تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم بالحب أثناء الدراسة


bachri.bachri
2010-07-16, 18:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوتي أخواتي
هذا الموضوع يشغل بالي منذ شهور لما أراه أمام أعيني
ما رأيكم في الحب أثناء الدراسة
هناك من يرى أن الدراسة تأتي بالحب
هناك من يرى أن الحب يأتي عن طريق الدراسة
ما رأيكم في هذه القصة
ذهبت ذات يوم إلى جامعة بسكيكدة حيث يتزامن ذلك مع الإمتحانات ووجدت شخص عنده مشكلة مع من يحب ليلة الإمتحان
ألا ترى أنه سلبي في هذه المرحلة
إذن الموضوع لديكم
ومن عنده أي تعليق فرجائي بإحترام وشكرا

كمال الاسلام
2010-07-16, 18:52
وعليكم السلام


هذا من نتائج الاختلاط الاجباري المفروض علينا


كيف يجلس الفتى والفتاة الى جانب 10 ساعات في اليوم او اكثر
ولا يقع بينهم ما يقع


الا من رحمي
هو الذي يسلم من هذا

مايليس
2010-07-16, 18:56
جمع القطب - مع + كيف لا يحدث انجذاب؟

شيراز جرمونى
2010-07-16, 19:13
الحب هو الزواج ولا داعى للترهات فى الدراسة فلكل شىء اوان و من استعجل الشىء قبل اوانه عوقب بحرمانه

abbes 29
2010-07-16, 19:34
هذه مصيبة أصابة محتمعنا وأصابة حتى أطفلنا وتبدأ هذه المصيبة في الدراسة من المتوسط.الله يستر.

أختكم في الله
2010-07-16, 19:43
وهل يلتقي الشرق مع الغرب ؟
هذا الحب قبل ان يكون سلبي على الدراسة فهو سلبي اكثر في عدة نواحي اهم
منها اهمال الجانب الديني والعديد من الجوانب المهمة في حياتنا
ربي يهدينا للخير

ayoubesg10
2010-07-16, 21:28
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كيفاش قدرتي وجاتك الجراة باه تهدري هاد الهدرة

سراب_88
2010-07-16, 22:01
لا اعرف معنى الحب حقيقة !!
ربي يهدينا ويهدي الامة الاسلامية

طالبة متألقة
2010-07-16, 22:11
ربي يهدينا ويهدينا ويسترنا

** سدرة المنتهي **
2010-07-16, 22:16
وعليكم السلام

مشكور اخي علي لطرحك لهذا المشكل

لن في رايي الدراسة والحب شيئان متناقضان

لو اردت الحب خسرت الدراسة ولو اردت الدرااسة خسرت الحب

هذا رايي لمن يريد النجااااااااااح في الدرااسة فيجب التخلي عن الحب

رحيق القلوب
2010-07-16, 22:23
ربي يهدينا ويهدينا ويسترنا

فراشة المنتدى
2010-07-16, 22:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حسب قراءتي لبعض الردود السابقة فالأعضاء الأفاضل دوما يأخذون موضوع الحب من باب الحلال و الحرام

مع كامل التقدير والاحترام لآرائكم طبعا فما أدرانا أن المحبين ليسا في علاقة شرعية؟؟؟؟

أما عن رأيي فبما أن الموضوع لا يحدد وضعية الحب أي الدائرة التي تحتويه فرأيي أن الحب لا يحتاج الاذن لطرق أبواب قلوبنا سواء بالاختلاط لسنوات أو بمجرد نظرة كما يقال

الحب أثناء الدراسة أو أثناء العمل أو أثناء السفر أو أو أو......فالأمر بالنسبة لي شيء واحد

فلو اتبعنا غلق الزوايا و تحديد الظروف لعيش تلك المشاعر فللأسف ذلك ليس هو الحب و انما ذلك هو معايشة الواقع و التأقلم مع الظروف لأن الحب لا يعرف لا ظروف زمان و لا ظروف مكان

نحتاج للتوفيق والموازنة بين العقل والمشاعر و مواكبة الحياة بسلاح اسمه المواجهة دون تردد

