الزمزوم
2010-07-18, 18:26
فاقوا .....يا فرنسا !
الحمد لله أن فرنسا أصبحت تخاطبنا عن طريق سفيرها في الجزائر وليس رئيسها أو وزير خارجيتها ....أو حتى سفيرنا في باريس ! سفير فرنسا في الجزائر احتفل مع الجزائريين في سفارة فرنسا بعيد 14 جويلية ، وحرص سعادته على أن يحتفل بالذكرى 150لاستسلام الأمير عبد القادر !
وقالت صحيفة ليبرتي مشكورة : " إن فرنسا ستعين سيد الجزائر " ....وذكرت ذلك استنادا إلى سعادة سفير فرنسا الذي يكون قد أدلى بما يفيد ذلك للصحيفة ! ولسنا ندري من هو الأمير عبد القادر الجديد الذي سيسلم الجزائر لفرنسا بعد 50 سنة من الغستقلال الشكلي أو الوهمي ؟!
فرنسا إذن اعلنت ألوانها على لسان سفيرها في الجزائر في المجال السياسي الجزائري ...! لكن أكيد أن فرنسا دائما حساباتها السياسية في الجزائر غير صحيحة ! لأن الجزائريين هم أكثر الناس على وجه الأرض معرفة بالفرنسيين وبحساباتهم ونواياهم !
سعادة السفير تحدث أيضا عن التعاون مع الجزائر في مجالين حيويين هما : الطاقة النووية والعلاج .
فرنسا تريد بيع بعض الخردة النووية للجزائر بعد أن انتهت صلاحيتها ، لأنها تكون قد سمعت بأن جهات أخرى تريد التعاون مع الجزائر في هذا المجال .....
وفرنسا لا تريد أن يضيع منها هذا المشروع الجزائري الواعد بالمستقبل وفي عز أزمة اقتصادية خانقة في فرنسا !
لكن ما يضمن للجزائرأن الفرنسيين لا يفعلون بالمنشآت النووية التي تشتريها منهم الجزائر ما فعلوا بنظيرتها في العراق قبل 30 سنة ! حيث قام الفرنسيون بتلغيمها من الداخل ، وهو ما سهل تدميرها من طرف اسرائيل ( مفاعل تموز ).
فرنسا أيضا تريد تحويل المرضى الجزائريين إلى فرنسا ....لأن مستشفيات فرنسا أصبحت تواجه مشاكل عديدة في ظل الأزمة الاقتصادية ! لهذا يقترح السفير هذا الموضوع للتعاون ، خاصة أن الجزائر تتوفر على سيولة مالية تمكنها من دفع المبلغ الذي تحدده فرنسا نقدا ودون نقـاش !
وعندما تتهم فرنسا الأمير عبد القادر ...وتهتم بالجزائر النووية ...فلابد أن يمسك كل جزائري بطنه ! لأن الدولة التي تحتال على الشباب الجزائري وتأخذ منه 10 ملايين أورو لقاء دراسة ملفات الفيزا ثم رفضها ....مثل هذه الدولة لا يمكن أن نطمئن إليها في موضوع التعاون الجدي في أي مجال جدي ؟!
سعد بوعقبة
جريدة الفجر يوم : 17/07/2010
الحمد لله أن فرنسا أصبحت تخاطبنا عن طريق سفيرها في الجزائر وليس رئيسها أو وزير خارجيتها ....أو حتى سفيرنا في باريس ! سفير فرنسا في الجزائر احتفل مع الجزائريين في سفارة فرنسا بعيد 14 جويلية ، وحرص سعادته على أن يحتفل بالذكرى 150لاستسلام الأمير عبد القادر !
وقالت صحيفة ليبرتي مشكورة : " إن فرنسا ستعين سيد الجزائر " ....وذكرت ذلك استنادا إلى سعادة سفير فرنسا الذي يكون قد أدلى بما يفيد ذلك للصحيفة ! ولسنا ندري من هو الأمير عبد القادر الجديد الذي سيسلم الجزائر لفرنسا بعد 50 سنة من الغستقلال الشكلي أو الوهمي ؟!
فرنسا إذن اعلنت ألوانها على لسان سفيرها في الجزائر في المجال السياسي الجزائري ...! لكن أكيد أن فرنسا دائما حساباتها السياسية في الجزائر غير صحيحة ! لأن الجزائريين هم أكثر الناس على وجه الأرض معرفة بالفرنسيين وبحساباتهم ونواياهم !
سعادة السفير تحدث أيضا عن التعاون مع الجزائر في مجالين حيويين هما : الطاقة النووية والعلاج .
فرنسا تريد بيع بعض الخردة النووية للجزائر بعد أن انتهت صلاحيتها ، لأنها تكون قد سمعت بأن جهات أخرى تريد التعاون مع الجزائر في هذا المجال .....
وفرنسا لا تريد أن يضيع منها هذا المشروع الجزائري الواعد بالمستقبل وفي عز أزمة اقتصادية خانقة في فرنسا !
لكن ما يضمن للجزائرأن الفرنسيين لا يفعلون بالمنشآت النووية التي تشتريها منهم الجزائر ما فعلوا بنظيرتها في العراق قبل 30 سنة ! حيث قام الفرنسيون بتلغيمها من الداخل ، وهو ما سهل تدميرها من طرف اسرائيل ( مفاعل تموز ).
فرنسا أيضا تريد تحويل المرضى الجزائريين إلى فرنسا ....لأن مستشفيات فرنسا أصبحت تواجه مشاكل عديدة في ظل الأزمة الاقتصادية ! لهذا يقترح السفير هذا الموضوع للتعاون ، خاصة أن الجزائر تتوفر على سيولة مالية تمكنها من دفع المبلغ الذي تحدده فرنسا نقدا ودون نقـاش !
وعندما تتهم فرنسا الأمير عبد القادر ...وتهتم بالجزائر النووية ...فلابد أن يمسك كل جزائري بطنه ! لأن الدولة التي تحتال على الشباب الجزائري وتأخذ منه 10 ملايين أورو لقاء دراسة ملفات الفيزا ثم رفضها ....مثل هذه الدولة لا يمكن أن نطمئن إليها في موضوع التعاون الجدي في أي مجال جدي ؟!
سعد بوعقبة
جريدة الفجر يوم : 17/07/2010