مشاهدة النسخة كاملة : سؤال بخصوص أشعار الصوفية.
الفارس الجدَّاوي
2010-07-16, 08:42
السلام عليكم:
بادئ ذي بدء أوضح أنني لا أعرف معنى الصوفية و لا طرقها، و لكنني أتساءل عن بعض الأشعار التي تنسب لهم، و التي يناجون حسبهم الله عن طريقها، و لكنني لم أستستغ بعضها، و أقول بصراحة أنها تصلح أشعارا للغزل العفيف خيرا من القول أنها مناجاة لله، للأسف ليس يحضرني أمثلة عديدة، و لكن أكثر بيت رسخ في ذهني هو ما سمعته في إحدى الأناشيد:
لو كان لي قلبان عشت بواحد = و تركت قلبا في هواك يعذب
بالله قولوا أهذا بيت يناجى الله به؟ مع العلم أنني على ما أذكر، طرح سؤال بخصوص هذا البيت في حصة من سيربح المليون في نسختها الأولى، و كان الجواب على ما أذكر أن صاحب البيت هو قيس بن الملوح.
و الله أعلم.
فأفيدوني أفادكم الله.
t-douara
2010-07-20, 19:25
أخي الكريم .السلام عليكم ورحمة الله وركاته....تفضل هذا الملف لتعرف بعضا من حقائق الصوفية والتصوف
حمل من هنا (http://dc153.4shared.com/download/cegukrao/_online.rar?tsid=20100720-141848-76c5992f)
t-douara
2010-07-21, 20:03
http://www.4shared.com/photo/NfKdm3aU/66951704.html
mouradiyat
2010-08-12, 21:37
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله مساء الأحبة الكرام وصح فطورهم وتقبل الله منهم الصيام القيام
أحببت أخي الفاضل أن أرد على ما كتبته أنت بخصوص تلك الكلمات التي قلت أنها لا تمت بصلة للشعر
فوالله ما كان يجدر بك أن تقول مثل هذا الكلام لأن أبياتي حقا كنت أعتبرها من الشعر الحر ولو أنك كنت على دراية بكل أنواع الشعر وعلى سبيل المثال لو كانت ثقافتك كبيرة في هذا المجال وكنت على إطلاع |أوسع لما قلت مثل ذاك الكلام
أنصحك بقرائة موسوعة الشعر الجزائري المعنونة ب: الموشحات والأزجال وقارن بين ما كتبت أنا وما يحويه ذاك الكتاب ولا تحكم عليا مسبقا بأني مقتبس تلك الكلمات فوالله هي خالصة مني .
على كل حال أتقبل ما قلته بالصدر الرحب
ولك مني تشكراتي
ولا يخفى عليك أن أسلوبي نشر كثيرا في جريدة يومية جزائرية وربما كنت أنت واحد من متتبعي ذاك الركن إن كنت تطالع الصحف حقا
وشكرا
أخوك مراد
لم أجد الطريقة المناسبة لكي أرد عليك سوى هذا الفضاء المخصص لكتاباتك وكنت أتمنى أن أجد شابا في مثل سنك ومستواك له موقع خاص به أو على الأقل مدونة يمكن من خلالها تسليط الضوء على الكثير من الأمور التي تشغل بال الواحد منا
وليس إستغلال فضاءات المنتديات للتخفي خلف إسم مستعار والتصريح بكلمات أحيانا مقتظبة وأحيانا لا تمت بصلة لأي شيء
المهم أتمنى أن أجد في القريب العاجل ما كنت أتمناه في كثير من شباب اليوم
وشكرا
حاول أن ترد عليا ولو لى عنواني الإلكتروني المذكور في مدونتي
01 algeroi
2010-08-13, 09:55
السلام عليكم:
بادئ ذي بدء أوضح أنني لا أعرف معنى الصوفية و لا طرقها، و لكنني أتساءل عن بعض الأشعار التي تنسب لهم، و التي يناجون حسبهم الله عن طريقها، و لكنني لم أستستغ بعضها، و أقول بصراحة أنها تصلح أشعارا للغزل العفيف خيرا من القول أنها مناجاة لله، للأسف ليس يحضرني أمثلة عديدة، و لكن أكثر بيت رسخ في ذهني هو ما سمعته في إحدى الأناشيد:
لو كان لي قلبان عشت بواحد = و تركت قلبا في هواك يعذب
بالله قولوا أهذا بيت يناجى الله به؟ مع العلم أنني على ما أذكر، طرح سؤال بخصوص هذا البيت في حصة من سيربح المليون في نسختها الأولى، و كان الجواب على ما أذكر أن صاحب البيت هو قيس بن الملوح.
