روح القلم
2010-07-07, 22:15
السلام عليكم
في بعض الأحيان يتولد في أنفسنا الغضب اتجاه أحاسيس خسيسة كالذل و الخوف لا نستطيع تحمل الشعور بها و هي تسكن أنفسنا من حين لآخر .... و هذا ما يحدث معي بسبب ما أراه في الواقع .... فإليكم ....
أيها النائمون
يا أيها النائمون على قصصكم اليوم و انتم تؤون
إلى فراش اللامبالاة من هذه الدنيا .. كم مخجلٌ أن توئدوا بكرامتكم في مقابر التاريخ بعد أن كانت تعانق افقه بهيبتها و عظمتها
يا أيها المتجاهلون إلى متى و صمت يُحكم لجامهُ على أفواهكمْ ؟
قد عاث الفساد في أرضكم و انتم تنتظرون السماء لتمطر عليكم نصرها
و ما كانت السماء لتحقيق الأمنيات يوما ... و ها انتم الآن على يد أنفسكم الضعيفة تهانون و تعلمون أن ما لكم من غير خالق السماء و النفس عزة و لا نصر...
يا أيها عمي متى تبصرون ما حل بحالكم ؟ تبصرون بأفئدتكم .... بفكركم ... أم أن هذا لازال صعبا عليكم أمام مغريات هاته الدنيا الزائلة ...؟
يا أيها الصم متى تسمعون النداء ؟ لتخشع أنفسكم و تلبوا .....
أم أن السمع بات محتكرا على الأغنيات الهابطة و الشعارات الزائفة؟
يا أيها المتوفون متى تبعثون إلى الحياة من جديد؟
إلى حقيقتها ... لتتبينوا أمركم فيها... لطالما تنكرتم بأقنعة اللاوعي
و قد كنتم تبصرون و تفقهون .... لماذا ؟
أخوفٌ لبسكم... أم طبيعتكم هكذا؟!
يا أيها النائمون إنني أناديكم لأن مناداة المستيقظين قد أصبحت لا معنى لها و لأنهم أصبحوا يلعبون لعبة التماثيل الصامتة التي لن تستطيع إضحاكها مهما حاولت .... هذه لعبة قد لعبتها منذ أن كنت صغيرة مع أولاد الجيران
و الآن كلنا نلعبها .... لكن مع من يا ترى ؟
مع من هم بحاجة لنصرتنا....
في أي زمن نحن ؟
أو مع أي نوع من البشر نعيش؟
إني أسمعُ اللسنةً ذوي الأنفس الآمنة تنطقُ بالحرية و الجهاد بحكم السماء و لكني أرى هممهم و عزائمهم يوصد عليها بسلطة الأرض
أين المفرّ العدو بينكم ....
و جدران الحدود تعيقكم و في داخلكم يمكثُ الخوف يجتاحكم
والرُعناء بسلطة السياط فوقكم
كل شيء في هذه الدنيا قد سقط حمامة السلام .. ورقة الزيتون و توت و الأقنعة ... كل شيء سقط ... ما الذي تنتظرونه سيسقط أيضا؟
أين المفرّ من الذل أيها النائمون استيقظوا من هذا السبات .....
كفاكم نوما إن الشمس قد أشرقتْ ....
إنكم مخطئونُ حقاً... لستم من أصحاب الكهف
و لن تكونوا ... استيقظوا
يا ترى ما كل هذا الحب للنوم ؟!
ما الذي ترونه من أحلامكم ؟!
أطلعوني عليه ....
أنها ليست أضغاثُ أحلام بل هي
واقع من تاريخ انصياعكم لمعاهد الظلم و قد نلتم
شهادات الذل الذي طُبعَ على جيلكمْ
و الخوف من غير الذي لهو حقُ خوفكم
و جبنٌ قد حط رحاله في دواخلكم
و أكثر من ذلك على ما اعتقد...!!
يا أيها النائمون لن أنادي على أعمدتكم
لأنه من الحماقة أن نخاطب من
لا ضمير لهم ...
لا غيرة لهم...
بل قد أخذتهم العزة بالاستبداد
هكذا هي طبائع المستبدين .... رموزٌ سيخلدها التاريخ
ضمن قائمة طغاة
إذن أين المفر ؟؟
أين المفر من العدو و قد إمتلككم كل ما قد أنزل
بعزتكم و صمودكم الموروث إلى ما تحت التراب ...!!!
يا أيها النائمون لا أريد منكم أن تستيقظوا لتصرخوا ثم تستكينوا
بل استسلموا لربكم و استجمعوا إيمانكم و رباطة جأشكم و أحفظوا ماء وجهكم و اعقدوا العزم على نصرة قضيتكم
إنني أناديكم أيها النائمون .... لماذا لا تردون على نداءي
أم إنني أنادي نائمين من كوكب آخر غير الذي أنا فيه!!!
