تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة الثالثة //((مسابقة فنّ المقال ما بين القيل والقال )) إشكالية اليوم : ** الوطنيّة المُناسباتية **


يوسُف سُلطان
2010-07-13, 01:32
.... بسمِ الله بادئ كلّ حركةٍ ومُبارِكها ، نُواصل سلسلة مسابقة فنّ المقال ( بين القيل والقال ) .

http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
http://store1.up-00.com/Jun10/HfG13352.gif
فبعد فتح صفحة الإقتراحات أمام الأعضاء ، و إتاحة الفرصة للمشاركة في صياغة الإشكالية ، في إطار تقريب الإدارة من المواطن ... آآآ ه ، أقصد في إطار التعاون بين المشرف والعضو ، وتحت شعارنا المبنيّ نتنافس لنتعلّم ، وقع الإختيار على اقتراح يتناسبُ والأحداث الدائرة في الساحة السياسية ، الثقافية والإجتماعية وهو ما نعتمده مقياسا في مسابقتنا ، وعلى هذا فقد اختيراقتراحُ الاخت الفاضلة اعتماد في إشكالية :
الوطنية المناسباتية
مع الاحتفاظ بباقي الإقتراحات المطلوبة وإدراجها في حينها
فالحظّ الموّفق والاجتهاد نتمنّاه .. والتفاعل نطلبه والشُكر نمدّه والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته .

والجميعُ مدعوٌ للتنافس .. فلتَثبُتوا وتُثبِتوا .. وخاصة من لم يُشارك في الحلقتين الماضيتين ..
تاريخ استقبال المقالات : 13/07/2010 الساعة صفر.
تنتهي مدّة الاستقبال : 18/07/2010 الساعة العاشرة.
الجوائز وسام العضو المميز
http://up5.up-images.com/up//uploads/images/images-19aec0a520.gif (http://fashion.azyya.com/)
+500 نقطة

طاهر القلب
2010-07-13, 07:32
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الكريم
و بالتوفيق للجميع في هذه الإشكالية
مع انك اخي لم تسهب كثيرا في النقاط التي يجب التطرق لها , و حصر
هذا الموضوع الكبير في إطار ضيق ليناسب الفكرة المراد حلحلتها
دمت بخير و عافية .... و السلام عليكم

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2010-07-13, 10:11
بالتوفيق للجميع

سلاف26
2010-07-13, 10:16
بالتوفيق للجميع و الموضوع مثبت لحين إنتهاء مدة الإستقبال
مشكور اخي سلطان

صُبح الأندلس
2010-07-13, 11:21
السلام عليكم
هل توضع المواضيع المشاركة هنا أو في صفحات مستقلة ؟
شكرا

و.وحيد
2010-07-13, 11:39
السلام عليكم

موضوع يستحق المناقشة
فليتنافس المتنافسون

سلام

حمـ 0418 ــزة
2010-07-13, 12:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتوفيق للجميع
سلام

يوسُف سُلطان
2010-07-13, 12:27
السلام عليكم


بارك الله فيكم أخي الكريم
و بالتوفيق للجميع في هذه الإشكالية
مع انك اخي لم تسهب كثيرا في النقاط التي يجب التطرق لها , و حصر
هذا الموضوع الكبير في إطار ضيق ليناسب الفكرة المراد حلحلتها

دمت بخير و عافية .... و السلام عليكم




.. ثقتنا بمستوى الأعضاء صديقي طاهر تسمح لنا بإتاحة فسحة رحبة للمعالجة ، فحلحل ما استطعت ..!
والحقيقة أن شعار المسابقة ( بين القيل والقال ) يتو سّط بين تضييق الموضوع نسبيا وبين الحرّية في التعامل معه من مختلف الزوايا ، وهذا إنّما جُعل ليكون في متناول أكبر قطعة من أعضاء هذا المنتدى الكرام .
وعلى هذا الاساس انتقينا هذا الموضوع من بين ما اقتُرح .. وعلى جانبِ أيضا أنّنا عايشنا حدثين بارزين في الفترة الأخيرة ، وبين مشاركة المنتخب الوطني في نهاية العالم .. أقصد في نهائيات كاس العالم لكرة القدم ، وردّة فعل الجمهور المناصر ، وبين مرور ذكرى عيد استقلال الجزائر ...
بعد هذا أتمنى لك التوفيق في الحلحلة .. وقع هذا الاختيار
بالتوفيق للجميع

.... شكرا عبد اللطيف .. أترّقبُ مشاركتك



بالتوفيق للجميع و الموضوع مثبت لحين إنتهاء مدة الإستقبال


مشكور اخي سلطان





.... بارك الله فيك مشرفتنا الفاضلة سولاف على جهودك التي نحفظها عندنا .. أشكرك
السلام عليكم
هل توضع المواضيع المشاركة هنا أو في صفحات مستقلة ؟
شكرا

.... هو كذلك اختنا الفاضلة اعتماد .. هذا ما اتفق عليه الاصحاب .. بالتوفيق

السلام عليكم

موضوع يستحق المناقشة
فليتنافس المتنافسون

سلام

.... بارك الله فيك صديقي وحيد .. أتمنى ان أراك منافسا .. لك التوفيق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالتوفيق للجميع

سلام



.... عليكم السلام ورحمة الله ..

بعد التمنيات .. والتشجيعات .. نُريد أن نرى مساهمتك .. والفوز بالخمسمئة نقطة
..

صُبح الأندلس
2010-07-13, 15:29
[font=winsoft thuluth][size=6].... هو كذلك اختنا الفاضلة اعتماد .. هذا ما اتفق عليه الاصحاب .. بالتوفيق



.. [/center]

لم تجبني أخي سلطان : هنا في هذه الصفحة أم في صفحة مستقلة خاصة بكل عضو ؟

طاهر القلب
2010-07-13, 15:37
لم تجبني أخي سلطان : هنا في هذه الصفحة أم في صفحة مستقلة خاصة بكل عضو ؟

السلام عليكم
نعم أخت إعتماد يتم إدراج المقالات
في هذه الصفحة حسب التنظيم السابق

ل..ب..ن..ى
2010-07-13, 16:35
السلام عليكم

والله لم افهم ........!
لانني لم احضر الحلقتين السابقتين
ان شاء الله متابعة ..........


وانا ندي الوسام في الحلقة المقبلة هههههههه

ربي يعاونكم

سلاااااام

صُبح الأندلس
2010-07-13, 16:44
السلام عليكم
سأكون أول من يبدأ حتى يتشجع البقية ..

