فتحي الجزائري
2008-03-31, 12:14
نحن بعيدون عن التأهل إلى المونديال
لفت المدرب الوطني رابح سعدان الانتباه إلى أن الكرة الجزائرية بعيدة فعلا عن المستوى الفني الذي بلغته القارة السمراء، وتحديدا عدد من المنتخبات الوطنية الإفريقية.
وفي تقدير المدرب الوطني، فإن مجرّد التأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم افريقيا 2010 المقررة في أنغولا ''هو إنجاز جدير بالتقدير. وعلينا أن نعترف بأن مستوانا تراجع بدليل عدم تأهلنا إلى دورتين متتاليتين لكأس أمم افريقيا، والفرق أضحى واضحا وشاسعا. وقد كشفت الطبعة الأخيرة التي احتضنتها غانا ذلك.'' وأوضح المدرب سعدان ضرورة العودة إلى إصلاح رياضي جديد حتى نعود إلى مصاف الكبار كرويا''. مشيرا في سياق حديثه، إلى أن ثمة عدة نقاط يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، منها مراكز تكوين اللاّعبين عبر بعض مناطق الوطن، الفصل بين الأندية التي تكوّن اللاعبين وأندية النخبة التي تحظى بأكبر قدر من الإمكانات لأنها واجهة الكرة الجزائرية، ومنها يستفيد المنتخب الوطني من العناصر البارزة، لأننا نملك المواهب الكروية ونحتاج إلى توفير كل إمكانات النجاح والتنقيب عن هؤلاء الشبان.''
وبرأي المدرب الوطني، فإن العمل على المستوى البعيد كفيل بإعادة الكرة الجزائرية إلى أوج عطائها. مضيفا في هذا السياق ''أشاطر وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار الذي أصر على ضرورة العمل على المدى البعيد وتخصيص أموال الدولة لإعطاء دفع لمراكز التكوين.''
وفي السياق ذاته، أوضح المدرب أن البحث عن النتائج لن يكون اليوم أو غدا ''ونحتاج على الأقل ما بين 5 و10 سنوات، إذا انطلقنا في العمل وفق برنامج مدروس.''
يومية الخبر
لفت المدرب الوطني رابح سعدان الانتباه إلى أن الكرة الجزائرية بعيدة فعلا عن المستوى الفني الذي بلغته القارة السمراء، وتحديدا عدد من المنتخبات الوطنية الإفريقية.
وفي تقدير المدرب الوطني، فإن مجرّد التأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم افريقيا 2010 المقررة في أنغولا ''هو إنجاز جدير بالتقدير. وعلينا أن نعترف بأن مستوانا تراجع بدليل عدم تأهلنا إلى دورتين متتاليتين لكأس أمم افريقيا، والفرق أضحى واضحا وشاسعا. وقد كشفت الطبعة الأخيرة التي احتضنتها غانا ذلك.'' وأوضح المدرب سعدان ضرورة العودة إلى إصلاح رياضي جديد حتى نعود إلى مصاف الكبار كرويا''. مشيرا في سياق حديثه، إلى أن ثمة عدة نقاط يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، منها مراكز تكوين اللاّعبين عبر بعض مناطق الوطن، الفصل بين الأندية التي تكوّن اللاعبين وأندية النخبة التي تحظى بأكبر قدر من الإمكانات لأنها واجهة الكرة الجزائرية، ومنها يستفيد المنتخب الوطني من العناصر البارزة، لأننا نملك المواهب الكروية ونحتاج إلى توفير كل إمكانات النجاح والتنقيب عن هؤلاء الشبان.''
وبرأي المدرب الوطني، فإن العمل على المستوى البعيد كفيل بإعادة الكرة الجزائرية إلى أوج عطائها. مضيفا في هذا السياق ''أشاطر وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار الذي أصر على ضرورة العمل على المدى البعيد وتخصيص أموال الدولة لإعطاء دفع لمراكز التكوين.''
وفي السياق ذاته، أوضح المدرب أن البحث عن النتائج لن يكون اليوم أو غدا ''ونحتاج على الأقل ما بين 5 و10 سنوات، إذا انطلقنا في العمل وفق برنامج مدروس.''
يومية الخبر