-تيتو-تقي الدين
2010-07-12, 10:54
تقف امام مجموعة من البشر بينك وبينهم فارق سن وبعض قراءات بالية وربما فيهم من به من الذكاء شعلة تفوق حركتك وردود افعال تعاكس فعلك اتجاها وتفوقها شدة
تحمل احندة لا تتقبلها وفكرا ليس يغريك يسمونه برنامجا ومقررا وزاريا وتبتعد مكنوناته عن واقع حال من يقف امامك فيهم من يعانق العصر الحجري ومنهم من يقلد بحثا عن ذاة او عن تطور يراه في حدود مظهر
والكل مدعو الى لغة بودلار وفولتار وهيجو وفكر مونباسون وروسو وحكاية تتعارض مع نوع طعام الصباح ووجهة الطريق وعشاء ليل البارحة ان وجد
وفي الحديث امتياز ان لا حاجة للغة هي لاتمنح النجاح ونحن علميون ولا علوم وادبيون ولا ادب وتلاميذ ولا معايير وسياسيون ولا سياسة
وبينهم غني يعرف انه قادر على شراء ذمة وشهادة وحاضر حصل اخاه على الشهادة ولم يملك يوما كراسة ولا يراع ونظام يحمي حقوق الطفل على طريقة الفوضى غير الخلاقة
الصغار لا يثقون بالكراسة ولا يقدرون ما داخلها مازالو يقروون عن القضية الفلسطينية وعن اوسلو عن القمح والذهب الاسود في حين تمنحهم الجزيرة الوثائقية رتابة ما بالكراسة
يتحدثون عن ثورة تكذبها الشروق كل يوم في عراك سعيد سعدي مع رموز جزب يحضر حقائبه للرحيل ويحصلون على عربية حديثة لا يجيد من يقدمها الاملاء ولم يقرا يوما رواية ولا كتاب
والاستاذ كما التلميذ تقليد مريض اعمى ومنظومة غير منظمة ورحلة تنتهي بغش الصغار او تعاطف الدولة مع صغارها ومنحهم الشهادات والمقاعد بجامعات مريضة كما المساحات التي تحتلها
ولا شي سيتغير لان الامور مسندة لغير اهلها والفقراء ينظر لهم الاغنياء ومفنشي اللغات مهندسون واساتذة الهندسة ادبيون والكل يعزف على وتر
مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة
نقلا عن أستاذي العزيز مراد بوزيان
تحمل احندة لا تتقبلها وفكرا ليس يغريك يسمونه برنامجا ومقررا وزاريا وتبتعد مكنوناته عن واقع حال من يقف امامك فيهم من يعانق العصر الحجري ومنهم من يقلد بحثا عن ذاة او عن تطور يراه في حدود مظهر
والكل مدعو الى لغة بودلار وفولتار وهيجو وفكر مونباسون وروسو وحكاية تتعارض مع نوع طعام الصباح ووجهة الطريق وعشاء ليل البارحة ان وجد
وفي الحديث امتياز ان لا حاجة للغة هي لاتمنح النجاح ونحن علميون ولا علوم وادبيون ولا ادب وتلاميذ ولا معايير وسياسيون ولا سياسة
وبينهم غني يعرف انه قادر على شراء ذمة وشهادة وحاضر حصل اخاه على الشهادة ولم يملك يوما كراسة ولا يراع ونظام يحمي حقوق الطفل على طريقة الفوضى غير الخلاقة
الصغار لا يثقون بالكراسة ولا يقدرون ما داخلها مازالو يقروون عن القضية الفلسطينية وعن اوسلو عن القمح والذهب الاسود في حين تمنحهم الجزيرة الوثائقية رتابة ما بالكراسة
يتحدثون عن ثورة تكذبها الشروق كل يوم في عراك سعيد سعدي مع رموز جزب يحضر حقائبه للرحيل ويحصلون على عربية حديثة لا يجيد من يقدمها الاملاء ولم يقرا يوما رواية ولا كتاب
والاستاذ كما التلميذ تقليد مريض اعمى ومنظومة غير منظمة ورحلة تنتهي بغش الصغار او تعاطف الدولة مع صغارها ومنحهم الشهادات والمقاعد بجامعات مريضة كما المساحات التي تحتلها
ولا شي سيتغير لان الامور مسندة لغير اهلها والفقراء ينظر لهم الاغنياء ومفنشي اللغات مهندسون واساتذة الهندسة ادبيون والكل يعزف على وتر
مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة
نقلا عن أستاذي العزيز مراد بوزيان