وطنيّون حتى إشعار آخر !


تعلق الإنسان بأرضه و بلاده ضارب في التاريخ ، حتى إذا اضطرته الظروف إلى الخروج من وطنه عاش جحيما لا يطاق ،
و لا يعرف هذا الشعور إلا من نفي أو تغرّب رغما عنه ، فالغربة هاهنا ليست إلا موتا بطيئا ، و لقد قرن الله تعالى الخروج عن الوطن بالموت فجعل أثرهما على المرء واحد ، إذ يقول : " (وَ لَوْ كَتَبْنَا عَلَيْهُم أنْ اقْتُلُوا أنْفُسَكُم أوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكمُ ْمَا فَعَلُوهُ إلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )سورة النساء : الآية 66 .
و الابتعاد عن الوطن قد يكون اختياريا ، كما قد يكون إجباريا ، فإن كان الأول تعللـت النفـس بالرجوع ، أما إذا كان الـثاني فتلـك هي الطـامة الكـبرى لتعسر العودة و بعد الأوبة،و حتى لا يذهب بنا الحديث عن الغربة بعيدا نضع نقطة توقف إلى حين.
الوطنية تعني الانتماء إلى وطن بعينه ، تحبه و تتفانى في خدمته و تذود عنه بالغالي و النفيس ، الوطنية أن يكون الموت و سلبه إياك سواء ،أن يكون العذاب و الخروج منه سيان.الوطنية أن تكون كما قال الشاعر :
بلادي و إن جارت علي عزيزة *** و أهلي و إن ضنوا علي كرام
الوطن أن لا تساوم فيه و لا عليه،و أن لا تنتظر مقابلا نظير حبك و إخلاصك له ، و لكن يا للأسف فالوطنية اليوم أصبحت رديفة المناسبات : لا نتذكر الوطن إلا في الأعياد الوطنية ،بل قد يمضي اليوم و لا يشعر المرء به إلا إذا قرأ جريدة أو شاهد شاشة التلفاز ، و من يشاهد اليتيمة اليوم ؟ ، لا نتذكر الوطن إلا في درس التاريخ حين يحدثنا الأستاذ عن الثورة الجزائرية و لعل الكثيرين يكونون أثناءها في نوم عميق، لا نتذكر وطننا و لا نعلن عن حبنا له إلا في المحافل الرياضية ، ساعتها فقط نتذكر أن لنا علما بألوان ثلاث فنسارع إلى التحافه ، و نرفع عقيرة أصواتنا بتمجيده و الويل ثم الويل لمن ينتقص منه .فهل يعقل أن نختصر حبنا للوطن في لعبة ؟ و هل يعقل أن نختزل حبنا للوطن في حبنا لأحد عشر لاعب ؟عام انقضى و مضى هلل الناس فيه بحب الوطن ، حالة استنفار قصوى حدثت خلال الشهور الماضية : تزينت البيوت والعمارات و الشوارع بالأعلام ، أينما تصرف نظرك تُلفي لافتة أو جدارية تمجد الوطن ، و أينما وجهت بصرك تشاهد ناسا على اختلاف أعمارهم يرتدون الأحمر و الأبيض و الأخضر ، من لم يرقص في حياته رقص على أنغام "معاك يا الخضرة ديري حالة" ، و من لم يسمع الشعر يوما أصبح يتذوقه بل و ينظمه حبا في البلاد ،أصبح الليل و النهار واحد فكل شيء يهون لأجل التعبير عن الفرحة بالانتصار و أي انتصار لدرجة تخال فيها أننا حديثو عهد بالاستقلال .
آآآآآه على الوطنية الزائفة ثم آآآآآه
سألت امرأة أحد الباعة عن بدلة رياضية- ببصمة جزائرية – بقياس ابنها فأجابها : بعد أن خسرت الجزائر أمام سلوفينيا تراجعت مبيعات هذه البدل ،و لذلك فلن نحضر المزيد أما إذا خسرت في المباراة القادمة فلن نحضرها أبدا !
أجل انتعشت مبيعات البدل الرياضية و الجوارب و الأقمصة و القبعات و الشرائط و كل شيء ملون بالثلاثية : أحمر أخضر أبيض ، و انتعشت معها مبيعات الأشرطة الممجدة للخضرة !أين كانت هذه الوطنية حين وجدت أعلامنا مرمية في القمامة ؟ أين كانت هذه الوطنية حين طولب بإلغاء مقطع من النشيد الوطني إرضاء لفرنسا ؟ أين كانت الوطنية حين خرج بعض الغوغاء يكسرون و يحرقون و يلعنون البلاد ؟...أليس هؤلاء هم من خرجوا في الطرقات يلتحفون الأعلام ؟ هل نسمي هذا ازدواجية في الرؤية أم نفاقا أم انفصاما أم ماذا ؟أتلعن البلاد و العباد و تتمنى عودة فرنسا و الإرهاب ووأد البنات في ليل ثم تصبح و أنت تتغنى بحب الوطن ؟
نحن جيل اليوم و الحمد لله لنا جد أو عم أو أب أو قريب شهيد أو مجاهد ، لنا ما يذكرنا و إن نسينا ، و لكن ماذا بعد العقود القادمة ؟ لن يذكرَ صانعي الثورة إلا أرشيفُ التاريخ لأن الأجيال اللاحقة ستُشنِّف آذانها بسماع أخبار اللاعب الفلاني الذي مات على أرضية الملعب ،و اللاعب العلاني الذي أبكى العالم ، سيكون اللاعب هو المقاتل و الكرة هي القنبلة و المباراة هي ساحة المعركة ، سيصبحون أبطال التاريخ !
و سيصيح الكل : واكرتاااااااااااااااااه
أجل انتهى المونديال و انتهى مفعول المنوم المغناطيسي ، و عاد الناس كما كانوا أول عهدهم العَلم آخر همهم ، و لسان حالهم : وطنيّون حتى إشعار آخر !