و الله أعلم.
فأفيدوني أفادكم الله.
انتقادنا للصوفية لا يرجع لإتقان الصناعة الشعرية من عدمها أصالة بل الحق أنّ منهم شعراء مجيدون إلاّ أنّ المفارقة أنهم يوجّهون تلك الطاقات في غير وجهتها ترسيخا لمفاهيم منحرفة علقت بالمفايم الإسلامية الأصيلة وزاحمتها في مكانتها ولم يأت انتقاد الصناعة الشعرية عند الصوفية إلاّ من باب بيان مصادر التصوف وروافده الغير عربية فكلّ رواد الصوفية -الأوائل- كانوا من الأعاجم حسب ما تذكره المصادر وأما هذا الذي تفضّلت بعرضه فلعله يرجع لتأثر صاحب القصيدة بكتابات ابن عربي ورابعة الدوية أو ما نسب لهم من أشعار وقد أشار لمثل ما أشرت إليه الشيخ عبد الرحمن الوكيل في كتابه الرائع - وأدهوك بالمناسبة لقراءته والإطّلاع عليه - هذه هي الصوفية إذ يقول رحمه الله تحت عنوان ( عبادة الأنوثة ) :
عبادة الأنوثة
ولست أدري لم يغرم الصوفية دائماً بنعوت المرأة يحملونها على ربهم، فيزعمون أن ربهم يتجلى غزلي الجمال في صورة أنثى عاشقة ملهوفة تتقتل بفتون أنوثتها الهيم لحيوان يراودها عن نفسها. إن هذا الإلحاح الجسدي في عبادة الأنوثة يدفعنا إلى محاولة اكتناه ما يعتلج به من شعور يتلظى بالنزوات الملتهبات والشهوات العرابيد؛ لتدرك علة ذلك التمجس الصوفي الذي يؤله نار الجسد. أترى حين استبد بالصوفية عشق الأنثى، ولوعهم بالحرمان، أراقوا الغزل في هوى المعشوقة، فلم تند أنوثتها منهم غليلاً، ولم تبح لحمها للناب الملهوف، أتراهم حين احترقوا تلهفاً حتى إلى ظلى أنثي مبذولة، فلم ينالوا، صور لهم ما يؤج في غرائزهم من سعير أن الأنيى ليست إذن إلا ربا تعالت كبرياؤه وتسماى عرشه؟
أم تراهم والأنوثة تعاطيهم صهباء إثمها أبوا إلا أن يترعوا الدن كله، فراحوا يمدونها في الغي، فزعموا لها أن الحقيقة الإلهية ليست إلا أنثى مشتهاة مشتهاة، وأن حقائق الوجود كله أنوثة تشرب الشهوات خمر جسدها المعتق؟! يمثل ابن عربي الطائقة الأولى، وستأتيك أنباؤه، أما ابن الفارض (يصور لنا أحد أتباع ابن الفارض لوناً من ألوان مجون سلطان العاشقين فيقول: "دفع إلى دارهم، وقال: اشتر لنا بها شيئاً للأكل، فاشتريت ومشينا إلى الساحل، فنزلنا في مركب، حتى طلع البهسنا، فطرق باباً، فنزل شخص فقال: بسم الله، وطلع الشيخ، فطلعت معه، وإذا بنسوة بأيديهن الدفوف و والشبابات، وهم يغنون له، فرقص الشيخ على أن انتهى، وفرغ ونزلنا، وسافرنا حتى جئنا إلى مصر، فبقي في نفسي شئ، فلما كان في هذه الساعة جاءه الشخص الذي فتح له الباب، فقال له: يا سيدي فلانة ماتت