زهرة المدائن
2010-07-10, 16:53
[بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعلى و بركاته
[ستّة حروف حيّرتنا
جمعتها كلمة فلسطين
هي مصدر فرحنا و فخرنا
تارة حزننا و أخرى أملنا
امّا الحزن فعلى الظلم الطاغي فيها
و اذا ذكرنا الثاني
فهي منبع املنا في وحدتنا و لمّ شملنا من جديد
و ما اخذ بالقوّة لا يسترجع الاّ بالقوّة
فاذا كنّا عاجزين عن استرجاع حقّنا بالقوّة العسكريّة
فما بقي لنا سوى القوّة الفكريّة
لكن علينا استغلالها بكل عقلانيّة . . . و لا ندع الحماس يتحكم فينا و ينسينا اهدافنا
فلا يكفينا التهاب الحناجر بالمظاهرات و لا بالشعر و الاناشيدو لا حتى بالدموع
و ما ان ينتهي الحدث
ينطفئ ذاك اللّهب
و يطيب جرح القلم
و تجفّ تلك الدموع
علينا ان نكون الدّروع
و ننطلق في كلّ الربوع
فمن يسكت عن الحق شيطان اخرص
و نعوذ بالله من هذا
علينا ان نطلق صرخاتنا
لكن الصرخة وحدها لا تكفي
فاذا اردنا ان نصلح الخراب الذي حلّ بها
علينا اصلاح انفسنا اوّلا
و ذلك بمعرفة ديننا
و تعديل اخلاقنا
و التقرب من خالقنا
علينا ان نسدّ ثغور شياطين الجنّ و الإنس
و كي يتحقق هذا
على كلّ واحد منّا ان يكون داعية في المجال الذي يقدر عليه
و لو بالنّصيحة و الارشاد
نبداها مع الصّغار . . . و ندعهم ينقلونها للكبار
و اوّل خطوة نحو ذلك هو وضع خريطة فلسطين في بيوتنا و نرسّخ في اذهان اخواتنا و اولادنا عبارة
* هذه ارضك . . . حقّك فيها من نهرها لبحرها . . . و لا تفرّة في شبر منها*
عسى ان نجني من هذه العبارة ابطالا
يملؤون افواههم بالماء ليلقوها على النيران المشتعلة فيها
علينا ان نؤمن بأنّه مهما طال الزمان . . . سينكسر هذا الحصار . . . و سيزول الاحتلال
فأحداث سفينة الحرّية كانت نصرا جديدا لامّتنا فلما لا نصنع من هذا النصّر رسالة لها صدى ، و نستغلّ الامر لنقلب الحصار على اسرائيل بدل غزّة المسكينة
ففي ظلّ صحوة العالم اليوم من سبات الغفلة ، علينا ان ندفع أمّتنا لتصحوا أيضا، و اوّل خطوة نحو هذا هو طلب العلم باخلاص و محو الجهل و نشر التوعية و الثقافة حتىّ و ان كانت حالتنا منهارة
فالعلم يبني بيتا لا عماد لها * * * و الجها يهدّم بيت العزّ و الشرف
و لكن تذكّروا
*عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم*
فإحتلال اليهود لارضنا
و اسمحولي ان اقول ارضنا ، لانّها ليست للفلسطنيّن وحدهم، هم يمتلكون حقّ التصرّف فيها فقط، ففلسطين تحمل احد مقدّساتنا التي هي من حقّ كل من يؤمن بالله و رسوله و يقول انا مسلم . . .
فإحتلال اليهود لارضنا كان فيه خير لنا
فلولاه
لما نزعنا القناع و كشفنا الوجه الحقيقي للغرب، الذي يدّعي السّلام ، و احترام حقوق الانسان، و حقّ الشعوب في تقرير مصيرها . . . و . . .و . . .
و برهنّا انّ كل هذا مجرّد حبر على ورق . . .
كشفنا السّتار عن اعمال القتل و النّهب و الدّمار . . . ناهيك عن انتهاك حرمات الناّس امام عيون العالم ، كل هذا يحدث في ظل الديمقراطيّة الغربية التي يظرب بهم الامثال، و يتسارع حكّامنا لتجريبها علينا و كأنّنا فأران . . .
استطعنا اكتشاف الخطأ الموجود في قواميسنا، فالاحتلال اصبح الحريّة و الامان
أمّا الحريّة فأصبحت ارهابا و تشدّدا و تخلّفا . . .
أعطانا الاحتلال فرصة بأن نجعل من هذه الاحداث ميزان نزن به حكّامنا العرب ، و يا ليتنا لم نفعل . . .
غزّة شرّفت أمّتنا بصمودها
فعلين أيضا الصّمود من أجلها
و أن نحسب أيّة خطوة نخطوها نحو نيل الحرّية حسابها .