اميرة الابتسامة
2010-07-13, 18:26
امام مبدعين يصعب علينا المشاركة........ربي يوفقكم كامل .....

chulussien
2010-07-13, 19:34
و أنا أكتب كلماتي، مرت خيالات كثيرة أمام بصري تدفعني برغبة الحب المدفون في قلبي أن أبوح لك قائلا: " كم أحبك يا جزائر". لست شاعرا أو كاتبا أو حتى ثوريا.. ولست أدعي أن حبي لك يفوق كل الحب الممنوح لك من كل إبن ولد من رحم هذه البلاد، و لكني أعترف أنني أحبك كما أريد أن أحبك. أحبك و لا أملك القدرة حتى على التراجع. أحبك و لست مستعدا لأن أحبك كما يريد الآخرين، فقط كما أريد أنا و هذا القلب الساكن في، أو بالأحرى الساكن أنا فيه.
و كما أن الإيمان يزيد و ينقص، فننفث في صدورنا من عبق رمضان و الجمعة ما يزيد في إيماننا و يعلمنا أننا لا زلنا مسلمين قانتين، عابدين. فهو كذلك حبك تعلمنا مناسباتنا أننا لازلنا نحن إليك يا ( جزائر ) و أنه مهما عشقنا فيك ربوع الفيافي و البوادي و الحواضر، فإننا لازلنا نحلم أن نحبك أكثر، لأنك الكبيرة التي تستحق الحب و أكثر.
لا يهم ما يقال عني حين أحبك، يكفيني أني بكيت لما تأهل فريقك لكاس العالم، حينها لم أطلب رأي أحد غيري، و لم أسمع لتلفيقات الناس من حولي بأن حبي مختزل في المناسبات و المجالس. نعم بكيت و أنا لم أعش ثورتك الباسلة، لم أحضر لما عرى الإستعمار عن كل الشرف، لم أصفق لما خرج صاغرا عبر الموانئ و المطارات.
بكيت بملئ العين، دموعا فاضت على خدي من افتخاري أنك التي تأهلت، يومها لم استحي من نظرة الناس لدموعي، و لم أتساءل كيف يا ترى سيقولون عني لما يرون رجل يبكي مثله مثل العجائز؟ بكيت و افتخرت داخل نفسي أن دمعي دليل حبي الذي أدانني لما أدان شعبا كاملا و دون امتياز. بكيت و بكى حولي غيري، و قال لي رجل تجاوز الستين من العمر، فرحة اليوم تجاوزت فرحة الإستقلال، و لأنني أفهم المعنى بالإيحاء، و لما أدرت رأسي يمينا و يسارا، أدركت أنه يعني بكاء شباب بكى يومها افتخارا ليس بنفسه و لكن بحب الجزائر.
شباب عاطل عن العمل و أخرون أساتذة و عمال و نساء و صغار، كلهم لفوا أجسادهم بعلم تلون بألوان الحب و الهيام، و لم يطلبوا حينها أن تمدهم الدولة دينارا أو بيتا أو وظيفة، فقط أعلنوها أن حبهم جارف و جارف و جارف.
أنظر لإبنك الصغير يوم يصرخ في وجهك يوما غاضبا، أتراه لا يحبك؟ كلا فهو يحبك كما يريد هو و نحن من عاداتنا ألا نعبر عن الحب دوما، لكنه في آخر المطاف يفضحنا بأن يبكينا بكاءا لا نعرف له تفسيرا ، هو فقط شعر ننظمه بلا قوافي
يا جزائر.... قد نغضب يوما فنسبك، و نخرج فنمزق عنك ثوبك الملون بالثلاث، و قد نهجو فيك قحطا أو رزقا لم ندقه.
قد نلومك اليوم و بعد اليوم. لكنه لوم المحبين، فلا تغضبي أنت منا، فأنت الكبيرة و أنت المعشوقة و أنت الجزائر.
جربينا يوم المناسبات، أدخلي نبض القلب فينا، اسبحي في دمانا إن أردت و أجيبي، كيف وجدت دفئ الحب في تلك العروق؟، خبري عنا الأعادي أنه عندما نقرأ نشيدك أو نشيد من جبالنا، كيف يسبقنا البكاء بالبكاء، فنتداعى كي نكفكف دمعا ( يفضحنا ) على الخد، فننهار كالأطفال من شدة البكاء.
نحن نحبك يا بلادي.... فلا تحزني و لا تخافي فقلبنا مثل السد تماما، يجمع الماء في الأعلى و بين الحين و الحين تفتح بضع الأبواب لسكب الفائض منه كي لا تغرق المدينة في الفيضان.
أعلمي العالم أن شباب اليوم رغم ما يعتريه من ضنك العيش، و فقر و عراء، هو نفسه من علم العالم معنى أن تحب و أن تضحي أكثر ممن ضحى غيره. أعلميهم أنك تقيسين حجم الهيم في كل الماسبات، و أن الشعب يطلب دوما مناسبة كي يفرغ شحنة الحب، و الذي يبقى في صدره يعينه عن نظم القوافي.
إقرؤوا ما قاله مفدي:
أوقفت ركب هذا الزمان طويلا ..........................أسائله عن ثمود و عاد
و عن قصة المجد من بعد نوح...........................و هل إرم هي ذات العماد
فأقسم هذا الزمان يمينا ................................. و قال الجزائر دون عناد
فحتى في الدين لا نصلي إلا حين يرفع المؤدن الأدان معلنا دخول وقت الصلاة، و من زاد عنها لم يأتي بفرضا بل نافلة تزيد ميزان الحسنات.
و حتى منتدانا قدم لنا مناسبة للحديث عن المناسبات، و أنا أعلنها من ذا الوقت أنني لا أريد وساما و لا نقاط و لا حتى كلمة شكر، فقط سجلوها أنني أعلن ولائي للجزائر في مثل تلك المناسبات. و أنا لا أريد جزاءا و لا شكورا، فقط أفضفض عن نفسي قليلا كي لا أبكي حين أتذكر حب بلادي، فيفضحنى دمعي النازل مع آخر الكلمات.
و لأني الآن أبكي لا أريد المزيد من التعابير فقلبي توقف عن البوح، ليس لأني لا أحب و لكن لأن حبي لما تكلم، أوقف الشعر كل القوافي. و أوقف حبر الأقلام عن السيلان ليسيل دمعي فوق لوحة المفاتيح معلنا أنه لا يهم بعد حبي لبلادي كل الحب المزروع تحت التراب كالقنابل.
فهل فهمتم الآن أننا يجب أن نذكر الناس بالأعياد، حتى يبكوا قليلا في صمت و في اجتماع و يعلنوا أن حب الجزائر دون عناد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

