الرويسي
2010-07-07, 16:50
سعدان:رفضت التنحي رغم الطعنات
كشف رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه كاد ألا يقود منتخب بلاده خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، بسبب الطعنات التي وجهها له بعض المقربين في منتخب الخضر.
وخرجت الجزائر من الدور الأول للبطولة، بعد خسارتها من سلوفينيا وأمريكا بنفس النتيجة 0-1، وتعادلها سلبيا مع إنجلترا.
وانتهى عقد سعدان مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم بنهاية يونيو/حزيران الماضي، ويرجح أن يتم التجديد له لسنتين على الأقل، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير كثيرة إلى أن رابح ماجر هو الأقرب لتولي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.
وقال سعدان في تصريح لصحيفة "لوتون دالجيري" الصادرة بالفرنسية يوم الأربعاء: "في وقت من الأوقات كدت ألا أذهب إلى المونديال، لأنني كنت أضيق ذرعا بما كان يدور من حولي".وأضاف: "ما أحزنني هو تلك الطعنات التي تلقيتها في الظهر خلال المدة الأخيرة".
وقاد سعدان منتخب الجزائر إلى الدور نصف النهائي لنهائيات بطولة أمم إفريقيا، التي استضافتها أنجولا مطلع العام الجاري، بعد غياب عن دورتين متتاليتين، وتأهل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 عاما.
ومضى سعدان يقول إن "الجزء الأول من مشوار عودتي إلى المنتخب مر في أحسن الظروف، بعد ذلك حدثت بعض الأشياء لا أقبلها، لكن خبرتي وتجربتي في الحياة سمحتا لي بتجاوز كل هذه المراحل".
وأشار إلى أن حصيلة المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا كانت أكثر من إيجابية، مؤكدا أن لا أحد في البداية كان يراهن على تأهله إلى النهائيات.
وختم سعدان: "شاهدوا المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بالكأس كيف غادرت المنافسة، ماذا يعيبون علينا؟ بصراحة لا شيء، لأننا قدمنا مردودا شرف الكرة الجزائرية بعد غانا، وكنا الفريق الإفريقي الثاني الذي أحسن تمثيل القارة"
منقول.
كشف رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه كاد ألا يقود منتخب بلاده خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، بسبب الطعنات التي وجهها له بعض المقربين في منتخب الخضر.
وخرجت الجزائر من الدور الأول للبطولة، بعد خسارتها من سلوفينيا وأمريكا بنفس النتيجة 0-1، وتعادلها سلبيا مع إنجلترا.
وانتهى عقد سعدان مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم بنهاية يونيو/حزيران الماضي، ويرجح أن يتم التجديد له لسنتين على الأقل، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير كثيرة إلى أن رابح ماجر هو الأقرب لتولي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.
وقال سعدان في تصريح لصحيفة "لوتون دالجيري" الصادرة بالفرنسية يوم الأربعاء: "في وقت من الأوقات كدت ألا أذهب إلى المونديال، لأنني كنت أضيق ذرعا بما كان يدور من حولي".وأضاف: "ما أحزنني هو تلك الطعنات التي تلقيتها في الظهر خلال المدة الأخيرة".
وقاد سعدان منتخب الجزائر إلى الدور نصف النهائي لنهائيات بطولة أمم إفريقيا، التي استضافتها أنجولا مطلع العام الجاري، بعد غياب عن دورتين متتاليتين، وتأهل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 عاما.
ومضى سعدان يقول إن "الجزء الأول من مشوار عودتي إلى المنتخب مر في أحسن الظروف، بعد ذلك حدثت بعض الأشياء لا أقبلها، لكن خبرتي وتجربتي في الحياة سمحتا لي بتجاوز كل هذه المراحل".
وأشار إلى أن حصيلة المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا كانت أكثر من إيجابية، مؤكدا أن لا أحد في البداية كان يراهن على تأهله إلى النهائيات.
وختم سعدان: "شاهدوا المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بالكأس كيف غادرت المنافسة، ماذا يعيبون علينا؟ بصراحة لا شيء، لأننا قدمنا مردودا شرف الكرة الجزائرية بعد غانا، وكنا الفريق الإفريقي الثاني الذي أحسن تمثيل القارة"
منقول.