بن يوسف الرياحي
2010-07-08, 08:02
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لشد ما تأثرت بحكاية ذلك الرجل ولطالما رويت تلك الحكاية ، كان رجلاً ثرياً ووجيهاً ومعروفاً في قريته والقرى المجاورة أصيب بمرض السكر في الثمانينات من القرن الماضي وكان هذا المرض ليس منتشراً بالكثرة التي نراها هذه الأيام لذلك ذهب من قريتنا بعض الناس لزيارته والتخفيف عنه ومواساته في مأساته ؛ فإذا هو يجابههم بقوله : الحمد لله الذي أصابني بهذا المرض فقد كنت في صحة وعافية غافلاً عن ديني معتقداً أن الدنيا مفتوحة أمامي مباحة لطموحاتي مطواعة لرغباتي وعنفواني أشق عبابها ببارجة ضخمة من أرادتي القوية وعزيمتي الماضية .
وفي مختبر بسيط جاءت التحاليل لتنزلني من عليائي إلى أرض الواقع ولتسقط عن كتفي رداء الكبرياء . ولتحدد لي ما آكل وما لا آكل وما أشرب وما لا أشرب وأن أترك السيرة الفارهة لأسير على قدمي حتى أحرق السكر الذي عجز البنكرياس عن حرقه .
هنا علمت أنه لا إله إلا الله وأنه سبحانه قد يكون أراد بي خيراً إذ ابتلاني بهذا المرض حتى لاتكون نهايتي وأنا على الحالة التي ذكرت سابقاً .
وأنا أقول أن البعض منا يتعلم من تجاربه ، لكن من رأيي أن من تعلم من تجارب الآخرين هو الأذكى فاعتبروا ياأولي الألباب .
لشد ما تأثرت بحكاية ذلك الرجل ولطالما رويت تلك الحكاية ، كان رجلاً ثرياً ووجيهاً ومعروفاً في قريته والقرى المجاورة أصيب بمرض السكر في الثمانينات من القرن الماضي وكان هذا المرض ليس منتشراً بالكثرة التي نراها هذه الأيام لذلك ذهب من قريتنا بعض الناس لزيارته والتخفيف عنه ومواساته في مأساته ؛ فإذا هو يجابههم بقوله : الحمد لله الذي أصابني بهذا المرض فقد كنت في صحة وعافية غافلاً عن ديني معتقداً أن الدنيا مفتوحة أمامي مباحة لطموحاتي مطواعة لرغباتي وعنفواني أشق عبابها ببارجة ضخمة من أرادتي القوية وعزيمتي الماضية .
وفي مختبر بسيط جاءت التحاليل لتنزلني من عليائي إلى أرض الواقع ولتسقط عن كتفي رداء الكبرياء . ولتحدد لي ما آكل وما لا آكل وما أشرب وما لا أشرب وأن أترك السيرة الفارهة لأسير على قدمي حتى أحرق السكر الذي عجز البنكرياس عن حرقه .
هنا علمت أنه لا إله إلا الله وأنه سبحانه قد يكون أراد بي خيراً إذ ابتلاني بهذا المرض حتى لاتكون نهايتي وأنا على الحالة التي ذكرت سابقاً .
وأنا أقول أن البعض منا يتعلم من تجاربه ، لكن من رأيي أن من تعلم من تجارب الآخرين هو الأذكى فاعتبروا ياأولي الألباب .