صالح القسنطيني
2010-07-13, 22:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قد مر بي زمن يراه آخرون قد مرّ علي، أصبح فيه قلمي و أمسى صائما، و حملته على كلا الصومين حملا، فدفعه الصوم الدني للتحليق طلبا لما يسد به جوعه، :d فمر على أرض السلطان يوسف فرغبت نفسه إليها لما يكون عادة للسلاطين من خيرات، فنزلها ليرأى هل الحال كما قد خبر، فوجد أن سلاطين زماننا قد غيروا و بدلوا و أحدثوا

فكتب رسالة من جنس ما وجد و على ظهر ورقة مصفرّة و أرسلها للسلطان قائلا

((((فالحظّ الموفق)))

هههههه

و علم أن ((قيل)) ما قبلت (ال) إلا لشيء خطير، و ما جاورت ((القال)) إلا لشيء جسيم

و إن كان الشرع قد بغض لنا ((قيل و قال) و في الحديث الصحيح و يبغض لكم ثلاثا و ذكر منها ( قيل و قال))

فإنّ شئم ما قد بغض لنا شرعا قد لحق ما سطرّه السلطان لغة معوجّة





هيء هيء هيء


سكنتلك في راسك يا يوسف، و تعرفني فندق قد الأوراسي و معرف إذا يكفيني و لا لا لا ههههههه




و السلام عليكم


:d


:d


:d

يوسُف سُلطان
2010-07-14, 13:08
السلام عليكم

والله لم افهم ........!
لانني لم احضر الحلقتين السابقتين
ان شاء الله متابعة ..........


وانا ندي الوسام في الحلقة المقبلة هههههههه

ربي يعاونكم

سلاااااام

.. لا مشكل في غيابك عن الحلقتين الماضيتين ، فالمسابقة عبارة عن سلسلة مستقلة الحلقات .. وبما أن الحلقة في بدايتها .. فالفرصة مواتية لنرى مشاركتك أختنا الفاضلة لبنى ...
يرحم والديك ... شكرا

امام مبدعين يصعب علينا المشاركة........ربي يوفقكم كامل .....
.. لستِ أقلّنا شأنا في ذلك اختنا الفاضلة ريتاج .. وبإمكانك المحاولة .. فنحنُ لم نصل بعد بيد أنّنا لا نيأس من المحاولة ...
أشكرك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قد مر بي زمن يراه آخرون قد مرّ علي، أصبح فيه قلمي و أمسى صائما، و حملته على كلا الصومين حملا، فدفعه الصوم الدني للتحليق طلبا لما يسد به جوعه، :d فمر على أرض السلطان يوسف فرغبت نفسه إليها لما يكون عادة للسلاطين من خيرات، فنزلها ليرأى هل الحال كما قد خبر، فوجد أن سلاطين زماننا قد غيروا و بدلوا و أحدثوا

فكتب رسالة من جنس ما وجد و على ظهر ورقة مصفرّة و أرسلها للسلطان قائلا

((((فالحظّ الموفق)))

هههههه

و علم أن ((قيل)) ما قبلت (ال) إلا لشيء خطير، و ما جاورت ((القال)) إلا لشيء جسيم

و إن كان الشرع قد بغض لنا ((قيل و قال) و في الحديث الصحيح و يبغض لكم ثلاثا و ذكر منها ( قيل و قال))

فإنّ شئم ما قد بغض لنا شرعا قد لحق ما سطرّه السلطان لغة معوجّة





هيء هيء هيء


سكنتلك في راسك يا يوسف، و تعرفني فندق قد الأوراسي و معرف إذا يكفيني و لا لا لا ههههههه




و السلام عليكم


:d


:d


:d



.. عليك السلام ورحمة الله وبركاته .. وجباً
نردّ عليك ان شاء الله بما يقابل كلامك ويوازيه

عادل الجلفاوي
2010-07-14, 19:06
بالتوفيق للجميع...

صُبح الأندلس
2010-07-16, 08:45
أين البقية ؟

طاهر القلب
2010-07-16, 10:32
بسـم الله الـرحمـان الرحيـم
الحمـد لله وحـده و الصـلاة و السـلام عـلى مــن لا نبي بعـده و عـلى
آلـه و صحبـه الأطهـار المبجليـن و عـلى مـن تبعهـم بإحسـان إلى يـوم
الـديـن و بعـــد :
أيهـا الإخـوة الأفاضـل أيتهـا الأخـوات الفضليـات أحييكـم بتحيـة
الإسـلام و السـلام ...
السـلام عليكـم و رحمـة الله تعـالى و بـركاته ...
أبدأ بالقول أنني أعنز كثيرا بانتمائي لبلدي المسلم العربي الجزائر الحبيبـة ...
قضية اليوم من القضايا التي رفع شأنها في أعالي الكلام و زين بها كل خطاب هذه الأيام فلا
كلام يعلو فوقها و لا حسيس يسمع غيرها , و أصبحت تنطق على كل لسان صغيرا كان
أو كبير , شيخا أو شاب , امرأة أو رجل ... إنها وطنية القـرن الواحد و العشرين وطنية
اللعب و الألعاب ... أو تدرون السبب في هذه الهبـة الـوطنية الكبرى و كأننا عدنا زمن
أسلافنا المحررين للبلاد و العباد ... سبب كل ذلك لعبة و أي لعبـة هذه , إنها كرة القدم
العظيمة ... فهل الوطنية رفع للعلم فوق الشرفات و التلويح به في الطرقات و سماع الأغاني
المشجعات و الرقص على تلك النغمات و تفجيرها تلك المفرقعات و تزيين الجدران بالصور
و الملصقات و ارتكابها كل المباحات و المحرمات ...