وذكر واحدة من أولئك الجواري فقال: اطلوا الدلال، وقال: اشتر لي جارية تغني بدلها، ثم أمسك أذني، فقال: لا تنكر على الفقراء !!" ص 319 جـ 4 لسان الميزان لابن حجر العسقلاني طبع الهند 1230هـ. هذا هو ابن الفارض القديس يرقص ويغني والنسوة يرقصن معه ويضربن له الدفوف!! ومع هذا يرحم على تابع أن ينتقده!! وهكذا كل الشيوخ) فاسمع إليه يقول:
ففي النشأة الأولى تراءت لآدم
................ بمظهر حواء قبل حكم البنوة
وتظهر للعشاق في كل مظهر
................ من اللبس في أشكال حسن بديعة
ففي مرة "لبنى" وأخرى "بثينة"
................ وآونة تدعى"بعزة" عزت
يزعم أن ربه ظهر لآدم في صورة حواء، و"لقيس" في صورة "لبنى" و "لجميل" في صورة "بثينة" و "لكثير" في صورة "عزة". فما حواء البشر إلا الحقيقة الإلهية، وما أولئك العشاق سكرت على شفاههن خطايا القبل المحرمة، وتهاوت بهن اللهفة الجسدية الثائرة تحت شهوات العشاق، ما أولئك جميعاً سوى رب الصوفية تجسد في صور غوان تطيش بهداهن نزوة ولهى، أو نشوة سكرى، أو رغبة تتلظى في عين عاشق!!.
ويسرف ابن الفارض في توكيد أنوثة ربه، وتجليه أبدا في صورت جسد امرأة يزل بها موعد الليل، فيقول:
ولسن سواها، لا، ولا كن غيرها وما إن لها في حسنها من شريكة
خشي ابن الفارض أن يتوهم أحد في ربه أنه يغاير حقيقته، أو تتباين صفاته، وهو يتجلى مرة بعد مرة في صورة غانية، أو أن يظن أن هؤلاء الغانيات "لبنى، بثينة، عزة" تغير حقائقهن حقيقة ربه في شئ ما، خشي ابن الفارض ذلك، فاستدرك على الأوهام بما يحيلها يقيناً ثابتاً في أنوثة ربه، فقال: " ولسن سواها، لا، ولا كن غيرها" وهكذا صدق فيهم قول الله (117:4 إن يدعون من دونه إلا إناثاً، وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً) ماذا يحدث للشباب المسلم، ومنه لو أنه آمن بهذه الصوفية؟!
فليفهم كل عاشق يطويه الليل على خاطئة أنه حين يقترف الخطيئة مع أنثاه، وتعربد في جسدها الرخص أنيابه وأظفاره، ليفهم كل عاشق أن أنثاه هذه التي يعرق أنوثتها ليست إلا رب الصوفية الأعظم!!.
وليصحح مؤرخو الأدب تاريخ، فابن الفرض يؤكد أن أولئك العشاق "قيس، جميل، كثير" وكل شعراء العشق لم يريقوا خمور الغزل إلا للذات الإلهية متجسدة في صور عشيقاتهن القواتل!!.
أوعيت إذن علة إطلاق الصوفية على أربابهم أسماء نسوة (أنصت إلى المنشدين اليوم في حلق الرقص الصوفي أو الذكر كما يزعمون تجدهم يرقصون الذاكرين على مناجاة "ليلى وسعاد" وغيرهما!!) جلهن عواطل من الفضيلة، عوار عن الشرف؟!