ذلك هو رأيي و تلك هي فراشة

شكرا على الطرح

حافظة الزهراوين
2010-07-16, 23:20
والله أنا معك اختي فراشة بالرأي
هني شافو الموضوع من زاوية ضيقة جدا
وعلى قولك الحب لا يعرف زمن مناسب ولا مو مناسب
لأنو يدخل ن غير ما يطرق باب القلب
هيدا مجرد رأي

أختكم في الله
2010-07-17, 09:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حسب قراءتي لبعض الردود السابقة فالأعضاء الأفاضل دوما يأخذون موضوع الحب من باب الحلال و الحرام

مع كامل التقدير والاحترام لآرائكم طبعا فما أدرانا أن المحبين ليسا في علاقة شرعية؟؟؟؟



وأي باب أهم في نظرك وأي زاوية أهم ؟؟
والعلاقة هذه غير شرعية هذا ما ظهر لي .

فراشة المنتدى
2010-07-17, 14:35
وأي باب أهم في نظرك وأي زاوية أهم ؟؟
والعلاقة هذه غير شرعية هذا ما ظهر لي .


أعيدي قراءة الموضوع

هل أشار صاحبه لنوع العلاقة ..... شرعية أم لا؟ هل أشار الى عمر المتاحابين ان كانا مراهقين....راشدين.....؟؟؟

الدراسة تضم فئات مختلفة و مستويات متعددة

مثلا أنا في الجامعة لما كنت 18 سنة كان يدرس معنا طالب سنه 28 سنة و عقد قرانه على زميلتي و قد تحابا أثناء الدراسة

هل لأحد أن يعترض على هذا الحب ؟؟؟؟

أعطيتك المثال لتفهمي أني أنظر للموضوع من زوايا عدة علمتني اياها الحياة و...و...و...ردي كان على حسب الموضوع و انتقاء الكلمات و المعاني مهم بالنسبة لي


و ردا على سؤالك

اقرؤوا الموضوع كيفما يحلو لكم و ادخلو من أي باب شئتم فأنا لا ألزم أحدا برأيي

و الأهم بالنسبة لي يبقى يخدمني شخصيا و لا يخدم غيري

تلك هي فراشة

سلام

نسيم الجود
2010-07-17, 14:42
ربي يهدينا ويهدينا ويسترنا

صفاء
2010-07-17, 14:49
ربي يهدينا ويهدينا ويسترنا

نبض الوفاء
2010-07-17, 16:08
ربي يهدينا أكل

مشكورة ع الطرح

الهام الحياة
2010-07-17, 16:23
لا اعرف حقيقة معنى الحب الحقيقي
و لكن حسب رايي الحب يبعد و لو قليلا عن الدراسة

السراج
2010-07-17, 17:03
http://www.kingsof3rb.com/Upload/SaraAli/upload/5555666.gif
أنقل إليكم بعض ما قيل في هذا الموضوع للاستفادة لا غير مع كفالة حق الرد (لكم الحرية في ذلك)...
رأي أنا؟ لم أحسم رأي بعد لذا سأتركه لما بعد... { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"

عمرو خالد يجيب على قُرَّاء الشباب في عدد يوليو 2004:

الإسلام يُحدد 4 مراحل للحب المباح تبدأ بالتعارف والخِطْبَة وعقد القران ثم الزواج
يتساءل بعض الشباب: هل الحب حلال أم حرام وما هي حدود المباح والممنوع فيه هل من حق الخطيب أن يخرج مع خطيبته قبل عقد القران؟.. على هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات التي تدور في أذهان الشباب يجيب الداعية الكبير عمرو خالد الذي اتصلت به "الشباب" وعرضت عليه هذه التساؤلات..

