الكهف الجزائري
2007-05-25, 10:52
إذا لم تحترم الشروط
استهلاك الأدوية·· مصدر تسمم
أصبحت مضادات الحساسية حاليا من الأدوية الأكثر استعمالا نظرا للارتفاع المتزايد لحالات الحساسية المفرطة عند أكثر الناس وخاصة النساء اللواتي يعانين من هذا المرض بنسبة أكثر مقارنة مع الرجال· ليعلم الجميع أن هذه الأدوية ليست خالية من التأثيرات الثانوية وما ينجرّ عنها من أضرار وأعراض شتى عن استعمالها المفرط واللاعقلاني· فإن أكثر أنواع هذه الأدوية العديدة والمختلفة من الجيل الأول أو الثاني أو غيرها لها مفعولاتها الإيجابية والسلبية أغلبها تنفع في إبطال مفعول مادة ما موجودة في الطبيعة وتضر بالشخص الذي يشمها أو يبلعها أو يتناولها عن طريق حقنة أو غيرها في حالة ما إذا كان مصابا بالحساسية المفرطة بالنسبة لهذه المادة التي قد تكون نبتة أو لقاح النباتات أو غبار المنزل أو شعر الحيوانات أو بعض الأدوية كالبنسلين·· إلخ التي تسبب عند دخولها جسم الإنسان إفراز كميات هائلة من الهيستامين من طرف هذا الجسم لمكافحة مفعول المادة غير المرغوب فيها، فيؤدي رد فعل الجسم هذا إلى ظهور مجموعة من الأعراض كالانتفاخ، الاحمرار، الحكة، اللطخات، صعوبة في التنفس، ···إلخ التي تتراجع وتخف بفضل مفعول هذه الأدوية التي تأخذ مكان الهيستامين في جسم الإنسان لتبطل مفعولها وما ينجم عنه من ردود فعلية وتحفظ الشخص من ظهور تلك الأعراض التي قد تصبح في منتهى الخطورة أحيانا، إضافة إلى هذا فهي تهدّئ الأعصاب وتخفّف الأوجاع وتخدّر بعض المناطق المتضررة·· إلخ· إلى جانب الدور الإيجابي هذا الذي تضمنه مضادات الحساسية إذا تم استعمالها بدراية وجدية أي باحترام الكمية اللازمة والأوقات المحددة وطول المدة المطلوبة، هناك مفعولات معاكسة تعمل الآن بعض مخابر الأدوية في التقليل منها كالمفعول المنوم لأغلبية هذه الأدوية المسماة مضادات ''الهيستامين'' المسببة للنعاس الذي يمثّل خطرا كبيرا على العامل بصفة عامة، سواء تعلق الأمر بالعاملين على الآلات أو السائقين أو الحراس·· إلخ أحيانا قد يصبح مفعولها بالعكس مهيّج ويفقد النوم ويسبّب تخيلات وأوهام ورجف···· إلخ كما يمكن مشاهدة عند البعض اضطرابات هضمية كالإمساك أو الإسهال وأوجاع معدية وجفاف الفم، إضافة إلى أعراض بولية كانقطاع التبول أو احتقانه وانخفاض ضغط الدم أو شلل بعض العضلات·· إلخ وأحيانا قد نشاهد عكس مفعولها المنتظر أي تحسيس الشخص وتصاعد الأعراض التي كان يعاني منها مسبقا وحتى ظهور أعراض جلدية كالاحمرار والحكة··الخ كما يمكن حدوث عند البعض الآخر تدمير خلايا الدم الكريات الحمراء والبيضاء· إن تناول هذه الأدوية بحاجة إلى احترام الكمية المحددة بدقة والامتثال إلى الوصفة الطبية بصرامة وعدم الزيادة في الكمية بمحظ إرادته أبدا، لأن هذا التصرف يعرّض صاحبه إلى حالة تسمم خطيرة تتمثل في الإصابة أحيانا بالهيجان والاختلاج مع فقدان التوازن والرجف وانتفاخ الوجه واحمراره، مع ارتفاع درجة الحرارة وجفاف المخاطي وغياب التبوّل وغيرها من الأعراض أو قد تصاب عضلات التنفس بالشلل يصحبها عسر في التنفس أو سقوط ضغط الدم وأحيانا أخرى قد تحدث اضطرابات الوعي ودخول الشخص في غيبوبة··· غالبا ما تترك هذه الحالة آثارا وخيمة على مستوى الجهاز العصبي، إضافة إلى الاحتياطات الضرورية السالفة الذكر، ينبغي تفادي تناول هذه الأدوية في بعض الحالات المرضية كارتفاع ضغط العين وورم البروستات والصرع وكذلك بالنسبة للمرأة الحامل·
