بن يوسف الرياحي
2010-07-11, 08:04
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من البديهي أن يقوم ولي الأمر بتربية ولده ، ولكن كيف تنعكس الأمور فيصبح ولي الأمر يوماً ما هو أيضاً محتاج للتربية ؟! .
الواقع أن الخلاف لا يتعدى أن يكون خلافاً لفظياً ، فالولد الذي بين أيدينا عجينة نشكلها كيف نشاء ، سيصبح يوماً ما هو ولي أمرنا ، لأنه حينما يكبر نصبح نحن في حاجة إلى من يتولى أمرنا في كثير من الأمور ولا أحتاج إلى كثير توضيح فهاهم الشيوخ والعجائز اللذين تجاوزوا السبعين والثمانين قد خارت قواهم وتناوشتهم الأمراض المختلفة ، وربما فقدوا الذاكرة ، وأصبح أولادهم هم من يتولى أمرهم تماماً ، يأخذونهم إلى المستشفى يقومون بإعالتهم بل يراقبونهم حتى في أكلهم وشربهم ؛ لأن البعض من الكبار لا يتورع عن تناول الأطعمة التي منعه منها الطبيب مثل مرضى السكر ويصبح هؤلاء الكبار عند أولادهم ذوي قيمة من ناحية وجودهم يؤانسونهم ويلاعبون أولادهم ، ولكن ذوي قيمة عند من ؟ هذا هو السؤال ..سيكونون ذوي قيمة عند من أحسن تربيتهم في الصغر ، أما من أهملهم أو أساء تربيتهم فالمرجح أن محله في دار العجزة أو أنه سينال من العقوق ما يُدمع عيونه ويُؤلم نفسه ، وقد تكون إساءة التربية غير مقصودة ، بأن يعوده على الاعتداء على الغير بشتى السبل حتى يكون ذئباً فلا تأكله الذئاب فيتعود على هذه الحياة الذئبية فيفترس أباه عند عجزه في أواخر عمره .
أولادكم هم أولياء أموركم في المستقبل فربوهم على ما يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم تأمنوا شرهم وكذلك المجتمع .
من البديهي أن يقوم ولي الأمر بتربية ولده ، ولكن كيف تنعكس الأمور فيصبح ولي الأمر يوماً ما هو أيضاً محتاج للتربية ؟! .
الواقع أن الخلاف لا يتعدى أن يكون خلافاً لفظياً ، فالولد الذي بين أيدينا عجينة نشكلها كيف نشاء ، سيصبح يوماً ما هو ولي أمرنا ، لأنه حينما يكبر نصبح نحن في حاجة إلى من يتولى أمرنا في كثير من الأمور ولا أحتاج إلى كثير توضيح فهاهم الشيوخ والعجائز اللذين تجاوزوا السبعين والثمانين قد خارت قواهم وتناوشتهم الأمراض المختلفة ، وربما فقدوا الذاكرة ، وأصبح أولادهم هم من يتولى أمرهم تماماً ، يأخذونهم إلى المستشفى يقومون بإعالتهم بل يراقبونهم حتى في أكلهم وشربهم ؛ لأن البعض من الكبار لا يتورع عن تناول الأطعمة التي منعه منها الطبيب مثل مرضى السكر ويصبح هؤلاء الكبار عند أولادهم ذوي قيمة من ناحية وجودهم يؤانسونهم ويلاعبون أولادهم ، ولكن ذوي قيمة عند من ؟ هذا هو السؤال ..سيكونون ذوي قيمة عند من أحسن تربيتهم في الصغر ، أما من أهملهم أو أساء تربيتهم فالمرجح أن محله في دار العجزة أو أنه سينال من العقوق ما يُدمع عيونه ويُؤلم نفسه ، وقد تكون إساءة التربية غير مقصودة ، بأن يعوده على الاعتداء على الغير بشتى السبل حتى يكون ذئباً فلا تأكله الذئاب فيتعود على هذه الحياة الذئبية فيفترس أباه عند عجزه في أواخر عمره .
أولادكم هم أولياء أموركم في المستقبل فربوهم على ما يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم تأمنوا شرهم وكذلك المجتمع .