ايمــ راجية الجنان ـان
2010-07-09, 22:04
لايخفى على الجميع الفتاوى التي طرحت مؤخراً في ظل ساحتنا الإعلامية المحلية وكذلك الخارجية..والتي أصطدمت بحاجز الذهول،والإمتعاظ الشديد من البعض وإهراق العبارات من نوع (الكل أصبح يفتي على مزاجة)..و(هل كل من أطلق لحيته وقصر ثوبه يملك حق الفتوى؟)..و(هذه فتوى لاتصلح مع من يتربص بحال الأمة)..وكثيرة قد قيلت بحق من قام بإطلاق هذه الفتاوى ، قد تحدث أخطاء وأنا لست بصدد ذكرها هنا ..بل لأطرح ماهو الأغرب بالنسبة لي وإن كانت ليست غريبة على صاحبها…
أهل الفن والطرب أصبح لهم دعوات ليست في سبيل الله بقدر ماهي في سبيل إنعاش لقمة عيشهم والضحك على عقول الناس الضعيفة…أبو نورة ينتهج الفن الراقي كما يحلو للبعض تسميته، ويحمل لقب سفير النوايا الحسنة..وأنا لا أرى صحة هذا اللقب ..فالنوايا الحسنة لايعلم بها إلا الله وحده ونحن لنا الظاهر…المهم أن هذه إحدى حركات أهل الفن التهريجية على الناس ،وأنا لا أتعجب من دعوة المطرب لعلاج المرضى النفسيين بالموسيقى..فهذه إحدى نظريات علم النفس الغربي..وتصب في صالح الغناء والمغنين..وعوائد الألبومات القديمة والجديدة،وكل مايشغل الناس عن دينها وربها..فأغلب الناس تحب الهوى واللعب وقليل منهم من يحب الجد والعلم الشرعي.
ويأخذني العجب بأنه أعتبر كمن أفتى!! وتلك نظريته.. بأن الأساليب الدينية تقود إلى التشدد..وتأتي بنتائج غير مرغوبة على خلاف الموسيقى في علاج مرضى الحالات النفسية !
لو كان يحس بقيمة القرآن وطعمه في قلبه ..لما تجرأ على إطلاق هذه الفتوى الفنية..بعض الكلام رخيص يتفوه به السفهاء منا ويستخدمونه ضد معتقداتناالأصيلة..آيات من كلام الله العزيز كانت كفيلة بالعلاج سمعها الفاروق وهو أشد من الصخر فرق قلبه ولان ،ومن بعد الهدى اسعد البشرية بسعادته وعطفه..وهو مايحتاجه أولئك المساكين من المرضى ليست على طريقة أهل الفن،،أولئك طريقتهم اللهو،،أما نرى الناس يتراقصون ويتمايلون معهم طربا..فماذا أبدعوا؟ أو هل انتهت مشاكلنا؟
والعدل أن تدع المرضى النفسيين أيها المطرب السعيد أن يسمعوا كلاماً نظيفاً ومنطقياً..هو أجمل وأبهى وأجل من الغثاء الذي تلحنه وتغنيه..هو كلام الله الذي جعلك تتكلم بهذا الكلام وأنت لاتعرف قدره،وهو حجة عليك،ويدل على نفسية ضعيفة وهابطة آرادت تشوية حقيقة الرقية الشرعية وفائدتها على النفس البشرية وتحصينها..بل والقضاء على أمراض الجسد المستعصية بالدوام عليها مع الثقة بالله، مالم نسمع كذلك عن فوائد الغناء..وأما التشدد ليست مشكلة مصدرها الدين، وإنما في عقول الناس التي تستقبله وتقوم بصياغته حسب هواها،وكل إناء بما فيه ينضح.
اتمنى أن لايقع أهل الفن بإفتاء الناس في دينهم وإن يبقوا متقوقعين حول فنهم وأنفسهم إلى أن يألفوا حياتهم مع الله بشكل صحيح وليس لحساب مصالحهم أومطامحهم في تفريخ أجيال غنائية هابطة متفيقهة على غير هدى.
هكذا قلتها يوم ضاقت صدورنا بإولئك وهؤلاء …
اللهم ثبتنا وابعد عنا السوء.
أهل الفن والطرب أصبح لهم دعوات ليست في سبيل الله بقدر ماهي في سبيل إنعاش لقمة عيشهم والضحك على عقول الناس الضعيفة…أبو نورة ينتهج الفن الراقي كما يحلو للبعض تسميته، ويحمل لقب سفير النوايا الحسنة..وأنا لا أرى صحة هذا اللقب ..فالنوايا الحسنة لايعلم بها إلا الله وحده ونحن لنا الظاهر…المهم أن هذه إحدى حركات أهل الفن التهريجية على الناس ،وأنا لا أتعجب من دعوة المطرب لعلاج المرضى النفسيين بالموسيقى..فهذه إحدى نظريات علم النفس الغربي..وتصب في صالح الغناء والمغنين..وعوائد الألبومات القديمة والجديدة،وكل مايشغل الناس عن دينها وربها..فأغلب الناس تحب الهوى واللعب وقليل منهم من يحب الجد والعلم الشرعي.
ويأخذني العجب بأنه أعتبر كمن أفتى!! وتلك نظريته.. بأن الأساليب الدينية تقود إلى التشدد..وتأتي بنتائج غير مرغوبة على خلاف الموسيقى في علاج مرضى الحالات النفسية !
لو كان يحس بقيمة القرآن وطعمه في قلبه ..لما تجرأ على إطلاق هذه الفتوى الفنية..بعض الكلام رخيص يتفوه به السفهاء منا ويستخدمونه ضد معتقداتناالأصيلة..آيات من كلام الله العزيز كانت كفيلة بالعلاج سمعها الفاروق وهو أشد من الصخر فرق قلبه ولان ،ومن بعد الهدى اسعد البشرية بسعادته وعطفه..وهو مايحتاجه أولئك المساكين من المرضى ليست على طريقة أهل الفن،،أولئك طريقتهم اللهو،،أما نرى الناس يتراقصون ويتمايلون معهم طربا..فماذا أبدعوا؟ أو هل انتهت مشاكلنا؟
والعدل أن تدع المرضى النفسيين أيها المطرب السعيد أن يسمعوا كلاماً نظيفاً ومنطقياً..هو أجمل وأبهى وأجل من الغثاء الذي تلحنه وتغنيه..هو كلام الله الذي جعلك تتكلم بهذا الكلام وأنت لاتعرف قدره،وهو حجة عليك،ويدل على نفسية ضعيفة وهابطة آرادت تشوية حقيقة الرقية الشرعية وفائدتها على النفس البشرية وتحصينها..بل والقضاء على أمراض الجسد المستعصية بالدوام عليها مع الثقة بالله، مالم نسمع كذلك عن فوائد الغناء..وأما التشدد ليست مشكلة مصدرها الدين، وإنما في عقول الناس التي تستقبله وتقوم بصياغته حسب هواها،وكل إناء بما فيه ينضح.
اتمنى أن لايقع أهل الفن بإفتاء الناس في دينهم وإن يبقوا متقوقعين حول فنهم وأنفسهم إلى أن يألفوا حياتهم مع الله بشكل صحيح وليس لحساب مصالحهم أومطامحهم في تفريخ أجيال غنائية هابطة متفيقهة على غير هدى.
هكذا قلتها يوم ضاقت صدورنا بإولئك وهؤلاء …
اللهم ثبتنا وابعد عنا السوء.