و نعشق الأرض التي لا هواء بها .................... و لا ماؤها عذبٌ , و لكنها وطنُ

إن الوطنية في مفهومها الضيق و الذي يدركه الكل هي حب الوطن و بذل الغالي و النفيس
لأجله و التصدي لأعدائه و التغني و الفخر بالانتماء إليه , أما مفهومها الباطني و الذي ربما
لا يدركه الكثير من هؤلاء هي البناء و التشييد و غرس مواطن القوة و المجد و البقاء و العزة
للوطن , بهذه الأشياء تكون الوطنية لا بكرة و لاعبين أغلبهم لا يتقنون لغة الوطن و لغـة
القرآن و يتغنون بغيرها , أصدقكم القول و أتساءل كيف لشخـص لا يملك أي صلة أو
انتماء لبلده و وطنه و لا يعرف منه غير الاسم و العلم , أن يحمل ألوانه و يدافع عنه و إن
كـان هـذا الدفاع مجرد لعبة لا تغني و لا تسمن من جوع , و هنا أنا لا أنتقص من قيمة
أحد و لا أتهجـم على أحد و إنما أسـرد ما أسمـع و أرى و هذا إن كنت أسمع و أرى
أصـلا ...
في أيـام آبائنا الأمجاد إبان ثـورة التحرير كان الرجال من المجاهدين الغيورين على البلاد
يتمتعون بالروح الوطنية الحقة النابعة من تعاليم الدين القويم الإسلام العظيم , فقد ساروا في
ذلك النهج و بذلوها تلك المهـج فداءا للوطن و الدين و العرض و الأرض , و هذا لينعم
شباب اليوم بالأمان و الاطمئنان و العيش الكريم , و التغني برموز كرة القدم بدل رموز و
أبطال صنعوا التاريخ و سطروا الملاحم و البطولات , بل و أزيد و اذكر الأجداد ممن ثبتوا
أركان الإسلام في ظلمات الكفر السحيق أمثال أبا بكر و عمر و علي و عثمان و الزبير و
طلحة و غيرهم من الأفذاذ العظماء ...

دم الثــوار تعـرفه فـرنسـا ..................... و تعلـم أنـه نـور و حـق
جـرى في أرضهـا فيـه حيـاة .................... كمنهـلّ السمـاء و فيه رزق
بـلاد مـات فتيتهـا لتحيــا ..................... و زالـوا دون قـومهم ليبقوا

و إذا تحدثنا عن كلمة الوطنية و أصولها نجد أنها منتوج غربي مستورد و دخيـل لم يعـرفه
أجدادنا في القديم و قد صدرت إلينا ضمن مفاهيم و رؤى ذلك الغـرب الذي لا يريد أن
تقوم لنا قائمة , و بذلك تم زرع هذه المفاهيم المغلوطة و قيض لها أذنابا تكون خدما له و
لمشـروعه التدميـري , أفلا ترون أن الغرب يزيل و يلغي الحدود بين أطرافه و كياناته و
يتكتل في لحمة واحدة و عملة واحدة و وجه واحد , بينما نحن نتغنى بوطنية زائفة و فصل
عنصري و حدود وهمية و تميز بالأساليب المصطنعة و البعد عن الدين و التفرق كل حين و
الاختلاف في تافه الأمور و القضايا , و قد فهم الغرب ذلك منا فأمعن سمـومه في تمزيقنا
إربا إربا و قطعة بعد قطعة ... لـذا قد حرف المفهوم السـامي للوطنية ليختصر في عديد
التوجهات و يستعمل في أمور ضيقة و شخصية و سيـاسية محضـة تدل على المأزق الذي
أصاب العقول و الأفكار في هذا الزمان ... فالوطنية أقوال تترجمهـا أفعـال و ليسـت
حكــرا على صناديق الاقتراع و الانتخابات و المناسبات الرياضية و الثقافية و التاريخية
المختلفــة , فكل هذه وطنية منقوصة و محرفة بل و مشكوك فيها أصلا و فصلا , فكم
من أناس تغنوا بوطنية مفبركة و رفعوها شعـارا و رمزا لتحقيق مآرب شخصية , و عندما
وصلوا لما نصبوا له , ذهبت تلك الكلمـات في مهب الريح , و هو في مقامه مستريح , و
كأنه لم يكن يوما مع أولائك الناس فصيح ...
إن الفهم الخاطئ لأغلبية أفراد المجتمع لواجبـاتهم و حقوقهم تجاه أوطانهم يجعلهم يتخبطون
في مفاهيم مغلـوطة لـوطنية مزيفة لا يـدركون منها سوى حروف الكلمة المنطوقة بها
( و.ط.ن.ي.ة ) و التي لا يكاد يسمعها تتردد إلا في منـاسبات معينة و أماكن معينة , و
بالتالي فقدان هذا الفرد لذلك الفهم الصحيح للوطنية و كيفية ممارسته لها بالشكل المضبوط
شكلا و كما و نوعا , أدى به لفقدان الثقة و التشكيك في انتمائه لهذا الوطن , و هذا ما
يتجلي في أبسط حقوقه تجاه وطنه و التي لم يرى منهـا شيئا , و في المقابل يكون رد فعله
تجاه وطنه التخلي عن واجباته تجاه هذا الوطن , و هذا ما يفسر انعدم تلك الرابطة الفطرية
و المقدسة بين هذا الفرد و وطنه , و بالتالي فقدت تلك اللحمة التي تربطه به و نتيجة كل
ذلك ما يحدث و ما نراه من هجرة سرية و ركوب للبحار رغـم المخاطر المحدقة بأولئك
الأشخاص , و هذا إلى بلدان أخرى هروبا مـن واقع مرير , و طموحا في عيش كريم و
حرية شخصية و التمتع بكامل الحقوق كإنسان و مواطن أي البحث عن الوطن البديل ...
و كخلاصة لما تقدم لا يمكن إنكار حب أي شخص لبلده و وطنه و الأرض التي ولد فيها
و ترعرع بها مهما كانت صفتها و أوصافها , فهي أمور فطرية خلقت معه و في نفسيته ,
و هذا أمر لا شك و لا ريب فيه , و إنما ننكر و نستهجن الوطنية المصطنعة و المناسبتية التي
نراها في أيامنا هـذه و التي تكـون محدودة بزمـان و مكـان معيـن فقط ...

و لي منـزل آليـت ألا أبيعـه ................... وألاّ أرى غيري له الدهر مالكـا
عمرت به شـرخ الشباب منعما ................... بصحبة قوم أصبحوا في ظلالكـا
فقد ألفته النفـس حـتى كـأنه .................. لها جسد، إن غاب غودر هالكـا
وحبـب أوطان الـرجال إليهم ................... مـآرب قضاها الشباب هنالكـا
إذا ذكروا أوطانهـم ، ذكّرتهـم ................... عهود الصبا فيها فحنوا لذلكـا

الوطنية شعور جارف و قبس نوراني يفتح الأفق بعد النظر لتطيب النفس من ذلك البصر ,
و يترنم القلب على تلك العبر و ترتسم أمامه لوحة العزة و النصر ... و في الختام نسأل الله
العلي العليم أن يوفقنا لما فيه خير البـلاد و العبـاد و زيادة الصلاح و الرشاد ... هذا ما
أردت مشاركتكم به هنا ... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

