ahmed65
2010-07-08, 05:16
اعتصموا أمس أمام مبنى وزارة التربية
الأساتذة المتعاقدون يطالبون بأجورهم المتأخرة
اعتصم أمس، ممثلو المكاتب الولائية للأساتذة المتعاقدين أمام مبنى وزارة التربية، للمطالبة بإدماجهم؛ حيث الكثير منهم مهدد بالطرد بسبب العقود المؤقتة، في الوقت الذي جمدت فيه رواتبهم لمدة وصلت إلى سنتين.
وصل المعتصمون إلى مقر الوزارة في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث كانت مصالح الأمن في الاعتصامات السابقة تمنعهم من الوصول إلى مبنى بن بوزيد، حيث رددوا عبارات التنديد بالوضعية التي آل إليها 27 الف متعاقد بالجزائر، والتي أثّرت على الوضعية الاجتماعية لكل أستاذ في ظل تأخر صرف الرواتب التي وصلت في بعض الولايات كتمنراست ومستغانم وأدرار إلى سنتين. من جهتها قالت رئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف لـ''الخبر''، ''على الوزارة الالتفات إلى هذه الفئة في أقرب الآجال؛ لأنها تعيش ضغطا كبيرا بسبب عدم الاستقرار الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة''، خاصة أن معظمهم اليوم أرباب أسر يقفون مكتوفي الأيدي لتلبية حاجيات أبنائهم بسبب تأخر الرواتب؛ حيث يلجأ البعض منهم إلى الاستدانة والبعض الآخر إلى الاشتغال خارج أوقات العمل لتأمين، على الأقل، مستحقات النقل. من جهة أخرى، رفض المعتصمون مغادرة المبنى قبل مقابلة إطارات الوزارة، ليقابل طلبهم بالرفض بحجة أنهم يستقبلون حاليا انشغالات التلاميذ الراسبين في البكالوريا، ووعدوهم في الأخير باستقبال ممثليهم الأحد المقبل لدراسة الوضع.
الأساتذة المتعاقدون يطالبون بأجورهم المتأخرة
اعتصم أمس، ممثلو المكاتب الولائية للأساتذة المتعاقدين أمام مبنى وزارة التربية، للمطالبة بإدماجهم؛ حيث الكثير منهم مهدد بالطرد بسبب العقود المؤقتة، في الوقت الذي جمدت فيه رواتبهم لمدة وصلت إلى سنتين.
وصل المعتصمون إلى مقر الوزارة في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث كانت مصالح الأمن في الاعتصامات السابقة تمنعهم من الوصول إلى مبنى بن بوزيد، حيث رددوا عبارات التنديد بالوضعية التي آل إليها 27 الف متعاقد بالجزائر، والتي أثّرت على الوضعية الاجتماعية لكل أستاذ في ظل تأخر صرف الرواتب التي وصلت في بعض الولايات كتمنراست ومستغانم وأدرار إلى سنتين. من جهتها قالت رئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف لـ''الخبر''، ''على الوزارة الالتفات إلى هذه الفئة في أقرب الآجال؛ لأنها تعيش ضغطا كبيرا بسبب عدم الاستقرار الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة''، خاصة أن معظمهم اليوم أرباب أسر يقفون مكتوفي الأيدي لتلبية حاجيات أبنائهم بسبب تأخر الرواتب؛ حيث يلجأ البعض منهم إلى الاستدانة والبعض الآخر إلى الاشتغال خارج أوقات العمل لتأمين، على الأقل، مستحقات النقل. من جهة أخرى، رفض المعتصمون مغادرة المبنى قبل مقابلة إطارات الوزارة، ليقابل طلبهم بالرفض بحجة أنهم يستقبلون حاليا انشغالات التلاميذ الراسبين في البكالوريا، ووعدوهم في الأخير باستقبال ممثليهم الأحد المقبل لدراسة الوضع.