وعلة عبادتهم لأجساد تلظى فيها الشيطان، وعربد بخطاياه؟ّ ذلك لأن كهان الصوفية أوحوا إليهم أن أربابهم تتجلى دائماً في صور إناث تجردن لخطايا العشق، وآثام الليل في حان الغرام!!.
ومعذرة إلى من يقرءون للهدى عما أثرته في نفسوهم من غثيان بذكر هذا القئ القذر من الكفر الصوفي، وعما يحسونه بنقل تلك الأبيات من حرج تختنق فيه العاطفة، ويتقلى الضمير.
لمن كان سجود الملائكة؟
ولا يمل ابن الفارض من تكرار إفكه الوثني يزعم فيه أنه هو الله، فيضيف إليه أنه عين رسل الله أيضاً، وعين آدم الأب الأول للبشرية، وعين الملائكة الذين سجدوا لآدم.
وفي شهدت الساجدين لمظهري
................ فحققت أني كنت آدم سجدتي
(يعني به آدم عليه السلام، فهو في دينه تجسد للذات الإلهية التي هي ابن الفارض)، وإليك شرح القاشاني وهو كاهن صوفي لهذا البيت: "أي عاينت في نفسي الملائكة الساجدين لمظهري، فعلمت حقيقةً أني كنت في سجدتي آدم تلك السجدة، وأن الملائكة يسجدون لي والملائكة صفة من صفاتي - (فسر الملائكة بأنها صفات، لتقي القول بالغيرية والتعدد، ولكيلا يعترض عليه بمثل هذا: ما دمت تتحدث عن ساجدين وعن مسجود له فقد قلت بذوات كثيرة، وأغيار عديدة.. لا يعترض عليه بمثل لأنه يزعم أن الملائكة ليست ذوات. وإنما هي صفات للذات الإلهية والصفات عنده عين الذات، فلا تعدد، ولا غيرية!!)، فالساجد صفة مني تسجد لذاتي (ص 89 جـ 2 كشف الوجوه الغر على هامش شرح الديوان طبع 131هـ) أرأيت إلى شرح القاشاني؟ لقد نقلته لك بلفظه مثلا لما يشرح به الصوفية أساطير دينهم؛ لتؤمن أنى لم أمل مع الهوى فيما شرحت لك به أبيات ابن الفارض، وأظنني ما بلغت مبلغ القاشاني في الشرح، فهو صوفي يدين بالتائية. وحسبنا هذا من سلطان عشاق الصوفية!!
أنثاه، وتعربد في جسدها الرخص أنيابه وأظفاره، ليفهم كل عاشق أن أنثاه هذه التي يعرق أنوثتها ليست إلا رب الصوفية الأعظم!!.
وليصحح مؤرخو الأدب تاريخ، فابن الفرض يؤكد أن أولئك العشاق "قيس، جميل، كثير" وكل شعراء العشق لم يريقوا خمور الغزل إلا للذات الإلهية متجسدة في صور عشيقاتهن القواتل!!.
أوعيت إذن علة إطلاق الصوفية على أربابهم أسماء نسوة (أنصت إلى المنشدين اليوم في حلق الرقص الصوفي أو الذكر كما يزعمون تجدهم يرقصون الذاكرين على مناجاة "ليلى وسعاد" وغيرهما!!) جلهن عواطل من الفضيلة، عوار عن الشرف؟!
وعلة عبادتهم لأجساد تلظى فيها الشيطان، وعربد بخطاياه؟ّ ذلك لأن كهان الصوفية أوحوا إليهم أن أربابهم تتجلى دائماً في صور إناث تجردن لخطايا العشق، وآثام الليل في حان الغرام!!.
ومعذرة إلى من يقرءون للهدى عما أثرته في نفسوهم من غثيان بذكر هذا القئ القذر من الكفر الصوفي، وعما يحسونه بنقل تلك الأبيات من حرج تختنق فيه العاطفة، ويتقلى الضمير.
.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir