ليتيم مراد
2008-03-26, 23:14
قصة النهاية -الحشر وأحواله - ج2
يحشر وجلده ولونه أزرق والعياذ بالله وفي هذا اليوم العسير تقترب الشمس وتقترب حتى تصبح الشمس على مقدار ميل واحد ولا يموتون ويبدأ العرق يتصبب أما المؤمنون مع أنبيائهم عليهم السلام كل مؤمن يذهب مع نبيه الناس عطشى إلا المؤمنون يشربون من أحواض أنبيائهم ويصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم حوضه الشريف الذي ذكر في القران نهر يجري في الجنة ويصب في حوض الكوثر" إنا أعطيناك الكوثر "يمدانه من الجنة
يصفه صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه "حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء( أي مربع) ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه(أباريقه) كنجوم السماء(من كثرتها) من يشرب منها فلا يظمئ أبدا " رزقنا الله وإياكم شربة لا نظمأ بعدها أبدا وفي حديث آخر" لهو اشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل ولآنيته أكثر من النجوم ولأني لأصد الناس عنه (بعض الناس )كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ، فقط يسمح لأتباعه وغيرهم يمنعهم فقال له الصحابة أتعرفنا يومئذ يا رسول الله قال نعم لكم سمات ليست في أحدكم من الأمم تردون عليا غرا محجلين من آثار الوضوء " فهنيئا للمتوضئين بالنور وبالشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم
ويصفه صلى الله عليه وسلم أكثر "أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه ميزا بان (قناتان تصبان فيه ) يمدانه من الجنة ألأحدهما من الذهب والآخر الورق (الفضة) ويأتي بعض الناس الذي عاشروا النبي صلى الله عليه وسلم وامنوا به فيمنعهم صلى الله عليه وسلم من الورود إلى الحوض يقول صلى الله عليه وسلم "ليردن علي الحوض رجالا ممن صاحبني حتى إذا رايتهم ورفعوا إلي ( اقتربوا من الحوض )كنت أتسمح لهم اختلجوا دوني ( أخذوا منعتهم الملائكة ) فأقول أي ربي أصحابي ، أصحابي ( ناس أعرفهم أسلموا عندي كانوا معي ) فيقال لي لا تدري ما أحدثوا بعدك فيقول له الملائكة إنهم ارتدوا على أدبارهم فيقول صلى الله عليه وسلم سحقا، سحقا لمن بدل بعدي
حال العصاة في ذلك الوقت في وقت الانتظار
وقد اقتربت الشمس وتصبب العرق يبدأ العرق ينزل من الناس من شدة الحر من شدة الشمس يصف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم " منهم من يبلغ العرق إلى كعبيه ومنهم من يبلغ العرق إلى ركبتيه ومنهم من يبلغ إلى حقويه ( الوسط )ومنهم من يبلغ إلى صدره ومنهم من يبلغ العرق' إلى فمه يكاد يغرق ومنهم من يغرق في عرقه بين الحياة والموت ولا يموت ويصف النبي صلى الله عليه وسلم مشاهد من أحوال القيامة هذا كله قبل أن يقوم الحساب .
************* يتبع **********
يحشر وجلده ولونه أزرق والعياذ بالله وفي هذا اليوم العسير تقترب الشمس وتقترب حتى تصبح الشمس على مقدار ميل واحد ولا يموتون ويبدأ العرق يتصبب أما المؤمنون مع أنبيائهم عليهم السلام كل مؤمن يذهب مع نبيه الناس عطشى إلا المؤمنون يشربون من أحواض أنبيائهم ويصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم حوضه الشريف الذي ذكر في القران نهر يجري في الجنة ويصب في حوض الكوثر" إنا أعطيناك الكوثر "يمدانه من الجنة
يصفه صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه "حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء( أي مربع) ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه(أباريقه) كنجوم السماء(من كثرتها) من يشرب منها فلا يظمئ أبدا " رزقنا الله وإياكم شربة لا نظمأ بعدها أبدا وفي حديث آخر" لهو اشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل ولآنيته أكثر من النجوم ولأني لأصد الناس عنه (بعض الناس )كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ، فقط يسمح لأتباعه وغيرهم يمنعهم فقال له الصحابة أتعرفنا يومئذ يا رسول الله قال نعم لكم سمات ليست في أحدكم من الأمم تردون عليا غرا محجلين من آثار الوضوء " فهنيئا للمتوضئين بالنور وبالشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم
ويصفه صلى الله عليه وسلم أكثر "أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه ميزا بان (قناتان تصبان فيه ) يمدانه من الجنة ألأحدهما من الذهب والآخر الورق (الفضة) ويأتي بعض الناس الذي عاشروا النبي صلى الله عليه وسلم وامنوا به فيمنعهم صلى الله عليه وسلم من الورود إلى الحوض يقول صلى الله عليه وسلم "ليردن علي الحوض رجالا ممن صاحبني حتى إذا رايتهم ورفعوا إلي ( اقتربوا من الحوض )كنت أتسمح لهم اختلجوا دوني ( أخذوا منعتهم الملائكة ) فأقول أي ربي أصحابي ، أصحابي ( ناس أعرفهم أسلموا عندي كانوا معي ) فيقال لي لا تدري ما أحدثوا بعدك فيقول له الملائكة إنهم ارتدوا على أدبارهم فيقول صلى الله عليه وسلم سحقا، سحقا لمن بدل بعدي
حال العصاة في ذلك الوقت في وقت الانتظار
وقد اقتربت الشمس وتصبب العرق يبدأ العرق ينزل من الناس من شدة الحر من شدة الشمس يصف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم " منهم من يبلغ العرق إلى كعبيه ومنهم من يبلغ العرق إلى ركبتيه ومنهم من يبلغ إلى حقويه ( الوسط )ومنهم من يبلغ إلى صدره ومنهم من يبلغ العرق' إلى فمه يكاد يغرق ومنهم من يغرق في عرقه بين الحياة والموت ولا يموت ويصف النبي صلى الله عليه وسلم مشاهد من أحوال القيامة هذا كله قبل أن يقوم الحساب .
************* يتبع **********