بنت الواحة
2008-03-26, 15:45
تعريف إختبار تصور الموضوع: يعد من أكثر الإختبارات الإسقاطية شيوعا,إذ يستخدم على نطاق واسع في العيادات النفسية,وفي دراسة الشخصية,وتقوم فكرة الإختبار على تقديم عدد من الصور الغامضة نوعا ما,ويقوم الشخص بتكوين قصة أو حكاية تصف ما يدور بالصورة من أحداث,ثم يقوم السيكولوجي بدراسة معطيات ويحاول أن يستنتج منها ما يجول في داخل الشخص من أفكار و رغبات و ميول مختلفة, وتفيد الصور في إثارة خيال الفرد,ودفعه إلى التعامل مع مواقف إنسانية بطريقته الخاصة.
وكان أول من نشر هذا الإختبار هو موراي Murray,وزميلته مورجانMorgan عام 1935 عن طريق فحص الأوهام والتخيل.
منذ أن وضع الاختبار على صورته النهائية, فإنه يستخدم على نطاق واسع في العيادات النفسية لدراسة الشخصية,وتفسير السلوك, والكشف عن الأمراض العصابية والذهانية,وما يدور في داخل الفرد من مشاعر وانفعالات ودوافع ونزعات مكبوتة وأنواع الصراع المختلفة.
- الأداة: يتكون الاختبار من 31 لوحة من نفس الحجم, و20 منها تقدم للمفحوص الواحدة بعد الأخرى,وتعطى الصور وفق ترتيب محدد تشير إليه الأرقام موجودة على ظهر البطاقة,كما تشير الحروف الأبجدية المكتوبة إلى جانب الرقم إلى نوع الشخص المفحوص الذي تقدم إليه البطاقة ذكرا أو أنثى وعلى ذلك :
B: تخص الطفل تحت سن 14 سنة
BM: تخص الذكر,صبي ورجل راشد
BG: تخص الصبيان والبنات إلى سن 14 سنة
M: تخض الذكر فوق سن 14 سنة
F: تخص الأنثى فوق سن 14 سنة
GF: تخص الإناث,بنت و إمرأة راشدة
G: تخص البنت تحت سن 14 سنة
-التعليمة: تتضمن التعليمة حركتين متناقضتين,على المفحوص التعامل معها في آن واحد ويقوم على أساس ذلك بإعطاء قصة ذات صدى مع الإشكالية التي توحي بها كل لوحة , وتعمل التعليمة "تخيل حكاية إنطلاقا من اللوحة",على وضع المفحوص في وظعية صراعية,من حيث أنها تحمل في طياتها حركتين متناقضتين,فجملة "تخيل حكاية" تجعل المفحوص يترك العنان لخياله وتصوراته,فهو نوع من النكوص الشكلي للتفكير,وبالتالي فتح المجال أكثر لتهديد الشحنات العاطفية وطغيانها,في حين نجد فقرة"إنطلاقا من اللوحة"تعمل على ربط المفحوص بالمحتوى الظاهري للوحة التي تمثل الواقع,فالمفحوص مطالب بنسج قصة متناسقة ومتلاحمة وتقديمها للآخرين...
- طريقة ف.شنتوب في تطبيق الإختبار: تقتصر طريقة ف.شنتوب على تقديم 13 لوحة, أما عن أسلوبها النظري فيتمثل في الربط بين ما يقوله الفرد والطريقة التي يقوم بها ذلك (الشكل)
تقول ف.شنتوب:أن ما نبحث عنه من خلال بروتوكول T.A.T ليس التركيب النادر للصراع كما هو مروى من طرف الشخص من خلال القصة,بل على الطريقة التي ينظم بها "الأنا" إجابته أثناء الوظعية الصراعية التي تمثلها المادة ,التعليمة و الوظعية في مجملها.
تؤكد ف.شنتوب على الفكرة الرئيسية للمحتوى,كما أنها اختارت لطبيعة هذا المحتوى الكامن مرجعا,وهو عقدة أوديب,مما يدل على أن لوحات T.A.T بالنسبة لها هي الكاشفة للصراع الأوديبي المكبوت و قبل الأوديبي.
ترى ف.شنتوب أن القصة الناجحة هي مزيج موفق بين الصواب وعدمه,بين التلقائية و بين الخيال والواقع,بينما قصة الشخص المضطرب تكون مصبوغة بتسلط نمط دفاعي ما من الأنماط الدفاعية المختلفة,وانطلاقا من هذه الاعتبارات تشكلت طريقة التفسير وتظم ثلاث عناصر أساسية:
1.تقدير بناء المحتوى الظاهري.
2.التفسير الرمزي للمحتوى الكامن للقصة بالرجوع إلى المحتوى الظاهري للصورة.
3.تحليل خصائص وأثار آليات الدفاع التي تسمح أولا المرور من المحتوى الكامن إلى المحتوى الظاهري للوحة.
- خطوات تحليل بروتوكولات T.A.T: نجد ثلاث خطوات رئيسية هي :
أ- الخطوة الأولى: - استخراج السياقات الدفاعية.
- تقييم المقروئية واستخلاص الإشكالية من المحتوى الباطني للقصة,وذلك بالنسبة لكل لوحة.
ب- الخطوة الثانية: ملء بطاقات التفريغ بطريقة تسمح باستخلاص المعلومات اللازمة, وهي من خلال تحديد النوع السائد,تحدد البنية التقنية بنية عادية.
