تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التحليل النفسي هذيان طائفي


نفساني
2010-07-13, 18:14
آخر مستجدات التحليل النفسي كتاب ميشال أونفري "أفول صنم...الفرية الفرويدية"


في كتاب ميشال أونفري ''أفول صنم.. الفرية الفرويدية''
سيغموند فرويد... دجّال ومحتال وفاشي
لم يترك الفيلسوف ميشال أونفري، شيئا يذكر في سيغموند فرويد. ألقى به أرضا، واتهمه بالدجل والهرطقة والاحتيال والنصب وتمجيد الفاشية وشخص موسوليني بالخصوص، واستغلال مرضاه من أجل تحقيق الكسب المادي... وقدمه في صورة دجال وكاذب ومنحط. أكثر من هذا، يبدو فرويد في كتاب ميشال أونفري الصادر بعنوان ''أفول صنم.. الفرية الفرويدية''، كرجل مدمن على الكوكايين يسيطر عليه الجشع، ويصفه بأنه ''طائفي'' ذو ميول ''معادية للسامية'' و''ملفق أساطير كاذبة'' يعمم ''مرضه الأوديبي على الإنسانية بأسرها''، ناعتا التحليل النفسي بـ''العلاج الوهمي''. وكتب عنه: ''ثمة شخص انجذب إلى أمّه، ورغب في أن يمارس الجنس معها، حمل اسم سيغموند فرويد، وطوّر نظرية عقدة أوديب وسوّق لهذه المسألة في العالم برمته''. واعتبر أونفري المحللين النفسانيين بمثابة ''طائفة'' دينية جديدة تستغلّ سلطتها الرمزية لابتزاز المرضى.
وقدم أونفري تاريخا نيتشويا لفرويد، والفرويدية، والتحليل النفسي. وكشف أن فرويد كان منبهرا بنيتشه لكنه طمس ذكره عمدا، فقد كان على يقين أنه لن يكون في مستواه. وبحسب أونفري، فإن نيتشه كان أول من اكتشف مسألة اللاوعي، لكن احتيال فرويد حال دون إبرازه لهذه الحقيقة العلمية.
والحقيقة أن أونفري أعاد أطروحات البروفيسور الفرنسي ايف دولاج الذي سبق له وأن صور فرويد ''كقاضي تحقيق ومستنطق مُضعّف بمهووس جنسي يهوى شرّه لأنه وجد في تمرين التحليل النفساني رضا لهوسه الايروسي، تماما كحبّ مدمن الكوكايين أو المورفين للسمّ الذي يتجرّعه''.
ويبدو فرويد حسب دولاج ''كصاحب ذهن منحرف خاضع لمفاهيم منهجية انجرّ إلى نسب طابع عالمي لعنصر على حدة، لا يطبّق سوى في حالات خاصة. جعله ذلك يلجأ إلى تبديل مسار الحقائق والتفسيرات ليؤطرها ضمن تصوّره المسبق. حمّل العقل البشري تشوّها كان ضحيته الأولى''.
كتاب أونفري أوجد جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية الفرنسية... ومن كثرة الإقبال على الكتاب، وصف الفيلسوف برنار هنري ـ ليفي، ميشال أونفري، بأنه ''تبسيطي'' و''سخيف''. وأمطره بوابل من النعوت مثل ''سخيف ومن دون فائدة وعلى شفا التفاهة''، وأنه قدم ''نسجا من أفكار سطحية أكثر منها شريرة''. غير أن أونفري رد ''ما تعنيني صيحات الغضب والاستنكار'' من ''أولياء فرنسا من ذوي المتعفن''. وتدخل باسكال بروكنير لمساندة برنار هنري ليفي (وقبله آلان فينكينرولت) واعتبر أن إسقاط الأحكام المبرمة بكتّاب الماضي، يشبه محاكم التفتيش. واعتبر أن من شأن المقاربة المفرطة في التعالي أن تجنح صوب ما يشبه الماكارثيّة الفلسفية.
لكن العارف لخبايا المشهد الفكري والفلسفي في فرنسا، يدرك جيدا أن ليفي، مصاب بجنون العظمة وهوس الغيرة، فهو يدرك أنه أصبح أقل أهمية بكثير من ميشال أونفري، الذي يعد أكثر الفلاسفة شعبية في فرنسا في السنوات الأخيرة. وفي ظل اختفاء الأسماء الفلسفية الكبيرة والمؤثرة فكريا وليس إعلاميا، يبرز اسم ميشال أنوفري كفيلسوف لم يستسلم لإغراء الثرثرة الإعلامية وبريق الكاميرات التلفزيونية، مثلما فعل ليفي، ومن سار على خطاه من الفلاسفة، فبرهن أنه وريث حقيقي لكبار الفلاسفة الذين صنعوا مجد فرنسا وألقها الفكري، فأصبح يمثل في فرنسا تيارا برمته يسمى بـ''يسار اليسار'' المناهض. وقد استقال أونفري منذ سنوات من المؤسسة الجامعية الرسمية الفرنسية، وأسس الجامعة الشعبية بمدينة كون (شمال فرنسا). لقد بنا أونفري خطابه الفكري على فلسفة المتعة، وأعاد قراءة المعلّمين الكبار (سبينوزا ونيشته بالأخص) فأسس لليسار المعادي لليبراليّة.

