أبو أنفال الجزائري
2010-07-16, 00:06
http://www.al-wed.com/pic-vb/517.gif
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
ســيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. الى يوم الدين .
[CENTER]http://dl4.glitter-graphics.net/pub/1218/1218664noenqdsr17.gif
إملاءات شيطانية للتحكم في المجتمعات العربية
هي وصفات سحرية، خلص إليها كبار شياطين العالم، إن لم نقل أنها بروتوكولات شيطانية
بعد أن اجتمعوا ليتدارسوا السبل و الطرق الأنجح لإدارة شؤون العرب و المسلمين
بما يخدم امتيازاتهم ، وفق أجنداتهم طبعا، ليخدم مصالح مجتمعاتنا من منظورهم طبعا.
فالغاية الحقيقية هي طمس الهوية العربية الإسلامية و تخريب المجتمعات بدهاء و مكر
لا نظير له ، و إن أردنا صياغتها بالمفاهيم الحديثة
لنقل قرصنة العقول و فتح الثغرات قصد تحقيق اختراق ناجح لعالمنا العربي و الإسلامي
و بذلك نصبح لقمة طرية لكل من هب و دب .
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/1218/1218664noenqdsr17.gif
أولا (البروتوكول الشيطاني الأول)
هو إشغالهم بملذات الحياة ، و الكماليات و السخافات ، قصد إبعادهم
عن الأمور الجوهرية و القضايا المصيرية.
ثانيا (البروتوكول الشيطاني الثاني):
تحقيق التفكك الأسري ، و تفجير اللحمة العائلية ، انطلاقا من منع الاهتمام بالأبناء
بحجج واهية كالعمل ، و الاجتماعات و المناسبات ، فيتحول المنزل إلى جحيم ، و إلهائهم و إغوائهم بالإنفاق المفرط و الاقتراض ، و تشجيع النساء على التحرر تحت شعار الاستقلال و المساواة بالرجل ، بعد شنق المفهوم الأسري
لتحقيق الاستقلال الأنثوي، و زرع فكرة الخادمات الأجنبيات ، لتربية أجيال منسلخة عن هوياتها ، ورافضة لانتماءاتها.
ثالثا(البروتوكول الشيطاني الثالث):
زرع ثقافة معاصرة التكنولوجية ، و دعوتهم لإمتلاك أجهزة التلفاز الضخمة و كل أنواع الفيديوهات و الدي في دي ،و الأيبود ، و البلايستيشن ، لتحقيق ملأ الفراغ بالتفاهات من برامج هابطة بين العنف و الإباحية ، و بالتالي خلق جيل مهووس بالعنف و الجنس.
رابعا(البروتوكول الشيطاني الرابع):
دفعهم للتفتح على الفضائيات ، من قنوات إخبارية و غنائية و شدهم لمشاهدة الدرامات الأجنبية ،و رومنسيات الغربية
لتكون محتوياتها مثل عليا يتوجب الإقتداء بها ، فتولد أجيال مجردة من الحياء ، تشجع الإختلاط ، و تستبيح الجنس
بدعوى التفتح و الحضارة.
خامسا(البروتوكول الشيطاني الخامس):
العمل على فصل الروح عن الجسد ، تحت طائلة العلمانية ، و تقزيم مبدأ الدين إلى شعائر سطحية
ظرفية ، و إحاطتها بفوبيا التعصب و العنف الديني، فيلزم الناس على الإحجام عن التعبد
و إن فعلوا فأغلب أوقاتهم يقضونها في القيل و القال، متناحرين على الفتاوي بين الجائز و المحظور.
و خلاصة القول
أن وصفاتهم كثيرة، و ما عددته كان الأهم، و الأغرب، أن هذه الوصفات، أصبحت تطبق بحذافيرها في مجتمعاتنا
دون أن نعلم عاقبتها، و الأغرب أننا نعيش حلم أننا خير الأمم، ندعي الإخلاص لله و العمل على نصرة الدين
بل إنها أمال زائفة.