أما الحالات المرضية التي تستعمل فيها مضادات ''الهيسذ
استهلاك الأدوية·· مصدر تسمم
أصبحت مضادات الحساسية حاليا من الأدوية الأكثر استعمالا نظرا للارتفاع المتزايد لحالات الحساسية المفرطة عند أكثر الناس وخاصة النساء اللواتي يعانين من هذا المرض بنسبة أكثر مقارنة مع الرجال· ليعلم الجميع أن هذه الأدوية ليست خالية من التأثيرات الثانوية وما ينجرّ عنها من أضرار وأعراض شتى عن استعمالها المفرط واللاعقلاني· فإن أكثر أنواع هذه الأدوية العديدة والمختلفة من الجيل الأول أو الثاني أو غيرها لها مفعولاتها الإيجابية والسلبية أغلبها تنفع في إبطال مفعول مادة ما موجودة في الطبيعة وتضر بالشخص الذي يشمها أو يبلعها أو يتناولها عن طريق حقنة أو غيرها في حالة ما إذا كان مصابا بالحساسية المفرطة بالنسبة لهذه المادة التي قد تكون نبتة أو لقاح النباتات أو غبار المنزل أو شعر الحيوانات أو بعض الأدوية كالبنسلين·· إلخ التي تسبب عند دخولها جسم الإنسان إفراز كميات هائلة من الهيستامين من طرف هذا الجسم لمكافحة مفعول المادة غير المرغوب فيها، فيؤدي رد فعل الجسم هذا إلى ظهور مجموعة من الأعراض كالانتفاخ، الاحمرار، الحكة، اللطخات، صعوبة في التنفس، ···إلخ التي تتراجع وتخف بفضل مفعول هذه الأدوية التي تأخذ مكان الهيستامين في جسم الإنسان لتبطل مفعولها وما ينجم عنه من ردود فعلية وتحفظ الشخص من ظهور تلك الأعراض التي قد تصبح في منتهى الخطورة أحيانا، إضافة إلى هذا فهي تهدّئ الأعصاب وتخفّف الأوجاع وتخدّر بعض المناطق المتضررة·· إلخ· إلى جانب الدور الإيجابي هذا الذي تضمنه مضادات الحساسية إذا تم استعمالها بدراية وجدية أي باحترام الكمية اللازمة والأوقات المحددة وطول المدة المطلوبة، هناك مفعولات معاكسة تعمل الآن بعض مخابر الأدوية في التقليل منها كالمفعول المنوم لأغلبية هذه الأدوية المسماة مضادات ''الهيستامين'' المسببة للنعاس الذي يمثّل خطرا كبيرا على العامل بصفة عامة، سواء تعلق الأمر بالعاملين على الآلات أو السائقين أو الحراس·· إلخ أحيانا قد يصبح مفعولها بالعكس مهيّج ويفقد النوم ويسبّب تخيلات وأوهام ورجف···· إلخ كما يمكن مشاهدة عند البعض اضطرابات هضمية كالإمساك أو الإسهال وأوجاع معدية وجفاف الفم، إضافة إلى أعراض بولية كانقطاع التبول أو احتقانه وانخفاض ضغط الدم أو شلل بعض العضلات·· إلخ وأحيانا قد نشاهد عكس مفعولها المنتظر أي تحسيس الشخص وتصاعد الأعراض التي كان يعاني منها مسبقا وحتى ظهور أعراض جلدية كالاحمرار والحكة··الخ كما يمكن حدوث عند البعض الآخر تدمير خلايا الدم الكريات الحمراء والبيضاء· إن تناول هذه الأدوية بحاجة إلى احترام الكمية المحددة بدقة والامتثال إلى الوصفة الطبية بصرامة وعدم الزيادة في الكمية بمحظ إرادته أبدا، لأن هذا التصرف يعرّض صاحبه إلى حالة تسمم خطيرة تتمثل في الإصابة أحيانا بالهيجان والاختلاج مع فقدان التوازن والرجف وانتفاخ الوجه واحمراره، مع ارتفاع درجة الحرارة وجفاف المخاطي وغياب التبوّل وغيرها من الأعراض أو قد تصاب عضلات التنفس بالشلل يصحبها عسر في التنفس أو سقوط ضغط الدم وأحيانا أخرى قد تحدث اضطرابات الوعي ودخول الشخص في غيبوبة··· غالبا ما تترك هذه الحالة آثارا وخيمة على مستوى الجهاز العصبي، إضافة إلى الاحتياطات الضرورية السالفة الذكر، ينبغي تفادي تناول هذه الأدوية في بعض الحالات المرضية كارتفاع ضغط العين وورم البروستات والصرع وكذلك بالنسبة للمرأة الحامل·
أما الحالات المرضية التي تستعمل فيها مضادات ''الهيسذ