نصرو
2008-03-24, 01:06
القرار سيخدم المنتخب الجزائري
السينغال مهددة بعقوبة الفيفا
أصبحت الاتحادية السينغالية لكرة القدم مهددة بتجميد عضويتها في الاتحادية الدولية لكرة القدم، بعد التطورات الخطيرة التي عرفتها الساحة الكروية في السينغال مؤخرا، بعد استقالة 25 عضوا من بين 33 يشكلون اللجنة المسيرة المؤقتة للاتحادية.
حسب الصحافة السينغالية، فإن الدولة تمارس ضغوطا كبيرة على ذات اللجنة قصد إجبار باقي الأعضاء على الاستقالة وفسح المجال للجنة أنشأتها وزارة الشباب والرياضة السينغالية قصد تسيير شؤون كرة القدم.
وكان رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة للاتحادية بوناما دياي الذي عوض الرئيس السابق مومار ندياي، قد راسل الاتحادية الدولية لكرة القدم والكنفدرالية الافريقية لكرة القدم مؤخرا وأشعرها بالوضع الحالي وباستحالة مواصلة العمل وسط هذه الظروف. وطالب السلطات السينغالية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما سيحدث. وهو ما أثار غضب واستياء الوزارة الوصية، التي واصلت تشبثها بموقفها وتتجه إلى حل كامل للاتحادية السينغالية. وهو ما سيعرضها بالتالي إلى عقوبة صارمة من طرف الفيفا التي ترفض تدخل السلطات السياسية في عمل الاتحاديات الكروية، وستوقف بالتالي كل المنتخبات والأندية السينغالية من جميع المنافسات القارية والدولية.
وتعد كل هذه المعطيات في صالح المنتخب الجزائري الذي يواجه السينغال نهاية شهر ماي المقبل في أولى جولات التصفيات المؤهلة لكاسي افريقيا والعالم 2010، خاصة إذا ما تواصلت القبضة الحديدية بين الفيفا والسلطات السينغالية التي تسعى إلى إعادة بعث الكرة السينغالية بعد سلسلة من الإخفاقات كان آخرها الإقصاء المبكر في كأس أمم افريقيا الأخيرة في غانا.
وفي سياق آخر قامت الفيفا أمس، بتجميد عضوية مدغشقر لديها بعد حل الاتحادية الملغاشية من طرف السلطات السياسية في البلا
السينغال مهددة بعقوبة الفيفا
أصبحت الاتحادية السينغالية لكرة القدم مهددة بتجميد عضويتها في الاتحادية الدولية لكرة القدم، بعد التطورات الخطيرة التي عرفتها الساحة الكروية في السينغال مؤخرا، بعد استقالة 25 عضوا من بين 33 يشكلون اللجنة المسيرة المؤقتة للاتحادية.
حسب الصحافة السينغالية، فإن الدولة تمارس ضغوطا كبيرة على ذات اللجنة قصد إجبار باقي الأعضاء على الاستقالة وفسح المجال للجنة أنشأتها وزارة الشباب والرياضة السينغالية قصد تسيير شؤون كرة القدم.
وكان رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة للاتحادية بوناما دياي الذي عوض الرئيس السابق مومار ندياي، قد راسل الاتحادية الدولية لكرة القدم والكنفدرالية الافريقية لكرة القدم مؤخرا وأشعرها بالوضع الحالي وباستحالة مواصلة العمل وسط هذه الظروف. وطالب السلطات السينغالية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما سيحدث. وهو ما أثار غضب واستياء الوزارة الوصية، التي واصلت تشبثها بموقفها وتتجه إلى حل كامل للاتحادية السينغالية. وهو ما سيعرضها بالتالي إلى عقوبة صارمة من طرف الفيفا التي ترفض تدخل السلطات السياسية في عمل الاتحاديات الكروية، وستوقف بالتالي كل المنتخبات والأندية السينغالية من جميع المنافسات القارية والدولية.
وتعد كل هذه المعطيات في صالح المنتخب الجزائري الذي يواجه السينغال نهاية شهر ماي المقبل في أولى جولات التصفيات المؤهلة لكاسي افريقيا والعالم 2010، خاصة إذا ما تواصلت القبضة الحديدية بين الفيفا والسلطات السينغالية التي تسعى إلى إعادة بعث الكرة السينغالية بعد سلسلة من الإخفاقات كان آخرها الإقصاء المبكر في كأس أمم افريقيا الأخيرة في غانا.
وفي سياق آخر قامت الفيفا أمس، بتجميد عضوية مدغشقر لديها بعد حل الاتحادية الملغاشية من طرف السلطات السياسية في البلا