أبو شنب
2010-07-14, 12:50
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
بداية سأخبركم باختصار شديد عن سيرة أحد أعرفه "درس فحصل على شهادة مهندس, وجه للعمل في تمنراست فرفض, فتح مطعما لبيع الدجاج و يقول الحمد لله و هو أفضل من كثيرين".
لعل أسوءنا يمكنه أن يستخلص من قراءة قصتنا الصغيرة هذه أن الرزق بيد الله, نعم بيد الله وحده لا شريك له, و عليك أن تؤمن بهذا هنا و الآن و أن لا تغادر هذا الموضوع إلا و هو ببالك.
ربما يصاب أحدنا ببعض الإحباط عندما يرى زملاءه يختارون شعبا لا يمكنك أنت اختيارها, عليك أن لا تفقد الأمل أولا و أن تقبل الأمر الواقع ثانيا لأن على كل منا أن يدرك الفرق الكامن بين التمني و بين الأمر الواقع.فأنت مثلا تريد الطب حسنا ضع الطب في رغباتك و فكر في شعب أخرى و لا تربط نفسك بخيط واحد إن قطع فعليك و على الدنيا السلام ,فكر في تخصصات أخرى أيضا آخذا بعين الإعتبار معايير محددة, ميولك مثلا و قدراتك و بالطبع الناحية المادية (الأخذ بالأسباب فالله هو الرزاق و أنت عليك أن تعمل حسب ما تستطيع, طبيب, مهندس, أستاذ,حارس بلدي.......).ثم إن شعورك هذا بالإحباط لن يكون دائما بإذن الله فلا تبني حياتك وفقا لشعور كهذا و اقبل ما كتبه الله لك فأنت لم تخلق لأل الدنيا بل لما بعدها, و اقبل بالتوجيه الذين حصلت عليه (ما دام يناسبك طبعا إذ يجب عليك أن تكون موضوعيا لا أحمقا فأنت لديك مساحة سانحة للتتحرك فيها لذلك عليك القيام ببعض الخطوات الذكية لتثبت أنك أفضل من الآخرين يعني أن تسير وفقا لما تميل إليه و ما هو متاح لك و ما يفرضه و اقعنا الآن كجزائريين).
أما لمن يريد إختيار شعبة ما ليس كمهنة بالدرجة الأولى و لكن كحب للعلم فأقول أنه ليس عليك الدخول إلى الجامعة حتى تطلب العلم فيمكنك إعتبار تلك التي تحبها هواية وحسب تطالع عنها في أوقات فراغك (و ليس على حساب الشعبة التي تدرسها في الجامعة لأنها الأولى و أولى بكثير, صحيح أن هذه حياتك و لكن لا تنسى أن حياتك هذه قد ترتبط بها حياة أناس آخرين-زوجتك, أبناءك,والديك...).
أدعوا لبعضكم البعض يا جماعة, أدع لأخيك في سجودك مخلصا حتى يتمكن من دراسة التخصص الذي يريده في الجامعة و إياكم أن تحسدوا زملاءكم الآخرين و أدعوا لهم لوفقهم الله لما يحبه و يرضى و يوفقهم في دراستهم (لا تنسوني من كل ذلك).
بداية سأخبركم باختصار شديد عن سيرة أحد أعرفه "درس فحصل على شهادة مهندس, وجه للعمل في تمنراست فرفض, فتح مطعما لبيع الدجاج و يقول الحمد لله و هو أفضل من كثيرين".
لعل أسوءنا يمكنه أن يستخلص من قراءة قصتنا الصغيرة هذه أن الرزق بيد الله, نعم بيد الله وحده لا شريك له, و عليك أن تؤمن بهذا هنا و الآن و أن لا تغادر هذا الموضوع إلا و هو ببالك.
ربما يصاب أحدنا ببعض الإحباط عندما يرى زملاءه يختارون شعبا لا يمكنك أنت اختيارها, عليك أن لا تفقد الأمل أولا و أن تقبل الأمر الواقع ثانيا لأن على كل منا أن يدرك الفرق الكامن بين التمني و بين الأمر الواقع.فأنت مثلا تريد الطب حسنا ضع الطب في رغباتك و فكر في شعب أخرى و لا تربط نفسك بخيط واحد إن قطع فعليك و على الدنيا السلام ,فكر في تخصصات أخرى أيضا آخذا بعين الإعتبار معايير محددة, ميولك مثلا و قدراتك و بالطبع الناحية المادية (الأخذ بالأسباب فالله هو الرزاق و أنت عليك أن تعمل حسب ما تستطيع, طبيب, مهندس, أستاذ,حارس بلدي.......).ثم إن شعورك هذا بالإحباط لن يكون دائما بإذن الله فلا تبني حياتك وفقا لشعور كهذا و اقبل ما كتبه الله لك فأنت لم تخلق لأل الدنيا بل لما بعدها, و اقبل بالتوجيه الذين حصلت عليه (ما دام يناسبك طبعا إذ يجب عليك أن تكون موضوعيا لا أحمقا فأنت لديك مساحة سانحة للتتحرك فيها لذلك عليك القيام ببعض الخطوات الذكية لتثبت أنك أفضل من الآخرين يعني أن تسير وفقا لما تميل إليه و ما هو متاح لك و ما يفرضه و اقعنا الآن كجزائريين).
أما لمن يريد إختيار شعبة ما ليس كمهنة بالدرجة الأولى و لكن كحب للعلم فأقول أنه ليس عليك الدخول إلى الجامعة حتى تطلب العلم فيمكنك إعتبار تلك التي تحبها هواية وحسب تطالع عنها في أوقات فراغك (و ليس على حساب الشعبة التي تدرسها في الجامعة لأنها الأولى و أولى بكثير, صحيح أن هذه حياتك و لكن لا تنسى أن حياتك هذه قد ترتبط بها حياة أناس آخرين-زوجتك, أبناءك,والديك...).
أدعوا لبعضكم البعض يا جماعة, أدع لأخيك في سجودك مخلصا حتى يتمكن من دراسة التخصص الذي يريده في الجامعة و إياكم أن تحسدوا زملاءكم الآخرين و أدعوا لهم لوفقهم الله لما يحبه و يرضى و يوفقهم في دراستهم (لا تنسوني من كل ذلك).