عُضو مُحترم
2010-07-16, 21:19
اين اكتب؟؟؟؟
اقصد في أي قسم؟؟؟؟

و.وحيد
2010-07-16, 21:22
اين اكتب؟؟؟؟
اقصد في أي قسم؟؟؟؟

اكتب في هذه الصفحة

عُضو مُحترم
2010-07-16, 21:57
اكتب في هذه الصفحة

شكرا اخي سافعل

بوشادى
2010-07-17, 10:43
http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/3251_1140939807gif
بالتوفيق للحميع
http://www.bahrainevents.com/forum/u/13122/do3a.gif

نسيم المؤمن
2010-07-17, 18:53
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة و السلام على المصطفى الهادي الأمين و صحبه الأطهار الغرّ الميامين

فأنّي أحييّ جمعكم بتحيّة الإسلام و أهل الجنان
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أماّ بعد :

أبتدأ ببركة من الله بخير ما قاله العلاّمة ابن القيّم رحمه الله

وقد زعموا أنّ الغريب إذا نأى *** وشطّت به أوطانه فهو مغرم

و أيّ اغتراب فوق غربتنا الّتي *** لها أصحت الأعداء فينا تحكم

منذ عقود آفلة غزينا بمصطلحات جمّة ، تحت شعار الإنفتاح و كسر هواجس التخلّف بالالتحاق بركب التحضّر
مدلولات لمصطلحات تبيّن فسادها رغم الوهج الذي كانت تتمتع به عند ظهورها ،كانت النخب المثقفة السبّاقة لمباركة استيرادها ، و ساهمت في تفسخها في مناخنا الفكري و الثقافي ، و محاولة إضفاء مسحة إسلامية عليها من خلال استنباتها في بنية الثقافة الإسلامية ، بأساليب شاذة و مجافية لأصول الإستدلال المنتهجة لدى العلماء ، مثال تلك المصطلحات : الاشتراكية و العلمانية و الرأسمالية و الديموقراطية و الليبيرالية و الوطنية و ما يهمّنا هاهنا بعد ما قدّمنا سوى هذا المدلول الأخير الذي أثيرت حوله البلابل و القلاقل و ألقت بظلال الاستفهامات عليه ، بعد أن دمج استغباءا في روح الشعوب فتأصلّ فيها تدريجا ، فمن تشدّق به حاز ونال شرف الوطنية المزعومة و من استهجنه حلّت عليه ويلات الخيانة

رغم غرابة مفهوم الوطنية عن تعاليم ديننا بصفته بضاعة مستهلكة مروّجة بأبخس ثمن لضرب هته الأمة في وحدتها و ترابطها ، بصفتها علاقة اصطناعية غير فطرية، و معادلة خفيّة دسائسها لاستبدال وعجن الأفكار و التصوّرات لتحل محل الدين و تبديد وحدة هته الأمة ، ورغم تعرضها لاهتزازات بفعل العولمة الملغية للحواجز بين الدول و كسرها ، إلا أننا نحاول الأخذ بإيجابياتها متجاهلين سلبياتها تحت غطاء التمحيص و إزالة الشوائب.

من منّا لا يعشق منبته ، من منّا يتعرّى من ثوابته حاجدا لعطر تربة الوطن وريحها المخضّب الثمل من دماء شهداء هانت عليهم أنفسهم لا لأجل شهرة أو منصب بل لرقي وطن و تخليد ذكره و جعله مضربا للمثل في كل الأزمان و الأمصار و الأصقاع ، وها نحن اليوم ننعم بخيراته ، مستلمين قبس جهاد جديد ، جهاد يتجلى في مواصلة السير قدما نحو مجد نرومه لهذا الوطن ، مبدّدين كل ظلمة بنور و شعاع أمل في بناء صرح و إعلائه علو هذا الوطن الحبيب ، أليست هذه الوطنيّة بحق .

إلا أن هناك ما يعكّر تقدّم هذا المفهوم المنقّح ، بتصرفات تهدم تلك الجهود المبذولة أو حتى تعيق تقدّمها ولو بخطوة ، ولا نشك أن أبناء هذا الوطن بريئون منها براءة الذئب من دم يوسف ، هي أيادي خفيّة قد تكون مصدّرة هته الفكرة ، أرادت ضرب وحدة الأمة و كان لها ذلك ، فاهتدت إلى تسويق البديل ظنا منها أن التبديد أمر محتوم ، فوجئت بقوة الترابط التي صيّرت من الداء بلسما لأمل جديد من انطلاقة كانت الوطنية عنوانها

أكاد أجزم أن تلك التصرّفات الطائشة للشباب تحت شعار الحرقة مهلّلين " يا كلني الحوت و ما ياكلنيش الدود " هي نقم على الأوضاع أو على النظام الإستبدادي إن صح التعبير ، وليس على الوطن بعينه ، أو حتى تلك المشادات الواقعة لا تعدوا أن تخرج عمّا سبق
بدون أن ننسى الإنتفاضة الشعبية لأجل الفريق الوطني ، و ما صاحبها من طعن في مدى انتماء هؤلاء ، دائما ننوّه بالنظر للجانب الإيجابي مستغليّن بروزه ، ألم تستبدل شعارات الحرقة و السخط ووجّهت إلى رسائل لوحدة الأمة ؟ ألم تلتحم تلك الحشود العرمرم متناسين الفوارق و الأحقاد و الظغائن ؟، الغني و الفقير ، المالكي و الإباضي ، العربي و الأمازيغي ، ألّف بينهم حبّ لهذا الوطن ، جموع مجمعة كقلب رجل واحد ، ألم يطلقوا العنان لحناجرهم الصادحة " فلسطين في القلب " ، " فلسطين معك ظالمة أو مظلومة " ، " يا للعار باعو غزّة بالدولار " فزاحمت بل و استخلفت " معاك يا الخضرة ديري حالة " ،
ألم تتجلّى الوطنية هنا ، بلى وربي و تعدت و حنّت إلى الأصل " وحدة الأمة "

قد يقول قائل : ما بال الحميّة للوطنيّة أفل بريقها بإخفاق المنتخب ، أو بانسلاخ الأعياد و المناسبات ، وغير ذلك مما يشحذها ، و لماذا لم تظهر قبلا ؟ أم أنها وقتية مناسبتية أو زائفة ؟

