الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2010-07-07, 22:16
http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/imagemanager/files/4150121/F2A50284.gif
يحكى أن رجلا كان له ثلاثة أبناء وعندما كبر سنه أراد أن يطمئن على أبنائه فقرر أن يختبرهم. كان الاختبار الذي أعده لأبنائه عبارة عن هدف للرماية وُضع على شجرة تبعد مسافة معينة عن الموقع الذي يقف فيه الأب وأبناءه. بدأ الأب يوجه أبناءه فقال لهم لقد وضعت لكم ذلك الهدف على تلك الشجرة لأرى أيكم أقدر على التصويب وإصابة الهدف وسنبدأ العمل ابتداء بالأكبر فيكم هل أنت مستعد يا سعد، فأجاب سعد : نعم يا أبي. أعطى الأب سعدا القوس والرمح وبدأ سعد التركيز على الهدف، فسأله أبوه : ماذا ترى ؟ فقال : أرى الهدف وأرى الشجرة التي وَضَعت عليها الهدف. فقال له الأب : حسنا ، إعط القوس والرمح لسعيد. أخذ سعيد القوس والرمح بحماس، وبدأ التصويب نحو الهدف، فسأله أبوه : ماذا ترى يا سعيد ؟ فقال سعيد : أرى الهدف والشجرة وأرى الحمار الذي بجوار الشجرة. فقال الأب : حسنا ، إعط القوس والرمح لأخيك هدّاف. أخذ هدّاف القوس والرمح وصوب نحو الهدف، وقبل أن يطلق سهمه سأله أبوه : ماذا ترى يا بني ؟ فقال أرى الهدف يا أبي. فقال : وماذا ترى أيضا : فقال : لا أرى سوى الهدف يا أبي. فقال : ركز يا بني، ماذا ترى؟ فقال : لا أرى سوى الهدف يا أبي. فقال له أبوه : إرم يا بني فستصيب الهدف بإذن الله.
،،،
،،
،
بالطبع لكل انسان هدف في هاته الحياة فما عاش ليعمر طويلا حاله كحال أي كائن حي على سطح الأرض ، .
ارم يا بني فستصيب الهدف بإذن الله :
ولكي تحقق الوصول إلى هذا الهدف وجب عليك التركيز عليه لكن قبل ما تخوض هاته الحرب لأجل تحقيقه توجب عليك دراسته ، هل إيجابياته أكثر من سلبياته ؟ هل يحقق لي الهناء و راحة البال ، مثال :
الأب الذي نجح في الانتقال إلى الجامعة ، ترى هل يترك عمله ويتجه للدراسة ويترك عائلة بأكملها محرومة من حنان الأبوة ؟
بالطبع لا ، إذا ادرس جيدا النواحي المختلفة لهذا الهدف قبل الخوض فيه ..
ثانيا و أخيرا :
عند خوضك لغمار هاته الحروب لا تيأس إطلاقا وحضر نفسك لمفاجآت الدنيا ، لكي لا تبكي كثيرا وتنهار نفسيتك ، اجعل من الشدائد سلما ترتقي به نحو الأعلى ،
وفي الأخير بعض الأسئلة :
ما هو هدفك الذي تتمنى تحقيقه ؟ و إذا حققته ما هو ؟
هل ندمت مرة على ما ضحيت من أجله ؟
يحكى أن رجلا كان له ثلاثة أبناء وعندما كبر سنه أراد أن يطمئن على أبنائه فقرر أن يختبرهم. كان الاختبار الذي أعده لأبنائه عبارة عن هدف للرماية وُضع على شجرة تبعد مسافة معينة عن الموقع الذي يقف فيه الأب وأبناءه. بدأ الأب يوجه أبناءه فقال لهم لقد وضعت لكم ذلك الهدف على تلك الشجرة لأرى أيكم أقدر على التصويب وإصابة الهدف وسنبدأ العمل ابتداء بالأكبر فيكم هل أنت مستعد يا سعد، فأجاب سعد : نعم يا أبي. أعطى الأب سعدا القوس والرمح وبدأ سعد التركيز على الهدف، فسأله أبوه : ماذا ترى ؟ فقال : أرى الهدف وأرى الشجرة التي وَضَعت عليها الهدف. فقال له الأب : حسنا ، إعط القوس والرمح لسعيد. أخذ سعيد القوس والرمح بحماس، وبدأ التصويب نحو الهدف، فسأله أبوه : ماذا ترى يا سعيد ؟ فقال سعيد : أرى الهدف والشجرة وأرى الحمار الذي بجوار الشجرة. فقال الأب : حسنا ، إعط القوس والرمح لأخيك هدّاف. أخذ هدّاف القوس والرمح وصوب نحو الهدف، وقبل أن يطلق سهمه سأله أبوه : ماذا ترى يا بني ؟ فقال أرى الهدف يا أبي. فقال : وماذا ترى أيضا : فقال : لا أرى سوى الهدف يا أبي. فقال : ركز يا بني، ماذا ترى؟ فقال : لا أرى سوى الهدف يا أبي. فقال له أبوه : إرم يا بني فستصيب الهدف بإذن الله.
،،،
،،
،
بالطبع لكل انسان هدف في هاته الحياة فما عاش ليعمر طويلا حاله كحال أي كائن حي على سطح الأرض ، .
ارم يا بني فستصيب الهدف بإذن الله :
ولكي تحقق الوصول إلى هذا الهدف وجب عليك التركيز عليه لكن قبل ما تخوض هاته الحرب لأجل تحقيقه توجب عليك دراسته ، هل إيجابياته أكثر من سلبياته ؟ هل يحقق لي الهناء و راحة البال ، مثال :
الأب الذي نجح في الانتقال إلى الجامعة ، ترى هل يترك عمله ويتجه للدراسة ويترك عائلة بأكملها محرومة من حنان الأبوة ؟
بالطبع لا ، إذا ادرس جيدا النواحي المختلفة لهذا الهدف قبل الخوض فيه ..
ثانيا و أخيرا :
عند خوضك لغمار هاته الحروب لا تيأس إطلاقا وحضر نفسك لمفاجآت الدنيا ، لكي لا تبكي كثيرا وتنهار نفسيتك ، اجعل من الشدائد سلما ترتقي به نحو الأعلى ،
وفي الأخير بعض الأسئلة :
ما هو هدفك الذي تتمنى تحقيقه ؟ و إذا حققته ما هو ؟
هل ندمت مرة على ما ضحيت من أجله ؟