نفساني
2010-07-13, 18:17
''التحليل النفسي هذيان طائفي لا يشفي..'
لم نحبذ الخوض مع الفيلسوف الفرنسي، ميشال أونفري في مضمون كتابه الأخير ''أفول صنم.. الفرية الفرويدية''، الذي أثار نقاشا ساخنا في فرنسا. في هذا اللقاء السريع أردنا أن نعرف موقف الفيلسوف من الجدل الدائر حول كتابه.
ألا يدل رد الفعل الصارم والعنيف ضد ''الفرية الفرويدية'' عن صحة التحليل النفسي الجيدة في فرنسا (8 ملايين شخص تحت التحليل). كيف تفسر هذا النجاح الكبير في فرنسا؟
أليس من المدهش أن لا نعثر في سيل المقالات البغيضة التي نشرت على تحليل نقدي واحد لعملي؟! كلها لعن وسباب، تجريم لأفكاري ولشخصي، طفولتي وعائلتي وحتى حياتي الجنسية. لقد مارسوا أسلوب ''من فمك أدينك''، مواجهة الخصم بكلامه أو أفعاله كحجة عليه، إلى درجة أنني لو كنت من هواة المحاكم القضائية لكان بإمكاني رفع أكثر من عشر قضايا بدعوى القذف. لا يدل رد الفعل الدفاعي المتهور الذي تتحدث عنه عن ''صحة التحليل النفسي'' بقدر ما يدل على ''سوء صحة المحللين النفسانيين العقلية'' الذين تفّهوا أنفسهم مبيّنين أنهم لم يشفوا أبدا من آفة السحر وإلا لماذا كل هذا الكره، الهذيان، الازدراء، الأذى والضغينة؟ ليس هناك ذرة عقل في القضية، لا يوجد سوى دماغ زواحف.
وهل من تفسير لنجاح كتابك ''الأفول''؟
تسألني عن سرّ نجاح الكتاب والمسألة بسيطة؛ باختصار أنا في النهاية رجل حرّ لا ينتمي إلى ذلك العالم الصغير الضيق الذي يستميت في الدفاع عن الحانوت المربح جدا، باحث مدقق يعمل في الريف، بعيدا عن الطُغم الباريسية والأجواء الليلية، شخص لا يأتي نجاحه إلا من قرائه وليس من تكوين شبكة علاقات صداقة تسهل فتح الأبواب، أنا إنسان يعمل منذ 20 سنة دون أدنى تواطؤ مع ذلك العالم الصغير، إنسان يقول بلا مواربة ما يتمنى الكثيرون قوله في يوم من الأيام: التحليل النفسي هذيان طائفي لا يشفي..
كيف تعلل وجود ذلك الكم الهائل من ردود الأفعال السلبية حول كتابك؟ هل هي دوافع علمية، سياسية، اقتصادية أو هي من طبيعة أخرى؟
هي لا تخرج من مجال الكراهية والحسد والغيرة والبغضاء أي ما يسميه سبينوزا ''الأهواء الحزينة''. هذا نوع من البؤس الثقافي والعقلي ـ لا أرغب أن أضيف ''وجنسي أيضا'' كي أتجنب التشابه معهم.. ولكن دعني أقول لك باختصار: فلتتمتع هذه الحفنة من البشر التي تفرض قانونها الفكري في باريس بالشتم والقذف! لا شيء يعوض سيل الرسائل التي تصلني كل يوم من أناس بسطاء ومتواضعين يشكرونني على أنني فعلت بـ''التحليل النفسي'' ما فعلته بالديانات التوحيدية في ''كتاب الإلحادولوجيا''
لم يتردد بعضهم في الحديث عن مؤامرة عالمية ضد التحليل النفسي يقودها ''السّلوكيون''، بتنسيق مع شركات الدواء العابرة للقارات، ألا يمكن أن يكون كتابك عرضة لتقاطع نيران الحرب بين قرص الدواء وسرير المحلل النفسي؟
تدل نظرية المؤامرة دون أدنى صعوبة على خبل العقل.. لا يمكن أن يقول المرء أكثر من ذلك..
حسنا.. ولكن ماذا تقول للذين وجدوا في كتاب ''أفول صنم، الفرية الفرويدية'' استمرارا لـ''الكتاب الأسود للتحليل النفسي'' بوسائل أخرى؟
إنهم غير مجانبين للصواب، وبما أن التاريخ أثمن من الأسطورة، يشرفني أن يكون عملي ضمن عمل مؤرخي الأفكار الذين أنجزوا ''الكتاب الأسود'' بدل أن يكون قريبا من أسطورة موجّهة للأطفال تبثها ميليشيا فرويدية، تدافع عن عقيدة كاذبة ومتخلّفة.

المصدر. :باريس: حاوره حميد زناز جريدة الخبر
حصص تلفزيونية نشطها صاحب الكتاب على الرابط :
http://www.odejtlemcen.com/FORUM/showthread.php?p=1166#post1166

نفساني
2010-07-18, 22:40
للأمانة العلمية.... فأن الموضوع منقول عن فارس أبو ناصر في منتدى أكاديمية علم النفس الذي إستقاه من جريدة الخبر
فمعذرة على عدم الإيراد سابقاً.

dalllalll
2010-07-21, 21:15
بارك الله فيك اخي النفساني

بصراااااااااااااحة موضوعاتك جد قيمة وراااائعة

فلا تحرمنا من المزيد

وافضلها بالنسبنة لي موضوع تأثير الصلاة -راائع حقا -

جزاك الله كل خير

و تقبل مروووري

دلااااااال

نفحات روحانية
2011-09-07, 20:13
بارك الله فيك الاخ نفساني
مواضيعك قيمة جدا و هادفة
و لماذا غلقت نافذة الاستشارت النفسية في قسم المجتمع ؟؟
فكنا نتابعها باهتمام ....ارجو اعادة فتحها لان مجتمعنا يعاني و لا يزور الاستشاري النفسي و متنفسهم تلك النافذة ...