امين الاسلام
2010-07-17, 17:35
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
كثيرا ما تتضارب المفاهيم في حياتنا وتتداخل بشكل نعجز معه عن الحفاظ على الوسطية في أساليب عيشنا
كثيرا ما نعتنق بعض القناعات ونحرفها فقط لنبرر لأنفسنا ضعفنا أو عجزنا
أو لنتكاسل عن اَداء ما يتوجب علينا القيام به
كثيرا ما نعجز عن التوفيق في ممارساتنا بين مفهموين كلاهما ذو قيمة إيجابية
و نسيء إستعمالهما بجهل أو تجاهل لنحولهما إلى طاقة سلبية تطغى على حياتنا
إن حياتنا بين القناعة والطموح ...تتطلب أن نحدد معنى المفهومين وحدودهما
فالبعض يعتقد أن القناعة تعني أن يتوقف الانسان عن الحلم وعن التخطيط وعن وضع الأهداف وأن يقبل
بما يقدم إليه شاكرا وأن يمتنع عن السعي للتطوير من نفسه
ويتذرع بأنه يؤمن بأن الأرزاق والأقدار من عند الله تعالى وأن سعيه لن يغير من الأمر شيء ..
في حين أن القناعة تعني أن يتقبل الإنسان ما كتبه الله له ويرضى به دون إعتراض مع وجود الرغبة في الحصول على الأفضل والسعي لتحقيق ذلك ..
فالقناعة مفتاح الطموح ..فحين تقتنع بقدراتك وإمكانياتك وتتقبل ما أنت عليه
ستكون قادرا على التخطيط لما يناسبك على الصعيد العلمي أو العملي ويكون طموحك مبنيا على أسس قوية وستجعل من إحتمال النجاح ممكنا..
إن الطموح لا يعني الإعتراض والسخط ومحاولة تحدي إرادة الله بقدر ما هو شكر لله على أي وكل حال وسعي لتحقيق الأفضل ..
حتى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حث على الطموح في كل شيء حتى في الدرجات التي يتطلع إليها أي مسلم في الجنة،
فقال في الحديث الصحيح:" إذا سألتم الله فأعظموا الرغبة وإسألوا الفردوس الأعلى فإن الله لا يتعاظمه شيء."
حين سيحاول الإنسان تحديد بعض المفاهيم التي يتداولها في حياته ويتوقف عن تأويلها حسب إحتياجاته وحسب مصلحته سيخطو أول خطوة في طريق النجاح..
البعض يرى أنها معادلة صعبة وأنها محاولات أفلاطونية مثالية ..
لكن التوفيق بين المفهومين بسيط جدا إذا ما حاول الانسان إدراكهما وتطبيقهما بشكل صحيح..
إن النفس الانسانية تهفوا إلى الكمال بطبيعتها وإلى التميز بين الموجودات
لذلك فإن الطموح هو فطرة في البشر والقناعة هي التاج الذي يزين هذا الطموح
والتي تسهل على النفس تقبل أي فشل أو إحباط قد يواجهها وتساعد على شحذ الهمة وبعث العزيمة لمواصلة تحقيق الأهداف من جديد ..
كثيرا ما تتضارب المفاهيم في حياتنا وتتداخل بشكل نعجز معه عن الحفاظ على الوسطية في أساليب عيشنا
كثيرا ما نعتنق بعض القناعات ونحرفها فقط لنبرر لأنفسنا ضعفنا أو عجزنا
أو لنتكاسل عن اَداء ما يتوجب علينا القيام به
كثيرا ما نعجز عن التوفيق في ممارساتنا بين مفهموين كلاهما ذو قيمة إيجابية
و نسيء إستعمالهما بجهل أو تجاهل لنحولهما إلى طاقة سلبية تطغى على حياتنا
إن حياتنا بين القناعة والطموح ...تتطلب أن نحدد معنى المفهومين وحدودهما
فالبعض يعتقد أن القناعة تعني أن يتوقف الانسان عن الحلم وعن التخطيط وعن وضع الأهداف وأن يقبل
بما يقدم إليه شاكرا وأن يمتنع عن السعي للتطوير من نفسه
ويتذرع بأنه يؤمن بأن الأرزاق والأقدار من عند الله تعالى وأن سعيه لن يغير من الأمر شيء ..
في حين أن القناعة تعني أن يتقبل الإنسان ما كتبه الله له ويرضى به دون إعتراض مع وجود الرغبة في الحصول على الأفضل والسعي لتحقيق ذلك ..
فالقناعة مفتاح الطموح ..فحين تقتنع بقدراتك وإمكانياتك وتتقبل ما أنت عليه
ستكون قادرا على التخطيط لما يناسبك على الصعيد العلمي أو العملي ويكون طموحك مبنيا على أسس قوية وستجعل من إحتمال النجاح ممكنا..
إن الطموح لا يعني الإعتراض والسخط ومحاولة تحدي إرادة الله بقدر ما هو شكر لله على أي وكل حال وسعي لتحقيق الأفضل ..
حتى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حث على الطموح في كل شيء حتى في الدرجات التي يتطلع إليها أي مسلم في الجنة،
فقال في الحديث الصحيح:" إذا سألتم الله فأعظموا الرغبة وإسألوا الفردوس الأعلى فإن الله لا يتعاظمه شيء."
حين سيحاول الإنسان تحديد بعض المفاهيم التي يتداولها في حياته ويتوقف عن تأويلها حسب إحتياجاته وحسب مصلحته سيخطو أول خطوة في طريق النجاح..
البعض يرى أنها معادلة صعبة وأنها محاولات أفلاطونية مثالية ..
لكن التوفيق بين المفهومين بسيط جدا إذا ما حاول الانسان إدراكهما وتطبيقهما بشكل صحيح..
إن النفس الانسانية تهفوا إلى الكمال بطبيعتها وإلى التميز بين الموجودات
لذلك فإن الطموح هو فطرة في البشر والقناعة هي التاج الذي يزين هذا الطموح
والتي تسهل على النفس تقبل أي فشل أو إحباط قد يواجهها وتساعد على شحذ الهمة وبعث العزيمة لمواصلة تحقيق الأهداف من جديد ..