هــــيَّا أقصــــى لننســــــى *** كــــــلَّ أيــــــامِ النــــــواحْ
نتَّــــبعْ نهــــــجَ الرســــولِ *** إنــَّـــهُ ســـــرُّ النجـــــــاحْ
ردَّدَ الأقصــــــى بهمــــس ٍ: *** ( كــأنَّـــهُ صــوتُ صلاحْ)
اختكم في الله
زهرة المدائن
السلام عليكم و رحمة الله تعلى و بركاته
[ستّة حروف حيّرتنا
جمعتها كلمة فلسطين
هي مصدر فرحنا و فخرنا
تارة حزننا و أخرى أملنا
امّا الحزن فعلى الظلم الطاغي فيها
و اذا ذكرنا الثاني
فهي منبع املنا في وحدتنا و لمّ شملنا من جديد
و ما اخذ بالقوّة لا يسترجع الاّ بالقوّة
فاذا كنّا عاجزين عن استرجاع حقّنا بالقوّة العسكريّة
فما بقي لنا سوى القوّة الفكريّة
لكن علينا استغلالها بكل عقلانيّة . . . و لا ندع الحماس يتحكم فينا و ينسينا اهدافنا
فلا يكفينا التهاب الحناجر بالمظاهرات و لا بالشعر و الاناشيدو لا حتى بالدموع
و ما ان ينتهي الحدث
ينطفئ ذاك اللّهب
و يطيب جرح القلم
و تجفّ تلك الدموع
علينا ان نكون الدّروع
و ننطلق في كلّ الربوع
فمن يسكت عن الحق شيطان اخرص
و نعوذ بالله من هذا
علينا ان نطلق صرخاتنا
لكن الصرخة وحدها لا تكفي
فاذا اردنا ان نصلح الخراب الذي حلّ بها
علينا اصلاح انفسنا اوّلا
و ذلك بمعرفة ديننا
و تعديل اخلاقنا
و التقرب من خالقنا
علينا ان نسدّ ثغور شياطين الجنّ و الإنس
و كي يتحقق هذا
على كلّ واحد منّا ان يكون داعية في المجال الذي يقدر عليه
و لو بالنّصيحة و الارشاد
نبداها مع الصّغار . . . و ندعهم ينقلونها للكبار
و اوّل خطوة نحو ذلك هو وضع خريطة فلسطين في بيوتنا و نرسّخ في اذهان اخواتنا و اولادنا عبارة
* هذه ارضك . . . حقّك فيها من نهرها لبحرها . . . و لا تفرّة في شبر منها*
عسى ان نجني من هذه العبارة ابطالا
يملؤون افواههم بالماء ليلقوها على النيران المشتعلة فيها
علينا ان نؤمن بأنّه مهما طال الزمان . . . سينكسر هذا الحصار . . . و سيزول الاحتلال
فأحداث سفينة الحرّية كانت نصرا جديدا لامّتنا فلما لا نصنع من هذا النصّر رسالة لها صدى ، و نستغلّ الامر لنقلب الحصار على اسرائيل بدل غزّة المسكينة
ففي ظلّ صحوة العالم اليوم من سبات الغفلة ، علينا ان ندفع أمّتنا لتصحوا أيضا، و اوّل خطوة نحو هذا هو طلب العلم باخلاص و محو الجهل و نشر التوعية و الثقافة حتىّ و ان كانت حالتنا منهارة
فالعلم يبني بيتا لا عماد لها * * * و الجها يهدّم بيت العزّ و الشرف
و لكن تذكّروا
*عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم*
فإحتلال اليهود لارضنا
و اسمحولي ان اقول ارضنا ، لانّها ليست للفلسطنيّن وحدهم، هم يمتلكون حقّ التصرّف فيها فقط، ففلسطين تحمل احد مقدّساتنا التي هي من حقّ كل من يؤمن بالله و رسوله و يقول انا مسلم . . .
فإحتلال اليهود لارضنا كان فيه خير لنا
فلولاه
لما نزعنا القناع و كشفنا الوجه الحقيقي للغرب، الذي يدّعي السّلام ، و احترام حقوق الانسان، و حقّ الشعوب في تقرير مصيرها . . . و . . .و . . .
و برهنّا انّ كل هذا مجرّد حبر على ورق . . .
كشفنا السّتار عن اعمال القتل و النّهب و الدّمار . . . ناهيك عن انتهاك حرمات الناّس امام عيون العالم ، كل هذا يحدث في ظل الديمقراطيّة الغربية التي يظرب بهم الامثال، و يتسارع حكّامنا لتجريبها علينا و كأنّنا فأران . . .
استطعنا اكتشاف الخطأ الموجود في قواميسنا، فالاحتلال اصبح الحريّة و الامان
أمّا الحريّة فأصبحت ارهابا و تشدّدا و تخلّفا . . .
أعطانا الاحتلال فرصة بأن نجعل من هذه الاحداث ميزان نزن به حكّامنا العرب ، و يا ليتنا لم نفعل . . .
غزّة شرّفت أمّتنا بصمودها
فعلين أيضا الصّمود من أجلها
و أن نحسب أيّة خطوة نخطوها نحو نيل الحرّية حسابها .
هــــيَّا أقصــــى لننســــــى *** كــــــلَّ أيــــــامِ النــــــواحْ
نتَّــــبعْ نهــــــجَ الرســــولِ *** إنــَّـــهُ ســـــرُّ النجـــــــاحْ
ردَّدَ الأقصــــــى بهمــــس ٍ: *** ( كــأنَّـــهُ صــوتُ صلاحْ)
اختكم في الله
زهرة المدائن