*ما رأيك في الحب بين الشباب؟ ( فيصل منير)
الحب حلال، وهو نعمة جميلة زرعها الله فينا وهو شعور انفعالي وليس فِعْلاً اختيارياً، ومن المعلوم أنّ الأوامر في الإسلام مرتبطة بما في وسع الإنسان حيث يقول تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والشرع لا يقول لك "لا تحب" ولكن يقول لك إذا أحببت فلا تَنْجَرف إلى الحرام.
ولا يقول لك "لا تكره" ولكن يقول إذا كرهت فلا تَظْلم، ولا يقول لك "لا تجوع" ولكن يقول إذا جُعْتَ فلا تَسْرِق.
وهناك فرق بين أن تكون قادراً على تحويل الحب إلى علاقة زواج وبين أن يكون الحب عذاباً لنفسك ولقلبك. فإذا حدث الحب وكنت قادراً على تحويله إلى زواج فإنني أقول لك "لا أرى للمتحابين إلا النكاح" أما إذا حدث الحب مع عدم القدرة على الزواج فاكتمه واصبر ولا تتخذ خطوات تقودك إلى سراب أو حرام.
والأوْلَى بك هو أن تحمي نفسك من سيطرة فكرك، ولا تقل لنفسك "لازم أحب" إلا وأنت قادر على الزواج حتى تحفظ قلبك.

*هناك من يقول إن الحب قبل الزواج مهم حتى يتعرف الطرفان على بعضهما فهل هذا ضروري كما يقولون؟ ( نفس القارئ)
هناك نموذجان للتعامل مع القضية، هما النموذج الإسلامي والنموذج الغربي وأفضل شيء للحكم عليهما هو الحكم على نتائج كل منهما.
فالنموذج الغربي بَالَغَ في هذه القضية، وفي ذلك اسأل هل الأسر سعيدة في الغرب؟
وفي الحقيقة فإن ما يحدث هو أنها تزداد شقاء وطلاقاً يوما بعد يوم، كما أنه لا توجد زِيِجَة في الغرب إلا بعد حُبٍّ طويل. كما أن أعلى مُعَدل ضَرب الرجال لزوجاتهم موجود في الغرب.
أما النموذج الإسلامي فيؤمن بالحب وأهميته ولكن بشكل أكثر واقعية فهو يضع أربع مراحل يجب أن يمر بها الرجل والمرأة حتى يتم الزواج وهي: التعارف ثم الخِطْبة ثم عقد القران وأخيراً الزواج..وهذه المراحل تمهد لحدوث التآلف المطلوب.

*لماذا اختفت الرومانسية لدى البنات وأصبحن يبحثن عن العريس الجاهز مادياً؟ ( تامر عبد الله)
هذا الكلام صحيح فهدف الزواج في النهاية هو إقامة أسرة قوية والأسرة القوية هي حجر الأساس الذي يقيم المجتمع القوي.
والزوجة التي تقبل ذلك تدفع نفسها إلى كارثة في المستقبل وهذه الكارثة يمكن أن تكون أخلاقية أو تكون عدم احترام النفس.
ويمكن أن تكون المرأة عفيفة ومحترمة لكنها تشعر بالعجز عن احتمال الحياة في هذه الظروف غير المناسبة التي دفعت نفسها إليها.
++++++++
يقول الدكتور القرضاوي: (ليس باللفظ و لكن بالمعنى)
الحب في الإسلام جائز بشرط ألا يسعى الإنسان إليه فلا يقول: أنا قررت أن أحب،.. الحب هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه.
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه المودة تأتي بحسن العشرة، و هذه المودة ليس بالضروري أن تصل إلى مرتبة الحب أو العشق أو الغرام أو الهيام أو الصبابة أو التولّه والتتيُّم.
فمن حقك أيها الإنسان أن تحب إنما لا تسعى إليه سعياً لأنك تسعى إلى بلاء,,,,
فالإنسان يحاول أن يبتعد فإذا ابتلي لابد أن نساعده على هذا ولذلك جاء في حديث ابن عباس "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" أي مثل الزواج وذلك لأن جماعة جاءوا شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقالوا: عندنا ابنة تقدم لها اثنان رجل معسر ولكنه شاب ورجل موسر ولكنه شيخ وابنتنا تهوى الشاب وإن كان معسراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي "الزواج". "من لم يجد إلى ذلك سبيل فعليه بالصوم"