تحياتي
أبو أنفال الجزائري
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
ســيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. الى يوم الدين .
[CENTER]http://dl4.glitter-graphics.net/pub/1218/1218664noenqdsr17.gif
إملاءات شيطانية للتحكم في المجتمعات العربية
هي وصفات سحرية، خلص إليها كبار شياطين العالم، إن لم نقل أنها بروتوكولات شيطانية
بعد أن اجتمعوا ليتدارسوا السبل و الطرق الأنجح لإدارة شؤون العرب و المسلمين
بما يخدم امتيازاتهم ، وفق أجنداتهم طبعا، ليخدم مصالح مجتمعاتنا من منظورهم طبعا.
فالغاية الحقيقية هي طمس الهوية العربية الإسلامية و تخريب المجتمعات بدهاء و مكر
لا نظير له ، و إن أردنا صياغتها بالمفاهيم الحديثة
لنقل قرصنة العقول و فتح الثغرات قصد تحقيق اختراق ناجح لعالمنا العربي و الإسلامي
و بذلك نصبح لقمة طرية لكل من هب و دب .
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/1218/1218664noenqdsr17.gif
أولا (البروتوكول الشيطاني الأول)
هو إشغالهم بملذات الحياة ، و الكماليات و السخافات ، قصد إبعادهم
عن الأمور الجوهرية و القضايا المصيرية.
ثانيا (البروتوكول الشيطاني الثاني):
تحقيق التفكك الأسري ، و تفجير اللحمة العائلية ، انطلاقا من منع الاهتمام بالأبناء
بحجج واهية كالعمل ، و الاجتماعات و المناسبات ، فيتحول المنزل إلى جحيم ، و إلهائهم و إغوائهم بالإنفاق المفرط و الاقتراض ، و تشجيع النساء على التحرر تحت شعار الاستقلال و المساواة بالرجل ، بعد شنق المفهوم الأسري
لتحقيق الاستقلال الأنثوي، و زرع فكرة الخادمات الأجنبيات ، لتربية أجيال منسلخة عن هوياتها ، ورافضة لانتماءاتها.
ثالثا(البروتوكول الشيطاني الثالث):
زرع ثقافة معاصرة التكنولوجية ، و دعوتهم لإمتلاك أجهزة التلفاز الضخمة و كل أنواع الفيديوهات و الدي في دي ،و الأيبود ، و البلايستيشن ، لتحقيق ملأ الفراغ بالتفاهات من برامج هابطة بين العنف و الإباحية ، و بالتالي خلق جيل مهووس بالعنف و الجنس.
رابعا(البروتوكول الشيطاني الرابع):
دفعهم للتفتح على الفضائيات ، من قنوات إخبارية و غنائية و شدهم لمشاهدة الدرامات الأجنبية ،و رومنسيات الغربية
لتكون محتوياتها مثل عليا يتوجب الإقتداء بها ، فتولد أجيال مجردة من الحياء ، تشجع الإختلاط ، و تستبيح الجنس
بدعوى التفتح و الحضارة.
خامسا(البروتوكول الشيطاني الخامس):
العمل على فصل الروح عن الجسد ، تحت طائلة العلمانية ، و تقزيم مبدأ الدين إلى شعائر سطحية
ظرفية ، و إحاطتها بفوبيا التعصب و العنف الديني، فيلزم الناس على الإحجام عن التعبد
و إن فعلوا فأغلب أوقاتهم يقضونها في القيل و القال، متناحرين على الفتاوي بين الجائز و المحظور.
و خلاصة القول
أن وصفاتهم كثيرة، و ما عددته كان الأهم، و الأغرب، أن هذه الوصفات، أصبحت تطبق بحذافيرها في مجتمعاتنا
دون أن نعلم عاقبتها، و الأغرب أننا نعيش حلم أننا خير الأمم، ندعي الإخلاص لله و العمل على نصرة الدين
بل إنها أمال زائفة.
تحياتي
أبو أنفال الجزائري