قيل قديما أعطني شعبا ، أعطيك وطنا ، و علمّه تكسر به كل قيد ، حقيقة لنا شعب و لنا و طن ، ولكن هي طبائع الإستبداد ، تجلت في تسفيه أبناء الوطن ، و اشغالهم و استعبادهم ، قتل للروح ، قبر للمواهب ، إلهاء و تخييب للآمال ، كالأسير في غياهب سجن إن أنت أوقدت له جذوة من نار وسط دهاليزه المظلمة ، هلّل و كبّر و كادت روحه تفارق الجسد فرحا ، كذلك أبناء هذا الوطن ، رغم الداء و رغم ماحيك ضدهم ويحاك من محاولة تشتيت للشمل و هدم لروح التآخي و التكاتف و محاولة زعزعة استقرار وطنهم ، إلا أنك تجدهم يفرحون لفرحه مؤثرينه على أنفسهم ولسان حالهم يلهج :

بلادي و إن جارت عليّ عزيزة *** و أهلي و إن ظنّوا عليّ كرام

فهلاّ كففنا عن الشك في وطنية هذا الشعب ، الذي حنّ للحظات الفرح المغيّبة عنه منذ أزمنة كان ضحاها دماءا و عشيّها مآتما و عويلا ، ورغم هذا ما هدّت أركانه و لا تزعزع إيمانه و لا انفصمت عرى الأخوة بين أبنائه.

وطنيّة مناسبتية ، كلمة مركبّة من مصطلحين دخيلان ، فإذا سلّمنا أننا أخذنا بايجابيات الأولى طمعا في وحدة نرومها و منطلقنا لتحقيقها " وحدة الأمة " و هي الأصل الأصيل ، فإن مصطلح المناسبتية أبعد أن يتصفّ بها أحفاد أبطال يسري فيهم حبّ الوطن مسرى الدم في العروق ، و لو وجدت فرضا لا قطعا أو تسليما ،فهي ممن كثر جهله ، وقلّت مروءته ، فغلّب المصلحة الشخصية سفها منه ، ولا أحسبهم إلاّ " مسخّنين للطبول ، تابعين بذّل لتلك الأيادي الخفيّة " ، ولكنّ أنّى لهم أن يقطعوا حبالا شدّ وثاقها و وزادت متانتها بحب الوطن الحبيب ، فلا تزيد الأزمات بين أبنائه إلا قربا كما الأفراح تزيدهم وصلا .

وطنية مناسبتية ، لا ينتابني شك أو حتى يساورني و لا أجد حرجا بوصفها حلّة جديدة من ذلك المشروع ، الهادف للطعن في ولاء أبناء هذا الوطن له وهم من هذه التهم براء ، مزاعم باطلة و حجج خائبة خيبة مروّجيها ، أ كان الخروج للإحتفال أو إفراغ شحنات الفرح في الشوارع من قبل أبنائه لتحقيق هذا الوطن قفزة في مجال ما أيّا كانت ، مدعاة لوصف ذلك الشعور بوطنية مناسبتية ، هذا العجب العجاب بعينه .

الوطنية إحساس دفين تتّقد شعلته بقفزة أو كبوة لهذا الوطن ، قد يقلّ توهّجه أحيانا لكن أبدا لن يؤول للأفول بل يعمّ نوره الأرجاء و الأنفس كسراج شمس وقوة
ريح مبدّدة لكل ما يعكّر صفوها متخللة القلوب حاجزة و متربعة على عرشها كأميرة جميلة مطاعة شاخصة النظرات لحركة من صولجانها
نسأل الله أن يحفظ أمّتنا و يصون أوطاننا التي هي قطع منها و يوثّق عرى الأخوّة و المودّة بين أبنائها

و نختم بخير ما قاله مصطفى صادق الرافعي ـ رحمه الله ـ

بلادي هواها في لساني وفي دمي

يمجدها قلبي ويدعو لها فمي

ولا خير فيمن لا يحب بلاده

ولا في حليف الحب إن لم يتيّم

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

محمَّد أمينْ ~
2010-07-19, 17:00
السلام عليكم


مقالات مميزة،....من اخوة مميزيــــــــــــــن


أعتذر،....غبت فلم ألحق بركب المشاركين في الوقت المناسب،....



فالبتوفيق للجميع،...و خاصة لجنة التحكيم،....مهمة صعبة في ظل تألق الاخوة الأعضاء في الطرح


لكن على العموم،...كلنا فائزون،...فأنا لم اشارك،...لكني فزت، لمجرد اطلاعي على أساليب جديدة،...تفيدني في كتاباتي



شكرا لكــــــــــــــــــــــم جميعا

أم عبد المصوّر
2010-07-19, 19:06
السلام عليكم


مقالات مميزة،....من اخوة مميزيــــــــــــــن


أعتذر،....غبت فلم ألحق بركب المشاركين في الوقت المناسب،....



فالبتوفيق للجميع،...و خاصة لجنة التحكيم،....مهمة صعبة في ظل تألق الاخوة الأعضاء في الطرح


لكن على العموم،...كلنا فائزون،...فأنا لم اشارك،...لكني فزت، لمجرد اطلاعي على أساليب جديدة،...تفيدني في كتاباتي



شكرا لكــــــــــــــــــــــم جميعا

صدقت أخي الكريم

و ها أنا ذا أستمتع بقراءة المقال الأوّل و سأواصل قراءة البقية فالموضوع رائع و المقالات أروع

هنيئا لجزائرنا بهذه النّخبة الطّيبة

و.وحيد
2010-07-19, 21:24
السلام عليكم

في انتظار عودة السلطان

هنيئا للمبدعين

سلام

يوسُف سُلطان
2010-07-19, 23:16
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقصد الجميع وأشير لهم باعتذاراتي .. الشديدة الحجّة ، الرقيقة اللهجة .. و أملي أن تُبلغ عنّي الأعذار ،
أقول تصّرفوا في المسابقة .. وأنصفوا المشاركات .. يرحمكم الله ..
فإنّي غائبٌ ما لم تسنح لنا الحياة في التواصل معكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مبارك للناجح مسبّقا .. وحظ موفق للجميع ..
خوكم يوسف .

و

صَمْـتْــــ~
2010-07-19, 23:55
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقصد الجميع وأشير لهم باعتذاراتي .. الشديدة الحجّة ، الرقيقة اللهجة .. و أملي أن تُبلغ عنّي الأعذار ،
أقول تصّرفوا في المسابقة .. وأنصفوا المشاركات .. يرحمكم الله ..
فإنّي غائبٌ ما لم تسنح لنا الحياة في التواصل معكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مبارك للناجح مسبّقا .. وحظ موفق للجميع ..
خوكم يوسف .