ويقول الشيخ عطية صقر:
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها الإنسان في حياته لأنه لا يستغني عنها حيث أنه مدني بطبعه، وممن أفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك، وارشد إلى حسن اختيار الأصدقاء وفي ذلك يقول عدي بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
و الاختيار أساسه العقل الموفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة، ولابد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.
وإذا كانت هذه آداب الصداقة بين الجنس الواحد فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة؟.
إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها.
إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تطغى على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار جسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل.
من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبهات التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم
"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرحال من النساء" رواه الشيخان
من موقع إسلام أون لاين.نت

rahimatina
2010-07-17, 18:59
ربي يهدي ما خلق
شكرا على الموضوع

سوسو-95
2010-07-17, 19:16
انا عني الحمد لله عندي قرايتي و برررررررك

الله يحفظ جميع المخلوقات


شكراااااا

maya89
2010-07-18, 15:11
http://www.kingsof3rb.com/upload/saraali/upload/5555666.gif
أنقل إليكم بعض ما قيل في هذا الموضوع للاستفادة لا غير مع كفالة حق الرد (لكم الحرية في ذلك)...
رأي أنا؟ لم أحسم رأي بعد لذا سأتركه لما بعد... { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"

عمرو خالد يجيب على قُرَّاء الشباب في عدد يوليو 2004:

الإسلام يُحدد 4 مراحل للحب المباح تبدأ بالتعارف والخِطْبَة وعقد القران ثم الزواج
يتساءل بعض الشباب: هل الحب حلال أم حرام وما هي حدود المباح والممنوع فيه هل من حق الخطيب أن يخرج مع خطيبته قبل عقد القران؟.. على هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات التي تدور في أذهان الشباب يجيب الداعية الكبير عمرو خالد الذي اتصلت به "الشباب" وعرضت عليه هذه التساؤلات..

*ما رأيك في الحب بين الشباب؟ ( فيصل منير)
الحب حلال، وهو نعمة جميلة زرعها الله فينا وهو شعور انفعالي وليس فِعْلاً اختيارياً، ومن المعلوم أنّ الأوامر في الإسلام مرتبطة بما في وسع الإنسان حيث يقول تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والشرع لا يقول لك "لا تحب" ولكن يقول لك إذا أحببت فلا تَنْجَرف إلى الحرام.
ولا يقول لك "لا تكره" ولكن يقول إذا كرهت فلا تَظْلم، ولا يقول لك "لا تجوع" ولكن يقول إذا جُعْتَ فلا تَسْرِق.
وهناك فرق بين أن تكون قادراً على تحويل الحب إلى علاقة زواج وبين أن يكون الحب عذاباً لنفسك ولقلبك. فإذا حدث الحب وكنت قادراً على تحويله إلى زواج فإنني أقول لك "لا أرى للمتحابين إلا النكاح" أما إذا حدث الحب مع عدم القدرة على الزواج فاكتمه واصبر ولا تتخذ خطوات تقودك إلى سراب أو حرام.
والأوْلَى بك هو أن تحمي نفسك من سيطرة فكرك، ولا تقل لنفسك "لازم أحب" إلا وأنت قادر على الزواج حتى تحفظ قلبك.

*هناك من يقول إن الحب قبل الزواج مهم حتى يتعرف الطرفان على بعضهما فهل هذا ضروري كما يقولون؟ ( نفس القارئ)
هناك نموذجان للتعامل مع القضية، هما النموذج الإسلامي والنموذج الغربي وأفضل شيء للحكم عليهما هو الحكم على نتائج كل منهما.
فالنموذج الغربي بَالَغَ في هذه القضية، وفي ذلك اسأل هل الأسر سعيدة في الغرب؟
وفي الحقيقة فإن ما يحدث هو أنها تزداد شقاء وطلاقاً يوما بعد يوم، كما أنه لا توجد زِيِجَة في الغرب إلا بعد حُبٍّ طويل. كما أن أعلى مُعَدل ضَرب الرجال لزوجاتهم موجود في الغرب.
أما النموذج الإسلامي فيؤمن بالحب وأهميته ولكن بشكل أكثر واقعية فهو يضع أربع مراحل يجب أن يمر بها الرجل والمرأة حتى يتم الزواج وهي: التعارف ثم الخِطْبة ثم عقد القران وأخيراً الزواج..وهذه المراحل تمهد لحدوث التآلف المطلوب.