تقبلوا مشاغباتي
قول لي .. هل مازلت تسرق كتاباتي ؟
- ..... : نعم .. للأسف
هل تفهم ما كتبته فيها ؟
- ....: لا .. أنقول و فقط
إذا أنت كالحمار يحمل الأسفاراً
في بعض الأحيان يتولد في أنفسنا الغضب اتجاه أحاسيس خسيسة كالذل و الخوف لا نستطيع تحمل الشعور بها و هي تسكن أنفسنا من حين لآخر .... و هذا ما يحدث معي بسبب ما أراه في الواقع .... فإليكم ....
أيها النائمون
يا أيها النائمون على قصصكم اليوم و انتم تؤون
إلى فراش اللامبالاة من هذه الدنيا .. كم مخجلٌ أن توئدوا بكرامتكم في مقابر التاريخ بعد أن كانت تعانق افقه بهيبتها و عظمتها
يا أيها المتجاهلون إلى متى و صمت يُحكم لجامهُ على أفواهكمْ ؟
قد عاث الفساد في أرضكم و انتم تنتظرون السماء لتمطر عليكم نصرها
و ما كانت السماء لتحقيق الأمنيات يوما ... و ها انتم الآن على يد أنفسكم الضعيفة تهانون و تعلمون أن ما لكم من غير خالق السماء و النفس عزة و لا نصر...
يا أيها عمي متى تبصرون ما حل بحالكم ؟ تبصرون بأفئدتكم .... بفكركم ... أم أن هذا لازال صعبا عليكم أمام مغريات هاته الدنيا الزائلة ...؟
يا أيها الصم متى تسمعون النداء ؟ لتخشع أنفسكم و تلبوا .....
أم أن السمع بات محتكرا على الأغنيات الهابطة و الشعارات الزائفة؟
يا أيها المتوفون متى تبعثون إلى الحياة من جديد؟
إلى حقيقتها ... لتتبينوا أمركم فيها... لطالما تنكرتم بأقنعة اللاوعي
و قد كنتم تبصرون و تفقهون .... لماذا ؟
أخوفٌ لبسكم... أم طبيعتكم هكذا؟!
يا أيها النائمون إنني أناديكم لأن مناداة المستيقظين قد أصبحت لا معنى لها و لأنهم أصبحوا يلعبون لعبة التماثيل الصامتة التي لن تستطيع إضحاكها مهما حاولت .... هذه لعبة قد لعبتها منذ أن كنت صغيرة مع أولاد الجيران
و الآن كلنا نلعبها .... لكن مع من يا ترى ؟
مع من هم بحاجة لنصرتنا....
في أي زمن نحن ؟
أو مع أي نوع من البشر نعيش؟
إني أسمعُ اللسنةً ذوي الأنفس الآمنة تنطقُ بالحرية و الجهاد بحكم السماء و لكني أرى هممهم و عزائمهم يوصد عليها بسلطة الأرض
أين المفرّ العدو بينكم ....
و جدران الحدود تعيقكم و في داخلكم يمكثُ الخوف يجتاحكم
والرُعناء بسلطة السياط فوقكم
كل شيء في هذه الدنيا قد سقط حمامة السلام .. ورقة الزيتون و توت و الأقنعة ... كل شيء سقط ... ما الذي تنتظرونه سيسقط أيضا؟
أين المفرّ من الذل أيها النائمون استيقظوا من هذا السبات .....
كفاكم نوما إن الشمس قد أشرقتْ ....
إنكم مخطئونُ حقاً... لستم من أصحاب الكهف
و لن تكونوا ... استيقظوا
يا ترى ما كل هذا الحب للنوم ؟!
ما الذي ترونه من أحلامكم ؟!
أطلعوني عليه ....
أنها ليست أضغاثُ أحلام بل هي
واقع من تاريخ انصياعكم لمعاهد الظلم و قد نلتم
شهادات الذل الذي طُبعَ على جيلكمْ
و الخوف من غير الذي لهو حقُ خوفكم
و جبنٌ قد حط رحاله في دواخلكم
و أكثر من ذلك على ما اعتقد...!!
يا أيها النائمون لن أنادي على أعمدتكم
لأنه من الحماقة أن نخاطب من
لا ضمير لهم ...
لا غيرة لهم...
بل قد أخذتهم العزة بالاستبداد
هكذا هي طبائع المستبدين .... رموزٌ سيخلدها التاريخ
ضمن قائمة طغاة
إذن أين المفر ؟؟
أين المفر من العدو و قد إمتلككم كل ما قد أنزل
بعزتكم و صمودكم الموروث إلى ما تحت التراب ...!!!
يا أيها النائمون لا أريد منكم أن تستيقظوا لتصرخوا ثم تستكينوا
بل استسلموا لربكم و استجمعوا إيمانكم و رباطة جأشكم و أحفظوا ماء وجهكم و اعقدوا العزم على نصرة قضيتكم
إنني أناديكم أيها النائمون .... لماذا لا تردون على نداءي
أم إنني أنادي نائمين من كوكب آخر غير الذي أنا فيه!!!
تقبلوا مشاغباتي
قول لي .. هل مازلت تسرق كتاباتي ؟
- ..... : نعم .. للأسف
هل تفهم ما كتبته فيها ؟
- ....: لا .. أنقول و فقط
إذا أنت كالحمار يحمل الأسفاراً