و
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

وأنا في الخِدمة أخي يوسُف..سأحسِم الأمرَ غدا بإذنِ الله
فقط أستسمحكم للمشاركة بما حضرني في هذا المسار التّثقيفي الهامّ..
ولكنّي أقصِد بها مشاركة خارِج إطار المسابقة بما أنّي سأكونُ إن شاء الله من ستختار الفائِز لهذه الجولة.

بالتّوفيق لكلّ الإخوة المشاركين.

صَمْـتْــــ~
2010-07-20, 00:15
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأفاضِل،
من سِحرِ هذه المواضيع ذلِك الدّفعُ الذي يَبثّ بداخلِنا حماسا لتحريرِ أفكارنا من سِجنِها، وهو ما حصلَ معي وأنا أقرأ مقالات المسابقة التي فتحت نوافِذَ جعلتنا نكتشِفُ أرقى الأقلام التي يتشرّف بها منتدانا الغالي..
وأتشرّف بمشاركتكم بعفويّةِ آرائي التي أرجو أن تكونَ قد لامست لبَّ الطّرح، ومنكم نستفيد وعنِ الصّوابِ بإذنِ الله لن نَحيد.
ـــــــــ

في حكاياكَ وطني ما يُغنيني عن التغزُّلِ بِسِواك، ففيكَ سِلمي ومِنكَ نفَسُ الحياةِ وبينَ عُشبِكَ الفاتِنِ أثرُ الجمالِ يُداعِبُ عُيوني، ولونٌ بهيٌّ يُلحِفُ سَماك..
وطني، حروفُكَ عِزّةٌ تُضاعِفُها إشراقةُ كلِّ صُبحٍ وتُرصِّعُها نجومُ لياليكَ الدّافئةِ المُشِعّةِ أملا، فيرتسِمُ بِفؤادي شعورٌ يُعلِّمني معنى الاستِقرار ويُذِقني باستِمرارٍ لذّةَ الانتِصار..

آهٍ كم تليقُ بك كلمة الانتِصار، فقط لو يستشعِر هذا كلّ بنيك فينظرون إلى هذا المعنى بعينِ الاعتِبار..
فكم يؤلِمُني ما تُعانيهِ من قذفٍ يَتعدّى على حقِّكَ في الاحتِرام من أُناسٍ فتّحوا أعيُنهم بين حُضنِك واستنشقوا هواءكَ فلم يعترِفوا بِنقائه حينَ اجتاحَ أعماقهم سوادُ الفهمِ وسوءُ التّفكير في سُباتٍ غيّبَ الضّمير..

وآخرونَ اختاروا أشرِعةَ الظّلامِ هربا لأوطانِ الغُرَباءِ، غرابةَ مُعتقداتهِم وثقافتهِم التي استقطبَت ذوي الأفكارِ المُتأرجِحةِ على هُوّةِ الضّياع..
ويتضاعفُ ألمي كلّما سمِعتُ ورأيتُ هؤلاءِ الذين يَردّدونَ لفظَ الوطن على شِفاهِهِم لِتبلُغَكَ من خِلالِ ملامحِهِم رسائِلُ هِيامٍ مُصطَنَع ومُقنِع في غالبِ الأحيان..

وأجِدُني حالا بين أسئِلةٍ تطرُقُ بابَ أفكاري فتُلهِبُ ناري،
تُرى هل صدقَ كلّ من قال: وطني..وهتفَ باسمِه عاليا؟ !
ولكِن مهلا كيف لا يهتِفُ باسمِه واليومَ عيدٌ حُمِلَت فيه راياتُ المجدِ الأعظم والذي قد يفوقُ عيدَ الاستِقلال..
أجل فاليوم حصّلنا نصرا لنا على حِسابِ هزيمةِ إخوانِنا في الدّين، وأيُّ هزيمةٍ !
هزَمتْ قِيَمنا واعتقلت قلوبَنا فجرّدتها مِن مشاعِرِ الأخوّة..

أعلمُ أنّ الصّراحة مؤلِمةٌ للبعض، وأبدا لستُ بحاجةٍ لأقولَ هذه الكلِمات انبِهارا بِلغةِ التّباهي أوتحتَ وقعِ أنغامٍ وطنيّة، ولا بِمناسبةٍ وطنيّة، أو تَكريما لأحدِ أبطال الوطنيّة سواءَ صدقت وطنيّته أو كانت زيفًا ساقت معانيها رياحُ الطّمَع في لونِ دِماءِ الطُّهر..

فوطنيّتي أكبرُ من أن تحتويها بِضعُ كلِماتٍ أو صفحاتٍ قد تقرأها عيونٌ فلا تفهمُها العقول، إلاّ لِمن تغذّى على صِدقِ المشاعِرِ الوطنيّة البعيدة عن كلِّ تكلُّفٍ يُصيبه التّلَف في مواضِعِ الجِدّ..فلا وطنيّة دونَ شرَف تماما كما لا انتِصارَ في حضورِ الخوف..

لا وطنيّة في غِيابِ الشّهامة والسّعيِ النّبيلِ لكلِّ ما يَصونُ الوطَنَ ويَحمي حقوقه.
لا وطنيّة في حملِ اللّواء تباهيا بما ترتشِفُ النّفوسُ مِن سمومِ الأهواء،
أو في لُعبةٍ أدمنَتها القلوبُ حدَّ الجهلِ ورفسِ المبادئِ والقْيم الدّينيّةِ ابتِغاءَ اكتِسابِ صورةٍ أبعدَ من أن ننسِبها للصّورةِ الإنسانيّة الحقّة.
لا وطنيّةَ تُبقي عليها عواصِفُ الفِتنِ، بل هي أخلاقٌ زينتُها طيبةٌ وقناعةٌ ورِضا، وتذوّقٌ سليمٌ لِخيراتِ الوطَن..

وأحمدُ اللهَ أنّ وطنيّتي تتماشى وفهمي العميقِ المُستمدِّ من ثقافتِنا الدّينيّة، وإيماني الكبير بنِعمِ الخالقِ الذي أوجدني بِبلدِ النّقاء..جزائِرَ الحبِّ والإخاء..
ومن أعماقي أعترِفُ بحبّي الكبيرِ لموطِنِ العِزّةِ والارتِقاء، وأتشرّفُ بِرِفعةِ هذا الانتِماء.
ــــ
العمر سراب