*لماذا اختفت الرومانسية لدى البنات وأصبحن يبحثن عن العريس الجاهز مادياً؟ ( تامر عبد الله)
هذا الكلام صحيح فهدف الزواج في النهاية هو إقامة أسرة قوية والأسرة القوية هي حجر الأساس الذي يقيم المجتمع القوي.
والزوجة التي تقبل ذلك تدفع نفسها إلى كارثة في المستقبل وهذه الكارثة يمكن أن تكون أخلاقية أو تكون عدم احترام النفس.
ويمكن أن تكون المرأة عفيفة ومحترمة لكنها تشعر بالعجز عن احتمال الحياة في هذه الظروف غير المناسبة التي دفعت نفسها إليها.
++++++++
يقول الدكتور القرضاوي: (ليس باللفظ و لكن بالمعنى)
الحب في الإسلام جائز بشرط ألا يسعى الإنسان إليه فلا يقول: أنا قررت أن أحب،.. الحب هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه.
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه المودة تأتي بحسن العشرة، و هذه المودة ليس بالضروري أن تصل إلى مرتبة الحب أو العشق أو الغرام أو الهيام أو الصبابة أو التولّه والتتيُّم.
فمن حقك أيها الإنسان أن تحب إنما لا تسعى إليه سعياً لأنك تسعى إلى بلاء,,,,
فالإنسان يحاول أن يبتعد فإذا ابتلي لابد أن نساعده على هذا ولذلك جاء في حديث ابن عباس "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" أي مثل الزواج وذلك لأن جماعة جاءوا شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقالوا: عندنا ابنة تقدم لها اثنان رجل معسر ولكنه شاب ورجل موسر ولكنه شيخ وابنتنا تهوى الشاب وإن كان معسراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي "الزواج". "من لم يجد إلى ذلك سبيل فعليه بالصوم"

ويقول الشيخ عطية صقر:
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها الإنسان في حياته لأنه لا يستغني عنها حيث أنه مدني بطبعه، وممن أفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك، وارشد إلى حسن اختيار الأصدقاء وفي ذلك يقول عدي بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
و الاختيار أساسه العقل الموفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة، ولابد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.
وإذا كانت هذه آداب الصداقة بين الجنس الواحد فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة؟.
إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها.
إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تطغى على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار جسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل.
من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبهات التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم
"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرحال من النساء" رواه الشيخان
من موقع إسلام أون لاين.نت


شكرا اخي وفقت في الاجابة على الموضوع

bachri.bachri
2010-07-19, 08:42
أشكركم جميعا

الفارس الجدَّاوي
2010-07-19, 09:01
الحب هو الزواج ولا داعى للترهات فى الدراسة فلكل شىء اوان و من استعجل الشىء قبل اوانه عوقب بحرمانه
أولا أقول لك لا يجب استخدام القواعد الفقهية في غير مكانها.
ثم من قال أن للحب وقتا يمكن التعجل فيه، أنا معك أن الحب يجب أن يؤدي إلى الزواج، و إلا فهو لعب أطفال أو وهم.
نعم هناك الحب في الدراسة و مرت أمام عيني نماذج كثيرة نجحت بروعة كبيرة و كللت حبها بالزواج، و منها من فشل و لكن لأسباب خارجة عن إرادة الأطراف غالبا.
و لكن هذا لا يعني أنني مع ما يحدث من اختلاط فاضح في المدارس و الجامعات و الثنائيات التي نجدها في كل ركن من الجامعة، لأن هذا لا يعني الحب إطلاقا، و قلما ينجح مثل هذا النموذج، و لكن قصدي أن من رأى فتاة فأعجبته فسألها فوجد المجال مفتوحا أمامه و كانت ظروفه مناسبة فعليه بالإقدام فليخطبها ما داما يدرسان و ليتما العقد بعد التخرج، و المهم هو الصراحة و الوضوح، فكل ما بني على الكذب يقع في رمشة عين.
و الله أعلم.