المحكمة وتريد من السودان التعامل معها وهذا نعتبره استغلالا للمواقف".
وكانت الخارجية الأميركية طلبت من السودان التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليم الرئيس السوداني الذي أصدرت المحكمة مذكرة ثانية بتوقيفه.
بايدن: نحن نعمل طوال الوقت لضمان نزاهة وحرية استفتاء الجنوب (الفرنسية-أرشيف)
بايدن متفائل
على صعيد متصل، قال جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تعمل طوال الوقت لضمان نزاهة وحرية استفتاء الجنوب المقرر إجراؤه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال بايدن في حديث متلفز بثته محطة (أي بي سي) الأحد "نحن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن يرى العالم هذا الاستفتاء شرعيا وعادلا".
واعترف بما أسماه وجود "قلق مشروع" من أن يطال الاستفتاء بعض المتاعب وعمليات الغش، لكنه أعرب عن تفاؤله حيال العملية التي ستقرر مستقبل البلاد.
وأشار نائب الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا في هذا الصدد على كل من الأمم المتحدة، ورئيس إقليم جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ورئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي يترأس لجنة الاتحاد الأفريقي المكلفة بتعزيز جهود السلام في دارفور.
ولفت بايدن إلى أن مشاركة الولايات المتحدة في هذه المسألة "يجب أن ينظر إليها على أنها ذات مصداقية للحفاظ على هذا البلد، وتلك المنطقة، من التدهور". وقال "آخر شيء نحتاجه هو دولة فاشلة في المنطقة".
يذكر أنه اختتم في الخرطوم السبت الملتقى التشاوري حول قضايا السودان، وقد تصدرت مسألة مصير الجنوب وقضية الاستفتاء المرتقب على مصيره وسلام دارفور اهتمامات المجتمعين، وتزامن انعقاد الملتقى مع تصعيد عسكري في دارفور، حيث أعلن الجيش السوداني مقتل أكثر من ثلاثمائة متمرد في معارك وقعت مؤخرا في الإقليم وقتل فيها أيضا 75 من جنوده.
وشارك في الملتقى مندوبون عن دول الجوار إلى جانب دولة قطر والنرويج والولايات المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الدوليين للسودان.
جددت الحكومة السودانية رفضها موقف الولايات المتحدة حيال الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير. جاء ذلك عقب زيارة قام بها إلى الخرطوم المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشن.
وأجرى غريشن محادثات في الخرطوم تركزت على الوضع في إقليم دارفور، والترتيبات الخاصة بالاستفتاء لتقرير مصير الجنوب.
وعقب الاجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان، انتقد غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني ومسؤول ملف دارفور، موقف واشنطن من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإضافة تهمة الإبادة الجماعية للبشير.
وقال صلاح الدين في تصريحات صحفية إن "ما بدر من تصريحات من بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية بدعوة الحكومة السودانية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أمر مرفوض وغير مقبول من جانبنا".
ووصف المسؤول السوداني الموقف الأميركي بهذا الشأن بأنه "غير مقبول ولا مفهوم"، وقال إن الولايات المتحدة تسعى لاستغلال هذه القضية ضد السودان.
وأوضح مستشار الرئيس السوداني أنه تم إثارة هذه القضية مع المبعوث الأميركي وأن الخرطوم طلبت من الإدارة الأميركية إبداء رأي واضح حول مواقفها تجاه السودان، وقال إن واشنطن "ترفض ميثاق المحكمة وتريد من السودان التعامل معها وهذا نعتبره استغلالا للمواقف".
وكانت الخارجية الأميركية طلبت من السودان التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليم الرئيس السوداني الذي أصدرت المحكمة مذكرة ثانية بتوقيفه.
بايدن: نحن نعمل طوال الوقت لضمان نزاهة وحرية استفتاء الجنوب (الفرنسية-أرشيف)
بايدن متفائل
على صعيد متصل، قال جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تعمل طوال الوقت لضمان نزاهة وحرية استفتاء الجنوب المقرر إجراؤه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال بايدن في حديث متلفز بثته محطة (أي بي سي) الأحد "نحن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن يرى العالم هذا الاستفتاء شرعيا وعادلا".
واعترف بما أسماه وجود "قلق مشروع" من أن يطال الاستفتاء بعض المتاعب وعمليات الغش، لكنه أعرب عن تفاؤله حيال العملية التي ستقرر مستقبل البلاد.
وأشار نائب الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا في هذا الصدد على كل من الأمم المتحدة، ورئيس إقليم جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ورئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي يترأس لجنة الاتحاد الأفريقي المكلفة بتعزيز جهود السلام في دارفور.
ولفت بايدن إلى أن مشاركة الولايات المتحدة في هذه المسألة "يجب أن ينظر إليها على أنها ذات مصداقية للحفاظ على هذا البلد، وتلك المنطقة، من التدهور". وقال "آخر شيء نحتاجه هو دولة فاشلة في المنطقة".
يذكر أنه اختتم في الخرطوم السبت الملتقى التشاوري حول قضايا السودان، وقد تصدرت مسألة مصير الجنوب وقضية الاستفتاء المرتقب على مصيره وسلام دارفور اهتمامات المجتمعين، وتزامن انعقاد الملتقى مع تصعيد عسكري في دارفور، حيث أعلن الجيش السوداني مقتل أكثر من ثلاثمائة متمرد في معارك وقعت مؤخرا في الإقليم وقتل فيها أيضا 75 من جنوده.
وشارك في الملتقى مندوبون عن دول الجوار إلى جانب دولة قطر والنرويج والولايات المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، وممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الدوليين للسودان.