بنية عصابية عوامل السلسلة A.B
بنية حدية عوامل السلسلة C.D
بنية ذهانية عوامل السلسلة E
ج- الخطوة الثالثة: حوصلة المعطيات باستخلاص:
. الخصوصيات العامة للبروتوكول-
. نوعية الصراعات ,طبيعة القلق,الإشكالية.-
. - تقديم فرضية تشخيصية
وكان أول من نشر هذا الإختبار هو موراي Murray,وزميلته مورجانMorgan عام 1935 عن طريق فحص الأوهام والتخيل.
منذ أن وضع الاختبار على صورته النهائية, فإنه يستخدم على نطاق واسع في العيادات النفسية لدراسة الشخصية,وتفسير السلوك, والكشف عن الأمراض العصابية والذهانية,وما يدور في داخل الفرد من مشاعر وانفعالات ودوافع ونزعات مكبوتة وأنواع الصراع المختلفة.
- الأداة: يتكون الاختبار من 31 لوحة من نفس الحجم, و20 منها تقدم للمفحوص الواحدة بعد الأخرى,وتعطى الصور وفق ترتيب محدد تشير إليه الأرقام موجودة على ظهر البطاقة,كما تشير الحروف الأبجدية المكتوبة إلى جانب الرقم إلى نوع الشخص المفحوص الذي تقدم إليه البطاقة ذكرا أو أنثى وعلى ذلك :
B: تخص الطفل تحت سن 14 سنة
BM: تخص الذكر,صبي ورجل راشد
BG: تخص الصبيان والبنات إلى سن 14 سنة
M: تخض الذكر فوق سن 14 سنة
F: تخص الأنثى فوق سن 14 سنة
GF: تخص الإناث,بنت و إمرأة راشدة
G: تخص البنت تحت سن 14 سنة
-التعليمة: تتضمن التعليمة حركتين متناقضتين,على المفحوص التعامل معها في آن واحد ويقوم على أساس ذلك بإعطاء قصة ذات صدى مع الإشكالية التي توحي بها كل لوحة , وتعمل التعليمة "تخيل حكاية إنطلاقا من اللوحة",على وضع المفحوص في وظعية صراعية,من حيث أنها تحمل في طياتها حركتين متناقضتين,فجملة "تخيل حكاية" تجعل المفحوص يترك العنان لخياله وتصوراته,فهو نوع من النكوص الشكلي للتفكير,وبالتالي فتح المجال أكثر لتهديد الشحنات العاطفية وطغيانها,في حين نجد فقرة"إنطلاقا من اللوحة"تعمل على ربط المفحوص بالمحتوى الظاهري للوحة التي تمثل الواقع,فالمفحوص مطالب بنسج قصة متناسقة ومتلاحمة وتقديمها للآخرين...
- طريقة ف.شنتوب في تطبيق الإختبار: تقتصر طريقة ف.شنتوب على تقديم 13 لوحة, أما عن أسلوبها النظري فيتمثل في الربط بين ما يقوله الفرد والطريقة التي يقوم بها ذلك (الشكل)
تقول ف.شنتوب:أن ما نبحث عنه من خلال بروتوكول T.A.T ليس التركيب النادر للصراع كما هو مروى من طرف الشخص من خلال القصة,بل على الطريقة التي ينظم بها "الأنا" إجابته أثناء الوظعية الصراعية التي تمثلها المادة ,التعليمة و الوظعية في مجملها.
تؤكد ف.شنتوب على الفكرة الرئيسية للمحتوى,كما أنها اختارت لطبيعة هذا المحتوى الكامن مرجعا,وهو عقدة أوديب,مما يدل على أن لوحات T.A.T بالنسبة لها هي الكاشفة للصراع الأوديبي المكبوت و قبل الأوديبي.
ترى ف.شنتوب أن القصة الناجحة هي مزيج موفق بين الصواب وعدمه,بين التلقائية و بين الخيال والواقع,بينما قصة الشخص المضطرب تكون مصبوغة بتسلط نمط دفاعي ما من الأنماط الدفاعية المختلفة,وانطلاقا من هذه الاعتبارات تشكلت طريقة التفسير وتظم ثلاث عناصر أساسية:
1.تقدير بناء المحتوى الظاهري.
2.التفسير الرمزي للمحتوى الكامن للقصة بالرجوع إلى المحتوى الظاهري للصورة.
3.تحليل خصائص وأثار آليات الدفاع التي تسمح أولا المرور من المحتوى الكامن إلى المحتوى الظاهري للوحة.
- خطوات تحليل بروتوكولات T.A.T: نجد ثلاث خطوات رئيسية هي :
أ- الخطوة الأولى: - استخراج السياقات الدفاعية.
- تقييم المقروئية واستخلاص الإشكالية من المحتوى الباطني للقصة,وذلك بالنسبة لكل لوحة.
ب- الخطوة الثانية: ملء بطاقات التفريغ بطريقة تسمح باستخلاص المعلومات اللازمة, وهي من خلال تحديد النوع السائد,تحدد البنية التقنية بنية عادية.
بنية عصابية عوامل السلسلة A.B
بنية حدية عوامل السلسلة C.D
بنية ذهانية عوامل السلسلة E
ج- الخطوة الثالثة: حوصلة المعطيات باستخلاص:
. الخصوصيات العامة للبروتوكول-
. نوعية الصراعات ,طبيعة القلق,الإشكالية.-
. - تقديم فرضية تشخيصية